الأسد يقتل تحت التعذيب ابن السياسي والكاتب المسيحي السوري فايز سارة

الياس بجاني/04 شباط/14/نظام أسدي كيماوي ومجرم والكل من أهله بنظره وبمفهومه الموروب هم عبيد وإرهابيين وتكفيريين. أما من يدعي في لبنان انه نظام يحمي المسيحيين فها هو يؤكد هذه الحماية الشيطانية ويقتل ابن القيادي المسيحي فايز سارة تحت التعذيب في سجونه النازية. فأي حماية للمسيحيين هذه؟ هل يتعظ الشارد  بفجور الراعي والمرتزقة من المسيحيين اللبنانيين من أمثال عون وصهره والمظلوم والنصار وباقي الإسخريوتيين الذين يسوّقون للأسد ويحمون سلاح حزب الله ويعرقلون قياد الدولة اللبنانية؟ بصراحة شخصياً لا نظن ذلك لأن هؤلاء المسيحيين اللبنانيين هم غرباء عن المسيحية وعن المصلوب يعيشون في الظلمة وقد ابتعدوا عن الله وغرقوا في أوحال الإنسان القديم وغرائزه.

 

وفاة نجل المعارض البارز فايز سارة تحت التعذيب في سجون نظام الاسد

وكالات/توفي الشاب وسام سارة، نجل عضو الهيئة السياسية في الائتلاف السوري المعارض فايز سارة، بسبب تعرضه للتعذيب أثناء اعتقاله في احد سجون النظام السوري بدمشق. و اعلن المكتب الاعلامي في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية وفاة وسام فايز سارة في السجن تحت التعذيب. وكتب فايز سارة من جهته على صفحته على “فيسبوك” في نعي لابنه “بعد كل ما اصابنا واصاب شعبنا من قتل واعتقال وتشريد وتدمير وتهجير، اخبرونا اليوم انهم قتلوا وسام تحت التعذيب في فرع الامن العسكري بدمشق بعد شهرين من اعتقاله في دمشق”. واضاف “بهذا، انضم وسام الى قافلة شهداء سوريا شابا في السابعة والعشرين من عمره وهو اب لطفلين”. وتابع سارة “وسام في ثورة السوريين كان واحدا من شبابها الاوائل، خرج متظاهرا وناشطا في الاغاثة مع اخوته ضد الدكتاتورية مثل كل السوريين الراغبين بحياة افضل توفر الحرية والعدالة والمساواة لكل السوريين”. ووصف ابنه بانه كان “مناضلا سلميا”، مشيرا الى انه اعتقل مرة اولى مع شقيقه الاكبر بسام في ربيع 2012، وافرج عنهما لاحقا. ثم اعتقل في كانون الاول 2013، وتم تعذيبه حتى الموت”. وجاء تعليق فايز سارة تحت صورة لابنه الشاب وقد بدا ملتحيا يرتدي كنزة زيتية مقلمة بالاسود. وفايز سارة هو مسيحي مقيم حاليا في تركيا، وعضو في الهيئة السياسية للائتلاف المعارض منذ آب 2013. اعتقل لمدة عامين في أواخر السبعينات لنشاطه في الجماعات اليسارية، كما اعتقل مرتين لاحقاً، الأولى في العام 2008 بصفته عضوا في المجلس الوطني لإعلان دمشق حيث أمضى مدة عامين ونصف بموجب حكم قضائي، والثانية لمدة شهر في أعقاب انطلاق الحركة الاحتجاجية ضد الرئيس بشار الاسد في العام 2011.

 

 

Syria opposition Coalition Member's Fayez Sara son dies in regime jail
February 03, 2014/Agence France Presse/BEIRUT: The son of prominent Syrian activist and opposition National Coalition member Fayez Sara has died after being tortured in a prison in Damascus, his father and the Coalition said Monday. The Coalition's press office announced "the death of Wissam Fayez Sara in prison under torture" in a statement, and his father also confirmed the news on Facebook. "After all the blows we have been dealt, and all the blows that our people have been dealt -- killing, arrests, displacement and destruction -- they told us today that Wissam was tortured to death in the military security branch in Damascus, two months after he was arrested in Damascus," Sara wrote on his Facebook page. He said his son, a 27-year-old father of two, had joined "the martyrs of Syria." "Wissam was one of the first among the youth in the revolution to go out, protest and work in activism against the dictatorship," he wrote. He said his son was a "peaceful fighter," and had been arrested for the first time in the spring of 2012 along with his elder brother Bassem, before being released. Wissam was arrested again in December 2013 and "then tortured to death," he wrote. Fayez Sara has been a member of the Coalition's political committee since August 2013. He has been active in opposition, leftist and labour union circles in Syria for decades, and was among the signatories of the Damascus Declaration calling for reform. He has been arrested multiple times and spent two years in prison in the late 1970s for his involvement with leftist groups.
He was also held for a month at the beginning of the Syrian uprising in March 2011, and now lives in Turkey.