تعليق الياس بجاني على مقابلة الآن عون مع جريدة النهار
الان عون ليس حراً كباقي النواب عند عون وعند غيره من رؤساء الكتل
http://newspaper.annahar.com/article/102648-ألان-عون-لالنهار-ربط-الحكومة-بالاستحقاق-الرئاسي-يسهل-ولادتها-التفاهم-الرباعي-على
الياس بجاني/24 كانون الثاني/14/

محزن حال النواب في بلدنا الذي يحتله حزب الله ويصادر قراره ويهمش استقلاله ويعهر فيه كل شيء. النائب الآن عون لا مصداقية لأي كلمة قالها في المقابلة ولا ثقة به لأنه مقطور وليس قاطراً. بالتأكيد الشاب لطيف وهادئ ومهذب وقريب للقلب في كلامه ومقارباته إلا أنه كمعظم النواب في برلماننا التعيس ليس حراً ففد جاء إلى البرلمان عن طريق قاطرة حزب الله ولولا الحزب لما كان نائباًً وهو لم تنتخبه الأكثرية المارونية في قضاء بعبدا المفترض نظرياً أنه نائبها، بل انتخبت غيره، إلا أن أصوات حزب الله المشكوك حتى بأعدادها جاءت به نائباً.
من هنا هو يعمل بمسمى نائباً مارونياً بأمرة حزب الله كحكمت ديب وغاريوس. في الواقع المعاش والملموس ليس لدى الآن عون هامش حرية في الأمور الكبيرة من مثل سلاح حزب الله وثلاثية الجيش والشعب والمقاومة والتصويت في مجلس النواب والعلاقة مع سوريا ولا بالطبع حرب الحزب إلى جانب الأسد، كما أن هذا الواقع ينطبق على خاله العماد عون الذي تخلى عن القرار الحر والذاتي في كل هذه الأمور الأساسية وارتضى بحصص فقط بالمنافع وقوالب الجبنة.
الآن عون هو ديكور ماروني كما هو حال غالبية النواب في كل التجمعات الموزعين على المستقبل وحزب الله والقوات والكتائب وفرنجية وعون وبري. فرنجية وعون وبري قرارهم في الأمور الإستراتجية عند حزب الله والأسد وهكذا النواب في كتلهم. ونواب المستقبل والقوات والكتائب قرارهم عند الحريري والجميل وجعجع لأنهم إلتزموا بهذه الطاعة قبل انتخابهم وهذا أمر معروف للقاصي والداني. ما أردنا قوله باختصار أن نوابنا لا ينوبون عنا بل هم يعملون بخدمة من يأتي بهم نواباً.
في حين أن معظم النواب الأفاضل يشترون نيابتهم من رئيس التكتل والأمثلة المعروفة للجميع أكثر من أن تحصى. في الخلاصة لا يجب أن نعير ما يقوله الآن عون أو غيره من النواب طالما أننا ندرك أن قرارهم ليس بيدهم. على سبيل المثال لا الحصر فقد كان نواب المستقبل يقدون المراجل وقد وصل الأمر عند بعضهم بعد اغتيال الدكتور شطح إلى المطالبة بتشكيل حكومة صرف من 14 آذار وفجأة بلعوا ألسنتهم وتضبضبوا بعد تصريح الحريري الأخير بدخول الحكومة مع حزب الله وراحوا يدافعون عن موقفه. ونفس السيناريو في التبعية وفقدان القرار الحر ينطبق على النواب في كتلة جنبلاط
ومرحبا نواب وألف مرحبا مجلس نيابي، وسامحونا

 

ألان عون لـ"النهار": ربط الحكومة بالاستحقاق الرئاسي يسهّل ولادتها التفاهم الرباعي على التأليف يؤشّر لتسوية تستثني المسيحيين

مي عبود ابي عقل/النهار/25 كانون الثاني/14

في كل مرة يتوقف قطار تشكيل الحكومة عند محطة العماد ميشال عون، ليعود وينطلق بعد ان ينال تكتله المطالب التي يرفعها تحت عنوان " المشاركة والتمثيل المسيحي الصحيح". في كل جولة كان ممثله لولب المحادثات، الا هذه المرة. وبقي منتظرا اتصالا لم يأته من الرئيس المكلف، ومشاورة لم تحصل من حلفائه، فقرر التحرك، ووجه سهامه الاولى اليهم، وارسل مبعوثه في كل الاتجاهات. لماذا اغفال "تكتل التغيير والاصلاح" من التسوية الحكومية؟ وكيف يتعامل مع هذا الواقع؟ وهل يشارك في الحكومة؟ اسئلة يجيب عنها عضو التكتل النائب ألان عون.

- لماذا تعقدون تشكيل الحكومة؟

- نحن لا نعقد. الآن اصبح الكلام الجدي معنا، ولم يحصل اي كلام سابق، ولم نكن جزءا من تفاهمات حصلت ليقال اننا تراجعنا عنها. فمن فوجئ بموقفنا، كان عليه ان يطلعنا على الجو منذ البداية، لنقول له اذا كان الامرمقبولا لدينا ام لا.

- من تعني تحديدا؟

- اي فريق اجرى اتفاقا حول الحكومة، كان عليه ألا يستثني الفريق المسيحي من هذا التفاهم. لماذا لم يكن هناك مكون مسيحي ضمن التفاهم الذي قالوا انه حصل حول 3 ثمانيات والمداورة؟ لو كان هناك شريك مسيحي منذ البداية، لتبين لهم ان لديه رأيا مختلفا، ولحصل الاتفاق على مبادىء مختلفة. لا يحق لأي فريق، حليفا كان او خصما، ان يستثني الفريق المسيحي.

- هل يعقل ان يستثنيكم حليفكم من التفاهم على هذه النقاط ، ام انه يعتبر انكم "في الجيب" وستوافقون على ما يتم الاتفاق عليه؟

- اذا كان اي طرف يعتقد ان الامر تحصيل حاصل، فقد اكتشف اليوم خلاف ذلك. الاشكالية الاساسية تتخطى الحقيبة او الاسماء، وتتعلق بكيفية التعامل على قاعدة الشراكة في ما بيننا. اليوم هناك فريق عنده الصفة التمثيلية، غدا اذا كانت لغيرنا، يكون هو صاحب الحق في أن يكون جزءا من التركيبة. لا يمكن أن تقوم التفاهمات الكبيرة في البلد على أساس تحالف رباعي، أو تحالف ناقص. هناك مكونات أساسية في المجتمع السياسي واللبناني، يجب أن تكون جزءا من التفاهمات الكبيرة في البلد، وكل منها يدير التفاصيل في ما بعد وحده . ولكن اتخاذ القرارات الكبيرة بشكل منتقص، سيؤدي الى ما نواجهه الآن. اذا كان لدي رأي مختلف، فيجب مناقشته معي ليقنع احدنا الآخر، وليس وضعي امام الامر الواقع، والقول هكذا قررنا، والا خربت الدنيا. منذ الاساس كان يجب ان اكون الى طاولة التفاهم، وهذا هو الخطأ الذي حصل.

- وكيف يصحح هذا الخطأ في رأيكم؟

- عبر الاخذ في الاعتبار رأي هذا الشريك المسيحي.

مع المداورة

- بإعطائكم الحقائب التي تريدونها فتحلّ مشكلة الحكومة؟

- الموضوع المطروح ليس قصة حقيبة. لا اريد تقزيم الموضوع الى هذا المستوى. هو مرتبط بذلك طبعا، لكن ليست هذه هي المشكلة الجوهرية. نحن في الاصل مع مبدأ المداورة، لاننا نعتقد ان ليس احد دائما في السلطة، وهذا المنطق يسري على كل شيء. لكن يجب الا نتجاوز المبدأ لنحصره بمشكلة حقيبة او شخص، ربما يترجم هذا المطلب اليوم بتلك الحقيبة، لكن كان يمكن ان يترجم بشيء آخر. تقتضي الاصول ان اكون، كشريك مسيحي، جزءا من التفاهمات، واذا كان عندي مطالب مثل غيري، فيجب ان تدخل في هذا الاطار ايضا.

- لكن كل ما يصدر عن "التكتل" يوحي انه اذا اعطي الحقائب التي يريدها من سيادية وخدماتية، يسير بالحكومة.

- طبعا هناك مطالب. في النهاية لتكوني فاعلة داخل الحكومة، يجب ان تكوني في موقع قوة، من اجل التفاوض حتى على الاستحقاقات اللاحقة. لسنا معنيين بتسيير الاستحقاقات الى حد إلغاء الذات. لا يجوز ايضا الكيل بمكيالين، هناك اطراف سياسيون اساسيون، اجروا تفاهما في ما بينهم، واخذوا كل ما يريدون، ثم اتوا ليقولوا لنا امشوا. هذا النمط من التعاطي لم يعد يجوز التساهل معه. ما يهمنا في الخلاف الحاصل هو انه ليس مسموحا تجاوز مكون مسيحي في اي تسوية، وان يكون هذا الشريك المسيحي، بما له من رأي ومطالب، مشاركا فيها. اما ترجمة الامر في حقائب واسماء فهذه مشكلته، ولا تعني احدا غيره، واذا ترجمها بهذه الحقيبة او تلك فهذا حقه. لماذا يجب ان تكون التضحية من اجل المصلحة العامة، على حساب المسيحيين فقط؟ لماذا يجب ان يكونوا هم فقط شهداء الواجب، والباقون لا يحيدون قيد انملة عن مطالبهم، ويعتبرونها تحصيلا حاصلا؟

- لماذا المشكلة دائما مع "التيار الوطني الحر"؟

- من حقنا على الشركاء في الوطن أن نكون جزءا من القرارات الكبرى في البلد، اما داخليا فمطالبنا امر خاص بنا، ولا تعنيهم. ومثلما يقوم كل طرف بترتيباته وتفاهماته كما يريد، وبالطريقة التي يريد، عليه أن يأخذ في الاعتبار أننا نحن أيضا لنا الحق نفسه. لا يمكن أن يقال اليوم ان وضع البلد دقيق وكارثي، وموضوع الحقائب ثانوي. لماذا هو ثانوي على المسيحيين، وليس ثانويا على فئات اخرى؟ لماذا ينالون ما يريدون ويتشبثون به، ونحن فقط يجب ان نضحي؟ هذا هو السؤال الذي يجب ان يطرح.

من ناحية ثانية، ان مبدأ المداورة الشاملة صحيح ويجب اعتماده دائما، لان اكبر خطأ تكرس مدى 15 عاما ايام الطائف واستكمل بعد 2005 هو اعتبار افرقاء سياسيين ان بعض الحقائب مطوبة باسمهم وغير قابلة للنقاش، وتحديدا السيادية مثل الخارجية والمال. اليوم حصل امر اساسي وصحي هو اعتراف الجميع، وفي هذا الظرف بالذات، بأنه لم تعد اي حقيبة مطوبة باسم احد.

ومع ذلك لا تعنيني الحقائب. ما يهمني هو الاجابة عن الاسئلة الآتية: لو اننا ذاهبون فعلا الى حكومة 3 اشهر، فلماذا الاصرار الكبير على كل تلك الشروط الكبيرة الموضوعة عليها؟ لماذا اجراء كل هذه التغييرات في حكومة انتقالية قصيرة المدى، وكلنا نعرف ان اي وزير يأتي الى وزارة جديدة يلزمه حد ادنى من الوقت للاطلاع على الملفات؟ هذا لا يعني انه لا يوجد وزراء آخرون أكفياء، ولكن السؤال المطروح: هل هناك نيات لتدوم هذه الحكومة؟ وهل من خلفية لدى بعض الافرقاء السياسيين، من خلال هذه الحكومة الجامعة التي يشكلونها، وبالتفاهم السياسي الكبير الذي اجروه، للاكتفاء بها وعدم الوصول الى الاستحقاق الرئاسي؟ نحن نريد ان نكشف النيات في هذا الموضوع.

- اي انكم تربطون تأليف هذه الحكومة بالاستحقاق الرئاسي المقبل، وهذا ما يخيفكم فترفعون السقف؟

- هو مربوط في مكان ما، وهناك وجهتا نظر حيال هذه الحكومة الجامعة. اذا نظرنا الى النصف الفارغ من الكأس يمكن القول انه بتشكيل هذه الحكومة الجامعة، وبالتفاهم بين كل الافرقاء، طمأن الجميع بالهم، ولم يعد هناك من ضغط على احد، ولم يعد احد مستعدا للقيام بأي جهد لانتخاب رئيس جمهورية، باعتبار انه في اسوأ الاحتمالات، سيكون الفراغ معبأ بحكومة جامعة وكلهم مرتاحون، وليس عبر حكومة حيادية او حكومة من لون واحد. وهذا الامر يشكل بالنسبة الينا هاجسا وقلقا مشروعين حيال هذه الحكومة.

ومن ينظر الى النصف الملآن من الكأس، يقل ان هذه الحكومة اذا تألفت، يكون قد ركب التفاهم السياسي بإطاره الكبير، أي توازنات الحكومة، وفي مكان ما البيان الوزاري الذي سيتفقون عليه، وهذا يعني اننا اجتزنا شوطا كبيرا من التسوية التي ستنتج رئيس جمهورية، لأنه في النهاية ، المطلوب شيء ما مثل اتفاق الدوحة الذي شمل الاتفاق على رئيس جمهورية، والحكومة وتوازناتها، وعلى بيان وزاري يتعلق بسلاح "حزب الله" وقانون انتخاب. اليوم اذا حلت المشكلة الاصعب، اي جلوس "حزب الله" و"تيارالمستقبل" معا في اطار سياسي جامع ، لا يبقى سوى تحديد اسم رئيس الجمهورية. اذن يمكن الاعتبار ان هذه الحكومة تؤسس لانتخاب رئيس الجمهورية. لكن لا ضمانات في هذا الموضوع، وهناك قلق على الامر, ولحل هذه المشكلة الذي كان يمكن ان يسهل ولادة الحكومة، كان يمكن اجراء انتخابات رئاسية مبكرة، فنضمن ان هناك رئيس جمهورية في موعده، وأن هذه الحكومة باقية 3 اشهر فقط وليس اكثر، وكان يمكن حينها، من خلال ربط هذه الحكومة بالاستحقاق الرئاسي، تسهيل ولادتها، بتعقيدات اقل، لأنه سيكون معروفا انها لن تبقى لاكثر من 3 اشهر. اما اليوم، وبوجود هذه الضبابية الكبيرة حولها، ومع اتضاح نية فريق تجاه الاستحقاق الرئاسي المقبل، لم يعد احد يعمل حسابا لهذه الحكومة على اساس 3 اشهر فقط، واصبح هناك حسابات اخرى.

- انتم تخشون تفاهما رئاسيا في المستقبل من دونكم؟

- او عدم تفاهم.

- وتعتبرون ان هذه الحكومة هي حكومة الفراغ؟

- هناك خوف ان تكون حكومة الفراغ، ولا ضمانات لتسهيل حصول الانتخابات الرئاسية.

- وما الذي يطمئنكم؟

- كان يجب ان تكون الحكومة جزءا من صفقة تشمل رئاسة الجمهورية، لكانت ولادتها اسهل.لكن يبدو ان الامورلا تسير في هذا الاتجاه.

- انتم متهمون بتضييع فرصة تشكيل حكومة؟

- نحن لا نضيعها، لكننا نريد تشكيل حكومة جامعة وعادلة ومتوازنة في تكوينها وفي بنيتها، وهذه هي المعركة التي نخوضها الان. ويجب اعطاء الايام القليلة المقبلة التي اضيفت، الفرصة اللازمة لسعاة الخير، فقد يتمكنون من الوصول الى خرق ما. كما ان الجو الاقليمي والدولي، رغم كل الخلافات الدولية، اعطى نقلة نوعية في ما يخص لبنان، من خلال الضوء الاخضر الذي اعطي للتسوية التي جرت، ولا يزال ساريا.

- الى اي حد يمون عليكم "حزب الله" في تسهيل التأليف؟

- ليست قصة مونة. اما نقتنع واما لا نفتنع. الخطأ الذي حصل هو عدم حصول مشاورة سابقة، منذ البداية لو كان هناك اشراك للعماد عون في التسوية، لما أتت ناقصة.

- هل الهدف هو الاتفاق المسبق على الاستحقاق الرئاسي؟

- ليس هذا هو الهدف، لكنه على ارتباط اكيد. لأن مقاربة الحكومة بهذه الطريقة تطرح علامات استفهام كثيرة حول الاستحقاق الرئاسي. لو حصلت تطمينات في شأنه، لكان يمكن ان تسهل تشكيل الحكومة. يحاولون الآن اخراج حكومة، ويزيدون الشكوك في هذه العملية بالطريقة التي يعلمون بها، ويزيدون الريبة على مصير الاستحقاق الرئاسي. وحصول تسوية تستثني المسيحيين، يؤشر لتسوية جديدة على رئاسة الجمهورية، قد تحصل ايضا في ظروف مشابهة. مجرد ان تحصل تسوية من دون ضمانات حول اجراء الاستحقاق الرئاسي، ووضع شروط على هذه الحكومة وكأنها باقية، يطرح علامات استفهام. وكل هذا يزيد التساؤلات، والتشبث بعدم التساهل في التعامل مع هذه الحكومة.

- هل تخشون ان يفرض هذا التحالف الرباعي الذي اجرى التسوية الشخص الذي يريده رئيسا؟

- هناك هواجس حول هذا الموضوع، والخطوة الناقصة في هذه الحكومة، تزيد تلك الهواجس ولا تبددها. الفكرة هي هل نحن مشاركون في هذا الاستحقاق ام لا؟

- ما زال همكم الاساسي القرار والشريك المسيحي. لماذا لا تتفقون مع "القوات اللبنانية" في ظروف مماثلة وتجتمعون؟

- حاليا ثمة التقاء من دون لقاء. الموانع التي تبعد "القوات" عن المشاركة في الحكومة، ليست هي نفسها التي تمنعنا، ومطالبنا في الحكومة قد لا تعني بالضرورة "القوات" او توافق عليها، والعكس صحيح.(...) يجب ان يلتقوا معنا تحديدا حول فكرة انه لماذا يجب ان تجري تسوية بهذا الحجم في البلد، ولا تكون "القوات اللبنانية" شريكة "تيار المستقبل" فيها، او لايكون "التيار الوطني الحر" شريك حلفائه فيها؟ هذا هو المنطق الذي يجب التعامل به مع المسيحي كشريك حقيقي، بما فيه في التسويات، وليس فقط في توزيع الحصص والمغانم وجوائز الترضية. لا اريد تقزيم اعتراضنا المبدئي، وأن يختصر بجائزة ترضية اسمها وزارة الطاقة او الوزير الفلاني. هذه اهانة لكل المسيحيين. واذا كان هذا هو الانطباع الذي يخرج به الناس، فهو سيء ويجب تصويبه.