سجن الخيام وسجون حزب الله

الياس بجاني/10 حزيران/10

لا يزال حزب الله وفريقه من المرتزقة والطرواديين المحليين، الصنوج والأبواق يتاجرون اعلامياً وعلى خلفية التعمية والزندقة بما يسمونه معتقل الخيام، علماً هذا السجن الذي كان يشرف عليه جيش لبنان الجنوبي وإسرائيل في المنطقة الحدودية حتى العام 2000 كان واقعاً وعملياً فندق بمئة نجمة مقارنة مع كل سجون الدول العربية، وبمليون نجمة مقارنة مع سجون حزب الله التي بدأ مؤخراً الإعلام بخوف وحذر يتناولها خصوصاً بعد واقعة خطف حزب الله الشقيقتين شمس وما قالته آمال شمس للإعلام عن زنزانات الحزب التي حجزت هي وشقيقتها بداخلها.

هذا وبدأت أخبار مخيفة ورهيبة وغير إنسانية يتناقلها من خرج من سجون حزب الله ولم يصفى.

من هنا على الذين يعملون في الإعلام ويخافون الله ويشهدون للحقيقة والحق أن لا يتعاموا عن ما يجري داخل سجون حزب الله النازية والبربرية التي يجب أن تغلق وأن يحاكم كل من هو مسؤول عنها.

إنه من المخجل والمعيب والمقزز أن يستمر كل من هو في 14 آذار أحزاب وإعلاميين تسمية هذا المحتل بالممانع والمحرر وبذمية وتقية يقترفون خطيئة ميتة بقولهم الكاذب أنه حرر الجنوب وأنه من النسيج اللبناني. باختصار ما بعده اختصار، حزب الله قوة احتلال إيرانية وكل من يؤيد هذا الحزب هو يؤيد قوى احتلالية تعمل على إزالة لبنان الرسالة من الوجود وتهجير أهله، ونقطة على السطر.

 *الكاتب ناشط لبناني اغتراب

عنوان الكاتب الألكتروني

Phoenicia@hotmail.com