سيدنا الراعي في صيدون بضيافة المطران إيلي نصار ما غيرو!!

الياس بجاني/19 أيلول/15

سيدنا الرحالة والسندبادي عنده زيارة وجولة بين كل زيارة وجولة.

صراحة وع المكشوف ما عدنا لا نحنا ولا غيرنا قادرين نلحقه ونعرف شو عم يقول لكثرة ما بيقول وبيكرر وبيعيد في الرمادية وفي شقيقتها مدام فاترة.

وهنا نعني المواقف والتصريحات الفاترة والرمادية التي تساوي بين الأخيار بالأشرار والفاسدين بالأبرار، وما بينهما من غدوات وعشوات ومسرحيات وهوبرات واستقبالات ورش رز وعزف نوبات، وسيف وترس وكأننا لا نزال في العهد العثماني..

من البقاع إلى الشمال ومن الشمال در إلى الجنوب وعاصمتها صيدونا وجارة العاصمة جزين والله يعلم وين كمان.

وأكيد الخير والنعم من هالزيارات والجولات ل قدام.

المهم أن سيدنا سيلتقي احد أهم الأحبار في كنيستنا، حبيب قلبه مطران صيدون ما غيرو ايلي نصار!! الله يحميه ويرد عنه الحسد وصيبات العين.

وما أدراك ما النصار هذا وما يقترفه من أخطاء وخطايا بحق رعاياه وصلت إلى المحاكم ولكن على ما يبدو هو محمي من سيدنا وإلا لكان ما يجب أن يكون من محاسبة وحساب.

ع فكرة كان نصارنا عندو محاكمة في بكركي من قبل لجنة احبار برئاسة سيدنا الراعي على كم مخالفة مش كتير محرزين منون بيع أرض وقف وعراك مع الرعايا وتعديات ع املاك وتصريحات سياسية نافرة ومقززة غير شكل ومن على المذبح!!

حدا بيعرف شو صار؟؟

أكيد الكل عارفين وساكتين ومتل دائماً.

ليش ساكتين؟ لأنو ما بيسو عيب وخطيئة انتقاد سيدنا أو أحد الأحبار .

هم احرار ومن حقن يعملوا شو ما يعملوا ونحن من حقنا فقط نخضع ونركع ونبارك ونشكر، لأن بالشكر تدوم النعم وتشاد القصور ويتم فرشها وتوزيعها على المحظيين وهات ايدك يا حبوب الساكت والحقني.

ويلي مش عاجبو ع قول احدون من الجهابزة في فن حل الإشكالات ودياً بيطلع المزعوج لعند سيدنا ووراء الأبواب المغلقة وكذلك النوافذ المسكرة بيشكي همو وع الواطي وبيرجه ع بيتو ع السكيت لا من شاف ولا من دري!!

بالمشبرح ما دام حالنا على ما هو عليه، هل هناك من لا يزال يستغرب أننا نعيش وسط اتون من النار وفي زمن محل وبؤس؟

**الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الألكتروني

phoenicia@hotmail.com