المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية

نشرة الأخبار العربية ليوم 03 كانون الثاني/2015

اعداد الياس بجاني

http://www.eliasbejjaninews.com/newsbulletin16/arabic.january03.16.htm

أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006
أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف

أقسام النشرة

الزوادة الإيمانية لليوم/تعليقات الياس بجاني وخلفياتها/الأخبار اللبنانية/المتفرقات اللبنانية/الأخبار الإقليمية والدولية/المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

 

عناوين الزوادة الإيمانية لليوم

إنجيل القدّيس لوقا02/من41حى52/أَلا تَعْلَمَانِ أَنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ أَكُونَ في مَا هُوَ لأَبي

 

عناوين تعليقات الياس بجاني وخلفياتها

حزب الله الملالوي يحتل لبنان ويقوض كل مقوماته/الياس بجاني

الرسالة إلى العبرانيّين07/من11حتى19/أَنتَ كَاهِنٌ إِلى الأَبَد، على رُتْبَةِ مَلْكِيصَادِق!». وهكذَا يَتِمُّ إِبْطَالُ وَصِيَّةِ الكَهنُوتِ السَّابِقَة، بِسَبَبِ ضُعْفِهَا وعَدَمِ نَفْعِهَا

 

عناوين الأخبار اللبنانية

موقف "حزب الله" في بكركي يبرهن أن ايران وحلفاءها "لا يريدون" رئيسا للبنان

سمير فرنجية: «حزب الله» يعطل الانتخابات

الخلاف بين الحريري وجعجع حول المبادرة الرئاسية "لم ينعكس سلبا" على مواقفهما من قانونٍ للانتخابات

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم السبت في 2/1/2016

حزب الله طالب المجتمع الدولي بادانة اغتيال النمر: طالب بالحقوق المهدورة لابناء شعب مظلوم محكوم بالاستبداد والجهل

شخصيات وأحزاب ومشايخ دانوا اعدام النمر: محاولة يائسة لارهاب المطالبين بالاصلاح والديمقراطية والعدالة الاجتماعية

أمل أسفت لإعدام النمر: مثل قيمة إسلامية وعربية

قراءة أولية في إعدام الشيخ النمر

 كاظم عكر/لبنان الجديد

إعدام النمر ثمن السياسات الإيرانية في المنطقة

جهاد عبد الله/لبنان الجديد

بيان رئيس اللقاء العلمائي اللبناني الشيخ عباس الجوهري حول إعدام الشيخ النمر

شقيق الشيخ نمر النمر دعا الى الهدوء بعد اعدامه

عدوان: ما سرب إلى الحياة يتعارض مع ما اتفق عليه

جاء دور المصارف

أحمد الأسعد

هذا ما سيعلنه الحريري في إطلالته المقبلة

دعوات لحماية المصالح السعودية في لبنان

 

عناوين الأخبار المتفرقات اللبنانية

قتيلة و6 جرحى بحادث سير على طريق عام دير الزهراني

فتحعلي بعد لقائه الراعي: الانتخابات الرئاسية شأن داخلي ونؤكد عدم تدخلنا في هذا الملف

محمد قباني زار الراعي مهنئا: غبطته يركز على أهمية انتخاب رئيس للبلاد بغض النظر عن الأسماء المطروحة

وهبي: لحزب الله وراعيه الإقليمي مصلحة بالشغور الرئاسي

انطوان سعد: المبادرة الرئاسية الأخيرة إنتكست جراء رفض الأقطاب المسيحيين لها بسبب مصالحهم الشخصية

قتلى في صفوف “حزب الله” خلال تقدم للمعارضة السورية في برج القصب

 

تفاصيل الأخبار الإقليمية والدولية

السعودية: إعدام 47 إرهابياً ومحرضاً بينهم فارس الشويل ونمر النمر

إيران وحلفاؤها بالمنطقة يشنون هجوماً شديداً على السعودية

أربعة أحكام رمياً بالرصاص والباقي بالسيف

الأزهر: السعودية نفذت حكم الله بحق الإرهابيين

هيئة حقوق الإنسان: أحكام القصاص حماية للمجتمع

مفتي السعودية: أحكام القصاص رحمة للعباد ومنع للفوضى

هيئة كبار العلماء: القضاة مستقلون لا سلطان عليهم غير أحكام الشريعة الإسلامية

روحاني يتحدى عقوبات واشنطن بتطوير البرنامج الصاروخي

التحالف العربي اعلن انتهاء وقف اطلاق النار في اليمن

وزارة خارجية ايران: السعودية ستدفع ثمنا باهظا بعد اعدام رجل الدين الشيعي

الرمادي: هجوم مضاد لـ»داعش» يثير مخاوف من حرب استنزاف طويلة واستهداف قيادات من التنظيم في إنزال أميركي - كردي جنوب غرب كركوك

ناجون من «داعش» في الرمادي: ليسوا مسلمين ..إنهم وحوش

سبعة قتلى في هجوم على قاعدة جوية هندية قرب باكستان

اردوغان: تركيا في حاجة إلى اسرائيل

 

عناوين المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

الإلتزام الأخلاقي/الـيـاس الزغـبـي/لبنان الآن

لبنان.. ورقة إيرانية على طاولة جنيف/منير الربيع/المدن

وضاح شرارة2: اليسار الأعمى ونكوص الشيعة وتيه الحراك اللبناني/يوسف بزي/المدن

حقيقة التسامح الكوني والرباني/الشيخة حصة الحمود السالم الحمود الصباح/السياسة

إيران تصطدم بالعروبة/محمد قواص/العرب

الخليج العربي.. وتحديات 2016/خيرالله خيرالله/العرب

بأي شرق أوسط نحن موعودون عام 2016/إياد أبو شقرا /الشرق الأوسط

السعودية.. إنه يوم القصاص/طارق الحميد /الشرق الأوسط

تحرير أموال إيران لن يقلب الموازين في المنطقة/ثريا شاهين/المستقبل

من حرّر الرمادي/ الياس حرفوش/الحياة

الأكراد ودول آسيا الوسطى/عبدالله بن بجاد العتيبي/الشرق الأوسط

السعودية والبحرين و«ماكنزي» بينهما/سوسن الشاعر/الشرق الأوسط

 

تفاصيل الزوادة الإيمانية لليوم

إنجيل القدّيس لوقا02/من41حى52/أَلا تَعْلَمَانِ أَنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ أَكُونَ في مَا هُوَ لأَبي

"كانَ أَبَوَا يَسُوعَ يَذْهَبَانِ كُلَّ سَنَةٍ في عِيدِ الفِصْحِ إِلى أُورَشَليم. ولَمَّا بَلَغَ يَسُوعُ ٱثْنَتَي عَشْرَةَ سَنَة، صَعِدُوا مَعًا كَمَا هِيَ العَادَةُ في العِيد. وبَعدَ ٱنْقِضَاءِ أَيَّامِ العِيد، عَادَ الأَبَوَان، وبَقِيَ الصَّبِيُّ يَسُوعُ في أُورَشَلِيم، وهُمَا لا يَدْرِيَان. وإذْ كَانَا يَظُنَّانِ أَنَّهُ في القَافِلَة، سَارَا مَسِيرَةَ يَوْم، ثُمَّ أَخَذَا يَطْلُبانِهِ بَيْنَ الأَقارِبِ والمَعَارِف. ولَمْ يَجِدَاه، فَعَادَا إِلى أُورَشَليمَ يَبْحَثَانِ عَنْهُ. وَبعْدَ ثَلاثَةِ أَيَّام، وَجَدَاهُ في الهَيكَلِ جَالِسًا بَيْنَ العُلَمَاء، يَسْمَعُهُم ويَسْأَلُهُم. وكَانَ جَمِيعُ الَّذينَ يَسْمَعُونَهُ مُنْذَهِلينَ بِذَكَائِهِ وأَجْوِبَتِهِ. ولَمَّا رَآهُ أَبَوَاهُ بُهِتَا، وقَالَتْ لَهُ أُمُّهُ: «يا ٱبْنِي، لِمَاذَا فَعَلْتَ بِنَا هكَذا؟ فهَا أَنَا وأَبُوكَ كُنَّا نَبْحَثُ عَنْكَ مُتَوَجِّعَين!». فَقَالَ لَهُمَا: «لِمَاذَا تَطْلُبَانِنِي؟ أَلا تَعْلَمَانِ أَنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ أَكُونَ في مَا هُوَ لأَبي؟». أَمَّا هُمَا فَلَمْ يَفْهَمَا الكَلامَ الَّذي كَلَّمَهُمَا بِهِ. ثُمَّ نَزَلَ مَعَهُمَا، وعَادَ إِلى النَّاصِرَة، وكانَ خَاضِعًا لَهُمَا. وكَانَتْ أُمُّه تَحْفَظُ كُلَّ هذِهِ الأُمُورِ في قَلْبِهَا. وكَانَ يَسُوعُ يَنْمُو في الحِكْمَةِ والقَامَةِ والنِّعْمَةِ عِنْدَ اللهِ والنَّاس".

 

الرسالة إلى العبرانيّين07/من11حتى19/أَنتَ كَاهِنٌ إِلى الأَبَد، على رُتْبَةِ مَلْكِيصَادِق!». وهكذَا يَتِمُّ إِبْطَالُ وَصِيَّةِ الكَهنُوتِ السَّابِقَة، بِسَبَبِ ضُعْفِهَا وعَدَمِ نَفْعِهَا

"يا إِخوَتِي، لَو كَانَ الكَمَالُ قَدْ تَحَقَّقَ بِالكَهَنُوتِ اللاَّوِيّ، وهُوَ أَسَاسُ الشَّرِيعَةِ الَّتي أُعْطِيَتْ لِلشَّعْب، فأَيُّ حَاجَةٍ بَعْدُ إِلى أَنْ يَقُومَ كَاهِنٌ آخَرُ على «رُتْبَةِ مَلْكِيصَادِق»، ولا يُقَال «عَلى رُتْبَةِ هَارُون»؟ فمَتَى تَغَيَّرَ الكَهَنُوت، لا بُدَّ مِنْ تَغْيِيرِ الشَّرِيعَةِ أَيْضًا. فَالَّذي يُقَالُ هذَا في شَأْنِهِ، أَي المَسِيح، جَاءَ مِنْ سِبْطٍ آخَر، لَم يُلازِمْ أَحَدٌ مِنْهُ خِدْمَةَ المَذْبَح، ومِنَ الواضِحِ أَنَّ رَبَّنَا أَشْرَقَ مِن يَهُوذَا، مِنْ سِبْطٍ لَمْ يَصِفْهُ مُوسى بِشَيءٍ مِنَ الكَهَنُوت. ويَزِيدُ الأَمْرَ وُضُوحًا أَنَّ الكَاهِنَ الآخَرَ الذي يَقُومُ على مِثَالِ مَلْكِيصَادِق، لَمْ يَقُمْ وَفْقَ شَرِيعةِ وَصِيَّةٍ بَشَرِيَّة، بَلْ وَفْقَ قُوَّةِ حَيَاةٍ لا تَزُول. ويُشْهَدُ لَهُ: «أَنتَ كَاهِنٌ إِلى الأَبَد، على رُتْبَةِ مَلْكِيصَادِق!». وهكذَا يَتِمُّ إِبْطَالُ وَصِيَّةِ الكَهنُوتِ السَّابِقَة، بِسَبَبِ ضُعْفِهَا وعَدَمِ نَفْعِهَا، لأَنَّ الشَّرِيعَةَ لَمْ تُبَلِّغْ شَيْئًا إِلى الكَمال، ويَتِمُّ أَيْضًا إِدْخَالُ رَجَاءٍ أَفْضَل، بِهِ نَقْتَرِبُ مِنَ الله."

 

تفاصيل تعليقات الياس بجاني وخلفياتها

حزب الله الملالوي يحتل لبنان ويقوض كل مقوماته

الياس بجاني/03 كانون الثاني/16

إن الحقيقة المعاشة والملموسة في وطن الأرز، وطن القداسة والقديسين لم تعد خافية على من لديه حس نقدي حي، وخوف من الله، ويتمتع بنعمتي البصر والبصيرة.

الحقيقة الساطعة هي أن حزب الله هو جيش احتلال إيراني كامل الأوصاف يحتل لبنان بالقوة العسكرية والإرهاب والغزوات وكل أنواع الإجرام.

وبالتالي وطبقاً لمعايير الأرض والسماء وشرائع الحق والإيمان والوطنية كافة فإن كل من يؤيد هذا الحزب، أو يسايره، أو يتحالف معه أو يسوّق له، أو يتعامى عن شروره وأخطاره، أو يستفيد منه، هو شريك كامل له في شنيعتي الاحتلال والإرهاب ويمارس بفجور وجحود أفعال الطروادية والملجمية والإسخريوتية.

في هذا السياق الجهنمي والإرهابي والإحتلالي لم يعد في لبنان من حفي إلا وانكشف، ولم يعد من قناع إلا وسقط، ولم يعد من طروادي إلا وانفضح، ولم يعد من اسخريوتي إلا وفاحت منه رائحة الخيانة، ولم يعد من ملجمي متستر، ولم يعد من رجل دين جاحد إلا وتعرى، ولم يعد من مواطن غنمي إلا وظهر حبل الذل والتبعية حول رقبته، ولم يعد من سياسي قذر إلا وظهرت للعيان قذارته.

نعم، ومهما استكبر وتوهم الأشرار فإنه لا يمكن إخفاء الحقيقة وهذا ما قاله لنا الكتاب المقدس (لوقا 08/16-18): "ما من أحد يوقد سراجا ويغطيه بوعاء أو يضعه تحت سرير، بل يضعه في مكان مرتفع ليستنير به الداخلون.

"فما من خفي إلا سيظهر ولا من مكتوم إلا سينكشف ويعرفه الناس. فانتبهوا كيف تسمعون كلام الله، لأن من له شيء يزاد، ومن لا شيء له يؤخذ منه حتى الذي يظنه له". 
باختصار، لقد سقطت كل الأقنعة ووقعت كل أوراق التين والحقيقة الصادمة والإبليسية لم يعد بمقدر أحد إخفائها.

نعم وطن الأرز، وطن الرسالة والحرف هو محتل بالكامل، وقد تم تحويله بالقوة لساحة مباحة لحروب وإرهاب ملالي إيران، كما أن قرار دولته وحكامها ومؤسساتها على المستويات كافة هو مهيمن عليه ومصادر، في حين يتعرض الشعب اللبناني بكافة شرائحه لأبشع أشكال البلطجة والإرهاب والقمع.

نعم المحتل هو حزب الله الإيراني الذي لا يمت للبنان بأية صلة، وبالتالي فإن كل لبناني يماشي هذا الحزب تحت أي مبرر أو حجة هو يقترف فعل الإجرام وشنيعة الخطيئة المميتة، ومن عنده أذنان صاغيتان فليسمع.

تحسساً واستدراكاً لهذا الواقع أصبح لبنان دولة مارقة وفاشلة بعد أن تم تجويفها وتفريغها من كل مكوناتها وأسسه ومرتكزاتها.

فالحدود سائبة ومشرعة،  والمؤسسات معطلة، والدويلات أقوى من الدولة، والقضاء مسير وواقع تحت هيمنة قوى الإرهاب، والقوى الأمنية من جيش وقوى أخرى مخترقة ومعطله ومهيمن على بعضها بالكامل، ومجلس النواب مهمش ويرئسه موظف حربائي يعمل بأمرة محور الشر وقد أفرغه من كل معانيه السامية، والحكومة مشلولة وعاجزة في حين أن العصابات والمافيات التابعين للمحتل أو المحمين من قبله ينهبون الدولة ولا من يحاسب.

باختصار،  حزب الله الإيراني والإرهابي يحتل الوطن ويعيس فيه  فساداً وعهراً وغزوات ويمارس بفجور كل أنواع وأشكال الإرهاب والبلطجة وقد فرض على شعبنا شرعة الغاب وثقافة القرون الحجرية.

أما المسؤولين في ما بقى من اشلاء دولة هم دون حماية ومتروكين فريسة لإرهاب حزب الله ولشبيحة نظام الأسد الكيماوي.

كبار رجال الدين في غالبيتهم، كما السواد الأعظم من السياسيين فقد تحولوا إلى مسوّقين لنظام الأسد والمشروع الملالوي وحماة لسلاح حزب الله وهم بوقاحة الأبالسة يتاجرون بالدين وبالمؤمنين. 

وتطول قائمة السواد وتطول. إلا أنه ورغم كل هذا السواد القاتم فلبنان بإذن الله سوف يستعيد استقلاله وكل الأبالسة وقوى الشر إلى الهزيمة طال الزمن أو قصر لا فرق.

 

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الالكتروني

phoenicia@hotmail.com

تفاصيل النشرة

تفاصيل الأخبار اللبنانية

موقف "حزب الله" في بكركي يبرهن أن ايران وحلفاءها "لا يريدون" رئيسا للبنان

نهارنت/02 كانون الثاني/16/رغم التأكيدات المستمرة بأن المبادرة الرئاسية التي تقضي بانتخاب النائب سليمان فرنجية رئيسا للجمهورية، برز موقف حزب الله الأاخير من بكركي ليلفت الانتباه الى أن ايران وحلفاءها "لا يريدون رئيسا للجمهورية". وفي هذا السياق، أكدت أوساط قيادية بارزة في "تيار المستقبل" لصحيفة "السياسة" الكويتية أن مبادرة الحريري "مازالت مطروحة بدليل أن النقاش بشأنها مازال مستمرا وكل القيادات السياسية تنظر إليها على أنها جدية وجديرة بالاهتمام". ودعت الأوساط الى التعامل مع المبادرة "بواقعية، باعتباره قادرة على إخراج لبنان من أزمته إذا جرى تبنيها من الكتل السياسية". الأ أن الأوساط عينها استدركت بالقول ان "موقف حزب الله الاخير من بكركي كشف الحقائق وأثبت بالدليل القاطع ان حلفاء ايران في لبنان لا يريدون رئيساً للجمهورية، وإلا لماذا رفضوا فرنجية حليفهم والأكثر التصاقاً بمشروعهم؟". وقالت "هذا إن دل على شيء فإنما يدل على ان الحسابات الايرانية تختلف عن حسابات بعض اللبنانين الساعين الى الخروج من المأزق، ما جعل حزب الله يرفض السير بهذه التسوية متذرعاً باستمرار دعمه النائب ميشال عون، طالما استمرار الأخير في ترشحه للرئاسة". وكان وفد حزب الله شدد زار بكركي الثلاثاء الفائت، وشدد من هناك على أن الحزب "لا يتخلى عن النائب ميشال عون عند أي مفترق سياسي"، مؤكدا أنه لن يقنعه بالتخلي عن ترشحه لرئاسة الجمهورية لان الالتزام به "أخلاقي". كما توقعت الأوساط أن يعلن الحريري في اطلالته التلفزيونية القريبة تمكسه بمبادرته طالما انه ليس هناك بديل منها وسعيه الى مواصلة جهوده لازالة العقاب من امامها، في مقابل تأكيده أنه لن يسمح بحصول انقسامات في صفوف قوى "14 آذار" التي تبقى حاجة وطنية ضرورية لحماية لبنان، بالرغم من الاختلافات الموجودة في داخلها.

 

سمير فرنجية: «حزب الله» يعطل الانتخابات

المستقبل/03 كانون الثاني/16/شدد رئيس «المجلس الوطني لقوى 14 آذار» النائب السابق سمير فرنجية على وجوب «أن تكون الأولوية لحماية البلد«. وأشار الى أن «قرار تعطيل الانتخابات ليس قراراً عونياً بل قرار من حزب الله، ما يؤخرنا ويترك الوضع كما هو اليوم«، متسائلاً «هل الحزب بانتظار عمليات انتحارية في لبنان، وانتقال الصراع المذهبي من الخارج الى الداخل، ووصول مليون لاجئ سوري اضافي الى لبنان؟». ورأى فرنجية في حديث الى إذاعة «الشرق» أمس، أن «هناك خطاً فاصلاً بين المرجعيات الروحية التي تدعو الى التواصل مع الآخر، والمرجعيات المهتمة فقط بجماعتها«، مذكراً بأن «كلام الشيخ محمد مهدي شمس الدين أساسي، وخصوصاً اليوم، حول مستقبل الشيعة في العالم العربي، وكذلك كلام البطريرك نصرالله بطرس صفير واضح، فالدين هو أسلوب لدفع الانسان الى أن يعيش بسلام مع الآخر، ودور المرجعيات الدينية اليوم معطل«. أضاف: «لا دور لمسيحيي لبنان في الوضع الذي نعيشه اليوم في المنطقة، والبحث في الدور الذي يفترض أن يلعبه مسيحيو لبنان والشرق في بناء شرق أوسط ديموقراطي تعددي، هنا معركتنا الفعلية، ولا يمكننا البقاء على هامش التاريخ الذي يُبنى اليوم«. وقال: «بعودتنا الى قبائلنا الطائفية لا يوجد مشروع وطني، وحتى نستطيع بناء مشروع وطني يجب أن نقول للناس الذين غادروا سجونهم الطائفية تعاونوا مع بعضكم. ما ينقصنا اليوم هو هذا الوصل بين معتدلي لبنان، وهم الاكثرية، يا معتدلي لبنان اتحدوا، ويجب أن نتحد مع المعتدلين العرب الذين يشبهوننا ونشبههم، ونريد أن نتحد معهم، مع المعتدلين في الغرب الذين يشبهوننا ونشبههم«. وأكد وجوب «أن نعود ونخلق الشبكة التي سمحت لنا بإخراج السوري من لبنان في العام 2004»، سائلاً «هل سيُحسم الخلاف الايراني حول الرئاسة في لبنان؟ الارجح نعم، وذلك بعد الانتخابات الايرانية«. وأعرب عن اعتقاده أنه «لم يعد بالامكان ضبط العنف في القرن 21 في العالم، والجميع يدفع ثمناً«. ودعا «القوات اللبنانية تحديداً، الى العودة الى 14 آذار بروحية 14 آذار، أي روحية التواصل والبناء المشترك خارج الصراعات الضيقة«، مشيراً الى وجوب «أن يكون الرئيس الجديد لجمهورية لبنان رمزاً للوحدة الوطنية، وأن تكون لديه القدرة على التماهي مع الشخصية اللبنانية الموحدة« ولفت الى أن «هناك من دخل الى السلطة ولم يدخل الى الدولة، ويفكر دائماً في إعادة تكوين السلطة وليس في إعادة بناء الدولة، ونحن الآن لم نعد في مرحلة إعادة تكوين السلطة».

 

الخلاف بين الحريري وجعجع حول المبادرة الرئاسية "لم ينعكس سلبا" على مواقفهما من قانونٍ للانتخابات

نهارنت/02 كانون الثاني/16/لم ينعكس الخلاف بين رئيس تيار "المستقبل" سعد الحريري ورئيس حزب "القوات" اللبنانية حول المبادرة الرئاسية التي تقضي بانتخاب النائب سليمان فرنجية رئيسا للجمهورية، على قانون الانتخابات الجديد الذي يتم مناقشته في اللجنة النيابية. وفي التفاصيل، نقلت صحيفة "الحياة" السبت عن مصادر في داخل اللجنة النيابية المكلفة مناقشة قانون الانتخابات أن "بعض الأعضاء فيها لا يتقيّدون بحصر النقاش في قانون يجمع بين النظامين الأكثري والنسبي". وأكدت المصادر أنه "كان يفترض بلجنة التواصل ان تناقش في هذا الخصوص مشروعين، الأول مقدم من رئيس المجلس النيابي نبيه بري وينص على المناصفة بين هذين النظامين - أي انتخاب 64 نائباً على أساس الأكثري مقابل 64 آخرين استناداً الى النسبي". أما المشروع الثاني بحسب المصادر فقد تقدم به تيار "المستقبل" و "اللقاء الديموقراطي" برئاسة وليد جنبلاط وحزب "القوات اللبنانية" وينص على انتخاب 68 نائباً على أساس الأكثري و60 وفق النظام النسبي. وأشارت المصادر الى أن "أصحاب المشروع الثاني يلتزمون به وإن الاختلاف بين الحريري وسمير جعجع حول ترشيح الأول لفرنجية لم ينعكس سلباً على موقفي ممثليهما في لجنة التواصل (أحمد فتفت وجورج عدوان). وكأنهما توافقا على تحييد قانون الانتخاب عن الاستحقاق الرئاسي". وأضافت أن "المداخلات التي أدلى بها عدوان لم تحمل أي تبدّل في موقف حزب "القوات" في خصوص مشاركته مع "المستقبل" و "اللقاء الديموقراطي" في وضع مشروع موحد، بينما يصرّ ممثل "حزب الكتائب" على تقسيم لبنان الى دوائر انتخابية صغيرة.

 

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم السبت في 2/1/2016

السبت 02 كانون الثاني 2016

* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

نستهل النشرة بهذا الخبر: فقد أعلنت دولة الفاتيكان اعترافها بفلسطين رسميا كدولة مستقلة منذ اليوم، وأوضحت أن الإتفاق الذي وقع في نهاية حزيران الماضي بين الفاتيكان وفلسطين يدخل اليوم حيز التنفيذ.

والآن ماذا في النشرة؟

قطع السبت ما بين عطلة رأس السنة وعطلة نهاية الأسبوع، لكن الحركة السياسية المحلية ظلت غائبة، وهي تستأنف بعد غد الاثنين بالتحضير للجلسة النيابية الإنتخابية الرابعة والثلاثين الخميس المقبل، رغم توقع استمرار تعطيل النصاب بفعل عدم التوافق على مرشح رئاسي، بإنتظار جولة اتصالات جديدة حول مبادرة ترشيح النائب سليمان فرنجية.

وفي حال الطقس، تستمر العاصفة الثلجية حتى يوم الأربعاء، صقيعا الليلة في المرتفعات الجبلية وأمطارا غزيرة غدا.

وفي المنطقة، شكل إعدام سبعة وأربعين شخصا بينهم مصري وتشادي، تطورا بارزا زاد من حدته، مواقف إيرانية تهدد السعودية إنطلاقا من وجود الشيخ نمر النمر بين المعدومين، مع الإشارة إلى أنه سعودي.

وأعقب الإعلان عن خطوة الإعدام تظاهرات في مملكة البحرين، وسقوط الهدنة العسكرية في اليمن.

وإلى المواقف الإيرانية، دعوات من شخصيات عراقية موالية لطهران إلى قطع العلاقات بين بغداد والرياض.

وقد أكدت الداخلية السعودية أن القصاص لحق بفئة ضالة. وقال مفتي المملكة إن الإعدام نفذ بطريقة شرعية.

الإعدام تم داخل السجون السعودية.

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"

توترات مفتوحة في المنطقة تودي بها نحو المجهول، زادت منها السعودية بإعدام الشيخ نمر باقر النمر. فماذا عن التداعيات؟

إيران احتجت واستدعت السفير السعودي، وحذرت الرياض من ثمن باهظ ستدفعه المملكة. على وقع تظاهرات ايرانية قرب السفارة السعودية وإعلان الحداد العام بدءا من الغد.

الإدانات في عواصم العالم سابقت الاحتجاجات. المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى في لبنان رأى في الإعدام خطأ فادحا كان يمكن تفاديه تنفيسا للاحتقان المذهبي. وحركة "أمل" الساعية دوما لخفض سقف التوترات السياسية والمذهبية، قالت إن الشيخ النمر يمثل قيمة إسلامية وعربية، سائلة الله أن يحفظ الوحدة في صفوفنا وكل المكونات الاسلامية، وأن يلهمنا التصرف بحكمة وتأن لما فيه مصلحة المسلمين وشعوبنا وأقطارنا.

أما "حزب الله" فوصف الجريمة بوصمة عار ستبقى تلاحق السعودية، وحمل المسؤولية المباشرة والمعنوية للولايات المتحدة وحلفائها الداعمين للرياض.

الاعتصامات ستقام غدا في عدد من العواصم، من بينها بيروت، شجبا لإعدام الشيخ النمر.

المؤشرات الاقليمية التصعيدية، تعاكس مساعي الحلول المطروحة، ما يعني أن الساحات ستبقى ساخنة تؤخر المصالحات والتسويات. لكن إلى متى؟.

السياسة اللبنانية تستريح قبل الإندفاعة المرتقبة في بداية الأسبوع المقبل. والجليد يجمد طرق لبنان لأيام، بعدما وضع منخفض "فلاديمير" ثلوجه على المرتفعات، تاركا درجات حرارة متدنية جدا ستحد من حركة اللبنانيين في فترات الصباح والمساء.

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"

"إما نعيش على هذه الأرض أحرارا، أو نموت في باطنها أبرارا"، قالها نمر من هذا الزمان، شيخ الحق بوجه الجور، ثابت الموقف والقول والعمل بوجه الفساد والظلم. تعذر عليهم الدليل فقتلوه غيلة بمسمى التعزير، ولا عذر لساكت على فعل الاجرام الذي طال ايقونة الحرية الشيخ نمر باقر النمر، فقضى شهيدا مظلوما.

على قداسة علمه ودوره، قتلوه عنوانا، وما رعوا فيه حقا ولا علما ولا مهابة. ما استطاعوا لقوة حجته وصلابة موقفه احتمالا، فلجأوا إلى ما امتهنوا على طول سني حكمهم بوجه كل صوت حر ولو صداحا بسلمية الموقف والكلام، اذ ليس في قاموسهم سوى الاعدام.

لن يغسلوا بدماء الشيخ النمر عار هزائمهم ودوي النكبات، بل سيزيدون في سجلهم سوء التبعات. ستبقى دماء الشيخ الجليل تلاحق ضيق أفقهم وتحاصر مغامراتهم وتكشف زيف ادعاءاتهم. إذ يعلم الجميع أن السبب الحقيقي الذي دفعهم إلى اغتياله انه صدع بالحق وجهر بالصواب، وطالب بالحقوق المهدورة لشعب مظلوم محكوم بالجهل والاستبداد ومسلوب الحقوق والثروات، بحسب بيان "حزب الله".

وبحسب سنن الأولين والآخرين، فإن أهل الحق سينتصرون وإن كانوا قلة ولو بعد حين، فهم لا يهولنهم طريق الحق وإن قل سالكوه. لأن رائدهم كان وسيبقى قول أمير المؤمنين (ع): الموت في حياتكم مقهورين، والحياة في موتكم قاهرين.

فسلام عليك أيها الشيخ الجليل الشهيد، يوم ولدت ويوم استشهدت ويوم تبعث حيا.

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"

العام 2016 يبدأ بتطورين لافتين اقليميا، فالمملكة العربية السعودية أعدمت 47 شخصا أدينوا بالارهاب، من بينهم رجل الدين الشيعي نمر النمر. بالتزامن، أعلن التحالف العربي انتهاء وقف اطلاق النار في اليمن.

الحدثان أعادا توتير العلاقات بين السعودية وايران. فطهران استدعت القائم بالأعمال السعودي للاحتجاج على اعدام النمر، بعدما كانت أكدت ان السعودية ستدفع ثمنا باهظا بسبب سياساتها.

إعدام النمر يطرح أكثر من سؤال: فلماذا هذا التوقيت بالذات؟ وما تأثير ما حصل على اتجاه كان بدأ يتبلور باعادة الحرارة إلى العلاقات السعودية- الايرانية؟ ثم هل سترد ايران، أين ومتى وكيف؟ والأهم ما تأثير كل هذا المشهد الاقليمي المعقد على التسوية الرئاسية اللبنانية؟ وألا يعني ما حصل اليوم أن زمن التسوية الاقليمية ولى، وبالتالي فإن التسوية الرئاسية اللبنانية قد سقطت نهائيا؟

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"

فيما البطريرك الراعي مستمر في تلمسه الشخصي والخاص ربما، لما يسميه دعما دوليا لتسوية تفرض على اللبنانيين، وفيما السفير الإيراني يحاول إقناع سيد بكركي بأن الخارج هو من يعرقل الحل لا من يسهله، فيما مسؤول حكومي سابق يبشر إحدى شخصيات الوصاية البائدة، بأنه مطلع هذه السنة سيفرض علينا بالقوة رئيس جديد للجمهورية "غصبا عنا جميعا"، وفيما فؤاد السنيورة يبصر بأن الحراك الرئاسي الأخير لم يكن لينطلق لولا توافق سعودي- إيراني ما:

في خضم تلك التكهنات، جاء الحدث من الرياض، إذ أعلنت السلطات السعودية أنها نفذت أحكام الإعدام بسبعة وأربعين شخصا، تتهمهم بالضلوع في قضايا إرهابية. ومن بين هؤلاء، المعارض السعودي الشيعي الأشهر، الشيخ نمر باقر النمر. خطوة أثارت أكثر من قلق واستفهام في اليوم الثاني من السنة الجديدة.

بعض الخبراء في الشأن السعودي الداخلي، اعتبرها رسالة إضافية من قبل ولي الولي، محمد بن سلمان، إلى الغرب عموما وواشنطن خصوصا، بأنه مصمم على إحكام قبضته في الرياض، أيا كان الثمن. بعض آخر تحدث عن رسالة جوابية من الرياض إلى طهران وحلفائها، بعد اغتيال رجل السعودية الأول في سوريا، زهران علوش. بعض ثالث رأى فيها اعتراضا سعوديا على التوجه الغربي عموما والأميركي خصوصا، حيال طهران، كما حيال مصالحها المتعددة من بغداد إلى دمشق.

أيا يكن التفسير، يظل من المؤكد، أن المعنيين بإعدام المعارض السعودي سيعيشون في الأيام المقبلة حالة حبس أنفاس، بدءا ببيروت، حيث يتحدث غدا أمين عام "حزب الله" السيد حسن نصرالله.

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي"

سبعة وأربعون سمتهم السعودية من الجناة، خمسة وأربعون سعوديو الجنسية، وواحد مصري وآخر تشادي، بينهم أحد منظري "القاعدة" فارس آل شويل. كل ذلك لم يحرك ساكنا اعتراضيا، ما أثار الاعتراض والإحتجاج هو رجل الدين الشيعي نمر النمر وهو مواطن سعودي من القطيف.

ثارت ثائرة إيران وبلغ بها التهديد حد اعتبار ان السعودية ستزال من الوجود. كما ان "حزب الله" وصف الإعدام بالإغتيال. بالتزامن أعلنت قيادة التحالف الذي تقوده السعودية انهاء الهدنة في اليمن اعتبارا من بعد ظهر اليوم.

إذا، السعودية اليوم وجهت ضربتين لإيران: الأولى إعدام الشيخ النمر الذي يحوز تاييدا إيرانيا هائلا، والثانية إسقاط الهدنة في اليمن، ما يعني إسقاط الهدنة مع إيران في اليمن، فهل قررت المملكة خيار المواجهة المفتوح مع إيران؟

خطوة اليوم، بإعدام سبعة واربعين شخصا، هي الأولى بهذا الحجم منذ أكثر من ثلث قرن، وتأتي بعد ثلاثة أعوام ونصف عام على اعتقال الشيخ النمر، ما يطرح السؤال اليوم: لماذا توقيت الإعدام في هذا الظرف بالذات؟ ومع السقف المرتفع للإحتجاج الإيراني، فكيف سترد إيران وأين؟

بعيدا من هذه التطورات، وفي ملف انتخابات رئاسة الجمهورية في لبنان، حرك الجمود الحاصل في مستنقع الرئاسة حجر رماه النائب السابق غطاس خوري الذي يلعب دورين، دور المستشار ودور الوسيط، خوري غمز من قناة العماد عون من على منبر بكركي، فبعد لقائه الكاردينال الراعي قال: "من لديه حق الشفعة بالرئاسة ويملك عدد الأصوات الكافية في مجلس النواب، فلينزل إلى المجلس وعندها سنبارك له". لكن يبدو ان الاعدام في السعودية وسقوط الهدنة في اليمن وبلوغ الأزمة بين السعودية وإيران ذروتها، من شأنه أن يضع انتخابات الرئاسة في لبنان في الثلاجة.

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل"

وما شأن إيران، إذا أعدمت السلطات السعودية مواطنين سعوديين متورطين في أعمال اجرام وإرهاب؟

ما شأن الخارجية الإيرانية والمسؤولين الإيرانيين ليستنكروا ويهددوا بالويل والثبور وعظائم الأمور؟ أما كفاهم التدخل في شؤون اليمن ولبنان والعراق وسوريا؟ هل نسي أحد إعلان اكثر من مسؤول ايراني ان بلادهم تحتل أربعة عواصم عربية هي بغداد وبيروت ودمشق وصنعاء؟

هل تريد إيران التدخل في شؤون المملكة العربية السعودية واحتلال الرياض، بعد محاولاتها التدخل في البحرين وغيرها من دول الخليج؟

ألا يعرف المسؤولون الإيرانيون أن بلادهم في أعلى السلم على مقياس الدول التي تمارس عقوبة الإعدام؟ وأنه خلال الأسبوع الحالي قتل تحت التعذيب أربعة إيرانيين من عرب الأحواز والبلوتش؟

ما شأن إيران؟ ومتى سيتوقف الإيرانيون عن التصرف، كما لو أنهم ولاة على العرب وسلاطين الشرق وحكام الخليج؟ إنه زمن الحزم العربي، وزمن التدخلات قد ولى إلى غير رجعة.

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"

عندما تخشى الدول وقع الرأي، تصبح نمرا من ورق. سجناء الموقف على حدة آرائهم، يحاكمون، يسجنون، يغرمون، يجلدون في أسوأ الأنظمة، لكنهم لا يعدمون. نمر النمر، شيخ سعودي معارض، وضعت معارضته الصارخة على حد السيف، فأعدم ضمن خلطة إرهابية مدانة بتنفيذ تفجيرات، وبعضها يعد عقلا مدبرا ل"القاعدة" كفارس آل شويل الملقب بـ"أبو جندل الأزدي".

إعدام النمر ترك ردود فعل غاضبة شيعيا، ترافقت واعلان التحالف العربي سقوط الهدنة في اليمن. فإيران نددت وهددت بعواقب. مقتدى الصدر دعا إلى تظاهرات في العراق والخليج. معارضة البحرين تظاهرت. محتجون في طهران حطموا نوافذ السفارة السعودية. على أن أبرز ردود الفعل الحكيمة، جاءت من أولياء الدم في القطيف، إذ دعا شقيق النمر في اتصال مع "الجديد" إلى تعبير سلمي، حيث لا ينبغي لأي طرف القيام بتصرفات خارجة عن النهج السلمي، ويكفينا دماء.

خليجيا الصوت الداعم هو للامارات. وغربيا فإن الاعتراض جاء من ألمانيا. فيما حافظت أميركا داعية حقوق الإنسان، على صمت لا يشبه أداءها المعتاد، حيث لكل حدث موقف.

وإذا كان "حزب الله" في الداخل اللبناني، له حصة الأسد في دعم نهج النمر وإدانة إعدامه، فإن المجلس الإسلامي الشيعي كان في أعلى المواقف وأكثرها توصيفا للواقعة، فرأى أن إعدام الشيخ النمر هو إعدام للعقل والاعتدال والحوار وللرأي الآخر، وعمل متهور وسابقة خطرة في تاريخ قتل العقول، وإبادة عرى الوحدة الإسلامية وروادها، معتبرا أن هذا الحكم الجائر جعل من الشيخ النمر شاهدا على الظلم وشهيدا في مواجهته.

وعدا التعليق المنفرد لبنانيا على إعدام النمر، فإن الزمن السياسي لم يفتتح محليا بعد. وما زال متعاطو الشأن الرئاسي في سكرة عام 2015، قبل أن تولد الفكرة، ولا يغرنكم بياض الثلج، فالنفايات لا تزال جاثمة وفوقها فضيحة مطبخها، والأخطر أن ما نشربه من مياه معبأة أصبح ملوثا بالصرف الصحي، إذ أعلن وزير الصحة وائل أبو فاعور، عبر "الجديد"، أن أكثر من ثمانين في المئة من الشركات تحتوي مياهها على براز بشري، وعليه فإن حملة وزارة الصحة في هذا العام ستنفذ غاراتها على شركات تلعب بصحة الناس.

 

حزب الله طالب المجتمع الدولي بادانة اغتيال النمر: طالب بالحقوق المهدورة لابناء شعب مظلوم محكوم بالاستبداد والجهل

السبت 02 كانون الثاني 2016 /وطنية - دان "حزب الله" بشدة "الجريمة النكراء التي ارتكبها النظام السعودي، والمتمثلة باغتيال العالم الكبير المجاهد الشيخ نمر باقر النمر، بحجج واهية وأحكام فاسدة وادعاءات فارغة، لا تستقيم على منطق، ولا تدخل بميزان عدل". وتابع الحزب في بيان اصدره: "إن السبب الحقيقي الذي دفع السلطات السعودية إلى الحكم بإعدام الشيخ النمر هو أنه صدع بالحق وجهر بالصواب وطالب بالحقوق المهدورة لأبناء شعب مظلوم، محكوم بالاستبداد والجهل، ومسلوب الحقوق والثروات، من قبل مجموعة فاسدة لا ترعى في خلق الله إلا ولا ذمة. ولم تقف جريمة السلطات السعودية عند هذا الحد من الحقد على هذه الثلة من المجاهدين، وإنما تجاوزتها إلى وضعهم مع مجموعات من العصابات الإرهابية التي روّعت الآمنين وارتكبت الجرائم بحق المدنيين، وذلك في محاولة لخلط نصاعة حق الشيخ النمر ورفاقه بإجرام باطل الإرهابيين. إن الشيخ النمر هو عالم ربّاني، سلك نهج الحوار، وقاوم الظلم بالكلمة والموقف، وإن ثباته على حقه حتى الشهادة سيهدم باطل آل سعود ويفنّد ادعاءاتهم ويبطل محاولاتهم الخبيثة لتشويه صورة هذا الجهاد عند أبناء الأمة". وقال: "ان الجريمة التي افتتحت بها السلطات السعودية العام الميلادي الجديد تبقى وصمة عار تلاحق هذا النظام الذي قام على المجازر والمذابح منذ نشوئه وحتى الآن، ولم يكن آخر ما ارتكبه المجزرة الوحشية التي أودت بحياة الآلاف من حجاج بيت الله الحرام في منى، دون أن يرف لمسؤولي هذا النظام جفن، أو يعبّروا عن أسف أو حزن لهذا الفعل الإجرامي". وطالب المجتمع الدولي وهيئاته ومنظماته الحقوقية والإنسانية، كما كل القوى الحيّة في أمتنا، ب "إدانة هذه الجريمة النكراء، ووضع السلطات السعودية في المكان الذي تستحقه في سجل الإجرام العالمي، نظرا لافتئاتها على عالم دين مسالم لم تتلوث يداه بالدماء، ولا ارتكب جريمة، إلا قول لا للظلم والعدوان". وختم الحزب: "إننا نحمّل المسؤولية المباشرة والمعنوية عن هذه الجريمة للولايات المتحدة وحلفائها الذين يقدّمون الحماية المباشرة للنظام السعودي ويغطون جرائمه الكبيرة بحق شعبه وشعوب المنطقة، ويدعمون عدوانه، ما يؤكد أن شعارتها الواهية عن الحريات والديموقراطية وحقوق الإنسان ليست إلا أكاذيب وأباطيل لا تخدع أحداً في أمتنا. إننا في حزب الله، إذ نتقدم بأحر التعازي والتبريكات من أهل الشيخ الشهيد نمر باقر النمر، ومن إخوانه واحبائه والسائرين على نهجه في المنطقة الشرقية وفي الجزيرة العربية وفي كل عالمنا الإسلامي، راجين من الله تعالى أن يتغمّد شيخنا الشهيد بواسع رحمته، وأن يُبقي ذكره عالياً، علماً من أعلام رفض الظلم والدفاع عن الحق والحقيقة".

 

شخصيات وأحزاب ومشايخ دانوا اعدام النمر: محاولة يائسة لارهاب المطالبين بالاصلاح والديمقراطية والعدالة الاجتماعية

السبت 02 كانون الثاني 2016

وطنية - توالت بعد ظهر ومساء اليوم، ردود الفعل المستنكرة لتنفيذ حكم الإعدام بحق الشيخ السعودي نمر باقر النمر.

فقد أعربت هيئة التنسيق ل"لقاء الاحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية"، في بيان، عن ادانتها الشديدة ل"جريمة إعدام سماحة الشيخ نمر النمر"، معتبرة انها "محاولة يائسة لارهاب السعوديين المطالبين بالاصلاح والديمقراطية والعدالة الاجتماعية، واخضاعهم واسكاتهم"، ودعت الى "أوسع حملة ادانة واستنكار"، مؤكدة على "دعم نضال شعبنا في السعودية لبلوغ مطالبه العادلة".

حزب التوحيد

أما "حزب التوحيد العربي"، فقد اعتبر أن منفذي إعدام النمر "ينتمون في عقليتهم الى العصور البائدة وينمون عن نزعة تسلطية تفتقد الى الحكمة وتخاف الرأي الآخر".

ووصف، في بيان، النمر ب"رجل العقل والاعتدال والحوار الذي دفع ثمن شجاعته، وكان سلاحه الكلمة الحرة"، داعيا الى "تفويت الفرصة أمام الفتنويين الذين يريدون إشعال المنطقة بمزيد من الإقتتال المذهبي والطائفي وخلق أزمة جديدة الى الأزمات التي تهدد المنطقة".

رابطة الشغيلة وتيار العروبة

كذلك، اعتبرت قيادتا "رابطة الشغيلة" و"تيار العروبة للمقاومة والعدالة الاجتماعية"، في بيان، أن "الجريمة الارهابية التي ارتكبها النظام السعودي صباح اليوم تكشف مجددا طبيعة هذا النظام والنموذج القمعي الارهابي الذي يقدمه للعالم ويفضح من خلاله زيف ادعاءاته بالدعوة لنشر الحرية والاصلاح في سوريا واليمن".

ودعت القيادتان كل القوى الوطنية والقومية الى "ادانة هذه الجريمة وغيرها من الجرائم بحق أبناء شعبنا العربي، لا سيما في سوريا واليمن والعراق".

المؤتمر الشعبي

ورأى "المؤتمر الشعبي اللبناني"، في بيان، انه "إذا كان من حق أي دولة أن تلاحق كل من يتعرض لأمنها وسلامة مواطنيها وتقدمه لمحاكمة عادلة تتوافر فيها شروط الدفاع عن أي متهم، فإن من حق أي مواطن أو جماعة أن تنتقد بصورة سلمية آداء أي نظام سياسي، وأن لا يتم الرد على ذلك بأساليب الإعدام".

وأعلن رفضه "أسلوب الإعدام في مواجهة الموقف السياسي، فحياة الإنسان هي هبة من الله ولا يملك أي فرد أو مجموعة أو سلطة حق التصرف بهذه الهبة الإلهية. لقد كنا ننتظر ولا نزال من مجلس التعاون الخليجي مبادرات تؤكد على وحدة الموقف الإسلامي العالمي ضد الإستعمار والصهيونية والإرهاب، وتواجه الحملة الغربية على الإسلام، وتزيل التشويه الذي لحق بصورة الإسلام من قبل الجماعات الإرهابية المتطرفة".

وإذ استنكر إعدام النمر، رحب ب"موقف شقيقه الذي شدد على حصر ردود الفعل في الإطار السلمي"، ونوه بموقف حركة "أمل" الذي دعا إلى "التصرف بحكمة وتأن لما فيه مصلحة المسلمين"، مناشدا المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى و"حزب الله" وكل المرجعيات الإسلامية الشيعية في العالمين العربي والإسلامي "وضع المصلحة الإسلامية العليا فوق اي اعتبار"، كما دعا "المرجعيات الإسلامية السنية إلى موقف يعبر عن صحيح الإسلام من هذا الفعل الأليم".

غدار

وندد الأمين العام ل"التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة" يحيى غدار، في بيان، ب"تزوير العدل والعدالة بإعلان فرمان الاعدام المخزي بحق علامة علم وفهامة شمم ورمز معارض شهم ونمر هصور ما اعتدى يوما ولا بغى، وإنما صبر وابتغى من كلام محق ومثال بمواجهة حاكم متسيد وظالم، قاصدا صلاح ذات البين والاصلاح"، متهما من قرروا إعدامه بأنه يسعون إلى فتح "باب الفتنة على مصراعيه بين الأطياف خدمة للمخطط الصهيوتكفيري الرجعي، إلا أنهم كما في كل مرة لن يحصدوا إلا سوء أفعالهم والمزيد من كظم الغيظ والندم والفشل على ما اقترفوا من دسائس ووساوس سترتد عليهم بالويل والثبور وعظائم الأمور".

جمعية الاصلاح

وشجبت "جمعية الاصلاح والانماء الاجتماعي" في الشمال، في بيان، إعدام النمر "دون وجه حق"، مؤكدة على "ضرورة احترام الرأي والرأي المخالف خاصة اذا كان شرعيا". وأملت "ان لا تؤدي هذه الفعلة المنكرة الى ما لا تحمد عقباه"، داعية الى "أكبر رد على ذلك برفع الصوت عاليا في وجه الظلم من خلال وسائل الاعتراض السلمية التي لا تؤدي الى فتنة أكبر، كما دعا الى ذلك بكل شموخ، شقيق الشيخ المظلوم نمر باقر النمر، محمد النمر".

الوسط الاسلامي

كذلك، اعتبرت "جمعية الوسط الاسلامي اللبناني" في بيان، ان اعدام النمر خطأ كبير، وخاصة ان الوطن العربي والاسلامي يمر بمرحلة دقيقة وحساسة لا سيما من خلال التوترات السياسية والمذهبية، ونحن في جمعية الوسط كنا نأمل تفادي هذا الحكم من قبل المملكة العربية السعودية بحكمة ووعي، وذلك لما يمثل سماحة الشيخ النمر من قيم اسلامية وعربية ومن اعتدال وحوار وعقلانية لاحترام الآخر".

علماء جبل عامل

ودان "تجمع علماء جبل عامل"، في بيان، إعدام النمر "بعد اعتقاله منذ تموز العام 2012، بسبب خطبة جمعة في مسجد العوامية حيث انتقد فيها السلطة التي ترهبها الكلمة الحرة والصادقة"، معتبرا ان "قرار الإعدام أميركي بامتياز، وأنه وسيلة لإعادة خلط الأوراق ، كما أنه غطاء للتخبط والإرباك الداخلي في السعودية خصوصا بعد مقتل أحد أهم أذرعها التكفيرية في سوريا زهران علوش". ووصف النمر بأنه "كان رمزا للثقافة العالية والنقاش الموضوعي".

القطان

وقال رئيس جمعية "قولنا والعمل"الشيخ أحمد القطان "اننا كعلماء من أهل السنة نعتبر ما قامت به السلطات السعودية سابقة تؤثر على مسار الوحدة الإسلامية وله تداعيات جدا سيئة ولا تخدم الا المشروع الإستكباري في العالم"، وطالب "كل علماء السنة الأحرار" ب"رفع الصوت في وجه السلطان الجائر والعمل لرأب الصدع واستنكار مثل هذا الحكم".

العيلاني

من جهته استنكر إمام "مسجد الغفران" في صيدا الشيخ حسام العيلاني تنفيذ حكم الإعدام بحق النمر و47 آخرين، ورأى أن "هذا العمل يكشف عن عدم وعي السلطات السعودية لخطورة المرحلة والفتنة المذهبية التي تهدد المنطقة". وقال: "ان تجرؤ السعودية على تنفيذ حكم الإعدام يؤكد على ان الوحدة الإسلامية في خطر وهذا ما يفرض علينا تحمل المسؤولية والتمسك بالوحدة الإسلامية لأنها السلاح الوحيد لمواجهة الفتن".

الجوهري

ورأى رئيس "اللقاء العلمائي اللبناني" الشيخ عباس الجوهري، في بيان ان "قرار اعدام الشيخ النمر، وتمريره في ضمن قائمه لا تشابه بينه وبينهم في ما نسب اليه، هو قرار متسرع وغير موفق بل هو مجاف لكل الحقوق الانسانية والديمقراطية وحقوق الانسان"، معربا عن استهجانه "من التوقيت والانتقاء لقضية لها أكثر من بعد حيث ان الشيخ النمر، وان كنا لا نشاطره الاسلوب والطريقة التي ينتهجها، الا اننا لا يمكن ان نقبل بعقوبة الاعدام على الخلاف والاختلاف في الرأي، وهو سجين رأي وليس سجين ارتكاب لأي من الافعال التي أدت لقرار الاعدام".

وأهاب "بكل حريص وغيور، ان يعمل لكي لا يكون هذا الاعدام سببا للتفريق بين المسلمين، في الوقت الذي ندين ونستنكر من خانتهم الحكمة في هذا الفعل".

 

أمل أسفت لإعدام النمر: مثل قيمة إسلامية وعربية

السبت 02 كانون الثاني 2016/وطنية - أسف المكتب السياسي لحركة "أمل" لإعدام الشيخ نمر باقر النمر. وأصدر بيانا قال فيه: "في الوقت الذي كنا ولا نزال نسعى فيه الى خفض سقف التوترات السياسية والمذهبية، علمنا بكل أسف بإعدام سماحة الشيخ نمر باقر النمر الذي مثل قيمة إسلامية وعربية".

وختم: "إننا إذ نعبر عن حزننا البالغ على هذه الشخصية نسأل الله ان يحفظ الوحدة في صفوفنا وكل المكونات الاسلامية وأن يلهمنا التصرف بحكمة وتأن لما فيه مصلحة المسلمين وشعوبنا وأقطارنا. إنا لله وإنا اليه راجعون".

 

قراءة أولية في إعدام الشيخ النمر

 كاظم عكر/لبنان الجديد/02 كانون الثاني/16/لم يكن إعدام رجل الدين السعودي الشيخ نمر النمر خارجا عن سياق التحولات السياسية في المنطقة من جهة، وعن سياق العلاقات المتوترة بين إيران والمملكة العربية السعودية من جهة أخرى . وإن الإحتقان السياسي الذي بلغ ذروته في العلاقات الايرانية السعودية كان من شأنه أن يقود إلى هذه النتيجة، وخصوصا مع رفض الجانب الإيراني في الآونة الأخيرة أي حوار أو تقارب مع المملكة العربية السعودية . وجاءت خطوة الإعدام هذه لتؤكد على انهيار كل التسويات بين ايران والسعودية بالرغم من التأكيد السعودي أن الإعدام جاء وفقا لإعتبارات داخلية لا علاقة لها بطائفة أو دين .

وفي المواقف الايرانية الأولية فقد اتهم المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية المملكة العربية السعودية اليوم السبت  بدعم الإرهاب وإعدام المناهضين له. وصرح الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية حسين جابر أنصاري بعد إعدام 47 شخصا في المملكة بينهم الشيخ نمر باقر النمر أن السعودية ستدفع "ثمنا باهظا" لإعدامها رجل الدين الشيعي. ومن جهته شجب آية الله أحمد خاتمي عضو مجلس خبراء القيادة في إيران إعدام السعودية للنمر اليوم السبت، وأشار الى أن هناك تداعيات لهذا الإعدام من شأنها إسقاط أسرة آل سعود الحاكمة.  ونقلت وكالة مهر الإيرانية للأنباء عنه قوله إن هذه الدماء "ستمحو أسرة آل سعود من صفحات التاريخ". ". وبانتظار صدور الموقف الإيراني الرسمي من عملية الإعدام وكذلك مواقف المراجع الشيعية في إيران والنجف ،فإن ثمة تداعيات ربما داخلية وخارجية على القرار السعودي بإعدام النمر، وقد يؤسس هذا الإعدام لمرحلة بالغة الدقة على الصعيد السني والشيعي حيث أن الأرضية مهيئة ومنذ سنوات لمزيد من الإحتقان الطائفي والمذهبي . وبالتأكيد فإن خطوة الإقدام على إعدام الشيخ النمر خطوة مدروسة سياسيا وهي تعبر بشكل أو بأخر عن رسالة سعودية شديدة اللهجة الى المحور الآخر ومن ضمنه إيران وحزب الله وسيكون لها تداعياتها على مستوى المنطقة ككل .

 

إعدام النمر ثمن السياسات الإيرانية في المنطقة

جهاد عبد الله/لبنان الجديد/02 كانون الثاني/16/أعلنت وزارة الداخلية السعودية اليوم السبت 2 يناير/كانون الثاني تنفيذ حكم الإعدام بحق 47 شخصا أدينوا بتهم إرهابية من بينهم رجل الدين الشيعي المعارض الشيخ نمر باقر النمر . وأدين الشيخ النمر ومن معه ممن طاولهم حكم الإعدام  بـ"استهداف مقار الأجهزة الأمنية والعسكرية، والسعي لضرب الاقتصاد الوطني، والإضرار بمكانة السعودية وعلاقاتها ومصالحها مع الدول الشقيقة والصديقة". وقال بيان الداخلية السعودية صدقت الأحكام من قبل محكمة الاستئناف المختصة وكذلك من المحكمة العليا. كما صدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعا وصدق من مرجعه بحق الجناة المذكورين". واستعرض بيان الداخلية السعودية عشرات العمليات الإرهابية للمنفذ فيهم حكم الإعدام، ومن بينهم نمر باقر النمر، الذي كانت المحكمة الجزائية قد أكدت، في مارس/آذار 2015، على حكم إعدامه، بعد إدانته بـ"إشعال الفتنة الطائفية" و"الخروج على ولي الأمر". واقعة إعدام الشيخ نمر باقر النمر لم تكن الأولى ولن تكون الأخير وقد دفع الشيعة  في دول الخليج ومنهم المملكة العربية السعودية على مدى عقود ثمن السياسات الإيرانية الاستفزازية في المنطقة، وقد جاء إعدام الشيخ النمر على هذه الخلفية وهو إشارة بالغة الدقة على رفض السعودية لكل اشكال السياسات  الايرانية في المنطقة . إن توريط الجمهورية الاسلامية الايرانية للشيعة في الخليج بالخروج عن السياق العالم لدولهم هو أحد الأسباب الرئيسية التي جعلت من الشيعة في دول الخليج ومن بينهم السعودية هدفا دائما للمضايقات واعتبرالشيعة في كل من السعودية و البحرين خصوصا أدوات في يد الايراني نظرا للسياسات الايرانية المرتبطة بهذه الدول. وقد دأبت إيران ومنذ زمن على توريط الشيعة ومن ثم التخلي عنهم وقد شهدت ساحة البحرين منذ سنوات ما يمن أن يفسر هذه الحتمية وها نحن اليوم أمام مشهد اعدام الشيخ النمر أمام مرأى الإيرانيين الذين لن يستطيعوا تقديم أي شي سوى ما قدموه من تحريض للشيعة على أنظمتهم و دولهم  وها هو اليوم يدفعون الثمن .

 

بيان رئيس اللقاء العلمائي اللبناني الشيخ عباس الجوهري حول إعدام الشيخ النمر

 لبنان الجديد/02 كانون الثاني/16/مره جديده, تطل علينا اجتهادات "فقهيه""بطلب الاعدام وتنفيذه , وهذه المره من المملكه العربيه السعوديه ,وفي الوقت الذي يمر فيه عالمنا الاسلامي بنذر الفتن التي نكاد نعيشها يوميا, ومن خلال موقعنا موقع الاعتدال والوسطيه والاستقلال . نقول ان قرار اعدام الشيخ النمر وتمريره في ضمن قائمه لا تشابه بينه وبينهم في ما نسب اليه هو قرار متسرع وغير موفق بل هو مجاف لكل الحقوق الانسانيه والديمقراطيه وحقوق الانسان . ومره جديده ونحن الحريصون على امن وسلامه الاوطان والامصار العربيه والتي ندعوا الى عدم التدخل في شؤون بعضها البعض ولم نكن لنترك فرصه لرأب الصدع والتقريب والوحده بين الشعوب العربيه وانظمتها مع التمسك بضروره العمل للتغير نحو الافضل بالطرق القانونيه والشرعيه والنماذج الديمقراطيه.  إننا نتفاجأ الى حد الاستهجان من التوقيت والانتقاء لقضيه لها اكثر من بعد حيث ان الشيخ النمر وان كنا لا نشاطره الاسلوب والطريقه التي ينتهجها الا اننا لا يمكن ان نقبل بعقوبه الاعدام على الخلاف والاختلاف في الراي وانه سجين راي وليس سجين ارتكاب لاي من الافعال التي اودت بقرار الاعدام، ثم انه لمن الحكمه التي لم تسعف اشقاءنا في المملكه ان لا ينفذ الحكم في ظروف سوف لن تاتي الا بزياده التوتر والاحتقان على امتداد العالم الاسلامي وسوف يستغلها المتتطرفون على طرفي النزاع القائم والمستعر.  اننا نسال ما الفائده التي ترجوها الهيئه التي امرت بتنفيذ الحكم؟ وهي قضائيه ودينيه مستقله كما ادعت وانا لم تع الى خطوره ما يمكن ان يسببه امر التنفيذ هذا. اننا نهيب بكل حريص وغور ان يعمل لكي لا يكون هذا الاعدام سببا للتفريق بين المسلمين في الوقت الذي ندين ونستنكر من خانتهم الحكمه في هذا الفعل.واخيرا نسال الله العلي القدير ان يمكن عقلاء الامه في الاخذ بمادرة لملمه الجراجات والعمل على ترميم اللحمه بين المسلمين للوصول الى الوحده التي يرتعب منها اعداء امتنا الصهاينه ويعملون ليل نهار لتوسيع الشرخ بين شعوبنا وامتنا.

 

شقيق الشيخ نمر النمر دعا الى الهدوء بعد اعدامه

السبت 02 كانون الثاني 2016/وطنية - حذر شقيق رجل الدين الشيعي الشيخ نمر باقر النمر الذي اعدم مع 46 شخصا آخرين بتهمة الارهاب في السعودية اليوم، من ان اعدامه "سيثير حفيظة الشباب لدى هذه الاقلية في المملكة"، داعيا الى "الهدوء". وقال محمد النمر لوكالة فرانس برس: "ان هذا العمل سيثير حفيظة الشباب"، مشيرا الى ان الشيخ النمر "كان له موقعية كبيرة ومتميزة وتأثير على الشباب". واضاف: "نتمنى ان يكون حركة احتجاج سلمية، نرفض العنف والاصطدام بالسلطة كما رفضها الشيخ الشهيد".

 

عدوان: ما سرب إلى الحياة يتعارض مع ما اتفق عليه

السبت 02 كانون الثاني 2016 /وطنية - أوضح المنسق العام للجنة التواصل النيابية المكلفة إعداد قانون الانتخاب النائب جورج عدوان، تعليقا على ما نشرته صحيفة "الحياة" نقلا عن مصدر نيابي أن قانون الإنتخاب عاد الى نقطة الصفر وان اللجنة لم تحقق أي تقدم وأوشكت على السقوط في مأزق المراوحة"، أن "ما سرب الى "الحياة" يتعارض مع ما هو متفق عليه ومع ممارسة اللجنة". وقال في بيان اليوم: "منذ أول جلسة للجنة التواصل حصل تفاهم واتفاق بين اعضائها على إبقاء كل ما يجول داخلها بعيدا من التداول الإعلامي، وبالتالي فإن اللجنة كثفت خلال الشهر المنصرم اجتماعاتها خارج الإعلام بكل جدية ومسؤولية، وإذ نتفاجأ اليوم بهذا التسريب الذي لا يتماشى مع ما اتفق عليه ومع المناقبية والإلتزام الذي يجب ان يتحلى بهما كل اعضاء اللجنة، نأسف لوجود انتقائية وتوجيه في هذا التسريب، لا ينمان عن إرادة حسنة وجيدة، وخصوصا في ظل المحاولات الجدية والإصرار الكبير من اللجنة للوصول الى نتيجة".

وختم: "عليه، ما تم تسريبه الى صحيفة "الحياة" يتناقض مع ما اتفق عليه ولا يخدم بأي شيء عمل لجنة التواصل، واللجنة مستمرة في عملها بكل جدية وأمانة للوصول الى رفع تصورها أو أقله تقديم ما توصلت اليه الى الهيئة العامة لمجلس النواب".

 

تفاصيل الأخبار اللبنانية

جاء دور المصارف

أحمد الأسعد/02 كانون الثاني/16

لم يعد حزب الله يكتفي بتعريض اللبنانيين لمخاطر الحرب والإرهاب جرّاء تورّطه في مغامرات عسكرية وأمنية هنا وهناك. ولم يعد حزب الله يكتفي بإرسال الشبّان اللبنانيين للموت في سوريا دفاعاً عن نظام بائد. ولم يعد حزب الله يكتفي بتعريضه للخطر مورد رزق اللبنانيين في عدد من دول العالم، وتحديداً دول الخليج، واليوم في نيجيريا، وبينهم عدد كبير من الشيعة، بفعل المواقف السياسية التي يتخذها، ويتدخل من خلالها في شؤون هذه الدول. ولم يعد حزب الله يكتفي بتعطيل البلد وشلّ اقتصاده بسبب حال عدم الإستقرار السائدة فيه جرّاء حروبه وسياساته. كل هذا المشهد القاتم، على المستويات كافة، لم يعد يرضي حزب الله، إذ يبدو أنه يصرّ على الإمعان أكثر فأكثر في تخريب البلد وتهديم مقومّات صموده اقتصادياً. نعم. ها هو حزب الله يوجه سهامه نحو القطاع المصرفي الذي لا يزال من القطاعات القليلة التي تبقي الإقتصاد اللبناني واقفاً على قدميه. لقد وجّه حزب الله كلاماً تخوينياً إلى المصارف اللبنانية، وطالبها بعدم الإنصياع للعقوبات التي أقرتها الولايات المتحدة، مع أنه يعلم أن عدم التزام المصارف اللبنانية القوانين والطلبات الأميركية يؤثر بشكل سلبي جداً عليها، وبالتالي لا يمكنها المخاطرة باتخاذ موقف مماثل. وبالتالي، فإن حزب الله، من خلال هذا الكلام، يورّط القطاع المصرفي والإقتصاد اللبناني برمّته في مغامرة عدم التزام العقوبات الأميركية، وهو ما يجعلها خارجة على النظام المالي العالمي. ويبقى أن نلاحظ أن ثمة تناقضاً واضحاً بين ادعاء حزب الله أنه لا يملك ودائع في المصارف اللبنانية لا سابقاً ولا حالياً، وليست لديه أعمال استثمارية، وليس شريكاً مع شركات او تجار، وبين مطالبته بعدم الإنصياع  للعقوبات الأميركية، مما يبيّن انزعاجه الكبير منها.

 

هذا ما سيعلنه الحريري في إطلالته المقبلة

السياسة الكويتية/أشارت أوساط قياديّة بارزة في تيار "المستقبل" إلى أنّ مبادرة الرئيس سعد الحريري "ما زالت مطروحة بدليل أن النقاش بشأنها ما زال مستمراً وكل القيادات السياسية تنظر إليها على أنها جدية وجديرة بالاهتمام، ولا بد تالياً من التعامل معها بواقعية، باعتباره قادرة على إخراج لبنان من أزمته إذا جرى تبنيها من الكتل السياسية". ورأت الأوساط، في حديث إلى صحيفة "السياسة" الكويتية أنّ "موقف "حزب الله" الأخير من بكركي كشف الحقائق وأثبت بالدليل القاطع ان حلفاء ايران في لبنان لا يريدون رئيساً للجمهورية، وإلا لماذا رفضوا فرنجية حليفهم والأكثر التصاقاً بمشروعهم؟ فهذا إن دل على شيء فإنما يدل على ان الحسابات الايرانية تختلف عن حسابات بعض اللبنانين الساعين الى الخروج من المأزق". وتوقعت الأوساط أن يعلن الحريري في اطلالته التلفزيونية القريبة تمكسه بمبادرته طالما انه ليس هناك بديل منها وسعيه الى مواصلة جهوده لازالة العقاب من امامها، في مقابل تأكيده أنه لن يسمح بحصول انقسامات في صفوف قوى "14 آذار" التي تبقى حاجة وطنية ضرورية لحماية لبنان، بالرغم من الاختلافات الموجودة في داخلها.

 

دعوات لحماية المصالح السعودية في لبنان

بيروت – »السياسية«:03/01/16

طالبت أوساط سياسية الحكومة والأجهزة الأمنية بتعزيز الاجراءات والتدابير الأمنية حول السفارة السعودية والمراكز السعودية في لبنان، بعد اعدام رجل الدين الشيعي نمر النمر، مبدية خشيتها من أن تقوم جهات باستغلال عملية الاعدام للاعتداء على المصالح السعودية في لبنان، الأمر الذي يفرض على القوى الأمنية حماية هذه المصالح ومنع أي محاولة من جانب أي طرف للاعتداء عليها أو الإضرار بها. كما أكدت الأوساط ضرورة توفير الحماية الشخصية اللازمة للسفير السعودي علي عواض عسيري وأفراد البعثة السعودية في لبنان وتأمين تنقلاتهم داخل الأراضي اللبنانية تجنباً لأي مكروه قد يصيبهم، جراء أي ردات فعل قد يقوم بها البعض رداً على عملية الاعدام، مبدية خشيتها من الدعوة من جانب »حزب الله« لتنظيم تحركات وتظاهرات ضد المملكة العربية السعودية رداً على اعدام النمر.

 

تفاصيل المتفرقات اللبنانية

قتيلة و6 جرحى بحادث سير على طريق عام دير الزهراني

السبت 02 كانون الثاني 2016 /وطنية - أفاد مندوب الوكالة الوطنية للاعلام في النبطية علي داوود أن حادث السير مساء اليوم على طريق عام دير الزهراني- النبطية، وقع بين سيارة هوندا CRV وتويوتا كورولا، وأدى الى مقتل فريدة الصباغ، وجرح 6 أشخاص من آل السبليني وجمعة وشريم وصادق والصباغ، وتوزعوا بين مستشفيي نبيه بري الجامعي الحكومي والنجدة الشعبية، في النبطية. وحضرت الى المكان عناصر من قوى الأمن الداخلي وفتحت تحقيق بالحادث.

 

فتحعلي بعد لقائه الراعي: الانتخابات الرئاسية شأن داخلي ونؤكد عدم تدخلنا في هذا الملف

السبت 02 كانون الثاني 2016 /وطنية - استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي قبل ظهر اليوم، في الصرح البطريركي في بكركي، رئيس الطائفة الإنجيلية في لبنان وسوريا القس الدكتور سليم صهيوني، يرافقه أمين عام السينودس الإنجيلي في سوريا ولبنان القس فادي داغر وراعي الكنيسة الإنجيلية في الرابية القس جورج مراد، الذين تمنوا "أعيادا مجيدة وسنة مباركة للبنانيين عموما ولصاحب الغبطة خصوصا، سائلين الله أن ينعم عليه بالصحة ودوام الحكمة في هذه الاوقات الصعبة التي يمر بها لبنان، لأننا كلنا ثقة بقيادته الحكيمة وادارته للملفات كافة". ثم استقبل الراعي السفير الإيراني محمد فتحعلي على رأس وفد لتقديم التهنئة بالأعياد. وبعد اللقاء قال فتحعلي: "لقد التقينا صاحب الغبطة في هذه الأجواء المباركة والمجيدة بمناسبة ميلاد السيد المسيح والميلاد النبوي الشريف. لقد مضت السنة الفائتة بكل اهدافها وتطوراتها، وللأسف الشديد شهدت هذا الإرهاب التكفيري الذي هو من افرازات الإرهاب الصهيوني المسبب للويلات الكثيرة في المنطقة. من هنا ندعو كل دول المنطقة والجهات المعنية بالأمن والإستقرار الى توحيد الجهود لمكافحة هذا الإرهاب. ونأمل ان تكون هذه السنة الجديدة سنة خير وبركة واستقرار وازدهار للبنان العزيز والشقيق ولكل المنطقة". وعن موضوع الإنتخابات الرئاسية في لبنان، قال فتحعلي: "لقد صرحت وبينت بأن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تلتزم بتعهدها في هذا المجال، بأن لا تتدخل في الشؤون الداخلية السياسية اللبنانية، فهذا الشأن هو شأن داخلي لبناني. لقد أكدت لغبطته اننا نعتقد ان التدخلات الخارجية في هذا الشأن هو سبب أساسي في تأخير هذا الامر، لذلك انطلاقا من مبادئنا واستراتيجياتنا حيال كل الدول ولا سيما لبنان، نؤكد عدم تدخلنا في هذا الملف". وختم: "أنا كسفير لبلادي لم أتدخل بالتأكيد في هذا الموضوع انطلاقا من تعهدنا بعدم التدخل في الشؤون الداخلية اللبنانية، ولكننا نعتقد أن الساحة السياسية اللبنانية أي الساحة النخبوية بإمكانها أن تقوم بهذا الأمر".

وفي اطار التهنئة بالأعياد، زار الصرح كل من: سفير لبنان في الفاتيكان جورج خوري، رئيس جمعية المصارف الدكتور جوزيف طربيه، البروفسور نبيل الخوري وعائلته، الدكتور جوزيف الخوري، السفير السابق جوي تابت، القس سليم صهيوني، ثم قنصل لبنان الفخري في فرانكفورت- المانيا مروان كلاب الذي شكر للراعي زيارته الأخيرة الى المانيا، معتبرا انها كانت "زيارة تاريخية هامة جدا، فغبطته عرض للوضع اللبناني مع المسؤولين الروحيين والسياسيين الألمان"، كما شرح "المعاناة اللبنانية كاملة سواء في ما يتعلق بوضع النازحين السوريين أو وضع المنطقة أو مسألة الشغور الرئاسي".

وتابع كلاب: "لقد حمل غبطته الهم اللبناني معه، وبذل كل الجهود ولا يزال حتى الساعة، من خلال دعوته المستمرة الى ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية انطلاقا من ايمانه بان لا حياة للجسم من دون رأس، ولا حياة للدولة من دون رئيس".

أضاف: "لقد أتت زيارة البطريرك الراعي الى المانيا في الوقت المناسب. فرؤساء الكنائس ولا سيما الكنيسة الكاثوليكية هناك، لا يملكون تصورا واضحا ودقيقا عما يحدث في المنطقة، وهنا كان دور غبطته المميز والمهم في نقل صورة واضحة ومفصلة ومترابطة عما يدور في المنطقة عامة وفي لبنان بشكل خاص. وما أثار استغراب المسؤولين هو توجيه غبطته السؤال عما اذا كان بامكان المانيا هذه الدولة الكبيرة أن تستقبل نصف عدد سكانها من اللاجئين أي تماما كما هو الوضع في لبنان هذا البلد الصغير بمساحته والفقير بالموارد الاولية الذي يضم اكثر من نصف عدد سكانه من النازحين السوريين واللاجئين الفلسطينيين".

وختم كلاب: "لا شك ان هذه الزيارة بدأت تؤتي بثمارها مع بدء الحديث بين الاوساط المعنية عن ضرورة تقديم المساعدة للبنان والتساؤل عن أسباب إهماله. ودور غبطته واضح تماما في هذا المجال، ولا سيما أن مقاربته للأمور لم تكن من الناحية المارونية وحسب وانما من الناحية الوطنية. ففي زياراته الرعوية كانت كلماته مارونية وفي لقاءاته مع الكرادلة والمسؤولين السياسيين كانت كلماته وطنية بامتياز، وكلامه في الصالونات الصغيرة هو نفسه في اللقاءات الكبيرة وفي العظات التي ألقاها. ونحن نقدر بشكل عميق شفافية صاحب الغبطة ومواقفه الواضحة، سائلين الله أن يمده بالصحة لإكمال المهمة التي أوكلت اليه. ونطلب تكرار هذه الزيارة التي عززت ايمان الكثير من أبناء البلد بوطنهم الام لبنان".

ثم استقبل الراعي النائب السابق الدكتور غطاس خوري الذي هنأه بالأعياد ونقل عنه أن "همه الاساسي هو ملء الفراغ الرئاسي"، مؤكدا أن "الشيخ سعد الحريري وفريقه مع هذا التوجه، ويشاركونه هذا الهاجس الاساسي". وأكد خوري أن "المبادرة الرئاسية المطروحة لا تزال مستمرة، على الرغم من اعتراض بعضهم على الأسماء". وتابع: "اذا كان هناك أحد ممن لديه حق الشفعة بالرئاسة، يمكنه ممارسة هذا الحق، فإذا كان يملك عدد الاصوات الكافية في المجلس النيابي لإنتخابه رئيسا، فلينزل الى المجلس النيابي وعندها سنبارك له. لا أحد يطرح فكرة إنزال رئيس للبلاد، فهناك مؤسسات دستورية وأهمها المجلس النيابي الذي هو ممر الزامي لإنتخاب رئيس، وهنا لا بد من القول أن المستفيد الأكبر من انتخاب رئيس للجمهورية يبقى لبنان".

 

محمد قباني زار الراعي مهنئا: غبطته يركز على أهمية انتخاب رئيس للبلاد بغض النظر عن الأسماء المطروحة

السبت 02 كانون الثاني 2016 /وطنية - استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، بعد ظهر اليوم، في الصرح البطريركي في بكركي، النائب محمد قباني الذي هنأه بالأعياد، وتمنى بعد اللقاء أن "تحمل هذه السنة الجديدة الخير للبنان ولاهله على كافة المستويات". وقال قباني إن "هذه الزيارة شكلت مناسبة للإستفادة من توجيهات وآراء صاحب الغبطة الحكيمة في مجال الحياة السياسية اللبنانية، وخصوصا ان غبطته يركز على أهمية انتخاب رئيس للبلاد بغض النظر عن الأسماء المطروحة، باعتبار ان جميع المرشحين هم من أبنائه". أضاف: "نحن بدورنا أكدنا لنيافته على موقفنا الداعم لإنتخاب رئيس للجمهورية في أقرب وقت ممكن لأنه المدخل الأول والأهم لمعالجة كل المواضيع العالقة ولإنتظام الحياة الدستورية، وطبعا لما له من تاثير على الوضع الإقتصادي في البلد والذي يواجه أخطارا أكيدة". كذلك استقبل الراعي، بعد الظهر، عددا من المهنئين بالأعياد، أبرزهم على التوالي: المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص وقائد الدرك العميد جوزيف الحلو ورئيس هيئة الاركان العميد جورج لطوف ورئيس وحدة الخدمات الإجتماعية العميد غابي خوري وقائد القوى السيارة العميد فادي الهاشم، الوزير السابق جهاد ازعور، وفد من الحركة الثقافية انطلياس برئاسة الدكتور انطوان سيف، المحامي فادي الزوقي وعائلته، جورج زرد ابوجودة، ثم الاب جورج الترس الذي قدم للراعي كتابيه الجديدين "خادم الرحمة" و"العائلة أسمى عطاياالله"، اضافة الى وفود شعبية من مختلف المناطق اللبنانية.

 

وهبي: لحزب الله وراعيه الإقليمي مصلحة بالشغور الرئاسي

السبت 02 كانون الثاني 2016 /وطنية - رأى عضو "كتلة المستقبل" النائب أمين وهبي، في حديث ل"إذاعة الفجر"، أن "دعوة البطريرك الماروني بشارة الراعي الكتل النيابية إلى التجاوب مع المبادرة الرئاسية، تشير إلى أن مبادرة ترشيح النائب سليمان فرنجية ما زالت حية وقائمة". وأشار إلى "جهود تبذل من أجل انتخاب رئيس للجمهورية وتذليل العقبات"، متهما التيار الوطني الحر ب"الوقوف خلف التعطيل ومحاولة فرض رئيس على اللبنانيين تشبه طريقة انتخابه التعيين"، معتبرا أن ل"حزب الله" وراعيه الإقليمي مصلحة بهذا الشغور". واعتبر أن "مبادرة الرئيس سعد الحريري لدعم ترشيح فرنجية هي خطوة مسؤولة لإنهاء الشغور وعودة بعض العافية للمؤسسات"، نافيا أن "يكون الهدف منها إحراج فريق الثامن من آذار وشق الصف فيها". ودعا "من يشعر بالحرج نتيجة المبادرة، إلى مراجعة سياساته، لا أن يلوم من يحاول أن يفتش عن مخرج للأزمات". وعن الأفق الزمني لأزمة الشغور الرئاسي، لفت إلى أن "الأمر يعود إلى إمكانية أن يتحرر الطرف الآخر من الولاء الإقليمي وأن يقدم مصالح لبنان على المصالح الإقليمية والشخصية".

 

انطوان سعد: المبادرة الرئاسية الأخيرة إنتكست جراء رفض الأقطاب المسيحيين لها بسبب مصالحهم الشخصية

السبت 02 كانون الثاني 2016 /وطنية - إعتبر النائب أنطوان سعد أن "المبادرة الرئاسية الأخيرة إنتكست من جراء رفض الأقطاب المسيحيين لها بسبب مصالحهم الشخصية"، مؤكدا أن "التسوية وضعت جانبا في المرحلة الراهنة ولم تنته". وفي حديث الى برنامج "أقلام تحاور" عبر "صوت لبنان"، أشار سعد إلى أن "الرئيس سعد الحريري لم يرشح النائب سليمان فرنجية بشكل رسمي"، معتبرا أنه "تم التسرع بإعلان التسوية قبل أن تنضج". وإذ لفت الى أن "حزب الله سائر بترشيح العماد ميشال عون حتى النهاية"، أكد سعد أن "الحزب يبحث عن سلة متكاملة في الملف الرئاسي تضمن له الثلث المعطل في الحكومة المقبلة إضافة الى قانون إنتخاب جديد يقوم على النسبية". أضاف: "أستبعد أن يلجأ رئيس حزب القوات سمير جعجع الى تبني ترشيح العماد ميشال عون لأن حزب الله في هذه الحالة سيسير في إنتخاب فرنجية"، مستغربا الإتفاق الثلاثي الذي تم بين عون، جعجع والجميل حول رفض ترشيح رئيس تيار المردة بالرغم من أنهم وافقوا سابقا في بكركي على دعم ترشيح أحد الأقطاب في حال حصوله على تأييد الأفرقاء الآخرين. وأشار سعد الى أن عدم دعم فرنجية، سيجبر عون على إعادة تفعيل عمل الحكومة. ورأى أن "الأزمة اللبنانية أكبر من الرئاسة، بإعتبار أن المطلوب اليوم تسوية شاملة"، مؤكدا أن "الملف مؤجل في الفترة الراهنة، نظرا الى عدم تطابق النظرة إليه"، ومحملا إيران مسؤولية تعطيل المبادرة الأخيرة. وردا على سؤال، قال سعد إن "قانون الستين رغم سيئاته لا يزال أفضل من القانون النسبي، الذي يتأثر بالمال السياسي والسلاح غير الشرعي". وعن ملف النفايات، سأل سعد: "هل بإمكان لبنان تحمل الكلفة الباهظة لترحيل النفايات"؟ داعيا الدولة الى "الضرب بيد من حديد وإيجاد الحلول القانونية والصحية الداخلية لهذا الملف".

 

قتلى في صفوف “حزب الله” خلال تقدم للمعارضة السورية في برج القصب

اوريانت نيوز/أحرزت فصائل المعارضة السورية تقدماً جديداً في منطقة ﺑ ﺍﻟﻘﺼ في ﺍﻟﻼﺫﻗﻴﺔ الشمالي، وسط شن الطائرات الروسية غارات على بلدة “ربيعة”. وأفاد المكتب الإعلامي لـ”الفرقة الساحلية الأولى” التابعة للجيش السوري الحر بمقتل عدد من عناصر قوات الأسد والميليشيات الشيعية بينهم عناصر من “حزب الله”، خلال تقدم للمعارضة السورية على محور “ﺑ ﺍﻟﻘﺼ” الواقع على الطريق الدولي بين حلب – اللاذقية.وقد استهدف عناصر المعارضة السورية ﺗﺠﻤﻌﺎً ﻟﻘﺍﺕ ﺍﻷﺳ ﺍﻟﻤﺘﻤ ﻋﻠﻰ ﻗﻤﺔ ﺑ ﺍﻟﻘﺼ بصاﺭﻭﺥ “ﻓﺎﻏ”، الأمر الذي ﺃﺩﻯ إلى ﺘﻣﻴﻓﻊ ﺭﺷﺎﺵ 23 ﻭﻣﻘﺘ ﺎﻗﻤﻪ. كذلك، تم استهداف مواقع قوات الأسد في بلدة “صلنفة” وقمة النبي يونس بصواريخ الغراد، بينما شنت الطائرات الروسية غارات استهدفت قرية “القرمنية” في اللاذقية. وتدور معارك كر وفر على محاور عدة من جبلي التركمان والأكراد بريف اللاذقية، حيث تمكنت المعارضة السورية من التصدي لمحاولات قوات الأسد للوصول إلى الحدود التركية.

 

تفاصيل الأخبار الإقليمية والدولية

السعودية: إعدام 47 إرهابياً ومحرضاً بينهم فارس الشويل ونمر النمر

03/01/16/الرياض – وكالات: أعلنت وزارة الداخلية السعودية، أمس، عن تنفيذ أحكام بالإعدام بتهمة الارهاب بحق 47 شخصاً، بينهم متطرفون مرتبطون بتنظيم »القاعدة« أبرزهم فارس الشويل، ورجل الدين الشيعي المتطرف نمر باقر النمر. وأوضحت الوزارة في بيان رسمي أن أحكام الإعدام نفذت صباح أمس في 12 منطقة، وطالت 47 إرهابياً ومحرضاً، هم 45 سعودياً وتشادي ومصري. ودان القضاء المنفذ بحقهم القصاص باعتناق »المنهج التكفيري المشتمل على عقائد الخوارج المخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة، ونشره بأساليب مضللة، والترويج له بوسائل متنوعة، والانتماء لتنظيمات إرهابية، وتنفيذ مخططاتهم الإجرامية«. ووفق البيان، صدقت الأحكام من محكمة الاستئناف المختصة ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً. وأكدت الوزارة في بيانها، التي استهلته بآيات من القرآن الكريم وأحاديث شريفة، أن »فئات مجرمة ضلت طريق الحق، واستبدلت به الأهواء، واتبعت خطوات الشيطان، أقدمت بأفعالها الإرهابية المختلفة على استباحة الدماء المعصومة، وانتهاك الحرمات المعلومة من الدين بالضرورة، مستهدفة زعزعة الأمن، وزرع الفتن والقلاقل، والتقول في دين الله بالجهل والهوى«. وبعد أن عدد أسمائهم، أوضح بيان الداخيلة أنهم ارتكبوا الجرائم التالية:

أولاً: اعتناق المنهج التكفيري المشتمل على عقائد الخوارج المخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة، ونشره بأساليب مضللة، والترويج له بوسائل متنوعة، والانتماء لتنظيمات إرهابية، وتنفيذ مخططاتهم الإجرامية من خلال: تفجير »مجمع الحمراء السكني«، وتفجير »مجمع فينيل السكني«، وتفجير »مجمع أشبيلية السكني« شرق مدينة الرياض بتاريخ 11/3/1424هـ، واقتحام مجمع »الشركة العربية للاستثمارات البترولية (أي بي كورب)«، و«شركة (بتروليوم سنتر)«، و«مجمع الواحة السكني« بمحافظة الخبر بالمنطقة الشرقية بتاريخ 11/4/1425هـ باستخدام القنابل اليدوية والأسلحة النارية المختلفة، وقتل وإصابة العديد من المواطنين ورجال الأمن، والعديد من المقيمين، والتمثيل بجثثهم، والشروع في استهداف عدد من المجمعات السكنية في أنحاء المملكة بالتفجير، وفي تسميم المياه العامة، وخطف عدد من المقيمين بهدف قتلهم والتمثيل بجثثهم، وتصنيع المتفجرات وتهريبها إلى المملكة، وحيازة أسلحة وقنابل مصنعة محلياً ومستوردة، وحيازة مواد متفجرة ذات قدرة تدميرية عالية وشديدة، وحيازة قذائف وصواريخ متنوعة.

ثانياً: استهداف مقارّ الأجهزة الأمنية والعسكرية من خلال: تفجير »مبنى الإدارة العامة للمرور« بمدينة الرياض بتاريخ 2 / 3 / 1425هـ، والتفجيرين اللذين استهدفا مقر »وزارة الداخلية« ومقر »قوات الطوارئ« بتاريخ 17 / 11 / 1425هـ، ما أدى إلى استشهاد عدد من رجال الأمن والمواطنين، والشروع في استهداف »قاعدة الملك خالد الجوية« بمحافظة خميس مشيط، والشروع في استهداف »قاعدة الأمير سلطان الجوية« بمحافظة الخرج، والشروع في استهداف »المطار المدني« بمحافظة عرعر، والشروع في العديد من عمليات الخطف والقتل لرجال الأمن، والتحريض على مواجهة رجال الأمن بالسلاح، وإطلاق النار، وإلقاء قنابل المولوتوف عليهم أثناء تأديتهم لواجباتهم في حفظ أمن المجتمع، وحماية مصالحه، مع دعم وتشجيع أعمال التخريب المسلّح في الطرقات والأماكن العامة.

ثالثاً: سعيهم لضرب الاقتصاد الوطني، والإضرار بمكانة المملكة وعلاقاتها ومصالحها مع الدول الشقيقة والصديقة من خلال: اقتحام »القنصلية الأميركية« في محافظة جدة بتاريخ 24 / 10 / 1425هـ، ما أدى إلى استشهاد أربعة من رجال الأمن. واستهداف »مصفاة بقيق« بمحافظة بقيق بتاريخ 25 / 1 / 1427هـ، ونجم عنه استشهاد رجلي أمن، والشروع في استهداف عدد من السفارات والقنصليات الأجنبية، والشروع في تفجير »شركة أرامكو السعودية« وعدد من المنشآت النفطية، وتنفيذ عدد من عمليات السطو المسلّح على مصارف ومحال تجارية، وجرائم نصب واحتيال، نتج عنها: جمع أموال بمبالغ ضخمة وتوظيفها داخليّاً وخارجياً لغسلها، ولتمويل الإرهاب والعمليات الإرهابية، والدعوة لإشاعة الفوضى والتحريض على أعمال العنف والتخريب، وإثارة الفتنة وإذكائها، وإيغال الصدور بالكذب والبهتان، والتلبيس على الناس، وتشجيع الأعمال الإرهابية في دولةٍ شقيقة، وتأييدها علناً، والتحريض عليها مع إثارة الشغب والفوضى، والإخلال بالنظام العام. وبحسب البيان، أسفر التحقيق مع الجناة عن توجيه الاتهام لهم بارتكابهم لتلك الجرائم، وإدانتهم بالمسؤولية عنها، وصدرت بحقهم صكوك شرعية من القضاء تتضمن ثبوت ما نسب إليهم شرعاً، والحكم عليهم بإقامة حد الحرابة بقتل كل من: عادل محمد سالم عبدالله يماني، وعبدالعزيز رشيد بن حمدان الطويلعي، وعبدالله مسلم حميد الرهيف، ونمر سهاج زيد الكريزي، إضافة إلى القتل تعزيراً لبقية المتهمين. وصدقت الأحكام من محكمة الاستئناف المختصة ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً، وصدق من مرجعه بحق الجناة المذكورين، ونفذ ما تقرر شرعاً بحقهم صباح أمس، في الرياض، ومكة المكرمة، والمدينة المنورة، والشرقية، والقصيم، وحائل، والحدود الشمالية، وعسير، والجوف، ونجران، والباحة، وتبوك.

واضاف البيان إن وزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد أن هذه البلاد التي اتخذت من كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم منذ قيامها دستوراً ومنهاجاً لها، لن تتوانى عن ردع كل من يهدد أمنها وأمن مواطنيها والمقيمين على ترابها، أو يعطل الحياة العامة، أو يعيق إحدى السلطات عن أداء واجباتها المنوطة بها في حفظ أمن المجتمع ومصالحه، أو يؤلب خفيةً أو علناً على الفتنة والمنازعة، ومواقعة أعمال الإرهاب، أو يدعو إلى إحداث الفرقة وتمزيق وحدة المجتمع، وتهديد السلم الاجتماعي فيه، أو الإخلال بأمنه ونظامه العام، وأنها ماضية بمشيئة الله بكل عزم وحزم في المحافظة على استتباب الأمن واستقراره، وتحقيق العدالة بتنفيذ أحكام الشرع المطهّر في كل من يتعدى حدود اللّه وعلى أنفس الأبرياء المعصومة، وأموالهم، وأعراضهم، كما تحذر في الوقت ذاته كل من تسوّل له نفسه الإقدام على ارتكاب مثل هذه الأعمال الإرهابية الإجرامية بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره »وَسَيعلَمُ الّذيِنَ ظَلمُوا أَي مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُون«.

أسماء المُدانين

في ما يلي أسماء الذين نفذت بحقهم أحكام الإعدام، بحسب بيان الداخلية السعودية، وهم:

1 ـ أمين محمد عبدالله ال عقالا – سعودي الجنسية

2 ـ أنور عبدالرحمن خليل النجار – سعودي الجنسية

3 ـ بدر بن محمد بن عبدالله البدر – سعودي الجنسية

4 ـ بندر محمد بن عبدالرحمن الغيث – سعودي الجنسية

5 ـ حسن هادي بن شجاع المصارير- سعودي الجنسية

6 ـ حمد بن عبدالله بن إبراهيم الحميدي – سعودي الجنسية

7 ـ خالد محمد إبراهيم الجار الله – سعودي الجنسية

8 ـ رضا عبدالرحمن خليل النجار – سعودي الجنسية

9 ـ سعد سلامة حمير – سعودي الجنسية

10 ـ صلاح بن سعيد بن عبدالرحيم النجار- سعودي الجنسية

11 ـ صلاح بن عبدالرحمن بن محمد آل حسين – سعودي الجنسية

12 ـ صالح بن عبدالرحمن بن إبراهيم الشمسان – سعودي الجنسية

13 ـ صالح بن علي بن صالح الجمعة – سعودي الجنسية

14 ـ عادل بن سعد بن جزاء الضبيطي – سعودي الجنسية

15 ـ عادل محمد سالم عبدالله يماني – سعودي الجنسية

16 ـ عبدالجبار بن حمود بن عبدالعزيز التويجري – سعودي الجنسية

17 ـ عبدالرحمن دخيل فالح الفالح – سعودي الجنسية

18 ـ عبدالله ساير معوض مسعد المحمدي – سعودي الجنسية

19 ـ عبدالله بن سعد بن مزهر شريف – سعودي الجنسية

20 ـ عبدالله صالح عبدالعزيز الأنصاري- سعودي الجنسية

21 ـ عبدالله عبدالعزيز أحمد المقرن – سعودي الجنسية

22 ـ عبدالله مسلم حميد الرهيف – سعودي الجنسية

23 ـ عبدالله بن معلا بن عالي – سعودي الجنسية

24 ـ عبدالعزيز رشيد بن حمدان الطويلعي – سعودي الجنسية

25 ـ عبدالمحسن حمد بن عبدالله اليحيى- سعودي الجنسية

26 ـ عصام خلف محمد المذرع – سعودي الجنسية

27 ـ علي سعيد عبدالله آل ربح – سعودي الجنسية

28 ـ غازي محيسن راشد – سعودي الجنسية

29 ـ فارس أحمد جمعان آل شويل – سعودي الجنسية

30 ـ فكري علي بن يحيى فقيه – سعودي الجنسية

31ـ فهد بن أحمد بن حنش آل زامل – سعودي الجنسية

32 ـ فهد عبدالرحمن أحمد البريدي – سعودي الجنسية

33 ـ فهد علي عايض آل جبران – سعودي الجنسية

34 ـ ماجد إبراهيم علي المغينيم – سعودي الجنسية

35 ـ ماجد معيض راشد – سعودي الجنسية

36 ـ مشعل بن حمود بن جوير الفراج – سعودي الجنسية

37 ـ محمد عبدالعزيز محمد المحارب – سعودي الجنسية

38 ـ محمد علي عبدالكريم صويمل – سعودي الجنسية

39 ـ محمد فتحي عبدالعاطي السيد – مصري الجنسية

40 ـ محمد بن فيصل بن محمد الشيوخ – سعودي الجنسية

41 ـ مصطفى محمد الطاهر أبكر – تشادي الجنسية

42 ـ معيض مفرح علي آل شكر – سعودي الجنسية

43 ـ ناصر علي عايض آل جبران- سعودي الجنسية

44 ـ نايف سعد عبدالله البريدي – سعودي الجنسية

45 ـ نجيب بن عبدالعزيز بن عبدالله البهيجي – سعودي الجنسية

46 ـ نمر باقر أمين النمر – سعودي الجنسية

47 ـ نمر سهاج زيد الكريزي – سعودي الجنسية

 

إيران وحلفاؤها بالمنطقة يشنون هجوماً شديداً على السعودية

عواصم – وكالات: شنت إيران وحلفاؤها في المنطقة هجوماً عنيفاً على السعودية، على خلفية تنفيذ حكم الاعدام الصادر بحق رجل الدين الشيعي نمر النمر. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية حسين جابر أنصاري ان السعودية ستدفع »ثمناً باهظاً«، فيما دعا فرع الطلاب في ميليشيا »الباسيج« التابعة لـ »الحرس الثوري« إلى تظاهرة بعد ظهر اليوم أمام السفارة السعودية في طهران. بدوره، شن رجل الدين أحمد خاتمي عضو مجلس خبراء القيادة في ايران هجوماً عنيفاً على السعودية. وفي العراق، صدرت دعوات تطالب الحكومة بإغلاق السفارة السعودية في بغداد التي أعيد افتتاحها حديثاً. ودعا خلف عبد الصمد رئيس كتلة »الدعوة« في البرلمان التي ينتمي إليها رئيس الحكومة حيدر العبادي وسلفه نوري المالكي، إلى »غلق السفارة السعودية وطرد السفير وإعدام كافة الارهابيين السعوديين المتواجدين في السجون العراقية« رداً على إعدام النمر. بدوره، دان نائب رئيس قوات »الحشد« الشعبي في العراق أبو مهدي المهندس، الذي يرتبط بعلاقات وثيقة مع إيران، إعدام النمر، زاعماً أن السعودية ستدفع ثمناً باهظاً. كما طالبت »عصائب أهل الحق« التي يقودها قيس الخزعلي، المرتبط بإيران أيضاً، إلى إغلاق السفارة السعودية في العراق. وزعم همام حمودي، العضو الشيعي البارز في مجلس النواب العراقي الذي تربطه صلات بايران، ان إعدام النمر يخدم مصالح تنظيم »داعش«، فيما قال النائب محمد الصيهود ان هذه الخطوة يراد منها إذكاء الفتنة بين السنة والشيعة و»إشعال المنطقة«. وفي لبنان، استنكر المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى إعدام النمر ووصفه بأنه »خطأ فادح«، فيما أصدر »حزب الله« بياناً شن فيه هجوماً شديداً على السعودية. وفي اليمن، نعت جماعة الحوثي، الموالية لإيران، إعدام النمر واصفة إياه بـ »المجاهد«.

 

أربعة أحكام رمياً بالرصاص والباقي بالسيف

الرياض – وكالات: أوضح المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي، خلال مؤتمر صحافي امس، أن جميع أحكام القصاص تمت داخل السجون، ولم يتم تصويرها وفق الإجراءات النظامية. وأضاف ان هناك قضايا إرهاب ما زالت منظورة أمام القضاء، مشيراً إلى أن 4 عمليات إعدام تمت رمياً بالرصاص، فيما تم تنفيذ باقي الأحكام بالسيف. وشدد المتحدث باسم الداخلية السعودية على أن الأجهزة الأمنية لن تتوانى إطلاقاً في ملاحقة الإرهابيين والمحرضين، مؤكداً أن »المملكة عندما تنفذ الأحكام لا تنظر الى أي تهديدات أو تعليقات على سير الإجراءات القضائية أو العدلية«.ووصف التهديدات الإيرانية للمملكة بأنها »غير مسؤولة«، وقال »أترك هذه التصريحات غير المسؤولة للخارجية السعودية (للرد عليها)«، مؤكدا أن المملكة تحكم بالأحكام الشرعية والسنة النبوية، و«إننا على ثقة تامة بما نقوم به، ولا نهتم إلى كيفية نظر الآخرين إلينا سواء ما يتعلق بالقضاء أو تنفيذ الأحكام«.

 

الأزهر: السعودية نفذت حكم الله بحق الإرهابيين

العربية/02 كانون الثاني/16/القاهرة – أشرف عبد الحميد

أكد علماء الأزهر الشريف أن السعودية نفذت حكم وحد الله في الأرض بإعدام 47 إرهابياً صباح اليوم السبت. وقالوا في تصريحات خاصة لـ"العربية.نت" إن السعودية طبقت شرع الله، ونفذت القصاص العادل الذي أوجبه رب العزة سبحانه وتعالى بحق إرهابيين ثبتت عليهم تهمة القتل والتخريب والإفساد في الأرض.

وقال الشيخ فوزي الزفزاف، عضو مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر، إن ما فعلته الشقيقة السعودية هو بالإجماع تطبيق لحد وشرع الله، ومصداقا لقوله تعالى كما ورد في سورة المائدة: "إنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُون اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْن فِي الأَرْضِ فَسَاداً أَنْ يُقتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنْفوْا مِن الأَرْضِ ذلِكَ لهُمْ خَزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذابٌ عَظِيم" صدق الله العظيم. وكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن دماءكم وأموالكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا"، وبالتالي فمن يهدد بلاد الحرمين وحاضنة مقدسات الإسلام، ويقتل ويخرب ويحرق عقوبته القصاص قتلا أو نفيا في الأرض، أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف. وأضاف الزفزاف قائلاً: إن قتل النفس جريمة حرمها الله إلا بالحق، وتوعد القتلة بالعقاب والعذاب في الدنيا والآخرة، ويطبق عليه حد الحرابة، وهو ما فعلته السعودية تطبيقا لشرع الله أولا، ولكونه واجبا على ولاة الأمر أن يقوموا بحفظ الأمن وحماية حقوق الأفراد وحماية أرواحهم وممتلكاتهم. وقال إن تنفيذ أحكام الإعدام هي القصاص العادل الذي أقره خالق الكون حفظا للنفس والعرض، وحماية لأمن المسلمين، وردعاً لكل من تسول له نفسه أن يعبث في الأرض فسادا وإفسادا، وأن يرهب خلق الله ويهدد أمنهم. من جهته، أكد الدكتور محمد نجيب عوضين، عضو مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر أن إعدام 47 إرهابيا، السبت، في السعودية خطوة رائعة ورادعة، وتعني أن القصاص سيكون فوريا ضد كل من يهدد أمن بلاد المسلمين، مضيفاً أن ما يؤكد عدالة الأحكام في هذه القضية أن الأحكام صدرت بعد 3 درجات للتقاضي، إضافة لحصول 106 متهمين في القضية على البراءة والحكم لهم بتعويضات قيمتها ملايين الريالات كنوع من التعويض المادي والأدبي على ما تعرضوا له جراء اتهامهم بدون ذنب في القضية، فضلا عن صدور الأحكام على 47 متهما من بين 1600 متهم متورطين في القضية. وقال إن هذا الأمر يعني أن القضاء السعودي كان متأنيا في إصدار الأحكام، ومنح نفسه الوقت الكافي للحصول على الأدلة التي تؤكد تورط المتهمين وثبوت الاتهامات عليهم، ولم يصدر الأحكام عشوائيا أو وفقا لردات الفعل واستجابة لضغوط الرأي العام تجاه المتهمين، وهو الأمر الذي لابد من الإشادة به. وأضاف عضو مجمع البحوث أن هذه الأحكام هي تطبيق لحكم الله وشرعه، والمتهمون كان لابد بعد ثبوت الاتهامات عليهم أن يطبق عليهم حد الحرابة والقصاص العادل، تنفيذا لشرع الله ومنهاجه، فالله عز وجل يقول في محكم كتابه الكريم: "مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًاً بِغيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَّنمَا قتَلَ النَّاسَ جَميِعاً وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَّنمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًاً" صدق الله العظيم، فهؤلاء قتلوا وحرقوا وخربوا وأثاروا الفزع والرعب، وحاولوا نقل الفكر المتطرف لربوع المملكة، وهي الدولة التي ترعى مقدسات الإسلام وتنشر تعاليمه وفكره الصحيح في كل ربوع الدنيا، وتنفق من مالها ومال مواطنيها من أجل إرساء قواعد الإسلام، وحماية مقدسات المسلمين، ولذلك فنحن وسائر بلاد المسلمين نؤيد هذه الخطوة حفاظا لدولة نزل فيها الوحي وانطلق الإسلام منها لكل بقاع الدنيا.

 

هيئة حقوق الإنسان: أحكام القصاص حماية للمجتمع

02 كانون الثاني/16دبي – العربية.نت/أكدت هيئة حقوق الإنسان أن تنفيذ الأحكام القضائية الجزائية بحق 47 محكوماً؛ إنما جاء "إنفاذاً للعدالة، وتطبيقاً للمقتضيات الشرعية والقانونية، وتحقيقاً لأغراض وأهداف العقوبة في الردع والزجر، واستيفاءً لحقوق ضحايا تلك الجرائم، وحماية للمجتمع وصونا لأمنه واستقراره". وبينت الهيئة، في بيان نقلته وكالة "واس" أن الجرائم الإرهابية المنسوبة للمحكوم عليهم هي أشد الجرائم خطورة في كل الشرائع السماوية والأنظمة القانونية، وتتمثل هذه الجرائم البشعة في قتل الأبرياء والتحريض على ذلك، وخطفهم والتمثيل بهم، وتفجير المنشآت العامة والخاصة والمجمعات السكنية، وترويع الآمنين، وحيازة واستخدام الأسلحة والمتفجرات وتصنيعها وتهريبها، واستهداف منسوبي الجهات الأمنية والعسكرية، والسطو المسلح، والانتماء إلى تنظيمات إرهابية وتنفيذ أهدافها، واستهداف البنى الاقتصادية، وغير ذلك من الجرائم التي ثبت قضاءً نسبتها إليهم. وأضافت أن هذه الجرائم قد أسفرت عن قتل العشرات من الأبرياء من مدنيين وعسكريين، مواطنين ومقيمين، بين رجال ونساء وأطفال. وقد استحق الجناة هذه العقوبات نتيجة لهذه الجرائم التي انتهكت حقوقاً عامة وخاصة، وتمثل انتهاكاً لحقوق الإنسان وكرامته، وعلى رأسها الحق في الحياة، والحق في الأمن. وأكدت الهيئة أنها تابعت وحضرت المحاكمات في هذه القضايا، وتأكد لها استيفاء إجراءات المحاكمة للأصول الشرعية والقانونية، ومبادئ وضوابط المحاكمات العادلة، وحصول المحكوم عليهم على الضمانات القانونية المقررة؛ وتم نظر هذه القضايا من ثلاثة قضاة في المحكمة الجزائية المتخصصة، واستأنفت هذه الأحكام أمام خمسة قضاة في محكمة الاستئناف، ثم أعلى درجات المراجعة القضائية أمام خمسة قضاة في المحكمة العليا، وهذه الإجراءات تأتي مستوفية للضمانات التي تنص عليها أنظمة المملكة والمعايير الدولية ذات الصلة. وشددت هيئة حقوق الإنسان على أن تحقيق العدالة وحماية حقوق الإنسان؛ تتطلب تطبيق الأحكام القضائية، وتنفيذ العقوبات بحق كل من ينتهك الحقوق ويقتل الأبرياء ويستهين بالأنفس المعصومة، ويهدد الأمن والاستقرار، داعية إلى استذكار ضحايا الجرائم الإرهابية المروعة والدعاء لهم بالمغفرة والرحمة.

 

مفتي السعودية: أحكام القصاص رحمة للعباد ومنع للفوضى

هيئة كبار العلماء: القضاة مستقلون لا سلطان عليهم غير أحكام الشريعة الإسلامية

العربية.نت، واس/02 كانون الثاني/16/أكد مفتي عام المملكة، رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، أن تنفيذ الأحكام الشرعية في 47 من الجناة استندت على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأن في ذلك الحرص على الأمة واستقامتها واستقرارها والدفاع عن أمنها وأموالها وأعراضها وعقولها. وقال المفتي في تصريح للقناة الأولى بالتلفزيون السعودي: "ما سمعناه بياناً كافياً شافياً ووافياً، استند على الكتاب والسنة في الحرص على الأمة واستقامتها واستقرارها والدفاع عن أمنها وأموالها وأعراضها وعقولها، ثم ذكر آراء العلماء واجماعهم على هذه القضية، وأن هذا من الضروريات التي جاء الإسلام بها للمحافظة عليها، وهي: الدين والنفس والعرض والعقل والمال، ثم بين نتائج تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية وأن في تنفيذها رحمة للعباد ومصلحة لهم وكفاً للشر عنهم، ومنع الفوضى في صفوفهم". وأضاف أن "هذه الأحكام شرعية لا لبس فيها، فهذه حدود الله لا يميز فيها أحد عن أحد، بل هي على الجميع كما قال صلى الله عليه وسلم: إنما أهلك بني إسرائيل أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه وإذا سرق فيهم الفقير أقاموا الحد عليه، وأيم الله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها"، مؤكداً أن فيها عدل وإنصاف ورفع للظلم وتحقيق للأمن.

وبين آل الشيخ أن المملكة العربية السعودية "دولة قائمة على الإسلام والسنة من الدعوة الصالحة التي قام بها الإمامان محمد بن سعود ومحمد بن عبدالوهاب - رحمهما الله - في أدوارها كلها على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وتقييم حجج الله وتنفذه على المجرمين، امتثالاً لقوله تعالى ( إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ)". وأشار المفتي إلى أن "هؤلاء عفا الله عنا وعنهم، أقدموا على جرائم عظيمة، القتل وصنع المتفجرات وترويجها والحرص على زعزعة الأمن واستقراره ونشر الذعر بين أفراد المجتمع كما هو الواقع في كثير من الدول الاسلامية"، مبيناً أن هذا "منكر عظيم وظلال مبين إذ الواجب على المسلم أن ينتبه لنفسه وأن يعلم أنه خلق لعبادة الله فيسعى لعبادته جل وعلا والمحافظة على دينه واحترام دماء الناس وأموالهم وأعراضهم، يقول صلى الله عليه وسلم : المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده، والمؤمن من أمنه الناس على دمائهم وأموالهم". ولفت إلى أن الله جل وعلا هو أرحم الراحمين، ومن رحمته شرع الحدود رادعة للمجرمين مانعة من عودتهم إلى جرائمهم ومخبرة غيرهم أن هذا هو الجزاء المحتوم لكل من خالف الشرع، قال الله جل وعلا (وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَاْ أُولِيْ الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ). وقال مفتي عام المملكة: "إن قضاءنا قضاء شرعي لا سلطة لأحد عليه، لا من هيئة عليا ولا من استئناف ولا من هيئة عامة كلها محاكم شرعية تحكم بالعدل ليس لأحد عليها سلطان أبدا، تنفذ أحكامها من الكتاب والسنة، هذا أمر الله وله الفضل والمنة، وكل قضية قتل تمر على أكثر من تسع قضاة، كلهم يوقعون عليها استكمالاً للحيثيات وأسباب الدعوة وما يتعلق بذلك. وأضاف: "هذه الأحكام الشرعية أحكام عادلة، نسأل الله أن يجعلها كفارة لما مضى من ذنوبهم وأن يوفقنا للمستقبل لكل خير وأن يعيذنا من الشيطان" محذراً من مكائد الشيطان والحاسدين الحاقدين الساعين لزعزعة الأمن والاستقرار وشق وحدة الصف، وأن قتل نفس واحدة يعاقب عليها كأنه قتل الكل، لأن من أخل ببعض فأخل بالكل، ومن استباح دم مسلم استباح دم الكل، ومن احترم الدماء كلها احترم الكل.وأوضح مفتي عام المملكة أن من واجب ولاة الأمر حفظ الأمن والاستقرار والدفاع عن الأمة وردع الظالمين وإقامة العدل في الأرض، حاثاً الجميع على تقوى الله تعالى والتعاون مع ولاة الأمر وشد أزرهم وإعانتهم على تنفيذ أحكام الله.

هيئة كبار العلماء: إنفاذ الأحكام وفق ما قررته الشريعة

من جهتها، أكدت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء أن "تنفيذ الأحكام القضائية -حدًّا وتعزيرًا -الصادرة بحق من ثبتت عليهم شرعًا الجرائم المنسوبة إليهم وفق ما ورد في بيان وزارة الداخلية الصادر. هذه الأحكام القضائية المكتسبة للصفة القطعية بتدقيقها عبر درجات التقاضي الثلاث التي تحتاط للمتهم، وتكفل حقوقه، وتتوخى العدالة؛ هو إنفاذ لما قررته الشريعة الغراء، وتحقيق لمقصد من مقاصدها العظيمة، التي جاءت بحفظ نظام الأمة، الذي لا يمكن إلا بسدِّ ثلمات الهرج، والفتن، والعدوان، وأن ذلك لا يكون واقعاً موقعه إلا إذا تولته الشريعة، ونفذته الحكومة". وقالت الأمانة العامة في بيانها الصادر السبت إن "الله تعالى امتنّ على هذه البلاد المملكة العربية السعودية؛ بأن جعل الحكم فيها يستمدُّ سلطته من كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأنّ القضاء فيها قائمٌ على تحكيم الشريعة الإسلامية، وأنّ القضاة مستقلون لا سلطان عليهم في قضائهم لغير أحكام الشريعة الإسلامية، والأنظمة المرعية، وليس لأحدٍ التدخل في القضاء".

وأوضحت الهيئة أن ما تشهده المملكة بلاد الحرمين الشريفين من أمن وأمان واستقرار وازدهار بفضل الله تعالى ثم بفضل تحكيم شرع الله، قال الله تعالى: وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبُدونني لا يشركون بي شيئا ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون "وأكدت أن "إنفاذ أحكام القضاء بحق هؤلاء هو تحقيق لرضى الله تعالى بتطبيق شرعه، ثم إنه حفظ وحماية لأمن بلاد الحرمين الشريفين، واستقرارها، ومحافظة على مكتسبات شعبها، وفي طليعة ذلك: أمن مواطنيها، والمقيمين فيها، وزوارها من الحجاج والمعتمرين وغيرهم، وردع وزجر لكل من تسول له نفسه الإقدام على مثل هذه الجرائم العدوانية التي تخلُ بأمن المجتمع ونظام الجماعة، قال الله تعالى: إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يُقتَّلوا أو يصلبوا أو تُقطّع أيديهم وأرجلُهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم".

المطق: تنفيذ الحدود فيه علاج وردع

بدوره، شدد عضو هيئة كبار العلماء عضو اللجنة الدائمة للإفتاء المستشار في الديوان الملكي الدكتور عبدالله بن محمد المطق، أن تنفيذ الأحكام الشرعية اليوم بحق 47 شخصًا من الفئة الضالة، يجسد تطبيق حدود الله ضد المفسدين في الأرض الذين دمروا ما أراد الله عمارته وأفسدوا ما أراد الله إصلاحه".

وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية "واس" إن "تنفيذ الحدود الشرعية فيه علاج لكل من تسوّل له نفسه أن يفسد في الأرض، وفيه ردع وإحجام للمفسدين الذين يريدون الإفساد في الأرض ويعملون على نشر فسادهم، مستشهداً بحديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم قال : (إقامة حد بأرض خير لأهلها من مطر أربعين ليلة)". وأضاف الدكتور المطق: "لقد شهدت بلادنا الحبيبة ويلات عظيمة من هذه الطغمة الفاسدة جرّاء ما ارتكبوا من أعمال قتل للأبرياء من رجال الأمن وغيرهم، وتخريب للمنشآت، وتشويه لسمعة الإسلام والمسلمين، وترويع للآمنين، فكان جزاؤهم ما قضت به المحاكم الشرعية وما توصل إليه القضاة الذين درسوا قضاياهم بتمعن، وسمعوا منهم من غير إضرارهم وناقشوهم واطلعوا على البينات التي تدينهم، ليتم التوصل بعد النظر في الأدلة الشرعية، والبحث والتحرّي في الأحكام إلى تنفيذ حدود الشرع فيهم". وقال في ختام تصريحه "اعلم يا من تسوّل له نفسه السير مع الصّحبة الضالة الذين يعملون عمل الشيطان ويريدون الخروج عن الجادة أن هذه الأحكام ستجري عليك، والله جعل ذلك العقاب في الدنيا، والخزي في الآخرة"، داعياً الجميع إلى لزوم الجماعة وفقا لقول الله تعالى (واعتصموا بحبل الله جميعًا ولا تفرقوا).

الشثري: الأحكام لم تبن على أساس مذهبي

أكد المستشار بالديوان الملكي الشيخ الدكتور سعد بن ناصر الشثري أن تطبيق الحدود الشرعية وتنفيذ أحكام الله عز وجل في 47 من أفراد الفئة الضالة الذين أفسدوا في الأرض وحاربوا الله ورسوله وحاربوا المجتمع بكل مكوناته ويستبيحون الحرمات من الدماء والأموال ويسعون إلى التخريب والتفريق في ال