الجنرال لحد الصادق في مواجهة فرق القرف والتطبيل والذمية من الطرواديين وتجار الهيكل

الياس بجاني/12 أيلول/14

لا نسمع منذ يوم أمس غير أصوات الناعقين والجاحدين وهو يعوون ويلفحون سمموهم وينثرون جحودهم والكفر، أصوات نشاذ وشرود وغربة عن كل ما هو شرف وكرامة ووطنية وعدم احترام حتى لحرمة الموت.

أصوات ناعقة تتشفى في موت الجنرال انطوان لحد قائد جيش لبنان الجنوبي.

يتبارى هؤلاء الأقزام والتافهين والضعار وقليلو الإيمان وخائبو الرجاء في نعت الجنرال الراحل بمسميات هم أربابها وهم مخترعوها وهم زلمها وهم رموزها وهم أدواتها الرخيصة والحضيضية.

لن نزيد ولن نسمي هؤلاء الصغار لأنهم لا يستحقون ذلك لتفاهتهم وانحطاطهم الأخلاقي ولتجردهم من كل ما هو قيم وأحاسيس إنسانية واحترام للآخرين.

هم من هم ولن يتغيرون لأنهم تربوا على الجهل والحقد والغباء وعلى موبؤات كل مركبات النقص.

لمن يهمهم الأمر ويعنيهم من أهلنا الشرفاء، وغير الشرفاء، وأيضاً الجبناء والذميون وجماعات التقية منهم، نقول بفخر إن الجنرال لحد يكفيه شرفاً وبطولة ووطنية أنه حارب بالسلاح والعزيمة والوضوح والشفافية وليس بالبيانات، حارب حزب الله الإرهابي وجحافل الغرباء والمارقين كافة الذين أردوا تهجير أهل الجنوب وتحويله إلى منصة وهم أنفسهم الذين اعتبروا أن طريق القدس تمر من جونية، وهم أنفسهم باستنساخ متجدد أمسوا ربع نفاق المقاومة والتحرير والممانعة الذين يحتلون لبنان حالياً ويقتلون أطفال سوريا ويسعون لتدمير كل الدول العربية وتهجير وإذلال أهلها.

الجنرال لحد بطل عاش ووطني وبطل انتقل من هذه الدنيا الترابية الفانية، وهو الآن بإيماننا الراسخ بين أيدي خالقه الله جل جلاله الذي هو وحده وفقط وحده له الحق والقدرة على محاسبته.

في الخلاصة من كان بلا لوثات عمالة وذمية وتقية وجبن وفساد وإفساد من السياسيين اللبنانيين والعاملين في الشأن العام والأحزاب كافة والرسميين ورجال الدين في لبنان وخارجه من اللبنانيين كافة، فليرمي الراحل الجنرال لحد بحجر.

نصلي من أجل راحة نفس الجنرال انطوان لحد ونطلب له الراحة الأبدية في جنات الخلد.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الألكتروني

phoenicia@hotmail.com