تصريح للياس بجاني

26 تشرين الأول/11

 

أين هو البطريرك الراعي

نسأل أين هو البطريرك الراعي ولماذا لم نسمع منه ولا من بكركي حتى الآن أي موقف ولو خجول حول ما يجري في ترشيش ولاسا وعلى الحدود مع سوريا وبما كل ما يخص فضائح خطف المواطنين السوريين من قبل سفارة وسفير سوريا والمرتزقة المحليين وبعض الدولة؟ وأين هو من رفض نصرالله تمويل المحكمة؟ اين هو من هذه كل هذه الإنتهاكات الفاضحة، علماً انه كان طلب من اللبنانيين اعطاء حكومة حزب الله الوقت الكافي للحكم على أعمالها. ترى ألا يرى هذه الأعمال أم أنه أصيب بعمي البصر والبصيرة كما هو حال جنرال الخيبات والحروب العبثية ميشال عون؟ إن ما يجري يفضح الراعي ويضع الذين يطالبون بعدم انتقاده في مواقف حرجة ويجرّم الذين انبطحوا وتجابنوا وطبلوا له في أميركا. نعم الرئيس الجميل والنائب سامي الجميل وقفا معه فلماذا لا يقف هو معهما ومع ترشيش في وجه غزوة حزب الله. لا، لا هذا الراعي يأكل الغنم والرعية وهو ليس براعي كما تبين أقواله وأعماله لأنه يترك لبنان والموارنة فريسة للذئاب الإيرانية والسورية. من هنا فان انتقاد مواقفه وصمته وانحرافاته وانقلابه على ثوابت بكركي ليس فقط واجباً وطنياً بل فرضاً دينياً وقد صدق السيد المسيح بقوله "وأسوأ أعداء الإنسان هم أهل بيته" (متى 10/39)