المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية

نشرة الأخبار العربية ليوم 05 تموز/2016

اعداد الياس بجاني

رابط النشرة على موقعنا الألكتروني

http://www.eliasbejjaninews.com/newsbulletin16/arabic.july05.16.htm

أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف

 

اقسام النشرة

عناوين أقسام النشرة

الزوادة الإيمانية لليوم/تعليقات الياس بجاني وخلفياتها/الأخبار اللبنانية/المتفرقات اللبنانية/الأخبار الإقليمية والدولية/المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة/المؤتمرات والندوات والمقابلات والمناسبات خاصة

 

عناوين الزوادة الإيمانية لليوم

يسوع يعلم تلاميذه صلاة الأبانا

ولَمَّا رَأَى ٱلرُّؤْيَا، عَزَمْنَا حَالاً أَنْ نَخْرُجَ إِلى مَقْدُونِيَة، مُوقِنِينَ أَنَّ ٱلرَّبَّ قَدْ دَعَانَا لِنُبَشِّرَهُم.

تغريدة قداسة البابا فرنسيس لليوم

 

عناوين الأخبار اللبنانية

اوقفوا المحاضرة بالعفة/علي حماده/النهار

حزب الله» في سوريا حتّى آخر.. دمعة/علي الحسيني/المستقبل

يوم القدس في خطاب نصرالله: إيران أولا وسوريا ممر والسعودية عدو/علي الأمين/العرب

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الإثنين في 4/7/2016

اسرار الصحف المحلية الصادرة ليوم الاثنين الواقع في 4 تموز 2016

عقيلة الشيخ يعقوب: لماذا هذا الحقد علينا ولماذا هذا الظلم وإلى اين؟

انتقادات عقب توافق بري و”الوطني الحر” على الملف النفطي

اللبنانيون يراهنون على الجيش لمواجهة الإرهاب وإفشال مخططاته

محمد عبد الحميد بيضون لـ "الأنباء": حذر البلدات المسيحية على الحدود من أن تتحول الى بيئة مستهدفة

السلة المتكاملة ظاهرها البحث عن حلول وباطنها تطويق الحريري والمحاصصة في النفط

المحكمة الدولية: إعادة انتخاب هردليشكوفا رئيسة للمحكمة الخاصة بلبنان والرياشي نائبا لها

الخارجية الإيرانية: للجنة دولية لتقصي حقيقة اختطاف الديبلوماسيين الأربعة

دعوة الملك سلمان للحريري…هل وصلت رسالة المشنوق؟/سهى جفّال/جنوبية

تفاؤل عوني.. فهل ينسحب تقارب «بري – عون» على ملف الرئاسة؟

حزب الله" و"المستقبل".. المساكنة المصلحية/منير الربيع/المدن

هل يقتلوننا بالنفط/مهند الحاج علي/المدن

 

عناوين المتفرقات اللبنانية

إنقاذ الجمهورية بانتخاب عون رئيساً بضمانة “البنود العشرة”

ما هي الضمانات التي طلبها “حزب الله” للانتقال الى مرشح ثالث؟

جبيلي التقى رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأميركي

مشروع الارث لغير المحمديين

سـلام يعتذر عن عدم تقبـل التهاني بالفطـر للإلتفاف حول القوى الأمنية لمواجهة الإرهاب

بلدية عين دارة: معمل الاسمنت المرفوض من ابناء زحلة لن يمر في بلدتنا

الكتائب: الثروة النفطية نعمة إن أحسن استغلالها لكننا نتخوف من تحولها اليوم الى نقمة

تخلية الموقوفين في قضية Google Cash بكفالة 3 ملايين ليرة لكل منهما والنيابة العامة إستأنفت

ريفي دان الاعتداءات الارهابية على السعودية:تثبت أن الإسلام المعتدل هو الهدف الأول للارهاب الأعمى والمشبوه

تجدد الاشتباكات بين داعش والنصرة في جرود عرسال وراس بعلبك والجيش دهم في القاع واوقف مخالفين

بري استقبل ارسلان وعرض الوضع الامني مع قهوجي علي: المستقبل يحمل خيرا وأمانا أكبر للبنان ولسوريا

تفجيرات القاع في ذكرى الاسبوع: لا من يتبنـــى

رصد دقيق لمجموعات مشبوهة وجردة امنية بعد الفطر

عودة الحريري واللقاءات القيادية تضيئان على الرئاسة

اكتمـال "بازل" اللقاءات القيـادية يظّهر الصـورة الرئاسـية وحزب الله يطلب ضمانات للانتقال الى "المرشح الثالث" التوافقي

ماذا بعد تفاهـم عـين التينـــة "النفطـي/الرابية: لقــاء بري- عون وارد في أي وقت ونسـتطيع بحث الملفات في غيــاب الرئيس

جهوزية أمنية في الجنوب قبيل الفطر

ميقاتي: الافق لا يزال مسدودا أمام الاستحقاقات الدستورية

 

عناوين الأخبار الإقليمية والدولية

السعودية: استشهاد 4 رجال أمن في تفجير قرب الحرم النبوي وتفجيران قرب مسجد في القطيب.. ولا ضحايا

213 قتيلاً و180 جريحاً بتفجيرين في بغداد.. وداعش يتبنى والهجمات جاءت بعد استعادة مدينة الفلوجة ومحيطها من داعش

الكويت: إحباط 3 مخططات إرهابية لداعش والقبض على مدبريها

تركيا تقترح على روسيا التعاون لقتال تنظيم داعش/أغلو: لم أذكر أي تعليق يشير إلى قدوم الطائرات الروسية لقاعدة إنجيرليك الجوية

الأسد يعيّن محجوزاً على أمواله حاكماً لمصرفه المركزي!

قضاء مصر يدرج محمد مرسي على قوائم الإرهابيين لأول مرة

خامنئي يرى «مواجهة مصيرية» مع «جبهة الاستكبار»

"ديلي تلغراف": العنف سيبقى في العراق حتى...

 صحيفة المانية: صادرات الأسلحة في اعلى مستوياتها

الشرق الاوسط" اللندنية: دولة قتلت مصطفى بدر الدين!

"الوطن": وفد امني سوري زار روما؟

 

عناوين والمقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

مبارك المجد الآتي باسم النفط/راشد فايد/النهار

قانون الانتخاب كانت تفصّله السلطة على قياسها واليوم مطلوب تفصيله على قياس الجميع/اميل خوري/النهار

حوار السلّة».. من أجل الحوار/جورج بكاسيني/المستقبل

الرئيس من خارج الاسماء الاربعة/غسان حجار/النهار

هل قرأ "حزب الله" رسالة القاع بعد طرابلس/شارل جبوّر/ليبانون فايلز

ما هو الاتفاق بين خامنئي وإسرائيل/عوني الكعكي/الشرق

الشيعة بين نعيم الخليج وجحيم إيران/راشد صالح العريمي/الحياة

انغماسيون لاغتيال المباهج/د. سوسن الأبطح/الشرق الأوسط

عندما يخدم الإرهابَ إرهابٌ/د.مصطفى علوش/جريدة الجمهورية

إحتلال القاع» السيناريو الوحيد الراسب... ولا بدائل/جورج شاهين/جريدة الجمهورية

تمويل حزب الله يزعج الإيرانيين/ديانا مقلد/الشرق الأوسط

الرصاصة الكردية الثانية/غسان شربل/الحياة

عن الوحوش التي هزمتن/فاروق يوسف/العرب

السلطان» ينفتح لإطفاء «النار» الكردية/أسعد حيدر/المستقبل

تفجير الكرادة وثيقة إدانة للفشل السياسي والأمني/د. ماجد السامرائي/لعرب

أردوغان المحاصر يلتحق بالقطار الروسي – الإسرائيلي/جورج سمعان/الحياة

إرهاب داعش يخدم إيران…والتطرف الشيعي يقوّيه/نسرين مرعب/جنوبية

دفاعا عن السياسة “وفرسانها”/ناصر العتيبي/السياسة

 

عناوين المؤتمرات والندوات والمقابلات والمناسبات خاصة

سمير جعجع: لست مقتنعاً باستهداف القاع ولا بإعلانها منطـــقة عسكرية/هيام القصيفي/الأخبار

زهرا: مشكلتنا مع السلاح غير الشرعي كائنا من كان حامله ونحن اكثر من يرفض الامن الذاتي

كفرمسحون ودعت والد الزميل عبدو متى المطران عون: عاش الإيمان وكان مثال الزوج الأمين والوفي والوالد المحب

سلام استقبل الحجار وعرض مع وفد من جمعية فرح العطاء ومصلحة حماية المستهلك السلامة الغذائية

بـري يسـتقبل قهـوجـي وارســلانئ/السفير السوري: الارهاب بدأ يأكل صاحبه

لقاء في السفارة الايرانية في ذكرى اختطاف الديبلوماسيين الاربعة فتحعلي:ما زالوا محتجزين لدى إسرائيل منذ العام 1982

 

تفاصيل النشرة

تفاصيل الزوادة الإيمانية لليوم

يسوع يعلم تلاميذه صلاة الأبانا

إنجيل القدّيس لوقا11/من01حتى04/:"كَانَ يَسُوعُ يُصَلِّي في أَحَدِ ٱلأَمَاكِن. وَلَمَّا ٱنْتَهَى قَالَ لَهُ أَحَدُ تَلامِيذِهِ: «يا رَبّ، عَلِّمْنَا أَنْ نُصَلِّي، كَمَا عَلَّمَ يُوحَنَّا تَلامِيذَهُ». فَقَالَ لَهُم: «عِنْدَمَا تُصَلُّون، قُولُوا: أَيُّهَا ٱلآب، لِيُقَدَّسِ ٱسْمُكَ، لِيَأْتِ مَلَكُوتُكَ.أَعْطِنَا خُبْزَنا كَفافَنَا كُلَّ يَوْم. وَٱغْفِرْ لَنَا خَطايَانَا، فَنَحْنُ أَيْضًا نَغْفِرُ لِكُلِّ مُذْنِبٍ إِلَيْنا. وَلا تُدْخِلْنَا في التَّجْرِبَة».

 

ولَمَّا رَأَى ٱلرُّؤْيَا، عَزَمْنَا حَالاً أَنْ نَخْرُجَ إِلى مَقْدُونِيَة، مُوقِنِينَ أَنَّ ٱلرَّبَّ قَدْ دَعَانَا لِنُبَشِّرَهُم.

سفر أعمال الرسل15/من36حتى41/16/01—03-06-10/:"يا إِخوتي، بَعْدَ أَيَّام، قَالَ بُولُسُ لِبَرْنَابَا: «لِنَرْجِعْ ونَتَفَقَّدِ ٱلإِخوَةَ في كُلِّ مَدِينَةٍ بَشَّرْنَا فِيها بَكَلِمَةِ ٱلرَّبّ، ونَرَ كَيْفَ أَحْوَالُهُم». وكَانَ بَرْنَابَا يُرِيدُ أَنْ يَسْتَصْحِبَ يُوحَنَّا ٱلمَدْعُوَّ مَرْقُس. أَمَّا بُولُسُ فلَمْ يَكُنْ يَسْتَحْسِنُ أَنْ يَصْحَبَهُ رَجُلٌ فَارَقَهُما في بَمْفِيلِيَة، ولَمْ يُرافِقْهُمَا لِلْعَمَل. وتَفَاقَمَ ٱلخِلافُ بَيْنَهُما حَتَّى فَارَقَ أَحَدُهُما ٱلآخَر. فَٱسْتَصْحَبَ بَرْنَابَا مَرْقُسَ وأَبْحَرَ إِلى قُبْرُس. أمَّا بُولُسُ فَٱخْتَارَ سِيلا ومَضَى، بَعْدَمَا ٱسْتَودَعَهُ ٱلإِخْوَةُ لِنِعْمَةِ ٱلرَّبّ. فَٱجْتازَ سُورِيَّا وقِيلِيقِيةَ يُشّدِّدُ ٱلكَنائِس. ووَصَلَ إِلى دِرْبَةَ ولِسْترَة، فإِذَا بِتِلْمِيذٍ كَانَ هُنَاك، ٱسْمُهُ طِيمُوتَاوُس، ٱبْنُ ٱمْرَأَةٍ يَهُوديَّةٍ مُؤْمِنَة، وأَبٍ يُونَانِيّ. وكانَ ٱلإِخوَةُ في لِسْترَةَ وإِيقُونِيَةَ يَشْهَدُونَ لهُ. فأَرادَ بُولُسُ أَنْ يَصْحَبَهُ في ٱلتَّبْشِير، فَأَخَذَهُ وخَتَنَهُ، مُرَاعَاةً لِلْيَهُودِ ٱلَّذِينَ في تِلْكَ ٱلدِّيَار، وقَدْ كَانُوا كُلُّهُم يَعْلَمُونَ أَنَّ أَبَاهُ يُونَانِيّ. وٱجْتازُوا بِلادَ فِرِيْجِيَةَ وغَلاطِيَة، لأَنَّ الرُّوحَ القُدُسَ مَنَعَهُمْ منَ التَّبْشِيرِ بالكَلِمَةِ في آسِيَا. ولَمَّا وصَلُوا إِلى نَوَاحي مِيسِيَة، حاوَلُوا أَنْ يَدْخُلُوا بِيتِينِيَة، فَلَمْ يَأْذَنْ لَهُم بِذلِكَ رُوحُ يَسُوع. فَٱجْتَازُوا مِيسِيَة، ونَزَلُوا إِلى تُرْوَاس. وتَرَاءَتْ لِبُولُسَ في ٱللَّيْلِ رُؤْيَا، رَجُلٌ مَقْدُونِيٌّ وَاقِفٌ يَتَوَسَّلُ إِلَيْهِ ويَقُول: «أُعْبُرْ إِلى مَقْدُونِيَة، وأَغِثْنَا!». ولَمَّا رَأَى ٱلرُّؤْيَا، عَزَمْنَا حَالاً أَنْ نَخْرُجَ إِلى مَقْدُونِيَة، مُوقِنِينَ أَنَّ ٱلرَّبَّ قَدْ دَعَانَا لِنُبَشِّرَهُم.

 

تغريدة قداسة البابا فرنسيس لليوم

يقدّم فصل الصيف للكثيرين فرصة للراحة. إنه وقت ملائم أيضًا للإعتناء بالعلاقات الإنسانيّة.

The summertime offers many people an occasion for rest. It’s also a favorable time to take care of our human relationships

L’été est pour beaucoup l’occasion de se reposer. C’est aussi un moment favorable pour entretenir des relations humaines

 

تفاصيل الأخبار اللبنانية

اوقفوا المحاضرة بالعفة

علي حماده/النهار/5 تموز 2016

الذين عابوا على النائب انطوان زهرا، صعوده الى بلدة القاع للتضامن مع اهلها بعد الفاجعة التي اصابتها، وظهوره بصوَر وهو يحمل رشاشاً مع مجموعة من شبان البلدة، سيّئو النية . فزهرا لم يذهب الى القاع لينشئ ميليشيا خارج الدولة، ولم يحمّل شاحنات ضخمة اسلحة وذخائر بمئات الاطنان، بل جلّ ما فعله انه حمل سلاحا فرديا كالذي يمتلكه اي لبناني في منزله، في ظرف استثنائي تعرضت له القاع، ودفعت خلاله ثمنا غاليا من دماء ابنائها. اكثر من ذلك، ما كان ظهور نائب في مجلس النواب ممتشقا سلاحا فرديا - كما قال بعض المحاضرين بالعفة - مهينا للدولة وهيبتها، ولدور الجيش ووظيفته. كانت زيارة نائب من حزب "القوات اللبنانية" الى القاع، ووقوفه متضامنا بصلابة جدية مع اهلها، افضل بكثير من ان تترك البلدة، إما طعماً لمزايدات من وزراء وضباط سابقين، وإما لقمة سائغة تجعلها قابلة للالتحاق بمجموعة القرى التي يسيطر عليها "حزب الله" الغارق بسلاح لا تمتلكه دول ، وهو الفريق الوحيد في البلد الذي لم يقم يوما وزنا للدولة وهيبتها، ولا للجيش ودوره ووظيفته . ومعلوم ان كل ما شهده لبنان منذ عام 2013 من تفجيرات واعمال ارهابية متنوعة، انما جاء في اعقاب تورط "حزب الله" في حرب دموية في سوريا، ذهب ضحيتها آلاف السوريين على ارضهم، واكثر من الف وسبعمئة شاب لبناني من عناصر الحزب جرى رميهم في اتون حرب ايرانية على ارض عربية! مَن يعيب على انطوان زهرا حمله سلاحا فرديا لبعض الوقت مع شبان لا نريدهم ان يصيروا يوما فصيلا جديدا في عصابات "سرايا المقاومة"، ينبغي عليه اولا ان يتخذ موقفا من سلاح الغدر المعشش بين اللبنانيين، والذي يبقى على رغم استكانة العديد من القيادات الاستقلالية لواقع الامر، حالة ينبغي مقاومتها باستمرار. ولعل اضعف الايمان ان يبدأ الغيارى على هيبة الدولة بالعمل على اقناع من ينبغي اقناعهم بوقف قتل الناس بالرصاص الطائش عند كل مناسبة خطابية على التلفزيون، وبمنع جمهور متفلت من كل قانون من ان يواصل العيش مع شركائه في الوطن وكأن الوطن غابة.

كلامنا هذا ليس دفاعا عن النائب انطوان زهرا الذي نقل عنه قوله انه ربما اخطأ بالظهور بسلاح امام الكاميرا لاننا لا نجد خطأ في ذلك، كون المرامي لم تكن بالخبث الذي صوّرته اقلام "القديسين" ودعايتهم ، بل كانت للقول ان القاع لن تكون جزءا من عصابات "سرايا المقاومة ".

وبالمناسبة نسأل: لماذا لم يعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن العملية، والمعروف عنه انه لا يخجل من اعلان مسؤوليته عن اعمال ارهابية يمارسها ؟ سؤال يستدعي التفكير بما هو ابعد من "داعش" نفسه. هل كانت العملية تهدف الى خدمة مشروع "حزب الله" باختراق الشارع المسيحي عبر التخويف، والتسلل الى قلب الفئات الريفية منه عبر الامن، وتشكيل عصابات "سرايا المقاومة" في الوسط المسيحي؟ لا نستبعد اي شيء، فبعد قيام "حزب الله" بتفجير "بنك لبنان والمهجر"، وانتهاء التحقيق قبل ان يبدأ (!) نعتبر ان ما حصل في القاع لم يفد منه سوى من اراد ان يحرف الانظار عن قوافل النعوش العائدة الى قرى الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية لبيروت، وعن عقوبات مؤلمة لتجفيف تمويله خارج ايران !

 

حزب الله» في سوريا حتّى آخر.. دمعة

علي الحسيني/المستقبل/05 تموز/16

سقطت كلمة «اسرائيل» من قاموس «حزب الله» في المعنيين السياسي والعسكري، وإنطلاقاً من السقوط هذا، ما عاد للجليل أهمية لا إستراتيجية ولا معنوية، بعدما غابت الخطابات «التعبوية« و«الثورية« التي كانت تدعو إلى «السيطرة عليه أو تحريره». ليوم تحوّلت سوريا إلى وجهة حرب جديدة لكنها أبدية بالنسبة إلى «حزب الله»، ومعها حوّل جميع مناطقها وبلداتها إلى نقطة إشتعال دائمة يسعى إلى إسقاطها الواحدة تلو الاخرى وضمها إلى مشروع كبير تقوده إيران في المنطقة، لكن المؤسف أن هذا المشروع المُغلّف بعناوين وشعارات مذهبية، لا يهدف سوى إلى تهجير الشعب السوري واحتلال أرضه ونهب ثرواته. أمّا إذا إنتفض هذا الشعب وثار ضد ظلاّمه والمُعتدين عليه، عندها يُتهم بأنه «تكفيري» و»إرهابي» ووجب قتله أو أقله نفيه خارج بلاده. يبدو أن «حزب الله» قد استبدل «الجليل» بـ»حلب» التي حولها إلى «قبلة» حرب جديدة لعناصره وعنوان لمقاومته. في حلب يخوض الحزب أشرس معاركه على الإطلاق منذ أن غزا الأراضي السورية، وهناك سقط له ما لا يقل عن اربعين عنصراً بينهم فتيان لم تتجاوز أعمارهم السادسة عشرة، وذلك في أقل من اسبوع واحد، ولغاية الساعة يستمر بخوض حربه هذه ويحشد لها المزيد من الفرق خصوصا بعد كلام نصرالله الأخير حيث اعتبر الحرب في «حلب» «أم المعارك»، وبهذا يكون نصرالله قد ضل فعلاً طريقه إلى القدس، مرة من خلال قوله «أن طريق القدس تمر من الزبداني»، واخرى عندما قال «ان القتال دفاعاً عن حلب هو دفاع عن سوريا والمنطقة بأسرها«. ن الطبيعي القول، أن حركات المقاومة في العالم، هي الرد الطبيعي من شعوب المنطقة على الغزو والاحتلالات ومشاريع الهيمنة والتسلط، وهي تشكل وحدها ضمانة تحقيق العدالة والاستقرار والسلام، سواء كانت مقاومة مسلحة على طريقة الثورة الفرنسية، أو سلمية على طريقة «غاندي». ومن هنا يُمكن إستعادة كلام لنصرالله قال فيه: «إن حركات المقاومة وشعوب المنطقة لم تعتد على أحد أو تبدأ حرباً على أحد ولم يكن مشروعها في يوم من الأيام مشروع حرب وقتال وإنما اعتدي عليها وغزيت أرضها ومقدساتها وتم التجاوز على كرامتها وعلى شرفها وتمت مصادرة قرارها واستقلالها«، ومن هنا لا بد من أن يُسأل عن مقاومة الشعب السوري لحزبه ولإيران، هل هي مقاومة شرعية أم أن لا شرعية لشعب تقتله «البراميل» المُتفجرة وتُنكّل به الصواريخ الموجهة، وتحرق منازله وأراضيه القذائف الفوسفورية؟. المؤسف أن «حزب الله« يذهب مع إيران في مشروعها التفتيتي من دون أن يُدرِك حجم التكلفة التي تدفعها الطائفة التي يستأثر بها وحجم الارتدادات السلبيّة على لبنان، فإيران التي نجحت في هدم الدولة في العراق وسورية ولبنان، لن يصعب عليها بعد إنجاز مشروعها، التخلص من حزب، أنجبته وموّلته ودربته وسلحته قبل أن تُسلّطه على شعوب المنطقة. فمن خلال التباهي الإيراني الدائم والمُستمر بقدرات «حزب الله» العسكرية في مواجهة دول المنطقة، ُمكن التلمس بأن هناك قرارا ايرانيا بزج شيعة لبنان عامة في الحروب الدائرة، وبالفعل فقد بدأ «حزب الله« بالترويج لهذا المفهوم من خلال جعله شيعة لبنان يشعرون وكأنهم أصبحوا بين فكّي كماشة، الإرهاب «التكفيري» من جهة، والإسرائيلي من جهة أخرى، ولذلك فقد وضعهم الحزب أمام خيار واحد وهو الذهاب إلى الحرب طوعاً، وإلا فإن الموت ينتظرهم عند أبواب منازلهم. يمضي «حزب الله» قُدماً في تنفيذ السياسة الإيرانية التي تُغرقه شيئاً فشيئاً في المستنقع السوري، فالتدعيم العسكري والبشري في المناطق التي يتواجد فيها، بالإضافة إلى التحصينات والمنشآت التي يُعدها ويُضاف اليها إحراقه لمساحات واسعة من المزارع والحقول، كلها تنبئ بأن قراراً إيرانياً قد اتُخذ بالبقاء في سوريا حتى استنزاف آخر عنصر في «حزب الله» أو حتى نزول آخر دمعة من والدة على ابنها، أو من طفل على أبيه.

 

 

يوم القدس في خطاب نصرالله: إيران أولا وسوريا ممر والسعودية عدو

علي الأمين/العرب/05 تموز/16

في خطابه الأخير الذي ألقاه يوم القدس لم يتطرق الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله إلى مسألتين، كان الكثير ينتظر بشوق لمعرفة موقفه من إهداء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الدبابة الإسرائيلية التي غنمها الجيش السوري والمقاومة الفلسطينية واللبنانية في لبنان عام 1982، لا سيما وأن السيد نصرالله يقدم نفسه كحريص على مجابهة كل ما يمسّ بفكرة المقاومة لإسرائيل، وبالتالي ترقب الكثيرون أن يكون له موقف من هذه الإهانة التي وجهها الرئيس الروسي إلى المقاومة ضد إسرائيل، وإلى حلف الممانعة الذي فعل ما فعل خلال السنوات الخمس الماضية في سوريا من أجل مجابهة المشروع الأميركي والصهيوني. لم يقل حسن نصرالله شيئا في هذه القضية ولم يذكرها بتاتا، ربما نسي أو لا يزال يدقق في أبعاد الخطوة الروسية. ن فرضية النسيان والتدقيق لدى السيد نصرالله، يدحضها الاستعداد الروسي- الإسرائيلي للقيام بمناورات جوية على امتداد شاطئ البحر الأبيض المتوسط هذا الصيف، وهذا ما لـم يشر إليه السيد نصرالله ولم يجد نفسه معنيا بأن يقول شيئا وهو الذي لا يزال يعتبر معركته في حلب، وفي مختلف المناطق السورية، فتحا للطريق نحو القدس، وهو نفسه لم يعلق على فعلة الروس إذ يقاتل وإياهم ما سماهم أدوات المشروع الصهيوني من تكفيريين ومسلحين، هم بالضرورة حلفاء موضوعيون للمشروع الصهيوني، كما كان يقول دائما إلى أن قالها أخيرا؛ إنهم أخطر من المشروع الإسرائيلي. لم يُستفز السيد نصرالله من خطوات فلاديمير بوتين الإسرائيلية، ولا من مسار التنسيق بين موسكو وتل أبيب على الإدارة العسكرية والسياسية للأزمة السورية، ففي كلمته المتلفزة يوم القدس كان نصرالله يجدد الاتهام للأنظمة العربية التي نعرف، ويعرف، أنها قصرت في شأن القضية الفلسطينية وفي تحرير القدس، وهذا ديدن خطاب الممانعين وعلى رأسهم نصرالله منذ عقود.

الأنظمة العربية مفروغ من أمرها، لكن السؤال يوجه إلى إيران وامتدادها حزب الله، ماذا فعلتم للقدس التي خضتم حروبا في كل الدول العربية من أجلها؟ لإجابة البليغة من قيادة الحرس الثوري جاءت قبل أيام، ومفادها أنه “خلال 25 عاما ستزول إسرائيل من الوجود”، وهو تطوّر جديد وأكثر موضوعية مما كان يكرره نصرالله عن أن الكيان الإسرائيلي هو “أوهن من بيت العنكبوت”، بحيث كان يمكن أن يقضي نصرالله عليها في وقت لا يتجاوز مدة القضاء على بيت العنكبوت، ليبقى السؤال لماذا يغرق حزب الله والميليشيات العراقية والأفغانية في حرب استنزاف في سوريا، ولا تبذل هذه الطاقات البشرية والمادية على إنهاء من هي أوهن من بيت العنكبوت، أي إسرائيل؟ السيد نصرالله لم يعد مضطرا حتى في يوم القدس إلى أن يبحث في طرق الوصول إليها، ولا في الإجابة على سؤال كيف سيقاتل إسرائيل، كما لم يعد معنيا بمخاطبة جمهور عربي أو إسلامي لم يعد يستسيغ خطاباته منذ أن تورط في قتال الثورة السورية، هو اليوم يتحدث، بشكل صريح وواضح، بأن العدو الأخطر بالنسبة لإيران هي السعودية وليست إسرائيل ولا الشيطان الأكبر أميركا. وزعيم حزب الله على هذا المنوال بات في سلم أولويات خطابه هو قتال “الإرهاب التكفيري”، والتصويب على المدرسة الوهابية، وهو في ذلك يبدو وفيا للانخراط في معركة ذات طابع سياسي تشكل المذهبية ذخيرتها. لاستقرار والهدوء على طول الحدود الشمالية لإسرائيل مع لبنان، ومع الجولان المحتـل في سـوريا، وقد زاد من هذا الاستقرار إضافـة الضمانة الروسية لإسرائيل على هذا الصعيد، فمنذ تدخل روسيا العسكري في السنة الماضية، بدا أن موضوع الحدود الجنوبية السورية أكثر استقرارا، بـل لقـد تمّت الإطاحة بمجموعة من الأسماء العسكرية في حزب الله التي كانت لها شبهة في قتال إسرائيل أو معاداتها من خلال سوريا، ليس مصطفى بدرالدين أو سمير القنطار إلا من أمثلة عديدة.

يدرك نصرالله أن اللعب هذه المرة سيكون مكشوفا، سيصمت عن كل التنسيق الروسي- الإسرائيلي، ليس كرما لحماية بشار الأسد فحسب، بل تفاديا لأن يقاتل على جبهتين؛ واحدة مع السوريين في سوريا وأخرى مع إسرائيل، وبالتالي فإن أقل المكاسب التي ستنالها إسرائيل هو السكوت عن احتلال الجولان، قوى الممانعة هي أول من سيوفر شرط حماية احتلال الجولان، ما دامت إسرائيل تحمي نظام الأسد ولو على حدود “سوريا المفيدة”. اكتشفت، روسيا، أخيرا أنها هي التي تستطيع أن تقدم لإسرائيل الأمن والضمانات لأنها -أي روسيا- هي من يستطيع أن يلجم قوى الممانعة في الساحة السورية على تنوعها، بسبب أن روسيا هي من منع انهيار النظام السوري وحلفائه بعدما كان على حافة الانهيار، إذ شكل الغطاء الروسي الجوي عنصرا حاسما في إعادة التوازن للنظام السوري ولحزب الله. على الرغم من الضمانات الروسية لإسرائيل تجاه أي خطر على أمن إسرائيل من سوريا، فـإن إسرائيل لا تزال تتصرف على الأراضي السورية بمهاجمة كل ما تعتبـره مهـددا لأمنها، وفي هذا السياق قامت طائراتها الحربية بتوجيه ضربات عسكرية لقوافل سلاح كانت تتجه نحو الحدود اللبنانية. ودائما يتـمّ ذلك من دون أي ردّ فعـل من قبـل حزب الله الـذي يرجح أنه الجهة التي تحاول نقل السلاح إلى لبنان. حسن نصرالله انتقل من التفنن في خطاب التهديد والوعيد لإسرائيل، إلى فنّ جديد اسمه العزف على أوتار الحروب الأهلية في سوريا والعراق واليمن، فن التقسيم باسم الوحدة، وفن إدامة الاستبداد باسم القضية الفلسطينية، وفن تأبيد الاحتلال باسم مقارعة الفرق الدينية والمذهبية. لحرب مع إسرائيل انتهت والسلام الإسرائيلي لا يتم إلا عبر مدخل الممانعة، وروسيا هي أفضل من يحسن القيام بهذه المهمة، أفضل من الإدارة الأميركية ومن الاتحاد الأوروبي. وستكون هي أكثر كرما من واشنطن بالتأكيد وإن غد الممانعة لناظره قريب.

 

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الإثنين في 4/7/2016

* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

سمعت في انحاء البقاع الشمالي على فترات متقطعة اصوات انفجارات تردد أنها ناجمة عن اشتباكات بين مسلحي كل من داعش وجبهة النصرة في جرود عرسال ورأس بعلبك. وقالت مصادر سياسية متابعة إن الاشتباكات بين الطرفين حصلت غداة خطوة التفاهم الروسي - التركي.

في الداخل اللبناني تراجعت الحركة السياسية مع دخول البلد اجواء العيد وهي ستستأنف بكثافة مع زيارة وزير الخارجية الفرنسي بيروت بعد ستة أيام لاجراء محادثات حول السبل الآيلة الى انجاز الانتخاب الرئاسي اللبناني.

واشارت اوساط فرنسية إلى ان الكي دورسيه على تواصل مع الخارجيتين السعودية والايرانية. وقالت هذه الاوساط إنَّ متغيرات منتظرة في الشرق الأوسط في ضوء التفاهم الأميريكي - الروسي الذي أنتج تفاهما تركيا - روسيا وآخر تركيا - إسرائيليا.

ولفتت الاوساط نفسها الى أن تفاهما تركيا - مصريا سيتم في وقت قريب مشيرة الى أهمية القمة العربية التي ستعقد في نواكشوط وما سيصدر عنها من قرارات.

وفي لبنان أكد وزير الاعلام رمزي جريج أن مرحلة ما بعد العيد ستكون مرحلة جديدة من التشاور اللبناني وتفعيل عمل مجلس الوزراء.

* مقدمة نشرة اخبار "المستقبل"

مع الدعوة لالتماس هلال شهر شوال، اعتبارا من غروب اليوم تدخل البلاد فعليا بعطلة عيد الفطر السعيد وسط تدابير امنية استثنائية باشرتها وحدات من الجيش اللبناني حول دور العبادة ومحيطها والطرق الرئيسية وأماكن التسوق والمرافق السياحية، بعدما نجحت مع الاجهزة الامنية في تفكيك اكثر من شبكة ارهابية خلال الفترة الماضية.

كذلك اعطى المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص تعليماته برفع نسبة جهوزية قوى الامن الى مئة في المئة خلال فترة العيد.

وعلى امل ان يتخلص اللبنانيون من عادة اطلاق النار عشوائيا بالمناسبات، فان قوى الامن جددت تحذيراتها واعلنت انها اوقفت خلال ثلاثة وثلاثين يوما مئة وستة وثلاثين مطلقا للنار في مختلف المناطق اللبنانية.

* مقدمة نشرة اخبار ال "ال بي سي"

لغويا الخرافة هي عكس الواقع، يقال فيلم خرافي اي انه لا يمت الى الواقع بصلة ولكن في لبنان القواميس مختلفة والمعاجم استثنائية، ففي المعاجم اللبنانية الخرافي هو الواقعي ومن لا يصدق فليتابع تقرير مزايدة مواقف السيارات في مطار بيروت حيث المزايدات دارت دورتها الكاملة وعادت الى الخرافي ولو لم تعد اليه لكانت الامور بقيت على حالها.

لا يعرف في اي جمهورية نحن حتى جمهورية الموز تحتج على تشبهنا بها فما معنى ان يكون موقف المطار حقا حصريا للخرافي ب700 الف دولار ثم يقفز الى 4 ملايين دولار لان شركة ثانية رست عليها المزايدة وما معنى ان يقفز وزير الاشغال وما وراءه وهو حقيقي لا خرافي ويعطل المزايدة، اذا كان البعض لا يؤتمن على مزايدة موقف مطار والبعض الآخر لا يؤتمن على ملف مناقصة نفايات والبعض الثالث لا يؤتمن على مناقصة الكهرباء فكيف لهؤلاء ان يؤتمنوا على ملف الغاز والنفط... فعلا ترفض جمهورية الموز ان نتشبه بها...

* مقدمة نشرة اخبار ال "ام تي في"

جيدة هي الاجواء المنبعثة من المقرات وما ينقل عن السنة المرجعيات والتي تتحدث عن تفاهمات محورية بدأت ترى النور وكانت حتى الامس القريب السب الرئيس في تعطيل الدولة وحرمانها من رئيس مدة تجاوزت السنتين، فبعد الحلحلة في ملف النفط بين امل والتيار رغم غرابته وضعت في التداول معلومات عن امكان التوصل الى قانون انتخابي مختلط لا يستحق وصفه بالعادل لكنه يرضي معظم الاطراف ولو بالحد الادنى.

كاسحة المشاكل هذه التي تتغذى من اجواء اقليمية دولية مؤاتية ومن وعي محلي ناجم عن تذوق الجميع طعم الارهاب الشامل الذي لا يميز بين طائفة واخرى لابد ان تصل في نهاية المطاف الى باحة قصر بعبدا فتحرره من الفراغ في انتظار تبيان صحة هذه المعطيت من عدمها، لبنان يدخل زمن عيد الفطر متكئا على هذه الآمال ومتكلا اكثر على حماية استثنائية توفرها له الاجهزة الامنية المستنفرة لهذه الغاية.

* مقدمة نشرة اخبار "الجديد"

في انتظار العيد.. فإن الفرحة انقلبت تشددا أمنيا قلب بيروت شرطة مرور وعسكر وإجراءات أمنية و"عجقة سير خانقة".. كله تحسبا لأي خطر إرهابي داهم وتظهيرا لصورة سياحية عند المدينة تحفز السياح على رفع حاجز الخوف لا سيما أن المهرجانات الدولية في لبنان ستنطلق اعتبارا من الخميس المقبل لتشمل معظم المحافظات. والطوق الأمني الاحترازي امتد الى الجرود حيث نفذ الجيش عمليات دهم لمخيمات النازحين وسير تدابير استباقية في جرود القاع بالتزامن مع اشتداد المعارك بين داعش والنصرة على تخوم عرسال. والتصفيات الداخلية بين المجموعات الإرهابية من شأنها أن تدفع الطرفين الى الاحتماء بالملاذات الآمنة فإما التسلل إلى الداخل وإما الدفع باتجاه مزيد من العمليات الانتحارية. فالخلايا الإرهابية باتت اليوم في ذروة نشاطها.. من القاع إلى الكرادة العراقية وذلك وفق قاعدة "فجر نفسك "ولو بنفسك.. وهذا ما حدث في السعودية التي أحبطت هجوما إرهابيا كان يستهدف القنصلية الأميركية في جدة.. وإذا كان انتحاري المملكة قد أنهى مهمته بكبسة زر أردته قتيلا.. فإن دولة الكويت كانت السباقة الى تحريك الأزرار الاستخبارية وأعلنت وزارة الداخلية الكويتية إحباط مخططات إرهابية، عبر توجيه "ثلاث ضربات استباقية داخل البلاد وخارجها" أسفرت عن اعتقال وضبْط عناصر تنتمي الى تنظيم داعش

* مقدمة نشرة اخبار ال "ان بي ان"

انتظر اللبناني اليوم جانح طير ليصل الى عمله او منزله فزحمة السير الخانقة عشية العيد وصلت الى حدود عدم الاحتمال اما الاسواق فكانت حركتها بلا بركة، المتجولون فيها كثر ولكن الزبائن قلة، القوى الامنية اوقفت عملها لتوقيف مطلقي النار من المبتهجين وتمكنت خلال شهر من القاء القبض على 136 شخصا قبل ان توسع نطاق التوقيفات لتشمل ايضا ظاهرة المفرقعات النارية عبر ضبط كميات كبيرة منها وتنظيم محاضر ضبط بحق الباعة، في جرود عرسال قرار داعشي بازالة النصرة كليا والسيطرة على مواقعها وسط اشتباكات عنيفة بين الجانبين اوقعت قتلى وجرحى فلمن تكون الغلبة؟؟

المسار النفطي انطلق في الاتجاه الصحيح ولكن لا يصح القول ان الفيول صار في المكيول قبل ان يمر تباعا في محطات ثلاث اللجنة الوزارية مجلس الوزراء ثم مجلس النواب، الرئيس نبيه بري استهجن امام زواره الكلام الذي يسوق لفكرة ان الاتفاق النفطي بين حركة امل والتيار الوطني الحر يختزل القوى الاخرى في الحكومة او يتجاوزها قبل ان يقطع دابر هذا الكلام بالتأكيد ان لقاءه مع الوزير جبران باسيل تم بناء على طلب الرئيس تمام سلام الذي كان اشترط حصول تفاهم سياسي قبل عرض المرسومين على مجلس الوزراء ونقل عن بري انه ابلغ باسيل ان التعجيل في ملف النفط يقطع الطريق على اسرائيل في محاولتها سرقة 850 كلم مربع، التي اظهرت على انها تحتوي على كميات كبيرة من النفط والغاز.

* مقدمة نشرة اخبار ال "او تي في"

يبدو أن الفطر في لبنان هذه السنة، سيكون أكثر من فطر واحد... أو أنه سيكون أكثر من فطر ديني ... فبعد العيد وانتهاء صيام رمضان، سيكون لبنان على موعد مع بداية نهاية صيامه عن استثمار ثرواته البحرية والبرية... نوع من فطر غازي ونفطي بات شبه مؤكد... فطر تنموي وازدهاري، يفترض أن ينطلق من مجلس الوزراء فورا، ليأخذ مسارا لن يتعدى سنة واحدة، حتى نرى تلزيم التنقيب، أو حتى خروج باكورة ثرواتنا من تحت أرضنا أو بحرنا... ثم بعد فطر الغاز والنفط المرتقب في تموز، نصل إلى الفطر الحواري مطلع آب... مع الخلوة التي حددها رئيس مجلس النواب في الأيام الأولى من الشهر اللهاب... فطر قد يؤذن ببداية نهاية زمن التمديدات، في المؤسسات كافة... وأول هذا الفطر قد يكون قانون انتخاب... أو تلك السلة الشهيرة القادرة على التعويض عن القانون، في انتظار عودة دولة القانون... يبقى الفطر الأكبر سياسيا، وهو الفطر الرئاسي... فطر انتظره اللبنانيون سنتين ونيفا... وبعضهم يقول أنه انتظره أعواما، أوحتى عقودا... كل المؤشرات تدل على أنه آت لا محال. مهما تأخر... عجقة الناس وفرح العيد... معاناة الأبطال وصمود المقاومين... ميثاقية اللبنانيين وشراكة الوطن... بناء الدولة واستئصال الفساد بعد الاختناق بكل ما هو كريه... كلها مؤشرات على أن هذا الفطر آت حتما... بلا أحلام طبعا ولا أوهام قطعا. يكفي أن يكون الفطر الرئاسي وفاء لدماء الشهداء، وآخرهم شهداء القاع الصامدة... منها نبدأ نشرتنا، في ذكرى مرور أسبوع كامل على جريمتها.

* مقدمة نشرة اخبار "المنار"

الارهاب يضرب والانسانية تنزف وقادة العالم لا سيما الاسلامي منه في صمت مريب بعد عداد شهداء الكرادة الذي فاق المئتين وعملية جدة الانتحارية بجريحين، ضبط عائلة ارهابية مكونة من ام وابنائها في الكويت وخلية ارهابية بعناصر سورية في عمان الاردنية فهلا يحتاج الامر الى كثير من الاجتهاد لقراءة الخطر المتفلت من كل عقال وهل من يزال يشكك بطبيعة هذه الوحوش البشرية التي تتشرب افكارا تكفيرية رغم انه لم يسلم منها حتى منشؤها وداعمها؟

اطفال الكرادة ونساؤها ومدنيوها المقتولون عشية العيد لم يحركوا ساكن داعمي داعش ومريديه فهل تحركهم بعض الشظايا التي طالتهم؟ هل يكون مطار اتاتورك بضحاياه المعبر الذي سيحسن البعض الاستفادة منه للعودة الى احضان العقل؟ اخبار اليوم اقلعت من قاعدة انجرليك العسكرية التركية مع الترحيب بالمقاتلات الروسية ولو نفيت اعلاميا فهل توحد مدارج اقلاع الطائرات صوابية الاهداف فلا يجزأ الارهاب وفق بعض المقاييس بين حميد وخبيث؟

اخبث التصريحات في لبنان تلك الغارقة في قاع الاحقاد التي ما زالت تسعى الى تبرئة الارهاب من دماء اهل القاع فكانت من حيث تريد او لا تريد شريكة بسفك هذا الدم الذي لم تحفظه يوم حفظ اللبنانيين لكن يبدو ان التبعية لأباء هذا الارهاب تفرض على هؤلاء تبرير عمل الابناء.

 

اسرار الصحف المحلية الصادرة ليوم الاثنين الواقع في 4 تموز 2016

النهار

الى الصين در...

لفت بيان أصدره حزب محدود الانتشار في لبنان يؤيّد فيه السياسة التي تعتمدها الصين في بحر الصين.

بيانات إعلامية...

قال مسؤول إن البيانات التي تصدر عن كل جهاز أمني لا تعبّر حقيقة عن الانجازات الأمنيّة المحقّقة.

فضائح الميكانيك...

تبيّن من مراجعة سجل الميكانيك ان 900 ألف سيارة فقط تسدّد الرسوم المتوجّبة عليها من أصل مليون ونصف مليون سيارة تقريباً في لبنان.

من يسبق؟

أدخل خلاف بين وزارات معنيّة تجديد التعاقد مع البواخر التركيّة المولّدة للطاقة في سباق مع بت تلزيم معمل الزوق.

السفير

يجزم وزير كتائبي مستقيل أمام زواره بأن استقالته في غياب رئيس الجمهورية "غير فعلية وأنا لا أستطيع أن أخسر صلاحياتي الدستورية".

قال وزير المال إن زميله وزير الخارجية يجيد إدارة ملفه بامتياز ولكنه "نكد".

أخذ مقرّبون من مرجعية دينية ومؤسسات اجتماعية على سفارة دولة خليجية كبرى أنها لا تضغط على بلدها للإفراج عن مخصصات رجال الدين والمؤسسات.

المستقبل

يقال

إن مرشحين لرئاسة الجمهورية استفسروا من رئيس مجلس النواب نبيه بري عمّا اذا كان

تطرّق إلى ملف الاستحقاق الرئاسي في لقائه وزير الخارجية جبران باسيل.

اللواء

لم تفلح مساعي ترطيب الأجواء بين وزير حالي ومرجعيته السياسية، بسبب إصرار المرجعية على موقفها من الخطوات التي تم اتخاذها مؤخراً!

يتهرّب رئيس تيار حزبي مسيحي من إعطاء تأكيد حول موافقته على ترشيح شخصية عسكرية بارزة لمقعد نيابي في كسروان، بحجة ترك الأمور لأوقاتها!

فكّكت إدارة "سوليدير" كاميرات المراقبة في قلب العاصمة، وعمدت الى تخفيض عدد عناصر الحراسة في الأسواق وعلى المؤسسات، في إطار خطوات تقشفية تم اتخاذها!

الجمهورية

يقول نائب مسيحي أن علاقته مع رئيس كتلته النيابية أصبحت باردة قليلاً بسبب تداعيات الإتفاق بين عون وجعجع.

رغم الأجواء السلبية التي تحيط بالأوضاع الأمنية، سُجّل سفَر أكثر من سفير الى الخارج لقضاء عطلهم، وهو ما يشير بحسب مصادر الى أن الوضع لن يتدهور.

بعد النشاط الفاعل لأحد الوزراء على وسائل التواصل الإجتماعي، سُجل له فتح حساب لمحطة خاصة به على تطبيق "Teriscope" لنقل أخباره المصوّرة.

البناء

أبدى مسؤول في فريق 8 آذار استياءه الشديد من بعض الأبواق السياسية والإعلامية التي لم تقم وزناً لأيّ منحى أخلاقي بتعاطيها مع مسألة وطنية عامة مثل التفجيرات الإرهابية التي تعرّضت لها بلدة القاع الأسبوع الفائت، وما نجم عنها من شهداء وجرحى وأناس يعانون الأمرّين حزناً وأسى على من فقدوا من أحبّة. داعياً كلّ من لديه غرض سياسيّ أو ماديّ إلى أن يعمل في السياسة كما يشاء لكي يحقق غرضه، ولكن بعيداً عن مآسي المواطنين وآلامهم وفواجعهم…!

 

 

عقيلة الشيخ يعقوب: لماذا هذا الحقد علينا ولماذا هذا الظلم وإلى اين؟

الإثنين 04 تموز 2016 /وطنية - اعلنت عائلة الشيخ محمد يعقوب من مكان اعتصامها المفتوح في طريق المطار امام المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، في بيانها ال61 والذي كتب على لوح امام المارة، "ان عقيلة الشيخ محمد يعقوب الشيخة امتثال حيدر باتت ليلتها بالامس في مكان الاعتصام المفتوح بعد خروجها من المستشفى حيث أعلنت انه امام أعين الناس وفي قلوبهم يستمر اعتصامنا على الطرقاوتستمر مظلوميتنا ونعتصم بالله". واضاف البيان:أمام اعين الناس وضمائرهم تستمر الصخرة الصماء والعقل الحاقد ويستمر الظلم علينا ولا نعرف لماذا؟ الامور على حالها ودوام الحال من المحال. نسأل ويسأل العالم، لماذا هذا الحقد؟ لماذا هذا الظلم ؟الى اين؟ لقد يئسوا من رحمة الله وهذا شهر الرحمة قد انصرم وبرحمة الله نلنا منه الاجر العظيم. ولم ينالوا منه سوى الجوع والنصب والغضب".

 

انتقادات عقب توافق بري و”الوطني الحر” على الملف النفطي

يروت – “السياسة/05 تموز/16 في وقت يستمر الهاجس الأمني في الصدارة، بالتوازي مع استمرار الجيش في تدابيره الأمنية الاحترازية، يتوقع أن يعقد مجلس الوزراء جلستين له بعد معاودة النشاط الرسمي الأسبوع المقبل وانقضاء عطلة عيد الفطر. والجلسة الأولى تبحث في الملف المالي الذي تأجل من الجلسة الماضية بسبب تفجيرات القاع، والثانية عادية، قد يحضر فيها من خارج جدول الأعمال ملف النفط والغاز الذي عاد إلى الواجهة وبقوة بفعل توافق رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس “التيار الوطني الحر” الوزير جبران باسيل، ما أثار انتقادات في الأوساط السياسية، لناحية حصر هذا الملف الوطني بفريقين سياسيين دون الآخرين، في حين بدا أن مبادرة الرئيس بري قد تراجعت جراء وجود معارضة من جانب قوى “14 آذار” لـ”السلة” التي تتضمنها هذه المبادرة، حيث تؤكد هذه القوى ضرورة أن يصار إلى انتخاب رئيس للجمهورية كأولوية ومن بعدها يتم تنفيذ بقية البنود. وفي رسالة وجهها إلى اللبنانيين لمناسبة عيد الفطر، رأى رئيس الحكومة تمام سلام أن المعركة مع الإرهاب طويلة وتستدعي تحصين الاستقرار بمناخ سياسي وطني ملائم يشكل انتخاب رئيس للجمهورية ركيزته الأولى. ولفت إلى أن هذه الهجمة الظلامية المستمرة منذ سنوات بأشكال مختلفة، تتطلب منا جميعاً مزيداً من الالتفاف حول جيشنا وقواتنا الأمنية والثقة بجهوزيتها العالية وكفاءتها وقدرتها على مواجهة هذه الآفة والتصدي لأي محاولة لضرب الأمن والاستقرار في البلاد، خصوصاً أن ما أنجزته وتنجزه في المعركة مع الإرهاب حقق للبنانيين منسوباً عالياً من الأمان يضاهي أوضاع الكثير من الدول التي تفوق بلدنا بحجمها وقدراتها. وفي سياق اللقاءات التشاورية لتفعيل دور قوى “14 آذار” في مواجهة التحديات السياسية والأمنية المستجدة ودعم الجيش، سيما في البقاع، عقد لقاء بين منسق الأمانة العامة لقوى “14 آذار” فارس سعيد ونائب “حزب الكتائب” إيلي ماروني، الذي أعلن ضرورة تكاتف قوى “14 آذار” في البقاع لمساندة مشروع الدولة ضد الدويلة، مشدداً على دعم الجيش اللبناني. من جهته، دعا سعيد إلى دعم الجيش اللبناني الركيزة الأساسية للدولة، مشدداً على ضرورة ضبط الحدود اللبنانية السورية وانتشار الجيش اللبناني على طول هذه الحدود ومؤازرة الجيش بقوات دولية كما يتيح القرار “1701. ولفت النائب جمال الجراح، إلى أن الطريق باتت سالكة أمام صدور مرسومي النفط ويبقى القرار لمجلس الوزراء بإصدار المرسومين والإسراع في تلزيم التنقيب، بعدما بدأت إسرائيل العملية واستغلت النفط على الحدود. أمنياً، داهم فوج المجوقل في الجيش اللبناني مخيمات النازحين السوريين في بلدة القاع، بما فيها مخيم النعيمات ومحلة المشاريع، حيث صادر الدراجات النارية واعتقل أشخاصاً لعدم حيازتهم أوراقاً ثبوتية. وسجلت اشتباكات بين تنظيم “داعش” وجبهة “النصرة” في منطقة الملاهي شرق عرسال في البقاع الشمالي، في وقت أعلن الإعلام الحربي لـ”حزب الله” أن الأخير استهدف دشمة لمسلحي “داعش” في مرتفع “الزويتية” في جرود القاع في رأس بعلبك، ما أدى إلى تدميرها ومقتل وجرح من فيها.

 

اللبنانيون يراهنون على الجيش لمواجهة الإرهاب وإفشال مخططاته

بيروت – «السياسة/05 تموز/16/يعود الفضل في تحصين لبنان من تداعيات ما يجري من حوله من أعمال عنف إلى الإجراءات والتدابير الأمنية التي يقوم بها الجيش اللبناني الذي استطاع، بفضل حكمة قيادته وتضحيات ضباطه وجنوده، إفشال مخططات الإرهابيين ووفر مظلة أمن وأمان للبنانيين، حيث استحق ثقتهم بمختلف انتماءاتهم وأثبت أنه المؤسسة الوحيدة التي لا تزال تحظى بتقدير واحترام الشعب اللبناني، في مقابل الفشل الذريع الذي تسببت به الطبقة السياسية الحاكمة التي عجزت عن انتخاب رئيس للجمهورية منذ نحو سنتين، بالتوازي مع الشلل الذي يتحكم بعمل مجلس النواب والوزراء، بسبب أنانيتها وعقم تفكيرها ومنطقها. وحققت مديرية المخابرات الإنجاز تلو الإنجاز في تعقب وكشف الخلايا الإرهابية لـ «داعش» و «النصرة» وغيرهما على مدى أشهر طويلة، ما مكّن لبنان من تجاوز العديد من التفجيرات الانتحارية التي كانت تحضر على أيدي هؤلاء الإرهابيين، الأمر الذي جعل الجميع ينظر إلى الجيش على أنه الحصن المنيع الأخير في لبنان القادر على حمايته وإخراجه من أزماته، ما دفع الكثيرين إلى تأييد تمديد إضافي لقائد الجيش العماد جان قهوجي في قيادة المؤسسة العسكرية الذي أثبت تمرسا كبيرا في المسؤولية وحكمة وحسما في آن، قلّ نظيرهما في التعامل مع المستجدات على الساحة الداخلية، وهذا ما أكسبه ثقة عارمة من قبل اللبنانيين، في وقت أظهر السياسيون أداء لا يشجع على تجديد الثقة بهم في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان. وانطلاقاً مما تقدّم، فإن الرهان الأساسي، إن لم يكن الوحيد في ظل هذه الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان، يبقى أولاً وأخيراً على قيادة الجيش وعلى الدعم الذي تحظى به والثقة التي تحوزها من الشعب اللبناني، لإنقاذ لبنان من المخطط الإرهابي الذي تعده الجماعات المسلحة وإخراجه تالياً من أزماته، وهذا ما يؤكد في الوقت نفسه أهمية الدور الذي تقوم به مديرية المخابرات وبقية الوحدات العسكرية في تعقب العصابات الإجرامية لحماية لبنان وأهله من شرورها.

 

محمد عبد الحميد بيضون لـ "الأنباء": حذر البلدات المسيحية على الحدود من أن تتحول الى بيئة مستهدفة

السلة المتكاملة ظاهرها البحث عن حلول وباطنها تطويق الحريري والمحاصصة في النفط

04 حزيران/16/رأى النائب والوزير السابق د. محمد عبد الحميد بيضون، أن مجرد حصول لقاء بين الحريري وجعجع، هو الدليل على حاجة الطرفان أولا لتنسيق مواقفهما في ظل الضغوطات التي تتعرض لها البلاد، وثانيا لخروجهما من حالة الإرتهان لترشيحات رئاسية من خارج المفاهيم السيادية والإستقلالية، خصوصا أن الرئيس الحريري يتعرض لضغوطات هائلة وأهمها تلك المتأتية من النائب وليد جنبلاط بهدف دفع الرئيس الحريري الى تبني ترشيح العماد عون لرئاسة الجمهورية، الأمر الذي وإن تحقق سيؤسس حكما لانهيار اقتصادي كبير وبالتالي لسقوط الجمهورية نظرا لارتباط عون سياسيا وعضويا بالمحور الإيراني المعادي للدول العربية.

ولفت بيضون في تصريح لـ "الأنباء" الى أن سمير جعجع وبالرغم من استمراره بترشيح العماد عون، إلا أنه قام بالخطوة الأولى الداعمة للرئيس الحريري في وجه الضغوطات التي يتعرض لها الأخير، لكن تبقى العبرة بكيفية تفادي الرجلين الإنزلاق الى خديعة السلة المتكاملة المقترحة من الرئيس برّي و حزب الله على حد سواء والتي تخفي وراءها تمرير انتخاب العماد عون على رأس الجمهورية مقابل تنازل الأخير عن مواقفه في ملف النفط، بدليل التفاهم الثنائي والمفاجىء بين عون وبرّي على المراسيم النفطية كثمن دفعه العماد عون من أجل وصوله الى الكرسي الرئاسي، ما يعني من وجهة نظر بيضون، أن السلة المتكاملة ظاهرها البحث عن حلول لأزمات اللبنانية، وباطنها أمران: الأول هو تطويق الحريري لمقايضته على ترئيسه الحكومة مقابل ترئيس عون للجمهورية، والثاني هو المحاصصة المسبقة في ملف النفط.

على صعيد آخر وعن قراءته لخطاب الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصرالله في يوم القدس، لفت بيضون الى أن الجيش اللبناني ليس بحاجة الى شهادة نصرالله لإثبات قدراته سواء في حماية الساحة الداخلية، أم في استبساله بالتصدي للإرهاب، بدليل أن الجيش تمكن من تفكيك عدد لا يستهان به من الشبكات الإرهابية الأمر الذي عجز عنه حزب الله، معتبرا من جهة ثانية أن كلام نصرالله عن استعداده لحماية القرى المسيحية على الحدود اللبنانية ـ السورية برمش العيون، يخفي في ثناياه تعزيز دور سرايا المقاومة في البلدات المسيحية على حساب دور الدولة والقوى العسكرية الشرعية، محذرا بالتالي أهالي القاع ورأس بعلبك من الوقوع في هذا الشرك كي لا يتحولوا الى بيئة مستهدفة مباشرة من الإرهاب. وردا على سؤال، ختم بيضون مذكرا بأن تقرير رئيس المخابرات العسكرية في إسرائيل، أكد أن العشر سنوات المقبلة لن تشهد مواجهات عسكرية بين حزب الله والجيش الإسرائيلي، وذلك مرده الى سقوط شهية حزب الله على قتال إسرائيل نتيجة غرقه في الوحول السورية، ما يعني عمليا أن كلام السيّد نصرالله عن إسرائيل غير قابل للصرف على أرض الواقع، خصوصا أن حزب الله يقاتل في سوريا تحت المظلة الروسية حليفة الكيان الإسرائيلي، ناهيك عن أن نصرالله يتحدث دائما عن مقاتلة المشروع الأميركي ـ الإسرائيلي ـ التركي ـ السعودي ـ القطري في المنطقة، في وقت يدرك فيه أكثر من سواه أن المشروع الوحيد القائم حاليا في المنطقة، هو المشروع الروسي ـ الإسرائيلي في ظل انسحاب الأميركي منها وتخليه عن دوره.

 

المحكمة الدولية: إعادة انتخاب هردليشكوفا رئيسة للمحكمة الخاصة بلبنان والرياشي نائبا لها

الإثنين 04 تموز 2016 /وطنية - أعلنت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان في بيان، أن "قضاة غرفة الاستئناف أعادوا اليوم بالإجماع انتخاب القاضية إيفانا هردليشكوفا التشيكية رئيسة للمحكمة الخاصة بلبنان، والقاضي رالف الرياشي اللبناني نائبا للرئيسة لفترة 18 شهرا تبدأ في 1 أيلول/سبتمبر 2016.

وتضطلع رئيسة المحكمة بمسؤوليات عديدة، تتضمن الإشراف على سير عمل المحكمة بفعالية وحسن سير العدالة، وتمثيل المحكمة في علاقاتها مع الدول، والأمم المتحدة، وكيانات أخرى. وفي غياب الرئيسة، يضطلع نائبها بمهام الرئاسة. وقد أعيد انتخاب الرئيسة ونائب الرئيسة عملا بالمادة 8، الفقرة 2 من النظام الأساسي والمادة 31 من قواعد الإجراءات والإثبات للمحكمة. ويمكن الاطلاع على السيرتين الذاتيتين للقاضية هردليشكوفا والقاضي الرياشي على الموقع الإلكتروني للمحكمة. كذلك، يمكن تحميل صور عالية الدقة لقضاة المحكمة من صفحتنا على موقع فليكر".

 

الخارجية الإيرانية: للجنة دولية لتقصي حقيقة اختطاف الديبلوماسيين الأربعة

وكالات//04 تموز/16/أصدرت وزارة خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية بياناً في الذكرى الرابعة والثلاثين لإختطاف الديبلوماسيين الإيرانيين الأربعة في لبنان، أعربت فيه عن "تقديرها للجهود التي بذلتها الحكومة اللبنانية وبعض المنظمات الدولية الرسمية في متابعة الموضوع خلال السنوات الماضية". ودعت إلى "الضغط على الكيان الصهيوني للافراج عن هؤلاء الديبلوماسيين الذين تشير الأدلة إلى أنهم اختطفوا على يد عملاء الكيان الصهيوني وتم نقلهم إلى الأراضي المحتلة". وجاء في البيان: "مع حلول السابع من تموز يكون قد مضى 34 عاما على قيام عملاء الكيان الصهيوني بعملهم الإجرامي والإرهابي في إختطاف الديبلوماسيين الإيرانيين الأربعة (السادة: محسن موسوي وأحمد متوسليان وتقي رستغار مقدم وكاظم أخوان) على الأراضي اللبنانية فيما لا يزال الشعب الإيراني ومعه أسر الديبلوماسيين الكريمة يترقبون عودة هؤلاء إلى وطنهم". وتابع: "إن وزارة خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية إذ تعرب عن تقديرها للجهود التي بذلتها الحكومة اللبنانية وبعض المنظمات الدولية الرسمية في متابعة الموضوع خلال السنوات الماضية بما في ذلك الرسالة التي بعثتها الحكومة اللبنانية في العام 2008 إلى الأمين العام للأمم المتحدة في حينه مؤكدة فيها حصول عملية الإختطاف على الأراضي اللبنانية، فانها تؤكد من جديد على الظروف التي رافقت عملية الإختطاف من إحتلال الكيان الصهيوني للبنان والمسؤولية التي يتحملها هذا الكيان قانونيا بهذا الصدد وتدعو الأمين العام للأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي والمنظمات الأخرى لحقوق الإنسان إلى القيام بما تمليه عليهم واجباتهم في هذا الصدد والضغط على الكيان الصهيوني من أجل الإفراج عن أعزائنا الديبلوماسيين، وذلك إستنادا إلى الأدلة المتوفر التي تشير إلى أنهم اختطفوا على يد عملاء الكيان الصهيوني ونقلوا إلى داخل الأراضي المحتلة"، مؤكدة من جديد على اقتراحها السابق حول "تشكيل لجنة دولية لتقصي الحقائق للكشف عن ابعاد وتفاصيل هذا الحادث".

 

 

دعوة الملك سلمان للحريري…هل وصلت رسالة المشنوق؟‏

سهى جفّال/جنوبية/ 4 يوليو، 2016/حملت دعوة الرئيس سعد الحريري إلى مأدبة إفطار العاهل السعودي العديد من الدلائل والرسالات السياسية شكلاً ومضموناً وتوقيتاً، سيما مع التشنج الحاصل في العلاقة بين الحريري والسعودية في الفترة الأخيرة. فهل عادت المياه إلى مجاريها وما هي الرسالة السعودية من هذه الدعوة؟ عشية عيد الفطر لبّى الرئيس سعد الحريري السبت الفائت دعوى الملك السعودية سلمان بن عبد العزيز إلى مأدبة الأفطار في حضور رئيس افغانستان محمد اشرف غني ورئيس الغابون علي بونغو وعدد من الامراء وكبار المسؤولين السعوديين. وفيما لم تَصدر أيّ معلومات رسمية حول هذا اللقاء إلا أن الوقائع تشير أن وجود الحريري على مأدبة إفطار الملوك ورؤساء الدول وكبار الامراء ليس من باب المصادفة أو بمثابة زيارة روتينية، والأكثر من ذلك فإن جلوس زعيم المستقبل إلى جانب وليّ العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز في هذا الإفطار، بعدما قيل عن فتور في العلاقات تداولته الصحف العربية ولبنانية طيلة سنوات، وهذا يشير إلى ان العلاقة بين الحريري والسعودية مستمرة ولم تتدهور إلى درجة يمكن ان تهدد بقطيعة في المستقبل بين الطرفين. هذا اللقاء رأت فيه الأوساط المتابعة انه “يؤكد إعادة التموضع وانعاش العلاقة بين الطرفين والتأكيد أن الحريري لا يزال الحليف الأساسي لدى المملكة في لبنان. النائب السابق مصطفى علوش علق على اللقاء بين الملك سلمان والحريري قائلا “الواضح أن هناك إيحاءات في الداخل اللبناني وخصوصا المحيطين بالوزير أشرف ريفي بأن هناك محاولات لإيجاد بدائل عن الحريري من قبل السعودية. هذا اللقاء يؤكد أن كل ما قيل “زوبعة في فنجان”.

وتابع “لذلك فان حضور الرئيس الحريري بين رؤوساء الدول فيه انطباع أن الحريري له وضع مميز لدى السعودية ليس فقط على مستوى مكانته كرئيس حكومة”. إلى ذلك لم يرَ علوش بأن للزيارة طابع يتعلّق بشأن ملف الرئاسة قائلاً “إن كل ما أثير عن الدعوة من استنتاجات ليس من الضروري أن يكون صحيحا وأن تكون للزيارة أبعاد رئاسية، ولا يمكن الربط بين طبيعة دعوة الحريري وهذا الملف”. وأصاف “هناك حراك متجدد مرتبط بسلة متكاملة تحمل الكثير من الجدل ويتطلب عقدها العديد من طاولات الحوار لذا لا نستطيع الاستنتاج أن هناك تقدم في الملف”. وعن العلاقة السعودية – الحريرية والفتور مع ولي العهد، قال علوش “لا معطيات حسية عن وجود خلاف موثق بين ولي العهد الأمير محمد بن نايف، وما تم تناوله مؤخرا هو عبارة عن استنتاجات من وقائع منذ سنوات لكن لا نستطيع جزمها”. ولفت إلى أن “دلالات اللقاء وجلوس الحريري الى جانب بن نايف، هو للتاكيد أن متانة العلاقة بين الطرفين وحتى لو كان هناك خلافات فهذه رسالة مفادها أنه خلاف داخل البيت الواحد”. كذلك رأى الصحافي والمحلل السياسي راشد فايد أنه ” لم تنقطع زيارات الحريري إلى الرياض ولم تنقطع العلاقات مع الملك سلمان”. وتابع “لكن اللافت في هذه الزيارة كان أن الافطار بحضور رئيسين دوليين وكأن هناك إقرارا بدور سعد الحريري لدى المملكة ليس فقط على المستوى المحلي اللبناني”. وعن وجود الأمير بن نايف قال “هذا للتأكيد أن لا خلاف مع بعضهما البعض على عكس ما أشيع في الفترة الماضية”.وعن سؤالنا حول ما إذا كان كلام وزير الداخلية نهاد المشنوق عن السعودية مؤخرا هو سبب تسريع إعادة مد الجسور بين الطرفين قال أن “السعودية لا تحسن علاقتها أو تسوء مع أي طرف وخصوصا مع الحريري بحسب كلام أي جهة”. وأضاف أن “كلام المشنوق لم يغير في مجرى التعامل بين الطرفين سيما أن المشنوق أكّد آنذاك أنه كان يتكلم بإسمه، والملك قال حينها أن العلاقة مع الحريري مستمرة وبأعلى مرتباتها”. وتساءل فايد “لماذا إذا نحمل كلام المشنوق أعباء أو ايجابيات”.

وخلص فايد “الأكيد كان هناك عتب بين الطرفين ولكن العلاقات مستمرة”.

 

تفاؤل عوني.. فهل ينسحب تقارب «بري – عون» على ملف الرئاسة؟

خاصّ جنوبية 4 يوليو، 2016/بعد اتفاق بري – عون حول ملف النفط حرك ملف سدة الرئاسة وكثر الكلام عن توسع التفاهم بين الطرفين إلى الرئاسة الأولى وارتفاع حظوظ النائب ميشال عون، إلّا أنه سجل من رئيس مجلس النواب نبيه بري نفياً قاطعاً لوجود أي “تلزيم” رئاسي في أفق الاتفاق مع رئيس تكتل “التغيير والإصلاح” النائب ميشال عون وتشديد الطرفين على كون الإتفاق النفطي يرتكز على منطلقات وطنية بحتة أوجبت الإسراع ببدء تلزيم “بلوكات” الجنوب والشمال النفطية حفاظاً على حقوق لبنان وتأمينها في مواجهة الأطماع الإسرائيلية. ونفت مصادر قريبة من بري لـ”النهار” ان يكون الاتفاق النفطي مطلع السلة المتكاملة التي تشمل الاتفاق على رئاسة الجمهورية، بل هو مدخل الى الاتفاق على قانون انتخاب نيابي بانت ملامح التوافق عليه من اللقاءين اللذين جمعا رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع، الاول والرئيس سعد الحريري، والثاني والنائب وليد جنبلاط، وتأكد خلالهما قبول مبدأ القانون المختلط بين النسبي والأكثري. لكن “الحراك” الرئاسي في اوجه في ظل لقاء مرتقب للرئيس نبيه بري والعماد ميشال عون، وأخر للسيد حسن نصرالله والنائب سليمان فرنجيه، كما علم ان لقاء جمع الوزير باسيل والسيد نادر الحريري مدير مكتب الرئيس سعد الحريري. وربطت مصادر بين مبادرة السلة المتكاملة التي طرحها الرئيس نبيه برّي على طاولة الحوار وقبلها، ومسارعة التيار العوني للإعلان عن نيته السير بمبادرة السلة، في حين عارضتها قوى أخرى، أو على الأقل تحفّظت عليها، لا سيما قوى 14 آذار. واعتبرت أن مبادرة برّي التي تضمنت الحاجة إلى تفاهم على سلّة متكاملة تشمل انتخاب رئيس جديد للجمهورية ووضع قانون جديد للانتخاب يجري على أساسه انتخاب مجلس نيابي جديد، وتشكيل حكومة جديدة، والتفاهم على وضعية المقاومة والعلاقة مع سوريا، وموقع لبنان العربي في المرحلة المقبلة، لم تكن منفصلة عن الحراك الدولي – الإقليمي حول لبنان في المنطقة. إلى ذلك أوضحت مصادر مطلعة على لقاء بري ـــ باسيل أكدت إيجابية الأجواء التي أضافها هذا التوافق، وبالتالي أكّد ان التفاهم على ملف النفط «سيفتح كل المواضيع، وهو فتح بعضها بالفعل مباشرة. فإلى موضوع النفط الذي يحتاج الى متابعة في مجلس الوزراء، تطرق اللقاء الى مواضيع أخرى كانت موضع خلاف بين الطرفين لوقت طويل، من بينها خطة الكهرباء التي وضعها باسيل لدى توليه وزارة الطاقة، وملفا موزعي الخدمات والمياومين في شركة الكهرباء. هذا وأكدت المصادر أن اللقاء بين رئيس المجلس ووزير الخارجية لم يتطرق إلى الملف الرئاسة. هذا ما تؤكده مصادر الطرفين، «إذ أنهما لا يختصران البلد. ناهيك عن أن الرئاسة تحتاج الى ثنائية عون ـــ الحريري بمقدار ما يحتاج النفط الى ثنائية عون ــــ بري». من جهة أخرى، تؤكد مصادر في “التيار الوطني الحر” ان التحرك الجاري على الصعيدين الداخلي والخارجي ينظر إليه بكثير من الايجابية ما يُعزّز الاعتقاد بأن هناك أمراً يجري تحضيره، وإن كانت الاجواء لا تزال غير كفيلة بعد للإيحاء بأن الملف الرئاسي قد حسم. وقالت المصادر ان رئيس تكتل “الاصلاح والتغيير” العماد ميشال عون لا يزال متحفظاً عن الإفصاح ما إذا كانت في جعبته مفاجأة قد تحصل، سواء على صعيد احتمال عقد لقاء بينه وبين الرئيس برّي أو بينه وبين الرئيس الحريري، لكنها لفتت إلى أن الاجتماع بين الرئيس برّي ووزير الخارجية جبران باسيل قبل يومين ساهم في إزالة الكثير من العقبات السياسية، والعمل لإنهاء مرحلة من التباعد، متمنية أن يترجم الاتفاق على «بلوكات» النفط سريعاً، وأن ينسحب ذلك على ملفات أخرى.

 

حزب الله" و"المستقبل".. المساكنة المصلحية

منير الربيع/المدن/الإثنين 04/07/2016

لا يمكن لأي تشخيص سياسي توصيف العلاقة الطردية بين "تيار المستقبل" و"حزب الله". الحزبان على طرفي نقيض، داخلياً وإقليمياً. بعض المذهبية تطبع تناقضهما. الخلاف السياسي كذلك. لكن بقدر ما هي الشروخ كبيرة بينهما، ثمة قواسم مشتركة، ومصالح متبادلة في حفاظ كل على الآخر. "المستقبل" بحاجة إلى خصم مثل "حزب الله" ليحافظ على شدّ عصب بيئته، وبحاجة إليه كشريك من ضمن التركيبة اللبنانية التحاصصية. "حزب الله" أيضاً يحتاج إلى التيار، من ضمن إطار التركيبة بداية، ولأنه يفضّله ضعيفاً كما هي حاله اليوم، على أي بديل متطرف أو راديكالي آخر، على شاكلة التنظيمات المتنامية في الجوار، وخصوصاً في سوريا. تبدو العلاقة بين الطرفين كحد السيف. خلاف إلى أقصى الحدود، يتزامن مع حوار مفتوح بينهما. يجلسان إلى الطاولة ليلاً، يتسامر ممثلوهما، فيما تشتعل الجبهات نهاراً. خطابية "المستقبل" بشخص رئيسه واضحة لدى الحزب. فالرئيس سعد الحريري بحاجة إلى حضن جمهوره، ولذلك فإن رفع السقف مبرر لديه، في الإطار السياسي والكلامي. أما في الإطار العملاني فلا شيء وارداً حالياً. أما "المستقبل" فلم يغيّر موقفه من الحزب وخطابه منذ العام 2011. خطاب قائم على المظلومية والإستعلاء في آن.

الحزب يريد إنهاء "المستقبل" بشكل كامل، بالمعنى السياسي، للوصول إلى استتباعه. فيما "المستقبل" يعتبر أنه لا يمكن الإستمرار في لبنان بدون نهاية "حزب الله" كمنظومة عسكرية. ولو سنحت الفرصة لأي طرف منهما لإنهاء الآخر فلن يقصّر. وعجز الطرفين عن ذلك، يدفعهما إلى التحاور في انتظار الرهان على التطورات الإقليمية، التصعيدية بينهما. عملياً، الحزب ليس منتصراً، ولا "المستقبل" كذلك. وكل منهما يراهن على انتصار حليفه. لذلك يتقاذفان الإتهامات، إذ يحمّل "المستقبل" المسؤولية للحزب بأن ارتهانه للخارج يجعله عاجزاً عن تقديم أي مبادرة في الداخل أو الإنسحاب من سوريا. فكل نشاطاته وتعطيلاته، في نظر "المستقبل"، تنسجم مع الأهداف والمصالح الإيرانية. الأمر نفسه ينطبق على نظرة الحزب إلى "المستقبل"، إذ يعتبر الحزب أن التيار واقع في عجز مالي وسياسي، وغير قادر على إدارة الأمور في شارعه وبيئته. كما أنه على علاقة سيئة مع حلفائه الإقليميين. لذلك، هو يتوق إلى إنجاز أي مبادرة تعيد إليه بعضاً من التوازن. لكنه أيضاً غير قادر على تقديم أي شيء فعلي في سبيل ذلك، للحفاظ على شعرة معاوية مع حلفائه وخصوصاً السعودية، وللإحتفاظ بما تبقى لديه من رصيد شعبي. أما بالنسبة إلى الإرتهان للخارج، فينصح الحزب "المستقبل" بالتروّي إلى إطلاق هكذا توصيفات وإتهامات، إلى أن يمضي وقت على كلام وزير الداخلية نهاد المشنوق، الذي يشير ضمناً إلى أن الحريري لا يتخذ أي قرار مهما كان بسيطاً بدون موافقة السعودية.

يتفق الطرفان على حوار، لكنهما غير مقتنعين به إطلاقاً. هو ليس حواراً حقيقياً، على حد ما يقول النائب سمير الجسر للمحيطين به، أو لسائليه من داخل التيار. التوصيف الدقيق لهذه الجولات، هو أنها جلسات دردشة ليس فيها أي شيء جدّي أو جوهري. قبل تفجيرات القاع وبعدها. الشرخ والتباعد يزدادان بين الطرفين، في وقت يعتبر "المستقبل" أن "حزب الله" اكثر المتحمّسين للصورة التي بدت عليها القاع في مظاهر الأمن الذاتي.ويرى المستقبليون ان الحزب يذهب بعيداً جداً، وليس اعتراف الأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله بالتمويل الإيراني المباشر إلى جانب التسليح الإيراني، سوى دليل على هذا التباعد الكبير، الذي يرقى إلى افتراق إستراتيجي حول جنس الملائكة والدولة، شكلها ونظامها. في غالبية الخطابات لدى الطرفين، فإن الوجهة تتركز على عقل الجمهور، والسيطرة على مكنوناته الفكرية والعاطفية. هكذا اعتاد جمهور الحزب على لغة تصاعدية واضحة وواحدة لدى نصرالله، فيما بيئة "المستقبل" اعتادت في السابق على التهدئة ضمن الخطاب التصعيدي. وهذا ما حوّل الخطاب إلى إنشائية بالنسبة إلى الجمهور. اليوم، ومن خلال المواقف الرمضانية للحريري، تظهر نوعية جديدة من الخطابة السياسية لديه، قائمة على جرأة الإعتراف بالخطأ، وتوضيح سياق الأمور على نحو صريح، بالإضافة إلى العودة إلى لغة التصعيد.

يعتبر الحزب أن المرحلة لمصلحته، هذا ما يعتبره "المستقبل" أحد أبرز دوافع الحزب للذهاب بعيداً في التعطيل، ولذلك يطرح السلة الكاملة، التي تهدف إلى ضرب النظام وتعزيز موقعه فيه، عبر وضع شروط على صلاحيات رئيس الجمهورية، ورئيس الحكومة. ويعتبر "المستقبل" أن وجهة نظر الحزب تتلخص بأن في إمكانه الرهان على التطورات الإقليمية، وأن يفرض على التيار الأزرق انتخاب ميشال عون رئيساً للجمهورية ودفع الثمن فوقه. فيما يعتبر الحزب ذلك، عجزاً مستقبلياً عن اجتراح أي حلّ وتقديم أي مبادرة.

يبلغ التباعد أقصاه بين الطرفين، في وقت يعتبر الحزب أن ما يقوم به هو لحماية لبنان، يراه "المستقبل" ضرباً من الجنون ويقود البلد إلى الإنتحار. وبناء على هذا الإنقسام، يبقى الجامع المشترك بين الطرفين هو الرهان على التطورات الإقليمية، واكذلك لأزمة المالية التي يمرّ بها الطرفان، والتأكيد أن الحلول مرتبطة بالحلّ السوري الذي لن يحصل غداً. عليه، فإن كل الطروحات الآن، من سلّة كاملة أو انتخابات نيابية قبل الرئاسية، أو العكس، تبدو غير قائمة لدى أي من الطرفين، وكل ما يجري ليس سوى تقطيع وقت إلى أن تدقّ ساعة الحقيقة.

وإلى حين، تهدف كل الطروحات التي يقدّمها "المستقبل" إلى الحفاظ على المؤسسات بصيغتها الحالية، ضمن النظام السياسي نفسه. لذلك يقدّم هذا الكم من التنازل لمصلحة الحزب حرصاً على هذا النظام. بينما الحزب، يؤخر إنجاز التسويات المحلية، ربطاً بالإقليم، رهاناً على تغيير آلية هذه المنظومة. وهذا ما قد يبدأ "بالسلة الكاملة" التي يرفضها "المستقبل"، ولا أحد يعرف كيف وأين ينتهي.

 

هل يقتلوننا بالنفط؟

مهند الحاج علي/المدن/الإثنين 04/07/2016

إذا كان من عنوان للتحركات السياسية خلال الأيام الماضية فهو النفط والغاز. فجأة صار على نار حامية بعدما نام في الأدراج لسنوات. لكن حبكة إخراجه للضوء فجأة، بعد لقاء بين زعيمي “التيار الوطني” وزير الخارجية جبران باسيل وحركة “أمل” رئيس مجلس النواب نبيه بري، تُثير أسئلة ومخاوف عديدة.

رسمياً، جاء الإعلان مُغلفاً بالشعارات المعتادة. في أعقاب الاتفاق، تحدث وزير المال علي حسن خليل عن “الانطلاق بورشة العمل على خلفية المصلحة الوطنية العليا بعيداً من أي حساب خاص”، وحماية حقوق اللبنانيين “في مواجهة العدو الاسرائيلي الذي بدأ العمل على هذه المنطقة”. أما باسيل، فتحدث عن تجاوز الخلاف الداخلي على ملف النفط والغاز، “وهذا يعطي فرصة مع جملة معطيات خارجية وداخلية، تؤمن استقراراً أكثر للبلد، وتؤمن استفادة لبنان من موارده تمكننا من مواجهة المصاعب الاقتصادية”. لو نحينا الحديث عن المصلحة الوطنية وغياب الحسابات الخاصة جانباً، وهما من متطلبات الإخراج السياسي لمثل هذه الاتفاقات، يبقى أن هناك اتفاقاً بين القوى السياسية، وظرفاً دولياً مواتياً للتلزيم من أجل البدء في الاستكشاف، وربما لاحقاً التنقيب والتصدير. والمقصود بـ”الظرف الدولي” الزيارة الأخيرة لآموس هوشتاين، نائب وزير الخارجية الاميركي لشؤون الطاقة إلى لبنان، وحضه أقطاب السلطة اللبنانية على تفعيل القطاع من أجل تصدير الغاز إلى أوروبا قبل فوات الأوان لأن التنافس يشتد مع دخول لاعبين جدد إلى السوق، ولأن الاكتشاف والاستخراج يستغرقان وقتاً طويلاً. لكن الإدارة الأميركية تسعى منذ فترة للحد من اعتماد القارة الأوروبية على روسيا في توفير الغاز من خلال ايجاد مصادر جديدة له، وهو ما يُفسر أيضاً حضها لبنان ودولاً أخرى على الانضمام إلى السوق. هذا الشق الدولي. محلياً، ليس التبرير العلني للاتفاق بين “التيار العوني” و”أمل” مقنعاً. من يقتنع بأن الخلافات بين الطرفين كانت تقنية على علاقة بعدد البلوكات المنوي تلزيمها، كما ورد في أحد التصريحات؟ هل يستغرق حل مثل هذا الخلاف سنوات؟ شكلت الحكومة السابقة هيئة التنقيب عن النفط عام ٢٠١٢، وأقرت للعضو الواحد راتب ١٥ الف دولار شهرياً، أي ١٨٠ الف دولار سنوياً (أعلى راتب في الخارجة الأميركية ١٤٠ ألف دولار سنوياً، أي أن كل عضو في هيئة التنقيب النفط يتقاضى شهرياً أكثر من هوشتاين والمسؤولين عنه في واشنطن). دفعت هذه الحكومة اللبنانية الغارقة في الديون رواتب بقيمة ٤ ملايين دولار تقريباً لقطاع لم يُكتشف بعد. ألا يستحق هذا الإهمال تفسيراً على الأقل أبعد من الخطابات الجوفاء؟ وهذا التشجيع الأميركي-الدولي للبنان يأتي بعد ارتفاع الأصوات الرافضة في الغرب للتنقيب بتقنية التكسير الهيدروليكي (Fracking) للوصول الى طبقات غاز كان يُتعذر استخراجها بالتقنيات التقليدية. في أيار (مايو) الماضي، اعترض آلاف السكان في منطقة “نيو يوركشر” شمال بريطانيا على مشروع للسلطة المحلية للتنقيب بهذه التقنية، لما لها من آثار صحية وبيئية باتت مُثبتة علمياً. والحال أن هذه الآثار باتت سبباً لتشديد الرقابة الحكومية على الشركات النفطية، كما حصل في ولاية كاليفورنيا حيث فرضت السلطة المحلية على المنقبين معالجة التسربات الكيماوية الخطيرة. هل ستحمينا الحكومة اللبنانية من آثار التنقيب؟ حكومة لم تُمانع إغراق البلاد بالنفايات والأمراض، ريثما يتوصل أقطابها لصفقة مربحة، لن تتوقف عند أثر بيئي وصحي لقطاع سيدر عليها المال؟ بالعكس، يُعتبر هذا الإهمال عاملاً جاذباً للشركات الدولية التي تنوي الاستثمار هنا لأنها لن تجد صداعاً محلياً حول الآثار البيئية والصحية على السكان. المهم المال والحصص. التنقيب يُسبب الأمراض التنفسية والعصبية وتشوهات خلقية ومشكلات في الدم وأنواعاً من السرطان، وفقاً لمنظمة “أن دي أر سي” الأميركية. هذا ناهيك عن الآثار السلبية للتنقيب على البيئة، من تقليص الثروة السمكية وتلوث المياه وتسرب الغاز.  هل سيستفيد السكان من ثروة النفط والغاز؟ ليس في ماضي هذه السلطة ما يدل على ذلك، ولو بالحد الأدنى. لكنهم بلا أدنى شك، قادرون على قتلنا في سبيل تحصيل أكبر قدر من الأرباح الخاصة.

 

تفاصيل المتفرقات اللبنانية

إنقاذ الجمهورية بانتخاب عون رئيساً بضمانة “البنود العشرة”

 وكالة الأنباء المركزية/04 تموز/16/يستكمل رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع من خلال لقاءاته المكوكية على خط بيت الوسط-المختارة، “حياكة” الثوب الرئاسي لحليفه الجديد رئيس تكتل “التغيير والاصلاح” النائب ميشال عون بعد ان كان بدأ “تفصيله” بتأييد ترشيحه لرئاسة الجمهورية في 18 كانون الثاني الفائت من معراب. فمنذ ايام، اعد رئيس “القوات” العدّة من اجل نسج “حلّ” رئاسي يُنقذ البلد ويُنهي ازمة تجاوز عمرها السنتين، فالتقى الرئيس سعد الحريري على “سحور رمضاني” مساء الاربعاء الفائت كان طبقه الرئيسي ازمة رئاسة الجمهورية، لتشير المعلومات لاحقاً الى ان جعجع كان استبق سحور “بيت الوسط” بلقاء مع رئيس الحزب “التقدمي الاشتراكي” النائب وليد جنبلاط بحث فيه الرجلان ازمة الرئاسة. وفي حين لم يجف بعد “حبر” التحليلات والقراءات لهدف اللقاءين، وما اذا كان رئيس “القوات” “يسوّق” لخياره الرئاسي الجديد، اوضح مصدر في “القوات اللبنانية” لـ “المركزية” ان “هدف لقاء جعجع-جنبلاط معالجة القضايا “المستعصية” على رأسها رئاسة الجمهورية ثم قانون الانتخاب. ففي القضية الاولى شدد جنبلاط على ضرورة انهاء الفراغ الرئاسي حتى ولو تجرّعنا “الكأس المرة” (المواقف الرئاسية الاخيرة لجنبلاط تدعو الى انتخاب اي رئيس يحظى بتوافق مسيحي)، اما في القضية الثانية فتم الاتّفاق على ان يكون القانون “المُختلط” الذي تقدّمنا به مع “تيار المستقبل” والحزب “التقدمي الاشتراكي” القائم على انتخاب 68 نائباً وفق النظام الاكثري و60 وفق النسبي، نقطة الانطلاق في المناقشات مع القوى السياسية الاخرى من اجل اقرار قانون جديد للانتخابات”.

واشار الى ان “تصرّف بعض القوى السياسية اوصلنا الى السير بمعادلة “انقاذ الجمهورية بانتخاب عون رئيساً”، وجنبلاط اقتنع بها “وتفهّمها”، مشدداً على اننا “بتحرّكنا هذا انما “نُعبّد الطريق الرئاسية امام العماد عون الذي يبقى عليه اتّخاذ خطوات في اتجاه رئيس “تيار المردة” النائب سليمان فرنجية للطلب منه سحب ترشيحه”، الا انه اعتبر في الوقت نفسه ان “اي تحرّك من العماد عون الان ليس “مُستحباً” قبل “جسّ نبض” الفرقاء الاخرين”. ولفت الى ان “النقاط العشر التي وردت في “الوثيقة السياسية” التي صدرت عقب تبنّي جعجع ترشيح عون، هي “الضمانات” للسير بعون رئيساً، خصوصاً ان الاخير “وقّع” عليها في شكل علني ورسمي في معراب، حتى انه “صفّق” لجعجع بعد تلاوته لكل بند، على عكس رئيس “تيار المردة” النائب سليمان فرنجية الذي لم يوقّع لا على وثيقة ولم يُصفّق لبنودها بل اكتفى بمواقف اعلامية “شفوية” لا يُمكن ضمانتها”. وتمنّى المصدر ان “يُنتخب عون رئيساً قريباً اذا وافق “حزب الله”، لان موقف الرئيس الحريري مُرتبط بموقف الحزب”، معوّلاً على “نتائج اللقاءات التي يُجريها الرئيس الحريري في السعودية والتي من شأنها تحديد المسار الذي سيسلكه “قطار الرئاسة”. وعن موقف الرئيس بري من السير بالعماد عون، اكد المصدر ان “عين التينة “تحصيل حاصل”، لكن اذا اقتضى الامر التحرّك في اتجاهها لاقناعها بعون رئيساً فلا مشكلة لدى جعجع”. وختم المصدر بالتأكيد ان “التنسيق على خط الرابية-معراب قائم ومستمر لنقل نتائج اللقاءات والتحرّكات التي يقوم بها رئيس “القوات” في اتجاه بيت الوسط والمختارة”.

 

ما هي الضمانات التي طلبها “حزب الله” للانتقال الى مرشح ثالث؟

وكالة الأنباء المركزية/04 تموز/16/لم يعد من مجال للشك بعد التطورات المتسارعة اقليميا ودوليا والدينامية المتجددة داخليا في ما يتصل بحركة الاتصالات واللقاءات التي ملأت المسرح اللبناني السياسي في الايام القليلة الماضية، ان جديدا طرأ على المشهد يحمل على الاعتقاد ان جهدا قياديا استثنائيا يبذل في اتجاه الاستحقاق الرئاسي، مشحونا بقوة دفع خارجية من شأنهما اذا ما اكتملت العناصر الضرورية ان يؤديا الى بلوغ نهاية النفق لتبصر احدى الجلسات الرئاسية في العقد الاربعيني النور وعلى الارجح قبل نهاية الصيف.

واذ تحاذر مصادر سياسية مراقبة الغلو في التفاؤل ازاء مصير المسار الرئاسي الجديد على قاعدة” مين جرب المجرَب كان عقله مخرب”، تدعو عبر “المركزية” الى التريث في انتظار اكتمال “بازل” اللقاءات لا سيما على ضفة 8 آذار المرتقب ان تشهد زيارات مكوكية على خط الرابية –عين التينة وبنشعي- الضاحية الجنوبية المرجحة بعد عيد الفطر ليتبين في ضوئها مدى نضوج طبخة الرئاسة التي ارتفع الى الحد الاقصى منسوب حظوظ الرئيس التوافقي فيها، بعدما ثبت “شرعيا” ان مرشحَي 8 آذار رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب ميشال عون ورئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية استنفدا كل الفرص ولم يعد من امكانية لتربع احدهما على كرسي بعبدا في ضوء الستاتيكو المتحكم باللعبة السياسية راهنا. وتعزز هذا التوجه، بحسب المصادر، حصيلة جولة لقاءات رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع الناشط في مجال اعادة وصل التيار شبه المقطوع بين بعض المقار لا سيما الرابية –بيت الوسط. ذلك ان اجتماعه مع رئيس اللقاء الديموقراطي النائب وليد جنبلاط الذي جاء على مأدبة عشاء بدعوة من النائب نعمة طعمة في دارته بناء لرغبة جنبلاط وفي حضور عقيلتيهما تخلله تأكيد خصوصا من الزعيم الاشتراكي بان مرشَحَي 8 اذار “مش مقلعين” رئاسيا وحظوظهما تناهز الانعدام ما يوجب اقناعهما بضرورة الانتقال الى الخطة “ب” الرئاسية لان الوضع الهش على الصعد كافة سياسيا واقتصاديا وامنيا بلغ ذروته ولم يعد جائزا المضي نحو مزيد من الانهيار في اسس وركائز الدولة التي تتهاوى تباعا. وتمنى على جعجع العمل على اقناع حليفه الجديد بالتراجع عن ترشحه الذي يشكل العقبة الاساسية في المسار الرئاسي لان خطوة من هذا النوع من شأنها ان تفتح الباب امام فرنجية ليحذو حذوه والانتقال تاليا الى المرشح التوافقي الذي اثبتت الوقائع انه الانسب للبنان، خصوصا ان المرحلة لا تحتمل رئيس استفزاز او طرف . وتشير الى ان جنبلاط اكد لجعجع انه سيواكب جهده هذا بمحاولة البحث مع امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله في “المرشح الثالث” الذي يشبه الى حد ما رئيس الحكومة تمام سلام، لجهة تأمين التواصل مع الافرقاء السياسيين كافة، موضحا ان الامر غير تعجيزي اذا ما توافرت بعض الضمانات السياسية للحزب، وترددت معلومات عن ان جنبلاط زار بالفعل الضاحية والتقى نصرالله وسط تكتم شديد على ما دار في اللقاء.

اما اللقاء مع الرئيس سعد الحريري فلم يأت بايجابيات لجهة امكان السير بالعماد عون بل حمل مزيدا من الاصرار على فرنجية ما دام مرشحا، علما ان الاخير، وكما اوردت “المركزية” كان اجتمع مع ولي ولي العهد السعودي الاميرمحمد بن سلمان في باريس، على ان يزور نصرالله بعد عيد الفطر.

وتبقى في “سيبة” حركة اللقاءات، وفق ما تتوقع المصادر زيارتان لجعجع وعون الى عين التينة معطوفتان على ما سيحمله الرئيس الحريري من الرياض، حتى اذا ما اكتمل المشهد وصورة المواقف القيادية قد يقصد جعجع الرابية لتقديم الحصيلة للعماد عون وهي غير مشجعة بحسب المصادر، حكما، بالنسبة الى تبني ترشيحه فيوضع انذاك امام مسؤولياته الوطنية، عشية وصول وزير خارجية فرنسا جان مارك ايرولت في 11و 12 الجاري دافعا نحو انتخاب رئيس توافقي، لتختمر الطبخة ويصبح آنذاك تقديمها مسألة اتفاق على المرشح الثالث البديل، والخيارات ليست كثيرة.

 

جبيلي التقى رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأميركي

فريق موقع القوات اللبنانية/04 تموز/16/شارك رئيس المركز اللبناني للمعلومات في واشنطن، ورئيس مقاطعة أميركا الشمالية في “القوات اللبنانية” الدكتور جوزف جبيلي على رأس وفد من المركز في الاحتفال السنوي الذي أقامه المعهد الجمهوري الدولي في واشنطن، وهو المعهد الذي يرأسه رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأميركي السناتور الجمهوري جون ماكين.وعلى هامش الاحتفال عقد الدكتور جبيلي لقاءً مع السناتور مايكن John McCain وتطرقا إلى الوضع في لبنان وسوريا بشكل أساسي والوضع في المنطقة بشكل عام، وقد أبدى السناتور ماكين أسفه وإستياءه لما آل إليه الوضع في المنطقة ولا سيّما في سوريا وعلى وجه الخصوص لبنان، حيث ركز في هذا المجال على مشكلة الفراغ الرئاسي في لبنان والتحديات التي يواجهها هذا البلد. وأشاد في الوقت ذاته بتصميم اللبنانين على الصمود في وجه الإرهاب في المنطقة، وضد التدخلات الإيرانية، ورأى ماكين ألا حلَّ في المنطقة وفي سوريا ولبنان إلا من خلال إنهاء نظام الأسد في والقضاء على تنظيم “داعش”، وفي نهاية اللقاء أعرب السناتور ماكين عن أمله في زيارة لبنان ومتمنياً القيام بهذه الزيارة قريباً.

 

مشروع الارث لغير المحمديين

المركزية- اقرت فرعية لجنة الدفاع الوطني والداخلية والامن والبلديات في جلسة عقدتها اليوم برئاسة النائب سمير الجسر المواد المتعلقة بشكل الوصية كما عدلتها لجنة الادارة والعدل في مشروع الارث لغير المحمديين 61 و62 و63 و64 اما المواد المتعلقة بنصاب الوصية 65 و66 و69 واضافت عبارة "الزنائيين" اينما وردت هذه العبارة. من جهة ثانية استمعت اللجنة الى المديرة العامة للاحوال الشخصية سوزان الخوري حول الية تسجيل الاولاد غير الشرعيين في قيد وسائل الاحوال الشخصية وردت على اسئلة النواب في هذا المجال وشرحت لهم كيفية تسجيل الاولاد غير الشرعيين في قيد ووثائق الاحوال الشخصية وتفاصيل الالية المتبعة في الموضوع.

 

سـلام يعتذر عن عدم تقبـل التهاني بالفطـر للإلتفاف حول القوى الأمنية لمواجهة الإرهاب

المركزية- اعتذر رئيس الحكومة تمام سلام عن عدم تقبّل التهاني في مناسبة عيد الفطر بسبب الظروف الراهنة، مشددا على ضرورة الالتفاف حول الجيش والقوى الأمنية والوثوق بجهوزيتهما العالية لمواجهة الارهاب، وذلك في رسالة الى اللبنانيين وهذا نصّها: "مع انتهاء شهر الصوم والعبادة، نتقدم من جميع اللبنانيين عموما، والمسلمين خصوصا، بأحرّ التهاني وأطيب التمنيات بحلول عيد الفطر المبارك، راجين المولى عزّ وجلّ أن يعيننا على عبور المرحلة الصعبة التي نعيش، ويعيده علينا وعلى وطننا بحال أفضل من الأمان والاستقرار والرخاء. في هذه المناسبة الكريمة، نقف خاشعين أمام ذكرى شهدائنا من القوى العسكرية والأمنية الذين قدّموا أرواحهم ذوداً عن أرض الوطن وأمن أبنائه، وشهدائنا المدنيين الذي سقطوا ضحايا الجرائم الارهابية العديدة التي تعرضت لها البلاد، وآخرها الاعتداء الآثم على بلدة القاع الآمنة. إنّ هذه الهجمة الظلامية المستمرة منذ سنوات بأشكال مختلفة، تتطلّب منّا جميعاً مزيداً من الالتفاف حول جيشنا وقوّاتنا الأمنيّة والثقة بجهوزيتها العالية وكفاءتها وقدرتها على مواجهة هذه الآفة والتصدي لأي محاولة لضرب الأمن والاستقرار في البلاد، خصوصاً أنّ ما أنجزته وتنجزه في المعركة مع الارهاب، حقّق للبنان واللبنانيين منسوباً عالياً من الأمان يضاهي أوضاع الكثير من الدول التي تفوق بلدنا بحجمها وقدراتها. إنّ المعركة مع الإرهاب طويلة، ومن شروط الإنتصار فيها عدم الاستسلام للهلع الذي يريد الارهابيون زرعه في نفوس اللبنانيين، أو الإنقياد للفتنة التي يسعون منذ سنوات إلى جرّ البلاد اليها. كما أنّ هذه المعركة تستدعي تحصين الاستقرار بمناخ سياسيّ وطنيّ ملائم، يشكّل انتخاب رئيس للجمهورية ركيزته الأولى. حمى الله لبنان وأهله".

 

بلدية عين دارة: معمل الاسمنت المرفوض من ابناء زحلة لن يمر في بلدتنا

الإثنين 04 تموز 2016 /وطنية - صدر عن بلدية عين داره البيان الآتي: "دأب السيد بيار فتوش على اعتماد عبارة "بعض اعضاء بلدية عين داره" ليوحي للرأي العام بأن بلدية عين داره فيها عدة آراء متضاربة وهو يعلم علم اليقين ان رئيس واعضاء البلدية هم واحد في قراراتهم وخاصة تلك التي تتعلق بإنشاء معمل الاسمنت المزمع انشاؤه في بلدتهم". اضاف: "ان اهالي عين داره وبلديتها رفضوا سابقا مطمر النفايات ووقفوا وقفة واحدة بوجه المطمر كما هم اليوم يقفون بوجه معمل السموم وان الاعلام الذي رافق هذه التحركات خير شاهد على ذلك وعلى عدم صحة اقوال السيد فتوش". وتابع: "ان مجلس بلدية عين داره يذكر السيد فتوش بأنه سيد نفسه وان قراراته وتحركاته تعكس الرأي العام في هذه البلدة الحبيبة التي شرفتنا ب 75 % من اصواتها بأن نكون صوتها الصادق بوجه من يريد ان يهجرها عن طريق نفخ السموم في سمائها الصافية ونشير الى زيارة المجلس البلدي للنائب وليد جنبلاط، هي من ضمن سلسلة زيارات سيقوم بها المجلس البلدي الى بعض الفاعليات السياسية، وان دعم النائب جنبلاط ووقوفه الى جانب اهالي عين داره هو موضع شكر وترحيب كبيرين". وختم: "ان السيد فتوش نصب نفسه قاضيا في القانون وخبيرا في البيئة وطبيبا في السلامة الصحية، وان من يريد ان يعرف تعدي كساراته ومعمله المزمع انشاؤه عليه ان يزور المنطقة ليتبين له بأنها احيانا لا تبعد كيلومترين وبضعة امتار محمية الأرز. ان مجلس بلدية عين داره يطلب من السيد فتوش الانصياع للقوانين المكلفة بتطبيقها بلدية عين داره والخضوع للرأي العام لاهالي عين داره والمنطقة الرافضين لانشاء معمل الاسمنت. ان المعمل الذي رفضه ابناء زحلة لن يمر في عين داره".

 

الكتائب: الثروة النفطية نعمة إن أحسن استغلالها لكننا نتخوف من تحولها اليوم الى نقمة

الإثنين 04 تموز 2016/وطنية - عقد المكتب السياسي لحزب الكتائب اللبنانية اجتماعه الدوري برئاسة رئيس الحزب النائب سامي الجميل وبعد التداول في المستجدات اصدر بيانا طالب فيه "قائد الجيش بتكثيف الحضور الأمني والعسكري على طول الحدود بدءا من القاع"، مؤكدا ان "القوى الامنية اللبنانية الشرعية هي وحدها صاحبة الامرة، وهي الضامنة والجامعة والقادرة على بسط سلطة الدولة على كامل الاراضي اللبنانية والوحيدة المخولة حماية اللبنانيين"، داعيا الى "إخراج الامن الذاتي من منطق الصيف والشتاء تحت سقف واحد". واكد ان "الحكومة تثبت مجددا ان ما يحكمها هو منطق النكايات والسياسات الصغيرة، حتى في عز الازمات الكبرى، وقد ترجم اخيرا بتغييب رئيس جهاز امن الدولة عن إجتماع مجلس الامن المركزي". واعتبر البيان ان "الثروة النفطية تشكل املا كبيرا للاجيال المقبلة وهي نعمة إن أحسن استغلالها لكن حزب الكتائب يتخوف من تحولها اليوم نقمة، في ظل حكومة "مرقلي لمرقلك"، التي تسعى لاقرار موضوع النفط والغاز في لحظة الفراغ الرئاسي والتمديد النيابي وغياب اجهزة الرقابة". واكد أن "هذه الحكومة التي وصفها رئيسها بحكومة الفشل والمحاصصة والفساد، والعاجزة اساسا عن ادارة ابسط الملفات الحيوية وعلى راسها ملف النفايات، لم توافق على الانضمام الى مبادرة الشفافية في الصناعات الاستخراجية لعدم تمكنها من تلبية المعايير المطلوبة من نزاهة وشفافية وحكم صالح".وتقدم حزب الكتائب من اللبنانيين عموما والمسلمين خصوصا بأحر التهاني واطيب التمنيات بحلول عيد الفطر السعيد، اعاده الله على الجميع بالخير والسلام والامن والاستقرار.

 

تخلية الموقوفين في قضية Google Cash بكفالة 3 ملايين ليرة لكل منهما والنيابة العامة إستأنفت

الإثنين 04 تموز 2016 /وطنية - أفاد المحامي محمد خالد رستم، أن قاضي التحقيق في بيروت فادي العنيسي بت طلبه تخلية سبيل موكليه الموقوفين في قضية Google Cash توفيق حيصو وروبير صعب، فقرر تخلية كل منهما بكفالة مادية بقيمة 3 ملايين ليرة لبنانية لكل منهما.

والنيابة العامة الاستئنافية في بيروت إستأنفت القرار، وبالتالي يبقى حيصو وصعب موقوفان الى حين بت القرار المستأنف.

 

ريفي دان الاعتداءات الارهابية على السعودية:تثبت أن الإسلام المعتدل هو الهدف الأول للارهاب الأعمى والمشبوه

الإثنين 04 تموز 2016 /وطنية - دان اللواء أشرف ريفي الإعتداءات الإرهابية التي تعرضت لها المملكة العربية السعودية، والتي طالت بإحداها الحرم النبوي الشريف. وأكد أن هذه الأعمال الإجرامية، تثبت أن الإسلام المعتدل هو الهدف الأول للارهاب الأعمى والمشبوه، الذي يشكل الوجه الآخر للاستبداد، ولمشاريع الفتن المذهبية.وشدد ريفي على ضرورة مكافحة ظاهرة الارهاب، التي يتم تجنيدها وتوظيفها، من قبل جهات تعمل على تشويه صورة الإسلام، كما على تفتيت المنطقة والسيطرة عليها، مشيدا بالمملكة العربية السعودية، التي تقوم بدور ريادي في مواجهة هذا المشروع.وتوجه ريفي بالتعزية الى المملكة العربية السعودية قيادة وشعبا، لسقوط الضحايا الشهداء، متمنيا للجرحى الشفاء العاجل، مؤكدا أن المملكة قوية وقادرة على هزم هؤلاء الإرهابيين وكل من يقف وراءهم.

 

تجدد الاشتباكات بين داعش والنصرة في جرود عرسال وراس بعلبك والجيش دهم في القاع واوقف مخالفين

الإثنين 04 تموز 2016 /وطنية - افادت مندوبة "الوكالة الوطنية للاعلام" في بعلبك وسام درويش عن تجدد الاشتباكات بين تنظيمي "داعش" و"النصرة" الاهابيين، واشتدت المعارك بينهما بمختلف انواع الاسلحة المتوسطة والثقيلة في جرود عرسال وراس بعلبك.وافيد عن وقوع عدد من القتلى والجرحى في صفوف الطرفين.

وتقيم جبهة النصرة حاجزا في منطقة وادي حميد.

من جهة ثانية، انهى الجيش اللبناني عمليات المداهمة التي اطلقها صباح اليوم في منطقة مشاريع القاع، حيث تمت مصادرة عدد من الدراجات النارية فيما تم توقيف 35 من المخالفين افرج عن 25 وابقى على 10 منهم رهن التحقيق

 

بري استقبل ارسلان وعرض الوضع الامني مع قهوجي علي: المستقبل يحمل خيرا وأمانا أكبر للبنان ولسوريا

الإثنين 04 تموز 2016 /وطنية - استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري ظهر اليوم في عين التينة السفير السوري علي عبد الكريم علي وعرض معه التطورات. وقال السفير السوري بعد الزيارة: "اللقاء مع دولة الرئيس هو للتهنئة بعيد الفطر السعيد وللحوار في القضايا التي تهم البلدين، والاصغاء لرؤيته ولقراءته للاحداث التي استبشر فيها، رغم كل المآسي المتجولة والارهاب المتنقل. إن صمود سوريا وكفاءة الجيش السوري والحلفاء وبلورة مواقف كثيرة على مستوى العالم في هذا الاتجاه تبعث على الامل بأن هذا العيد يحمل بشائر خير لسوريا والعراق ولمصر وللمنطقة، وخصوصا ان الرسائل بدأت تقنع ممولي ومسلحي الارهاب بإعادة النظر في مواقفهم، وبأن هذا الارهاب يأكل صاحبه ويرتد عليه، وبالتالي فإن المستقبل مع هذا العيد المبارك يحمل خيرا وأمانا أكبر للبنان ولسوريا وللتكامل بين البلدين وللحفاظ على خطاب يجنب المنطقة تداعيات ومخاطر الخطاب الفتنوي والارهاب الذي اريد له ان يمزق ويدمر وان يلغي المظاهر الراقية والرائعة التي كانت هذه المنطقة مثالا لها في الامان والاستقرار والعيش الواحد. ولذلك ان شاءالله هذا العيد يحمل خيرا لسوريا وللبنان وللمنطقة كلها في دحر الارهاب الذي يشكل خطرا على العالم كله".

واستقبل بري بعد الظهر قائد الجيش العماد جان قهوجي وعرض معه للاوضاع والتطورات الامنية في البلاد.

ثم استقبل رئيس الحزب الديموقراطي اللبناني النائب طلال ارسلان وعرض معه للاوضاع العامة.

من جهة أخرى، تلقى بري برقيات تهنئة بعيد الفطر من كل من رئيسة المجلس الوطني الاتحادي في دولة الامارات العربية المتحدة الدكتورة امل عبدالله القبيسي، رئيس الحكومة العراقية السابق اياد علاوي، نائب رئيس الحكومة السابق عصام فارس.

اعتذار عن عدم تقبل التهاني

وفي مجال آخر، صدر عن المكتب الاعلامي لبري ما يلي: "يعتذر دولة رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري عن عدم تقبل التهاني بعيد الفطر المبارك، آملا ان يعيده الله سبحانه وتعالى على لبنان واللبنانيين والعرب والمسلمين بالخير والبركة والسلام والاستقرار".

 

تفجيرات القاع في ذكرى الاسبوع: لا من يتبنـــى

رصد دقيق لمجموعات مشبوهة وجردة امنية بعد الفطر

عودة الحريري واللقاءات القيادية تضيئان على الرئاسة

المركزية- الى ان تستعيد الاهتمامات الداخلية حيويتها اعتبارا من الاسبوع المقبل مع انتهاء عطلة عيد الفطر التي دخلت البلاد في فلكها اعتبارا من اليوم ، تملأ الحركة القيادية الرئاسية و"الاتفاق النفطي الثنائي" الذي قفز فجأة الى سلم الاولويات من نافذة الالتقاء "العوني- الأملي" الفراغ السياسي المفترض ان يشكل مساحة لاعادة قراءة حزمة من المستجدات المتسارعة في لبنان والاقليم، فيما يبقى الاستنفار الامني متسيّداً واجهة المشهد المحلي في ظل تدابير واجراءات مشددة تتخذها الاجهزة لدحر مخططات الارهاب التي ضربت القاع وسط استغراب لعدم تبني اي جهة التفجيرات الثمانية على رغم مرور اسبوع وكمّ من المعلومات المتضاربة في هذا الشأن.

سلام: وفي رسالة تهنئة بالعيد الى اللبنانيين،اكد رئيس الحكومة تمام سلام الذي يمضي وفق معلومات "المركزية" عطلة الفطر مع العائلة في الخارج وعلى الارجح في جنيف، ان "المعركة مع الإرهاب طويلة، ومن شروط الانتصار فيها عدم الاستسلام للهلع الذي يريد الارهابيون زرعه في نفوس اللبنانيين، او الانقياد للفتنة التي يسعون منذ سنوات إلى جرّ البلاد اليها"، مشدداً على ان " المعركة تستدعي تحصين الاستقرار بمناخ سياسي وطني ملائم، يُشكّل انتخاب رئيس الجمهورية ركيزته الأولى".

زهرا... من المستفيد؟: وفي السياق بدا لافتاً، موقف عضو كتلة "القوات اللبنانية" النائب انطوان زهرا رداً على قول امين عام "حزب الله" السيد حسن نصرالله انه مستعد للدفاع عن المسيحيين واهالي القاع بعد الهجمات الارهابية التي تعرّضوا لها، فأكد "ان الدولة هي المسؤولة عن امننا وليس اي احد آخر"، وسأل "من المستفيد من تخويف اهل القاع ومسيحيي القاع، خصوصاً ان احداً لم يعلن مسؤوليته عن التفجيرات حتى اللحظة؟ مرجّحاً ان "يكون اول المستفيدين من تفجيرات القاع النظام السوري وحلفاؤه".

رصد ومداهمات: وتوازيا واصل الجيش اللبناني اجراءاته الاحترازية بقاعاً وانهى اليوم عمليات المداهمة في مشاريع القاع، بعد مصادرة جميع الدراجات النارية من النازحين واعتقال اشخاص من المشاريع لعدم حيازتهم اوراقا ثبوتية، فيما شهدت جرود عرسال اشتباكات صباحية بين تنظيمي "داعش" و"النصرة"، اثر قيام "داعش" باحتلال حاجز للنصرة في منطقة الملاهي في جرود البلدة. وكشفت مصادر أمنية واسعة الاطلاع لـ "المركزية" ان الخطة الأمنية للعيد متخذة سلفاً، ذلك ان الاجهزة المعنية تنفذ تدابير مُشددة في اطار الأمن الاستباقي لتجنيب البلاد خضات هي في غنى عنها. وترصد عدداً من المواقع الحساسة بتدابير غير مرئية تتناول مراقبة واقع الأرض لمواكبة النشاطات السرية لمجموعات مشبوهة في عدد من المناطق اللبنانية والمخيمات السورية التي ستخضع بعد العيد لجردة أمنية غير مسبوقة وخصوصاً في مناطق حساسة يتوقع ان تكون ملجأ لمجموعات متطرفة لها سوابق ،بالإضافة الى ما تكشفت عنه التحقيقات التي أجريت مع عدد كبير من الموقوفين السوريين واللبنانيين المتهمين بالتحضير لعمليات ارهابية في لبنان.

الحريري في السعودية: في المقلب السياسي، وعشية عيد الفطر، التقى الرئيس سعد الحريري في المملكة العربية السعودية العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز الذي استقبله مساء السبت في قصر الصفا في مكة وتناول الافطار الى مائدته في حضور الرئيس الافغاني محمد اشرف غني والرئيس الغابوني علي بونغو وعدد من الامراء والمسؤولين السعوديين الكبار. وفي حين اشارت المعلومات الى ان "الرئيس الحريري سيؤدي صلاة العيد في المملكة، عوّل مصدر في "القوات اللبنانية" عبر "المركزية" على "نتائج اللقاءات التي يُجريها زعيم "المستقبل" هناك والتي من شأنها تحديد المسار الذي سيسلكه "قطار الرئاسة" الذي اُعيدت محرّكاته الى العمل بعد اللقاءات المكوكية التي يُجريها رئيس حزب "القوات اللبنانية" على خط بيت الوسط-المختارة-الرابية".

السلة والضمانات: واعربت اوساط سياسية في فريق 14 اذار عن اعتقادها بأن فك اسر الرئاسة لم يعد بعيدا بالاستناد الى التحولات في بعض المواقف الدولية والانعطافات الاقليمية وخصوصا الحلف الثلاثي المستجد بين موسكو واسطنبول وتل ابيب، حيث باتت ايران في موقع بالغ الاحراج تبحث عن ضمانات تجنبها دفع ثمن الانفجار الاقليمي. واشارت في هذا المجال، الى ان حزب الله وفي انعكاس مباشر للواقع الاقليمي مضطر الى الدخول في تسوية سياسية لبنانية تحفظ رأسه، قد تكون في "سلة" الرئيس نبيه بري التي تؤمن للحزب بعد عودته من سوريا ضمانات تتصل بعدم المس بسلاحه وموقعه السياسي مقابل تسهيل الانتخابات الرئاسية بعد الاتفاق على قانون الانتخاب. واوضحت الاوساط لـ"المركزية" ان جعجع الذي يلعب دورا بارزا في الحركة الرئاسية بين المقار القيادية ناقش في اجتماعية مع الرئيس سعد الحريري والنائب وليد جنبلاط بالتفصيل، الصيغ الانتخابية واعيد التأكيد على القانون المختلط الموقع عليه من الاطراف الثلاثة مع الانفتاح على اي ملاحظات جديدة، مشيرة الى ان جعجع سيطرح الامر مجددا في لقاء مرتقب قد يعقده مع الرئيس نبيه بري.

باولي وتقرير النازحين: في مجال آخر، وعشية زيارة وزير الخارجية الفرنسي جان مارك ايرولت لبيروت في 11 و12 الجاري دفعا للجهود الرئاسية المحلية قدماً وبحث ملف النزوح السوري، كشفت مصادر مطلعة لـ"المركزية" ان رئيس خلية الازمات في الخارجية السفير السابق في لبنان باتريس باولي زار بيروت في بحر الاسبوع الماضي، في مهمة اقتصرت اهدافها على اعداد تقرير عن واقع النازحين لرفعه الى ادارته.

مقبل في اليونان: والنزوح السوري حضر ايضا في زيارة نائب رئيس الحكومة وزير الدفاع الوطني سمير مقبل لليونان التي وصل اليها على رأس وفد عسكري حيث التقى نظيره بانوس كامينوس واكد حاجة لبنان الى الدعم والاسلحة والعتاد ليتمكن من الاستمرار في الصمود والتصدي للإرهاب، كما تم التشاور في مواضيع عدة وطرح مقبل اقتراحا حول النازحين السوريين في لبنان يقضي باعادتهم الى بلادهم حيث لا طاقة للبنان لتحمل اعباء هذا النزوح.

جنى التفاهمات: الى ذلك، ترصد المراجع السياسية والدبلوماسية حركة التفاهمات التي قادها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على أكثر من مستوى وخصوصاً تلك التي أثمرت اتفاقيات مع كل من تل أبيب وانقرة ، بالنظر الى ما لها من انعكاسات على واقع الأمور في سوريا ودول الجوار تحديداً، والتي ستغير من واقع الأمور على ابواب انفراجات موعودة جرّاء تفاهمات متوقعة بين موسكو وواشنطن ستتوج التفاهمات التكتية بأخرى استراتيجية بين العاصمتين. وعلى هذا المستوى، تنتظر الأوساط نفسها حركة ما بعد عطلة العيد لتتبين الكثير من الحقائق جرّاء هذه التفاهمات، باعتبار ان الوضع في لبنان وان لم يكن ورقة تفاهم فهو يقطف جنى كل هذه التفاهمات.

 

اكتمـال "بازل" اللقاءات القيـادية يظّهر الصـورة الرئاسـية وحزب الله يطلب ضمانات للانتقال الى "المرشح الثالث" التوافقي

المركزية- لم يعد من مجال للشك بعد التطورات المتسارعة اقليميا ودوليا والدينامية المتجددة داخليا في ما يتصل بحركة الاتصالات واللقاءات التي ملأت المسرح اللبناني السياسي في الايام القليلة الماضية، ان جديدا طرأ على المشهد يحمل على الاعتقاد ان جهدا قياديا استثنائيا يبذل في اتجاه الاستحقاق الرئاسي، مشحونا بقوة دفع خارجية من شأنهما اذا ما اكتملت العناصر الضرورية ان يؤديا الى بلوغ نهاية النفق لتبصر احدى الجلسات الرئاسية في العقد الاربعيني النور وعلى الارجح قبل نهاية الصيف.واذ تحاذر مصادر سياسية مراقبة الغلو في التفاؤل ازاء مصير المسار الرئاسي الجديد على قاعدة" مين جرب المجرَب كان عقله مخرب"، تدعو عبر "المركزية" الى التريث في انتظار اكتمال "بازل" اللقاءات لا سيما على ضفة 8 آذار المرتقب ان تشهد زيارات مكوكية على خط الرابية –عين التينة وبنشعي- الضاحية الجنوبية المرجحة بعد عيد الفطر ليتبين في ضوئها مدى نضوج طبخة الرئاسة التي ارتفع الى الحد الاقصى منسوب حظوظ الرئيس التوافقي فيها، بعدما ثبت "شرعيا" ان مرشحَي 8 آذار رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب ميشال عون ورئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية استنفدا كل الفرص ولم يعد من امكانية لتربع احدهما على كرسي بعبدا في ضوء الستاتيكو المتحكم باللعبة السياسية راهنا.

وتعزز هذا التوجه، بحسب المصادر، حصيلة جولة لقاءات رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع الناشط في مجال اعادة وصل التيار شبه المقطوع بين بعض المقار لا سيما الرابية –بيت الوسط. ذلك ان اجتماعه مع رئيس اللقاء الديموقراطي النائب وليد جنبلاط الذي جاء على مأدبة عشاء بدعوة من النائب نعمة طعمة في دارته بناء لرغبة جنبلاط وفي حضور عقيلتيهما تخلله تأكيد خصوصا من الزعيم الاشتراكي بان مرشَحَي 8 اذار "مش مقلعين" رئاسيا وحظوظهما تناهز الانعدام ما يوجب اقناعهما بضرورة الانتقال الى الخطة "ب" الرئاسية لان الوضع الهش على الصعد كافة سياسيا واقتصاديا وامنيا بلغ ذروته ولم يعد جائزا المضي نحو مزيد من الانهيار في اسس وركائز الدولة التي تتهاوى تباعا. وتمنى على جعجع العمل على اقناع حليفه الجديد بالتراجع عن ترشحه الذي يشكل العقبة الاساسية في المسار الرئاسي لان خطوة من هذا النوع من شأنها ان تفتح الباب امام فرنجية ليحذو حذوه والانتقال تاليا الى المرشح التوافقي الذي اثبتت الوقائع انه الانسب للبنان، خصوصا ان المرحلة لا تحتمل رئيس استفزاز او طرف . وتشير الى ان جنبلاط اكد لجعجع انه سيواكب جهده هذا بمحاولة البحث مع امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله في "المرشح الثالث" الذي يشبه الى حد ما رئيس الحكومة تمام سلام، لجهة تأمين التواصل مع الافرقاء السياسيين كافة، موضحا ان الامر غير تعجيزي اذا ما توافرت بعض الضمانات السياسية للحزب، وترددت معلومات عن ان جنبلاط زار بالفعل الضاحية والتقى نصرالله وسط تكتم شديد على ما دار في اللقاء.

اما اللقاء مع الرئيس سعد الحريري فلم يأت بايجابيات لجهة امكان السير بالعماد عون بل حمل مزيدا من الاصرار على فرنجية ما دام مرشحا، علما ان الاخير، وكما اوردت "المركزية" كان اجتمع مع ولي ولي العهد السعودي الاميرمحمد بن سلمان في باريس، على ان يزور نصرالله بعد عيد الفطر.

وتبقى في "سيبة" حركة اللقاءات، وفق ما تتوقع المصادر زيارتان لجعجع وعون الى عين التينة معطوفتان على ما سيحمله الرئيس الحريري من الرياض، حتى اذا ما اكتمل المشهد وصورة المواقف القيادية قد يقصد جعجع الرابية لتقديم الحصيلة للعماد عون وهي غير مشجعة بحسب المصادر، حكما، بالنسبة الى تبني ترشيحه فيوضع انذاك امام مسؤولياته الوطنية، عشية وصول وزير خارجية فرنسا جان مارك ايرولت في 11و 12 الجاري دافعا نحو انتخاب رئيس توافقي، لتختمر الطبخة ويصبح آنذاك تقديمها مسألة اتفاق على المرشح الثالث البديل، والخيارات ليست كثيرة.

 

ماذا بعد تفاهـم عـين التينـــة "النفطـي/الرابية: لقــاء بري- عون وارد في أي وقت ونسـتطيع بحث الملفات في غيــاب الرئيس

المركزية- أمل اللبنانيون خيرا من اتفاق رئيس المجلس النيابي نبيه بري ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل على الاسراع في ملف التنقيب عن النفط والغاز. غير أن هذه النفحة الايجابية لم تحجب الضوء عن تساؤلات رافقت الاتفاق المفاجئ ليس أقلها تلك المتعلقة بتوقيت الخروج به بعدما نام الملف لأكثر من سنتين في أدراج مجلس الوزراء، إضافة إلى أسباب عدم شموله سائر الافرقاء خصوصا من الحكومة، في غياب رئيس الجمهورية، علما أنها تتعلق بملف حيوي واستراتيجي. كل هذا إلى جانب احتمال انعكاس الاتفاق النفطي تحسنا في العلاقة على خط الرابية- عين التينة. مصادر في تكتل التغيير والاصلاح علقت عبر "المركزية" على هذه الأجواء، فذكّرت "أننا كنا ضد التأخير في هذا الملف، وطالبنا مرارا بوضعه على جدول الأعمال، خصوصا أن أمرين كانا قاب قوسين أو أدنى من التحقق: المرسوم المتعلق بتوزيع البلوكات، وذاك المتعلق بتلزيم الشركات. وكنا نطالب بحل النقاط الخلافية بمعزل عن الاتفاق السياسي. واليوم بتنا نرى الموضوع على طريقة "أن يأتي متأخرا خير من ألا يأتي أبدا"، علما أن أيا من الأحزاب لم يسجل اعتراضه على هذا الملف. لذلك نستغرب استهجان توقبت هذا الاتفاق". وردا على التهامات بالقفز فوق الحكومة في هذا الملف، كشفت المصادر أن "هذا التفاهم حصل بناء على طلب رئيس الحكومة تمام سلام، لا بمعزل عنه لأنه طلب حدا أدنى من الاتفاق السياسي على ملف النفط ليمر في مجلس الوزراء ، خصوصا أن آلية العمل الحكومي المعتمدة تشترط التوافق للموافقة على أي ملف. كل هذا يؤشر إلى أن التيار الوطني الحر وحركة أمل لم يتجاوزا الحكومة، بل سهلا عملها، علما أن في إمكان الجميع إبداء ملاحظاتهم حيال هذه القضية في مجلس الوزراء". وإلى جانب الاتهامات بتخطي الحكومة، سدد كثيرون سهاما إلى الحركة والتيار، باعتبار أنهما اختزلا سائر القوى السياسية، اعتبرت المصادر العونية أن "هذا الأمر يأتي في سياق القول إن التيار الوطني يختصر نصف البلد، علما أننا لا نحزن لذلك لأننا نتمنى ونسعى أن نكون في موقع تسمع فيه كلمتنا، لأننا نريد تصحيح أخطاء كثيرة. كل ما في الأمر أننا ذللنا عقبات أمام ملف استراتيجي من هذا النوع، وهذا لا يعني أننا اختصرنا الآخرين أو أننا اقترفنا خطأ". وفي ما يتعلق بأسباب السير بهذا الاتفاق الاستراتيجي في ظل الفراغ الرئاسي، علما أن الرئيس بري كان مصرا على عدم إقرار قانون انتخاب في غياب الرئيس العتيد، أشارت إلى أن "رئيس الجمهورية مغيب منذ 26 عاما. واليوم نريد رئيسا قادرا وفاعلا. لذلك نريد ملء الفراغ الرئاسي اليوم قبل الغد، إنما بالشخص المناسب. وبالنسبة إلينا، نحن مكون أساسي نستطيع بحث ملف من هذا الحجم والنوع، وإن كانت الرئاسة الأولى شاغرة، لأننا لا نريد حرمان اللبنانيين من أملهم بالنفط، بحجة الفراغ الرئاسي أو سواه من الملفات، على رغم أهميته، علما أننا ندعو إلى انتخاب العماد عون رئيسا اليوم قبل الغد لننال حقوقنا في مختلف الميادين". وعن احتمال لقاء بري وعون من بوابة النفط، أكدت الأوساط أن "حل ملف من هذا النوع بيننا وبين الرئيس بري، يساهم إلى حد بعيد في فك سائر العقد. علما أن على الرغم من كل الملفات الخلافية بيننا (والتي لم تصل إلى حد القطيعة)، حافظنا على الحد الأدنى من التواصل واللقاء بين العماد عون والرئيس بري وارد إن كان هناك ما يستوجب عقده". وفيما ينهمك التيار بنسج التفاهمات النفطية، أعاد حليفه القواتي فتح قنوات التواصل مع تيار المستقبل وأكد تمسكه باقتراح القانون الانتخابي الذي قدمه مع التيار الأزرق والحزب الاشتراكي، ما يدفع إلى التساؤل عن احتمال انضمام التيار إلى الثلاثي جعجع جنبلاط الحريري في هذه المعركة. وتلفت مصادر الرابية إلى أن "أهم أهداف قانون الانتخاب تأمين صحة التمثيل. وقد تكون الصيغة المختلطة قادرة على تأمين هذا الهدف، شرط أن تقوم على معايير موحدة تطبق على كل المناطق والطوائف. لذلك لنا ملاحظات على الاقتراح الذي قدمه المستقبل والاشتراكي والقوات، ونعد شيئا مشتركا مع الأخيرة لتأمين قانون منطقي ومنصف". وفي ما يتعلق بالكلام عن لقاء يجمع قيادات 8 آذار، أكدت أن "لقاء من هذا النوع يتوقف على ما سيناقشه المشاركون، علما أن لا مشكلة لدينا في الاجتماع مع أحد وعلاقاتنا جيدة مع الجميع (بمن فيهم النائب سليمان فرنجية) لأن خياراتنا السياسية واضحة".

 

جهوزية أمنية في الجنوب قبيل الفطر

المركزية- علمت "المركزية" من مصدر امني في الجنوب ان وتيرة التدابير الاستباقية والاحترازية في الجنوب ارتفعت اليوم قبل ساعات من عيد الفطر لحماية المصلين في الجوامع فضلا عن المؤسسات الاقتصادية الكبرى والثقافية العربية والاجنبية والسياحية.

وأشارت المصادر إلى أن الجيش اللبناني يؤازر القوى الامنية الاخرى في هذه التدابير والاجراءات، مؤكدة ان الجيش ما زال يداهم تجمعات النازحين في صيدا ومرجعيون وحاصبيا ويوقف من انتهت مدة اقاماتهم القانونية ويصادر دراجات نارية غير مرخصة خوفا من استخدامها في عمليات امنية او سرقات او ازعاج المواطنين، خصوصا وان هناك قرارين لمحافظي الجنوب منصور ضو والنبطية محمود المولى بمنع سير الدراجات النارية من الثامنة من مساء كل يوم حتى السادسة من اليوم التالي، على أن يشمل ذلك مدن صيدا والنبطية وبنت جبيل.

وفي هذا الاطار، بدأت سرية درك النبطية بقيادة العقيد توفيق نصرالله تنفيذ مضمون قرار المولى حيث طلب الى حواجز قوى الامن الداخلي في النبطية التشدد في تنفيذ القرار عدم التهاون مع اي مخل على ان تتم مصادرة اي دراجة تشاهدها دوريات قوى الامن في المنطقة وتحال الى مجمع قوى الامن الداخلي في كفرجوز لاتلافها لاحقا.

 

ميقاتي: الافق لا يزال مسدودا أمام الاستحقاقات الدستورية

المركزية- تمنى الرئيس نجيب ميقاتي، في مناسبة حلول عيد الفطر "أن يمن الله على لبنان واللبنانيين، بالأمن والامان وبتحقيق أمانيهم وأماني الوطن بانتخاب رئيس جديد للجمهورية في اقرب وقت ممكن، تجنبا لمزيد من التدهور على كل المستويات السياسية والاقتصادية والأمنية". وقال: "لكننا نرى، الى الآن، أن الافق لا يزال مسدودا أمام اتمام الاستحقاقات الدستورية، وأن كل ما يدور الى الآن لا يزال ضمن الحلقة المفرغة، خصوصا وأن الاستحقاق الرئاسي لم يعد ممكنا لوحده بل يحتاج الى جملة اصلاحات مرتبطة مما يعقّد الامور أكثر. وهذا الامر يستدعي دعوة هذه الحكومة الى القيام بواجباتها قدر استطاعتها على رغم كل العقبات والعطب البنيوي الذي أصابها، فليس الوقت وقت تباكي وندم بل وقت تحمل المسؤولية والتصدي للمهمات". وأعلن في هذه الظروف تلمسنا بداية اتفاق حول التنقيب عن النفط في لبنان، وهذا الملف اساسي وإنقاذي للاقتصاد الوطني، لكن ما حصل الى الآن لا يشكل الا خطوة اولى في مسار طويل يبدأ باقرار المرسوم في مجلس الوزراء ومن ثم بدء ورشة في مجلس النواب لدرس القوانين اللازمة قبل الدخول في معادلة التلزيم واقرارها، واهمها القانون المتعلق بالضرائب المتوجبة على الشركات المنقبة على النفط". .وفي شأن عملية التلزيم، اعتبر ان المنطق والشفافية يقضيان باجراء عملية تلزيم البلوكات النفطية على دفعات بحسب متطلبات السوق من دون المس بحقوق لبنان أو الاستهتار بمصالح اللبنانيين وأموالهم".

 

تفاصيل الأخبار الإقليمية والدولية

السعودية: استشهاد 4 رجال أمن في تفجير قرب الحرم النبوي وتفجيران قرب مسجد في القطيب.. ولا ضحايا

الاثنين 29 رمضان 1437هـ - 4 يوليو 2016م/العربية.نت/وقعت 3 تفجيرات انتحارية في السعودية، مساء اليوم الاثنين، أحدها في موقف سيارات قوات الطوارئ قرب #الحرم_النبوي من الجهة الجنوبية، حيث يوجد المقر الرئيسي للمحكمة الشرعية في المدينة_المنورة . وصرح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية بأنه "مع حلول صلاة مغرب اليوم الاثنين الموافق 29 / 9 / 1437 هـ، بالمدينة المنورة، اشتبه رجال الأمن في أحد الأشخاص أثناء توجهه إلى المسجد النبوي الشّريف عبر أرض فضاء تستخدم كمواقف لسيارات الزوار، وعند مبادرتهم في اعتراضه قام بتفجير نفسه بحزام ناسف مما نتج عنه مقتله ، واستشهاد 4 من رجال الأمن، تغمدهم الله بواسع رحمته وتقبلهم في الشهداء ، وإصابة 5 آخرين من رجال الأمن شفاهم الله". وتابع: "كما وقع عند مغرب اليوم نفسه وبالقرب من أحد المساجد المجاورة لسوق مياس في محافظة القطيف، تفجير انتحاري وتم العثور على أشلاء بشرية لثلاثة أشخاص يجري التحقق منها".ولا تزال الجهات الأمنية تباشر مهامها في ضبط الجريمتين والتحقيق فيهما، وسيصدر بيان إلحاقي بالمستجدات. وبحسب مراسل قناة طالعربية"، عادت الحركة للسير بشكل طبيعي داخل الحرم النبوي الشريف، موضحا أن المصلين توافدوا على الحرم_النبوي لأداء صلاة العشاء والتراويح التي عُرضت على الهواء مباشرة على التلفزيون السعودي. وقد أكدت مصادر لقناة "الحدث" أن الأمن_السعودي أمّن بالكامل المنطقة المحيطة بالتفجير.

 

213 قتيلاً و180 جريحاً بتفجيرين في بغداد.. وداعش يتبنى والهجمات جاءت بعد استعادة مدينة الفلوجة ومحيطها من داعش

الأحد 28 رمضان 1437هـ - 3 يوليو 2016م/العربية.نت، رويترز/أعلن مسؤولون أن 213 شخصا على الأقل قتلوا في التفجير الانتحاري الذي تبناه تنظيم داعش الأحد في بغداد، والذي يعتبر أحد الاعتداءات الأكثر دموية في العراق. وقال مسؤولون أمنيون وطبيون لوكالة فرانس برس الاثنين أن التفجير بسيارة مفخخة الذي استهدف حي الكرادة المكتظ بالمتسوقين في العاصمة العراقية أدى أيضا إلى إصابة أكثر من 200 شخص بجروح. وكان نائب رئيس اللجنة الأمنية في محافظة بغداد محمد الربيعي قد صرّح سابقا لـ"المدى برس" أن الحصيلة الأخيرة لتفجيري الكرادة بلغت 167 قتيلا، و180 جريحاً، وهي حصيلة  قابلة للزيادة لأن حالة الكثير من الجرحى خطرة. وأكد الربيعي أن "وزارة الداخلية غير مؤهلة لتسلم الملف الأمني في بغداد". وكان مراسل"العربية" في العراق قد أفاد بانتشار أمني كثيف على مداخل حي الكرادة، وسط إغلاق للطرق الرئيسية مع ارتفاع حصيلة التفجيرين اللذين استهدفا الحي وسط بغداد، ووقع التفجيران منتصف ليل أمس السبت واستهدفا منطقة تسوق مزدحمة. وتبنى تنظيم داعش التفجيرين وكشف عن هوية منفذهما، كما توعد بشن هجمات انتحارية جديدة، حسب ما تناقلته مواقع إلكترونية. وأشارت اللجنة الأمنية في مجلس محافظة بغداد إلى أن تفجيري الكرادة استخدمت فيهما مادة جديدة شديدة التفجير وحملت وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية المسؤولية كاملة، محذرة في الوقت نفسه من خروقات أمنية مماثلة قد تقع خلال عيد الفطر. ويأتي تبني داعش لتفجيرات بغداد بعد هزيمة عناصره في ساحات المعارك، فهجمات الكرادة جاءت بعد استعادة مدينة الفلوجة ومحيطها، وقبلها شن التنظيم هجمات في منطقة الصدر والشعب بعد استعادة مدينة الرمادي. فيما يقول مراقبون إن قتال داعش لا يتوقف عند المدن المستباحة غرب وشمال البلاد بل في مطاردة خلاياه النائمة في العاصمة ومحيطها، في وقت لا تزال فيه الأزمات السياسية والأمنية تراوح مكانها.

 

الكويت: إحباط 3 مخططات إرهابية لداعش والقبض على مدبريها

الاثنين 29 رمضان 1437هـ - 4 يوليو 2016م/العربية.نت/أعلنت وزارة_الداخلية_الكويتية مساء الأحد إحباط 3 مخططات إرهابية، لاستهداف أمن الكويت وذلك "عبر توجيه 3 ضربات استباقية داخل الكويت وخارجها"، وضبط عناصر إرهابية تنتمي لتنظيم داعش ، حسب ما جاء على وكالة الأنباء الكويتية "كونا".

وقال بيان للإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني بوزارة الداخلية إن الأجهزة الأمنية المختصة تمكنت من ضبط عناصر "إرهابية" تنتمي لتنظيم داعش الإرهابي، مؤكدةً استتباب أمن الكويت وسلامة المواطنين والمقيمين.  وأوضح البيان أن القضية الأولى تشمل ضبط المتهم الإرهابي طلال نايف رجا (كويتي الجنسية مواليد 1998) وقبل إتمام جريمته بالتخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية "لتفجير أحد المساجد الجعفرية بمحافظة حولي " إضافة إلى "إحدى المنشآت بوزارة الداخلية". وأضاف أن المتهم الإرهابي أدلى باعترافات تفصيلية أقر فيها واعترف بمبايعته تنظيم داعش الإرهابي وتلقيه تعليمات من أحد قياديي التنظيم بالخارج وعقده العزم على تنفيذ العملية الإرهابية أواخر شهر رمضان أو أوائل عيد الفطر.وذكر البيان أن المتهم وبالاستناد إلى التعليمات التي تلقاها من التنظيم كان عليه أن يحضر بنفسه، أو يكلف أحدا من العناصر الشابة التي يقوم بتجنيدها من غير المعروفين لدى الأجهزة الأمنية أو المشتبه فيهم لاستلام الحزام الناسف والمتفجرات، أو شراء سلاح ناري أوتوماتيكي في تنفيذ العمليات الإرهابية داخل البلاد.

وفي قضية أخرى، أكد البيان تحقيق إنجاز أمني آخر غير مسبوق، عبر تمكن الأجهزة الأمنية وعلى صعيد الوقاية الأمنية من الإرهاب الخارجي من ضبط وإحضار المتهم الإرهابي من الخارج ويدعى علي محمد عمر (مواليد 1988 كويتي الجنسية) ووالدته المتهمة الإرهابية حصة عبدالله محمد (كويتية الجنسية مواليد 1964) إلى جانب الطفل الذي أنجبه المتهم في الرقة في سوريا من زوجته السورية بعد محاولات متكررة من قبل الأجهزة الأمنية الكويتية إلى أن تكللت بالنهاية بالنجاح، رغم كثافة العمليات الإرهابية التي تشهدها المنطقة بين العراق وسوريا، فضبطتهم وأحضرتهم للكويت. وأوضح البيان أن الابن والأم أقرا في اعترافات كاملة بانضمامهما لتنظيم داعش الإرهابي، وبتحريض من الأم التي دفعت أولا بابنها الأصغر عبدالله محمد عمر (مواليد 1991) لينضم إلى ذلك التنظيم، حتى قُتل بإحدى المعارك الإرهابية بالعراق. وأضاف أنه بعد وفاة شقيق المتهم (عبدالله) بادر أخوه (علي) بقطع دراسته في بريطانيا، حيث يتلقى تعليمه بكلية هندسة البترول هناك، وانضم إلى تنظيم داعش الإرهابي، حيث توجه مع أمه إلى الرقة بسوريا وعمل هناك مسؤولا عن تشغيل حقول النفط والغاز. وذكر أن الأم عملت أيضا في التدريس لزوجات وأبناء المقاتلين الإرهابيين وتحفيزهم نفسيا وفكريا، مبيناً أن المتهمين أدليا باعترافات تفصيلية بتقديمهما الدعم اللوجيستي للعديد من العمليات الإرهابية تحت إشرافهما ومتابعتهما. وفي قضية ثالثة، قال بيان الداخلية إن الأجهزة الأمنية المختصة تمكنت من ضبط خلية إرهابية تنتمي لداعش تضم المتهم مبارك فهد مبارك (كويتي الجنسية - مواليد 1994) والمتهم عبدالله مبارك محمد (كويتي الجنسية - مواليد 1992 - من منتسبي وزارة الداخلية) ومتهما خليجيا وآخر من جنسية آسيوية. وأوضح أن التحريات الأمنية كشفت عن ورود معلومات إلى الجهات الأمنية أن المتهم مبارك فهد يخفي صندوقا حديديا لدى المتهم عبدالله مبارك في "جاخوره" الذي يملكه بمنطقة الوفرة. وبعد نقل موقع "الجاخور" من مكان إلى آخر بنفس المنطقة، أبدى مبارك رغبته بإخراج الصندوق من مكان إخفائه.وأضاف أن الأجهزة الأمنية تبينت من احتواء الصندوق على سلاحين رشاشين نوع كلاشينكوف وذخيرة وطلقات حية وعلم داعش الإرهابي، مؤكداً إقرار واعتراف المتهمين باشتراكهم بتلك الجريمة، وبأن المواطن الخليجي هو من أحضر علم داعش من الخارج وأخفاه مع السلاح بالصندوق.

وأشار إلى اعتراف المجموعة بكافة التفاصيل وباشتراكهم بهذه القضية، موضحاً أن المتهم الخليجي لا يزال هاربا ومتواريا عن الأنظار.

 

تركيا تقترح على روسيا التعاون لقتال تنظيم داعش/أغلو: لم أذكر أي تعليق يشير إلى قدوم الطائرات الروسية لقاعدة إنجيرليك الجوية

الاثنين 29 رمضان 1437هـ - 4 يوليو 2016م/أنقرة – رويترز/قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، اليوم الاثنين، إنه لم يقترح إمكانية فتح تركيا قاعدة إنجيرليك الجوية لروسيا وأضاف أن أنقرة منفتحة على التعاون مع موسكو في قتال تنظيم داعش. ولدى سؤاله عما إذا كان يمكن للطائرات الروسية استخدام إنجيرليك قال تشاووش أوغلو "لم أدل بهذا التعليق. قلت إن بإمكاننا التعاون مع أي شخص في قتال داعش". وأضاف "قلنا إننا قد نتعاون مع روسيا في الفترة المقبلة في قتال داعش، ولم أذكر أي تعليق يشير إلى قدوم الطائرات الروسية إلى قاعدة إنجيرليك الجوية". وتعهدت #موسكو بإعادة بناء العلاقات بعد أن عبر الرئيس التركي رجب طيب #أردوغان الأسبوع الماضي عن أسفه لإسقاط الطائرة بالقرب من الحدود السورية. كانت موسكو قد قطعت تقريبا جميع العلاقات الاقتصادية ومنعت السياح من زيارة المنتجعات التركية. وقال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو في مقابلة مع محطة (تي.آر.تي. خبر) أمس الأحد "سوف نتعاون مع أي شخص يقاتل داعش تنظيم داعش. نقوم بذلك منذ فترة طويلة وفتحنا قاعدة إنجيرليك لهؤلاء الذين انضموا للقتال النشط ضد داعش". وأضاف "لما لا نتعاون مع روسيا كذلك في هذا الإطار؟ داعش عدونا ونحن بحاجة إلى قتال هذا العدو". وبينما تقر تركيا وروسيا بتهديد داعش تقفان على طرفي نقيض في الصراع السوري، ما يثير تساؤلات بشأن إمكانية استخدام الروس لقاعدة إنجيرليك.

 

الأسد يعيّن محجوزاً على أمواله حاكماً لمصرفه المركزي!

الاثنين 29 رمضان 1437هـ - 4 يوليو 2016م/العربية.نت - عهد فاضل/أثار تعيين الدكتور دريد درغام بمنصب حاكم مصرف سوريا المركزي بمرسوم من الأسد حمل الرقم 205، في الساعات الأخيرة، استهجان واستياء مختلف الأوساط السورية، خصوصا أن الرجل كان سبق له وخضع لقرار من وزير المالية بالحجز على أمواله المنقولة وغير المنقولة في عام 2011. وكان الدكتور دريد درغام مديرا للمصرف التجاري السوري، ولدى إجراء بعض المطابقات اللازمة في أوراق وضمانات بعض المقترضين، ومنها التسهيلات الممنوحة لعملاء أحد فروع ذلك المصرف، قرر وزير المالية في ذلك الوقت من عام 2011 وهو الدكتور محمد الجليلاتي، بأمر الحجز الاحتياطي على أموال الدكتور دريد درغام برقم 2305 بتاريخ 5-12-2011 متضمناً الحجز على الأموال المنقولة وغير المنقولة للدكتور درغام الذي كان وقتها مديراً عاماً للمصرف التجاري السوري. وبلغت الأموال التي حققت بها الرقابة المالية ومذكرات الرقابة والتفتيش ولم تجد لها سنداً ضامناً كافياً، وأفادت من تسهيلات غير قانونية أكثر من مليار ليرة سورية تبعاً لسعر الدولار الذي كان في ذلك الوقت لم يصل بعد إلى 50 ليرة مقابل الدولار الواحد. انبرى البعض وقتها للدفاع عن الدكتور الذي حجزت أمواله، فجاء في إعلام أنصار الأسد أن الرجل تعرض لمؤامرة "حيكت له" كما ذكر موقع "خطوات سوريا" الموالي في 21-12 -2011. ثم طالب الموقع القريب من دوائر حكومة الأسد، بالحجز "على مسؤولين رئيسيين في السلطات المالية والنقدية" مؤكدة أن درغام، بنظر الموقع، "بريء" كما جاء في المصدر السالف بمكانه وتاريخه. إلا أن رئيس النظام السوري، رأى أن هذا الشخص هو الأكثر كفاءة لتولي منصب حاكم مصرف سوريا المركزي، علماً أن مناصب حساسة كهذه، تستبعد من قائمة المرشحين أي شخص سبق له وخضع لتحقيقات النيابة وإجراءات هيئة التفتيش المركزي التي أفضت إلى الحجز على أمواله المنقولة وغير المنقولة. تعليقات كثيرة وتقارير كتبت في صفحات المعارضة السورية عن هذا الموضوع. إلا أن أغلبها اتفق على أن "الفساد" ملازم لبشار الأسد "مثلما يلازم الشخص ظله" كما ورد في أحد التعليقات. وأنه ما الغريب باختيار الأسد لمحجوز على أمواله ليتبوأ منصب حاكم سوريا المركزي، وهو القريب أصلاً من رامي مخلوف قريب آل الأسد وشريكهم بنهب سوريا، وبقية "الشلة" التي تتلاعب بأسعار الصرف وتمتص دماء السوريين بعمليات بيع وشراء وهمية، ثم يكدسون الثروات التي جمعوها بعد قيامهم بقتل السوريين وتدمير مدنهم، بوضع "الشخص المناسب" في المكان الذي يكملون فيه سرقة الشعب بعدما قتلوه وهجروه ولم يتركوا شيئا له حتى "القبور" التي أصبحت، هي الأخرى، تباع في السوق السوداء.

 

قضاء مصر يدرج محمد مرسي على قوائم الإرهابيين لأول مرة

الاثنين 29 رمضان 1437هـ - 4 يوليو 2016م/القاهرة - أشرف عبدالحميد/العربية نت/لأول مرة منذ عزله، أدرج القضاء المصري اسم الرئيس المعزول محمد_مرسي على قوائم_الإرهابيين طبقاً لقانون الكيانات الإرهابية، وذلك بعد صدور حكم ضده بالمؤبد في قضية التخابر مع "حماس". ونشرت صحيفة "الوقائع المصرية" الرسمية، اليوم الاثنين، حكم محكمة جنايات القاهرة (الدائرة السادسة شمال القاهرة) في قضية النيابة العامة رقم 371 لسنة 2013 حصر أمن دولة عليا، بعد سماع طلبات النيابة والاطلاع على الأوراق والمداولة قانوناً. وقررت المحكمة إدراج 35 عضواً بجماعة الإخوان على قوائم الإرهابيين، منهم محمد بديع المرشد العام للجماعة، ومحمد خيرت الشاطر نائب المرشد، ومحمد سعد توفيق الكتاتني رئيس مجلس الشعب الأسبق، وعصام الدين محمد العريان ومحمد إبراهيم البلتاجي القياديين بالجماعة، وآخرين لمدة ثلاث سنوات طبقاً للمادة 7 من قرار رئيس الجمهورية بالقانون رقم 8 لسنة 2015.وكان قانون الكيانات الإرهابية قد نص على أن تعد النيابة العامة قائمة تسمى "قائمة الإرهابيين"، تدرج عليها أسماء كل من تولي قيادة أو زعامة أو إدارة أو إنشاء أو تأسيس أو اشتراك في عضوية أي من الكيانات الإرهابية المنصوص عليها بالمادة رقم (1) من قانون الكيانات الإرهابية أو أمدها بمعلومات أو دعمها بأي صورة إذا ما صدر في شأنه حكم جنائي يقضي بثبوت هذا الوصف، أو قررت الدائرة المنصوص عليها بالمادة رقم (3) من هذا القانون إدراجه عليها، وتسري على هذه القائمة ذات الأحكام المقررة بشأن قائمة الكيانات الإرهابية. ونص القانون على أنه تترتب بقوة الآثار التالية على نشر قرار الإدراج تجميد الممتلكات والأصول المملوكة للمتهم المدرج، فضلاً عن فقدان شرط حسن السمعة والسيرة، والحرمان المؤقت من مباشرة الحقوق السياسية، وتكون تلك الآثار طوال مدة الإدراج.

 

خامنئي يرى «مواجهة مصيرية» مع «جبهة الاستكبار»

الحياة/04 تموز/16/رأى مرشد الجمهورية الإسلامية في إيران علي خامنئي أن «المواجهة المصيرية» للإيرانيين مع «جبهة الاستكبار» حتمية، فيما اعتبر الرئيس الإيراني حسن روحاني أن الاتفاق النووي المُبرم مع الدول الست هو «الطريق الأقل كلفة» لتحقيق أهداف البلاد ومصالحها».

وسخر خامنئي من «كلام بعضهم أن إيران تبحث عن ذرائع لإبقاء الخلافات مع القوى الكبرى»، إذ وصفه بأنه «ساذج وغير منطقي»، وزاد: «هذه المواجهة لا تحتاج إلى ذريعة، اذ إنها موجودة ما دام الشعب الإيراني صامداً. وهناك طريقان فقط لإنهائها: فإما أن تمتلك إيران قوة تسلب الطرف الآخر الجرأة على التعرّض لها، وإما تفقد هويتها الأساسية ويبقى منها جسد من دون روح». وأكد أن «الشعب الإيراني اختار الطريق الأول لإنهاء الكفاح، أي الحصول على الاقتدار الكامل»، وشدد خلال إفطار أقامه لطلاب جامعيين على أن «المواجهة المصيرية للشعب الإيراني مع جبهة الاستكبار أمر لا يمكن تجنّبه»، لافتاً إلى أن «جميع طغاة العالم يصطفون أمام إيران ويهاجمونها». ودعا إلى «تشكيل جبهة موحدة ضد أميركا والصهيونية، على مستوى الطلاب في العالم الإسلامي». وأضاف خامنئي: «في الملف النووي، ثبُت أن الولايات المتحدة، سواء الإدارة أو الكونغرس، تواصل عداءها للشعب الإيراني». وأشار إلى «مزاعم الأميركيين حول رغبتهم في التفاوض والتنسيق مع إيران في شأن قضايا المنطقة، بينها سورية»، وزاد: «لا نريد هذا التنسيق، لأن هدفهم الأساس هو إنهاء حضور إيران في المنطقة». وتابع: «انطلاقاً من واجبي الديني والأخلاقي، وطالما بقي في جسدي نفس واحد، سأقاوم أعداء الثورة. ومَن يعتقدون بوجوب اللجوء إلى الغرب لتنمية البلاد فقدوا صوابهم، لأن الحكمة تملي عليناأن نتعلّم من التجربة». وتطرّق خامنئي إلى عقود جديدة للنفط والغاز مع شركات عالمية، قائلاً: «هذه العقود لن تُوقّع من دون إدخال تعديلات ضرورية في إطار المصالح القومية». أما روحاني فشدد على «ضرورة صون» الاتفاق النووي، بوصفه «إنجازاً»، و «الامتناع عن التفريط بمصالح إيران». واعتبر انه «الطريق الأقل كلفة لبلوغ أهداف البلاد ومصالحها». وأضاف أن «مرحلة ما قبل الاتفاق انتهت، وعلى كل وسائل الإعلام ومجلس الشورى (البرلمان) وجميع المهتمين، التفكير بكيفية الاستفادة من الاتفاق، تماشياً مع المصالح الوطنية». وشدد على أن «الصراخ عالياً لا يخدم أمننا ومصالحنا الوطنية، بل إن ما يعزّز قدراتنا الوطنية هو التقوية الحقيقية للقدرات الدفاعية والمضي في سياسات الاقتصاد المقاوم وأهداف وثيقة التنمية العشرينية والبحوث الدفاعية واستقطاب الرساميل، وطرْح شعارات إنما يضع ذريعة في يد مَن يسعون إلى الترهيب من إيران ويعزّز مواقفهم».في غضون ذلك، نفت وزارة الاستخبارات إرسالها رسائل نصية تتضمّن تهديدات لإعلاميين، معتبرة أن الأمر «يتعارض مع سياسة الوزارة التي تسعى إلى تعزيز حقوق المواطنة والاستقرار في البلاد». كما نفى وزير الاتصالات محمود واعظي علاقة الوزارة بالرسائل، مستدركاً أنه أمر بمتابعة الأمر. ولفت إلى أن الرسائل «التي لا تحمل توقيعاً وهدفها التهديد فحسب، لا طائل منها ولا تحقق سوى اضطراب» في إيران. ووَرَدَ في الرسالة النصية التي وُجِّهت إلى صحافيين وناشطين وأفراد من عائلات سجناء سياسيين: «تحذير: أي اتصال أو تعاون مع عناصر معادين خارج البلاد، من خلال البريد الإلكتروني، وبوابات آمنة ووسائل تواصل أخرى، يشكّل جريمة وسيؤدي إلى ملاحقة قضائية. وقف التواصل ضروري. اعتبروا ذلك تحذيراً أمنياً أخيراً».

 

"ديلي تلغراف": العنف سيبقى في العراق حتى...

المركزية- لفتت صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية الى ان "تنظيم "داعش" مسؤول عن الهجوم في بغداد الذي ادى الى مقتل وجرح الكثيرين، بسبب الضغوطات التي يتعرّض في كل من العراق وسوريا، لذلك فهو يحاول تأجيج النعرة الطائفية التي يقتات منها". واشارت الصحيفة الى ان "هذا التكتيك الذي يستخدمه التنظيم قد نجح، والدليل ان موكب رئيس الوزراء حيدر العبادي تعرّض للرشق بالحجارة من المواطنين حين وصل إلى منطقة الانفجارات"، موضحة ان "البعض قد يقول ان الحل يكمن في متابعة الحرب ضد تنظيم "داعش" حتى هزيمته، خصوصاً وان هزيمة الحقت به في مدينة الفلوجة، وهو ينتظر معركة اخرى في الموصل، لكن الموضوع ليس بهذه السهولة، فهناك تنظيم آخر قد يحل محله". واعتبرت الصحيفة ان "هذا العنف سيبقى في العراق حتى يحس السنة انهم ممثلون في شكل عادل وليسوا خاضعين لحكومة يسيطر عليها الشيعة".

 

 صحيفة المانية: صادرات الأسلحة في اعلى مستوياتها

المركزية- افادت صحيفة "فيلت ام زونتاغ" الالمانية ان "من المقرر ان يُعرض على مجلس الوزراء، تقرير بأن صادرات الأسلحة الألمانية تضاعفت عام 2015 لتسجل اعلى مستوياتها منذ بداية القرن. ونقلت الصحيفة عن تقرير صادر من وزارة الاقتصاد ان "قيمة الموافقات التي مُنحت لصادرات الأسلحة بلغت 7.86 مليار يورو العام الماضي، مقارنة مع 3.97 مليار يورو عام 2014". ولفتت الى ان "وزارة الاقتصاد اشارت إلى عوامل خاصة عزّزت صادرات السلاح مثل الموافقة على تصدير اربع طائرات صهريج لبريطانيا قيمتها 1.1 مليار يورو".واشارت "فيلت ام زوتناغ" ايضا إلى "الموافقة على بيع دبابات قتالية ومدافع "هاوتزر" وذخيرة ومركبات مرافقة قيمتها 1.6 مليار يورو لقطر في اتفاق مثير للجدل قال التقرير ان الحكومة السابقة اقرته في عام 2013، ورفضت وزارة الاقتصاد التعليق على التقرير".

 

"الشرق الاوسط" اللندنية: دولة قتلت مصطفى بدر الدين!

المركزية- نقلت صحيفة "الشرق الاوسط" اللندنية عن مصدر استخباراتي غربي ان "القائد العسكري في "حزب الله" مصطفى بدر الدين قتل على يد دولة، لا على يد جماعة مسلّحة، مشككاً برواية "حزب الله" لعملية اغتيال قائده العسكري، بعدما اتّهم جماعات سورية معارضة باغتياله". وشرح المصدر الغربي الأسس التي استندت اليها بلاده، في تأكيدها عملية قتل مصطفى بدر الدين، من خلال "ترجيح" ان الانفجار ناجمٌ عن قنبلة فراغية، من النوع الذي تملكه دول كالولايات المتحدة وروسيا وإيران وسوريا"، ولفتت الصحيفة وفق المصدر الى ان "جثة بدر الدين لم تصب إصابات بادية وظاهرة، بل مجرد نزف في الأنف والعينين، فجثته كانت سليمة من الخارج مهشمة بالكامل من الداخل، وان هذا النوع من الآثار التي يتركها عصف القنبلة الفراغية على الجسد". واشارت "الشرق الاوسط" الى "تناقض روايات "حزب الله" حول طريقة مقتل بدر الدين، وصل حد تكذيب الواحدة للأخرى، خصوصا ان المرصد السوري لحقوق الإنسان كان اعلن ان اي قصف لم تقم به الجماعات السورية المعارضة في المنطقة التي قيل ان بدر الدين قتل فيها، وطالب المرصد امين عام "حزب الله" السيد حسن نصرالله برواية قصة مقنعة اكثر لعملية مقتل قائده العسكري، الأمر الذي لم ترد عليه مصادر الحزب". ونقلت الصحيفة اللندنية عن المصدر الغربي، الذي لم يجزم باسم الدولة التي تقف وراء اغتيال بدر الدين في سوريا، قوله "من يريدون بدر الدين ميتاً، كُثُر. ولكل سيناريو اسبابه الكافية ومسوغاته المنطقية، وليس هناك احد معني الآن باستعراض عملية الصيد طالما ان السمكة الكبيرة في المقلى".

 

 "الوطن": وفد امني سوري زار روما؟

المركزية- بعد ساعات على بث الإعلام الرسمي تصريحات الرئيس السوري بشار الأسد لقناة "إس بي إس" الأسترالية عن «مساعٍ اوروبية وغربية عموما لفتح قنوات اتصال وتعاون امني سري مع دمشق"، نقلت صحيفة "الوطن" السورية عن مصدر دبلوماسي غربي في بيروت ان "وفداً امنيا سوريا رفيع المستوى زار روما الأسبوع الماضي٬ والتقى بكبار المسؤولين الأمنيين الإيطاليين". ورأس الوفد بحسب "الوطن" مدير إدارة المخابرات العامة اللواء ديب زيتون يرافقه عدد من الضباط٬ واستمرت زيارته يومين التقى في خلالها في روما نظيره وعدداً من المسؤولين الأمنيين". واشار المصدر الى ان "طائرة خاصة حكومية إيطالية اقلت الوفد السوري من وإلى مطار بيروت". ولفتت الصحيفة السورية الى ان "هذه اول زيارة لمسؤول امني سوري رفيع إلى عاصمة اوروبية٬ علما بأن مصادر سورية إعلامية رسمية سبق وتحدثت عن وفود امنية اوروبية عدة زارت دمشق٬ منها وفود المانية وبلجيكية وإسبانية وحتى فرنسية". اللواء ديب زيتون المُدرج على قائمة العقوبات الأوروبية التي ت