تحليل لأسعد بشارة وآخر لعلي حمادة وتعليق للياس بجاني على كل واحد منهما

 

فاقد الشيء لا يعطيه والمصداقية أصلا كانت إما صفراً كبير أو أقل من ذلك بكثير!!

http://newspaper.annahar.com/article/106610-تراجع-صدقية-سليمان-وسلام

الياس بجاني/08 شباط/14/إن فاقد الشيء لا يعطيه، وهنا نعني الرئيس ميشال سليمان بالتحديد. الرجل لم يكن بطلاً ولن يكن تاريخه المديد في سدة المسؤولية أكان في الجيش أو رئاسة الجمهورية يعطي أية انطباع بأنه صاحب مبادرات جريئة وأن لديه قدرة وشجاعة على الوقوف في وجه الصعاب والعواصف. لم يعرّف عن الرجل أنه أخد أية مواقف وطنية وعملية مميزة خلال خدمته الطويلة وهذا ليس تجني بالمرة بل حقيقة. من هنا كثر من السياديين ونحن منهم لم يتوقعوا أن يترجم سليمان خطابه السيادي المستجد العالي السقوف إلى أفعال وهذا ما حصل. أما الرئيس سلام فهو لم يكن قد جرّب بعد في هكذا أوضاع صعبة وهو للأسف لم ينجح كما كان متوقعاً منه رغم فكره السيادي والوطني ونظافة كفه وصدق نواياه ودماثة خلقه وأسلوبه الهادئ والمسالم والمنفتح. ربما حاول سلام بقدر ما هو متوفر لديه إلا أنه للأسف لم ينجح. أما ربع 14 آذار اللاهثين لدخول الحكومة على حساب دماء الشهداء والذين رضخوا وقبلوا بذل أن تشكل الحكومة حتى قبل الاتفاق على بيانها فهؤلاء لعنة في وعلى ثورة الأرز وقد خيبوا آمال اللبنانيين وأكدوا بما لا يقبل الشك أن طينتهم الأنانية والوصولية لا تختلف بالمرة عن طينة ربع 8 آذار. يبقى أن قادة لبنان في سوادهم الأعظم يعانون من آفات النرسيسية والوقاحة والجحود والابتعاد عن الله وهؤلاء كالعليق والشوك والصبير لا يثمرون لا عنباً ولا تيناً ولا برداً ولا سلاماً. في الخلاصة من ثمارهم تعرفونهم وثمارهم نتنة وعفنة... وسامحونا

 

تراجع صدقية سليمان وسلام

علي حماده/النهار/08 شباط/14

تأخر الحكومة مرة جديدة، وتراجع الرئيس ميشال سليمان، ومعه الرئيس المكلف تمام سلام امام تهديدات "حزب الله" بمواجهة الحكومة التي لا يرضى عنها ويسميها زورا بـ"حكومة الامر الواقع" بـ"امر واقع"! بهذا المعنى يفقد الرئيسان زمام المبادرة لأن وعودهما لا تجد ترجمة تنفيذية. وبهذا ايضا يفقد الرئيس ميشال سليمان اندفاعته القوية التي منحته موقعا متقدما في المعادلة اللبنانية في اكثر المراحل حساسية. نعم، لقد تلاشت صدقية الوعود والمواقف التي سمعها اللبنانيون بفعل تراجع سليمان وسلام الدائم امام تهديدات "حزب الله" الذي يثبت مرة جديدة انه المتحكم بمفاصل اللعبة، فيما الاطراف الآخرون يلعبون دور الطرف المنفعل لا الفاعل.

لقد كان على الرئيس ميشال سليمان ان يوقع المراسيم قبل مغادرته الى تونس، وكان على الرئيس تمام سلام ان يتوقف عن التسريب هنا وهناك عن مواعيد لاعلان الحكومة بمن حضر وبمن رغب. وابتداء من الآن دخلنا مرحلة جديدة ترسخت فيها قوة الفرض التي يمارسها "حزب الله" ويجيدها، في مقابل تضعضع القوى الاخرى: قوى ١٤ آذار التي ذهب قسم منها الى تسوية فيما رفض قسم آخر تمسكا بالمبادئ، والرئيس سليمان الذي استنزف قوته الاندفاعية وصدقية مواقفه في ما يتعلق بضرورة تشكيل حكومة بحدود الخامس والعشرين من كانون الثاني الفائت، والرئيس تمام سلام الذي يدفع كل يوم من رصيده فيما هو أحوج ما يكون إلى إثبات قوته في التمرس، وفي ترجمة مواقفه عمليا. إذاً، تأجلت الحكومة، وربحت اللادولة على منطق الدولة في لبنان المتجه بخطى ثابتة نحو كارثة سياسية - امنية - اقتصادية. من هنا الى اين؟ هل نبقى في المسار عينه؟ في احسن التقديرات سيبقى الوضع اللبناني على ما هو من السوء: مزيد من تورط "حزب الله" في الدماء السورية تقابله عمليات انتحارية انتقامية في لبنان، ومزيد من الانقسام الحاد بين اللبنانيين، ومزيد من التدهور في سلطة الدولة والشرعية في مقابل تفريخ حالات خارجة على القانون والشرعية يبررها سلاح "حزب الله" غير الشرعي في سوريا ولبنان والادوار الفتنوية التي يلعبها. واخيرا وليس آخرا مزيد من التدهور الاقتصادي الذي يمثل ضغطا مضاعفا على مالية الدولة، وعلى قطاع المصارف الدائن الاساسي للدولة. يقيننا ان كل المناورات التي حصلت في الاسابيع الاخيرة اثبتت ان "حزب الله" في الاصل لا يريد حكومة. يريدون الفراغ الحكومي والرئاسي ثم النيابي، لانهم يريدون وضع اليد على لبنان. وأخطر ما في الامر ان ثمة قوى سياسية لبنانية خائفة لا تواجه، او متخاذلة مستسلمة، او مشتتة. لا بد من تجميع قوى الاستقلاليين في اطار مشروع واحد لا يتراجع عند اول بادرة تهديد يقدم عليها "حزب الله"؟ هذا هو الشرط الوحيد لمنع سقوط البلد بيد "تكفيريي الضاحية".

 

حلم إبليس بالجنة لن يتحقق ووصول عون إلى بعبدا لن يحصل

http://www.aljoumhouria.com/news/index/119662

الياس بجاني/08 شباط/14/هذا العون لا عون فيه ولا منه لا للبنان ولا للبنانيين ولا لأي قضية محقة لأن فاقد الشيء لا يعطيه. الرجل وكما بينت المواقف والصعاب والأزمات هو نرسيسي بامتياز ولا يرى غير نفسه وفقط نفسه والعالم هو مرتكزه طبقاً لمفاهيمه الموروبة. تاريخه منذ العام 2006 ليس فيه أي شيء وطني ولبناني وقد تميز بالانتهازية الفاقعة والتلون الوقح والفجور الغير مسبوق في تاريخ السياسة اللبنانية وبجحود أين منه جحود الإسخريوتي. الرجل لا يستحق ليس فقط أن يتولى رئاسة الجمهورية بل لا يستحق أن يكون في أي موقع رسمي أو سياسي. من مركبات شخصيته الغريبة والعجيبة الحقد وعدم الوفاء وموت الضمير والفجور والإسخريوتية. بربكم أهكذا رجل بهكذا مواصفات يستحق أن يتولى موقع رئاسة الجمهورية؟ لا وألف لا وهو لن يصل إلى الكرسي الرئاسي  تحت أي ظرف  لأن الجمع من أهل السياسة لا يثقون فيه وفي مقدم هؤلاء حزب الله وبري وجنبلاط وبالطبع لا القوات ولا الأحرار ولا الكتائب ولا المستقبل ولا فرنجية ولا أي عاقل في لبنان... وسامحونا

 

Micheal Aoun's Chances to be Lebanon's President are less than a big zero!!

Elias Bejjani/08.02.14/Who yet does not know 100% in Lebanon and Diaspora that Micheal Aoun is not fit by any means and according to any criteria to be Lebanon's coming president? Really almost each and every sane politician in Lebanon is aware of this fact. But Aoun and against all odds still dreaming and Fantasizing that he will be elected president. Even Hezbollah who used as a facade and abused him in every way since 2005, has never ever nominated him for the presidency post and definitely will never do. This man's political future is over. Can he grasp this reality? No not all because he delusional and totally detached from reality

 

The Trojan Micheal Aoun and His Evil Paper of Understanding with the Axis Of Evil

Elias Bejjani/07/02/14/Eight years passed since the selfish and derailed Micheal Aoun imprisoned himself and his supporters in Hezbollah's locked jails and bunkers. Eight years ago Aoun decided to betray himself, his national record, his patriotic tags and rhetoric, His Maronite Church historic convictions, His Holy Lebanon, His dignity, his country and the martyr's blood. Eight years ago Aoun succumbed to the evil Hezbollah and signed with its leadership the Anti-Lebanon and notorious "Paper Of Understanding". Exactly like Judas Iscariot Aoun sold Lebanon and its people for thirty pieces of silver. In conclusion, Aoun gained nothing and lost every thing because his gains were transient false power and earthly benefits. History will have no mercy for this politician or for his likes and shall baldy curse their acts.

 

عون ومعركة «الفرصة الرئاسية» الأخيرة

اسعد بشارة/جريدة الجمهورية

بات السؤال المطروح بعد عرقلة تأليف الحكومة غير الجامعة، هل كان «حزب الله» يريد منذ البداية الوصول الى هذه الحكومة، أم أنّها مجرّد مناورة لتعطيل حكومة الرئيسين ميشال سليمان وتمام سلام التي كادت تبصر النور؟ في بدايات السعي الى حلحلة عقد تأليف الحكومة، أعطى "حزب الله" الى رئيس مجلس النواب نبيه برّي ورئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط ورقة التراجع عن "الثلث المعطل"، ثم أعطاهما اتفاقاً على المداورة في الحقائب، وبدا أنّ الحزب كلّف برّي تحديداً الوصول الى تأليف الحكومة وفقاً لهذه القواعد. ولم يكن الرئيس فؤاد السنيورة بعيداً عن الأجواء، وهو الذي أيَّد منذ البداية الاتفاق على "حكومة ربط نزاع"، بعد تراجع "حزب الله" عن شروطه التعجيزية. وبالتالي كيف انقلب الحزب على هذا الاتفاق؟ وهل صحيح أنه لم يستطع إقناع رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب ميشال عون بالتخلي عن وزارة الطاقة؟ أم أنّه فضل تأجيل تأليف الحكومة لحسابات لا تعلمها إلّا إيران؟ الواضح حسب المتابعين، أنّ الحزب مشتبك مع عون في قضايا تتجاوز وزارة الطاقة. فالحسابات الرئاسية للجنرال لا تنطبق على بيدر الحلفاء في "8 آذار"، وهذه الحسابات التي تُرجمت تغييباً لأيّ موقف جدّي من ترشيح عون، انفجرت في ملف الحكومة، كونه الملف الأهم الذي يسبق الاستحقاق الرئاسي، ويُمهّد له. فعون إن شارك في الحكومة ضعيفاً، أو إن تراجع، سيكون لقمة سائغة على طبق التسويات الرئاسية. وتبدو المواجهة الحكومية، مقدّمة لمعركة الرئاسة، التي لن يقبل فيها عون من حلفائه، اللون الرمادي، وهذا ما يعرفه "حزب الله" جيداً. وكما يبدو فإنّ عون يخوض من خلال هذه المواجهة معركة "الفرصة الرئاسية" الأخيرة، التي من أجلها يمكن أن يلجأ الى الحدّ الأقصى غير المتوقع، وتحديداً في العلاقة مع الحزب. ويقول المتابعون إنّ الحزب يدرك أنّ لا شيء يردع عون عندما يتعلق الأمر بانتخابات الرئاسة، والدليل على ذلك سعيه الى ترتيب العلاقة مع الرئيس سعد الحريري، ومع المملكة العربية السعودية، في رحلة عودة معاكسة الى لحظة العام 2005، علَّ ذلك ينجح في إيصاله الى قصر بعبدا، على حصان إتفاق ثلاثي بين ممثلي السنّة والشيعة والمسيحيين، وعلى منصة تفاهم اقليمي سعودي - ايراني، مدعومة دولياً. هذه الدينامية التي يأمل عون في إطلاقها لتعزيز فرصه الرئاسية، وصلت الى حدّ الايحاء للحريري، بأنه يعمل لإحباط مهمة الرئيس المكلف لكي يستقيل، ثم تصبح الطريق معبدة أمام تسمية الحريري نفسه إذا أراد، أو مَن يُسميه هو، سواء السنيورة أو النائب بهية الحريري، لتأليف حكومة جامعة، بإشراك تيار "المستقبل" والتيار العوني والثنائي الشيعي.

يبقى السؤال، هو، هل سينجح عون في تعطيل تأليف الحكومة الى ما لا نهاية، في حال لم يستطع نيل حقيبة الطاقة، وما هي نتائج ذلك؟ لا يزال أكثر من طرف داخل "14 آذار" يعتقد أنّ "حزب الله" يريد تأليف حكومة، لحاجته الماسة الى تهدئة الاحتقان المذهبي، وهذا ما سيقود الى ولادة الحكومة التي أصبحت مطلباً اقليمياً ودولياً. ومن الآن وحتى بعد غد الاثنين موعد المهلة الجديدة لهذه الولادة، فإنّ نقاشاً يدور داخل قوى "8 آذار" حول الجدوى من الاستمرار في تعطيل فرصة التأليف، التي إذا ما تم إحباطها فإنّ ذلك سيعني، بدء العد العكسي للفراغ الرئاسي، وللتمديد الثاني المتوقع للانتخابات النيابية، وهو ما سيُملي حتماً، اضطرار الجميع للجلوس الى طاولة إعادة البحث في أسس الصيغة والنظام وربما الكيان.