بيان صادر عن الياس بجاني

للتوزيع والنشر

كندا في 20 نيسان  2007

"تجمع شباب الجنوب"، مين الشباب!!

 

قرأت اليوم على موقع التنظيم الأرامي الديموقراطي رداً على مقالي الأخير (الهالات الساقطة ومعانات أهلنا في إسرائيل) الذي نشر في 18/4/2007 وتناول التخلي في لبنان الرسمي والحزبي والسياسي، المعارض والموالي على حد سواء عن قضية أهلنا اللاجئين إلى إسرائيل منذ العام 2000، كما تطرق المقال إلى هرطقات الجنرال عون السياسية والأنانية وتكويعاته اليوداسية باتجاه دويلة الضاحية الجنوبية وحزب ولاية الفقيه فيها، إضافة إلى سقوط هالته الخادعة بالتزامن مع سقوط هالة مقاومة وقداسة حليفه المستجد السيد حسن نصر الله الذي نقل ساحات وعنتريات مقاومته الإلهية من حدود لبنان مع إسرائيل إلى ساحات وشوارع وأزقة بيروت، وطالبنا الجميع العمل على إصدار عفو عام يغلق بالحق والعدل والقانون ملف أهل الجنوب اللاجئين في إسرائيل.

 

الرد علينا حمل توقيع "تجمع شباب الجنوب" من لبنان، وهو تجمع لم نسمع به سابقاً، كما أن أهلنا في إسرائيل وبلاد الانتشار هم أيضاً لا يعرفونه ولا يعرفون من هم هؤلاء الشباب الذين وفجأة حملوا لواء جيش لبنان الجنوبي وتبنوا عقيدة ومبادئ الرائد سعد حداد. من هنا فإننا نسأل الشباب إن كان لهم بالفعل من وجود، أن يُعرِّفوا عن أنفسهم أولاً بالأسماء الحقيقية، ويعلنوا ثانياً بصدق ووضوح عن أهدافهم وانجازاتهم، ليكون بالتالي ردنا عليهم موجهاً إلى بشر وليس إلى أشباح.

 

نذكر هنا أن التجمعات والمؤسسات التي تتبنى ملف أهلنا اللاجئين في إسرائيل منذ عام 2000 هي معروفة ومعلنة، كما أن أسماء وحتى عناوين وأماكن إقامة المشرفين عليها ليست سراً على أحد "وتجمع شباب الجنوب" من لبنان ليس احدها. علماً أن هذا التجمع الوهمي لم يصدر عنه أي صوت منذ سبع سنوات.

 

من المفترض أن تكون "موضة" وتقليعة بيانات الأشباح والمصادر والتجمعات الوهمية المخابرتية "العنجرية" قد انتهت مع انتهاء حقبة الاحتلال السوري للبنان، فعسى أن لا تكون بعض القيادات المسيحية تحديداً التي أفلست شعبياً وأخلاقياً وسقطت هالاتها والمصداقية قد تبنت إستراتجية "السورنة والبعثنة" لأطر تحركاتها.

انتهى البيان

 

في أسفل البيان موضوع الرد
______________________________________________________________________________________________

اهلنا في اسرائيل ونحن في سجون السلطة اللبنانية

نحن نرد على السيد الياس بجاني، ونحن في لبنان وهو يعيش في نعيم كندا وخيراتها .

نحن كتجمع لشباب الجنوب هذا التجمع الذي انبثق من عقيدة ومبادىء القائد الراحل سعد حداد، هذا التجمع الذي يضم في صفوفه رجالا من كل لبنان كما هو جيش لبنان الحر ( الجنوبي) .

حاربنا وناضلنا وقاومنا ميليشيات العدو الايراني السوري طوال عشرين عاما،لجمناهم طوال هذه الفترة، كنا اقوياء كما قال الجنرال انطوان لحد باللبنانيين الذين دعمونا ولو بالسر كي لا يعلم بهم العدو السوري وميلشياتها كمنظمة حزب الله الارهابية.

 

لم يكن لا الجنرال عون ولا غيره يقاتل معنا، بل هنا نذكر ان البعض من اللبنانيين والذين هم اليوم من قادة ما يسمى بثورة الارز كانوا يشدّون على يد حسن نصر الله وهم من اعطاه الهالة التي ظلّت فوق رأسه حتى باتت جزءا لا يتجزأ منه بنظره ونظرهم .

 

من رفيق الحريري الى وليد جنبلاط وغيرهم كثر كانوا هم من دافع عن حزب الله وهم ايضا من خوّننا واتهمنا بالعمالة لدولة اسرائيل وايضا وايضا وهل ننسى لن ننسى كيف قام المدعو رفيق الحريري بمنع الجنرال لحد من دخول الاراضي الفرنسية بناء لطب منه لشيراك الذي بدوره اصدر مرسوما رئاسيا منع بموجبه الجنرال الحامل للجنسية الفرنسية من دخول ارض بلده الثاني. يذكر ان هذا المنع لم يفعله اي رئيس فرنسي سابق واخر من اصدره كان نابوليون .

 

انسيت يا سيد بجاني ان وليد جنبلاط اتحف اللبنانيين يوم خطب بهم من بنت جبيل واعلن ان المقاومة الاسلامية (حسب تعبيره) هي الضمانة الوحيدة للبنان بوجه اسرائيل وعملائها حسب قوله ؟

 

هل تعلم يا سيد بجاني ان ابنة  ضابط في جيش لبنان الجنوبي محكوم عليها بالاعدام وهي لم تبلغ الخامسة عشر من العمر بعد ؟

 

لن نطيل عليك الرد ونحن متأكدين ان جعبتنا مليئة وقلوبنا ايضا وعيوننا نحو الجنوب ستظل لن يهدأ لنا بال الا عندما يحاكم من حاكمنا ولو وصل بنا الامر سنحاكمه في قبره.

نصيحة يا سيد بجاني لا عون ولا غيره قادرين على رد حقنا ولانك منا ونحن منك فلنبدأ بمحاكمة من اوصل حزب الله الى مرحلة القمة والعز الذي هو فيه فليحاكم الداعمين السياسيين لحزب الله والعاقل يبدأ بغسل رأسه قبل جسمه عندما يستحم. ها هم قادة ما يسمى بثورة الارز هم من اوصل جيش لبنان الحر (الجنوبي) الى هنا

تجمع شباب الجنوب

بيروت – لبنان