المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية

يوم 04 شباط/2014

طائرة معراب وبلع الألسنة/تقارير وتعليق

 

طائرة حزب الله فوق معراب: لماذا لا يستنكر الراعي وأين هو بيان الجيش!!

الياس بجاني/04 شباط/14/ وصلت وقاحة وفجور حزب الله ومشغليه من جماعات محور الشر السوري-الإيراني إلى إرسال طائرات دون طيار لمراقبة ورصد وتهديد الدكتور سمير جعجع في محاولة يائسة منهم إما لاغتياله أو لترويضه وضمه إلى الراكعين والخانعين واللاهثين وراء المواقع والمنافع والوزارات والمازوت الأسود وباقي الألوان القزحية وذلك على حساب الوطن والمواطن وضمه إلى أصحاب ورقات التفاهم المعيبة والطروادية. بالتأكيد لن يحققوا غاياتهم ولن يثنوا د. جعجع عن مواقفه السيادية. إلا أن السؤال الملح هو لماذا لم يستنكر البطريرك الراعي هذا التعدي الإبليسي حتى الآن وأين هي فصاحة مظلومه ونصاره وصياحه وأبو كسمه!!  لماذا بلع الألسنة، ولماذا لم يصدر ولو بيان صغير ومقتضب عن الطائرات هذه من وزارة الدفاع!! حمى الله الدكتور جعجع من شرور الأشرار وحمى الله كل أحرار لبنان وحاملي مشعل حريته ورسالته والكرامات.

 

عفواً، لا محل لطائرة معراب في الإعراب

/04 شباط/14/

أنطوان مراد - رئيس تحرير إذاعة "لبنان الحرّ"

للاستماع إلى رأي حر http://www.lstatic.org/audio_links/raeyhorr/20140204.mp3

أذكر جيدا تلك الفترة التي استشرى فيها القتل والاغتيال لرموز 14 آذار، فأقام عشرات النواب في أحد أجنحة فندق فينيسيا أشهراً عدة خلف نوافذ وستائر مغلقة ، وسط إجراءات أمنية استثنائية .

يومها ، قصدت ، وبصحبتي إحدى الزميلات ، نائباً صديقاً يقيم في الفندق . وبعد تدقيق وتفتيش واتصالات وإجراءات عدة وانتظار، دخلنا إلى ما يشبه ”البونكر“، بل إن الأروقة التي تتوزع حولها الغرف كانت أقرب إلى أروقة سجن تحيط بها الزنزانات. وكم دُهِشتُ للترحيب الحار الذين لاقانا به النائب الصديق ، وكأنه يرى أحد أبنائه لأول مرة منذ سنوات عدة . كان هو ورفاقه مقطوعين عن الناس، وبالكاد يستقبلون قلة من الأهل يحملون إليهم طعاماً وأدوية وحاجات شخصية ، إلى أطباء لفحوص دورية أو عند اللزوم. أما الزائر الأكثر تردداً  فكان الحلّاق.

المشهد كان سوريالياً ، وللأسف ما زال كذلك ل 14 آذار، بينما وزراء 8 آذار ونوابها يكسدرون ”ولا على قلبهن شر”!

الأمانة العامة لا تجتمع في مقرها، بل في أمكنة سرية . سعد الحريري غير موجود لا في قريطم ولا في بيت الوسط. نواب 14 آذار ورموزها يلازمون منازلهم، وإذا انتقلوا فللضرورة القصوى ووسط إجراءات أمنية مشددة . أمين وسامي الجميل بالكاد يبارحون بكفيا. سمير جعجع في معراب، وكأن المطلوب أن يبقى في ما يشبه إقامة جبرية. وحتى الإقامة الجبرية يستكثرونها عليه، فيرسلون الطائرات لتحلّق فوق مقرِّه تهويلاً وتكراراً، كما يستهجنون أن يخرج ذات فجر ويسهر مع الساهرين ويدبك مع ستريدا، علماً أننا لو أردنا تصديق جريدة الأخبار الغراء، لقلنا إنه يرقص مع طليقته!

طائرة معراب تختصر المشهد اللبناني جيداً:

استخفاف بالدولة وأجهزتها

استقواء على الأخصام وتهويل عليهم في عقر دارهم.

أجهزة أمنية ”لا مين شاف ولا مين دري“.

أما في ما يخص موضة العمليات الانتحارية ، فالفضل فيها ، والحمدلله ، لحزب الله المُصِرّ على التورّط في الحرب السورية :

يشارك في قتال الثوار السوريين في بلدهم وبين بيوتهم بخلفية مذهبية لحماية النظام، ويستغرب إذا جاءه الرد في لبنان. أتذكرون كيف ذهب في استغباء اللبنانيين إلى حد دعوتهم إلى التقاتل في سوريا بدلاً من التقاتل في لبنان؟!

منذ نحو عامين كنت في مصر وقال لي صحافي مصري رافقني في إحدى جولاتي عندما تناولنا الوضع في لبنان: بصراحة، أنا كنت من أبرز مؤيدي حزب الله ومن أشد المعجبين بالسيد حسن نصرالله. أما اليوم ، وبعد ما حصل في 7 مايو، ويقصد 7 أيار، وما فعلوه في بيروت ، فقد خاب طني وندمت كثيراً على ما كنته .

من دون تعليق. والسلام.

 

رأى وزير الداخلية والبلديات مروان شربل: موضوع الطائرة التي تحلق فوق معراب ليس بـ"مزحة"

04 شباط/14/نهارنت/رأى وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال مروان شربل أن "موضوع الطائرة التي تحلق فوق مقرّ القوات اللبنانية ورئيسها في معراب سمير جعجع ليس بمزحة"، مردفاً أنه "مهما كان مرجعها يجب التعامل معها من قبل الجيش اللبناني". وأشار شربل في حديث لاذاعة "لبنان الحرّ"، الثلاثاء، الى أن "المسألة بحسب التقارير الأمنية جدية وليست مزحة وقد شوهدت بالعين المجردة". وشدد على "وجوب إتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية معراب وكل من يتعرض لمحاولة إغتيال"، مؤكدا أنه "مهما كان مرجعها يجب التعامل معها من قبل الجيش اللبناني". وعن إمكان وضع مضادات لإسقاط الطائرة، قال شربل إن "هذا الأمر من جملة الإقتراحات التي نوقشت في الساعات الثماني والأربعين الماضية". وتحلق طائرة مجهولة الهوية فوق منزل جعجع في حين تعهدت قيادة الجيش بأنها سوف تتابع الموضوع. وفي التفاصيل قال بيان صادر عن الحزب عصر الجمعة "عادت الطائرة المجهولة الهوية لتحلّق منذ ايام وعند الرابعة فجراً في أجواء المقرّ العام لـ”القوات اللبنانية” وبيت رئيسها الدكتور سمير جعجع في معراب وعلى علوٍّ منخفض". وبالاضافة الى صوتها المعتاد "فقد شاهدها حرس الحماية بأم العين وبلونها الابيض، لتظهر اقرب ما تكون الى طائرة من دون طيّار" بحسب البيان. هذا وأشار الحزب إلى أن قيادة الجيش أخذت علماً بهذا الامر "ووعدت انها سوف تتابع الموضوع عن كثب". وكان قد كشف جعجع في أحاديث عدة أنه "لأول مرة في الثامن من الشهر الجاري سمعنا صوت طائرة تحوم فوق الموقع حوالي الساعة الثانية عشرة منتصف الليل، لم يتجاوز تحليقها الدقائق القليلة". وبحسب جعجع "تكررت هذه الحادثة في الرابع عشر من هذا الشهر أيضاً فاستمر تحليق الطائرة لحوالي الساعتين من الساعة الخامسة والنصف عصراً الى السابعة والنصف مساءً، بعلو غير منخفض نسبياً ولكن مرتفع الى حدّ عدم التمكن من رؤيته ولكن بالإمكان سماعه". يذكر أن جعجع تعرض لمحاولة اغتيال برصاص قنص خرقت جدار منزله بينما كان يسير في الحديقة بحسب ما أعلن في الرابع من نيسان عام 2012

 

النائب عاطف مجدلاني: طائرة معراب سابقة خطيرة في سياسة الاغتيال

/04 شباط/14/لبنان الحر/رأى النائب عاطف مجدلاني ان تورط 'حزب الله” في سوريا هو سبب اساسي ورئيسي وراء العمليات الانتحارية وقال: 'نحن ندين بشدة الارهاب من اي جهة اتى وموقفنا واضح منذ زمن باننا ضد الارهاب لكن بعد دخول 'حزب الله” الى سوريا بدات العمليات الارهابية وبدا ظهور الانتحاريين”. اضاف في حديث لـ”لبنان الحر”: 'شئنا ام ابينا هذا الموضوع مرتبط بذاك الموضوع ونحن نوصف واقعا ولا نبرر الارهاب لذلك مواجهة هذه الموجة من الانتحاريين تكون بتاليف حكومة جامعة باسرع وقت لمساعدة الاجهزة الامنية على العمل براحة اكيد وكذلك بالذهاب الى طاولة الحوار لمناقشة موضوع السلاح غير الشرعي وخصوصا سلاح 'حزب الله” ومناقشة وجود 'حزب الله” في سوريا”. وعن طائرة معراب، قال مجدلاني: 'من المستغرب ان نسمع عن الطائرة منذ اكثر من عشرة ايام ولم نسمع حتى الان اعلانا رسميا عنها من جهة القوى الامنية اذا كانت من خارج الحدود وتخترق الاجواء اللبنانية فيجب مواجهتها واذا كانت من داخل لبنان كذلك يجب مواجهتها ومعرفة من اين اقلعت ومن يقف وراءها ومن اطلقها وما هي مهمتها لان حياة الدكتور جعجع غالية علينا”. واعتبر 'انها سابقة خطيرة في سياسة الاغتيال”.

 

ياسر" لن تمر فوق معراب بعد اليوم لأنها ستسقط! (شاهدوا الصور)

http://www.lebanondebate.com/details.aspx?id=161715&utm_source=Daily+Newsletter&utm_campaign=b283f3a9a2-_2_4_2014&utm_medium=email&utm_term=0_8fdc41c910-b283f3a9a2-196757173

04 شباط/14/ "ليبانون ديبايت": ازدادت في الاونة الاخيرة بلبلة "طائرة استطلاع معراب المجهولة" التي تحلق من دون طيار باستمرار فوق المقر العام للقوات اللبنانية، ومنزل رئيس حزبها سمير جعجع وتصور التحركات والجغرافيا وطبيعة الأرض لاسباب ما زالت مجهولة رغم التكهنات المتعددة. في هذا السياق، أكد النائب انطوان زهرا في حديث اذاعي، انه تبين ان طائرة معراب هي من نوع "ياسر" وهي دقيقة في التصوير وهي طائرة استطلاع ورصد، مشددا على انه بعد اليوم لن تستطيع المرور لانها ستسقط. والمعلوم أن "ياسر" هي من أحدث الطائرات بدون طيار إيرانية الصنع، يمكنها أن تطير على ارتفاع حوالي 4.5 كم، لفترة ثماني ساعات، ويصل مدى طيرانها الأقصى 200 كم. "ياسر" هي خفيفة ورشيقة، مجهزة بكاميرات حديثة، وتعمل بنظام الأشعة تحت الحمراء، أي القدرة على التصوير حتى في الليل. وكانت "ياسر" ظهرت للمرة الأولى في معرض للطيران في طهران تحت هذا الاسم في أيلول الماضي. أنتجت هذه الطائرة الحديثة والمتطورة، الصناعات الجوية الخاصة بالحرس الثوري الإيراني، وهي نسخة طبق الأصل عن طائرة Scan Eagle الأميركية التي تنتجها شركة "بوينغ" والتي اصطادها الحرس الثوري في 4 كانون الأول من العام الماضي حين اخترقت المجال الجوي الإيراني فوق الخليج العربي.

 

طائرة معراب من نوع 'ياسر”.. زهرا: تشكيل حكومة جامعة لا يحل القضية الامنية ولا الاقتصادية

/04 شباط/14/ موقع 14 آذار/رد عضو كتلة 'القوات اللبنانية” النائب انطوان زهرا على سؤال عن الطائرة التي تحلق فوق معراب فقال انه لا يعرف ما اذا كانت هي نفسها الطائرة التي شوهدت بالعين المجردة صباح الجمعة 31 كانون الثاني، وكان قد سبق في 8 و24 الجاري ان رصد صوت ما اتفق على توصيفه بأنه طائرة بدون طيار اعتبرناه نوعا من الاستطلاع والرصد لمنطقة اقامة الدكتور جعجع ورئاسة وادارة حزب 'القوات اللبنانية”، وقد جرى ابلاغ المعنيين بهذا الامر. زهرا وفي حديث الى اذاعة 'الشرق” اضاف انه صباح الجمعة، عند الرابعة فجرا، رصدت الطائرة بالعين المجردة وبحسب رصدها والمقارنة يمكن تصنيفها انها من نوع 'ياسر” صغيرة الحجم وصوتها اقل من الطائرة المشابهة الاكبر حجما وهي لا تحمل صواريخ ومتفجرات ولكنها دقيقة جدا في التصوير ومداها يصل الى حد الـ60 كيلومتر وبالتالي يمكن ان يكون هناك طائرة اخرى جاهزة في منطقة اطلاق هذه الطائرة فأذا رصد الهدف (والذي هو د.جعجع) يمكن توجيه الطائرة الثانية من اجل التفجير والقصف. زهرا أكد ان 'هذا الموضوع جدي جدا جدا جدا وهو تمهيد لاغتيال جعجع بعد ان استحالت بقية الوسائل وصولا الى محاولة اطلاق النار المباشرة التي حصلت، ومطلوب من الاجهزة المعنية والدولة اللبنانية التعامل بجدية كاملة مع هذا الموضوع ومعالجته بأسرع وقت ممكن”. زهرا لفت الى انه 'لا يعرف بالضبط اين تصنّع هذه الطائرة ولكنه يعتقد انها تصنيع شرق اوسطي، تبعا للتسمية، والحرس الذين شاهدوها عرضت عليهم نمازج واتفقت اراءهم ان هذا هو النموزج الذي شاهدوه”.

زهرا أكد انه يعتقد ان 'الطائرة لا تستطيع ان تمر بعد اليوم لانه سيتم اسقاطها، وهذا ممكن بأسلحة خفيفة ومتوسطة، ولكن الاجدى ان لا يضطر عناصر حماية المقر الى اطلاق النار والافضل ان ترصدها اجهزة الدولة اللبنانية من حين انطلاقها الى حين اسقاطها وليس ان نتعامل معها نحن”. زهرا رد على سؤال عن تعامل القوى الرسمية مع هذا الامر فقال: 'لدينا مشكلة كبيرة في لبنان منذ بدء الوصاية السورية وهي انه اعيد بناء القوى العسكرية على اساس عقيدة قتالية تفرض ان العدو هو معارضو النظام السوري وحلفائه وهذا يفسر كيف انه عندما يقوم اسلامييون تكفيرييون بعمليات تفجير ففي اقل من 24 او 48 ساعة تعلن الحقائق حول هذه العمليات وكيف حضرت ومن اين انطلقت وكيف وصلت ومن قام بها، في وقت عندما لا يقوم احد من خصوم النظام السوري وحلفائه بهكذا عمليات (مثل عمليات الاغتيال التي حصلت) ومع اعلى تقنيات التحقيق في المحكمة ذات الطابع الدولي فبالكاد وصلنا الى بداية كشف الحقيقة في اغتيال الرئيس رفيق الحريري وباقي الاغتيالات، ومحليا لم يتم الوصول الى اي ضبط بخصوصها، لماذا؟ لان اهتمام الاجهزة التي ترصد الامن يتجه في اتجاه واحد ولا ترى في الاخرين الا قوات صديقة ونيران صديقة كما نسمع في الايام الاخيرة”. ورأى زهرا ان 'هناك جهات ترى بعين واحدة وربما اذا رأت بالعين الاخرى لا تستطيع ان تقول ذلك”.

وعن التفجيرات الانتحارية وسبل مواجهتها، قال زهرا: 'احد لا يقبل بهذا النوع من العمليات الارهابية التي تحصل في لبنان، ومن دون اي نوع من الشماتة اريد ان اؤكد ان من يزرع الريح يحصد العاصفة وانه لا يحمي لبنان الا تحييده عن الصراع الدائر في سوريا ولا يحميه الا ضبط الحدود بشكل كامل ويجب ان ان يكون ضبطا في وجه الجميع وهذا يحتاج الى قرار سياسي فعلي لتحييد لبنان عن ما يجري في سوريا”.

وأضاف زهرا: 'يعجّبني ان سياسيين (بعضهم من المعارضة الحالية) يبادرون فورا الى القول 'اما ان الاوان لتشكيل حكومة تحمي لبنان” وكأننا نقول ان الموجودين خارج الحكومة هم من يقوم بالتفجيرات!! وعندما يدخلون (وهم ليسوا عنفيين ولا ارهابيين) تتوقف التفجيرات!! وهذا كلام غير صحيح، ونحن بحاجة لتشكيل حكومة ولكن هذا لا يحل القضية الامنية ولا الاقتصادية والذي يحلها حل سياسي وليس تسوية موقتة يؤكد تحييد لبنان عن ما يجري في سوريا وعن الانخراط في حربها بشكل علني (كما فعل 'حزب الله”) واستدرج كل ما يجري في لبنان من خلال انخراطه، ويخرج من يقول انه يدافع عن نفسه في حرب استباقية، كما سمعنا من وزير خارجية النظام السوري، والسؤال الجائز: قبل هذا الانخراط ماذا كانت المخاطر الامنية في لبنان؟” وردا على سؤال قال زهرا: 'سمعنا وزير الخارجية الايراني يقول ان بلاده لم تطلب من 'حزب الله” التدخل في سوريا بل ان الحزب هو من اخذ القرار ودعا كل المنخرطين في الحرب السورية الى الانسحاب؟ وهذا معناه ان الحزب عنده حرية القرار ويجب ان يأخذه والا لا يجب ان نضلل الشعب اللبناني ونحمل مسؤولية الانهيار الامني لكل الناس ونطلق امال كاذبة انه بمجرد تشكيل حكومة يحل الموضوع؟” وعن الحكومة وتشكيلها قال زهرا: 'كنا موعودين بحكومة حيادية بين 5 و7 كانون الثاني، ونحن اليوم في 4 شباط، وقد حصلت مبادرة بعد اسبوع من المشاورات وطلب 'حزب الله” 48 ساعة للتفاهم مع عون على ترتيبات الدخول الى الحكومة ومن وقتها تتجدد المهل وهذا لا يجعلني متيقن من اتمام الامر وفق مثل 'ما تقول فول تيصير بالمكيول”.

وعن اسباب رفض عون للعروض قال زهرا ان هذا يطرح تساؤلات: 'هل ان وزارة الطاقة هي الاكثر اغراء؟ وما هي المصلحة المباشرة للتمسك بهذه الوزارة؟ وانا اتعجب انه بعد كل الكلام عن هذا الموضوع لم تبادر الجهات الرقابية، عفوا او بطلب من رئيس الحكومة، للتحقيق في سر هذه الوزارة واغرائتها مع حجم 'سرية” المستشارين الذين لهم اتصالات مع الشركات المستعدة للكشف والتنقيب والتعاقد، وللتأكد من كل ما جرى في هذه الوزارة ولماذا يرفض شاغلوها التخلي عنها في هذه المرحلة؟” وعن حكومة الامر الواقع استبعد زهرا ان يكون 'حزب الله” مهتما بأرضاء عون ما دام حصر اهدافه في الحفاظ على وزارة الطاقة وادعاء الحرص على حقوق المسيحيين وهي اساليب 'بييعة” ولكنها لم تعد تنطلي على احد. ورأى زهرا 'انه ومع اعادة التأكيد ان 'القوات” غير معنية بكل هذه التركيبة ما دام لم يحصل اتفاق سياسي مسبق على موضوع الالتزام بأعلان بعبدا والتخلي عن الثلاثية الذهبية، ولكن كمراقبين نقول ان الجميع اصبح بحل من الالتزام تجاه عون الذي لم يبد مرونة مع اي طرح وما زال متوقفا عند الكلام الذي قاله في اللحظة الاولى”. وعن نغمة ابعاد المسيحيين عن السلطة قال زهرا: 'سنعود لنسمع هذا الكلام ولكنه ليس بييعا في هذه المرحلة وليس مقبولا انهم لم يستشاروا والتواصل بين الحلفاء ليس مسؤولية الاخرين بل مسؤولية الحلفاء والحديث عن استبعاد المسيحيين هو جزء من التكتيك المتبع الذي بدأ بالحصول من 14 اذار على اكبر قدر من التنازلات ثم العودة الى مرحلة جديدة من محاولة الحصول على المزيد عبر القول ان ما اتفقنا عليه معكم لم يكن عون في جوه وبالتالي هناك مطالبه”. واعتبر زهرا ان 'الامر تكتيكا ومناورة للحصول على مزيد من التنازلات ومن ثم التفكير مرحليا ما اذا كان يناسبهم تشكيل حكومة او لا”.