سرطان ميشال عون وضرورة استئصاله من الحياة السياسية

الياس بجاني/05 تموز/15

من المعروف طبياً أن السرطان هو مرض قاتل وأن العلاج الوحيد لوقف تمدده وانتشاره هو الإستئصال أو الكي بالعلاج الكيماوي والإشعاعي. من هنا فإن ميشال عون السرطان الطروادي الذي يفتك بالطائفة المارونية وبلبنان وبكل ما هو قيم وأخلاق ووطنية وإيمان ورجاء هو مرض كارثي وفتاك ولا خلاص منه إلا بالإستئصال أو الكي وذلك بعزله ونبذه وعدم الإنجرار وراء جنونه وفجعه وشعبويته، كما فضحه وكشفه وعدم مسايرته او توقيع أوراق معه أو اعطائه اية حجج تضاعف هوسه وابليسيته. المطلوب من الدكتور جعجع قبل الجميع تمزيق كل الأوراق التي وقعها مع هذا المجنون الشارد والسرطاني والتوقف عن تذويده بأطواق نجاة تفاقم من أخطاره وهلوساته وأوهامه.

المطلوب من الموارنة كافة قبل غيرهم أن ينبذوا هذا المجنون ويعزلوه.

في النهاية إن الله قادر على كل شيء وهو القادر بالتأكيد على تخليص لبنان واللبنانيين من سرطان عون ومن جنونه. فلنصلي من أجل أن يتولى الله أمره بحكمته ويخلص لبنان من فجعه والغرائزية.

بالطبع لن نناشد البطريرك الراعي للقيام بأي دور لأنه من خامة عون إن لم يكن أسوأ منه بمرات.

ربي نجي لبنان من طروادية وجنون ميشال عون.

 

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الألكتروني phoenicia@hotmail.com