عون والمهووسين بهوسه ومعهم حزب الله هم أعداء الجيش اللبناني ولبنان الكيان والرسالة والإنسان براء منهم

الياس بجاني

01 تشرين الأول/14

المطبلون والمزمرون والطرواديون والمرتزقة من جماعات ما يسمى 08 آذار هم أعداء لبنان ورسالته وكيانه وهويته وتاريخه وإنسانه ونقيض لكل ما هو لبناني.

هذا الربع الملجمي والطروادي من المرتزقة لا يخاف الله ولا يحسب حساباً لليوم الأخير، يوم الحساب والعقاب والثواب.

هذا الربع الذي تخلى بفجور وجحود عن كل ما هو أحاسيس ومشاعر إنسانية قد فقد أيضاً وطوعاً نعمة الخجل وباع نفسه بثلاثين من فضة وقبل الوضعية الغنمية.

هذا الربع الذي يتلحف عباءة الدين ويتخذ من الله اسماً لتنظيمه الإرهابي هو غريب ومغرب عن أي دين ومذهب وقيم ومبادئ.

هذا الربع الترابي والغارق في أوحال الذل والعبودية قد ارتضى صاغراً دور الأدوات الرخيصة لدى محور الشر السوري-الإيراني مقابل تراب الأرض وثرواتها الفانية من مال وسلطة ومنافع.

هذا الربع هو من يمنع انتخاب رئيساً مسيحياً للجمهورية ويعطل عمل مجلس النواب ويفكك أواصل الدولة ويشل كل مؤسساتها.

هذا الربع هو من سوّق ويسوّق في لبنان لثقافة الموت وهو من فرضها بالقوة والإرهاب على شرائح كثيرة من اللبنانيين.

هذا الربع هو من يشرع الحدود ويستهزأ بالقوى الأمنية اللبنانية كافة ويحمي كل شذاذ الأفاق والمجرمين والمهربين والمزورين والعصابات وتجار المخدرات.

هذا الربع هو من عمم ثقافة مد اليد وحلل شرعة الغاب ويحميها. وهو وراء كل ممارسات الفساد والإفساد التي تدمر المجتمعات اللبنانية.

هذا الربع لا يؤمن لا بالهوية اللبنانية ولا بأية هوية أو مفاهيم وثقافات عربية.

هذا الربع هو عدو لبنان ورسالته وهويته وكيانه وإنسانه ومن ألد أعداء الدول العربية وشعوبها وهوياتها وكياناتها.

هذا الربع الهجين الذي ينضوي تحت عباءة جيش إيران في لبنان، حزب الله، يعمل لمصلحة مخططات محور الشر التوسعية والاستعمارية والمذهبية والفتنوية.

 هذا الربع البوقي والصنجي يخدم مصالحه الخاصة والنرسيسية وهو على استعداد دائم للتضحية بالوطن وبالمواطن في أي وقت خدمة لذاته الأنانية.

هذا الربع أقام الدنيا ولم يقعدها بعد على خلفية كلام نابي بحق الجيش اللبناني قاله إعلامي رخيص ومأجور يعمل في محطة الجزيرة القطرية المتخصصة في زرع الفتن والتسويق للتعصب والأصولية.

إعلامي تاريخه معيب وهو من خامة وطينة وعقلية وثقافة الربع نفسه الذي يهاجمه ويطالب بمحاكمته.

هذا الربع انتفض للتهجم على محطة الجزيرة في عراضة مسرحية سخيفة شوارعية وزقاقية لا قيمة ولا مصداقية لها لأن فاقد الشيء لا يعطيه.

هذا الربع يتحفنا بعنتريات وهوبرات كلامية فارغة من أية مصداقية في دفاعه عن الجيش وهو عدوه الأول والذي عن سابق تصور وتصميم يعطل ويشل قدراته ويصادر دوره الأمني داخل الوطن وعلى الحدود.

هذا الربع ال الثامن آذاري منافق وذمي ومأجور وهو آخر من يحق له الدفاع عن الجيش.

إن من أكثر أفراد الربع هذا عداوة للبنان وللإنسان اللبناني هو ميشال عون.
ميشال عون هذا أمسى ودون منازع رمزاً للإسخريوتية وعنواناً فاقعاً للطروادية ونموذجاً حياً للملجمية ومثالاً لابطاً للحربائية والنرسيسية.

من هنا الحملة المسعورة والإبلسية التي يقوم بها ربع الثامن من آذار دفاعاً عن الجيش هي بالواقع المعاش والملموس حفلة زجل ونفاق لا أكثر ولا أقل.

ربي أحمي جيش بلادي وكيانه ورسالته وأمنه من هرطقات وكفر وجحود ربع الثامن من آذار.

 

الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الألكترونيphoenicia@hotmail.com