المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
نشرة
الأخبار
العربية ليوم 16
تموز/2016
اعداد
الياس بجاني
رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://www.eliasbejjaninews.com/newsbulletin16/arabic.july16.16.htm
أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف
اقسام
النشرة
عناوين
أقسام النشرة
الزوادة
الإيمانية
لليوم/تعليقات
الياس بجاني
وخلفياتها/الأخبار
اللبنانية/المتفرقات
اللبنانية/الأخبار
الإقليمية
والدولية/المقالات
والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة/المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات الخاصة
والتفاهات
السياسية من
ردود وغيرها
عناوين
الزوادة
الإيمانية
لليوم
على
كُرْسِيِّ
مُوسَى
جَلَسَ
الكَتَبَةُ والفَرِّيسِيُّون.
فَٱعْمَلُوا
بِكُلِّ مَا
يَقُولُونَهُ
لَكُم وٱحْفَظُوه،
ولكِنْ
مِثْلَ
أَعْمَالِهِم
لا تَعْمَلُوا
لا
أُبَالي
بِحَيَاتي،
ولا قِيمَةَ
لَهَا عِنْدِي،
سِوَى أَنْ
أُتِمَّ
شَوْطِي، وٱلخِدْمَةَ
ٱلَّتِي
وَكَلَهَا
إِلَيَّ ٱلرَّبُّ
يَسُوع، وهيَ
أَنْ
أَشْهَدَ
لإِنْجِيلِ
نِعْمَةِ ٱلله
عناوين
تعليقات
الياس بجاني
وخلفياتها
We highly Condemn the Barbaric Terror Attack
that Hit
عناوين
الأخبار
اللبنانية
العرس
العينبلي
(بلدة عين ابل
الجنوبية)/الكلونيل/
شربل بركات
حزب
الله" لـ
ايرولت: إما
عون رئيسا او
مؤتمر تأسيسي
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الجمعة
في 15/7/2016
اسرار
الصحف
المحلية
الصادرة ليوم
الجمعة الواقع
في 15 تموز 2016
المحكمة
الدولية: قرار
للقاضي
لييتري وجد فيه
ان شركة أخبار
بيروت
وإبراهيم
الأمين مذنبان
بتهمة عرقلة
سير العدالة
السفارة
الأميركية:
ريتشارد وصلت
إلى بيروت الاثنين
والتقت باسيل
اليوم واكدت
اهمية تعزيز
الشراكة
مسيرة
شبابية من
المتحف إلى
السفارة
الفرنسية
واضاءة شموع
عن ارواح
ضحايا نيس
ايرولت
ينصح بتوسيع
التفاهمات
داخل المكونات
ويحذر من
خطورة ربط
الوضع بسوريا
والمحاور
عناوين
المتفرقات
اللبنانية
عون
لنقابة الصحافة
: المساعي
الرئاسية
كبيرة مع
الطائف ولا
مجال لمداخلات
خارجية معي
هل
يُقرّ
"التضامن مع
لبنان"
بـ"الإجمــاع"
في قمة
نواكشـوط/سلام
وباسيل
يلتزمان
البيان
الوزاري
ويرفضان
تصنيف حزب
الله
خلوة
"قواتية" قوّمـت
نتائج
"البلديّـات"
وصوابيـة
الخيـارات
وعرض لمفاعيل
"تفاهم
معراب"
واستخلاص العِبَر
عشية
"النيابية"
الارهاب
يضرب فرنسا في
14 تموز: 84 قتيلا
ومئة بين الحياة
والموت
تضامن
دولي ومحلي
ودعوات
لتضافر
الجهود في مواجهة
البربريــة
تسابق
بين الميدان
والتفاوض في سوريا
وحشد لحزب
الله قرب حلب
الرابية
متمسكة
بتفاؤلها
المدعوم من
جنبلاط: ولا
نطلب اقتناع
الحريري ولا
موافقة الجميـل
وترى أن
المعركة
الرئاسية
مستمرة
لاستعادة
"الحقوق"
من
عمشيت الى
القرعون:
لماذا توصيف
اللبنانيين
بالعنصرية؟/دربـــاس:
لعـــــدم
تحويـل الوجــود
الســوري
حقــلاً
صالحـاً
للبـــذور
الشــيطانية
للانتحارييـــن
عائلة
يزبك في نحلة
شكرت
المتضامنين
معها ودعت
الدولة الى
الاقتصاص من
قاتلي
الشقيقين يزبك
حزب
الله دان
جريمة نيس: ما
تشهده الدول
الغربية من
عمليات
إرهابية
ارتداد
لارهاب نعيشه
في منطقتنا
جعجع
استقبل رئيس
اتحاد بلديات
البترون
ووفدا من بلدية
الدامور
ولجنة
التوظيف في
الوطني الحر
لقاء
سيدة الجبل:
لا يمكن
محاربة
الإرهاب إلا بتوحيد
جهود
الجميع
معلولي:
لبرنامج زمني
لتطبيق بنود
اتفاق الطائف
عناوين
الأخبار
الإقليمية
والدولية
الجيش
التركي يعلن
تولي السلطة
الجيش
التركي يعلن
الإطاحة
بأردوغان
ويدعو للنزول
للشارع
النائب
العام في
باريس: منفذ
اعتداء نيس
مجهول تماما
لدى اجهزة
الاستخبارات
هولاند
دعا
الفرنسيين
إلى الوحدة
واكد قدرة الانتصار
على العدو
كيري
ولافروف في
السفارة
الفرنسية في
موسكو لتكريم
ضحايا اعتداء
نيس
مجلس
الامن يلتزم
دقيقة صمت
حدادا على
ضحايا اعتداء
نيس
هوية
منفذ هجوم نيس
الكشف
عن تفاصيل
ومعلومات
جديدة... هذا ما
عثر عليه في
شاهنة إرهابي
نيس!
إدانات
دولية واسعة
لهجوم نيس
عناوين
والمقالات
والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
فرنسا
المنفتحة
وسعي القتلة إلى
الغاء شعار
الأخوة
والمساواة/الكولونيل
شربل بركات
لكي لا
يتكرّر تطبيق
«النسخة
السورية» من
إتفاق
«الطائف»/نوفل
ضو/جريدة
الجمهورية
قبل أَن
نَشهَدَ قصر
بعبدا متحفًا/هنري
زغيب/النهار
هل
يبادر العماد
عون/غسان حجار
/النهار
الدّين
العام مُرشّح
للنموّ بسرعة
في السنوات
المقبلة/بروفسور
جاسم
عجاقة/جريدة
الجمهورية
الشيخ
مشيمش بريء… فلماذا
التجني
والإفتراء/محمد
عبد
الساتر/جنوبية
تموز 2016:
طبقة
المنتصرين/حسام
عيتاني/الحياة
شاحنة
نيس وبراميل
الأسد/احمد
عياش/النهار
قمة
عربية للمرة
الثانية بلا
رئيس
الجمهورية
سلام سيثير مسألة
الفراغ
والارهاب
يتقدم
الاولويات/خليل
فليحان/النهار
التطورات
الدرامية في
حلب في
اتجاهين عودة
العملية
السياسية أو
الإقفال
نهائياً على
احتمالاتها/روزانا
بومنصف/النهار
الإرهاب
وخطورة تغيير
وجه فرنسا
ودورها/د.
خطار
أبودياب/العرب
النظام
السوري…وتاريخ
من استغلال
الجماعات
الجهادية/فؤاد
ادريس/جنوبية
إيران
وصناعة
التخريب
الطائفي/عبدالعزيز
التويجري/الحياة
الاستغناء
الروسي عن
الاتفاق مع
أوباما/وليد
شقير/الحياة
سامي
الجميّل: أدعو
اللبنانيين
لكسر الحواجز
الطائفية
ولوضع أيديهم
بأيدينا
لتحقيق
التغيير/
عون ليس
ميقاتي و"القوات"
ليست "حزب
الله"/شارل
جبور/ليبانون
فايلز
عناوين
المؤتمرات
والندوات
والمقابلات والبيانات
والمناسبات
الخاصة
والتفاهات
السياسية من
ردود وغيرها
بري
استقبل وفدا
ايرانيا
والسفير
السعودي وأبرق
الى هولاند
مستنكرا: لعمل
دولي متكامل ضد
الارهاب
عريجي
نعى المسرحي
منير أبو دبس:
بغيابه خسر
لبنان قامة
فنية كبيرة
باسيل
في رسالة الى
كراينبول:
لبنان يدعم
الاونروا ضمن
نطاق تفويضها
وصلاحياتها
المحصورة
بالفلسطينيين
من دون سواهم
سلام
في رسالة
تضامن الى
هولاند :
لبنان يقف باكمله
الى جانب
فرنسا
سلام: الحكومة
ملتزمة تطوير قدرات
لبنان على جبه
التهديدات
رغم كل الأزمات
حولنا
النابلسي
في ذكرى حرب
تموز:
المقاومة
حطمت نظرية
الردع
الاسرائيلية
الاحرار:
للتوافق على
مرشح يرضي
أكثرية الأطراف
السياسيين
ريفي:
الادارات
العامة اصبحت
رهينة لتوزيع
المغانم
وأرفض ظاهرة
المحاكم
الإستثنائية
وأي محاولة
للتشكيك
بقدرات
القضاة
الراعي
يبارك للأب
أبو كسم
يوبيله الفضي:
يصلـي من أجل
سـلام الوطن
والمنطقـة
تفاصيل
النشرة
تفاصيل
الزوادة
الإيمانية
لليوم
على
كُرْسِيِّ
مُوسَى
جَلَسَ
الكَتَبَةُ والفَرِّيسِيُّون.
فَٱعْمَلُوا
بِكُلِّ مَا
يَقُولُونَهُ
لَكُم وٱحْفَظُوه،
ولكِنْ
مِثْلَ
أَعْمَالِهِم
لا تَعْمَلُوا
إنجيل
القدّيس متّى23/من01حتى12/:"كَلَّمَ
يَسُوعُ
الجُمُوعَ
وتَلامِيْذَهُ
قَائِلاً:
«على
كُرْسِيِّ
مُوسَى
جَلَسَ الكَتَبَةُ
والفَرِّيسِيُّون.
فَٱعْمَلُوا
بِكُلِّ مَا
يَقُولُونَهُ
لَكُم وٱحْفَظُوه،
ولكِنْ مِثْلَ
أَعْمَالِهِم
لا
تَعْمَلُوا.
فَهُم يَقُولُونَ
ولا
يَعْمَلُون. إِنَّهُم
يَحْزِمُونَ
أَحْمَالاً
ثَقِيلَة،
ويَضَعُونَها
عَلى
أَكْتَافِ
النَّاس، وهُم
لا
يُرِيْدُون
أَنْ
يُحَرِّكُوهَا
بِإِصْبَعِهِم.
وجَمِيْعُ
أَعْمَالِهِم
يَعْمَلُونَها
لِيَرَاهُمُ
النَّاس: يُعَرِّضُونَ
عَصَائِبَهُم،
ويُطَوِّلُونَ
أَطْرَافَ
ثِيَابِهِم، ويُحِبُّونَ
مَقَاعِدَ
الشَّرَفِ في
الوَلائِم،
وصُدُورَ
المَجَالِسِ
في
المَجَامِع، والتَّحِيَّاتِ
في
السَّاحَات،
وأَنْ
يَدْعُوَهُمُ
النَّاسُ :
رَابِّي! أَمَّا
أَنْتُم فلا
تَقْبَلُوا
أَنْ
يَدْعُوَكُم
أَحَدٌ:
رَابِّي!
لأَنَّ
مُعَلِّمَكُم
وَاحِد،
وَأَنْتُم
جَمِيعُكُم
إِخْوَة. ولا
تَدْعُوا
لَكُم على
الأَرْضِ
أَبًا، لأَنَّ
أَبَاكُم
وَاحِد،
وهُوَ الآبُ
السَّمَاوِيّ.
ولا
تَقْبَلُوا
أَنْ
يَدْعُوَكُم
أَحَدٌ مُدَبِّرين،
لأَنَّ
مُدَبِّرَكُم
وَاحِد، وهُوَ
المَسِيح. وَلْيَكُنِ
الأَعْظَمُ بَينَكُم
خَادِمًا
لَكُم. فَمَنْ
يَرْفَعْ
نَفْسَهُ
يُوَاضَع،
ومَنْ يُوَاضِعْ
نَفْسَهُ
يُرْفَع."
لا
أُبَالي
بِحَيَاتي،
ولا قِيمَةَ
لَهَا عِنْدِي،
سِوَى أَنْ
أُتِمَّ
شَوْطِي، وٱلخِدْمَةَ
ٱلَّتِي
وَكَلَهَا
إِلَيَّ ٱلرَّبُّ
يَسُوع، وهيَ
أَنْ
أَشْهَدَ
لإِنْجِيلِ
نِعْمَةِ ٱلله
سفر
أعمال الرسل02/17حتى24//28/23حتى35/:"يا
إِخوتي، مِنْ
مِيلِيتُسَ
أَرْسَلَ
بُولُسُ إِلى
أَفَسُسَ
يَسْتَدْعي
كَهَنَةَ ٱلكَنِيسَة.ولَمَّا
قَدِمُوا
إِلَيْهِ
قَالَ لَهُم:
«أَنْتُم تَعْلَمُونَ
كَيْفَ
تَعَامَلْتُ
دَائِمًا
مَعَكُم،
مِنْ أَوَّلِ
يَوْمٍ
دَخَلْتُ
فِيهِ آسِيَا.
فَقَدْ
خَدَمْتُ ٱلرَّبَّ
بِكُلِّ
تَوَاضُع،
وَبِدُمُوع،
وَبِمِحَنٍ
لَقِيتُهَا
مِنْ
مَكَايِدِ ٱليَهُود.
ومَا
تَهَاوَنْتُ
بِأَمْرٍ
نَافِعٍ
لَكُم، فَكُنْتُ
أُبَشِّرُكُم
وأُعَلِّمُكُم
عَلانِيَةً
وفي ٱلبُيُوت،
وأُنَاشِدُ ٱليَهُودَ
وٱليُونَانِيِّينَ
أَنْ
يَتُوبُوا
إِلى ٱلله،
وَيُؤْمِنُوا
بِرَبِّنا
يَسُوع. وهَا
أَنَا ٱلآنَ
أَسِيرٌ بِٱلرُّوح،
مَاضٍ إِلى
أُورَشَلِيم،
جَاهِلٌ مَا
سَيَحْدُثُ
لي فِيها، غَيْرَ
أَنَّ ٱلرُّوحَ
ٱلقُدُسَ
يُنْذِرُني،
في كُلِّ
مَدِينَة، أَنَّ
سَلاسِلَ
وشَدائِدَ
تَنْتَظِرُني!
لكنِّي
لا أُبَالي
بِحَيَاتي،
ولا قِيمَةَ
لَهَا عِنْدِي،
سِوَى أَنْ
أُتِمَّ
شَوْطِي، وٱلخِدْمَةَ
ٱلَّتِي
وَكَلَهَا
إِلَيَّ ٱلرَّبُّ
يَسُوع، وهيَ
أَنْ
أَشْهَدَ
لإِنْجِيلِ
نِعْمَةِ ٱلله.
فَٱهْتَمُّوا
بِأَنْفُسِكُم،
وَبِكُلِّ ٱلقَطِيعِ
ٱلَّذِي
أَقَامَكُمُ ٱلرُّوحُ
ٱلقُدُسُ
عَلَيْهِ
أَسَاقِفَةً،
لِتَرْعَوا
كَنِيسَةَ ٱللهِ
ٱلَّتي ٱقْتَنَاهَا
بِدَمِ ٱبْنِهِ
يَسُوع. والآنَ
أَسْتَودِعُكُمْ
لله،
وَلِكَلِمَةِ
نِعْمَتِهِ
القَادِرَةِ
أَنْ
تَبْنِيَكُم وتُعْطِيَكُم
مِيراثًا معَ
جَميعِ ٱلمُقَدَّسِين.
وَأَرَيْتُكُم
دَائِمًا
كَيْفَ
يَنْبَغي
أَنْ
نَتْعَبَ لِكَي
نُسْعِفَ ٱلضُّعَفَاء،
مُتَذَكِّرينَ
كَلِمَاتِ ٱلرَّبِّ
يَسُوعَ ٱلَّذِي
هُوَ
نَفْسُهُ قال:
«إِنَّ ٱلعَطاءَ
أَعْظَمُ
غِبْطَةً
مِنَ ٱلأَخْذ».
تفاصيل
تعليقات
الياس بجاني
وخلفياتها
We highly Condemn the Barbaric Terror Attack
that Hit
Elias Bejjani/July14/16
صلاتنا
من أجل راحة
نفوس الضحايا
الأبرياء
الذين قلتهم
اليوم وحش
الإرهاب
والبربرية..
نقدم أحر وأصدق
وتعازينا لذويهم
وللشعب
الفرنسي
العظيم،
ونطلب من الرب
الذي هو رب
محبة ورحمة
الشفاء
العاجل لكل المصابين
Our prayers go for the souls of
the innocent victims that were murdered by human beasts in
*الكاتب ناشط
لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الالكتروني Phoenicia@hotmail.com
تفاصيل الأخبار
اللبنانية
العرس
العينبلي
(بلدة عين ابل
الجنوبية)
الكلونيل/
شربل بركات/15
تموز/16
في
تراثنا
العينبلي
تقاليد لا
زالت مستمرة منذ
عاد الجدود
إلى هذه
المنطقة
وأعادوا اعمارها
وقد تأثرت
بالجوار في
كثير من
العادات وحتى
ما يمكن تسميته
الفلكلور. ففي
العرس
العينبلي
مثلا تداخل
بين العرس
الجبلي
اللبناني
الماروني
والدرزي وحتى
الشيعي إذا
أمكن الفصل
بينهم ومن ثم العرس
البدوي الذي
يمتد من بادية
الأردن جنوبا
إلى سهول
فلسطين وحتى
بادية الشام
وخاصة مناطق
حوران
وجوارها. ونحن
إذ عشنا في
هذه المنطقة
الجنوبية من
لبنان كان لنا
علاقات اجتماعية
مع بدو الجنوب
وسكان شرق
الحرمون
اضافة إلى
الجيرة
القريبة
الشيعية أو
الدرزية دون أن
ننسى الجزور
المارونية في
جبل لبنان
وخاصة جبتي
بشري
والعاقورة
اللتين شكلتا
منابع عودة
الانتشار
الماروني من
كسروان إلى
الشوف والجنوب.
في
العرس
العينبلي نجد
السحجة "آه يا
بو الوشاما"
التي لا تزال
معتمدة في
فلسطين
والاردن وهي
نوع من الشعر
العامي الذي
يشبه الزجل
اللبناني وهو
يظهر في
المناسبات
بالتحدي بين
الشعراء وسط
تصفيق
الجمهور
المحتشد بشكل
أو بآخر حول
القوالة وفي
مناسبة العرس
يدور التحدي
حول العريس
وأهله
والعروس
وصفاتهم خاصة
الكرم
واللباقة
والجمال
والمراجل...
ثم
وعندما يجتمع
الكل أمام بيت
العريس للأنتقال
إلى بيت
العروس يبادر
المغنون إلى
السؤال عن
اقارب العريس
باغنية
"ابعتو
لاولاد عمو يجولو"
ويكون الرد
عادة بأغنية
"نحنا قرايب العريس
ما دوبنا
جينا" ومن ثم
ينشدون لبي
العريس "نحنا
ضيوفك بو ... شد
زنارك وافتح
بواب اللكن
واعلي لنا
دارك"
ويتبعها
"وسعوا المرج
ترى الهرج لنا"
وهنا لا
بد من التوجه
إلى أهل
العريس
والعروس "بالآويهه
والزلاغيط"
ومن ثم
"بتستاهلي
يام العريس
الفرح" وعادة
يسير الكل
بالردة
والحدا مرة
أخرى باتجاه
الكنيسة
وتنعقد الدبكة
في الساحة على
أنواعها
ومنها
الكراديية
المزدوجة
الخطوة على
أغنية "يا بو
عقال المرعز"
وغيرها ثم
التلاوية على
أغاني مثل "على
دلعونا" وبعد
أن يتعب
الدبيكة
يعودون إلى الكرادية
البسيطة إي
خطوة واحدة
على أغاني مثل
"آه يا لم وآه
يا لم وخصر
الحلوة بدو
ضم" وغيرها
ك"باب
البوابة
ببابين " وبعد
أن يرتاحو
قليلا تبدأ
دبكة "يا
هويدلك" ومن
ثم يعودون إلى
الاستراحة
بدبكة " يا
سوير ان سرى"
وبعد خروج العريسين
من الكنيسة
يرافقهم
الجميع
باتجاه البيت
على أغاني مثل
"بالهنى تم
الهنى".
ولكي
لا تضيع هذه
الأغاني وهذا
التراث الذي
بدأ يستبدل
بحركات من غير
بيئتنا وهي لا
تمت بصلة إلى
التقاليد
الموروثة نحب
أن تعطي كلمات
لبعض الأغاني
ونطلب من
الشعراء
وأصحاب
المبادرة لتأليف
المزيد منها.
وابعتوا
لولاد عمو
يجولوا
بالسيوف
المسقطة
يلعبولوا
(مرتين)
قلتلو
العريس ويا
ابن الكرام
عيريني سيفك ليوم
الهمام
(مرتين)
وأنا
سيفي حالف ما
بعيرو
جايي
مسقّط من بلاد
اليمامي
(مرتين)
وابعتوا
لولاد عمو
يجيلوا
بالخيول
المبرشمة
يخيلولوا
(مرتين)
قلتلو
العريس وين
كرمك
من بيوت
الشعر نفزع
الك
(مرتين)
وانا
داري مشرّعة
للبي نادي
والرماح
محضرة
للأعادي
(مرتين)
وابعتوا
لولاد عمو
يجولوا
وبالسيوف
المسقطة
يلعبولوا
(مرتين)
حزب
الله" لـ
ايرولت: إما
عون رئيسا او
مؤتمر تأسيسي
المركزية-
نقلت صحيفة
"عكاظ"
السعودية عن
مصادر
لبنانية ان
"حزب الله"
ابلغ عدداً من
الأفرقاء في
الداخل
والخارج ان
الجميع في
خيار بين
امرين، إما
انتخاب رئيس
تكتل "التغيير
والاصلاح"
النائب ميشال
عون رئيساً
للجمهورية او
الذهاب إلى
"مؤتمر
تأسيسي" وبالتالي
إسقاط اتفاق
الطائف".
واشارت
الصحيفة بحسب
المصادر الى
ان "هذه المعادلة
ابلغها "حزب
الله" في شكل
واضح لوزير الخارجية
الفرنسي جان
مارك ايرولت
خلال زيارته
إلى بيروت"،
مبرراً ذلك
"بان العماد
عون هو
الضمانة
بغياب تسوية
سياسية، وإلا
فإن الحل
الذهاب إلى
اتفاق سياسي
جديد".
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الجمعة
في 15/7/2016
*
مقدمة
نشرة أخبار
"تلفزيون
لبنان"
ذئاب
منفردة تهاجم
أهدافا مدنية.
هكذا
تبدو الخطة
الجديدة
للارهابيين
الذين يركزون
على فرنسا
والذئب فرنسي
من أصل تونسي دهس
بشاحنته مئات
الاشخاص
الذين كانوا
يحتفلون في
"نيس" بالعيد
الوطني وقد
سقط أربعة وثمانون
منهم ضحايا
فيما نقل
العشرات الى
المستشفيات
وخمسون منهم
بحال الخطر
وثمانية عشر
من بينهم بحال
الخطر الشديد.
واللافت
ان بين
الضحايا عدد
كبير من بلدان
عربية
وأجنبية.
واللافت أيضا
ما قاله
الرئيس الفرنسي
من أن
معظم الضحايا
المصابين
أطفال.
جريمة
"نيس" حجبت
الرؤية عن
خلاصة
محادثات وزيرالخارجية
الاميركي في
موسكو وعن
تحولات الموقف
التركي من
الأزمة
السورية وعن
تظاهرة كبيرة
لأنصار مقتدى
الصدر في
بغداد وعن
تحرك الوسيط
الدولي في
صنعاء.
محليا
لم يبرز أي
تطور وسط ردود
فعل شاجبة للاعتداء
في "نيس".
*
مقدمة
نشرة أخبار
"المستقبل"
العالم
لا يزال تحت
هول الصدمة
والذهول من الجريمة
الارهابية
التي استهدفت
مدينة نيس
الفرنسية
الليلة
الماضية وادت
الى مقتل ما
لا يقل عن 84
شخصا وجرح
المئات.
الجريمة
التي جاءت
تعبيرا عن عمق
الكراهية والحقد
الذي يكنه
العقل
الارهابي
الاسود جاءت
في لحظة كانت
فرنسا تحتفل
بيوم الرابع
عشر من تموز
وبقيم الحرية
والديمقراطية.
الليل
الفرنسي
الطويل
المضرج بدماء
الابرياء من
المواطنين
الفرنسيين
ومن السواح
الاجانب
ترافق مع
تكثيف
التحقيقات
التي اظهرت ان
منفذ الجريمة
تونسي ويدعى
محمد بو هلال
وهو دهس
بشاحنته
تجمعا بشريا
في نيس احتشد
لمشاهدة
الألعاب النارية
لمناسبة
احتفالات
العيد الوطني.
فرنسا التي
اعلنت الحداد
الوطني واجهت
الجريمة بتاكيد
الرئيس
الفرنسي
فرانسوا
هولاند بان
بلاده ستستمر
في حربها على
الارهاب.
الجريمة
اثارت موجة من
السخط
والاستنكار
على امتداد
العالم كما
انطلقت مواقف
الشجب والتنديد
من لبنان
والعالم
العربي رفضا
للجريمة
البربرية
الحاقدة
البعيدة كل
البعد عن قيم
الدين
والاخلاق.
*
مقدمة نشرة
أخبار ال "ال
بي سي"
أمس قبل
ساعات معدودة
من مجزرة نيس
كان الرئيس
الفرنسي
فرنسوا
هولاند يعلن
في مقابلة تلفزيونية
بمناسبة
الرابع عشر من
تموز ان رفع
حال الطوارئ
المعلنة في
فرنسا سيجري
في السادس والعشرين
من الجاري، لم
تكد تمضي
ساعات على هذا
الاعلان حتى
ضربت فرنسا
مجزرة راح
ضحيتها اكثر
من ثمانين
قتيلا فيما
هناك خمسون
بين الحياة
والموت. السؤال
الذي يطرح
نفسه هنا، هل
كانت الاجهزة الفرنسية
في ارتياح
بعدما مرت
العاب كأس الامم
الاوروبية
بالاستقرار
تام؟ هل عملية
نيس جرى
التخطيط لها
باحتراف كلي
لئلا تلتقط اي
اشارة عنها؟
لماذا تأخر
اعلان
المسؤولية اذا
كان هناك من
اعلان
مسؤولية على
الرغم من مرور
عشرين ساعة
على الحادث؟
بصرف النظر عن
الاجتهادات
فإن نتيجة
العملية ان
فرنسا تلقت
ضربة قاسية
جدا سيكون
ثمنها كبيرا
في الاستقرار
والاقتصاد
والسياحة.
*
مقدمة نشرة
أخبار ال "ان
بي ان"
اربع
وثمانون
قتيلا بينهم
عشرة اطفال
اضافة الى
عشرات الجرحى
هم بين الحياة
والموت هي حصيلة
الهجوم
الارهابي على
نيس
الفرنسية،
العمليات
الارهابية
العابرة
للحدود
والقارات من
دون تأشيرة
دخول باتت
تستدعي لغة بديلة
عن الاستنكار
والتضامن
التي لا تترجم
الا كلاما
بكلام.
هي
الهزات
الارتدادية
للارهاب الذي
تعيشه المنطقة
العربية
والذي لم
يستثن حتى
مسجد رسول
الاسلام فمتى
يستفيق
العالم؟!
الشعوب
مدعوة اليوم
أكثر من اي
وقت مضى الى
حث حكوماتها
للتوحد في حرب
علنية ضد
الارهاب تكون
البشرية لاول
مرة مستفيدة
منها وتقوم ليس
على الفكر
فحسب بل العمل
الدولي
المتكامل لتخفيف
موارد
الارهاب
ومصادره
وحصار قواعد ارتكازه
في الشرق
وشمالي
افريقيا.
وفي ما
لم يعلن احد
مسؤوليته عن
الهجوم الذي يحمل
بصمات تنظيم
ارهابي، فان
منفذه مجهول
تماما لدى اجهزة
الاستخبارات
وفق ما اعلنه
مدعي عام باريس
الذي اعلن ان
التحقيق جار
لمعرفة ما اذا
كان قد خطط
منفردا او
برفقة مجموعة.
في
المواقف
الدولية كانت
موسكو تاخذ من
هجوم نيس
الارهابي
شاهدا ملكا
لتقول
لواشنطن ان الحوار
والتنسيق بين
البلدين بعده
ازداد اهمية
والحاحا.
*
مقدمة نشرة
أخبار ال "ام
تي في"
في ذكرى
اسقاط سجن
"الباستي"
كعنوان
لاسقاط الظلم
وانتصار
الثورة وجد
الفرنسيون
انفسهم اليوم
وفي المناسبة
نفسها اسرى
"باستي" الارهاب،
واذا كان
للظلم ابان
ثورة 1789 عنوان
فلا عنوان
للارهاب. قوته
انه يتخفى في
الوجوه البسيطة
وفي الامكنة
المسالمة الى
ان يتحول
المدرس الى ارهابي
والسائق
انتحاريا
وربة المنزل
قنبلة موقوتة.
اما
السبل الى
التخلص من
الارهاب
فبسيطة ان سلكنا
الطرق
الصحيحة بقدر
ما هي معقدة
ان واصلت
الدول
المعنية
تكتيكاتها
الحالية.
والدواء هذا،
هو وقف
التعاطي مع
الارهاب عدوا وحليفا
في آن. ثانيا
على الدول
المتحالفة
لضربه ان لا
تسخره لضرب
بعضها البعض.
ثالثا ليس بالقوة
وحدها يكافح
الارهاب بل
بحل القضايا العادلة
وفي مقدمها
فلسطين بما هي
جرح في وجدان
المسلمين.
رابعا خفض
الفوارق
الاقتصادية والاجتماعية
بين مواطني كل
دولة والعمل
على تقليصها
بين الشمال
والجنوب.
هنا
تكمن جذور
الارهاب ان
كنتم تبحثون
عنها لاقتلاعها
ولن تجدوها
حيث انتم الان
المسألة ليست
فشلا
مخابراتيا
فقط.
*
مقدمة
نشرة أخبار
"المنار"
لم ينس
العالم بعد
حتى تذكره
نيس.. فدماء
العراقيين في
الكرادة
المسفوكة
غيلة بفتاوى
التكفير لم
تجف بعد،
وكذلك دماء
اللبنانيين
والاردنيين
وحتى
السعوديين،
وعلى الدوام
دماء السوريين..
عشرات
الضحايا
الابرياء،
دفعوا ثمن
غباء السياسات،
التي وضعت
الشعب
الفرنسي مع
اولئك الارهابيين
في خندق واحد
تحت مسمى
الثورة في سوريا..
قدمت لهم
سلاحها،
المدفوع ثمنه
من حلفائها..
فعادوا اليها
ليدموها في
يومها الوطني..
حتى اشرق صباح
نيس على ماساة
حقيقية، ضحاياها
اطفال ونساء،
وعائلات
باكملها..
لن ينفع
اعلان
الحداد، ما لم
توضع الحدود
لروافد
الارهاب..
فوقف دهس
الانسانية
بهذه الافكار
التكفيرية،
يضع دول
العالم امام
مسؤولياتها
للقضاء على كل
قنوات الدعم
والتمويل
والتبرير السياسي
لما يقوم به
هؤلاء
الارهابيون،
مستخدمين
يافطات دينية
لتنفيذ
اجندات بعض
القوى الغربية
والعربية كما
جاء في بيان
حزب الله..
*
مقدمة نشرة
أخبار ال "او
تي في"
"اقتلوا
الكفار في
أمريكا
وأوروبا،
خاصة في
فرنسا، وفي أستراليا
وكندا، وكل
مواطني الدول
التي التحقت
بالتحالف
الدولي ضد
الدولة
الإسلامية...
اقتلوهم بأي طريقة...
حطموا رؤوسهم
بالحجارة، أو
اطعنوهم
بالسكين، أو
ادهسوهم
بسياراتكم،
أو ألقوهم من
مكان عال"...
هكذا كانت
وصية أبو محمد
العدناني، أو وزير
الهجمات
الخارجية، إلى
جميع إرهابيي
داعش... وهكذا
كان التنفيذ
في نيس ليل
أمس... تماما
كما كان قبل
نيس، في باريس
وبروكسل
وأوسلو
وأورلاندو
وبغداد ودمشق
والقاع... وفي
كل بقاع
الأرض...
تنفيذا لأمر
إلهي، أن
"اقتلوهم حيث
ثقفتموهم"،
كما يكتب
إرهابيو
داعش... 84 ضحية.
ولو كانوا في
أي مدينة
عربية لقلنا 84 شهيدا... على
طريقة
ديماغوجيتنا
الهاربة من
المسؤولية...
وعشرات
الضحايا
المتروكين
بين الحياة والموت...
لمجرد أن
هناك من لا
يزال يزعم أنه
يمثل إلها على
هذه الأرض. وأن
هذا الإله
كلفه قرار
الحياة
والموت. بأي طريقة
كانت... بالقتل
والسحل لكل إنسان...
من المسؤول؟
السؤال -
السجال عاد
فورا إلى كل
الغرب: هل هي
الحرب
السورية؟ هل
هو الإسلام؟
هل هي أزمة
الهجرة وعدم
اندماجها؟ أسئلة
ستظل بلا
أجوبة.
وستتكرر عند
المذبحة
التالية... وفي
هذا الوقت تتراكم
النتائج
الدولية:
ترتاح لندن
أكثر إلى
طلاقها مع
أوروبا...
ويتقدم ترامب
أكثر فأكثر من
البيت
الأبيض... وترتاح
اسرائيل حتى
الاطمئنان،
إلى تحالفها الجهنمي
المكتوم، بين
من يدعي أنه
شعب الله، وبين
من يقتل
العالم باسم
الله... ووسط
هذا الجنون،
يهمل لبنان
حتى التخلي.
إذ من يريد
وطنا
للتعايش، في
عالم صار حلبة
للقتل والسحل...
*
مقدمة
نشرة أخبار
"الجديد"
ليلة
الرابع عشر من
تموز ثكلت
الام الحنون
بإحدى مدنها،
نيس، حاضرة
البحر الابيض
المتوسط
وملتقى
السياح شرقا
وغربا كانت
تستعد للاحتفال
بالعيد
الوطني قبل
ليلتها الى
ليلة دامية،
شارع برومناد
ديزانغليه
الذي يعج
بالسياح كان
مسرح الجريمة
التي نفذها
فرنسي من اصل
تونسي وبأسلوب
مبتكر في
تنفيذ
العمليات
الارهابية
قاد شاحنة
صغيرة اخترق
الجموع دهسا
فصرع اربعة وثمانين
واوقع اكثر من
مئتي جريح من
مختلف الجنسيات،
حتى اللحظة
بقي منفذ
العملية محمد
بو هلال يتيم
الفعل، اذ لم
يتبنى اي
تنظيم ارهابي
عملية الدهس،
لكن كل
الدلائل تشير
الى ان عملية
نيس تدخل في
سلسلة
العمليات
الارهابية التي
ضربت فرنسا
وبلجيكا
وغيرهما
وانها حلقة من
مسلسل الرعب
الذي تعيشه
اوروبا
والغرب يوميا
بالطرود
والحقائب
والعبوات
المشتبه فيها،
وكل اصابع
الاتهام تشير
الى عقل
ارهابي دبر عملية
نيس التي جاءت
بعد رسالة
تحذير وجهها
رئيس مجلس
منطقة الالب
الى الرئيس
الفرنسي فرنسوا
هولاند من
امكان وقوع
هجمات
ارهابية على الساحل
الجنوبي من
فرنسا وبخاصة
في نيس، وطالبه
بتعزيز صفوف
الشرطة
واستبدال
الاسى والحزن
بالتحرك
الفاعل
لحماية
الفرنسيين،
واذا كان
الاسلام براء
من الهمجية
التي تقتل
باسم الدين
الشيعة
والسنة
والمسيحيين
والازيديين وكفه
نظيفة من حمام
الدم الذي
يستسقي الدم
في سوريا
والعراق
وليبيا
واوروبا، فان
في فرنسا من
وضع الاصبع
على الجرح،
ففي تعليق له
قال الفيلسوف
الفرنسي
ميشال
اونفريه
"تقصفون بلادهم
وتشردون
ابناءهم
وترسمون
نبيهم في ابشع
الرسوم
وتساندون
المسيحيين
الافارقة
وتسلحونهم
ليقتلوا
المسلمين في
مالي
وافريقيا
الوسطى ثم
تظهرون بمظهر
الضحية، لا
تخدعوا انفسكم
فلن يصدقكم
الا الاغبياء
والمنافقون"،
ولعل شهادة
شاهد من اهله
تفتح ابواب
النظر الفرنسية
للبحث في
الاسباب قبل
النتائج، ففي
بلد الحريات وشرعة
حقوق الانسان
ثمة من يعيش
في الضواحي على
هامش الحياة
يعاني الظلم
والتهميش
ويتحول الى
قنبلة موقوتة
تتخذ شكل
الاحتجاج
بالقتل او
الالتحاق
بالارهاب في
دولة بدأت
تحصد ما زرعته
في العراق
وسوريا
وليبيا، غذت
الارهاب الديني
واستخدمته
ورقة في
النفوذ
والمكاسب وها
هي تلدغ من
جحره مرتين.
اسرار
الصحف
المحلية
الصادرة ليوم
الجمعة الواقع
في 15 تموز 2016
النهار
تلوث
الليطاني...
أكد
مسؤول معني
بملف المياه
أن تلوث نهر
الليطاني بدأ
منذ نحو 20 سنة
وتفاقم في
السنوات العشر
الأخيرة مستغرباً
إثارة الملف
حاليا
ً.تهريب
السوريين...
يستمر
تهريب
السوريين الى
لبنان عبر
معابر غير
شرعية في
مقابل مئة
دولار
للقادمين
سيراً على
الأقدام
وثلاث مئة
دولار عبر
السيارات.
حزب
الله يخيف...
قال
وزير سابق إن
"حزب الله" لا
يخيف ما دام
غارقاً في
الحرب
السورية،
لكنه يصبح
مخيفاً اذا
عاد رابحاً أو
خاسراً.
ما بعد
المئة...
على رغم
الاشادة
المستمرة
بشركة طيران
الشرق الأوسط
فقد غابت عن
التصنيف
الصادر
حديثاً لأول
مئة شركة
طيران في
العالم.
السفير
اتّهم
زعيم تيار
سياسيّ بارز
في مجالسه
الخاصة قطباً
وسطيا فاعلأً
بأنّه "سيغرقنا
في الزبالة
مجدّداً".
تقدّم
أحد المشايخ
بطلب إلى
مرجعيّته
لاتخاذ
إجراءات
فوريّة داخل
أحد مساجد
بيروت بعد حصول
توتّر في
الأجواء
وتراشق للتهم
بين إمام المسجد
الحالي
والمصلين.
لاقت
زوجة أحد
المرشحين
للرئاسة
الأولى استقبالاً
يشبه
الاستقبال
المخصص
للسيدة الأولى،
في حفل افتتاح
مهرجان صيفي
قبل ايام قليلة.
المستقبل
يقال
إن
مرجعاً
نيابياً ردّ
على سؤال وزير
معني عن موقفه
إزاء
الاستحقاق
الرئاسي
بالقول: "لو انتخب
الجميع
النائب ميشال
عون فأنا لن
أنتخبه"..
وانفجر
بالضحك.
اللواء
ما يزال
مسؤولون كبار
في دولة
أوروبية أمْيَل
إلى السير
بمشروع رئاسة
نائب شمالي مع
كامل
التفاهمات
التي حصلت
فيها..
تخوّفت
مصادر سياسية
من تحوّل
الشرطة البلدية
في بعض المدن
والقرى لنواة
شرطة رسمية في
إطار نظام
الفدرلة أو
الكانتونات؟!
أحد
أبرز أصحاب
شركات
استخراج
الرمل
والحجر، نقل
جزءاً من
أعماله إلى
مدينة سورية
ساحلية!
الجمهورية
لاحظت
أوساط سياسية
أن توتراً
يسود العلاقة بين
مرجعيّتين
سياسيّتين
على خلفية
الإتفاق
النفطي بين
عون وبري.
بعد
دردشة بين
مرجع حكومي
ودبلوماسي
غربي خلال مناسبة
ضمّت شخصيات،
خرج المرجع
متجهّم الوجه
واقترب من
حليف له كان
حاضراً حيث
تبادلا
حديثاً
جانبياً
قصيراً،
وغادر دون أن
يُشارك في
المناسبة.
تردّدت
معلومات عن
طلب مسؤول
دولي زار
بيروت أخيراً،
من إحدى
الشخصيات
اللبنانية
إشراك شركة
نفط كبرى في
عمليات
التنقيب.
البناء
رأى
وزير سابق أنّ
زيارة وزير
الخارجية
الفرنسي جان
مارك إيرولت
إلى لبنان لم
تكن ناجحة
بكلّ
المعايير
والمقاييس
السياسية
والدبلوماسية،
وكان من السهل
جداً تلمّس
ذلك من خلال
مقارنة بسيطة
بين ما ورد
قبل الزيارة
من أجواء
إيجابية في
صحف ومحطات
تلفزيونية
معينة، عادت
هي نفسها فور
انتهاء
الزيارة
لتشيع أجواء
سلبية
وتتحدّث عن
"صفر نتائج"…!
المحكمة
الدولية: قرار
للقاضي
لييتري وجد فيه
ان شركة أخبار
بيروت
وإبراهيم
الأمين مذنبان
بتهمة عرقلة
سير العدالة
الجمعة 15
تموز 2016 /وطنية -
وطنية - اعلنت
المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان في
بيان اليوم،
ان "القاضي
الناظر في قضايا
التحقير لدى
المحكمة الخاصة
بلبنان
نيكولا
لتييري، اصدر
حكما في قضية
التحقير ضد
شركة "أخبار
بيروت ش.م.ل".
والسيد
إبراهيم
الأمين (STL 14-06) في جلسة
علنية عقدت
اليوم.
وتلا
القاضي
لتييري ملخصا
للحكم وجد فيه
أن المتهمين
مذنبان في ما
يتعلق
بالتهمة
الواحدة
الواردة في
الأمر الذي
يحل محل قرار
اتهام، وهي
عرقلة سير
العدالة عن عِلم
وقصد، من خلال
نشر معلومات
عن شهود سريين
مزعومين في
قضية عياش
وآخرين،
مقوضين بذلك
ثقة الرأي
العام بقدرة
المحكمة على
حماية سرية المعلومات
المتعلقة
بالشهود أو
بشهود محتملين،
أو سرية
المعلومات
التي يقدمها
هؤلاء الشهود.
كذلك قرر
القاضي
الناظر في
قضايا
التحقير عقد
جلسة للنطق
بالعقوبة في
تاريخ يحدد
لاحقا، ودعا المتهمين
إلى حضور جلسة
النطق
بالعقوبة".
السفارة
الأميركية:
ريتشارد وصلت
إلى بيروت الاثنين
والتقت باسيل
اليوم واكدت
اهمية تعزيز
الشراكة
الجمعة 15
تموز 2016 /وطنية -
أعلنت سفارة
الولايات
المتحدة
الأميركية في
بيان، أن
"السفيرة
الأميركية
-المعينة اليزابيث
ريتشارد وصلت
الى بيروت، في
11 الحالي، بعد
المصادقة على
تعيينها من
قبل مجلس
الشيوخ
الأميركي في
السابع عشر من
شهر أيار
الماضي، 2016. وبعد
لقائها وزير
الخارجية
جبران باسيل
اليوم، أدلت
السفيرة
ريتشارد
بالتصريح
التالي: كان
لي كبير الشرف
بلقاء وزير
الخارجية
جبران باسيل
اليوم والبحث
في وصولي كسفيرة
جديدة
للولايات
المتحدة في
لبنان. لا
يمكنني أن
أكون أكثر
سعادة وحماسة
لشرف الخدمة
كممثلة
للرئيس
أوباما في
لبنان. وفيما
أنا استهل
فترة خدمتي في
لبنان، فإنني
أتطلع إلى
تعزيز الشراكة
الطويلة
الأمد بين
بلدينا،
مستطلعة كل ما
يتيحه لي
لبنان كي أصبح
أكثر إلماما بما
هو الأثمن الا
وهو الشعب
اللبناني. لقد
بنيت العلاقة
الأميركية -
اللبنانية
على أساس متين
من القيم
المشتركة،
وقد ازدادت
نموا في السنوات
الأخيرة
عندما وقفت
أميركا جنبا
إلى جنب مع
لبنان، فيما
كان يواجه
مجموعة من التحديات.
إنني
أتطلع إلى
البناء على ما
قام به أسلافي
والاستمرار
في دعم أمن
لبنان
واستقراره
وازدهاره".
مسيرة
شبابية من
المتحف إلى
السفارة
الفرنسية
واضاءة شموع
عن ارواح
ضحايا نيس
الجمعة 15
تموز 2016 /وطنية -
نفذ طلاب حزب
"الوطنيين
الاحرار"، منظمة
"الشباب
التقدمي"،
مصلحة طلاب
"الكتائب
اللبنانية"
ومصلحة طلاب
"القوات
اللبنانية"
مسيرة من امام
المتحف
الوطني الى
امام السفارة
الفرنسية،
حيث تمت اضاءة
الشموع عن ارواح
ضحايا نيس في
فرنسا.
واعتبر
رئيس منظمة
طلاب الاحرار
سيمون درغام
انه " في الوقت
الذي وقف فيه
لبنان ولا
يزال مع
العالم كله في
وجه ما يتعرض
له من ارهاب
لم نر منهم
احدا رفع شعار
التضامن مع
شعبنا". وقال:
"نقف اليوم
مجددا مع
الشعب
الفرنسي الشقيق
الذي تعرض
بالامس كما في
السابق لأبشع
جريمة قضت على
كثر"، واذ
اشار الى ان
"يد الارهاب
التي لا تفرق
بين شعب وآخر
ولا بين طائفة
واخرى باتت
تهدد كل رقعة
من الارض" اكد
"ضرورة
التنبه للشر
الذي يتربص
ببلداننا
فلبنان الذي
طاله الغدر في
القاع مؤخرا،
لن يركع بقوة وصمود
واراده شعبه". واضاف:
"على الشعب اللبناني
ان يعي تماما
بأن لا سلاح
سيحمينا خارج
يد الجيش
اللبناني
والقوى
الامنية عبر بسط
سلطتها على
كامل
الاراضي،
واذا دعت
الحاجة يوما
الى اللجوء
الى الدفاع عن
النفس فالخيار
يبقى
باستدعاء
الاحتياط
وليس عبر اي
سلاح فردي او
غير شرعي".
ايرولت
ينصح بتوسيع
التفاهمات
داخل
المكونات ويحذر
من خطورة ربط
الوضع بسوريا
والمحاور
المركزية-
الآمال التي
علقها
اللبنانيون
على زيارة
وزير
الخارجية
الفرنسي جان
مارك ايرولت
للبنان
وامكانية
دفعها
الملفات
العالقة وفي
مقدمها
الاستحقاق
الرئاسي نحو
الحلول المطلوبة
سرعان ما
تبددت مع انتهاء
محادثاته
ومغادرته
بيروت عائدا
الى بلاده كما
حضر من دون
التمكن من
حلحلة اي من
المواضيع
التي تناولها
في لقاءاته مع
المسؤولين
والقيادات
اللبنانية
التي التقاها
سواء في قصر
الصنوبر او
زارها شخصيا. جل
ما حصل عليه
لبنان من
زيارة وزير
خارجية "الام
الحنون" كان
وعودا بمزيد
من السعي مع
كل من المملكة
العربية
السعودية
والجمهورية
الاسلامية
الايرانية
لتسهيل ملء
الشغور
الرئاسي
وانتخاب رئيس
للجمهورية
بعدما بدأ
الفراغ في سدة
الرئاسة
ينسحب على
كامل مفاصل
الدولة ويشل
عمل باقي المؤسسات
الدستورية
والادارية. مصادر
في قوى الثامن
من اذار التقت
الوزير
ايرولت على
هامش العشاء
الذي اقامه في
قصر الصنوبر
فهمت من خلال ما
دار بينهما من
دردشات
واحاديث كما
قالت لـ"المركزية"
ان اذا لم يصر
الى لبننة
الاستحقاق
وايجاد
اللبنانيين
بانفسهم
الحلول لمشكلاتهم
العالقة فان
الازمة
القائمة
بمندرجاتها السياسية
والاقتصادية
ستمتد طويلا،
والى ان يتضح
مسار الحل في
سوريا بعد
الربط بين
الاوضاع في
لبنان بما هو
جار في سوريا
خصوصا ان اللبنانيين
انفسهم
ساهموا في هذا
الربط نتيجة انقسامهم
والتزامهم
بالمحورين
الاميركي السعودي
والروسي
الايراني
المتصارعين
على تقاسم النفوذ
في المنطقة
والثروة
الجديدة
المتمثلة باكتشاف
حقول الغاز
وانتاج هذه
المادة الواعدة
اقتصاديا. ولفتت
الى ان ايرولت
كان واضحا في
التعبير عما
يدور في خلده
ورأيه حول ما
يجري من صراع
وقتال في
سوريا
والعراق
وليبيا
وسواها من
الدول الملتهبة،
واعتبر ان
سايكس بيكو
جديدا ترتسم
معالمه في
المنطقة
عنوانه العريض
حقول الغاز
واستثمارها،
وانه دعا في
هذا الاطار
الى رصد ما
يجري على الخط
الاسرائيلي التركي
– الايراني
وصولا الى
روسيا معتبرا
ذلك من معالم
تقاسم النفوذ
الجديد والذي
قد لا تنضح
معالمه في
المستقبل
القريب،
وبالتالي فان
ربط الازمة
اللبنانية
سواء بالوضع
في سوريا او
بمصير
المحاور
القائمة
ومسارها سوف
يؤدي بالوضع
اللبناني الى
مزيد من
الهريان السياسي
والاقتصادي،
علما انه لا
يمكن ايضا
اغفال
الخطورة
الامنية بفعل
الاوضاع
القائمة على
الحدود
الشرقية
الشمالية وفي
جرود عرسال التي
تشكل مركزا
وممرا
للعناصر
الارهابية
والتكفيرية
المهددة
للاستقرار
الامني في
لبنان. في اي
حال تختم
المصادر
بالقول، نقلا
عن ايرولت ان
وحدة
اللبنانيين
هي المدخل
الطبيعي لحل
كل الملفات
والمشكلات
العالقة
والوصول الى
ذلك يستوجب من
الفرقاء
والمكونات
اللبنانية
السياسية
والطائفية
توحيد موقفها
وكلمتها ايضا
وانه اذ كان
لا مشكلة لدى
المكون
الشيعي هنا،
فان المكونين
المسيحي
والسني
يحتاجان ذلك
من قبيل توسيع
التفاهمات
القائمة
بينها وتوحيد الصف
فتفاهم معراب
جيد ولكن
توسيعه ليطال
حزب الكتائب
وتيار المردة
يصبح اقوى
وافعل وكذلك الامر
بالنسبة الى
تيار
المستقبل حيث
المطلوب
اعادة جمع
الصف والعودة
الى تفاهماته
وقوته
السابقة
ليكون القرار
واحدا سواء من
الاستحقاق
الرئاسي او اي
ملف اخر.
تفاصيل
المتفرقات
اللبنانية
عون
لنقابة الصحافة
: المساعي
الرئاسية
كبيرة مع
الطائف ولا
مجال لمداخلات
خارجية معي
النهار/16
تموز 2016/استقبل
رئيس تكتل
"التغيير
والإصلاح"
النائب
العماد ميشال
عون، في دارته
في الرابية، نقيب
الصحافة عوني
الكعكي على
رأس وفد. بعد
اللقاء، قال
الكعكي:
"تشرفنا
بلقاء دولة
الرئيس العماد
ميشال عون وقد
كان صريحا في
كل المواضيع
لا سيما الأمور
المطروحة،
وشرح
المواضيع
سابقا وحاضرا
بإسهاب، وقد
ظهر التفاؤل
عليه. أما
بالنسبة الى
الاتفاق مع
القوات
اللبنانية
فهذا ينعكس إيجابا
على
الإتفاقات مع
الطوائف
الأخرى. كماأشار
الى زيارته
الى دار
الفتوى
للمعايدة بعيد
الفطر، اضافة
الى الزيارة
التي قام بها
الى الرئيس
نبيه بري".
وأوضح ان "هم
العماد عون هو
ألا يبقى مركز
الرئاسة
شاغرا
والمساعي
كبيرة،
واعتبر
العماد عون
انه ليس علينا
ألا نترك مجالا
للتدخلات في
بلدنا". وقال:
"العماد عون
متفائل بهذا
البلد وهو مع
اتفاق الطائف
كما أرسل
برسائله الى
ملك المغرب
والملك
السعودي
عبدالله والى
الرئيس
بوتفليقة"،
مؤكدا انه
"يؤمن بالوطن
وبلبنان
ويتمنى له
الخير".
وأشار
الى انه تم
التطرق الى
الإنتخابات
البلدية،
لافتا الى ان
عون اوضح ان
"الانتخابات جرت
في بعض
البلديات
بالإتفاق مع
القوات اللبنانية
وفي بعضها
الآخر
منفردين،
ولكن هذا لا
يفسد في الود
قضية وشبه هذا
بفرنسا
وبالإنتخابات
بين
الإشتراكية
واليمينية
بحيث تقام
الحملات
والإنتخابات
صباحا
ويهنئون
بعضهم ليلا. أما
في ما خص حكم
الشعب فهذا
يلزمه تعديل
دستوري ولكن
يجب أن نصل
اليه يوما". وردا
على سؤال عن
قانون
الإنتخابات،
قال: "بحثنا في
هذه القضية
ويقول العماد
عون انه منذ 8
سنوات نكثر من
المشاريع
وتتعقد
الأمور". وعما
اذا كنا سنبقى
على قانون
الستين، أجاب:
"لم يقل هذا
ولكن لم يكن
متفائلا
بقانون جديد".
وعما اذا تم
التطرق الى
بوادر حلول
خارجية لا
سيما بعد
زيارة وزير
الخارجية
الفرنسية،
أجاب: "إذا فكر
الخارج انه
يستطيع أن
يتدخل فهو آت
الى العنوان
الخطأ،
يستطيعون أن
يتدخلوا
أينما ذهبوا
ولكن ليس في
هذا المنزل
وليس مع
العماد عون".
شورتر
ثم
التقى عون
السفيرالبريطاني
هيوغو شورتر في
حضورالمسؤول
عن العلاقات
الديبلوماسية
في "التيار
الوطني الحر"
ميشال
دوشادارفيان.
هل
يُقرّ
"التضامن مع
لبنان"
بـ"الإجمــاع"
في قمة
نواكشـوط/سلام
وباسيل
يلتزمان
البيان
الوزاري
ويرفضان
تصنيف حزب
الله
المركزية-
تتجه الانظار
المحلية الى
القمة العربية
التي تنعقد في
الخامس
والعشرين من
الجاري في
العاصمة
الموريتانية
نواكشوط والتي
يشارك فيها
رئيس الحكومة
تمام سلام،
لرصد كيفية
مقاربة الدول
العربية
عموما
والخليجية
خصوصا بند
"التضامن مع
لبنان" وهو
بند دائم على
جدول اعمال
القمم
العربية. فهل
يتم اقراره
بالاجماع، ام
ان دول الخليج
ستتحفظ عليه
ردا على خروج
لبنان عن
الاجماع
العربي
بإدانة
التدخل الايراني
في الشؤون
العربية ؟ وهل
سيصنف حزب
الله منظمة
ارهابية من
قبل قادة
الدول
العربية مرة
جديدة بعد ما
صنفته قمة دول
المؤتمر
الاسلامي؟
في هذا
الاطار، يؤكد
مصدر
ديبلوماسي
لبناني لـ"المركزية"
ان الورقة في
شأن لبنان هي
نفسها تلك
التي اقرتها
الدورة
العادية 145 للمجلس
الوزاري
العربي التي
انعقدت في
القاهرة في
اذار الماضي
ووضعت جدول
اعمال القمة
التي كان
سيستضيفها
المغرب قبل ان
يعتذر لتُرحَّل
الى
موريتانيا
التي تستعد
اليوم لاستضافة
الرؤساء
والملوك
العرب في ظروف
حساسة تشهدها
المنطقة
العربية
الملتهبة
بالحروب والنزاعات
من سوريا الى
اليمن فجنوب
السودان
وليبيا. وذكّر
المصدر
بالموقف
الخليجي في
اجتماع الجامعة
في اذار
الماضي حيال
الورقة
اللبنانية التي
دأب لبنان على
تقديمها منذ
سنوات مع تعديلات
طفيفة يدخلها
على الصيغة
نفسها، حيث
فنّد مندوبو
دول الخليج
العربي حرفيا
كل نقطة فيها
رافضين
عبارات وردت
فيها تلمح الى
دعم حزب الله.
واستغرقت
المناقشات
حول بند
"التضامن مع لبنان"
أكثر من اربع
ساعات، خرج
بعدها القرار
معدلا عن
صيغته
الاساسية بعد
جملة ملاحظات واعتراضات
كثيرة. وردّت
دول الخليج
باستثناء
سلطنة عمان
على نأي لبنان
بالنفس عن
التضامن
العربي مع
السعودية
بالنأي
بالنفس عن
القرار. وجدد
المصدر
التأكيد ان
لبنان يتحفظ
على كل ما
يصدر بحق "حزب
الله" وكل ما
يعتبر خروجا عن
البيان
الوزاري
للحكومة
الحالية. في
الموازاة،
اشار الى ان
الامين العام
الجديد للجامعة
احمد ابو
الغيط ينكب
على التحضير
لإنجاح القمة
كونها اول
اطلالة رسمية
له، ويعمل على
التوفيق بين
وجهات النظر
السعودية
والاماراتية
والبحرينية
وتلك
اللبنانية
لتفادي اي مواجهة
حادة بين
الدول
الاعضاء
وتدارك المسألة
المتعلقة
بتصنيف حزب
الله كما
اعتُمد في اجتماع
وزراء
الخارجية
العرب.
وعلمت
"المركزية" ان
وزير
الخارجية
جبران باسيل
الذي يمثل
لبنان في
اجتماع وزراء
الخارجية
العرب في 23
الجاري، اعطى
تعليماته
لسفير لبنان
لدى الجزائر غسان
المعلم الذي
سيمثل لبنان
في الاجتماع
التمهيدي
الذي يعقد في
نواكشوط في 22
على مستوى المندوبين
الى جانب
مندوب لبنان
لدى الجامعة
المستشار
الديبلوماسي
انطوان عزام،
في التعبير عن
موقف الحكومة
المتضامن مع
اي دول عربية
في مواجهة اي
تدخل في
شؤونها مع
تسجيل النأي
بالنفس في كل
ما يمس الوحدة
الوطنية.
خلوة
"قواتية"
قوّمـت نتائج
"البلديّـات"
وصوابيـة
الخيـارات وعرض
لمفاعيل
"تفاهم
معراب" واستخلاص
العِبَر عشية
"النيابية"
المركزية-
اذا كان
الاستحقاق
البلدي وضع
أوزاره في
التاسع
والعشرين من
أيار الماضي،
فإن مفاعيله
وأصداءه لا
زالت تتردد في
كواليس الشخصيات
والاحزاب
التي خاضت
غماره، حيث
تنكب بصمت
وبعيدا من
الاضواء على
قراءة نتائجه
تحضيرا
للاستحقاقات
المقبلة
وأهمها
الانتخابات
النيابية وموعدها
المبدئي
حزيران 2017، الا
اذا! ورشة
تقويمية: وفي
إطار الحراك
التقويمي للمعركة
البلدية،
عُقدت في
معراب أخيراً
خلوة ضمت عددا
من القياديين
والكوادر
الحزبيين خصصت
لوضع أداء
"القوات
اللبنانية"
وخياراتها
خلال
الانتخابات
الاخيرة، تحت
المجهر. وفي
السياق،
أفادت مصادر
قواتية
"المركزية"
أن الاجتماع
عرض بالتفصيل
للنتائج التي
حققها الحزب،
وانطلق من
الارقام هذه
ليدقّق في مدى
صوابية
القرارات
التي اتُخذت
في كل منطقة،
لناحية
التحالفات في
شكل خاص،
لمعرفة ما اذا
كان الخيار
الذي اتخذه
المسؤولون
الحزبيون في
مكانه، أم كان
يجب خوض
المعركة
بوضعيات
مختلفة. وقد
خُصص حيز واسع
من النقاش
للبحث في وضع
المناطق التي
خذلت صناديقها
"القوات"،
حيث سئل
المعنيون بها
عن العوامل
التي أدت الى
الخسارة وكيف
يمكن رفع حظوظ
"الحزب"
بالفوز في
الاستحقاقات
المقبلة. وفي
معرض التحليل
القواتي
أيضا، عرض
الحاضرون
لحجم التجاوب
الشعبي مع
خيارات الحزب
ولمدى التزام
القاعدة
بقرارات
القيادة، كما بحثوا
في التكافؤ
بين ثقل
القوات في
المناطق وحصة
مرشحيها الى
البلديات،
وما اذا كان
عادلا ام
لا.في
الموازاة،
توقف
المجتمعون
مطولا، حسب
المصادر، عند
مفاعيل تحالف
"التيار الوطني
الحر"
و"القوات
اللبنانية"
في المعركة البلدية.
فكان عرض لما
أنجزه طرفا
"إعلان النيات"
على الارض،
وبحث في ما
اذا كان
التحالف مع الفريق
البرتقالي،
في المناطق
التي حصل فيها،
مربحا
للقوات، أم
كان من الاجدى
أن يخوض الحزب
المعركة
منفردا أو مع
العائلات
التقليدية
والقوى
الاخرى
المؤثرة في
تلك المناطق.
وفي السياق،
تحدثت
المصادر عن
رضى قواتي
نسبي عن النتائج
التي أنجزها
الحزبان
المسيحيان، خصوصا
وأن
الانتخابات
البلدية
تُعدّ الاستحقاق
الاول الذي
يخوضه
الحزبان جنبا
الى جنب منذ
توقيعهما
"اتفاق
معراب". واذ
لفتت الى ان
الهدف من هذه
الورشة
استخلاص
العبر عشية
الانتخابات
النيابية
التي بدأت
تقرع طبولها
منذ اليوم،
لتأمين أفضل
الفرص للقوات
اللبنانية،
أوضحت ان
الاستحقاق
البلدي لا
يمكن اعتماده
مقياسا
للنيابي، ذلك
ان العوامل
العائلية والمناطقية
تتشابك فيه
بتلك
الانمائية
والسياسية، الا
انه حقل
اختبار صغير
يمكن
الانطلاق منه
لمعرفة النبض
العام للشارع.
من جهة ثانية،
بحث المجتمعون
في ضرورة
مساندة
البلديات
التي تشارك
فيها
"القوات" ولا
سيما تلك
المحسوبة بغالبيتها
عليها،
والوقوف الى
جانبها بما
يساعدها في
مهامها
ويمكّنها من
تقديم أداء
أفضل. عشاء
جبيل: على
صعيد آخر، دعت
المصادر الى
ترقّب مضمون
كلمة رئيس حزب
"القوات
اللبنانية" سمير
جعجع
المرتقبة في
العشاء
السنوي الذي تقيمه
منطقة جبيل في
الحزب
التاسعة من
مساء غد في
مجمع "اده
ساندز"،
مشيرة الى
انها ستتضمن مواقف
لافتة في
السياسة من
جهة، وفي
الشأن "الجبيلي"
من جهة أخرى
حيث من
المتوقع ان
يتطرق خلالها
جعجع الى
الأوضاع في
المنطقة
وخصوصا في
جرودها لجهة
لاسا ومشّان
وغيرها من
القرى المختلطة،
محذرا من
خطورة سيطرة
قوى مسلّحة غير
شرعية على
أراضيها
ومشاعاتها
خدمة لمخططات
عسكرية
توسعية.
الارهاب
يضرب فرنسا في
14 تموز: 84 قتيلا
ومئة بين الحياة
والموت
تضامن
دولي ومحلي
ودعوات
لتضافر
الجهود في مواجهة
البربريــة
تسابق
بين الميدان
والتفاوض في
سوريا وحشد
لحزب الله قرب
حلب
المركزية-
اوروبا في
مرمى الارهاب
مجددا، والدور
مرة أخرى على
فرنسا التي
تبدو قبلة
انظار
الارهابيين المصرّين
على تحويلها
مسرحاً
لمخططاتهم
الجهنمية
بوسائل
واساليب
مبتكرة. منذ
الهجوم الإرهابي
ضد مجلة شارلي
إبدو في كانون
الثاني 2015 وسبحة
العمليات تكر:
احتجاز رهائن
في المركز اليهودي،
تعرض جنود
فرنسيين
لاعتداء
بالسلاح
الأبيض في
ساحة ماسينا
في مدينة نيس،
مهاجمة مصنع
للغاز جنوب
شرق البلاد،
ثم تفجيرات 13
تشرين الثاني
المأساوية
غير المسبوقة
التي حصدت
اكثر من 127
قتيلا في
سلسلة عمليات
متزامنة وإطلاق
نار في
العاصمة .اما
آخر
الاستهدافات
الذي اختار
الارهابيون
يوم 14 تموز بما
يمثل لفرنسا
لتسديد
ضربتهم، فجاء
باسلوب مبتكر
ومفاجئ في آن،
اذ دهست مساء
امس شاحنة
جمعاً من
الناس في
مدينة نيس،
جنوب شرق
فرنسا، احتشدوا
لمشاهدة
الألعاب
النارية
لمناسبة احتفالات
العيد
الوطني، ما
ادى الى مقتل
أكثر من 84
شخصاً وإصابة
100 أخرين نصفهم
بين الحياة والموت،
في مشهد اسود
ممزوج بالعنف
والدماء،
مددت على اثره
حال الطوارئ
في البلاد
واعلن الحداد
حتى الاثنين
المقبل.
تضامن
لبناني:
وحوادث "نيس"
المأساوية
أرخت بظلالها
على الحركة
الداخلية
التي انحسرت في
شكل شبه تام،
وكادت تقتصر
على ردود فعل
مندّدة
ومستنكرة
للعمل
الارهابي،
معلنة الوقوف
الى جانب
فرنسا. وفي السياق،
أبرق عدد من
الرؤساء
والمسؤولين
الى الرئيس
الفرنسي
فرنسوا
هولاند معزيا
ابرزهم
الرئيس ميشال
سليمان ورئيس
مجلس النواب نبيه
بري ورئيس
الحكومة تمام
سلام الذي اكد
"أن لبنان
الذي هالته
هذه الجريمة
البربرية يقف
بأكمله إلى
جانب فرنسا في
هذا الوقت
العصيب"، والرئيس
سعد الحريري
مشددا على
ضرورة تضافر جهود
المجتمع
الدولي لوضع
حد لهذه
الموجة من الكراهية
والبربرية
التي لا يمكن
لشيء ان يبررها
والتي تنتهك
كل القيم
الاخلاقية
والدينية.
الخارجية
تتابع: في
الموازاة،
أفادت وزارة
الخارجية
والمغتربين
أن لا إصابات
حتى الساعة في
صفوف أبناء
الجالية
اللبنانية
بين ضحايا
الإعتداء
الإرهابي
الذي طال
مدينة نيس، معلنة
في بيان أنها
أعطت
توجيهاتها
الى كلّ من القائم
بالأعمال
بالوكالة في
سفارة لبنان في
باريس غدي
خوري،
والقنصل
العام في
مرسيليا هلا
كيروز
لمتابعة
مجريات
التحقيقات
والإطلاع على
سلامة وصحة
أبناء
الجالية
وعمّا إذا كان
من بين
الضحايا أي
لبناني.
لاسن:
وليس بعيدا،
انطلقت سفيرة
الإتحاد الأوروبي
كريستينا
لاسن من
"الهجوم
المأسوي في نيس"،
لتشير بعد
لقائها وزير
الخارجية
جبران باسيل
الى ان "الامر
يؤكد مرة
جديدة على
الحاجة
الفعلية الى
تعزيز
التعاون بين
الإتحاد
الأوروبي
ولبنان لمواجهة
الإرهاب، كما
في مجالات
أخرى".
الحكومة
ملتزمة: من
جهة ثانية،
أكد سلام أن "رغم
كل الأزمات
حولنا، فإن
الحكومة
ملتزمة اتمام
واجباتها
وتطوير قدرات
لبنان على جبه
كل أنواع التهديدات
والمخاطر".
وقال خلال
رعايته في السراي
حفل توقيع
"شرعة
المبادئ
الاخلاقية للبحث
العلمي في
لبنان" الذي
أقيم بدعوة من
المجلس
الوطني
للبحوث
العلمية: في
العام الماضي افتتحنا
غرفة
العمليات هذه
لإدارة مخاطر
الكوارث، وها
نحن اليوم
نخطو خطوة
اضافية نحو رفع
مستوى
جهوزيتنا في
حالات
الطوارئ الى
اعلى الدرجات"،
شاكرا
الاتحاد
الاوروبي
والوكالة
السويسرية
للتنمية
والسفارة
الألمانية في
بيروت
والصندوق
الكويتي
وهولندا
لمساهمتها في
رفع مستوى
الجهوزية
وتطوير
إمكانات لبنان
على جبه خطر
الكوارث،
آملا في تطوير
خطة الاستجابة
وتكثيف
التنسيق بين
الأجهزة
المعنية".
درباس:
اما الملفات
المحلية
الساخنة وفي
مقدمها المال
والنفط،
فتراجعت
المواقف في
شأنها في
انتظار ما
ستحمله
ثلاثية جلسات
مجلس الوزراء
الاسبوع
المقبل. وفي
السياق، لم
يستبعد وزير
الشؤون
الاجتماعية
رشيد درباس
عبر "المركزية"
ان "يُطرح ملف
النفط والغاز
على طاولة
مجلس الوزراء
في احدى هذه
الجلسات، لكن
بعد ان يجتمع الرئيس
تمام سلام مع
اللجنة
الوزراية
المُكلّفة
الملف من اجل
دراسة
مضامينه".
ورفض وصف ما
حصل بين
الرئيس فؤاد
السنيورة
ووزير المال علي
حسن خليل
بالسجال
المالي"، فهو
على حدّ
تعبيره سوء
تفاهم انتهى".
وفي شأن ملف
الخلوي، اوضح
درباس ان
"تجديد عقد
الشركتين
المُشغلتين
واقع لا بد
منه ولا احد
من الوزراء
يعترض عليه
لان لا مناقصة
جديدة الان".
القمة
العربية: في
مجال آخر،
تتجه الانظار
المحلية الى
القمة
العربية التي
تنعقد في الخامس
والعشرين من
الجاري في
العاصمة
الموريتانية
نواكشوط
ويشارك فيها
الرئيس سلام،
لرصد كيفية مقاربة
الدول
العربية
عموما
والخليجية
خصوصا بند
"التضامن مع
لبنان". وعلمت
"المركزية" ان
وزير
الخارجية
جبران باسيل
الذي يمثل
لبنان في
اجتماع وزراء
الخارجية
العرب في 23
الجاري، اعطى
تعليماته
لسفير لبنان
لدى الجزائر
غسان المعلم
الذي سيمثل
لبنان في
الاجتماع
التمهيدي
الذي يعقد في 22
الجاري على
مستوى
المندوبين
الى جانب
مندوب لبنان
لدى الجامعة
المستشار
الديبلوماسي
انطوان عزام،
في التعبير عن
موقف الحكومة
المتضامن مع
اي دول عربية
في مواجهة اي
تدخل في
شؤونها مع
تسجيل النأي
بالنفس في كل
ما يمس
بالوحدة
الوطنية.
بوتين –
كيري: في غضون
ذلك، بقيت
نتائج لقاء الرئيس
الروسي
فلاديمير
بوتين ووزير
الخارجية
الاميركية
جون كيري أمس
في الكرملين
محط رصد
ومتابعة،
كونها ستساهم
الى حدّ كبير
في تحديد
المسار الذي
ستسلكه
الازمة
السورية في
المرحلة
المقبلة،
تصعيدا أم
"تسوية"،
خصوصا في ظل
معلومات عن
استنفار لقوى
النظام
والحرس
الثوري وحزب الله
لمعركة حلب،
اذ افادت
مصادر متابعة
"المركزية"
ان عددا من
القيادات في
الحزب وحشد كبير
من العناصر
توجه الى
سوريا في
الساعات الاخيرة
تحضيرا
للمعركة،
علها اذا صبت
في مصلحة النظام
يتمكن من فرض
شروطه في
المفاوضات.
وذكرت وزارة
الخارجية
الأميركية ان
كيري اشار الى
إن "لا يمكن أن
تستمر الجهود
الدبلوماسية
الرامية إلى
وقف الحرب في
سوريا، إلى
أمد غير محدود،
ومن دون خطوات
معينة". وذكر
المتحدث باسم
وزارة
الخارجية
الأميركية
جون كيربي، أن
محادثات
بوتين وكيري
من شأنها دفع
المحاولات
لإستئناف
نظام وقف
الأعمال
القتالية في سائر
سوريا وإقامة
ظروف ملائمة
لاستئناف المفاوضات
بين الحكومة
السورية
والمعارضة حول
الانتقال
السياسي في
البلاد. ووفقا
لكيربي، فإن
الوزير
الأميركي
حمّل خلال
اللقاء مع
بوتين السلطات
السورية
المسؤولية عن
انتهاك نظام
وقف إطلاق
النار، معربا
على قلقه حيال
هذه التطورات...
وفي حين
تستكمل
المحادثات
الروسية - الأميركية
حول سوريا
اليوم خلال
لقاء بين كيري
ونظيره
الروسي سيرغي
لافروف، أوضح
الكرملين أن
الرئيس
الروسي لم
يناقش مع كيري
التعاون العسكري
المباشر في
سوريا، وذلك
بعد تسريبات نشرتها
صحيفة
"واشنطن
بوست" عن
"مقترحات أميركية"
للتعاون مع
موسكو في
"محاربة
الإرهاب" في
سوريا. وقال
المتحدث باسم
الكرملين دميتري
بيسكوف إن
"تبادل
المعلومات في
هذا الموضوع يتواصل
لكن لم نقترب
مع الأسف من
تعاون حقيقي".
الرابية
متمسكة
بتفاؤلها
المدعوم من
جنبلاط: ولا
نطلب اقتناع
الحريري ولا
موافقة
الجميـل وترى
أن المعركة
الرئاسية
مستمرة
لاستعادة
"الحقوق"
المركزية-
يبدو التيار
الوطني الحر
مصرا على التمسك
بـ"تفاؤله
الرئاسي"،
على وقع اتساع
دائرة
"داعمي"
ترشيح النائب
العماد ميشال
عون إلى رئاسة
الجمهورية.
فبعد حزب الله
والقوات
اللبنانية،
يبدو زعيم
المختارة
النائب وليد
جنبلاط يقف
اليوم في
معسكر داعمي
عون. ذلك أنه
اكد في عدد من
الاطلالات
الاعلامية أن
لا مانع لديه
من انتخاب
الجنرال رئيسا،
معتبرا أن هذا
الخيار قد
يساهم في فك
ارتباط لبنان
بالأزمة
السورية، ما
دفع الرابية إلى
الاعتقاد أن
هذا الموقف
أعطى مزيدا من
الزخم والدعم
لمعركة
زعيمها
الرئاسية. غير
أن كل هذا لا
يحجب الأضواء
عن أن عددا من
الأفرقاء لا
يزالون بين
المعارضين
لهذا
الترشيح، أبرزهم
الكتائب
وتيار
المستقبل
المتمسك، حتى الساعة
على الأقل،
بمرشحه
النائب
سليمان فرنجية.
مصادر
في تكتل
التغيير
والاصلاح
علقت عبر "المركزية"
على هذه
الصورة
الرئاسية،
فأكدت "أننا
لا نزال على
الموقف الذي
ندأب على
التعبير عنه
منذ عامين.
ذلك أننا
اتخذنا قرارا
ولا نزال
ملتزمين به:
إما أن نستعيد
حقوقنا وشراكتنا
في الوطن،
والوقت مناسب
لذلك، وإما لا
حل، وقد وصلنا
إلى هذه
المرحلة
بعدما جربنا
كل الخيارات. لذلك، نحن
لا نغير
موقفنا وفقا
للموجة
السائدة. غير
أن الفرق في
ما نراه اليوم
يكمن في تغيير
مواقف
الأفرقاء
الآخرين. ذلك
أن هؤلاء
كانوا
يعتقدون أن في
إمكانهم تجاوز
حقوقنا،
وباتوا
يتلمسون
العكس. بدليل
أن نوعا من
المسلّمة
بدأت تتكون
لدى معارضي
وصول العماد
ميشال عون إلى
الرئاسة.
"نقول للآخرين:
اليوم أفضل من
الغد، تماما
كما كان الأمس
أفضل من
اليوم، وكلما
أسرعتم في
انتخاب عون،
صب هذا في
خدمة الوطن،
كما في
مصلحتكم،
علما أن بعض
الأفرقاء
يضعفون شيئا
فشيئا".
وعن
اسباب تغير
الموقف
الجنبلاطي
لمصلحة الجنرال
بعدما كان
زعيم
المختارة
أبرز داعمي فرنجية،
أشارت
الأوساط إلى
أن "الواقع
السياسي هو
الذي تغير.
ذلك أنهم
كانوا
يعتقدون أن القفز
فوق ترشيح
العماد عون
(بترشيح
فرنجية)
سيخلصهم من
هذا الترشيح.
لكنهم وصلوا
إلى مرحلة لم
يعد معها من
مخرج إلا من
هذا الباب،
وهو ليس
اعتباطيا بل
له حيثياته
وموجباته.
ونحن ننادي من
خلاله
بالشراكة
وبتطبيق
الميثاق
والدستور". وفي مقابل
انضمام
المؤيدين
الجدد، لا
يزال عون
يواجه معارضة
شرسة لا يفوت
الرئيس سعد الحريري،
والنائب سامي
الجميل،
وكوادر الحزبين
فرصة
لتأكيدها. في
هذا السياق،
تشدد المصادر
العونية على
"أننا لا نطلب
من الرئيس
الحريري أن
يقتنع بخيار
العماد عون،
بل نريد حلا، ونطالب
بحفظ الشراكة
الوطنية.
اليوم بات تيار
المستقبل
أضعف من
الأمس،
والخيارات
التي يتخذها
قد اختبرناها
طويلا. يجب
عدم الهروب من
المشكلة
الأساسية:
نريد استعادة
حقوقنا".
أما في
ما يتعلق بحزب
الكتائب، نحن
لا نطلب موافقة
النائب سامي
الجميل لأن
المكون الذي
ينتمي إليه له
رأي واضح في
الملف، علما
أن من الأفضل
أن يكون في
صفوف
المؤيدين،
لكنه لا يستطيع
أن يقف حجر
عثرة في طريق
وصول العماد
عون إلى بعبدا
لأن تفاهم
التيار
والقوات يؤمن
غطاء مسيحيا
كبيرا. نحن
لا نريد إلغاء
طائفة. خلافنا
مع الكتائب
سياسي ولا يمس
الميثاق، على
عكس ما هي
الحال مع
الرئيس
الحريري حيث
يعتبر الخلاف
مسا بطائفة
معينة، وهذا
ما لا نريده. ولفتت
إلى أن "تيار
المستقبل لم
يستطع أن يوصل
رئيس تيار
المردة، ما
يعني أنه لا
يستطيع تجاوزنا،
تماما كما لا
نستطيع
تجاوزه، ما
يعني أن على
الجميع
احترام
وجودنا
ودورنا
وحقنا، علما
أن هذا ليس
منة من أحد،
وقد حان الوقت
ليعود إلى
أصحابه". وفي
وقت تعاني فيه
الجلسات
الرئاسية
تعطيلا متماديا،
يبدو أن هذا
الداء بلغ
جلسات اللجان
المشتركة،
على رغم
مطالبة جميع
لاعبي الداخل
بسن قانون
جديد
للانتخابات.
تعزو المصادر
العونية
أسباب هذا
الواقع إلى أن
"لا جدية في
نقاش قانون
النتخاب، حتى
يقتنع الجميع
بتطبيق
الميثاق الذي
ينص على
المناصفة. نحن
نفهم
المناصفة
بالقانون الأرثوذكسي
الذي ينتج
نوابا
مسيحيين يمثلون
المسيحيين،
ونوابا
مسلمين
يمثلون
المسلمين.
ونحن نقول
صراحة إن الحل
ليس في اللجان
المشتركة بل
في مجلس
الوزراء أو
طاولة
الحوار، علما
أن العودة إلى
قانون الستين
(في ضوء عقم
النقاشات)
ستؤدي إلى
ثورة سشعبية
في البلاد".
من
عمشيت الى
القرعون:
لماذا توصيف
اللبنانيين
بالعنصرية؟/دربـــاس:
لعـــــدم
تحويـل
الوجــود
الســوري حقــلاً
صالحـاً
للبـــذور
الشــيطانية
للانتحارييـــن
المركزية-
في بلد ربع سكاّنه
نازح (40 % وفق
احصاءات
المنظمات
الدولية)
واهله فتحوا
بيوتهم
لاستقبال
الهاربين من مآسي
الحروب
وويلاتها رغم
تراجع
الوضعين الاقتصادي
والمالي وشلل
المؤسسات
الدستورية واكتفاء
المجتمع
الدولي
باطلاق
الوعود في المساعدة
على تحمّل عبء
النزوح، اضحى
اليوم "عنصرياً"
و"ضد
الانسانية"
ولا يُقيم
وزناً واحتراماً
لحقوق
الانسان في
تعامله مع
النازحين واللاجئين،
وهو الذي ساهم
في شكل فاعل
في اقرار
الاعلان
العالمي
لحقوق
الانسان
الصادر في
العام 1948. فعلى
خلفية صُوَر
انتشرت
"كالنار في
الهشيم" عبر
مواقع
التواصل
الاجتماعي
وفي بعض وسائل
الاعلام امس
منها في بلدة
عمشيت- قضاء
جبيل يظهر
فيها عناصر من
شرطة البلدية
وهم يدققون في
هويات عدد من
اللاجئين
ووجوههم نحو
الحائط
وايديهم خلف
ظهورهم،
واخرى لعددٍ من
الأطفال
والنساء
السوريين
النازحين
داخل مخفر
القرعون ادعى
البعض أنهم
عوملوا معاملة
غير انسانية،
قامت الدنيا
ولم تقعد ضد
ما وصفه روّاد
المواقع
الالكترونية
بالعنصرية. ففي
زمن التفلّت
الامني
واستغلال
التنظيمات الارهابية
لثغرات
لتنفيذ
مخططاتها
الاجرامية،
هل يجوز وصف
اجراءات
"الامن
الاستباقي" التي
تتخذها معظم
البلديات
بالـ"عنصرية"؟
ولماذا هذه
الحملة
"المُنظّمة" –
الاعلامية
التي تستهدف
اللبنانيين
ووصفهم
باللاانسانيين
في تعاملهم مع
النازحين،
وهم في شهادة
معظم رؤساء منظمات
دولية تُعنى
باللاجئين
مضيافون" في تعاملهم
مع الهاربين
من الحرب؟؟ وزير
الشؤون
الاجتماعية
رشيد درباس
شدد عبر "المركزية"
على اهمية
"امتصاص
ظواهر كهذه
تحدث في كل
المجتمعات"،
لافتاً الى ان
"العلاقة بين
الشعب اللبناني
والحكومة
اللبنانية من
جهة وبين
النازحين
السوريين،
علاقة مقبولة
جداً ويُضرب
بها المثل
لناحية حسن
الضيافة، فمن
الظلم اتّهام اللبنانيين
بانهم
عنصريون"،
الا انه نبّه
في الوقت نفسه
الى "ان علينا
ان نحول دون
ان يكون الوجود
السوري حقلاً
صالحاً
للبذور
الشيطانية للانتحاريين
وللارهابيين".
واشار
الى ان "صورة
عمشيت غير
مُحببة،
والتحقيق مع
النازحين من
قبل شرطة
البلدية لم
يكن انسانياً،
لكن في الوقت
نفسه لم يكن
عنصرياً، فما
علينا سوى التنبّه
لتصرّفاتنا
والتمسّك
بالمعايير
الانسانية،
ولا احد فوق
القانون اكان
لبنانياً ام
غير لبناني".
ولفت
الى اننا
"نتعامل مع
النازحين
السوريين
بطريقة
"خاطئة"
نستدرجهم
ليصبحوا
ادوات بيد
الارهابيين"،
كاشفاً عن
"تقرير صادر
عن وزارة
الداخلية
يُشير الى ان
كل الانتحاريين
الذي فجّروا
انفسهم في
لبنان اتوا من
الحسكة
والرقة في
سوريا، وان
نسبة الجريمة
عند النازحين
السوريين
تعادل النسبة
عند اللبنانيين
مع فارق مستوى
المعيشة
بينهما". وقال
"نعلم جيداً
ان الوجود
السوري في
لبنان عبء
كبير على
الاقتصاد
والاجتماع
والديموغرافيا،
ولو كنّا نملك
الان اي وسيلة
لاعادتهم الى
بلدهم فلا
نتأخر، لكن ما
دامت الازمة
السورية قائمة
فما علينا سوى
استيعاب هذا
الوجود بكثير من
الحنكة
والحذق كي لا
نقع ضحية
النزق"، مشدداً
على اهمية ان
"نقوم بحواجز
انسانية صلبة بين
السوريين
والارهاب،
لانه اذا
استطاع الاخير
التسلل الى
امتداد
اللجوء
السوري في لبنان
لاصبحت
حياتنا
جحيماً".
اضاف
درباس "اذا
اساء 5 عناصر
من شرطة بلدية
معاملة عدد من
النازحين
السوريين،
فعلينا ان نتذكّر
ان لدينا
مليوناً ونصف
مليون نازح
تُحسن
معاملتهم،
ولبنان يُضرب
فيه المثل
بالضيافة
وبمعاملته
النازحين
جيداً، واذا
كانت حصلت بعض
التجاوزات في
عمشيت
والقرعون او
اي منطقة
لبنانية اخرى فهو
شذوذ عن
القاعدة،
علماً ان الذي
جرى ليس بالصورة
الخطيرة التي
تم تسويقها
بانها تعامل
عنصري". وفي
السياق، اعلن
درباس تضامنه
مع الشعب الفرنسي
الذي ضربه
الارهاب في
نيس، معتبراً
ان "ما حصل
يؤكد ان
الجريمة لا
تحتاج الى ادوات
لتنفيذها،
فنفسية
المُجرم قد
تكون هي السلاح"،
اسفاً لان
"المجتمع
الدولي يُهمل حتى
الان الظلم
المُتفاقم
الذي يولّد
الارهاب،
سواء الحرب
المُتمادية
في سوريا
والعراق
واليمن
وايضاً في
الاحتلال
الصهيوني
للاراضي الفلسطينية".
عائلة
يزبك في نحلة
شكرت
المتضامنين
معها ودعت
الدولة الى
الاقتصاص من
قاتلي
الشقيقين يزبك
الجمعة 15
تموز 2016 /وطنية -
شكرت عائلة
يزبك في بلدة
نحلة في بيان،
"أهالي
المنطقة وكل
من تضامن معها
واستنكر الجريمة
البشعة، التي
أدت إلى مقتل
الشقيقين
المظلومين
عماد ومحمد
حسين سعدون
يزبك وجرح
أربعة آخرين
من البيت
نفسه". وتقدمت
من "الجميع بالشكر
الجزيل على
عواطفهم
النبيلة
ومشاعرهم الإنسانية"،
وقالت:" نحن
أولياء الدم،
نؤكد ان لا أن
لا علاقة لأحد
بهذه الجريمة
اللئيمة من
قريب أو بعيد،
ونحمل وزر هذه
الدماء، الى المدعوين
محمد علي
حمدان وعباس
علي حمدان، ونطالب
الدولة
اللبنانية
بأجهزتها
القضائية
والأمنية
بإلقاء القبض
على هذين
الفارين، وسوقهما
إلى العدالة
لينالا
القصاص
العادل، وذلك
درءا لأي
فتنة، أو
الاصطياد
بالماء العكر،
ودفعا لأي
أعمال لا تحمد
عقباها". وختم
البيان: "إذ
نشكر الجميع
في بلدتنا
وخارجها على
عواطفهم
واستنكارهم
وإدانتهم،
نحمل الدولة
اللبنانية
المسؤولية
الكاملة عن
تحقيق العدالة
ومنع التسيب
والفلتان
الذي لم يعد
يطاق ويحتمل،
وضريبته
الدماء
الزكية
والأرواح
البريئة،
وذلك من خلال
القصاص
العادل حفاظا
على أمننا ومجتمعاتنا".
حزب
الله دان
جريمة نيس: ما
تشهده الدول
الغربية من
عمليات
إرهابية
ارتداد
لارهاب نعيشه
في منطقتنا
الجمعة 15
تموز 2016/وطنية -
دان "حزب
الله"، في
بيان،
"الجريمة الإرهابية
التي استهدفت
المدنيين
الأبرياء في
مدينة نيس
الفرنسية ليل
أمس، والتي
أسفرت عن سقوط
العشرات من
الضحايا
والإصابات". واكد
ان "هذه
الجريمة هي
فصل آخر من
فصول الإرهاب
المنتشر في
العالم والذي
لا يفرق بين
كبير ولا صغير
ولا يميز بين
أبيض ولا
أسود، ولا يستهدف
دينا محددا أو
مذهبا معينا،
إنما يضع نصب
عينيه الفتك
بالبشرية
جمعاء". ورأى
ان "ما تشهده
الدول
الغربية من
عمليات
إرهابية هو ارتداد
للارهاب الذي
نعيشه في
منطقتنا
والذي اكتوت
به شعوبنا،
مما يضع دول
العالم أمام
مسؤولياتها
في اجتثاث
جذور الإرهاب
والقضاء على
كل قنوات
الدعم
والتمويل
والتبرير
السياسي لما
يقوم به هؤلاء
الإرهابيون
من قتل وتشنيع
بحق الآمنين،
مستخدمين
يافطات دينية
لتنفيذ أجندات
بعض القوى
الغربية
والعربية".
جعجع
استقبل رئيس
اتحاد بلديات
البترون
ووفدا من
بلدية
الدامور
ولجنة
التوظيف في الوطني
الحر
الجمعة 15
تموز 2016/وطنية -
التقى رئيس
حزب القوات
اللبنانية
سمير جعجع في
معراب رئيس
إتحاد بلديات
البترون
مارسيلينو
الحرك في حضور
منسق المنطقة
في الحزب عصام
خوري. وعقب
اللقاء وضع
الحرك
الزيارة في
إطار تهنئة
رئيس القوات
وشكره على
نتائج
انتخابات البترون
وقال: " أطلعنا
الدكتور جعجع
على الإستراتيجية
التي رسمناها
لاتحاد
بلديات
البترون في
السنوات الست
المقبلة،
والمشاكل
التي قد نتعرض
لها في المستقبل،
بالإضافة الى
خطة العمل
التي سيتم تنفيذها
وفقا
للأولويات
وفي مقدمتها
ملف النفايات
بحيث سنباشر
بإنشاء معمل
لمعالجة النفايات
في البترون،
الى جانب
معالجة موضوع
الصرف الصحي
ولاسيما ان
المنطقة
تعتمد على القطاع
السياحي،
بالإضافة الى
ضرورة إيجاد
الحل الجذري
لمسألة
المسالخ
الممتدة من
الساحل الى الجرد".
وأعلن
الحرك عن
"الإمكانيات
المادية
المتوفرة في
الإتحاد،
ولكن نحن في
الوقت عينه
نحتاج الى
مساعدات
لإمكانية
لتنفيذ تلك
المشاريع،
وقد أبدى
الدكتور جعجع
استعداد
القوات المساهمة
في هذا
الموضوع".
وفد
مجلس بلدية
ومخاتير
الدامور
الى
ذلك، استقبل
رئيس القوات
وفدا من مجلس
بلدية
ومخاتير
الدامور
برئاسة شارل
غفري في حضور
منسق المنطقة
اندريه
السرنوك.
وأطلع الوفد
جعجع على
أجواء
المنطقة
عموما
والمشاكل التي
تواجهها وعلى
أوضاع مسيحيي
الأطراف
خصوصاً،
بالإضافة الى
المشاريع
الأساسية
التي تحتاج
اليها
المنطقة
والتي وضعت في
برنامج
متكامل
لتنفيذه
تباعاً،
للحفاظ على
هوية البلدة. كما
تداول
المجتمعون
ضرورة الحفاظ
على مشاع الدامور،
ناهيك عن
تطوير القطاع
الزراعي فيها
الذي يعتبر
العامود
الفقري
لإنماء
البلدة،
فضلاً عن وجوب
تأمين فرص عمل
لشباب المنطقة.
لجنة
التوظيف في
الوطني الحر
من جهة
اخرى، عرض
جعجع مع وفد
من اللجنة
المركزية
للخدمات
والتوظيف في
التيار
الوطني الحر
برئاسة منسق
اللجنة
باتريك أنطون
ووفد من مصلحة
القطاع العام
في القوات
برئاسة بيار
بعيني للمستجدات
المحلية،
ولاسيما
الإنتخابات
الرئاسية
والقانون
الإنتخابي
وأهمية ترشيح
القوات
للجنرال عون.
وعقب
اللقاء الذي
استغرق ساعة
من الوقت، قال
أنطون:
"تطرقنا الى
الوضع
الوظيفي في
الدولة وأهمية
توحيد الجهود
بين الحزبين
لحث الشباب
على الإنخراط
في الوظيفة في
اطار استكمال
"ورقة
النوايا"
التي بدأت
تنعكس إيجابا
على القطاعات
كافة."
بدوره
أثنى بعيني
على أهمية
مفاعيل "ورقة
النوايا"
التي انسحبت
على كل
المستويات
ومن ضمنها
القطاع العام
الذي سيكمل
هذا التنسيق
بين القوات
والتيار بغية
تفعيل موضوع
الإدارة والتوظيف".
لقاء سيدة
الجبل: لا
يمكن محاربة
الإرهاب إلا
بتوحيد جهود
الجميع
الجمعة 15
تموز 2016 /وطنية -
استنكر "لقاء
سيدة الجبل"
في بيان، "الاعتداء
الإرهابي
الجبان الذي
طال مدينة نيس
الفرنسية"،
وتقدم "من
الشعب
الفرنسي ومن حكومته
ومن الرئيس
فرنسوا
هولاند بأحر
التعازي
للشهداء وبالشفاء
للجرحى". وقال:
"يأتي هذا
الاعتداء ليؤكد
أن استهداف
مدن العالم من
دون تمييز لسكانها
من مسيحيين أو
مسلمين أو
يهود بات معمما
على الجميع،
ولا يمكن
محاربته إلا
بتوحيد جهود
الجميع". وكرر
اللقاء "ضرورة
عقد مؤتمرات
تضم قيادات
وشخصيات
عربية وأجنبية
تساهم في رسم
خريطة طريق
واحدة
للجميع". ودعا
الوفود الأوروبية
البرلمانية
الى "عدم
زيارة بشار الاسد
منعا لإعطاء
حجج إضافية قد
يتلطى وراءها
الارهاب
الجبان".
معلولي:
لبرنامج زمني
لتطبيق بنود
اتفاق الطائف
الجمعة 15
تموز 2016 /وطنية -
رأى نائب رئيس
مجلس النواب
السابق ميشال
معلولي في
بيان أنه "في
الكلمة التي
القاها أمس،
دولة الرئيس
نبيه بري في
مؤتمر الاقتصاد
الاغترابي
بوجوب التشدد
في تطبيق اتفاق
الطائف بكل
مندرجاته
ورفضه الحديث
عن أي تعديل
فيه قد عاد،
وأرسى
القواعد التي
على أساسها
يبنى لبنان
الجديد". وأوضح
أن "اتفاق الطائف
الذي أصبح
دستور لبنان
الجديد منذ
اقراره عام 1989،
لم يطبق
وخصوصا البند
الاصلاحي
الذي نص على
تنفيذ
اللامركزية
الادارية
الموسعة التي
تعطي صلاحيات
أساسية
للسلطات
المحلية في
قضايا
الانماء
والتطور
المحلي".
وأكد
معلولي أن
"المطلوب
اليوم وقبل أي
عمل آخر، أن تضع
السلطة
الاشتراعية
برنامجا
زمنيا لتطبيق
جميع بنود
اتفاق الطائف
تلتزم تنفيذ
السلطة
الاجرائية".
وختم: "انه
الطريق
الوحيد لايصال
لبنان الى بر
الامان
والاستقرار
والتطور".
تفاصيل
الأخبار
الإقليمية
والدولية
الجيش
التركي يعلن
تولي السلطة
الجمعة 15
تموز 2016 /وطنية
-اصدر الجيش
التركي منذ
قليل بيانا
اعلن فيه تولي
السلطة في
تركيا، مشددا
على أن "الأولوية
للحفاظ على
سيادة
القانون"
مؤكدا ان جميع
العلاقات
الخارجية
لتركيا
ستستمر. وافادت
وسائل اعلام
تركية عن
اغلاق مطار
اتاتورك في
اسطنبول
وانتشار
دبابات
عسكرية في محيطه
فيما تحلق
مروحيات في
سماء انقرة
وتطلق النار على
مبنى
المخابرات.
الجيش
التركي يعلن
الإطاحة
بأردوغان
ويدعو للنزول
للشارع
الجمعة 10
شوال 1437هـ - 15
يوليو 2016م/العربية.نت
ووكالات/ قالت
القوات
المسلحة
التركية
الجمعة إنها سيطرت
على السلطة في
البلاد من أجل
حماية النظام
الديمقراطي
وحقوق
الإنسان.
وأعلن بيان
الجيش تعليق
العمل
بالدستور
وفرض الأحكام
العرفية. وقال
متحدث باسم
الجيش إن
الدولة
يديرها الآن
"مجلس سلام"
سيضمن سلامة
السكان،
مشيرا إلى أن
الحكومة
الحالية أضرت
بالنظام
العلماني. وفي
بيان سابق
أرسل بالبريد
الإلكتروني
وأذاعته
قنوات
تلفزيونية
تركية قال الجيش
إن جميع
العلاقات
الخارجية
لتركيا ستستمر
وإن الأولوية
ستبقى لسيادة
القانون. وأعلن
تلفزيون
تي.آر.تي
الرسمي
التركي حظر التجول
في أنحاء
البلاد
وإغلاق
المطارات. وقال
رئيس الوزراء
التركي في وقت
سابق إن فصيلا
داخل الجيش
حاول
الاستيلاء
على السلطة
لكن سيتم
دحرهم وإن من
الخطأ وصف ما
حدث بأنه
انقلاب. وقالت
وكالة
الأناضول
الرسمية إنه
تم اعتقال
رئيس أركان
الجيش التركي
الجنرال
خلوصي آكار من
قبل
انقلابيين. وأفادت
مصادر
"العربية"
بانفجار في
مقر القيادة
العامة
للشرطة في
اسطنبول، كما
أفادت
الأنباء
سيطرة الجيش
على مقر حزب العدالة
والتنمية
الرئيسي في
اسطنبول. وحث
مصدر رئاسي
تركي العالم
على مساندة
الشعب التركي.
وأعلنت "سي
إن إن
التركية" أن
الرئيس أردوغان
في مكان آمن. وأكدت
وكالة
"رويترز" وقف
الرحلات من
وإلى مطار
أتاتورك
الدولي. وأكد يلديرم
أن المسؤولين
عن الانقلاب
العسكري سيدفعون
الثمن غاليا. وأفادت
صحيفة تركية
بأن ضباطا
موالين للداعية
فتح الله غولن
حاولوا
السيطرة على
رئاسة الأركان.
وقال شاهد من
رويترز إنه
سمع دوي إطلاق
نار في
العاصمة
التركية
أنقرة الجمعة
بينما شوهدت طائرات
حربية وطائرات
هليكوبتر
تحلق في
السماء. ولاحظ
شهود من
رويترز أيضا
طائرات
هليكوبتر أيضا
في سماء
اسطنبول أكبر
مدن تركيا. وذكر
تلفزيون (إن.تي.في)
أنه تم إغلاق
الجسرين
العابرين
لمضيق البوسفور
في اسطنبول
أيضا أمام
حركة المرور. وأظهرت
لقطات نشرتها
وكالة دوغان
للأنباء عمليات
تحويل
السيارات
والحافلات.
أعلن
البيت الابيض
مساء الجمعة
أن معاوني الرئيس
الأميركي
باراك أوباما
يطلعونه على
تطورات
الأوضاع في
تركيا حيث
يجري انقلاب
عسكري. وقال
المتحدث باسم
مجلس الأمن
القومي نيد برايس
إن "فريق
الأمن القومي
أطلع الرئيس
على تطورات
الأحداث في
تركيا". لافروف
يدعو لتجنب أي
سفك للدماء من
جانبه، دعا
وزير
الخارجية
الروسي سيرغي
لافروف إلى
تجنب "أي سفك
للدماء" في
تركيا حيث انتشرت
قوات عسكرية
في شوارع
المدن
الرئيسية وسط
أنباء عن
محاولة
انقلاب يقوم
بها الجيش. وقال
لافروف في
مؤتمر صحافي
مشترك مع
نظيره الأميركي
جون كيري إن
"المشاكل يجب
أن تحل بموجب
الدستور".
النائب
العام في
باريس: منفذ
اعتداء نيس
مجهول تماما
لدى اجهزة
الاستخبارات
الجمعة 15
تموز 2016 /وطنية -
اعلن النائب
العام في
باريس فرنسوا
مولان ان
"منفذ اعتداء
نيس الذي خلف 84
قتيلا، مجهول
تماما لدى اجهزة
الاستخبارات
الفرنسية،
لكن ما قام به
ينسجم مع
دعوات
الجهاديين
الى القتل".
وقال
مولان: "ان
التونسي محمد
لحويج بوهلال
(31 عاما)، كان
مجهولا تماما
لدى اجهزة
الاستخبارات
ولم يكن له اي
ملف، مع عدم
وجود اي مؤشر
الى اعتناقه
التطرف"،
لكنه اوضح، ان
"الاعتداء الذي
لم يتم تبنيه،
ينسجم تماما
مع الدعوات
الدائمة
للقتل من جانب
الجهاديين".
هولاند
دعا
الفرنسيين
إلى الوحدة
واكد قدرة الانتصار
على العدو
الجمعة 15
تموز 2016 /وطنية -
باريس - دعا
الرئيس
الفرنسي
فرنسوا هولاند
إلى "الوحدة
والتآلف"،
رافضا الرد
على "مغالاة
فريق من
المعارضة"،
الذي إنتقد
بشدة إداء
الحكومة في
موضوع الأمن. وقال
هولاند على
أثر تفقد
الجرحى في
مستشفى باستور
في مدينة نيس:"
هناك حوالي 50
جريحا في حال
الخطر
الشديد، أي
بين الحياة
والموت، بينهم
فرنسيون
والعديد من
وأجانب كثر من
كل القارات.
وهناك الكثير
من الأطفال
الجرحى،
جاؤوا مع
أهاليهم
لمشاهدة المفرقعات
وعيش مباهج
الفرح
والسعادة". وأشاد
بالدور الذي
قامت به قوات
الشرطة والدرك
وأجهزة
المخابرات
ورجال
الإطفاء
والأطباء
والاسعاف. أضاف
هولاند: "نحن
إزاء معركة
طويلة ، إذ
لدينا عدو
يريد مواصلة
ضرب الدول
والشعوب التي تجمعها
قيم الحرية،
أما هو فيمثل
الشر، لكننا
قادرون
باتحادنا على
الانتصار
عليه". ورفض
الرد على
مغالاة
المعارضة
التي إنتقدت بشدة
إداء الحكومة
في محاربتها
للارهاب خلال
18 شهرا، حيث
وقعت ثلاثة
إعتداءات
كبيرة سقط خلالها
عشرات القتلى
والجرحى.
كيري
ولافروف في السفارة
الفرنسية في
موسكو لتكريم
ضحايا اعتداء
نيس
الجمعة 15
تموز 2016 /وطنية -
توجه وزير
الخارجية
الاميركي جون
كيري ونظيره
الروسي سيرغي
لافروف معا،
اليوم، الى
السفارة
الفرنسية في
موسكو حيث
وضعا زهورا
امام السفارة
وقدما
تعازيهما في
سجل بضحايا
اعتداء
نيس.وكان
الوزيران
اجريا
مباحثات
صباحا استمرت
ساعات حول
النزاع في
سوريا حيث
تطلب واشنطن
من موسكو
تعاونا
عسكريا اكبر،
قبل ان يقطعا
اللقاء من اجل
التوجه الى
السفارة. وبدأ
المسؤولان
لقاءهما
اليوم بدقيقة
صمت حدادا على
ضحايا
الاعتداء
الذي اوقع ما
لا يقل عن 84
قتيلا وعشرات
الجرحى في
حالة الخطر. ووضع
الوزيران
الزهور امام
مبنى السفارة
ثم وقعا على
التوالي سجل
التعازي، في
حضور السفير
الفرنسي في
موسكو جان
موريس ريبير. وكتب
لافروف
"روسيا
تتضامن مع
الشعب الفرنسي.
نشاطركم
الامكم"،
واعرب عن
الامل في
"تصميم مشترك
لعدم الرضوخ
للارهاب". من
جهته، عبر
كيري عن
"تعازيه
الحارة
وتضامنه مع
الشعب
الفرنسي"،
وكتب "آمل بان
نتحلى بالقوة
والعزم لوضع
حد لآفة
الارهاب".
مجلس
الامن يلتزم
دقيقة صمت
حدادا على
ضحايا اعتداء
نيس
الجمعة 15
تموز 2016 /وطنية -
التزم مجلس
الامن الدولي
دقيقة صمت، صباح
اليوم، حدادا
على ضحايا
اعتداء نيس
الذي اسفر عن
مقتل 84 شخصا
على الاقل في
المدينة
السياحية
الفرنسية. ووقف
سفراء الدول
ال15 الاعضاء
في المجلس
وأحنوا
رؤوسهم
احتراما قبل
ان يبدأوا
اجتماعا مخصصا
للبحث الوضع
في العراق.
وكانت الدول
ال15 الاعضاء
في مجلس الامن
نددت بالاعتداء
وعبرت في بيان
عن "تعاطفها
العميق وقدمت
تعازيها" الى
عائلات
الضحايا
والحكومة
الفرنسية.
هوية
منفذ هجوم نيس
وكالات/15
تموز/16/أكد
مصدر بالشرطة
مقرب من
التحقيق أن
المسلح الذي
قتل 80 شخصا على
الأقل عندما
اندفع بشاحنة
ثقيلة صوب حشد
من الأشخاص في
مدينة نيس الفرنسية
يبلغ من العمر
31 عاما وهو
فرنسي ولد في تونس.
وأضاف
المصدر أنّ
الرجل لم يكن
على قائمة
المراقبة لأجهزة
المخابرات
الفرنسية
لكنه كان
معروفا لدى
الشرطة فيما
يتصل بجرائم
للقانون العام
مثل السرقة
والعنف.
الكشف
عن تفاصيل
ومعلومات
جديدة... هذا ما
عثر عليه في
شاهنة إرهابي
نيس!
وكالات/15
تموز/16/أعلن
المدعي العام
الفرنسي
فرانسوا
مولان ان
عملية الدهس
التي شهدتها
مدينة نيس
الفرنسية أدت
الى مقتل 84
شخصاً بينهم 10
أطفال، وأصيب
202 آخرين بينهم 52
في حالة
حرجة"،
مشيراً الى ان
"حصيلة
القتلى قد
ترتفع في
الأيام
المقبلة". وفي
مؤتمر صحفي،
لفت الى "اننا
نعمل على الانتهاء
من التعرف على
هويات
الضحايا في
أسرع وقت"،
داعياً الى
"تفعيل خلية
وزارية لمساعدة
أهالي ضحايا
الاعتداء". وذكر ان
هناك "اربعة
قضاة من قسم
مكافحة
الإرهاب
يشرفون على
التحقيقات"،
كاشفاً عن
"اننا عثرنا
على دراجة
هوائية
وصناديق
وبندقيتان
مزيفتان في
الشاحنة
وعثرنا على
الكثير من
الوثائق في
الشاحنة يتم
فحصها
حالياً". أكد
ان "سائق
الشاحنة كان
معروفا
للشرطة
بالعنف
والتهديد
وجرائم السرقة
ولم يكن مدرجا
على قوائم
الاستخبارات".
وأعلن "اننا
نسعى لتحديد
ما إذا كان
هناك شركاء
لمنفذ
الهجوم"،
لافتاً الى ان
"الهجوم يحمل
بصمات منظمة
إرهابية ولم
تتبناه أي جهة
حتى الآن".
إدانات
دولية واسعة
لهجوم نيس
وكالات/15
تموز/16/توالت
المواقف
المنددة
بالهجوم الذي
تعرضت له
مدينة نيس
الفرنسية في
منطقة
الريفييرا جنوبي
البلاد والتي
ادت الى مقتل
اكثر 84 شخصاً
واصابة 18
آخرين حالتهم
خطيرة بحسب آخر
حصيلة،
بعدما اندفع
سائق شاحنة على
اناس كانوا
يحتشدون في
جادة
"بروميناد ديزانغليه"
لمشاهدة
الألعاب
النارية
احتفالاً
بالعيد
الوطني
الفرنسي،
فقام بدهس عدد
منهم.
فقد ندد
مجلس الأمن
الدولي "بأشد
الحزم
الاعتداء
الإرهابي
الهمجي
والجبان"،
مؤكداً على أن
"الإرهاب بكل
أشكاله يمثل
أحد أخطر
التهديدات
للسلام
والأمن
الدوليين". كما
أدان الرئيس
الاميركي
باراك أوباما
بشدة "ما يبدو
أنه اعتداء
إرهابي
مروع"، وقال
أوباما في
بيان "نحن
متضامنون مع
فرنسا، أقدم حليف
لنا، في الوقت
الذي تواجه
فيه هذا
الاعتداء". وأكد
الرئيس
الأميركي أن
الولايات
المتحدة مستعدة
لمساعدة
السلطات
الفرنسية في
التحقيق لكشف
المسؤولين عن
هذه المأساة،
مشيرا إلى أنه
أمر مساعديه
بالاتصال
بالسلطات
الفرنسية
لهذه الغاية.
من جهته
قال وزير
الخارجية
الأميركي جون
كيري الذي
شارك قبل
ساعات من وقوع
المجزرة في
العرض العسكري
الذي أقيم
بباريس
احتفالا
بالعيد الوطني
الفرنسي، إن
"الولايات
المتحدة تقف
إلى جانب
الفرنسيين في
هذه الأوقات
العصيبة". وأضاف
الوزير
الاميركي في
بيان له أن
"الاعتداء
المروع في نيس
اليوم هو
اعتداء ضد
أشخاص أبرياء
خلال يوم
يحتفل
بالحرية
والمساواة
والأخوة". في
المقابل
أعربت
المرشحة
الديموقراطية
إلى
الانتخابات
الرئاسية
هيلاري
كلينتون في مقابلة
مع شبكة فوكس
نيوز عن قلقها
من نقص التعاون
بين وكالات
الاستخبارات
الأميركية
والأوروبية. المرشح
الجمهوري
دونالد ترامب
فقد ارجأ
الإعلان عن
اسم مرشحه
لمنصب نائب
الرئيس والذي
كان مقررا
الإعلان عنه
في نيويورك
اليوم بسبب
هجوم نيس،
وقال إن
الإرهاب "خرج
عن السيطرة"
في فرنسا
وسائر أنحاء
العالم. وعبرت
الحكومة
البريطانية
الجديدة عن
"صدمتها"
إزاء
الاعتداء
"المروع"
مؤكدة أن رئيسة
الوزراء تيريزا
ماي تتابع
تطورات الوضع
وأن حكومتها مستعدة
لمساعدة
نظيرتها
الفرنسية. الى ذلك
قال متحدث
باسم وزارة
الخارجية
البريطانية
"نحن على
اتصال
بالسلطات
المحلية ونحاول
الحصول على
مزيد من
المعلومات"
بشأن الاعتداء. وأضاف
متوجها إلى
الرعايا
البريطانيين
"إذا كنتم في
المنطقة،
اتبعوا
تعليمات
السلطات
الفرنسية".
الى ذلك
قالت
المستشارة
الالمانية
انجيلا ميركل
ان بلادها تقف
مع فرنسا في
الحرب ضد الإرهاب
وواثقون أننا
سننتصر في هذه
الحرب على الرغم
من كل
الصعوبات. وفي سياق
متصل هيمن
الاعتداء على
افتتاح أعمال
قمة أوروبا -
آسيا التي
تنعقد مرة كل
عامين وتحيي
الذكرى العشرين
لانطلاقها،
وقد شارك قادة
وممثلون عن
حكومات من
إيرلندا إلى
إندونيسيا في
دقيقة صمت حدادا
على أرواح
الضحايا في
افتتاح القمة
في العاصمة
المنغولية
أولان باتور. وقال
رئيس المجلس
الأوروبي
دونالد توسك
"من المفارقة
المفجعة أن
المستهدفين
في هذا الهجوم
كانوا أشخاصا
يحتفلون
بالحرية
والمساواة
والأخوة".
وأضاف
"اليوم نحن جميعا،
أوروبا
وآسيا، نقف
متحدين مع
الشعب الفرنسي
وحكومته. ندين
هذه المأساة
ونواصل حربنا
ضد العنف
المتطرف
والكراهية". بدوره
قال رئيس
الوزراء
الياباني
شينزو آبي إن
"الإرهاب
الجبان الذي
يحصد
الأبرياء لا يمكن
التسامح
معه"، بحسب
وكالة جيجي
برس. كما
أدان رئيس
الوزراء
الصيني لي كه
شيانغ الهجوم
وأعرب عن
تعاطفه مع
الضحايا. عربياً
دانت المملكة
العربية
السعودية
عملية الدهس،
ونقلت وكالة
الأنباء
السعودية عن
المصدر السعودي
"وقوف
المملكة
وتضامنها مع
جمهورية
فرنسا الصديقة،
والتعاون
معها في
مواجهة
الأعمال الإرهابية
بكافة
أشكالها
وصورها".
واختتم
المصدر
تصريحه،
بتقديم
التعازي لأسر
الضحايا
ولحكومة وشعب
فرنسا، مع
التعبير عن
الأمنيات
للمصابين
بالشفاء العاجل
. من
جهته نددت
الإمارات العربية
المتحدة
بالهجوم
الإرهابي في
نيس ووصفته
بـ"الجريمة
الإرهابية
النكراء التي
أودت بحياة
عدد كبير من
المدنيين
الآمنين في مدينة
نيس بفرنسا". وقال
الشيخ
عبدالله بن
زايد آل نهيان
وزير الخارجية
والتعاون
الدولي، "إن
الإمارات تدين
بكل قوة هذه
الجريمة
النكراء المروعة
وتؤكد
تضامنها
التام
والكامل مع
جمهورية
فرنسا
الصديقة
ووقوفها إلى
جانبها في كل ما
تتخذه من
إجراءات في
هذه الظروف". وأضاف
"إن هذه
الجريمة
الإرهابية
البشعة تحتم
على الجميع
العمل بحزم
ودون تردد
للتصدي
للإرهاب بكل
صوره
وأشكاله".
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
فرنسا
المنفتحة
وسعي القتلة
إلى الغاء
شعار الأخوة
والمساواة
الكولونيل
شربل بركات/16
تموز/16
إذا دخل
أسد إلى ساحة
مليئة بالبشر
قد يرمي الرعب
في النفوس ليس
لأن له أظافر
وأنياب فالكلاب
والقطط لها
مثل هذه
الأظافر
والأنياب ولكن
الذعر ينتج عن
عدم القدرة
على معرفة
كيفية تصرف
هذا الأسد
القوي نسبيا
ومشاريعه،
فهل هو جائع،
أو هل هو
خائف، أو هل
هو مزعور هارب
من جور ما، أو
هل هو قادم
بقصد الصيد،
أو اللعب ربما
وهو على أحسن
حال من الشبع
ولا يريد سوى
قضاء بعض
الوقت
والتسلية؟
ولكن ومنعا
لأي التباس قد
يودي بحياة
بشر لا دخل
لهم بما يحس فيه
هذا الأسد،
فإن التصرف
البديهي لأي
مسؤول عن أمن
الناس هو
القبض على
الأسد ومنعه
من الاعتداء
المفترض أو في
حال تعذر
القبض عليه
ارداءه.
في حالة
الأفراد
الذين يقومون
بالاعتداء على
الناس هذه
الأيام بدون
أي سبب سوى ما
يتغذون عليه
من الحقد
بواسطة
مجموعات تحب
التخريب وتدّعي
أنها إنما
تقوم به من
أجل تنفيذ
"إرادة الله"
(عز وجل) والله
براء منهم بكل
تأكيد، فعند
المسيحيين
واليهود نزل
الأمر من الله
بالوصايا
العشر واضحا
جدا "لا تقتل"
بدون أي تفسير
آخر. وعند
المسلمين "من
قتل نفسا بغير
ذنب فكأنما
قتل الناس
أجمعين" عدى عن
الهندوس
الذين ينادون
بالامتناع
حتى عن قتل
الحيوان
وبقية
الديانات
التي استمرت
على هذه الأرض
دعت بشكل أو
بآخر لعدم
القتل رحمة وتشبها
"بالرحمان
الرحيم" أو
خوفا من العقاب
الذي ينزله
"الله"
بالظالمين.
عندما
يفلت أحد
القتلة بين
الناس ويمارس
القتل
الجماعي بقصد
قتل نفسه
والموت ضمن
مجموعة من
النفوس
البريئة التي
قتلها هو عن
سابق اصرار
وتصميم وبدون
تردد، معتقدا
بأنه يخدم
الله (صبحانه
تعالى) فهل
باعتقاده
واعتقاد
أسياده الذين
يمارسون غسل
الأدمغة بأن
الله يتلذذ
بالقتل وبسفك
الدماء
البريئة؟
ما
يمارس اليوم
في فرنسا التي
بنيت ثورتها،
وهي احتفلت
أمس بذكرها،
على المساواة
والأخوة بين
البشر يدخل في
سياق الانتحار
الجماعي وطلب
التمييز
والتفرقة لهذه
الفئة وربما
اعتبارها مثل
ذلك الأسد
الشارد خارج
سجنه أو
الأدغال.
والمزعج فيما
يقوم به بعض
من يفسّرون
القرآن
الكريم
استنادا لأحقادهم
وعدم ثقتهم
بأنفسهم أو
بما يؤمنون
به، هو أنه
سينسحب على كل
المسلمين وهم
يشكلون ربع سكان
العالم. فهل
يمكن، بنفس
المعيار، أن
يقتل العالم
ربع سكانه لأن
بعض المفسرين
حاقدين لا
يدركون ماذا يفعلون؟
وأين المسلمين
الحقيقيين من
هؤلاء؟
لقد ظهر
الاسلام منذ 1400
سنة وبما أنه
وصل إلى اليوم
لا يمكن أن
يكون قد مارس
مثل هذا
الاستعداء
للناس وبقي له
أتباع. لا بل
إن تفسير
السيد "على
الحكيم" في
إحدى خطبه
لجملة "انصر
أخاك ظالما أم
مظلوما"
مستندا إلى
الامام علي بن
ابي طالب،
والذي رافق
النبي
وصاهره، بأن
"تنصر أخاك
إذا كان ظالما
بمنعه عن
الظلم لتوفر
عليه نار
جهنم"،
يعطينا فكرة
واضحة بأن
الله سيعاقب
الظالمين
فكيف بالقتلة.
من هنا ندعو
العرب
والمسلمين
إلى النهوض من
هذه الكبوة
التي تسيطر
عليهم
والقيام
بثورة مضادة
لتبرئة الدين
من تهمة
الفجور
والاجرام هذه
التي يحاول
أعداء
الاسلام من
صغار النفوس
والحاقدين أن
يلبسوها لهذا
الدين الذي
أعتبر دينا
سماويا فما
بالنا اليوم
وبعد كل هذا
الانفتاح على
ثقافات
العالم نتبرأ
من واجب إظهار
الحق ونترك
لكل شارد
تفسير الدين على
هواه.
فالأيمان
عملية شخصية
تنطلق عموديا
بين الانسان
وربه ولكنها
تتكامل
بالاحترام
المتبادل
للآخرين.
العزاء
لفرنسا
المتألمة
والرحمة
لنفوس الضحايا
البريئة التي
سقطت مرارا
وتكرارا في
أمكنة متفرقة
من العالم
لسبب وحيد
يتلخص بترك
الأمور تسير
على غاربها
وبدون محاولة
جادة ممن
يدعون بأنهم
قيمون على
المؤسسات
الدينية
الاسلامية
لوقف تفسير
الجهاد، وهو
من ركائز
الاسلام،
بأنه يجب أن
يكون حربا على
الآخرين
وقتلا لهم
واستباحة
لممتلكاتهم وأرزاقهم.
فالعالم لم
يعد يتلخص
"بدار الحرب ودار
الاسلام" لأن
مصالح الناس
تداخلت وقيمهم
تقاربت
واحترام
الآخر
ومعتقده يسهم
في احترامنا
واحترام
معتقداتنا
بدون الحاجة
لسفك الدماء
أو فرض الجزية
أو تحكيم
السيف. وعندما
تكلم أحدهم عن
صراع
الحضارات
قامت قيامة
المدعين
بالثقافة في
الشرق الأوسط
متهمين الرجل
بأنه يسعى إلى
التمييز فهل
هناك أوضح
للتمييز من
هؤلاء القتلة
المتجولين
الذين يجعلون
من كل مسلم
مشروع أسد
جامح؟ فلنتقي
الله ونبدأ
بتقييم
الأمور
ودراستها بكل
تروي ولنعترف
بالخطأ
"فالاعتراف
بالخطاء
فضيلة"
ولندعو الله
الذي تعلمنا
أن نرافق اسمه
دوما
"بالرحمان
الرحيم" أن
يرحم عبيده
ويرأف بنا
ويوفر على
المسلمين شر
التعصب
والغباء "فما
من ظالم إلا
وسيبلى
بأظلم".
لكي لا
يتكرّر تطبيق
«النسخة
السورية» من
إتفاق
«الطائف»
نوفل ضو/جريدة
الجمهورية/السبت
16 تموز 2016
حسناً
فعل رئيس مجلس
النواب نبيه
برّي، شكلاً
ومن حيث
المبدأ، في
الإعلان عن
التمسّك
باتفاق
«الطائف» وعن
رفض أيّ مساس
به. فمثلُ هذا
الموقف
يُعتبر أفضلَ
تمهيد للجولة
الماراتونية
المقبلة
للحوار وتحضيراً
جيّداً
للظروف،
ورسماً للأطر
الوطنية التي
من شأنها
إنجاحه.
غير أنّ
إعلان برّي
يبقى في حاجة
الى قبول فعلي
وعملي من جانب
«حزب الله»
واستطراداً
«التيار
الوطني الحر»،
على اعتبار
أنّ أياً من
الفرقاء
اللبنانيين
الآخرين
المشاركين في
الحوار،
وخصوصاً تيار
«المستقبل»
وحزب الكتائب
والحزب
التقدمي الإشتراكي
والمستقلين
المسيحيين
والمسلمين، وغير
المشاركين
كـ«القوات
اللبنانية»،
ليس في موقع
المخالفة
العملية لهذا
الاتفاق على
أرض الواقع. فترجمة
التمسّك
باتفاق
«الطائف» تكون
بتبنّي كلّ ما
ورد فيه من
دون استثناء،
فيبادر
المتحاورون وكتلُهم
النيابية
بالتوجّه
فوراً بعد
جلسة سريعة
يجددون في
خلالها تبنّي
النص الحرفي
لاتّفاق
«الطائف» إلى:
-1
إنتخاب رئيس
للجمهورية
يكون على صورة
الرئيس رينيه
معوّض.
-2
تشكيل حكومة
وفاق وطني
يشارك فيها
الجميع.
-3
بسط سلطة
الدولة
اللبنانية
على أراضيها
كافة بقواها
الشرعية
حصراً من خلال
نزع سلاح
الميليشيات
اللبنانية
وغير
اللبنانية خلال
فترة زمنية
أقصاها ستة
أشهر.
-4
وضع قانون
للانتخاب على
أساس المحافظة
بعد إعادة
النظر في
التقسيمات
الإدارية.
-5
في الشق
السيادي،
نصَّ اتّفاق
«الطائف» على إعادة
انتشار الجيش
السوري حتى
حدود المديرج عين
دارة على تخوم
البقاع خلال
سنتين يُصار بعدها
إلى اتّفاق
بين
الحكومتين
اللبنانية
والسورية على
الانسحاب
الشامل إلى ما
وراء الحدود.
إنّ
البنود
المذكورة
أعلاه نصَّ
عليها اتفاق
«الطائف»
حرفياً
وبالتسلسُل
ذاته. وبالتالي
فإنّ التنفيذ
العملي
يَستدعي:
-1
أولوية
انتخاب رئيس
للجمهورية
غير العماد ميشال
عون الذي سبقَ
له أن عارضَ
اتّفاق
«الطائف»
والذي يَدعو
إلى تعديلات
تمسّ صلاحيات
بعض المواقع
في السلطة،
وهو ما مِن
شأنه فتحُ
الأبواب على
مطالبات
ومطالبات
مضادة
بتعديلات
تُفرغ اتّفاق
«الطائف» من مضمونه
وتؤدّي
عملياً
أغراضَ
المؤتمر التأسيسي
الذي كان
الرئيس نبيه
برّي واضحاً
في رفضه.
-2
تشكيل
حكومة وفاق
وطني بعيداً
عن الثلث
المعطّل الذي
يناقض
الآليّة
المنصوص عنها
لتشكيل الحكومات
في اتّفاق
«الطائف»،
والذي كاد
يتحوّل منذ
سنوات إلى عرف
يعطّل
الدستور
اللبناني والحياة
السياسية
ومؤسّسات
الحكم.
-3
إطلاق يدِ
الجيش
اللبناني من
خلال قرار سياسي
تتّخذه حكومة
الوفاق
الوطني التي
يشارك فيها
الجميع بحلّ
كلّ
الميليشيات
اللبنانية وغير
اللبنانية
وتسليم
سلاحِها إلى
الدولة اللبنانية
خلال مهلة
ستّة أشهر من
تاريخ إبرام
الاتّفاق
وفقاً لما
سبقَ لاتفاق
«الطائف» أن
نصَّ عليه
صراحة.
-4
وضع
قانون
للانتخاب على
قاعدة إعادة
النظر
بالتقسيمات
الإدارية ورسمٍ
جديد
للمحافظات،
بحيث أنّ
اتّفاق
«الطائف» نصَّ
صراحةً على
الربط بين
التقسيمات
الإدارية
الجديدة
والدائرة
الانتخابية.
وبالتالي
عدم جواز
تجاهل إقرار
ترسيم محافظات
جديدة،
واستطراداً
عدم جواز
الفصل والتمييز
بين المحافظات
الإدارية
والدوائر
الانتخابية،
بحيث تتوقّف
مسرحية تقسيم
بعض
المحافظات
إلى دوائر انتخابية
ودمج أخرى في
دائرة واحدة،
تبعاً للمصلحة
الانتخابية
لبعض القوى
الفاعلة.
أمّا
موضوع النظام
الانتخابي
بين النسبي أو
الأكثري أو
المختلط أو
حتى نظام صوت
واحد لكلّ
ناخب، فلم
يشِر إليه
اتفاق
«الطائف»، وهو
يبقى النقطة الوحيدة
التي تحتاج
إلى اتّفاق
سياسي بين اللبنانيين
بعد تشكيل
حكومة الوفاق
الوطني.
أمّا
التذرّع
بـ«مقاومة
إسرائيل»
لاستثناء «حزب
الله» من
تسليم سلاحه
فمسألة لا
علاقة لها
باتّفاق
«الطائف» لا
مِن قريب ولا
من بعيد. فالاتفاق
لم يأتِ على
ذِكر
«المقاومة»
ولم تَرد كلمة
«مقاومة» في
أيّ مِن
نصوصه.
فالفقرة
الثالثة من
الاتّفاق
تنصّ على
ما حرفيته:
«إستعادة
سلطة الدولة
حتى الحدود
اللبنانية المعترف
بها دولياً
تتطلّب الآتي:
أ- العمل
على تنفيذ
القرار 425
وسائر قرارات
مجلس الأمن الدولي
القاضية
بإزالة
الاحتلال
الإسرائيلي
إزالةً شاملة.
ب -
التمسّك
باتفاقية
الهدنة
الموقّعة في 23
آذار 1949.
ج -
إتّخاذ
الإجراءات
اللازمة
كافّة لتحرير
كلّ الأراضي
اللبنانية من
الاحتلال
الإسرائيلي
وبسط سيادة
الدولة على
كلّ أراضيها
ونشر الجيش
اللبناني في
منطقة الحدود
اللبنانية
المعترف بها
دولياً، والعمل
على تدعيم
وجود قوات
الطوارئ
الدولية في
الجنوب
اللبناني،
لتأمين
الانسحاب
الإسرائيلي
ولإتاحة
الفرصة لعودة
الأمن
والاستقرار
إلى منطقة
الحدود.
أمّا
التحجّج بما
ورد في الفقرة
«ج» أعلاه من «اتّخاذ
كافة
الإجراءات
اللازمة
لتحرير كلّ
الأراضي
اللبنانية من
الاحتلال
الإسرائيلي»،
لاعتبار أنّ
مقاومة «حزب
الله» هي جزء
من هذه
الإجراءات
فتُسقطه
العبارة اللاحقة
تماماً التي
تنصّ على «بسط
سيادة الدولة
على كلّ
أراضيها».
وبالتالي
فإنّ إجراءات تحرير
لبنان منوطة
حصراً
بالدولة
اللبنانية
وليس بأيّ جهة
حزبية أو
عسكرية أخرى.
مِن
هنا، إنّ
استثناءَ
سلاح «حزب
الله» من
متطلبات
تنفيذ اتّفاق
«الطائف»
استعادةٌ
لتطبيق «النسخة
السورية» من
الاتفاق
عندما
استُثنِي بند إعادة
انتشار الجيش
السوري ومن
ثمّ انسحابه الكامل
من لبنان من
التنفيذ على
مدى خمس عشرة
سنة بين 1990 و2005.
واستبدال
وصاية السلاح
السوري
بوصاية سلاح «حزب
الله» يَجعل
من حارة حريك
بديلاً عن
عنجر في
التحكّم
بمسار
المؤسسات
الدستورية
وقراراتها،
ويَدفع بقِسم
من
اللبنانيين
إلى مرحلة
جديدة من
الإحباط
ويتسبّب في
جوّ من الاحتقان
والشعور
بالقهر
ويؤسّس
لانفجار يدفع
ثمنَه «حزب
الله» كما
سبقَ للنظام
السوري أن
دفعَ ثمنَه في
العام 2005، عدا
عن أنّه يوصِل
سياسياً إلى
النتائج
المطلوبة من المؤتمر
التأسيسي في
تغيير آلية
عمل النظام والمؤسسات
بقوّة الأمر
الواقع في ظلّ
استحالة
الوصول إليها
بقوّة
الدستور
والقانون.
*
عضو الأمانة
العامة لقوى «14
آذار»
قبل أَن
نَشهَدَ قصر
بعبدا متحفًا
هنري
زغيب/النهار/16
تموز 2016
يومٌ
واحد ورئيسان.
و26 شهراً ولا رئيس. يومٌ
واحد وذكرى رئيسَين. و26
شهراً
ولا يزال
لبنان ينتظر
رئيسًا قبل
أَن تصبح الرئاسةُ
ذكرى ونبكيها
على الأَطلال.
في يومٍ واحد:
فؤاد شهاب
والياس هراوي.
وفي كل يومٍ لا
رئيس بَـعدُ
في قصر بعبدا. في
اليوم ذاته (11
تـموز)
استذكرْنا
الرئيس فؤاد
شهاب في جونيه
تَـحوَّل
بيته متحفًا،
واستذكرنا
الرئيس الياس
هراوي في يوم
جائزته السنوية
العاشرة. رئيس
أَسس
للجمهورية
الحديثة
دولةً عصرية،
ورئيس نقل
لبنان من
دويلات الحرب
إِلى دولة السلام،
والخوف أَن
تعود
الدويلات
وأَن نشهد قصر
بعبدا متحفًا
للاستذكار. 26
شهراً
و"سكّان"
ساحة النجمة
آخذون وقتَهم
"الثمين" في
عمليات الــﭙــوانتاج،
ومَن ينسحب
لِـمَن، ومَن
يُـرشِّح
مَن، ومَن
يتصلَّب في
موقفه أَكثر
فيكون هو أَو
لن يكون أَحد،
وتقديرات
ترجيحية
تكهُّنية
بانتهاء
الفراغ
الرئاسي بعد
أُسبوع، بعد
شهر، بعد
رمضان، مع العيد،
في آب، خلال
الصيف، ربما
في تشرين،...
ومن موسمٍ
إِلى موسم
تَعبُرُ
الرئاسةُ
اللبنانية من فراغٍ
إِلى فراغ،
أُحجيةً
مزاجيةً بين
أَن تكون من صُنع
لبنان أَو
بكبسة زر على
ريموت
كونترول من
الخارج. 26
شهراً ونحن
نَشْهد
الدولة
تتفكّك،
تتحلّل، تتحتّت،
تنهار،
تتهاوَى،
تترنَّح،
تَغرق في
الفساد
السافر، وكلّ
هذا بشهادة
رئيس حكومتها
الصابر على
همومٍ
كابوسية في
حجم جبال لبنان.
26
شهراً
والعرقلات
الداخلية تعكس
العرقلات
الخارجية. مع
أَن فؤاد شهاب
لم يأْتِ إِلى
الحكْم في
ظروف داخلية
وإِقليمية عَسَلية،
والياس هراوي
لم يتسلَّم
الجمهورية
على بساطٍ من
ريش نعام محلي
أَو إِقليمي.
فؤاد شهاب
عَرف كيف
يتعامل مع
هالة جمال
عبدالناصر
ولم يَـتقدّم
خَطوةً
واحدةً داخل
الأَرض
السورية
فاجتمع به على
الحدود داخل
خيمةٍ نصفُها
في لبنان
والآخَر في
سوريا،
وحفِظَ كرامة
لبنان. والياس
هراوي عرف كيف
يتعامل مع حافظ
الأَسد
وحفِظَ لبنان
من ظروف
ميدانية قاسية
كانت تتحكّم
به على
الأَرض. اليوم
لا يعرف
اللبنانيون
كيف سيتعامل
الرئيس الآتي
حين يأْتي: مع
الظروف
المحلية
المتشابكة؟
أَم مع الظروف
الإِقليمية
المتشائكة؟ يومٌ واحد
ورئيسان. و26
شهراً ولا رئيس.
اجتماعان
ناجحان
لاستذْكار
رئيسَين
غائبَين، و40
اجتماعًا
فاشلًا في
"ساحة
النجمة"
لاستمطار رئيسٍ
ما زالت
تتجاذبُ
مقعدَه القوى
السياسيةُ،
ولا أُمَّ لهذا
الصبي تصرخ في
وجوههم: "لا
تقتلوه. إِنه
ولدي الوحيد". سيَذكُر
التاريخ غدًا
أَنّ لبنان
عرف مجلساً
نيابيّاً
عقيماً عجِزَ
طيلة 26 شهراً و42
جلسة نيابية عن
انتخاب رئيس
للبنان، ولم
يخجل
أَعضاؤُه من الادّعاء
الأَجوف
بأَنهم
يُـمثِّلون
إِرادةَ شعبه.
هل
يبادر العماد
عون...؟
غسان
حجار /النهار/16
تموز 2016
ملف
الرئاسة عالق.
الخبر ليس
جديداً. بل
اننا نكاد
ننسى الشغور
الرئاسي
بعدما طال
أمده. والناس
لا يتذكرون كم
بلغ عدد
الجلسات
الافتراضية لانتخاب
رئيس. والواقع
انهم باتوا لا
يهتمون للموعد.
صار البعض
يعتقد ان
النظام اللبناني
يمكن ان يمضي
بلا رئيس،
وكثر يسألون :"ماذا
تبدل؟ الم يكن
البلد
مكربجاً
ومعطلاً
بوجود رئيس؟
ألم يكن يفتقد
قراره الحر
ويخرج البعض
على القوانين
بوجود الرئيس؟".
في كل هذا ثمة
من يتحمل
المسؤولية اكثر
من غيره. انهم
المسيحيون
على وجه
التحديد، وفي
طليعتهم العماد
ميشال عون
الطامح الى
كرسي بعبدا
منذ زمن بعيد
قبل ان يغادر
الى منفاه
الاختياري في
باريس. العماد
عون لا يتقدم
خطوة، ولا
يجعل الطريق سالكة
لغيره. يختار
الانتظار الى
وقت غير محدد،
يراهن ربما
على الحرب
السورية اذ
قال يوماً
للصحافيين
عام 2011: "لاقوني
التلاتا
الجايي بيكون
كل شي انتهى"،
ولم يأت ذاك
الثلثاء بعد
مرور خمس
سنوات عليه.
او ربما يراهن
على تلك
اللحظة
الاقليمية
المناسبة
والتي يحددها
"حزب الله"
الداعم الاول
له في الترشح
الرئاسي. لكن
الامور
تجاوزت
المعقول
والمقبول بعد
مرور أكثر من
سنتين على
الشغور الرئاسي،
وصارت
الرئاسة بلا
قيمة، وتحول
الرئيس جائزة
ترضية في اطار
الصراع
الاقليمي
المتفجر. وقد بات
الخوف اليوم
من ربط
الاستحقاق
بالانتخابات
الرئاسية
الاميركية في
تشرين
المقبل، وانتظار
الرئيس
الجديد ريثما
يفلفش اوراقه
ويحدد خطة
عمله في
الملفات.
ونكون بذلك
ضيّعنا مزيدا
من الوقت،
وامعنّا في
ضرب المؤسسات
وفي تفكيك
بنيان
الدولة،
فيأتي الرئيس
الجديد ليعلن
عدم قدرته على
اعادة
البنيان في ست
سنوات لانه
تسلم دولة
مخلعة مشلعة.
فاذا
كان العماد
عون مقتنعاً
تماماً بأن
مفتاح الرئاسة
في جيب الرئيس
سعد الحريري،
فماذا ينتظر
للوقوف على
خاطر الاخير
والاتفاق معه
على اتمام هذه
الصفقة طالما
ان السعي
مشترك كما
يعتقد مقربون
منه، وان
الرئيس
الحريري صار
بحاجة الى السرايا
لتحسين وضعه؟
اما اذا
كان لديه
الاقتناع بأن
مفتاح الحل في
المملكة
العربية
السعودية فلا
يكفيه ان
يتناول العشاء
الى مائدة السفير
السعودي في
اليرزة ويلقى
كل الترحيب، بل
عليه ان يشد
الرحال الى
الرياض، عله
يتلقى الجواب
الشافي. واما
اذا كان
مقتنعاً بأن
الحل في مكان
آخر، فمعنى
ذلك ان
المشكلة لدى
حلفائه،
وحلفاء
الحلفاء. وإذذاك
عليه ان يدرك
ان ترشيحه
مناورة ليس اكثر،
وليبدأ
بإحراج اهل
البيت، وكشف
نياتهم،
بعدها تقع
عليه مسؤولية
تسهيل
الرئاسة
لغيره، اذ لا
يجوز لزعيم بحجم
ميشال عون ان يسجل
للتاريخ انه
عطل الرئاسة
ودمر البلد من
اجل شخصانيته
فقط. لا لمزيد
من المراوحة
واضاعة الوقت.
الدّين
العام مُرشّح
للنموّ بسرعة
في السنوات
المقبلة
روفسور
جاسم عجاقة/جريدة
الجمهورية/السبت
16 تموز 2016
منذ
عامين ووزير
المال يُطلق
صفارة
الإنذار على الوضع
المالي العام.
لكنّ الغريب
في الأمر هو أنّ
بعض الوزراء
وأثناء
خروجهم من
جلسة مجلس الوزراء
صرّحوا بأنّ
الوضع المالي
ليس بالكارثي
على الرغم من
وجود مؤشرات
سلبية. فما
حقيقة الوضع
المالي وهل هو
كارثي؟
أرقام
المالية
العامة تُشير
إلى أنه ومنذ
العام ٢٠٠٤،
يفوق حجم
الإنفاق
العام مداخيل
الموازنة.
فعجز
الموازنة
الذي بلغ ٢
مليار دولار
أميركي في
العام ٢٠٠٤،
إرتفع ليبلغ
القمّة - ٤.٢٢ مليارات
دولار أميركي
- في العام
٢٠١٣، ليعاود
الإنخفاض إلى
٣.٩٥ مليارات
في الـ ٢٠١٥.
لكنّ أرقام هذا
العام تُشير
إلى أنّ العجز
في الأشهر الثلاثة
الأولى بلغ
١.٤٤ مليار
دولار أي إذا
إستمرّ
الإنفاق على
الوتيرة
نفسها، سيكون
حجم العجز
٥.٧٦ مليارات
دولار في
نهاية هذا
العام.
نمو
لا يمتصّ
العجز
في غياب
النموّ
الإقتصادي
والذي لن يزيد
في أحسن الأحوال
عن الـ ١.٥٪،
سيتحوّل هذا
العجز كما في
الأعوام
السابقة إلى
دين عام ومعه
يكون مُستوى الدين
قد قطع عتبة
الـ ٧٦ مليار
دولار أميركي.
وما
يدفعنا إلى
قول هذا الأمر
هو العلاقة
التي تربط
العجز في
الموازنة
بزيادة الدين
العام حيث
تُظهر
البيانات
التاريخية
أنه في أعوام
النموّ،
إستطاع هذا
الأخير
إمتصاص جزء من
العجز
وبالتالي لم
يشهد الدين
العام نموّاً
بوتيرة العجز
نفسها.
إلّا أن
هذه الظاهرة
للأسف إنحصرت
بشكل وثيق في
الأعوام
٢٠٠٦، ٢٠٠٧،
٢٠١٠ و٢٠١١.
أضف إلى ذلك
الزيادات في
الدين العام
غير
المُبرَّرة
إقتصادياً
مثلاً الزيادة
في العامين
٢٠٠٨ و٢٠٠٩،
وفي العام
٢٠١٣.
أما
العامان
اللذان
يعكسان فعلاً
واقع العجز فهما
العامان ٢٠١٤
و٢٠١٥ كما
وأوّل ثلاثة
أشهر من العام
٢٠١٦ حيث
تُساوي
الزيادة في
الدين العام
قيمة العجز في
الموازنة
وهذا الأمر طبيعي
من ناحية أنّ
النمو في
الإقتصاد
والذي هو أقلّ
من ١٪ لا
يستطيع
إمتصاص هذا
العجز والذي
يتحوّل
تلقائياً إلى
دين عام.
الإنضباط
المالي
أما في
ما يخصّ
الميزان
الأوّلي،
فتُظهر
البيانات
التاريخية
أنّ العام
٢٠١٦ يظهر
كأحد الأعوام
الكارثية في
تاريخ
الموازنة.
فخلال
الأعوام
المُمتدّة من
٢٠٠٤ إلى
٢٠١٦، سجّل هذا
الميزان عجزاً
في العام ٢٠٠٦
(١٧ مليون د.أ)،
٢٠١٢ (١١٠ مليون
د.أ)، و٢٠١٣
(٢٤٠ مليون
د.أ). لكنّ
الفصل الأول
من العام ٢٠١٦
سجّل عجزاً في
هذا الميزان
بقيمة ٤٠١
مليون د.أ
وعلى هذا
النمط سيكون العجز في
نهاية العام الحالي
أكثر من ١.٦
مليار د.أ !! الجدير
بالذكر أنّ
تحليل
الانضباط في
المالية العامة
عبر القيود
على ميزانية
الدولة ينصّ
على أن يتمّ
تمويل
النفقات
الإجمالية في
الميزانية
لكلّ سنة
مالية من
الضرائب أو من
الإصدارات
لسندات خزينة.
ويُمكن
وضع هذه
القيود ضمن
المعادلة
الحسابية
التالية:
الإصدارات الجديدة
(أو زيادة
الدين العام) +
الإيرادات
الضريبية = خدمة
الدين العام +
الإنفاق
العام. وتحليل
هذه العلاقة
في حالة لبنان
يوصلنا إلى
أنّ نسبة
الدين العام
تزيد لأنّ
الدولة
تُسَجِّلُ عجزاً
أوّلياً، أو
لأنّ الفجوة
بين سعر الفائدة
الحقيقي
ومعدل النموّ
يتزايدان. وبالتالي
لا يُمكن
الحديث عن
إنضباط في
المالية
العامة في
لبنان ما دام
الميزان
الأولي لا
يُسجّل فائضاً
أعلى من قيمة
خدمة الدين
العام والبالغة
٤ مليارات د.أ.
فكيف الحال مع
عجز في
الميزان
الأوّلي؟ هذا
يعني أنّ سرعة
تنامي الدين
العام ستأخذ
أبعاداً
جديدة في الأعوام
المُقبلة.
إنفاقٌ
مُفرط
أما
في ما يخص
الإنفاق،
فالملاحظ من
مشاريع قوانين
الموازنة
للأعوام
الماضية
(٢٠١٣، ٢٠١٤،
٢٠١٥ و٢٠١٦)
أنّ الإنفاق
الجاري
يُشكّل أكثر من
٩٠٪ من قيمة
الإنفاق
العام وهذا
بحدّ ذاته جريمة
بحق المال
العام. وبالنظر
إلى تفاصيل
الإنفاق، نرى
أنّ خدمة
الدين العام
وأجور القطاع
العام
تساويان
مداخيل الدولة،
وبالتالي كلّ
قرش إضافي هو
عجز تُسجّله الموازنة
على مثال دعم
مؤسسة كهرباء
لبنان والبالغ
٢ مليار د.أ،
والنفقات
الأخرى
للوزارات
والمؤسسات
العامة. وأرقام
الإنفاق في
الأشهر
الثلاثة
الأولى من هذا
العام تُشير
إلى أنّ
الإنفاق زاد
بنسبة ٢٣.١٪ نسبة إلى
الأشهر
الثلاثة
الأولى من
العام ٢٠١٥ مقارنة
بزيادة في
الإيرادات
بنسبة ١٦.٦٪. وهذا يعني
أنّ وضع
المالية
العامة إلى
تردٍّ ما دفع
بوزير المال
علي حسن خليل
إلى دقّ ناقوس
الخطر.
لا خيار
أمام المصارف
في هذا
الوقت تستمرّ
المصارف
اللبنانية
بتمويل عجز
الدولة
ودينها العام
وذلك دون أن
تكون لها أيّ
قدرة على فرض
إصلاحات على
الدولة اللبنانية
من ناحية
التوظيف
والإنتاجية
في القطاع
العام كما ومن
ناحية لجم
الهدر
والفساد. ويعود
السبب
بالدرجة
الأولى إلى
أنّ المصارف
وخلال العقد
الماضي كانت
تطمع
بالفائدة
التي تدفعها
الدولة
اللبنانية على
سندات
الخزينة.
ووصلت الحال
إلى نقطة لم تستطع
معها هذه
المصارف وقف
التمويل بحكم
تعرّضها
للدين العام
اللبناني
وبالتالي
أصبحت تدفع
فاتورة هذا
التعرّض من
تصنيفها
الإئتماني. الوضع لا
يُمكنه أن
يستمرّ على ما
هو عليه لأنّ
المالية
العامة دخلت
في دوامة
كبيرة لن
تُخرجها منها
الثروة
النفطية
والغازية
الموعودة لأنّ
هذه الأخيرة
لن تأتي قبل ٧
إلى ١٠ أعوام
أقلّه، بل إنّ
لجم الإنفاق
هو الحلّ
الوحيد.
التقشف
هو الحلّ
وقد
يظنّ البعض
أنّ رفع
الضرائب قد
يُحسّن الوضع
المالي، إلّا
أنّ هذا
الإعتقاد
خاطئ والسبب
يعود إلى أنّ
الضرائب التي
تأتي بمردود
قيّم هي
الضرائب التي
تُفرض على
النشاط
الاقتصادي.
وبالتالي ومع
غياب النموّ،
سيكون مفعول
الضرائب
عكسيّاً لأنها
ستطال قبل كلّ
شيء الضريبة
على القيمة
المُضافة أي
الإستهلاك. أما إذا
كانت الضرائب
ستطال
الأملاك
البحرية والنهرية
وتسوية
المُخالفات
في البناء
(والتي نستبعدها
نظراً لقرب
الانتخابات
النيابية)،
فإنّ الوضع
يكون
مُختلفاً. وبالتالي
يكمن الحلّ في لجم
الإنفاق
ومحاربة
الفساد
وتحسين جباية
الضرائب
والفواتير. فمثلاً
للذكر،
تتخطّى قيمة
الضرائب
والفواتير
غير المُجباة
الـ ٥ مليارات
دولار أميركي أي
ما يوازي ١٠٪
من الناتج
المحلّي
الإجمالي وأكثر
من خدمة الدين
العام.
وتتخطّى قيمة
الأموال التي
تستحق لخزينة
الدولة والتي
لا يعود منها
للخزينة شيء
بسبب الفساد
ما يفوق الـ ٤ مليارات
دولار أميركي!
أما على صعيد
الإيرادات
فنرى أنّ
الإيرادات
إلى تراجع
مُستمرّ مع
نموٍّ
إقتصادي
يوازي الصفر
وتراجع
العائدات
الجمركية
(إتفاقية
الجمارك مع
الإتحاد
الأوروبي
وإتفاقية
التيسير التجاري
مع الدول
العربية). وبالتالي
وبغياب خطة
إقتصادية
لتحفيز النموّ،
لن يكون هناك
من أمل في
زيادة مداخيل
الدول إلّا
عبر إصدار
السندات.
الجدير
بالذكر أنه
وخلال عشرة
أعوام من
الصرف على
أساس القاعدة
الإثنَي
عشريّة،
إرتفع الدين
العام من ٣٨ مليار
د.أ في العام
٢٠٠٥ إلى ٧١
مليار د.أ في العام
٢٠١٥.
وبالتالي لا
يُمكن وقف نزف
المالية
العامة إلّا
عبر موازنة
تقشّفية تسمح بلجم
الإنفاق
الجاري
والهدر
والفساد.
الشيخ
مشيمش بريء…
فلماذا
التجني
والإفتراء؟
محمد
عبد
الساتر/جنوبية/
15 يوليو، 2016
هناك
عصابة في هذا
البلد، وهي
نافذة جداً،
في الدولة، في
الأجهزة
الأمنية، وفي
القضاء، وفي
كل مكان. وهي
التي تتولى إطلاق
العملاء
وتخفيف
الأحكام
الصادرة
بحقهم. مع هؤلاء،
لا حل سوى
القتل. القتل
والسحل في
الشوارع. سوف
يخرج من يقول
لي كيف تستعمل
هكذا لغة، أنت
صحافي وكل
هالأكل الهوا.
بدّن يانا
نشوف حسن
مشيمش، قاعد
بأول صف، وفي
قرطة حاقدين
على المقاومة
عم تزقفلو
وبدها تفرض
علينا ما نقول
الحق، لا حبيبي.
عميل حقير
بشهادة فرع
المعلومات
كمان. سطور من
مقالة
الصحافي
ابراهيم
الأمين رئيس تحرير
صحيفة
الأخبار
اللبنانية في
14 تموز سنة 2016
وللإيضاح
فانه يجب
ابراز الامور
التالية:
1
– الإختلاف
جذري ونوعي
وعظيم بين
العميل فايز
كرم بمقتضى
إقراره وبين
المتهم
بالعمالة
الشيخ حسن
مشيمش وفق
قوانين
السلطة القضائية
في لبنان
وبالتحديد
وفق المحكمة
العسكرية
اللبنانية
الخاضعة
لنفوذ حزب
الله ووصايته
مما لا شك فيه
ولا ريب
يعتريه عند
أغلبية عقلاء
الشعب
اللبنانية.
إن
المحكمة
العسكرية
اللبنانية
التمييزية
طعنت بحكم
العمالة الذي
حكمت به
المحكمة
الابتدائية
على الشيخ حسن
مشيمش وأخذت
قراراً
بإعادة
المحاكمة من
جديد لإيمانها
بعدم شرعية
حكم المحكمة
الإبتدائية.
2
– إن الشيخ حسن
مشيمش طلب من
القاضي خليل
ابراهيم تحت
قوس المحكمة
لكي يستدعي
الشاهد الشيخ علي
دعموش مسؤول
العلاقات
الخارجية في
حزب الله حتى
يشهد بأنه
استلم من
الشيخ مشيمش
تقريرا أمنيا
بما جرى معه
في المانيا من
قضية أمنية
يكشف التقرير
كشفا مبينا
واضحا على ان
الشيخ مشيمش
تعامل بكل
براءة وعفوية
واخلاص مع حزب
الله بهذا
الموضوع
الأمني وبأنه
بريء من تهمة
العمالة
النجسة
كبراءة
الصديق يوسف.ع
من التهمة
الدنسة لكن
القاضي خليل
ابراهيم امتنع
من استدعاء
الشيخ علي
دعموش وخالف
بذلك القانون
مخالفة صريحة
وواضحة وجلية
وامتنع الشيخ
علي دعموش
ايضا بدوره من
الحضور إلى
المحكمة كما
تفرض عليه
الشريعة
والقيم
الإنسانية وامتنع
الشيخ دعموش
من إرجاع
التقرير
لعائلة الشيخ
مشيمش بعد
إقراره
أمامهم بأنه
نعم استلم
تقريرا امنيا
من الشيخ
مشيمش.
ومما لا
شك فيه ولا
ريب يعترية إن
الشيخ مشيمش
لو كان كاذبا
بقضية
التقرير
الأمني الذي
رفعه للشيخ
علي دعموش
مسؤول
العلاقات
الخارجية في
حزب الله ولو
كان التقرير
الامني
المذكور لا
يمثل أية قيمة
قانونية تدل
على براءة
الشيخ مشيمش
وطهارته من
التهمة لأسرع
الشيخ علي
دعموش إلى المحكمة
لتكذيب الشيخ
مشيمش او
لأرجع
التقرير لأهله
وعائلته
وكذلك الامر
ينطبق الكلام
نفسه على
القاضي خليل
ابراهيم الذي
لو كان يعلم بأن
التقرير
الامني لا
قيمة له
قانونيا لأسرع
باستدعاء
الشيخ علي
دعموش
للإدلاء
بشهادته.
3
– إن الشيخ
مشيمش تعرض
لإستدراج من
جهاز أمني في
المانيا
سمَّى نفسه
بجهاز مكافحة
الإرهاب
الدولي طلب من
الشيخ مشيمش
التعاون معه
لمحاربة حزب
الله أمنيا
وحينما عاد
الشيخ مشيمش
من ألمانية
حمله ضميره
الإنساني
ودينه لكي
يذهب إلى
الشيخ علي
دعموش مسؤول
العلاقات الخارجية
في حزب الله
ويرفع تقريرا
امنيا بذلك .
4
– إن الشيخ
مشيمش الذي
كان معاونا
للأمين العام
الأسبق لحزب
الله الشيخ
صبحي الطفيلي
خرج من صفوف
تنظيم حزب
الله سنة 1998
بعدما اختلف
فكريا
عقائديا
وسياسيا مع
حزب الله وبالتحديد
بعدما وصل إلى
قناعة بأن
فكرة ولاية الفقيه
ليست أصلاً من
أصول الدين
ولا فرعاً من
فروعه ولا
أصلاً من أصول
مذهب أهل
البيت ع ولا
فرعاً من
فروعه ليست هي
إلا نظرية
فقهية غير
ثابت صحتها
وفق الأدلة
الشرعية
والعقلية ،
خرج الشيخ
مشيمش من صفوف
تنظيم حزب
الله بعدما
ضحى تضحية
غالية وعظيمة
في سبيل مشروع
الحالة
الإسلامية
والمقاومة
الإسلامية
منذ سنة 1980 إلى
سنة 1998 وتحول
الشيخ مشيمش
بعد ذلك إلى ناشط
فكري
يُتْقِنُ فن
النقد الفكري
لأدبيات حزب
الله
العقائدية
والفقهية
والتاريخية
والثقافية
على وجه
العموم مع
قليل من النقد
للخطاب
السياسي
المعتمد لدى
الحزب ولذلك
قام حزب الله
بصب جام غضبه
عليه منتقما
منه بخلفية
قاسية مجردة
من كل رحمة
وشفقة انسانية
حيث تم
اعتقاله سنة
و3 شهور
بزنزانة
انفرادية لدى
المخابرات
السورية سنة 2010
ذاق فيها كل
انواع
التعذيب
الوحشي وكل
أصناف
التنكيل الإجرامي
نزولا عند
رغبة حزب الله
حليفهم وتم
اعتقاله في
سوريا بعدما
كان الشيخ
مشيمش عابر
سبيل فيها
قاصدا مكة
المكرمة
والمدينة المنورة
لأداء مناسك
العمرة
وشعائرها.
زبدة
القول ان
البراءة
تلازم
المواطن
الشيخ حسن
مشيمش حتى
صدور الحكم
المبرم واي
خطاب يخالف
المبدأ يرتدي
طابع التجني
والافتراء
والقدح والذم
ونشر اخبار
كاذبة وهي
جرائم نشر
يعاقب عليها
القانون
فيغدو فاعلها
مجرماً يلاحق
ويساق امام
المحاكم
وتوقع في حقه
العقوبات.
تموز 2016:
طبقة
المنتصرين
حسام
عيتاني/الحياة/16
تموز/16
كل حرب
فريدة في
بابها.
والمنتصر
يسعى دائما الى
ابراز
فرادتها
واستثنائيتها
في سياق عمله
على استثمار
النصر وتثبيت
مواقعه كقوة
دولية
واقليمية وفي
السلطة
الداخلية في
بلده ما يترافق
مع ظهور
منتفعين
ومستفيدين
يساهمون في
تغيير
منظومات
القيم
والثقافة في
الجانب
«المنتصر». تمتد
الأدلة على
الرغبة في
المبالغة في
اهمية
الانتصارات
الحربية من
الجداريات
الفرعونية
الى مقاطع
الفيديو التي
يبثها تنظيم
«داعش» كلما
استولى على
بلدة في
البادية
السورية او
العراقية.
وليس خروجا
على هذا الخط
اعتبار «حزب
الله» حصيلة
حرب تموز (يوليو)
2006، التي تصادف
هذه الايام
ذكراها
العاشرة،
«انتصارا
إلهياً»، فهذا
ديدن كل سياسة
تستثمر في
الحرب مع
الخارج
لتسيطر على
الداخل. فشل
اسرائيل في
تحقيق
الاهداف التي
وضعتها في
الايام
الاولى للحرب
من ضرب لقدرة
الحزب على قصف
اسرائيل
واخراجه من
جنوب لبنان
واستعادة
العسكريين
الاسرائيليين
الاسيرين، اضافة
الى الخلاصات
التي توصل
اليها تقرير
فينوغراد عن
اوجه التقصير
والاخفاقات
العسكرية
والاستخبارية،
أضفت كلها
صدقية على
مقولة الانتصار
الإلهي امام
جمهور وجد
نفسه فجأة في
حرب ضروس
استعرض فيها
الاسرائيليون
مهارتهم في
تدمير البنى
التحتية وقتل
المدنيين
الذين سقط منهم
اكثر من الف
ومئتي انسان.
والحال
ان الحرب
اسفرت عن
ممارسات
اجتماعية وسياسية
هائلة
الابعاد تشمل
اغلاق مناطق
بأسرها امام
سلطة الدولة
وظهور طبقة
المنتصرين
(بغض النظر عن
الدور
الحقيقي
لأفراد
الطبقة الجديدة
في الوقائع
الميدانية
للحرب) الذين
ظهرت عليهم
علامات الثروة
المفاجئة
جراء كمية
الاموال
الضخمة التي
ضختها ايران
وغيرها بعد
الحرب. سلوك
طبقة المنتصرين
التي لا تمل
ولا تتعب من
تذكير باقي
خلق الله انها
«حمت لبنان» من
الوقوع تحت
نير احتلال
اسرائيلي
جديد وانها
دافعت عن شرف
اللبنانيين
وكرامتهم
واعراضهم، لا
تنقصه عجرفة
الاثرياء
الجدد
وادعاءاتهم،
من استخفاف
بالمواطنين
الآخرين
والاعتداء
اليومي على
المجال العام
ومساهمة لا
تخفى في تعميم
ثقافة ضحلة
تتمثل في
انحطاط
اعلامي لا
سابق له، ما
ساهم في دفع
البلاد الى
اجواء هي اقرب
الى قانون
الغاب منه الى
المجتمع
الملتزم
بالقوانين.بيد
أن هذه اقل
مشكلات
اللبنانيين
مع الانتصار
الذي لم يسعوا
اليه ولم
يجدوا في
طلبه. ذلك أن
لطبقة
المنتصرين
مشروعها
العابر
للحدود اللبنانية
والمنتسب
علنا الى
مشروع آخر اقليمي
لا يأخذ في
الاعتبار
«صغائر»
السياسات الداخلية
اللبنانية. فهذه مجرد
ساحة تافهة
لمخطط أكبر
كثيرا. وسيان
استطاع
اللبنانيون
تحمل عواقبه
او انهار
تماسكهم
الهش، أصلا،
جراء الأثقال
الخرافية
التي تُلقى
على عاتقه.
والمنتصرون
المستهزءون
من تفاقم
صعوبات الحياة
اليومية
لمواطنيهم
المصابين
بالفقر وخصوصا
بمرض انسداد
أفاق الآمال
بأي نوع من
العيش الكريم
في هذا البلد
الحزين،
يشددون على أن
من يعترض على
التبعات
الكارثية
الماثلة
«للانتصار الإلهي»،
لا يعرفون
للكرامة معنى
وانهم
اعتادوا العيش
اذلاء على
فتات الموائد
الخليجية ومن عائدات
الحانات
والخمّارات،
فيما هم، بانتصارهم،
ابعدوا كأس
الفوضى
الخلاقة
ومشروع الشرق
الاوسط
الجديد عن
لبنان. بكلمات
ثانية، دائما
يعود الكلام
الى حيز الأخلاق
التي يحتكرها
طرف لا يرى في
الآخرين غير
عبيد شهواتهم
وتطلبهم
للحياة
الفانية. يجري
هذا في دولة
تتفكك
مؤسساتها
واجهزتها
وتتوقف
خدماتها
العامة واحدة
بعد أخرى
ويهان فيها
المواطن
واللاجئ والعامل
الاجنبي سواء
بسواء. لكن
طبقة المنتصرين
تتمتع وحدها،
ولله الحمد،
بالكرامة
والعزة...
شاحنة
نيس وبراميل
الأسد
احمد
عياش/النهار/16
تموز 2016
شاحنة
الموت التي
قادها
الارهابي وسط
الجموع
المحتفلة
بالعيد
الوطني في فرنسا
في مدينة نيس
كان هدفها قتل
البشر وبينهم
كثرة من
الاطفال
الذين أراد
أولياء أمرهم
ان يدخلوا
الفرح الى
قلوبهم في هذه
المناسبة التي
تثير بهجة
المحتفلين
بها.ولم يقد
الارهابي
دبابة كما انه
لم يقد طائرة
حربية لتنفيذ
مذبحة نيس بل
اعتمد على
شاحنة لم يتم
صنعها يوما
لتكون آلة
قتل. أطفال
نيس الذين
رحلوا من
الدنيا
إلتحقوا بأطفال
سوريا الذين
لا يتوقف
إرتحالهم عن
الدنيا
ببراميل لم
تكن يوما آلة
للموت قبل أن
يكتشف رئيس
النظام
السوري بشار
الاسد أنها
كذلك متباهيا
بإكتشافه هذا
بدلا من الخجل
على حد ما قاله
في المقابلة
التي أجرتها
معه محطة
تلفزيون إن بي
سي الاميركية عشية
مجزرة نيس.
فقد سأل
المراسل
الاسد عن البراميل
المتفجرة
التي
يستخدمها
نظامه "بصفتها
أسلحة غير
تمييزية في
المناطق
المدنية" فإجاب:"ما
من جيش يمكن
أن يستخدم
أسلحة غير تمييزية
في مثل هذا
الوضع الذي
يكون فيه
إختلاط
تقريبا بين
الطرفيّن".ووسط
ذهول المراسل
الذي هاله ان
يعلن الاسد
قتل المدنيين
من دون إبداء
الأسف قال
لمضيفه"إنك
تعلم ما تقوله
المسودة
الاولى
للتاريخ أنك
ديكتاتور قاس
تلوثت يداه
بالدماء" فرد
الاسد:"سأستخدم
مثال الطبيب
الذي يقطع يد
مريض مصاب
بالغرغرينا
لإنقاذ
المريض ولا
تقول عندها
انه طبيب قاس".
لو سمحت
الظروف
لارهابي نيس
أن يدلي بحديث
تلفزيوني
لقال ما قاله
الاسد حول
مبررات جريمته.ولا
يشك أحد في أن
نبع الارهاب
الذي يجتاح العالم
اليوم هو
واحد.إذ ليس
هناك فارق بين
قاتل يريد أن
يذهب من
الدنيا بدماء
الابرياء وبين
قاتل يريد أن
يبقى في
الدنيا بعدما
ان يتولى ترحيل
ملايين
السوريين
منها . حاليا
تتولى واشنطن
وموسكو تنسيق
الموقف من سوريا
على قاعدة
مقترح أميركي
يقضي بتوقف طيران
الاسد عن أي
قصف جوي في
مناطق يتم
تحديدها
مسبقا. وتقول
صحيفة
التايمز
البريطانية
إن "على موسكو
أن تكون سعيدة
بالمقترح
الاميركي ...
وتعتبره فرصة
لتحقيق
مصالحها
مقابل ان
تمارس ضغوطا
على نظام بشار
الاسد لوقف
الغارات على
المناطق... التي
تكون آهلة
بالمدنيين". المنطقة
تمرّ بأسابيع
عصيبة كما
يشير بعض المحللين.
وستكون بؤرة
لكل مجانين
الارهاب كي يروعوا
العالم كما
حصل في نيس
كلما ضاق
الخناق عليهم
في سوريا
والعراق.وليس
حال تنظيمات
الارهاب أقل
وطأة من أنظمة
تستغل الدماء
السورية
بدعمها نظام الاسد.فالنظام
الايراني
بقيادة
المرشد متمسك
بالاسد الى
أقصى الحدود
في مرحلة
التحولات
التي أدت أيضا
الى إلتباس
مثير في
الموقف التركي
من التعامل مع
النظام
السوري.وهذا
الاختلاط
للاوراق يثبت
ان الاسد هو
ليس سوى سائق
براميل يجب
وضع حد له
بعدما تحول
نموذجا لكل
مهووس بقتل
الابرياء.
قمة
عربية للمرة
الثانية بلا
رئيس
الجمهورية
سلام سيثير
مسألة الفراغ
والارهاب
يتقدم الاولويات
خليل
فليحان/النهار/16
تموز 2016
لا رئيس
جمهورية
ليمثّل لبنان
في القمة العربية
الدورية التي
ستعقد في25 من
الشهر الجاري في
موريتانيا،
وذلك للمرة
الثانية على
التوالي منذ
شغور الكرسي
الرئاسي في
أيار 2014 . وتأخر انعقاد
هذه القمة من
آذار الى 25 من
الشهر الجاري
بسبب اعتذار
المغرب عن
استضافتها
وعدم رغبة
قادة دول
عربية رئيسية
في السفر الى
نواكشوط
لأسباب
لوجيستية
متعلقة
بالبنية
التحتية
للعاصمة التي
تفتقر إلى
فنادق فخمة
تليق بالملوك
والرؤساء والأمراء،
ولا إلى مطار
يتحمل
الطائرات
الفخمة
والضخمة،
وليست هناك
أوتوسترادات
بل ان ورشة
بدأت لتحديث
كل ذلك. ومن
الطبيعي ان
ينوب رئيس الحكومة
تمام سلام
مناب رئيس
الجمهورية
بعدما تحوّل
إنتخاب رئيس
للبلاد معضلة
حقيقية بفعل
تخلي مجلس
النواب عن
دوره
الدستوري .
ويتذرع عدد من
رؤساء الكتل
البرلمانية
المؤثرة بأن هذا
الاستحقاق لا
يمكن إنجازه
إلا باتفاق إقليمي
سعودي -
إيراني، وليس
في المعلومات
ما يؤشر إلى
أن تقاربا من
هذا النوع قد
يحصل في وقت قريب
. واقتنع وزير
خارجية فرنسا
جان مارك ايرولت
بهذا الواقع
السياسي
وكرّر رأيه في
هذا المجال في
أكثر من
مناسبات خلال
زيارته للبنان
في 11 و12 من الشهر
الجاري .
وأوضح
مصدر
ديبلوماسي
لـ" النهار"
ان القمة لن
تتناول موضوع
الفراغ
الرئاسي، ولن
تبدي
استعدادا لأداء
دور توفيقي
بين القوى
السياسية
المتخاصمة
رغم ان الرئيس
سلام سيشير في
كلمة لبنان إلى
أهمية ملء
الفراغ
الرئاسي في
أقرب وقت ممكن
لأنه يعيد
الانتظام الى
المؤسسات
الدستورية،
وان استمرار
بقاء قصر
الرئاسة
خاليا من رئيس
اصيل سيفتح
الباب على
مصراعيه
لتجاوزات من اطراف
عدة . ولفت إلى
أن الرئيس
سلام وأعضاء
الوفد الوزاري
المرافق لن
يمكثوا في
نواكشوط
عاصمة موريتانيا
بل سيبيتون
ليلة 24 من
الجاري في
الدار البيضاء
لينتقلوا
منها في الطائرة
الخاصة الى
العاصمة
الموريتانية
حيث سيترأس
الوفد الرسمي
الى المؤتمر
بعضوية الوزراء:
جبران باسيل ،
رشيد درباس،
وائل ابو
فاعور وعلي
حسن خليل إذا
سمحت له
الظروف
بالسفر. وبعد
القاء الكلمة
سيعود رئيس
الحكومة
والوفد الى
بيروت ويبقى
أعضاء الوفد
الديبلوماسي
حتى نهاية
المؤتمر .
ويتألف الوفد
من السفير لدى
الجزائر غسان
العلم
والمندوب لدى
جامعة الدول
العربية
بالوكالة
انطوان عزّام
والقائم
بأعمال لبنان
لدى السنغال
والمعتمد
بالوكالة لدى
موريتانيا
ناجي خليفة .
ومن المقرر ان
يتوجه عزام مع
اعضاء مندوبي
الجامعة من
القاهرة الى
نواكشوط
للبدء
بالتحضير
التمهيدي
لجدول أعمال
القمة .
وأشار
المصدر إلى
عدم توقع
مقررات حاسمة
من قمة
نواكشوط بشأن
الملفات
الأساسية،
وهي ملفات
سوريا
والعراق
واليمن
والإرهاب .
والموضوع
الأخير سيحتل
حيزا مهما من
المناقشات لا
سيما بعد
التفجيرات
الاخيرة التي
استهدفت السعودية،
ومنها
التفجير
الانتحاري في
المدينة المنورة
وتفجيرات
أخرى وقعت في
الكويت،
وسيتناول
الرئيس سلام
ما يتعرض له
لبنان من
مخططات ارهابية،
تحقق آخرها في
بلدة القاع
البقاعية حيث
فجر ثمانية
انتحاريين
أنفسهم في يوم
واحد . وسيطلب
سلام دعم
لبنان
بالأسلحة
لمواجهة
المنظمات
المتطرفة
بعدما ألغت السعودية
مساعدتها
التي كانت
مقررة للقوات
المسلحة
اللبنانية
بقيمة اربعة
مليارات دولار
بعد قمة شرم
الشيخ العام
الماضي . وسيشدّد
سلام على ما
يعانيه لبنان
من أزمة اللجوء
السوري وشح
المساعدات
وازدياد عدد
النازحين
سنويا والمخاوف
من اندساس
اعداد كبيرة
تنتمي الى
منظمات
ارهابية،
علماً أن معظم
الدول
العربية لم تستضف
نازحين
سوريين
باستثناء
الأردن. وسيركز
على اعتبار أن
"المقاومة
ليست عملا
إرهابيا"،
خلافاً لقرار
وزراء
الداخلية
العرب في المغرب
.
التطورات
الدرامية في حلب في
اتجاهين عودة
العملية
السياسية أو
الإقفال
نهائياً على
احتمالاتها
روزانا
بومنصف/النهار/16
تموز 2016
إذا
كانت بعض
الأحداث
الإرهابية في
اسطنبول أخيرا
ساهمت في
تأمين
التبريرات
لتحول في السياسة
الخارجية
التركية، فإن
التساؤلات تزداد
عما إذا كانت
أحداث فرنسا
التي تجددت في
عمل إرهابي في
نيس ستشكل
مبررا لتحول
ما، وخصوصا أن
التفجير
الاخير حصل
إبان لقاءات
لوزير
الخارجية
الاميركي جون
كيري في روسيا
حول التعاون
ضد التنظيمات
الارهابية في
سوريا. وتكشف
مصادر
ديبلوماسية
أن التفسيرات
التي أعطيت
لموقف رئيس
الوزراء
التركي بن علي
يلدريم في شأن
استعادة
بلاده
العلاقات مع
دمشق، لم تكن
بعيدة من
الواقع، ولو
صدرت مواقف
تنفي بعض هذه
التفسيرات،
او توضيحات
تزيد الصورة
التباسا في
ضوء اعلان
رئيس الوزراء
التركي ان لا حل
في سوريا، ولن
يزول خطر
التنظيمات
المتشددة ما
دام الاسد في
السلطة.
وتتحدث هذه
المصادر عن
تبلغ
المعارضة
السورية
التغيير في الموقف
التركي منذ
قرابة اربعة
أشهر، خصوصا
ان هذا
التبليغ شمل
وقف تركيا
تقديم الدعم
للمعارضة.
وتاليا، فإن
المسألة ليست
جديدة، وتؤشر
لمتغيرات
تظهر بعض
دلالاتها،
إلا أنها تحتاج
الى الوقت لكي
تظهر على نحو
أقوى وأوضح،
علما أن
المعارضة
السورية بدأت
تشكو تراجع
المساعدة لها
من افرقاء
اقليميين
ايضا، مما
يثير اسئلة
كبيرة حول
اتجاهات
الامور على
هذا الصعيد.
وبحسب هذه
المصادر، فإن
الاتصالات
الأميركية-
الروسية التي
تمثلت بزيارة
وزير الخارجية
الاميركي جون
كيري لموسكو
ولقائه الرئيس
الروسي
فلاديمير
بوتين تظهر أن
الحاجة كانت ماسة
الى التواصل
على مستوى
أعلى من الذي
يتم التواصل
على اساسه بين
الجانبين.
فالزيارة السابقة
لكيري لموسكو
في آذار
الماضي أدت
الى اعلان
الاتفاق على
العملية
السياسية في
سوريا، على ان
يكون هناك
جدول زمني
ومسودة
لدستور جديد
بداية آب
المقبل. ومع
ان كيري كان
تساهل لجهة
تحديد بداية
آب موعدا
للاعلان عن
دستور سوري
جديد، معلنا
ان آب هو هدف
وليس مهلة
نهائية
للاتفاق على
العملية
الانتقالية
في سوريا، فإن
المصادر
المعنية تدرج
من بين اهداف
زيارته
لموسكو،
محاولة إظهار
الالتزام
بهذا الموعد،
ولو كمحطة على
طريق العملية
السياسية، او
امكان
استئنافها،
لئلا يظهر ان
المواقف
الاخيرة التي
اطلقها على
هذا الصعيد
كانت واهية،
او انه لم
يلاحق
التعهدات
التي أخذها على
عاتقه، فضلا
عن ان إمكان
السماح بسقوط
حلب سيكون
مؤشرا خطيرا
سيلاحق ادارة
اوباما. ومعلوم
أن إتاحة
المجال امام
استعادة
الفلوجة مثلا
تثقل على
الاميركيين
بعد ما حصل
فيها، بحيث
أثارت اسئلة
قوية عمن يشغل
مكان "داعش"،
في الوقت الذي
يساعد
الاميركيون
في تحرير بعض
المناطق من
هذا التنظيم،
وهل سيقبلون
بتمكين النظام
من استعادتها
في ظل عدم
وجود اجابات واضحة
عن اليوم
التالي؟ ومن
ضمن هذا
الاطار تنظر
المصادر
المعنية الى
التطورات
الميدانية في
حلب والاتجاه
الى تضييق
الحصار
عليها، على
أنها ربما
تكون محفزة في
احد اتجاهين:
الاول ان تشكل
التطورات حول
حلب ضرورة
ملحة وذريعة
للعودة الى
استئناف
العملية
السياسية التي
كانت توقفت في
اواخر نيسان
الماضي،
خصوصا ان استئناف
العملية
السياسية
كانت ربطت
باتفاق كل من
الولايات
المتحدة
وروسيا على
رؤية مشتركة
بينهما
للانتقال
السياسي،
والاتجاه الثاني
ان تكون احداث
حلب المتجددة
هي الطريق الى
تطورات
مأسوية لن
يكون ممكنا
بعدها استئناف
العملية
السياسية
بسهولة
استنادا الى
أنها كانت كما
في كل الجولات
السابقة
للتضييق او الحرب
عليها،
المحفز
لاتصالات
سياسية او
لمواقف
قاسية، وهو ما
يعني انها
تستخدم وقودا
يوظف لغايات
لا تتصل بها
مباشرة. ومع
ان بعض المؤشرات
الاخيرة التي
برزت قد تساهم
في تعنت رئيس
النظام
السوري بغض
النظر عن مدى
اهميتها او تأثيرها،
لكنه يمكن ان
يتمسك بأي
مؤشر قد يعزز موقعه،
كزيارة وفد
برلماني
اوروبي او
الموقف
التركي الذي
يلمح الى
امكان
التطبيع مع
دمشق،
والاكثر
اهمية في رأي
المصادر
المعنية ما قد
يتفق عليه كل
من الولايات
المتحدة
وروسيا، ابعد
من التعاون ضد
"داعش"
و"النصرة"،
والذي افيد ان
كيري حمله معه
الى محادثاته
مع بوتين
ونظيره سيرغي
لافروف،
خصوصا ان ثمة
ملفا آخر على
جدول اعمال
محادثات كيري
في موسكو هو موضوع
اوكرانيا. وفي
الملف
السوري، وإن
يكن الروس
يكررون ان
مسألة وقف
الحرب ومصير
الاسد في يد
السوريين،
فان واقع
الامور ان ما
يتم الاتفاق
عليه بين
الاميركيين
والروس هو ما
يمكن ان يشكل
الاساس لاي
اتفاق، الى
درجة تراجع اي
مبادرة او
تحرك خارج
الاتصالات
الاميركية-
الروسية على
هذا الصعيد،
خصوصا أن
اوروبا المغيبة
اصلا باتت
غائبة بفعل ما
اصابها اخيرا.
وثمة
آراء متشائمة
حيال إمكان
نجاح كيري في
ارساء مرحلة
جديدة من
التعاون مع
موسكو حول سوريا
في الاشهر
الاخيرة من
ولاية الرئيس
باراك
اوباما، ومعه
كيري، على رغم
تضارب آراء
الخبراء في
هذا الاطار
بين من يرى ان
من مصلحة موسكو
الحصول على
اقصى ما يمكن
الحصول عليه
من الادارة
الاميركية
الحالية قبل
مجيء ادارة
جديدة قد لا
تتسم
بالمرونة
نفسها ازاء
الموقع
الاميركي من
الازمة
السورية
خصوصا في ضوء
انتقادات
شديدة
لاوباما في
هذا الصدد،
ومن يرى ان
موسكو وفق ما
عهدها الجميع
لن تقدم اي
شيء لادارة
راحلة، وهي
اصلا حسنت
موقعها
الدولي
والاقليمي
انطلاقا من
تدخلها في سوريا
وفرضت امرا
واقعا لا يمكن
تجاهله.
الإرهاب
وخطورة تغيير
وجه فرنسا
ودورها
د. خطار
أبودياب/العرب/16
تموز/16
تتعرض
فرنسا
لاختبارات
متوالية،
ويتمادى الإرهاب
في استفحاله
ويجدد في
أساليبه
ويواصل ضغطه،
وكأن الهدف من
هذا القتل
العشوائي
تعميم الرعب
الداعشي في
حرب ضد
الإنسانية
تمتد من
العراق إلى
أوروبا، في رد
على نكسات
وتراجع تنظيم
أبي بكر
البغدادي في
معاقل نشأته.
لكن هذا
التغول الذي
أثخن فرنسا
بالجراح يمكن
أن يغير وجه
هذا البلد
ودوره قبل
أشهر من
الانتخابات
الرئاسية. في
ليلة عيد
فرنسا الوطني
في الرابع عشر
من يوليو، حصلت
مجزرة بحق
المشاركين في
سهرة
احتفالية في
مدينة نيس في
جنوب البلاد
على الشاطئ
اللازوردي. وما جرى
على جادة
“نزهة
الإنكليز”
الشهيرة
يذكّرُ بتلك
الليلة
الليلاء في
الثالث عشر من
نوفمبر 2015
حينما ضرب
الإرهاب
باريس. وما
زاد من هول
الصدمة إزاء
الأسلوب
الجديد في
اغتيال الناس
دهسا، حصول
هذا الحادث
بعد ساعات على
إعلان الرئيس
الفرنسي
فرانسوا هولاند
عدم تجديد
حالة الطوارئ
إثر تجاوز
فرنسا اختبار
مسابقات
بطولة أمم
أوروبا لكرة
القدم.
هكذا مع
مأساة نيس
تبرز صعوبة
مواجهة ظاهرة هذا
النوع من
الإرهاب وفشل
الإستراتيجيات
المتبعة، مع
عدم العثور
على الوصفة
المطلوبة في
الأمن
الوقائي إزاء
هذا التصميم
الذي لا يمكن
حصر توصيفه
بالجنون
الدموي أو
الانتحار العبثي
لأنه يشكل
سلاح التوحش
في ما اعتبره
وزير
الداخلية
الفرنسي،
برنار
كازنوف، حالة حرب
تعيشها فرنسا.
إنها إذن حرب
الإرهاب
المستمرة على
فرنسا التي
تدفع
بفرانسوا
هولاند إلى
القول إن كل
البلاد تقع
تحت التهديد
الإرهابي
الإسلامي. وهكذا
للمرة الأولى
يتكلم سيد
الإيليزيه من
دون قيود،
ويربط
الإرهاب
بالإسلاموية
الراديكالية،
وهو الذي كان
قد رفض بقوة
في سبتمبر 2014
(عند إطلاق
أول تحالف
دولي ضد تنظيم
داعش من باريس
وبناء على
مبادرته) أن
يتم الخلط
واستخدام
عبارة تنظيم
الدولة
الإسلامية وإصراره
على اسم “داعش”
لكي يستبعد
البعد الديني
في هذا
النزاع.
ويجدر
التذكير أن
فريقا كبيرا
من السياسيين والإعلاميين
الفرنسيين
أخذ يشـدد منذ
فترة على
ضـرورة
تسميـة الأشيـاء
بأسمائها،
وعدم
الاكتفاء
بالقول إن الحرب
ضـد الإرهاب
هي حرب ضد
داعش، بـل
تسمية الإرهـاب
بالإرهاب
الإسلامي
وعـدم
المبالاة بالحذر
عند استخدام
المصطلحات.
يدل كل
ذلك على أثر
الإرهاب في
تجذر خطاب
القطيعة
وصراع الأديان
والثقافات
والحضارات،
ونجاح اليمين
الوطني
الشعبوي في
أوروبا في جعل
شعاراته مقبولة
من الفئات
السياسية
الأخرى.
والملفت
أن هذا
الاعتداء
سرعان ما
انتهز فرصة
وقوعه مرشح
الرئاسة
الأميركية،
دونالد ترامب،
الذي أجل
إعلان اسم
المرشح
لنيابة الرئاسة
والتفرغ
لمتابعة
تبعات حادث
نيس. ومما لا
شك فيه أن هذا
العمل الإرهابي،
كما حادث
أورلاندو،
سيعززان من فرص
المرشح
الجمهوري
وسيكون لذلك
أثره على العالم
بأجمعه.
على
الصعيد
الفرنسي
سيشكل اعتداء
نيس ضربة قاضية
لحظوظ الرئيس
فرانسوا
هولاند
واليسار في
الانتخابات
الرئاسية
القادمة خاصة
لأنه أتى بعد
ساعات على
الإعلان عن
عدم الاستمرار
بحالة
الطوارئ،
ولأن الرأي
العام يؤاخذ
على الحكومة
الخلل الأمني
القائم والفشل
في احتواء
الإرهاب.
وسيؤدي ذلك،
حتما، إلى انهيار
التنافس ما
بين اليمين
التقليدي الذي
ربما يعود
الرئيس
السابق
نيكولا
ساركوزي إلى صدارته،
في مواجهة
اليمين
الوطني
المتمثل بمارين
لوبن رئيسة
حزب الجبهة
الوطنية. فشل
فرانسوا
هولاند في
حراسة مرمى
بلاده من ضربات
الإرهاب وفي
حماية موقعها
أوروبيا وكقوة
ذات نفوذ
عالمي،
وسينعكس
التمادي في
الإرهاب على
وجه فرنسا
العلماني
المتسامح،
وستصعد فيها
بالمقابل قوى
التشدد
والدفاع عن
الهوية
الوطنية،
والأدهى
احتمال تغير
وظيفة فرنسا
الجيوسياسية
مما دفع أحد
المتابعين
الحاذقين إلى
التساؤل عن
سبب معاقبة
فرنسا “أول
بلد غربي متعاطف
ونصير
للقضايا
العربية
والإنسانية”.
النظام
السوري…وتاريخ
من استغلال
الجماعات الجهادية
فؤاد
ادريس/جنوبية/
15 يوليو، 2016/تاريخ
النظام
السوري زاخر
بإستغلال
الجماعات
الإسلامية
وتشغيلها
لأهدافه
الخاصة، فلنرجع
بالذاكرة
قليلا و نضع
بعض الحقائق
أمامنا. هل
نسيتم محمود
كولاغاسي؟ هو
الملقب بأبو
القعقاع
الشيخ السلفي
الجهادي الذي
ظهر في أوائل
الألفية
الثانية في
حلب وسمح له
بإلقاء الخطب
الجهادية على
المنابر،
والتسلح
والقيام
بالعروضات
العسكرية
والتنقل
بأريحية
بكامل
المحافظات
السورية لجمع
الجهاديين
وإرسالهم
للعراق بعد
ذلك. من تابع
قضية أبو
القعقاع يعلم
أنه كان مرتبطاً
باللواء حسن
خليل مدير
شعبة
المخابرات في
ذلك الوقت ثم
أصبح يتعامل
مع اللواء ديب
زيتون مدير
أمن الدولة
الحالي
للنظام
السوري .. من
منا نسي كيف
تفاجأ أتباعه
بحضوره حفلة
غنائية
بمناسبة
تجديد البيعة
لبشار الأسد ؟
وأكملها
بإجتماع مع
اللواء محمد
الشعار وزير
الداخلية
السابق .. هل
نسينا أن
المسؤولين عن
الهجوم على
مركز
التلفزيون في
درعا بعد خروجهم
من السجن بسبب
الثورة قالوا
إن أبو القعقاع
شخصيا كان
يحقق معهم في
مركز
المخابرات ؟! بعض
أتباعه الذين
إنضموا
للثورة
السورية حالياً
قالوا إنه كان
يلتقي بأبو
بكر البغدادي في
دمشق وأنه بعد
قتله وبعد
إنطلاق
الثورة أخرج
٣٠٠ شخص من
العاملين معه
من السجون
السورية وهم
من شكلوا
الخلايا
الأولى
لتنظيم الدولة
الإسلامية
المعروفة
بداعش حاليا
والتي حاربت
الجميع إلا
النظام
السوري !! من
منا نسي شاكر
العبسي ؟
الشيخ
الجهادي الذي أخرج
من السجون
السورية و
أدخل الى شمال
لبنان وبدأ هو
ومجموعته
بسرقة البنوك
والإحتماء
بمخيم نهر
البارد وخاض
معركة إستزفت
الجيش
اللبناني لثلاثة
أشهر كاملة.
ذهب ضحيتها
عدد كبير من
عناصر الجيش
بالإضافة
لأعداد لا
يستهان بها من
الشباب
المغرر بها
وبعضها ما زال
الى الآن يقبع
في السجون
اللبنانية!! من
منا نسي محمد
جاهد دندش ؟
وهو المعروف
بأبو عبدالله
الجسري .. هو
عضو مجلس شورى
الطليعة
المقالة في
إدلب، تلك
الطليعة التي
قاتلت النظام
السوري بحماه
عام ١٩٨٢. كان
أبو عبدالله
يقوم الليل
ويصوم النوافر
ويكثر من
السنن ووقف
إماماً في
تركيا بقادة
الطليعة وبكى
وأبكى من
حوله. تقرب من
الطليعة
بتزويج احد
أفراد عائلته
لزياد عقلة
المسؤول عن
التنظيم
وتتطوع
للدخول إلى سوريا
وأرسل تقريرا
يفيد بأن على
زياد عقلة الدخول
إلى سوريا حيث
ما زال يتواجد
بعض القادة للتنظيم
في جسر الشغور
وإدلب. دخل
عدنان عقلة الى
سوريا وكان
النظام
السوري
ينتظره وألقي القبض
عليه ولم يعرف
عنه أي شيىء
منذ ذلك الوقت.
إن تاريخ هذا
النظام
السوري مع
إختراق أو تأسيس
جماعات
جهادية
لإلقاء القبض
على الشباب المتحمس
حافل وطويل
وقد تم تأكيده
عندما نشرت ويكيليكس
حديثاً لعلي
مملوك قال
فيه: نحن لدينا
٣٠ سنة من
الخبرة مع
التنظيمات
الجهادية
لأننا عمليون
حيث أننا نزرع
عملاءنا بينهم
ونساعدهم
للوصول إلى
مراكز قيادية.
هذا ما قاله
المملوك
لمنسق مكافحة
الإرهاب في
الولايات
المتحدة
الأمريكية.
إيران
وصناعة
التخريب
الطائفي!
عبدالعزيز
التويجري/الحياة/16
تموز/16
ليس
صحيحاً أن فضح
السياسة
الطائفية التخريبية
التي تنهجها
إيران بالكشف
عن خفاياها،
والتنديد
بالمخطط الذي
تعمل على
تنفيذه في
المنطقة
العربية، هو
من قبيل تأجيج
الصراع السني-
الشيعي الذي
يضر بالمصالح
الحيوية للأمة
الإسلامية.
فالنظام
الطائفي في
طهران، الذي
يمارس سياسة
تسعى إلى
تمزيق النسيج
المجتمعي في
الدول
العربية،
خصوصاً دول
الخليج العربي،
هو الذي
يتحمّل
المسؤولية
الكاملة في إحداث
حالة من
الفوضى
الهدامة
العارمة التي
باتت تهدد
الأمن والسلم
والاستقرار
في هذا الجزء
من العالم، من
العراق إلى
سورية، ومن
اليمن إلى
لبنان، ومن
ليبيا إلى
سيناء بمصر،
ومن تونس إلى
الجزائر حيث
أعلن أخيراً
عن ضبط محاولات
لزعزعة
الاستقرار
المذهبي في
هاتين الدولتين
العربيتين من
خلال اختراق
شيعي للمجتمع
المحلي. فهذا
هو التأجيج
الفعلي
للصراع
الطائفي الذي
يأتي من طريق
نشر عقيدة
تكفر أهل
السنة
والجماعة الذين
يمثلون أكثر
من تسعين في المائة
من المسلمين
في العالم،
وتعتبرهم ضالين
مستحقين
للخلود في
النار. إن
إذكاء الصراع
بين أتباع
الأديان
والثقافات
والحضارات هو
من لوازم
السياسة
الشاذة التي
لا تراعي حرمة
للدين
وللدماء ولا
للقوانين
الدولية،
والتي كانت
دائماً أكبر
أسباب الحروب
والنزاعات
الدينية
والعرقية
التي نكبت بها
شعوب عدة خلال
القرن
العشرين، ولا
تزال تعاني من
ويلاتها وتبعاتها
شعوب أخرى،
غالبيتُها من
العالم الإسلامي.
ومنذ أكثر من
أربعة عقود
وإيران
متورطة في
تنفيذ مخططها
الطائفي الذي
يحمل عنوان
«تصدير
الثورة» التي
يُراد بها
زعزعة
الاستقرار،
وتحريض
المواطنين
الشيعة من دول
الخليج العربية،
ضد السلطات في
بلدانهم،
وفرض الوصاية الإيرانية
عليهم وكأن
هؤلاء
المواطنين هم
من رعاياها
وأتباعها،
والتغوّل في
الامتداد إلى
الدول
العربية
الأخرى، وإلى
القارة الأفريقية،
وإلى الدول
الإسلامية في
جنوب شرقي آسيا،
بل إن هذا
التوسع
الطائفي
الإيراني وصل
إلى المجتمعات
الإسلامية في
دول الاتحاد
الأوروبي،
فأفسد
العلاقات بين
الجاليات
والأقليات العربية
الإسلامية
هناك، وأثار
بينها الفتنة،
حتى يمكن
القول إن
غالبية
الصراعات
والأزمات
التي يعرفها
العالم
العربي
الإسلامي، بما
في ذلك
الأزمتان
العراقية
والسورية،
والأزمة اليمنية،
هي من تداعيات
السياسة غير
المسؤولة التي
تتبعها
إيران، إلى
جانب الحصار
الذي تفرضه
على الإرادة
الوطنية
اللبنانية من
خلال «الدولة
داخل الدولة»
التي تتمثل في
«حزب الله» اللبناني.
فحيثما أدرت
وجهك تلقَ
التدخلَ الإيرانيَّ
والتغلغل
الطائفي
والإصرار على
انتهاك سيادة
الدول
واختراقها
بشتى
الأساليب. وحتى
الجماعات
الإرهابية
التي تعيث
فساداً ودماراً
وخراباً في
بعض المناطق
من العالم
العربي، تعمل
لمصلحة إيران
بطريقة أو
بأخرى، حتى لو
بدا للعيان
أنها على خلاف
في المعتقد مع
النظام
الطائفي
الإيراني.
ولعل من
الأدلة
القوية على
ذلك التواطؤ
المريب
والتنسيق
العجيب، أن
الجماعات
الإرهابية،
ويتقدمها
تنظيمُ ما يعرف
بـ «الدولة
الإسلامية»،
لم يمسَّ قط
المصالح
الإيرانية
بأذى، وقبله
كان تنظيم
«القاعدة» يجد
في إيران
الملاذ
والمأوى. لماذا
تُمعن إيران
في إفساد
علاقاتها مع
الدول
العربية وتصرّ
على الإضرار
بالأمن
والسلم في
المنطقة؟ ذلك
هو السؤال
الذي لا نتردد
في الإجابة
عنه بما يعلمه
الجميع من
الممارسات
اللاشرعية والأدوار
التخريبية
التي يقوم بها
النظام الطائفي
الإيراني على
الساحة
العربية، ومن
هذه الكوارث
السياسية
التي تزلزل
المنطقة،
والتي لا يبدو
في الأفق أمل
للخروج منها
بسلام في المدى
القريب. إن
الأهداف
الشريرة التي
تعمل من أجلها
إيران تَتَعَارَضُ
كلياً مع
تعاليم الدين
الحنيف، ومع
القوانين
الدولية، ومع
القيم
الإنسانية
السامية
المستمدة من
الثقافات والحضارات
التي كان
للشعب
الإيراني
نصيبٌ في بناء
إحداها عبر
الأزمنة
القديمة. فلو
لم تكن إيران
حاضرة
ومتورطة في
الأزمة اليمنية،
لما استفحلت
هذه الأزمة
وطالت حتى
استعصت على
التسوية
السلمية. ولو
لم تكن إيران
مهيمنة على
القرار
السيادي في
العراق إلى
درجة الاحتلال
المحض لهذه
الدولة
العربية، لما
تفاقمت الأزمة
العراقية،
ولما عظم شأن
«داعش» حتى
احتل ثلث
الأراضي
العراقية أو
يكاد. ولو لم
تكن إيران
باسطة نفوذها
على نظام بشار
الأسد متحكمة
في القرار
السوري، لما
خربت سورية
ودمرت وهجّرت
الملايين من
مواطنيها،
ولما احتلت
روسيا هذه
الدولة
العربية
احتلالاً
كاملاً
بتواطؤ من
الولايات
المتحدة
الأميركية
لحسابات غير
معلومة حتى
الآن. ولو
لم تكن إيران
صاحبة الأمر
والنهي في
لبنان من خلال
«حزب الله»
اللبناني،
لما وصلت
الأزمة اللبنانية
إلى الباب
المسدود،
وأصبح لبنان الدولة
العربية
الوحيدة من
دون رئيس حتى
الآن، إن لم
تكن الدولة
الوحيدة في
العالم أجمع. فهل بعد
هذا كله يمكن
لدولة تنفذ
سياسة طائفية
مخربة في
العالم
الإسلامي، أن
تبقى عضواً في
منظمة
التعاون
الإسلامي؟
الاستغناء
الروسي عن
الاتفاق مع
أوباما
وليد
شقير/الحياة/16
تموز/16
في كل
مرة تجرى جولة
جديدة من
المفاوضات
بين موسكو
وواشنطن تحت
عنوان البحث
عن الحل
السياسي
المعلّق، تقوم
قوات النظام
السوري مع
حلفائها
الإيرانيين
والميليشيات
التابعة
باندفاعة
جديدة ضد
مناطق
المعارضة
السورية،
بغطاء روسي. هكذا
تتجه بلدة
داريا في ريف
دمشق،
والأحياء الشرقية
لمدينة حلب
إلى مرحلة
جديدة من
التدمير
الممنهج
والقتل
العشوائي،
والأخطر، إلى
حرب الحصار
والتجويع،
لتضافا إلى
عشرات
المناطق التي يموت
الأطفال
والمدنيون
فيها جوعاً
وعطشاً، على
مرأى من ناظري
تنفيذ القرار
الدولي الرقم
2254 الذي تنص
بنوده على
إدخال
المساعدات
الإنسانية
إلى هذه
المناطق بصرف
النظر عن نجاح
أو انطلاق
مفاوضات الحل
السياسي. وفي
كل مرة تتصاعد
تدابير وخطط
الحلف الأطلسي
بتوسيع تواجد
قواته ضد
«التهديد
الروسي» في شرق
أوروبا، كما
حصل خلال قمة
دول الحلف
الأخيرة في
وارسو، يكون
الرد الروسي
في بلاد الشام،
ليتحول السوريون
إلى حقل تجارب
للسلاح
الروسي، في
تحدي
الكرملين
للعدائية
الغربية
لطموحاته باسترجاع
النفوذ على
بعض القارة
العجوز. هكذا
تعود
القاذفات
الروسية
الاستراتيجية
إلى الأجواء
السورية
فتقصف مواقع
المعارضة في
ريف حلب تحت
مظلة قصف
مواقع «داعش» و
«جبهة النصرة»
في تدمر
والرقة،
فتستهدف
الفصائل غير
المصنفة إرهابية،
وتلك المصنفة
معتدلة وتتيح
للنظام إحداث
تقدم على
الجبهة يعينه
على تشديد
حصاره
وممارسة
وحشيته ضد
المدنيين،
فهؤلاء هم وقود
الرسالة
«الاستراتيجية»
التي أراد
القيصر تسطيرها
بأن في
استطاعة
قاذفاته
الضخمة أن تنطلق
من قواعدها في
روسيا
وتتجاوز
الدرع
الصاروخية
الأطلسية في
تشيكيا
والقوات
المنتشرة في رومانيا
وبولندا ودول
البلطيق،
حاملة القذائف
على أنواعها
لتضرب حيث
تشاء. أما في
الحساب
السوري، فإن
العارفين
بموقف موسكو
يعتبرون أن
دعم القصف
الجوي لمصلحة
قوات الأسد هو
تعويض له عن
الخسائر التي
تكبدها في ريف
اللاذقية وبعض
ريف حلب، وعن
إسقاط
المعارضة 5
طائرات له قبل
أسبوعين.
ولم يعد
هناك من حساب
للصفة
«الدراكولية»
للنظام
السوري على
رغم الصيحات
الدولية بأنه
يرتكب جرائم
حرب، فالأمر
بلغ حد قول
بشار الأسد في
مقابلته مع
محطة «إن. بي.
سي.» إن
الصحافية
الأميركية
ماري كولفن
التي قتلها
قصف قواته عام
2012 ، «هي
المسؤولة» عن
مقتلها،
فالشعب
السوري في
اعتقاده أمام
الامتحان بين
القتل و بين
الولاء له. الأهم
أن السوريين
يستمرون
بالتعرض
للمحرقة
بالدم البارد
بسبب استمرار
الخلاف
الأميركي
الروسي على
مشروع الحل في
سورية، الذي
يشهد جولة
جديدة من
التفاوض مع
زيارة جون
كيري إلى
موسكو، وهي جولة
تتم في ظل
تراجع نظرية
الدب الروسي
بأنه من
الأفضل
التوصل إلى
الحل السياسي
في سورية مع
إدارة باراك
أوباما قبل
انتهاء
ولايته، لأنه
سلم لروسيا
بيدها العليا
فيها، وخشية مجيء
إدارة أكثر
تشدداً
الخريف
المقبل، لمصلحة
التردد في
تقديم
التنازلات
لإدارة راحلة،
وضعيفة.
والأسباب عدة
منها:
في مجلس
الأمن القومي
روبرت مالي مع
المسؤولين
الروس (وممثلي
دول أخرى) في
جنيف حول
التصور
التفصيلي
الذي تقدم به
أوباما لمعالجة
الوضع السوري
وتنسيق الحرب
على الإرهاب
لم تصل إلى
نتائج. فهذا التصور
تتراوح بنوده
بين تنسيق
طلعات الطيران
الأميركي
والروسي في
الأجواء
السورية والمواقع
التي عليهما
قصفها وبين
السعي لمرحلة انتقالية
يتحدد فيها
متى وكيف يرحل
الأسد، في وقت
تريد موسكو
حرية الحركة
في القصف
الجوي، وتمتنع
عن البحث في
رحيل الأسد
وتترك الأمر
لانتخابات
رئاسية يحق له
الترشح
إليها، على أن
تكون بإشراف
ورقابة دولية.
-
أن أوباما
يركز على
محاربة «داعش»
في العراق ويهمل
مكافحته في
سورية.
- تعتقد
موسكو أن
الوقت بات داهماً
وسيتعذر
إطلاق
العملية
السياسية
بوضع دستور
جديد وقيام
حكومة جديدة
في أوائل آب
(أغسطس) المقبل.
- منذ
الاتفاق على
الهدنة في
شباط (فبراير)
الماضي أثبتت
واشنطن أنها
لا تمون على
المعارضة في
تنفيذ ما يتفق
عليه فتلجأ
إلى تركيا
والمملكة
العربية
السعودية أو
قطر، لتحقيق
خطوات ما.
وباتت موسكو
ترى أن إنهاء
قطيعتها مع
تركيا يتيح
لها التنسيق
المباشر معها،
بمقابل هم
الأخيرة الحد
من طموح
الأكراد في
الاستقلال،
فضلاً عن أن
علاقتها مع
الرياض تسمح
بتواصل مباشر
للتعاون.
وباتت أنقرة، بعد
استئنافها
الاتصالات
المخابراتية
مع دمشق،
شريكاً في
التفاوض على
قيام مجلس
عسكري يكون
منطلقا
للمرحلة
الانتقالية،
في انتظار الإدارة
الأميركية
الجديدة.
سامي
الجميّل: أدعو
اللبنانيين
لكسر الحواجز
الطائفية
ولوضع أيديهم
بأيدينا
لتحقيق
التغيير
موقع
"الكتائب" - 15
تموز 2016
وجّه
رئيس حزب
الكتائب
النائب سامي
الجميّل نداء
الى
اللبنانيين
لكسر الحواجز
الطائفية
ولوضع أيديهم
بأيدينا
لتحقيق التغيير
الذي نطمح
اليه داعيا
الى تطوير النظام
اللبناني
ولكن في ظلّ
وجود رئيس
للجمهورية.
وقال
اننا سنشكّل
كتلة مستقلة
تغييرية تطمح لبناء
بلد طبيعي
مؤكدا اننا لا
نريد مؤتمرا تأسيسيا
انما مؤتمر
تطويري ضمن
الدستور.
واكد
اننا سنتعاطى
مع ملف النفط
كما تعاطى
الشعب اللبناني
بملف
النفايات
مشددا على ان
نفط لبنان ملك
الشعب
اللبناني ولا
يحق لأي كان
ان يفاوض على
هذا الحق
ومعتبرا ان
ربط الرئاسة
بملف النفط
يدل على درجة
الانحطاط
الحاصل.
وفي
التفصيل، فقد
اكد رئيس حزب
الكتائب النائب
سامي الجميّل
في حديث
لبرنامج
"كلام الناس"
من المؤسسة
اللبنانية
للارسال مع
الاعلامي مرسال
غانم اننا
موجودون في
الشأن العام
لنخدم
لبنان،مشددا
على اننا نحن
من نختار
المكان الذي
نستطيع ان
نخدم فيه
بلدنا أكثر،
مشيرا الى
اننا قررنا
الدخول الى
الحكومة على
اساس انها اتت
لفترة قصيرة
ومنعنا هدر
مال الدولة
والتلزيم
بالتراضي،
كما تمكنا من
منع الاعفاء عن
الشركات ذات
الدخل الكبير
في وقت ان
الدولة تنهار
ووفرنا عنلى
الدولة 40
مليون دولار.
ولفت
الى اننا في
المرحلة
الاولى
تمكنّا من القيام
بعملنا
ومنعنا
قرارات
خاطئة،
وانتقلنا لاحقا
لمرحلة تكوين
اكثر من فريق
لمنع القرارات
الكبرى ومن ثم
الاتفاق على
توزيع حصص وتمرير
ملفاتوهذا ما
رفضناه،
مضيفا: لقد
اعتبرنا اننا
قمنا بما
يمكننا
القيام به
والحكومة باتت
مضرة لمصلحة
لبنان لانها
باتت حكومة
صفقات.
واشار
الى ان
السياسة غير
موجودة في
الحكومة كما
ابلغنا
رئيسها تمام
سلام الذي
يرفض الحديث
في السياسة في
مجلس الوزراء.
ورأى ان
الاعتراض على
ملف النفايات
وسد جنة زال
فجأة، مشيرا
الى ان كمية
الفضائح
كبيرة ولا تقف
عند هذين
الملفين.
وإذ
أشار الى ان
الحكومة
اصبحت
متواطئة مع المافيات
قال: في
الحكومة وزراء
متواطئون
وآخرون لا
يريدون
المواجهة على
الرغم اننا
نكشف الخطأ،
معتبرا ان
المواجهة في
الخارج
استكمال
للمواجهة في
الداخل، وتابع:
لقد قررنا ان
نكمل المعركة
من خارج مجلس
الوزراء.
وعن سد
جنة قال
الجميّل ان
الموضوع
يتعلق باهل
منطقة جبيل،
واذا لم
يتحرّكوا هم
لا يمكننا
القيام بشيء،
مشيرا الى ان
موضوع الفساد
في سد جنة
شرحناه واهل
جبيل هم
المعنيون يجب
عليهم
التحرك،
واردف: اذا
كان اهل جبيل
يريدون
التحرك فنحن
الى جانبهم،
ونحن مقتنعون
بان هذا الملف
لا يمكن ان
يمر لأنه
يحتوي على صفقات
كبرى.
واذ
ذكّر بان
الشركة التي
تستلم الملف
حوكمت في
البرازيل،
لفت الى ان
هذه المشاريع
غير مدروسة
والهدف منها
واحد ان تستلم
شركات معينة
تلك الملفات،
مضيفا: بعض
المشاريع
(السدود) غير
مدروسة بل
تقام لأغراض
تلزيمية
ومنافع
شخصية، مشيرا
الى اننا
بقينا لسنة ننادي
ونضرب
"فرامات"
لاعطاء فرصة
للحكومة.
واوضح
بأنه عندما
انفجرت ازمة
النفايات قلنا
اننا لن نترك
اللبنانيين
طالما
القمامة على
الطرقات، أما
اليوم فقد
اصبحت
الحكومة مضرة
للبنان
واصبحت رمزا
لهريان
الدولة واصبح
بقاؤها اسوأ
من رحيلها.
وسأل
رئيس الكتائب:
لماذا
الاعفاء عن
شركات تحقق
ارباحا كبيرة
في الوقت الذي
تتأسس فيه
شركات حديثة؟
وكشف ان
رئيس اتحاد
النقابات
السياحية
ونقيب أصحاب
الفنادق في
لبنان بيار
الاشقر اتصل بنا
بالامس
وابلغنا عن
الكشف عن
مطاعم جديدة ذي
دخل محدود
فيما يتم
اعفاء شركات
ارباحها كبيرة.
وتابع
الجميّل:
طالما تحولتُ
من مناضل الى
شاهد زور اصبح
من واجبي تجاه
الناس ان اقول
للمواطنين اننا
خارج الحكومة
واننا سنكمل
المعركة خارجها،
معتبرا: أن
اجمل يوم كان
يوم خروجنا من
الحكومة،
فنحن حزب قدّم
6000 شهيد ليس من
اجل ان يكون
البلد مرتهنا
لاشخاص لا
تهمهم مصلحة
البلد.
ولفت
الى اننا نقدم
نموذجا جديدا
في التعاطي
السياسي،
وقال: لم أدخل
الى الشان السياسي
لاكون جزءا من
الفساد،
مضيفا: نحن لا
"نضحك" على
الناس وعندما
تحولنا الى
شهود زور قررنا
الخروج من
حكومة رئيسها
اعترف بانها
حكومة الفساد
وحكومة
"مرقلي
ترقلك".
وشدد
على اننا
خرجنا من
الحكومة
وسنكمل المعركة
من خارجها
وهذا الامر
سيراه
اللبنانيون
قريبا، وسأل:
الم يقولوا
انهم سيردمون
البحر؟ فليجرّبوا
لأن هذا
المشروع لن
يمرّ، والامر
لا يتعلق بحزب
الكتائب فقط
انما الذي
فكّر بهذا المشروع
مجنون.
وأشار
الى اننا
عارضنا خطة
النفايات
الاولى وقال
سلام انها
مربوطة برفع
النفايات
فوافقنا على
اساس اننا
سنعرقلها
بالمناقصات،
مضيفا: لقد
قلنا بضرورة
رفع النفايات
من الطرقات
وقررنا عرقلة
بقية بنود
الخطة ولكن عندما
اتينا
لعرقلتها سار
الامر غصبا
عنا وأحد لم
يتواصل معنا
لان هناك صفقة
وتركنا وحدنا
نعارض سد جنة
والنفايات.
ولفت
الى ان ثمة رأيا
عاما في جبيل
يريد سد جنة
لذلك لن نقف
بوجهه، انما
ملف النفايات
لن ينفَّذ،
معتبرا ان ثمة
صفقة في
الحكومة
عنوانها: سد
جنة مقابل النفايات
ولهذا سكت
الفريقان
المعارضان
لهذا الملف
وتم تمريرهما.
وأشار
الجميّل الى
أنه "بسبب
النظام
السياسي
الفاشل وسوء
الاداء السياسي
نحن اليوم
بحالة انهيار
اخلاقي والكل
يعتبر ان شؤون
الدولة شؤون
خاصة، اضافة
ان لبنان يفقد
مؤسساته بشكل
دراماتيكي"،
مضيفا "اننا
اليوم امام
واقع اقتصادي
منهار، اما
الرضوخ او
الانتفاضة
على الامر
الواقع".
وشدد
على أن
"رهاننا على
القوى
التغييرية سواء
أكانت افرادا
او مجموعات
ولا فيتو
لدينا على احد
ونريد
التغيير لان
لبنان لا
يمكنه ان يكمل
بالوضع
الحالي،
فسياستنا
الجديدة هي
الاستثمار بالروح
التغييرية
التي تجلّت
بالانتخابات
البلدية، كما
أننا نطلق
حركة تغييرية
نأمل ان تترجم
في
الانتخابات
النيابية
المقبلة".
وردا عن
سؤال حول
الإستقالة من
الحكومة، قال
الجميّل:
"اننا لا
نزايد على احد
انما نحن
صادقون مع انفسنا
ومع الناس
وسنعمل لكسب
ثقتهم لأنه من
واجبنا ان
نعود و"نربط"
معهم بعد أن
سادت حالة
القرف في ما
بينهم
والمطلب
التغييري
للاداء
السياسي
والنظام
القائم".
وتابع:
"لا نريد
مؤتمرا
تأسيسيا انما
مؤتمر تطويري
ضمن الدستور
والمؤسسات
وانا ضد
الانقلاب،
لكن ثمة بنود
في الدستور
تؤكد ضرورة
التطوير".
ورأى أن
"حزب الله
والتيار
الوطني الحرّ
يأخذان الوطن
رهينة من خلال
عدم انتخاب
رئيس وعدم
استكمال بناء
المؤسسات"،
متسائلا
"ماذا يضمن
لنا اننا اذا
ذهبنا الى
انتخابات
نيابية لا
يستكملان
انقلابهما؟".
وأضاف:
"ثمة مشكلة
بنيوية يجب ان
تعالج والمؤتمر
التطويري لا
يمكن ان يحصل
بغياب رئيس
الجمهورية،
وتابع معتبرا
ان منع انتخاب
الرئيس جريمة
وان اول خوف
على الموقع
المسيحي في
لبنان هو
استمرار ازمة
الرئاسة فكيف
يرضى الفريق
المعطّل
بالفراغ؟".
وشدد
الجميّل على
ان هناك مشكلة
بنيوية في لبنان
يجب ان تعالج
ويجب تطوير
النظام
اللبناني
ولكن في ظلّ
وجود رئيس
للجمهورية،
مؤكدا وجوب ان
يكون الرئيس
المسيحي
جالساً على
طاولة تطوير
النظام
السياسي في
لبنان.
وسأل:"لماذا
القول اما
اختيار هذا
الشخص او لا
رئيس ولماذا
لم يقل بذلك
بيار الجميّل
عندما كان
يمثل الاكثريّة
؟".
وأضاف:"اذا
استلم حزب
الله رئاسة
الجمهورية الى
اين نكون قد
أخذنا البلد
وهل نعاقب
عندها كل
اللبنانيين
والمصارف؟
ولماذا اختفى
موضوع تفجير
بلوم بنك عن
التداول
ولماذا حزب
الله لم
يستنكر وهل
يمكننا ان
نفهم كيف حلّت
المشكلة بين
حزب الله
والمصارف بعد
ايام قليلة من
الانفجار؟".
وعن ملف
النفط، لاحظ
الجميّل ان في
هذا الملف مئات
المليارات من
الأرباح ويا
"محلى" ملف سد
جنة أمام ملف
النفط،
قائلا:"ملف
النفط هو عبارة
عن سد جنة ضرب
ألف اي مئات
مليارات
الدولارات من
الربح".
واكد
اننا سنتعاطى
مع ملف النفط
كما تعاطى الشعب
اللبناني
بملف
النفايات
واليوم لا
عقدة لدينا
بالتظاهر
والمجتمع
المدني
واجهزة الرقابة
والاعلام يجب
ان يتحركوا
ويؤدوا دورهم
في هذا
المجال.
وشدد
على ان نفط
لبنان ملك
الشعب اللبناني
ولا يحق لأي
كان ان يفاوض
على هذا الحق
على حساب
الشعب مذكّرا
بأنّ رئيس
الحكومة قال
ان الحكومة هي
حكومة الفساد
و"مرقلي
تمرقلك" فكيف
بامكانها ان
تدير مثل هكذا
ملف؟
واعتبر
ان ربط
الرئاسة بملف
النفط يدل على
درجة
الانحطاط
الحاصل
والاهتراء
الذي اصاب حالتنا
لافتا الى ان
ما يحصل اليوم
في لبنان لم
نره يوما على
مرّ التاريخ.
وقال:"في
عز الحرب كان
العمل
السياسي يتمّ
وفق الاخلاق
لماذا كل هذا
الانحطاط
اليوم ؟".
وجزم
الجميّل بأن
وزير
الاقتصاد
المستقيل آلان
حكيم لا يصرّف
الاعمال ولا
يوقّع أي مرسوم
او قرار انما
نحن بانتظار
ان يكلّف سلام
وزيرا مكانه
ليكفّ حكيم عن
صرف رواتب
الموظّفين
معتبرا انه
بامكان رئيس
الحكومة بكل
سهولة ان يكلف
بديلا عن حكيم
واننا لن
نقدّم
استقالة خطية
بغياب رئيس
الجمهورية.
الجميّل
الذي رفض ان
يدخل بجدلية
مع استقالة الوزير
سجعان قزي
وصرفه من
الحزب، قال:"ان
من يلتزم
بقرار الحزب
يكون ملتزما
ومن لا يلتزم
يكون قد أخرج
نفسه من
الحزب" مشيرا
الى ان قزي
قرر الا يلتزم
بقرار الحزب.
وأضاف:"الامر
الطبيعي ان
يكون قد أخرج
نفسه من الحزب
وهذا قرار
المكتب
السياسي لا
قراري الشخصي
وليس صحيحا ان
المكتب
السياسي كان
الى جانبه اما
بالنسبة الى
وزير الاعلام
رمزي جريج فهو
دخل الحكومة
باتفاق مع
تيار
المستقبل وهو
اختار ان يكون
ضمن حصتنا
لذلك لا سلطة
حزبية لنا
عليه وهو حر
ان يقوم بما
يريده وكذلك
بالنسبة
لقزي".
واشار
الجميّل الى
انه في
المرحلة
الجديدة سنعبّر
مع الناس
الذين
يشبهوننا
والاهم اننا
ربحنا انفسنا
واثبتنا
للرأي العام
انه بامكانه
ان يثق بنا
واضاف في هذا
الاطار:"بدأنا
اتصالاتا مع
من يشبهنا
لتشكيل قوة ضغط
تغييرية
وكتلة مستقلة
تغييرية تطمح
لبناء بلد
طبيعي وترفض
ان نبقى نعيش
بالزبالة السياسية
والطبيعية
وسنتعاون مع
وسائل الاعلام
والجمعيات
والمجتمع
المدني الذي
اصبحنا واياه
في الخندق
عينه" مؤكدا
انه سيكون
دورنا فاعلاً
في الاعلام
لفضح كل
الملفات
الفاسدة التي
نكشفها ونحن
والمجتمع
المدني في
المكان نفسه.
وفي ملف
النفايات،
لفت الى أن
"لامركزية
النفايات
ممكنة اذا
تأمنت
الارادة واذا
ساعدت الدولة
قليلا" معلنا
"أننا نضع
أنفسنا بتصرف
البلديات اذا
ارادت
الامتثال
بنموذج بلدية
بكفيا في مركز
معالجة
النفايات".
وفي ما
يخصّ ملف
النفط، اعتبر
الجميّل أن
"ملف النفط
مصيري وحكومة
"مرقلي
تمرقلك" لا
يمكن ان
نأتمنها على
ملف بهذا
الحجم، كما أن
الدولة غير
مؤهلة لادارة
هكذا ملف حتى
الآن" مشيرا
الى أن "يمكن
للملف ان
يتحوّل من
نعمة الى نقمة
ان لم تتم
ادارته
جيداً".
وردا عن
سؤال حول
التمديد
لقائد الجيش
العماد جان
قهوجي، قال
الجميّل "لدي
احترام كبير للعماد
قهوجي الذي
قام بعمل
ممتاز ولكني
ضد اي تمديد
غير مبرر
والقانون
ينصّ على
ضرورة
التعيين، لكن
اذا الحكومة لم
تتمكن من
التعيّن فأنا
ضد الفراغ في
المركز، اذا
لم يتم
الاتفاق على
اسم قائد جديد
للجيش فأنا ضد
الفراغ ومع
التمديد
عندها".
وأكد أن
"لو اهل القاع
خافوا لما
عادوا وهم ابطال
لا يخافون
ونحن كلنا الى
جانبهم
والجيش يتخذ
كل التدابير
لحماية القاع
وهو مع اهلها".
ورأى أن
"ما حصل في
موضوع
النازحين لن
يتكرر فالوضع
في البلد لم
يعد يحتمل
الشعارات، اذ
ان عندما
طالبنا
بمخيمات على
الحدود أحد لم
يسمعنا
واليوم نحن في
ازمة أمنية
اجتماعية
ويجب ان نتخذ
تدابير
استثنائية"مضيفا
أنه "على النازحين
حيث لا صراع
ان يعودوا،
والى من يزايد
علينا لاسيما
الدول
العربية
فليتفضلوا
ويستضيفوا
هؤلاء
النازحين".
وتابع:
"حان الوقت
ليتحدث وزير
الخارجية مع هذه
الدول
لتستضيف
النازحين فلا
قدرة اقتصادية
للبنان ويجب
اعادة توزيع
النازحين على
الدول
العربية كما
بامكاننا
انشاء مخيمات
على الحدود
تسمح لهم
بحياة كريمة
تحت رعاية
أمنية".
وبالنسبة
للملف
الرئاسي،
ذكّر الجميّل
بتعطيل حزب
الله
بالقول:"ثمة
حزب قال امينه
العام ان
تمويله من
ايران وهو
يعطّل مع
حليفه الاساسي
انتخاب
الرئيس وهو
حزب يملك
السلاح لذلك لا
يمكنه ان يتهم
تيار
المستقبل
والآخرين
بالتعطيل"
سائلا:"لماذا
لا يوصل حزب
الله احد
حليفيه الى
الرئاسة وبموافقة
خصمه؟ ".
واذ شدد
على ان حزب
الكتائب ضد
وصول من هو
مناقض لخطه
السيادي
ومبادئه
السياسية
والوطنية،
اكد التسليم
للعبة
الديمقراطية.
وعن
قانون
الانتخاب،
لفت الجميل
الى ان
مشكلتنا مع
القانون
المختلط انه
سيحافظ على المحادل
ولا تغيير
بالنسبة لنصف
المقاعد لذلك
نحن مع
الدائرة
الفردية على
دورتين مؤكدا ان
الدائرة
الصغرى تؤمن
اكثر تمثيل
دقيق للشعب
اللبناني.
وقال:"اننا
لا نريد
"طقيقة حنك"
يركبون البوسطة
ويجلسون في
مجلس النواب"
مشددا على ان
اللامركزية
تخلق نظاماً
حديثاً في لبنان.
وختم
الجميّل
بالقول:"لبنان
اولا لا هوية
طائفية له ولا
حكر على احد
ومحاربة
الفساد غير محصورة
بطائفة
والطموح الى
التغيير لا
ينحصر بالطوائف
لذلك ادعو
الشعب
اللبناني الى
كسر الحواجز
الطائفية لان
هواجسنا
واحدة وادعو
كل الناس
الذين يملكون
الطموح الى ان
يضعوا يدهم
بيدنا لبناء
لبنان الذي هو
للجميع".
عون ليس
ميقاتي
و"القوات"
ليست "حزب
الله"
شارل
جبور/ليبانون
فايلز/الجمعة
15 تموز 2016 - 06:36
انحياز
النائب وليد
جنبلاط إلى
خيار العماد ميشال
عون الرئاسي
بعد تفاهمه مع
"القوات
اللبنانية"
وتكوّن تحالف
مسيحي وازن وعريض
يعبِّر عن حرص
جنبلاطي على
البعد الميثاقي
للصيغة
اللبنانية،
كما ان محاولة
تصوير موقف
جنبلاط بانه
إعادة تكرار
لسيناريو انحيازه
لتكليف
الرئيس نجيب
ميقاتي ليس في
محله لسببين
على الأقل:
السبب
الأول، لأن
العماد ميشال
عون ليس
الرئيس نجيب
ميقاتي،
والمقصود هنا الجانب
التمثيلي لا
الشخصي مع
كامل الاحترام
لشخص الرئيس
ميقاتي الذي
تم تكليفه على
حساب الرئيس
سعد الحريري
صاحب أوسع
تمثيل داخل الطائفة
السنية.
والسبب
الثاني، لأن
"القوات
اللبنانية"
ليست "حزب
الله"، فلم
ينتشر شبابها
بالقمصان
السود ولا
هددوا بالويل
والثبور وعظائم
الأمور من اجل
ان يخشى
النائب
جنبلاط من
تكرار
لسيناريو ٧
أيار الذي دفع
ثمنه باللحم
الحي وحاول
ويحاول إبعاد
شبح الحرب عن
لبنان عموما
وجبل لبنان
الجنوبي
خصوصا.
فتذكير
الزعيم
الدرزي
بسيناريو
ميقاتي او تشبيه
تأييده لعون
بتكليفه
ميقاتي يندرج
في سياق
التحامل
وتحريف
الوقائع
وتشويه
الحقائق،
وبدلا من ان
يشكل موقف
جنبلاط قاطرة
لمواقف أخرى
تعيد الاعتبار
للبعد
الميثاقي
للصيغة
اللبنانية
بما يطمئن
الجماعات
اللبنانية
على اختلافها،
يتعرض رئيس
"الاشتراكي"
لحملة ظالمة
وشعواء، ولا
تقتصر هذه
الحملة على
شخصه وما
يمثل، إنما تشمل
البيئة
المسيحية
لجهة
الاستخفاف
بالبعد
التمثيلي.
وهذه
الحملة قد
تكون مفهومة،
إنما غير
مبررة على
الإطلاق، وهي
مفهومة من
زاوية ان
التموضع
الرئاسي
الجديد
لجنبلاط أدى
إلى فرط التحالف
الرئاسي
الثلاثي الذي
جمع إلى رئيس
"الاشتراكي"
الرئيسين
نبيه بري وسعد
الحريري، وقد
شكل هذا
التحالف عقبة
جدية أمام ترشيح
العماد عون
لرئاسة
الجمهورية،
وقوة هذا
التحالف كانت
مزدوجة:
تعدديته لجهة
وجود قوة سنية
وأخرى شيعية
وثالثة درزية
ولكل منها امتداداتها
المسيحية،
والعامل
الثاني يتصل بالقوة
التمثيلية
للمكونات
الثلاثة،
الأمر الذي جعل
العقبة امام
انتخاب عون من
طبيعة وطنية بشكل
أو بآخر على
رغم فقدانها
القوة
التمثيلية
المسيحية
المتمثلة
بتحالف
"القوات
اللبنانية"
و"التيار
الوطني الحر".
ومن هنا
أعاد موقف
جنبلاط خلط
الأوراق
السياسية،
سيما ان اي
صفقة رئاسية
بين بري وعون
غير مستبعدة
او لم تعد مستبعدة،
الأمر الذي
يضع الرئيس
الحريري في موقع
المعطل
لانتخاب
الرئيس
المسيحي الذي
بات يحظى
بأوسع تأييد
مسيحي وشيعي
ودرزي، وبالتالي
السؤال الذي
يطرح نفسه: هل
من مصلحة الحريري
إعطاء هذا
الانطباع
وتقديم خدمة
لمن يريد حرف
الخلاف من
مشروع دولة ضد
مشروع دويلة
إلى خلاف من
طبيعة
طائفية،
خصوصا ان
المعطل الفعلي
للاستحقاق
الرئاسي هو
"حزب الله"؟
وأين مصلحته
في تحمل
مسؤولية
استمرار
الفراغ الرئاسي؟
وهل كلفة
انتخاب عون
أكبر من كلفة
المجازفة في
نسف اتفاق
الطائف في حال
الذهاب إلى انتخابات
نيابية قبل
الرئاسية
ودخول البلاد
في فوضى
دستورية تشكل
ذريعة للفريق
الذي يريد
تعديل النظام
السياسي؟
وعلى
رغم كل ما
تقدم لا يجب
إسقاط احتمال
ان لا يفضي
تأييد
الحريري لعون
إلى انتخابه
في حال وضع
"حزب الله"
عقبة جديدة من
قبيل اشتراطه استبعاد
الرئيس الحريري
عن رئاسة
الحكومة،
الأمر الذي لا
يمكن الموافقة
عليه بأي
معيار وحساب،
لأن الكرة في
الرئاسة
الثالثة بيد
الحريري
شخصيا.
وفي
موازاة ذلك لا
يجب استبعاد
أيضاً الموقف الخارجي
الذي قد لا
يكون مؤيدا
لانتخاب عون او
لأي انتخابات
رئاسية تفضي
إلى تأليف
حكومة تعيد تظليل
"حزب الله"
بشرعية وطنية
جديدة، ومن دون
التقليل كذلك
الأمر من
الموقف
الإيراني الذي
يسعى إلى
مقايضة
الرئاسة
اللبنانية
بالسورية.
فكل
الاحتمالات
ما زالت واردة
من استمرار الفراغ
حتى إشعار آخر
إلى انتخاب
العماد عون أو
غيره، ولكن
بمعزل عما
يمكن ان تؤول
إليه
التطورات لا
يمكن سوى
تقدير موقف
النائب جنبلاط
الذي أثبت في
المحطات
المفصلية
ميثاقيته
وسياديته،
ولا بد للقوى
المسيحية من
ان ترد الوردة
الجنبلاطية
بأرزة
وسنديانة،
والمقصود
تحول البيئة
المسيحية في
جبل لبنان
الجنوبي إلى
مصدر إطمئنان
للبيئة
الدرزية لا
قلق، لأن
ميثاقية
جنبلاط التي
قادته إلى
تأييد "تفاهم
معراب" يجب ان
تقود القوى
المسيحية على
اختلافها إلى
ميثاقية من
الطينة نفسها
والتي تتجسد
بإقرار تلك
القوى
بالمرجعية
الدرزية السياسية
في جبل لبنان
الجنوبي
انطلاقا من
كونه المدى
السياسي
الحيوي
الوحيد
للموحدين الدروز،
ما يقتضي
ترييحهم لا
تهديدهم في
وجودهم السياسي،
سيما ان
المسيحيين
والسنة
والشيعة لديهم
المدى الحيوي
الذي يشكل
مساحة
إطمئنان لوجودهم
السياسي.
تفاصيل
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات الخاصة
والتفاهات
السياسية من
ردود وغيرها
بري
استقبل وفدا
ايرانيا
والسفير
السعودي
وأبرق الى هولاند
مستنكرا: لعمل
دولي متكامل
ضد الارهاب
الجمعة 15
تموز 2016 /وطنية -
إستقبل رئيس
مجلس النواب
ظهر اليوم في
عين التينة
مستشار رئيس
مجلس الشورى
الايراني
حسين شيخ
الاسلام في
حضور السفير
الايراني
محمد فتحعلي،
وتم عرض للتطورات
الراهنة في
لبنان
والمنطقة. ثم
استقبل
السفير
السعودي في
لبنان علي
عواض عسيري
وبحث معه في
الاوضاع في
لبنان
والمنطقة.
برقية
الى هولاند
من جهة
ثانية، أبرق
الرئيس بري
الى الرئيس الفرنسي
فرانسوا
هولاند
مستنكرا
ومعزيا بضحايا
الهجوم
الارهابي
الذي تعرضت له
مدينة نيس. وجاء
في البرقية :
"بإسمي وبإسم
مجلس النواب اللبناني
نقدم لكم احر
التعازي
بضحايا الهجوم
الارهابي
الوحشي
المروع الذي
تعرضت له مدينة
نيس واسفر عن
مجزرة بشرية
كبيرة.
اننا اذ
ندين هذه
الجريمة
الكبرى التي
تذكرنا
بضحايا
العملية
الارهابية
التي سبق
واستهدفت
باريس
والعمليات
الارهابية
العابرة للحدود
والقارات،
فإننا ونحن
نعيش تحت ضغط
الارهاب على
حدودنا
السيادية
وعلى حدود
مجتمعنا نستدعي
استنفارا
دوليا واعلان
حرب عاليمة على
الارهاب
وقواعده
والعمل
لتخفيف
موارده ومصادره
وهزيمته اولا
في الشرق
وشمال افريقيا
لحرمانه من
قواعد
ارتكازه
ومراكز
تخطيطه نؤكد
لكم انحيازنا
لعمل دولي
متكامل يحدد
اولوية هزيمة الارهاب
لضمان الامن
والسلام
الدوليين".
برقيتان
الى لارشيه
وبرتلون
كما بعث
الرئيس بري
ببرقيتين
مماثلتين الى
رئيس مجلس
الشيوخ جيرار
لارشيه ورئيس
الجمعية
الوطنية كلود
برتلون.
عريجي
نعى المسرحي
منير أبو دبس:
بغيابه خسر لبنان
قامة فنية
كبيرة
الجمعة 15
تموز 2016 /وطنية -
نعى وزير
الثقافة
ريمون عريجي
المسرحي
اللبناني
منير ابو دبس
في بيان جاء
فيه: "بغياب
منير أبو دبس
تنسدل ستارة
المسرح
اللبناني على
قامة ومشهد
تأسيسي
للمسرح
الطليعي -
المعاصر، في
لبنان
والمنطقة
العربية.
لمنير ابو دبس
فضل كبير في
حداثة الخشبة
اللبنانية،
تمثيلا
واخراجا
وتأليفا
واقتباسا. من
خلال تأسيسه
"معهد
التمثيل
الحديث" و"فرقة
المسرح
الحديث" اطلق
ابو دبس مواهب
فنية لبنانية
وقامات
كبيرة، بينها
ريمون جبارة
وأنطوان كرباج
ورضى خوري
وسواهم. وعبر
الخشبة تعرف
الجمهور على
النصوص
الكلاسيكية
الكبيرة
للمسرح العالمي
المعاصر
والاغريقي
القديم.
خسرنا
اليوم قامة
فنية كبيرة،
كل الامل بإستمرار
ارتقاء
المسرح في
لبنان الذي
ارسى أبو دبس
أسسه
الحداثية.
العزاء لأهل
الفقيد ورفاقه
والاسرة وجمهور
المسرح
وللوسط
الثقافي
وعموم الشعب
اللبناني".
باسيل
في رسالة الى
كراينبول:
لبنان يدعم
الاونروا ضمن
نطاق تفويضها
وصلاحياتها
المحصورة
بالفلسطينيين
من دون سواهم
الجمعة 15
تموز 2016 /وطنية -
وجه وزير
الخارجية
والمغتربين
جبران باسيل
رسالة الى
المفوض العام لوكالة
الأمم
المتحدة
لإغاثة
اللاجئين وتشغيلهم
في الشرق
الأدنى
(الأونروا)
بيير كراينبول
أعرب خلالها
عن "دعم لبنان
المستمر للمنظمة
الدولية ضمن
نطاق تفويضها
وصلاحياتها المحصورة
باللاجئين
الفلسطينيين
من دون سواهم"،
مشددا على "أن
الدستور
اللبناني
يحظر توطينهم"،
ومؤكدا "تمسك
لبنان بحقهم
بالعودة الى
ديارهم".
نص
الرسالة
وجاء في
الرسالة:
"منذ
العام 1948،
يستضيف لبنان
الأشقاء
الفلسطينيين
من دون أن
يألو جهدا في
تقديم كل
التسهيلات
المتاحة
لوكالة الأمم
المتحدة
لإغاثة وتشغيل
اللاجئين
الفلسطينيين
في الشرق
الأدنى
(الأونروا)،
حتى ناهزت
قيمة متوجبات
الوكالة
المترتبة لصالح
الدولة
اللبنانية
منذ العام 2003
ال162 دولارا
أميركيا.
ومنذ ست
سنوات،
تفاقمت
الأعباء على
لبنان نتيجة
تداعيات أزمة
نزوح كثيف من
سوريا الى أراضينا
لأكثر من
مليون ونصف
مليون مواطن
سوري، بالإضافة
الى عشرات
الآلاف من
اللاجئين
الفلسطينيين
في سوريا. وفي
هذا الإطار،
لاحظنا أخيرا
تزايد الحديث عن
نية وكالة
الأونروا
التوسع في
تقديم خدماتها
لتطال
النازحين
السوريين في
لبنان. وفي
حين أننا
نتفهم دعمكم
للاجئين
الفلسطينيين
في سوريا عند
انتقالهم الى
لبنان عملا بالتفويض
الأممي الممنوح
لوكالتكم،
نؤكد دعمنا
المستمر للأونروا
ضمن نطاق
تفويضها
وصلاحياتها
المحصورة
باللاجئين
الفلسطينيين
بالشرق
الأدنى ومن
دون سواهم،
والذين يحظر
الدستور
اللبناني توطينهم
ويتمسك لبنان
بحقهم
بالعودة الى
ديارهم. في ظل
هذه
التحديات،
نرى من الأجدى
أن تتوزع المهام
المحلية
والدولية على
الجهات
المعنية والمختصة
حصرا، وذلك
منعا لتبدد
الجهود وتفاديا
للخلط بين
مسببات
الأزمات
الإنسانية
التي تعصف
بإخوتنا
الفلسطينيين
من جهة
والسوريين من
جهة أخرى.
وإذ
نقدر عاليا
الدور الذي
تضطلعون به في
في غوث إخوتنا
الفلسطينيين،
ونظرا الى
التحديات
التي تعانيها
وكالتكم
والتي بلغت حدا
غير مسبوق،
لاشك في أنكم
تدركون
خطورته على
استمرارها في
تقديم
خدماتها
وتحقيق أهدافها
الأساسية،
سوف نستمر في
مؤازرتكم
لمعالجة هذه
التحديات
التي يُستحسن
التركيز على معالجتها،
وهي التي تقع
ضمن نطاق
اختصاصكم، بدلا
من تشتيت
الجهود
والأموال".
سلام في
رسالة تضامن
الى هولاند :
لبنان يقف باكمله
الى جانب
فرنسا
الجمعة 15
تموز 2016 /وطنية -
أستنكر رئيس
مجلس الوزراء
تمام سلام" الجريمة
التي وقعت في
مدينة نيس
الفرنسية واسفرت
عن سقوط عشرات
القتلى
والجرحى"،
مؤكدا "تضامن
اللبنانيين
مع فرنسا في
هذه اللحظة
العصيبة". وفي
رسالة بعث بها
الى الرئيس
الفرنسي
فرانسوا
هولاند اعرب
الرئيس سلام
عن "الحزن
العميق ازاء
هذه الجريمة
الدنيئة". وقال:
"إن اختيار
الرابع عشر من
تموز لتنفيذ
هذه الجريمة
يجعل من هذا
الاعتداء
اعتداء على
الحرية
باعتبارها
رمزا لهذا
اليوم المميز
في تاريخ
فرنسا". اضاف
سلام: "إن
لبنان الذي
هالته هذه
الجريمة البربرية
يقف بأكمله
إلى جانب
فرنسا في هذا
الوقت
العصيب".
سلام:
الحكومة
ملتزمة تطوير
قدرات لبنان
على جبه التهديدات
رغم كل
الأزمات
حولنا
الجمعة 15
تموز 2016 /وطنية -
رعى رئيس مجلس
الوزراء تمام
سلام في
السراي
الكبير حفل توقيع
"شرعة
المبادئ
الاخلاقية
للبحث العلمي
في لبنان"
الذي أقيم
بدعوة من
المجلس الوطني
للبحوث
العلمية، في
حضور وزراء
البيئة محمد
المشنوق
والصناعة
حسين الحاج
حسن والاعلام
رمزي جريج
والعديد من
رؤساء
الجامعات في لبنان
وشخصيات
علمية
وثقافية
وإعلامية. وألقى
سلام كلمة
أشاد فيها
بالجهود التي
يبذلها
المجلس
الوطني
للبحوث
العلمية
وبمستوى التعليم
الجامعي
والمكانة
الكبيرة التي
تتبوأها
الجامعات في
لبنان. ومما
قاله "ان قيمة هذا
اللقاء اليوم
وهذا الجهد
الذي أنتج
شرعة مبادىء
أخلاقية
للبحث
العلمي، تؤكد
أن في لبنان
خزانا كبيرا
للعمل في هذا
الاتجاه
للمحافظة على
أخلاقنا، ليس
فقط العلمية
وإنما
الأخلاق
العامة في البلاد.
ففي ظل ما
نسمعه في
البلاد من
ضجيج حول
فضائح من هنا
ولا أخلاقيات
من هناك
وصفقات وما
الى ذلك، نؤكد
أن هذا الوضع
ليس هو الطاغي
والمسيطر في
المجتمع
اللبناني. اللبنانيون
في غالبيتهم
الساحقة هم من
أصحاب
الأخلاق، وهم
ضمان أخلاقي
يحافظ على
بلدنا وعلى
مسيرتنا
الوطنية،
والجامعات
تقود ذلك ونحن
نسعى وراءها
لإعلاء شأن
هذه القيم
وتعميمها على
كل اللبنانيين".
وكان الأمين
العام للمجلس
الوطني
للبحوث
العلمية
الدكتور معين
حمزة القى كلمة
عرض فيها
عناصر وثيقة
"شرعة
المبادئ الأخلاقية
للبحث العلمي
في لبنان"
التي قال انها
تهدف الى
"تحديد
المرتكزات
والقواعد
الأخلاقية
والموجبات
التي تقع على
عاتق الباحث،
وعلى المؤسسة
التي ينتمي
إليها من خلال
الممارسة المسؤولة
لهذا النشاط
في شتى مجالات
المعرفة العلمية".
وأوضح أن
"هذه الشرعة
وضعت بمشاركة
خبراء من 18
مؤسسة جامعية
بالاستناد
إلى عدد كبير
من المراجع والوثائق
المعتمدة في
أبرز مراكز
البحوث العلمية
والجامعات
العالمية".
غرفة
إدارة
الكوارث
وكان
سلام قد أشرف،
في حضور
الأمين العام
لمجلس
الوزراء فؤاد
فليفل والأمين
العام للهيئة
العليا
للإغاثة
اللواء محمد
خير، على
اختتام تدريب
هو الأول من
نوعه لفريق
العمل التقني
لغرفة
العمليات
الوطنية
لإدارة مخاطر
الكوارث في
مقر رئاسة
مجلس الوزراء
في السراي
الكبير.
وقد
نظم هذا
التدريب برنامج
الأمم
المتحدة
الإنمائي -
وحدة الحد من مخاطر
الكوارث لدى
رئاسة مجلس
الوزراء بالتعاون
مع برنامج PPRD South IIEuromed الممول من
الاتحاد
الأوروبي. أجري
هذا التدريب
ضمن سياق
تعزيز قدرات
غرفة العمليات
الوطنية،
بالاضافة الى
التنسيق والتعاون
الخارجي
لمساعدة لبنان
في الاستجابة
خلال الكوارث
والأزمات. وجرت
خلاله محاكاة
مكتبية لوقوع زلزال
بقوة 7.1 على
مقياس ريختر
وعمق 2 كم في
بلدة شحيم في
قضاء الشوف.
وشارك في
التدريب الذي
استمر لمدة
أسبوع كامل، ممثلون عن
الإدارات
الرسمية
المعنية
بإشراف خبراء أوروبيين.
وألقى
سلام كلمة شكر
فيها الاتحاد
الاوروبي
والوكالة السويسرية
للتنمية
والسفارة
الألمانية في
بيروت
والصندوق
الكويتي
وهولندا
لمساهمتها في
رفع مستوى
الجهوزية
وتطوير
إمكانات لبنان
على جبه خطر
الكوارث،
وهنأ جميع
المشاركين في
التمرين آملا
أن يتم البناء
على نتائجه لتطوير
خطة
الاستجابة
وتكثيف
التنسيق بين
كل الأجهزة المعنية.
وقال سلام: "في
العام الماضي
افتتحنا غرفة
العمليات هذه
لإدارة مخاطر
الكوارث، وها
نحن اليوم
نخطو خطوة
اضافية نحو
رفع مستوى
جهوزيتنا في
حالات
الطوارىء الى
اعلى
الدرجات". وأضاف:
"رغم كل
الأزمات
حولنا فإن
الحكومة
ملتزمة اتمام
واجباتها
وتطوير قدرات
لبنان على جبه
كل أنواع
التهديدات
والمخاطر".
النابلسي
في ذكرى حرب
تموز:
المقاومة
حطمت نظرية
الردع
الاسرائيلية
الجمعة 15
تموز 2016 /وطنية
- إعتبر الشيخ
عفيف
النابلسي في
تصريح اليوم،
أن ذكرى
العدوان
الإسرائيلي
على لبنان في
تموز عام 2006
"تأتي لتؤكد
جملة من
المعاني:
أولها:
إن أصحاب الحق
ينتصرون بقوة
إيمانهم بالله
حتى لو كانوا
فئة قليلة،
فالله سبحانه
وتعالى يقول:
"كم من فئة
قليلة غلبت
فئة كثيرة بإذن
الله".
ثانيها:
إن المقاومين
قدموا أروع
نموذج عن
الثبات والتضحية
وكانوا بحق رجال
الله الذين
دافعوا عن
الدين والقيم
والوطن
ببسالة
منقطعة
النظير.
ثالثها:
إن المقاومة
استطاعت أن
تحطم نظرية
الردع الإسرائيلية
وتضع حدا
لأسطورة
الجيش
الإسرائيلي
الذي لا يقهر،
وقد أظهرت
مجريات الحرب
أن الجيش
الإسرائيلي
يقهر ويهزم
وينسحب ذليلا مهانا.
رابعها:
إن تلاحم
الجيش
والمقاومة
انعكس بشكل
ايجابي على
مسار الحرب
وتقوضت بسبب
هذا التلاحم
كل مخططات
العدو بإحداث
فرقة وفتنة
يستطيع من خلالها
إضعاف الوحدة
الداخلية
اللبنانية.
خامسها:
لقد شكلت
نتيجة الحرب
تحولا كبيرا
على صعيد المنطقة
ووضعت
المقاومة في
موقع المقتدر
على تغيير
مصير الشعوب
فيها نحو حقبة
لا يكون فيها
الكيان
الإسرائيلي
على قيد
الحياة والوجود".
الاحرار:
للتوافق على
مرشح يرضي
أكثرية الأطراف
السياسيين
الجمعة 15
تموز 2016 /وطنية -
رأى المجلس
الأعلى لحزب
الوطنيين الأحرار
في بيان بعد
اجتماعه
الأسبوعي
برئاسة رئيسه
النائب دوري
شمعون "ان
زيارة وزير
الخارجية
الفرنسي
بيروت اثبتت
ان لا مجال
لملء الشغور
الرئاسي في
المدى
المنظور،
نتيجة لتعطيل
النصاب الذي
يمارسه حزب
الله وحلفاؤه
بدعم من إيران
منذ أكثر من
عامين. علما
ان هذا الفريق
يدعي العكس
ويوجه تهمة
التعطيل
لخصومه السياسيين،
ناحيا
باللائمة على
السعودية وتيار
المستقبل،
وحجته رفض
الاخير
انتخاب العماد
ميشال عون كأن
المطلوب
البصم على
خيار بعينه،
لا انتخاب
ديموقراطي.
ومن هنا ندين
ممارساته
السلبية
وندعو الى
التوافق على
مرشح يرضي
أكثرية
الأطراف
السياسيين،
وذلك لوضع حد
للفراغ الذي
يشل المؤسسات
الدستورية
والذي بات يهدد
الكيان". ولاحظ
ان "عدوى
تعطيل النصاب
انتقلت الى
اللجان
النيابية
المشتركة
المولجة
البحث في قانون
الانتخاب.
ومعه يتأجل
البحث الى
مطلع شهر آب
على أمل انجاز
اتفاق رؤساء
الكتل على
صيغة تلاقي
تطلعاتهم الى
صيغة مرضية. مع
تأكيد عدم
واقعية
التوصل الى
سلة متكاملة بدل
التصدي
للمواضيع كل
على حدة.
ونكرر التحذير
من العمل على
الدفع باتجاه
المؤتمر
التأسيسي
الذي يطمح
مؤيدوه الى
فرض امر واقع
يطيح اتفاق
الطائف من جهة
ويؤدي الى
ترسيخ دعائم
الدويلة على
حساب الدولة
من جهة أخرى.
لذا نجدد
تشبثنا
باتفاق
الطائف
وبتطبيق
الدستور والقوانين
المرعية
الإجراء
تحقيقا
للثوابت والمسلمات،
وندعو الجميع
الى التزامها
بدءا بانتخاب
رئيس
الجمهورية
مرورا بتبني
قانون انتخاب
عادل، يضمن
صحة التمثيل
لتجري الانتخابات
النيابية على
أساسه وصولا
الى التقيد بإعلان
بعبدا الذي
ينص على تحييد
لبنان عن
الصراعات الإقليمية".
وتساءل الحزب
"عن السبب
الكامن وراء
الاستمرار
بالتضييق على
جهاز امن
الدولة على
المستويين
الإداري
والمالي،
ناهيك بحجب
داتا الاتصالات
عنه. ونرفض
هذه الكيدية
التي تنعكس سلبا
عليه رغم مضيه
في القيام
بواجباته وذلك
وسط تزايد
التحديات
الأمنية التي
تفرض دعمه
أسوة بباقي
الأجهزة
الأمنية
المطالبة بتعميق
التنسيق في ما
بينها. ولهذا
السبب نجدد دعوتنا
رئيس
الحكومة، وهو
الجهة
المختصة وضع
حد لمحاصرة
هذا الجهاز
وإطلاق يده
ليكون قادرا
على إنجاز
مهامه في ظل
الأخطار
الأمنية التي
تستدعي
جهوزية تامة
للأجهزة
الامنية ومن بينها
جهاز امن
الدولة. ونرفض
رفضا قاطعا
مقاربة هذا
الوضع من
زاوية طائفية
أو مذهبية، إذ
انها تؤدي الى
إشكاليات
ترخي بظلالها
على باقي
المؤسسات،
وإلى إضعاف
المناعة
الوطنية واستطرادا
الى إضعاف
الدولة".واعلن
الحزب "تضامنه
مع أهالي عين
داره في رفض
استباحة
أراضيهم وبيئتهم.
كما ندعم حقهم
في الدفاع عن
مطالبهم المحقة
وهو حق طبيعي
يكفله
الدستور .
وندعو المسؤولين
الى حسم هذه
المسألة بما
يتلاءم والشروط
البيئية مع
احترام حقوق
أهالي
البلدة".
ريفي:
الادارات
العامة اصبحت
رهينة لتوزيع
المغانم
وأرفض ظاهرة
المحاكم
الإستثنائية
وأي محاولة
للتشكيك
بقدرات
القضاة
الجمعة 15
تموز 2016 /وطنية -
كرم قضاة
الشمال، وزير
العدل اللواء
اشرف ريفي، في
حفل عشاء أقيم
في منتجع
"الميرامار"
في القلمون -
طرابلس، في
حضور اضافة
الى ريفي
وعقيلته
المحامية
سليمة اديب،
رئيس مجلس
القضاء
الاعلى
القاضي جان فهد،
المدير العام
لوزارة العدل
القاضية ميسم النويري،
الرئيس الاول
لمحاكم
الشمال القاضي
رضا رعد،
النائب العام
الاستئنافي
في الشمال
نبيل وهبه،
نقيب
المحامين في
الشمال فهد المقدم،
رئيس جهاز
الامن
العسكري في
لبنان العميد
محمود
الاسمر،
مستشار وزير
العدل
المحامي هاني
مرعبي وعدد
كبير من
القضاة.
والقى
ريفي كلمة كرر
فيها رفضه
"ظاهرة المحاكم
الإستثنائية
وتحديدا
المحكمة
العسكرية"،
لافتا الى ان
"مصالح الناس
تتحكم فيها
قلة من اصحاب
المصالح
خصوصا وان
الدولة بلا
رأس والحكومة
مشلولة ومجلس
النواب
معطل"، وقال:
"نجتمع اليوم
على مائدة
واحدة بعيدا
عن صخب العمل
ومسؤولياته،
نجلس سويا
لنجدد
التواصل
الشخصي
بيننا، فالزمالة
والإلفة لا
تختصر
بالزيارات
الرسمية
وبلقاءات
المناسبات
العامة، ونحن
اليوم بأمس
الحاجة لأن
نستعيد معا
صورة اليد
الواحدة
نرفعها سويا
في وجه حملات
الظلم
والتجني التي
نتعرض لها من
حين الى أخر
فنقف وقفة رجل
واحد ثابت الخطى".
واضاف:
"ليس المهم من
يبادر منا
لدعوة الأخر الى
اللقاء،
المهم أن
نلتقي كلما
سنحت الفرصة وأن
نجعل من
لقائنا معا
اولوية،
فالتعاضد الإجتماعي
بين القضاة
مطلوب وضروري،
والتواصل
الجماعي
بينهم لا غنى
عنه، وهو ما يحتم
علينا البحث
جديا في إنشاء
ناد للقضاة يرعى
هذه
المبادرات
ويقوي
التواصل
بينهم ويفسح
المجال أمام
بروز حياة
إجتماعية
خاصة بهم،
والهدف ليس
فصل القضاة عن
باقي مكونات
المجتمع أو
خلق
إستقلالية
إجتماعية لهم
ولعائلاتهم،
إنما الهدف هو
تعزيز الشعور
بالإنتماء الى
المؤسسة
القضائية
وتفعيل
التواصل
الدائم بين
القضاة وجعل
اللقاء بينهم
مناسبة يومية تقليدية
تحصل بصورة
عفوية وبحكم
وحدة البيت والعنوان".
وتابع:
"يخطىء من
يخفف من اهمية
هذه المسألة او
يحاول أن
يعرقل
ولادتها تحت
أي حجة أو
سبب، لقد
عايشت تجربة
مماثلة في قوى
الأمن
الداخلي من
خلال نادي
الضباط
وإختبرت عن كثب
آثارها
الإيجابية
على المؤسسة
وأفرادها وعوائلهم
على حد سواء،
لم يعد مقبولا
على الإطلاق
أن يبقى
المؤتمنون
على العدالة
في هذا البلد
دون أي تجربة
من هذا النوع
في حين أن قضاة
مصر على سبيل
المثال
يتغنون
بناديهم العريق
الذي جعل منهم
عائلة واحدة
متكاتفة
ومتضامنة
تتشارك
الأحزان
والأفراح ولا
يغيب عن أي فرد
منها مناسبة
تعني الأخر.
وفي هذا
الإطار نثمن
الدور الذي
تلعبه وزارة
العدل ومجلس
القضاء
الأعلى
وصندوق تعاضد
القضاة في
تمتين الروابط
بين أبناء
الجسم
القضائي ولكن
يبقى علينا أن
نطمح لكي
نرتقي بهذا
التواصل
القائم الى
المستوى الذي
يحقق رؤيتنا
لمستقبل أفضل
لقضاة لبنان".
وقال:
"أتشارك معكم
هذه الأفكار
والطروحات وكل
أمل بان أسمع
منكم أيضا،
فهذا سر نجاح
أي مؤسسة، نعم
التعاون
البناء
وتبادل
الأراء
والأفكار،
الرأي والرأي
الأخر، ديموقراطية
الحكم،
الإقناع
والحجة، هذا
ما يجب أن
نسير عليه
لنطور أداءنا
ولنحسن مستوى
حضورنا، وهو
ما يغيب عن
عقول
الكثيرين من
أصحاب القرار
في هذا البلد
الذين يؤمنون
بأن القرار والخيار
لهم وحدهم وان
ما على الناس
سوى السمع
والطاعة، لكن
فاتهم أن في
هذا البلد
فائض من الحرية
يكفي لكسر
جبروتهم
وعنجهيتهم
وتعاليهم
الذي أوصلنا
الى ما أوصلنا
إليه اليوم، أدعوهم
من على هذا
المنبر أن
يتعلموا من
تجربة قضاة
لبنان الذين
أثبتوا
بالدليل
القاطع وبالممارسة
اليومية انهم
لا يستجيبوا
لأوامر السلطان
على حساب حقوق
الفقراء،
إنهم نموذج عن
هذا الشعب
الأبي الذي
يبقى رغم كل
الصعاب عصيا على
الإنجرار نحو
خيارات لا
تحترم عقله
وكرامته".
اضاف:
"كم أشعر
بالفخر
والإعتزاز،
أنا إبن طرابلس،
حين أسمع
الناس
يتحدثون
بإيجابية عن أداء
قضاة محافظة
الشمال، وإذ
لا أفاجأ وأنا
الذي تلمست عن
قرب رفعة
أخلاقكم وسعة
صدوركم
ومستوى
علمكم، إلا
انني وأيضا
كمواطن شمالي
أراهن دائما
على المزيد
المزيد من
كرمكم في هذا
المجال، لا
لنقص
أستشعره، بل
لطمع في مزيد
من العدل في
بلاد صار فيها
أرباب الفساد
وأصحاب
المليارات
يظنون انهم
قادرون على غلبة
الحق
بسلطانهم
ومالهم".
وتابع:"
لقد أثبت
الطرابلسيون
غير مرة أنهم
لا ينحنون إلا
لله سبحانه
وتعالى،
وأنهم مؤمنون
بالدولة
ومؤسساتها،
وأنهم ليسوا
خارجين عن
القانون كما
يحلو للبعض أن
يصورهم،
وأنهم لا
يطمحون إلا
للمساواة مع
غيرهم من
أبناء وطنهم،
ولا يسعون إلا
لعيش كريم تحت
حكم الدولة
ومؤسساتها
الرسمية فقط.
ولا يفوتني في
مناسبة
اللقاء بكم ان
أكرر موقفي
المعروف
الرافض
لظاهرة
المحاكم الإستثنائية
وتحديدا
المحكمة
العسكرية بصلاحياتها
الموسعة قصرا
وخلافا
للقانون والمنطق،
كما أرفض أي
محاولة
للتشكيك
بقدرات القضاة
في تولي كامل
مهامهم في
الحكم بين
الناس وفي كل
القضايا دون
إستثناء، فهم
أصحاب
الإختصاص وهم
أهل للثقة،
ولا يزايدن
أحد عليهم في
ممارسة مهامهم،
وإذا كانت قلة
قليلة قد
إنحرفت عن المسار
فالسواد
الأعظم يبقى
نموذجا يحتذى
وعنوانا
للشرف والعفة
والكرامة".
واردف:
"أعلم تماما
حجم الصعوبات
التي
تواجهونها كل
يوم أثناء
أدائكم
لمهامكم،
فنحن جميعا
نعمل في ظروف
أقل ما يقال
عنها أنها
إستثنائية
بإمتياز، فالدولة
بلا رأس
يديرها،
والحكومة شبه
مشلولة
وعاجزة عن
تلبية الحد
الأدنى من
متطلبات المواطنين،
ومجلس النواب
معطل، ومصالح
الناس تتحكم
فيها قلة من
أصحاب
المصالح
الذين هيمنوا
بفعل الأمر
الواقع
والمحاصصة
على الإدارات
العامة التي
صارت رهينة
بين أيديهم
وباب لتوزيع
المغانم
والمنافع،
ومع ذلك آثرتم
أن لا تكونوا
جزءا من هذا
الشلل ورفضتم
الإنصياع لغلبة
القوة،
وثابرتم على
تحمل
المسؤولية
كاملة أمام
الشعب الذي
تصدرون
الأحكام
بإسمه، فأنتم المؤتمنون
على حفظ حقوقه
وصون كرامته،
ومنكم يستمد
المواطن بصيص
الأمل
بمستقبل
الأفضل،
ولأنه على قدر
أهل العزم
تأتي
العزائم، عليكم
أن تتذكروا
بأن الوطن
بكامله يراهن
عليكم وانا
واثق بانكم
ستكونون على
قدر هذا
الرهان".
وختم:
"يسعدني في
هذه المناسبة
اننا نكرم
قاضيا مميزا
خدم الشمال
وخدم لبنان
مدة 45 عاما في العمل
القضائي،
ونقول للقاضي
الرئيس سركيس
شكرا لك،
والمدينة
والشمال وكل
لبنان يحفظون لك
صورة زاهية،
فطرابلس لن
تنساك ونحن
أيضا لن ننساك
وفقك الله الى
كل ما تسعى
اليه في القانون
والانسانية .
والشكر موصول
للرئيس الأول
في الشمال
القاضي رضا
رعد ولسائر
قضاة محافظة
الشمال، وعلى
أمل اللقاء
بكم في موعد قريب
وفي ظروف
أفضل".
فهد
وكان
الاحتفال بدأ
بالنشيد
الوطني، ثم
القى المحامي
مرعبي كلمة
رحب فيها
بالوزير ريفي
وبالحضور، ثم
تحدث القاضي
فهد فقال:
"العدلية
مستمرة وذلك
بسبب رجالها،
اي بسببكم
انتم، دائما
يكون لدينا
لقاء مع قضاة
من مختلف
الأراضي
اللبنانية،
حبذا لو كانت
تسمح لنا
الظروف
لنلتقي جميعا
كقضاة لبنان
في احتفال
واحد، ونأمل
للوطن الخير
والبركة
كوننا عائلة
واحدة، فنحن
ليس دورنا فقط
ان نحكم باسم
الشعب
اللبناني
كأفراد بل نحن
نشكل عائلة
واحدة تجمعنا
المحبة
والتعاون في ما
بيننا".
اضاف:
"هذا اللقاء
يذكرنا بأن
للهيئات
الاستشارية
دورا كبيرا،
فيد واحدة لا
تصفق فقد انشئت
الهيئات
الاستشارية
لتكون الى
جانب الرئيس
الاول ولتكون
صلة وصل بين
العائلة
المحلية
والعائلة
العليا، وهي
العدلية بشكل
عام ومجلس
القضاء
الاعلى وكل
قضاة لبنان، وهنا
اذكر انه في
بداية السنة
المقبلة
سيعود دوركم
كهيئات
استشارية.
واعتقد
ان لبنان
الشمالي
ببركة ودعم
معالي الوزير
اشرف ريفي نال
حصته من
القضاة، وانا
بدوري أشجعكم
واقدم لكم العون
لانكم تعطون
بدون كلل او
حساب".
وتابع:
"اتوجه
للزميل ميشال
سركيس الذي
ذاع صيته من
قبل ان يدخل
عالم القضاة
من خلال رؤساء
الاقلام ،
فعند دخولك
الجسم
القضائي
اكتسبت بداية
وظيفة عامة في
حين اكتسب
الجسم القضائي
وجودك والذي
تميز بالعطاء
دون محاسبة،
فالرئيس ميشال
منذ ان عرفته
كان دوما
مستعدا
للعطاء والخدمة
رغم كل
المسؤوليات
التي كانت على
عاتقه،
فالقاضي
ميشال دوما
كان وما زال
رمزا للنزاهة
والانسانية
والعطاء،
فانت يا ميشال
تحمل العدل
والرحمة معا".
وختم:
"قربك من جميع
الزملاء
ومحبتك لهم
ندركها،
فحياتك
الشخصية كانت
بمثابة
اختبار
اجتزته بنجاح
نحن نفرح بك، وبابنك
الذي اختار
عروسا له من
قلب العدلية والتي
نعتبرها نسمة
طاهرة تنقل
لنا روحك الطيبة.
نحن نهنئك
باسمي شخصيا
وباسم مجلس
قضاء الاعلى
وكل القضاة.
وفي الختام لا
بد من شكر الوزير
ريفي ونأمل
منه ان يعطينا
اكثر واكثر للعدلية
والقضاة".
مقدم
ثم رحب
النقيب مقدم
بالحضور،
وقال: "اتشرف
ان اكون معكم
بهذه
المناسبة
الكريمة التي
تجمعنا
برهبان
العدالة في
طرابلس
والشمال
الذين اعطوا
من وقتهم
واهتمامهم من
اجل تحقيق
العدالة
والحفاظ على
مجتمعنا، هذه
المناسبة الكريمة
المخصصة
لتكريم الاستاذ
ميشال سركيس
والذي لا يوصف
الا بالراهب برحمته
وعدالته خلال
توليه فترة
خدمته والتي
اعرفها من قبل
دخولي الى
النقابة وكنت
اسمع دوما كل
الكلام
الجميل بحقه
بتعاطيه مع
الزملاء
المحامين
وحتى مع
المتهمين،انه
رمز للقضاة
رمز للرهبان
رمز لنظام
قضائي مميز
ليس فقط في
طرابلس بل
بالعالم
اجمع، نحن
نفتخر بكم ونتمنى
لكم مزيدا من
العطاء فانتم
من تعطون صورة
مشرقة
لمجتمعنا
وتحافظون على
امننا ونظامنا
وعدالتنا".
رعد
وفي
الختام، القى
رعد كلمة اشار
فيها الى انه منذ
ان تولى
مسؤوليته في
محافظة لبنان
الشمالي
"اخذت على
نفسي ان تكون
هناك
اجتماعات
اجتماعية
لقضاة
الشمال، واليوم
لقاؤنا مميز
جدا بوجود
معالي وزير
العدل اللواء
اشرف ريفي
بيننا والذي
سبق واستقبل قضاة
الشمال وقضاة
محافظة لبنان
الشمالي العام
الماضي في هذا
المكان وبنفس
الوقت، وفي هذه
المناسبة
نكرم زميلا
كريما لنا وهو
الرئيس ميشال
سركيس الذي
امضى فترة
طويلة من
العطاء في سبيل
احقاق الحق
وتحقيق
العدالة. نسأل
الله ان يوفقنا
جميعا لتحقيق
العدالة في
عملنا القضائي،
وختاما اقول
لكم كل عام
وانتم بخير في
نهاية العام
القضائي
وبداية
العطلة
القضائية والتي
نتمناها عطلة
مريحة لكم
والى مزيد من العطاء".
وفي
نهاية الحفل
قدم الوزير
ريفي درعا
للرئيس سركيس
تقديرا
لمسيرته في
خدمة
العدالة، كما
قدم درعا اخر
لسركيس.
الراعي
يبارك للأب
أبو كسم
يوبيله الفضي:
يصلـي من أجل
سـلام الوطن
والمنطقـة
المركزية-
احتفلت رعية
بلدة بيصور
جزين باليوبيل
الفضي
الكهنوتي للأب
عبدو ابو كسم
(رئيس المركز
الكاثوليكي
للإعلام)
تكريما
لمسيرته
الراعوية
والتربوية والقضائية
والاعلامية
طوال خمس
وعشرين سنة. وفي
المناسبة
ترأس الاب ابو
كسم قداس
الشكر في
كنيسة مار
مارون في
البلدة
وعاونه
المونسنيور
مارون كيوان
والاب يوحنا
مارون قويق،
في حضور
بطريرك
السريان
الكاثوليك
مار اغناطيوس يوسف
الثالث يونان
ورئيس اساقفة
بيروت للموارنة
ورئيس اللجنة
الأسقفية
لوسائل
الإعلام
المطران بولس
مطر ونائب
رئيس مجلس
الجنوب جان
مخايل وعدد من
رؤساء بلديات
ومخاتير المنطقة
ولفيف من
الآباء
والكهنة وحشد
من ابناء البلدة
وعائلة
واصدقاء الأب
ابو كسم،
وأعقبه حفل استقبال
وعشاء تكريمي
للمناسبة. وخلال
القداس تلا
النائب
الأسقفي في
مطرانية صيدا
للموارنة
المونسنيور
مارون كيوان
البركة
الرسولية
التي منحها
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
للأب ابو كسم،
أشاد فيها بما
حازه "من علم
وشهادات
عالية
وإجازات في
اللاهوت
والصحافة
والإعلام
ودكتورا في
القانون الكنسي،
وبرسالته
الروحية في
خدمة الرعايا التي
انتدب عليها
فيها
وبرسالته
التربوية من
خلال ترميم
وبناء مدارس
تابعة
للكنيسة في منطقة
صيدا، وصولا
الى رسالته
القضائية في
المحكمة
الروحية
الاستئنافية
كمحام للوثاق
والعدل،
ونشاطه
الاعلامي من
خلال المركز
الكاثوليكي
للإعلام
وعضويته في
اللجنة
الأسقفية لوسائل
الإعلام وعدة
منظمات
ومجالس
اعلامية كنسية”.
وقال: "مع صلاة
الشكر، يواصل
الخوري عبدو
ابو كسم صلاة
التشفع من
أجلكم ومن أجل
جميع أبناء
الكنيسة
وبناتها، ومن
أجل الوطن
اللبناني وشعبه،
ومن أجل
السلام
والاستقرار
فيه وفي بلدان
الشرق
الأوسط،
وإيقاف ويلات
الحروب والنزاعات”.
ابو كسم:
كذلك تحدث ابو
كسم مستعيدا
بعضا من ذكرياته
منذ دخل الدير
وهو في
العاشرة من
عمره ومستعرضا
مسيرته
الكهنوتية
والقضائية
والتربوية
والاعلامية.
وقال: "أشكر
الله معكم على
الـ 25 سنة من
فرح الحب
والعطاء،
وأشكر كل من
رافقني
وعلمني وعملت
معه”.
وتوجه
بالشكر الى
البطريرك
الراعي، فقال:
"اكتسبت من
عناده أن
أعاند بحق،
وأن أقول
الحقيقة دون
مواربة،
فأولاني
ثقته، وعطفه،
سائلا الله أن
يأخذ بيده في
هذه الظروف
الصعبة وأن
يمده بالصحة
ودوام النشاط
على رأس
كنيستنا
المارونية".