14 آذار والركض ع الحوار خليفاني

بقلم/الياس بجاني*

 

باللبناني المشبرح وبلغتنا اللبنانيي منقول وبصوت عالي فالج لا تعالج،

 نعم فالج لا تعالج والشباب ب 14 آذار رغم كل الضجيج والعجيج لا طحن ولا طحين ولا جمال ولا جمالين وهني طالعين ع بعبدا ع الحوار وشو ما صار مش فرقاني معون.

طالعين رغم كل المحاذير ورغم كل العنتريات والمواقف والبيانات والتصريحات والمقابلات الرناني ودبش الحكي وصخور الرفض.

نعم طالعين، طالعين ومتل كل مرة من سنة 2005 بيمشوا على دعسة الأخوان بالسعودية وبيفوتو بالحيط.

ومتل كل مرة ع الجورة وع التنازل وع التراجع وع لحس المواقف ولحس نفخة الصدر وما إلى آخر المعزوفات الإنشائية التي لا تستقيم ولا ترى التنفيذ.

نعم طالعين ومش فرقاني معهون من حدا.

ولكن السؤال هو إلى متى هذه ال 14 آذار التي نؤيدها ستكتفي ببيانات ووثائق وأوراق كلامية وانشائية دون الإلتزام بالتنفيذ؟

برأينا الشخصي ومن متابعتنا الأحداث منذ سنوات عن قرب نرى إن شباب 14 نواياهم طيبة إلا أنهم مخصيون سياسياً وقرارهم في النهاية في السعودية وليس في لبنان،

والسعودية التي دون شك تريد الخير للبنان ولها سجل حافل في دعمه ومساندته إلا أنها في النهاية ككل الدول في العالم تعمل أولاً وأخيراً من أجل مصالحها الخاصة وغالباً ما تكون مصالحها غير مصالحنا وهنا الكارثة.

بالمختصر المفيد الشباب حابين ما يطلعوا ولكن طالعين لأنو هيك السعودية بدها.

شطارتون باللغة العربية بالتأكيد راع تساعدهون في ايجاد المبررات بالمفردات الرنانة وما أكثرها.

أما الرئيس أمين الجميل المهرول ع دعسات وبركات سيدنا الراعي، والماشي بعكس السير، و"الحصاد" صاحب السلة والمنجل، واللاطي دائما للدكتور سمير جعجعع، فهو كارثة ع  آذار ومن الأفضل لو بيلتحق ب 14 آذار ميشال عون كان بيرتاح وبيريح.

ومتل ما الكل بيعرف ومن 25 سنة دائما سلة الشيخ أمين بتطلع فاضي وما حدا شايفو لا السوري ولا الإيراني ولا حزب الله.

وأكيد ما عندو أي ذرة أمل برئاسة الجمهورية التي يتوهم أنه سيكون الحل لها بعد ميشال سليمان ومبومر كل مشياتو ع طريقها.

مشكلة الشيخ أمين انو ما بيقدر يفرّّق بين الحالتين الوطنية والسياسية وهو وتكويعاتو وهذا أمر غير صحي أبداً.

الله يساعد الدكتور جعجع فهو مشكلة عند كتار جوا وبرا وعلى الجناب وهو اليوم هدف كل شباب محور الشر وحاطين حطاطو ربنا يحميه.

المهم الحوار ماشي والشباب طالعين وهون الكارثة

ومن وين راح تبقى الثقة موجودي؟

ثقة يوك والله يرحم كل العنتريات والوعود والعهود.

على كل حال هادا لبنان ومش غيرو وخبز راح ناكل.

 

في 06 حزيران/12