لبنانيون كبار هم أبطال أفلام جنسية لدى حزب الله ومخابرات محوره

الياس بجاني/24 حزيران/15

بالواقع المأساوي الواقع على رؤوسنا ويفتك بنا دون رحمة أو مخافة من الله ويدمر بمنهجية كل مقومات دولتنا لم يعد هناك ما نستغربه من سماع وقراءة ومشاهدة أخبار وممارسات وعهر وجنوح وارتكابات فريق كبير قادتنا المدنيين الزمنيين على حد سواء، خصوصاً وأن وطننا الأم، لبنان، يتفوق حالياً على مدينتي سادوم وعامورة بفحش وابليسية وطروادية السواد الأعظم من القيمين على شؤونه السياسية والحياتية والدينية.

واقعاً معاشاً وحقيقة، فمن يدعي من هؤلاء القادة الشرف والعفة، هو بوقاحة يتاجر في الفسق والبغاء ولديه شبكة من الممومسات المحترفات تطاردن وتصطادن عن سابق تصور وتصميم أصحاب النفوس الدنيئة من جماعات الغرائزية وتوثق "وساخاتهم" بأفلام مصورة.

ومن يرفع شعارات المقاومة والتحرير يقاوم كل ما هو أخلاق وقيم وشرف وشرفاء وحريات وأحرار وسيادة واستقلال وسياديين، ويعمل على تحرير الوطن من أهله إما بتهجيرهم أو بقتلهم أو باستعبادهم.

ومن يدعي دور المحافظة على حقوق المسيحيين من السياسيين تحديداً هو عملياً وواقعاً معاشاً فاسد و"مقلعط" ومسيحاً دجالاً، وسارق ومحتال ومتلون يعبد تراب الأرض وضميره مقتول.

ومن هو في موقع رفيع دينياً ومفترض أنه ضمير الوطن وأرزاته قد بلع لسانه وراح بوقاحة وفجور وتخدر ضمير يساوي الخير بالشر والأشرار بالأخيار ويسوّق لأعداء لبنان وللقوى التي تحتله، ويساند القاتل ضد القتيل بعد أن أحاط نفسه بقطيع من يتامى المخابرات المجرمة  وبفريق اسخريوتي من أصحاب الجبب والقلانس المدنسة بمال تجار الهيكل.

نسأل إلى أين يأخذ هؤلاء القادة الزمنيين والروحيين وطننا وأهلنا، وهل من الممكن أن يستفيق بعض أهلنا "الأغبياء" والسذج من غيبوبة الغنمية والتبعية "والهبل" ويرفضون قبل دمار الهيكل على رؤوس الجميع  دور الزلم والأغنام ويرذلوا من يعاملهم كالمواشي ويكسروا أصفاد العبودية؟

نسأل هل انحراف وشرود ذاك الكبير المرتدي القلنوسة والجبة "الفاجر"، وهل بلعه للسانه ومساندته المجرمين والقتلة والدفاع عنهم وعن كيميائياتهم واغتيالاتهم وسلاحهم هو خوفاً من أفلام جنسية هو بطلها كما كان أشيع منذ مدة غير قصيرة داخل لبنان وخارجه وتم توثيقه في كتب وتقارير؟.

نعيد طرح هذا السؤل على خلفية التقرير الذي نشرته اليوم جريدة السياسة الكويتية ويحكي عن وجود شبكة دعارة متمرسة ومحترفة يديرها حزب الله مهمتها إيقاع قادة البلد من دينيين وزمنيين وأصحاب رأي وناشطين وإعلاميين ومسؤولين في شباكها وتصوير أفلام تبين ممارستهم الجنس مع مومسات المقاومة والتحرير والممانعة؟ سؤال وقح ولكنه محق وتفرضه الحالة "المقلعطة" التي فرّضت بالقوة والإرهاب والخيانة والتخلي على أهلنا ووطنا.

وفي سياق وطني وأخلاقي وإيماني متصل، نعتقد أن كل من يؤيد من اللبنانيين الكتبة وتجار الهيكل ورجال الدين الإسخريوتيين وربع السياسة نظام بشار الأسد هم شركاء له هذا في إجرامه، وأيضاً هي مجرمة قيادات حزب الله الإيراني التي تضحي بشباب بيئتها الشيعية اللبنانية للدفاع عن الأسد غب طلب نظام الملالي الإيراني التوسعي والمذهبي والعدو رقم واحد للشعوب الإيرانية ولكل شعوب الشرق الأوسط عربية وغير عربية.

باختصار منطقي وعملاني إن من يساند المجرم هو مجرم وكل لبناني يؤيد نظام الأسد المجرم أكان بالفعل أو بالقول هو أيضاً مجرم

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الألكتروني

Phoenicia@hotmail.com

 

 

في أسفل تقرير جريدة السياسة موضوع تعليقنا:

“حزب الله” يحتفظ في أرشيفه بأفلام جنسية أبطالها سياسيون وصحافيون ويقف وراء شبكة نسائية هدفها إيقاع الشخصيات

السياسة/24 حزيران/15/كشفت معلومات أن “حزب الله” يحتفظ في أرشيفه الأمني بصور ومشاهد جنسية أبطالها سياسيون وصحافيون ورجال دين, يقف هو وراءها, بهدف ابتزاز أصحابها لاحقا بعد تهديده لهم بشكل غير مباشر وعبر أشخاص ينتمون له فكريا وسياسيا وعقائديا لكن من دون الاعلان عن وقوف الحزب وراء أفعالهم. ونقل موقع “أروينت” الالكتروني السوري المعارض عن مصادر وصفها بأنها كان لها علاقة بهذا الملف قولها “إن حزب الله يقف وراء شبكة دعارة لمجموعة من النساء في لبنان يقوم بتمويلها وإدارتها, هدفها معاشرة عدد من الشخصيات اللامعة والمعروفة في الوسط اللبناني, منهم سياسيون وصحافيون ورجال أعمال, وأصحاب مطاعم ومصارف, بعضهم مؤيد له والبعض الآخر غير مؤيد, والهدف هو ابتزازهم لاحقاً”. وروت المصادر كيفية عمل هذه المجموعة قائلة: “تقوم إحدى السيدات بالتركيز على شخصية هامة إما في أحد النوادي الليلية وإما داخل المطاعم إلى أن تتم عملية تبادل ارقام الهواتف لتكون هذه الخطوة الأولى نحو الوقوع في المصيدة, ومن ثم تبدأ اللقاءات المتكررة الى ان تصل بعد ذلك الى المعاشرة الجسدية, لكن هنا تطلب المرأة من الشخصية أن يتم اللقاء داخل بيتها كونها تخشى على سمعتها من زيارة الفنادق أو أي مكان آخر, وبالطبع فإن المكان عبارة عن شقق سكنية في مناطق راقية تابعة للحزب ومزودة بأحدث كاميرات التسجيل بطريقة فنية عالية لا يمكن ملاحظتها بأي شكل من الاشكال بالإضافة إلى عملية تسجيل الأصوات”. وأضافت المصادر انه “حتى الآن تمكن حزب الله من إيقاع العشرات من الشخصيات المعروفة في لبنان من بينهم أصحاب نفوذ مراكز عالية, لكن من دون ان تتم عملية ابتزازهم لاسباب تتعلق بطبيعة العمل الذي يقوم به الحزب”. ومن ضمن ما كشفته المصادر أن وزيراً لبنانياً سابقاً معارضاً لسياسة الحزب كان أحد الضحايا, حيث جرى تصويره داخل شقة قريبة من منطقة جونية, وعلم بعملية الخداع التي تعرض لها من خلال شخصية مقربة من “حزب الله” حذرته من عملية ابتزاز كبيرة قد يتعرض لها مستقبلا. اللافت في الأمر ان شبكات الحزب هذه تعمل بشكل حرفي عال وأن النساء اللواتي يستغلهن في هذا العمل ملامحهن وأشكالهن بعيدة كليا عن الشك, والمعروف ان سيدة غير معروفة كثيراً في أوساط الحزب هي التي تدير الشبكة بنفسها, وهي تتبع تعليمات مكتب أمني ل¯”حزب الله” يتبع لوحدة العمليات الخارجية.