عون وباسيل وزمن المحل والفجور
الياس بجاني
06 تشرين الثاني/14

من حلت علية من مثلنا لعنة متابعة أخبار لبنان ومجريات عملية التمديد للمجلس النيابي في وطننا الأم المحتل، لا بد وأنه أصيب خلال الأيام القليلة الماضية بحالة قرف وغثيان وغضب لما عرضه من عراضات نفاق ودجل ونتاق وهرار كلامي كل من الساقط في كل تجارب إبليس ميشال عون وصهره العجيبة جبران باسيل وباقي ربع العصي والودائع والمرتزقة المجمعين تحت مسمى الإصلاح والتغير.
غريب أمر وحال هؤلاء فقد وصل انحدارهم واندحارهم الوطني والأخلاقي والقيمي إلى تحت ما هو تحت التحت.
شنوا حملة مسعورة على الدكتور سمير جعجع وحزب القوات واسقطوا عليهما كل ما هو بدواخلهم من جحود وخور رجاء وارتكابات وهرطقات واتهموهم بالوقوف وراء التمديد للمجلس النيابي. علماً أن عون وبري وحزب الله وكل عسكر وأبواق وصنوج 08 آذار ومعهم كل مكونات 14 آذار وفوقهم السفيرين الإيراني والسعودي، كانوا كل هؤلاء ومنذ 6 أشهر اتفقوا على التمديد لمجلس النواب وتركوا الأمر لكل فريق لتبليعه لجماعته.
إن ما عرضه من عراضات مهينة لذكاء وعقول وسعة علم اللبنانيين عموما، والمسيحيين خصوصاً كل من عون والصهر وربعهما من الصنوج والطبول أكد حتى للعمي أنهم يمتهنون حتى الثمالة الآليات النفسية الدفاعية المرّضية التالية: الإسقاط والتبرير والنكران، كما توضح أنهم مرضى بعقولهم ويعانون من كوابيس وأوهام وأحلام يقظة غربتهم عن الواقع المعاش وأسكنتهم في قصور خيالية بنوها في داخل عقولهم المفككة والمهترئة.
التمديد للمجلس نعم مر بالتأكيد، ولكنه كان الخيار الوحيد الذي تركه المحتل الإيراني للبنانيين الأحرار والسياديين. وإلا لكان هذا المحتل الفاجر والوقح والإرهابي قد ضرب وغيب مجلس النواب مع استمرار تغييبه الرئاسة الأولى وفرض المؤتمر التأسيسي والمثالثة.
من هنا فلتخرس أصوات المنافقين وربع سرقة غلال الآخرين الذين لا يزرعون ولكنهم كاالطيور الكاسرة والوحوش يهاجمون المحاصيل في زمن الحصاد حاملين سلالهم ومناجلهم.
من ضمن التعليق، تعليق من اذاعة لبنان الحر لأنطوان مراد يحاكي من خلاله كفر وجحود وخور رجاء العون وصهره.

الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب البريدي
Phoenicia@hotmail.com