المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية

نشرة الأخبار العربية ليوم 16 آب/2016

اعداد الياس بجاني

رابط النشرة على موقعنا الألكتروني

http://www.eliasbejjaninews.com/newsbulletin16/arabic.august16.16.htm

أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف

 

اقسام النشرة

عناوين أقسام النشرة

الزوادة الإيمانية لليوم/تعليقات الياس بجاني وخلفياتها/الأخبار اللبنانية/المتفرقات اللبنانية/الأخبار الإقليمية والدولية/المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة/المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والتفاهات السياسية من ردود وغيرها

 

عناوين الزوادة الإيمانية لليوم

قُولُ لَكُم، يَكُونُ فَرَحٌ أَمَامَ مَلائِكَةِ اللهِ بِخَاطِئٍ وَاحِدٍ يَتُوب

إِذَا قَالَ أَحَد: «إِنِّي أُحِبُّ الله»، وهُوَ يُبْغِضُ أَخَاه، كَانَ كَاذِبًا، لأَنَّ الَّذي لا يُحِبُّ أَخاهُ وهُوَ يَرَاهُ لا يَسْتَطِيعُ أَنْ يُحِبَّ اللهَ وهُوَ لا يَرَاه

 

عناوين تعليقات الياس بجاني وخلفياتها

جان عبيد بعثي ملتزم ومن ندماء الأسد الأب ومن ثوابت حقبة الاحتلال السورية البغيضة/الياس بجاني

الجوزو: جان عبيد أفضل رئيس للمرحلة المقبلة

السيد حسن نصرالله وإخوانه وأبناء أعمامه في داعش والنصرة/الياس بجاني

 

عناوين الأخبار اللبنانية

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الاثنين في 15/8/2016

مقتل قيادي كبير بـ”حزب الله” في معركة معمل الإسمنت بحلب

مفاجأة مدوّية.. مصطفى بدر الدين قتِل برصاصتين فقط/الشيخ الشيعي عباس حطيط يحذّر مقاتلي "حزب الله" في حلب من "مؤامرة شيطانية" و"ثارات كبرى"

الشيخ عباس حطيط: السيد نصر الله يريد أن «يهزم العالم» ولو قتل كل شيعة لبنان

أسرار الصحف الصادرة في بيروت صباح اليوم الاثنين 15 آب 2016

كذبة الإنتصار الإستراتيجي/فادي ماضي /جنوبية

نصرالله يدعو إلى المصالحة في سوريا…ولكن ماذا عن القصير/وسام الأمين/الأمين

نصرالله يعطي برّي جرعة قوّة لتسويق الحلّ «العوني» للرئاسة

نصرالله يفرّ من "حلب" عن طريق "بنت جبيل"/طارق السيد /موقع 14 آذار

الجيش: انفجار عبوة ناسفة بآلية عسكرية في عرسال واصابة 5 عسكريين

الجيش يقصف مراكز المسلحين بجرود عرسال

الجيش ينفذ مداهمات وتفتيش في رأس السرج في عرسال

الشيعي الأعلى باشر بإجراءات وضع الحدود في لاسا

وزير خارجية مصر بدأ زيارة رسمية للبنان

 

عناوين المتفرقات اللبنانية

عناصر الدفاع المدني ينصبون خيماً مقابل مستعمرة المطلة

هل طرد الحريري نديم قطيش؟ أم «سرقته» قناة «العربية»؟

تفاؤل ملغوم» بقرب إنهاء الفراغ الرئاسي في لبنان وقراءتان في محاولة «حزب الله» استدراج الحريري إلى ملعبه

مخاوف لبنانية من احتمال تصفية شركة 'سعودي أوجيه'

شادي علاء الدين/العرب

حمادة لـ”السياسة”: نصر الله آخر من يحق له التحدث عن المؤسسات الدستورية وتوزيع المناصب والحصص

مرجع بارز لا رئيس في لبنان قبل انفراج العلاقات السعودية - الإيرانية

طارق الملاح يتهم حزب الله باقتحام منزله وتهديده

بري استقبل نائب رئيس مجلس النواب التونسي وسفيرين والحوت

فتفت لنصرالله: لست من تعين رئيس الحكومة

الحوت: نصرالله لا يريد رئيسا ويبيع موقفاً لعون

نديم الجميل من القبيات: أنتم أيضا دافعتم عن سيادة لبنان

كنعان من الديمان: تواصلنا مستمر ونتفق على تصحيح الخلل الميثاقي

حقيقة ما دار في اجتماعي الحريري مع بري وجنبلاط

فرنجية وضّب حقائبه وغادر في رحلة صيد.. تاركاً هذه الرسائل/عماد مرمل/السفير

لهذه الاسباب عرض نصر الله "الصلح" على "داعش"!!

 

عناوين الأخبار الإقليمية والدولية

هولاند يلتقي البابا الاربعاء في الفاتيكان

ترامب: إيران تمول الإرهاب لزعزعة استقرار الشرق الأوسط

روسيا: عملية عسكرية مشتركة مع أميركا في حلب قريبا

مقتل 100 من الانقلابيين بينهم قيادات حوثية شمال اليمن

طهران تعترف: صواريخ الحوثيين ضد السعودية إيرانية

تحذيرات من وقوع الأسلحة الأميركية المخزنة في تركيا بأيدي الإرهابيين

جاويش أوغلو يتهم الاتحاد الأوروبي بـ'معاداة تركيا'

 

عناوين والمقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

نصرالله بعد حلب: خطاب الهزيمة/علي الأمين/العرب

أنا والكرسي والزمن طويل/عمـاد مـوسـى/لبنان الآن/15 آب/16

تركيا بعد إسرائيل… في الحلف الأميركي- الإيراني/علي أمين/جنوبية

هزيمة «حزب الله» في حلب تُعيده الى مربع التواضع/ربيع شنطف/اللواء

محللان سياسيان لبنانيان: بين 2006 و2016 ما تغير ليس "حزب الله" بل "سقط القناع"

تحدثا لـ "الاناضول" بمناسبة ذكرى حرب 2006: واتفقا على أن الازمة السورية نقطة تحول في "تآكل" مكانة الحزب في العالمين العربي والاسلامي/ جاد يتيم/ الاناضول

تمهيدية" التيار تكسر التقليد السياسي/ليبانون ديبايت - فادي عيد

ما جديد العلاقة الكتائبية - القواتية؟/جنى جبّور/جريدة الجمهورية

الإخوان.. والتكفير/محمد حبيب/المصري اليوم

 

تفاصيل المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والتفاهات السياسية من ردود وغيرها

الراعي: ليلهم الله المسؤولين اخراج الناس من الازمات وانتخاب رئيس

اعتصام مفتوح لمتطوعي الدفاع المدني في مرجعيون للمطالبة بتثبيتهم

 

تفاصيل النشرة

تفاصيل الزوادة الإيمانية لليوم

أَقُولُ لَكُم، يَكُونُ فَرَحٌ أَمَامَ مَلائِكَةِ اللهِ بِخَاطِئٍ وَاحِدٍ يَتُوب

إنجيل القدّيس لوقا05/من08حتى10/:"قالَ الربُّ يَسوع: «أَيُّ ٱمْرَأَةٍ لَهَا عَشَرَةُ دَرَاهِم، إِذَا أَضَاعَتْ دِرْهَمًا وَاحِدًا، لا تَشْعَلُ مِصْبَاحًا، وَتُكَنِّسُ البَيْت، وَتُفَتِّشُ عَنْهُ بِٱهْتِمَامٍ حَتَّى تَجِدَهُ؟ فَإِذَا وَجَدَتْهُ تَدْعُو الصَّدِيقَاتِ وَالجَارَات، وَتَقُولُ لَهُنَّ: إِفْرَحْنَ مَعِي، لأَنِّي وَجَدْتُ الدِّرْهَمَ الَّذي أَضَعْتُهُ! هكَذَا، أَقُولُ لَكُم، يَكُونُ فَرَحٌ أَمَامَ مَلائِكَةِ اللهِ بِخَاطِئٍ وَاحِدٍ يَتُوب".»

 

إِذَا قَالَ أَحَد: «إِنِّي أُحِبُّ الله»، وهُوَ يُبْغِضُ أَخَاه، كَانَ كَاذِبًا، لأَنَّ الَّذي لا يُحِبُّ أَخاهُ وهُوَ يَرَاهُ لا يَسْتَطِيعُ أَنْ يُحِبَّ اللهَ وهُوَ لا يَرَاه

رسالة القدّيس يوحنّا الأولى04/من07حتى21/:"يا إِخوَتِي : أَيُّهَا الأَحِبَّاء، فَلْنُحِبَّ بَعْضُنَا بَعْضًا، لأَنَّ المَحَبَّةَ مِنَ الله. وكُلُّ مَنْ يُحِبُّ هُوَ مَولُودٌ مِنَ الله، ويَعْرِفُ الله. ومَنْ لا يُحِبُّ لَم يَعْرِفِ ٱلله، لأَنَّ اللهَ مَحَبَّة. وبهذَا ظَهَرَتْ محبَّةُ اللهِ لنَا، أَنَّ اللهَ أَرسَلَ ٱبْنَهُ الوَحِيدَ إِلى العَالَم، لِنَحْيَا بِهِ. بهذَا تَكُونُ المَحَبَّة، لا بِأَنَّنَا نَحْنُ أَحْبَبْنَا الله، بَل بِأَنَّ اللهَ نَفْسَهُ أَحَبَّنَا، وأَرسَلَ ٱبْنَهُ كَفَّارَةً لِخَطَايانَا. أَيُّهَا الأَحِبَّاء، إذَا كَانَ اللهُ قَد أَحَبَّنَا هكذَا، فَعلَيْنَا نَحْنُ أَيْضًا أَنْ نُحِبَّ بَعضُنَا بَعضًا. أَللهُ ما رآهُ أَحَد. إِنْ كُنَّا نُحِبُّ بَعضُنَا بَعْضًا فَٱللهُ يُقِيمُ فِينَا، وتَكُونُ مَحَبَّتُهُ فِينَا كَامِلَة. بهذَا نَعْرِفُ أَنَّنَا نَثْبُتُ فِيهِ وهُوَ فِينَا، بِأَنَّهُ أَعْطَانَا مِنْ رُوحِهِ. ونَحْنُ رأَيْنَا، ونَشْهَدُ أَنَّ الآبَ أَرْسَلَ ٱلٱبْنَ مُخَلِّصًا لِلعَالَم. فمَنْ يَعْتَرِفُ أَنَّ يَسُوعَ هُوَ ٱبْنُ اللهِ يُقِيمُ اللهُ فِيه، وهُوَ في الله. ونَحْنُ عَرَفْنَا مَحَبَّةَ اللهِ لنَا، وآمَنَّا بِهَا. أَللهُ مَحَبَّة، ومَنْ يَثْبُتُ في الْمَحَبَّةِ يَثْبُتُ في الله، واللهُ يَثْبُتُ فِيه. بِهذَا تَكْتَمِلُ المَحَبَّةُ فينَا، بِأَنْ تَكُونَ لنَا ثِقَةٌ أَمَامَهُ يَوْمَ الدَّيْنُونَة، لأَنَّهُ كَمَا كَانَ المَسِيح، كَذلِكَ نَكُونُ نَحْنُ في هذَا العَالَم.

لا خَوفَ في المَحَبَّة، بلِ ٱلْمَحَبَّةُ الكامِلَةُ تَنْفِي الخَوْف، لأَنَّ الخَوْفَ يَأْتِي مِنَ العِقَاب، ومَنْ يَخَافُ لا يَكُونُ كامِلاً في المَحَبَّة. ونَحْنُ، فَلْنُحِبَّ الله، لأَنَّهُ هُوَ أَحَبَّنَا أَولاً. إِذَا قَالَ أَحَد: «إِنِّي أُحِبُّ الله»، وهُوَ يُبْغِضُ أَخَاه، كَانَ كَاذِبًا، لأَنَّ الَّذي لا يُحِبُّ أَخاهُ وهُوَ يَرَاهُ لا يَسْتَطِيعُ أَنْ يُحِبَّ اللهَ وهُوَ لا يَرَاه. ولنَا مِنْهُ هذِهِ الوَصِيَّة، أَنَّ مَنْ يُحِبُّ اللهَ يُحِبُّ أَيْضًا أَخَاه!".

 

تفاصيل تعليقات الياس بجاني وخلفياتها

جان عبيد بعثي ملتزم ومن ندماء الأسد الأب ومن ثوابت حقبة الاحتلال السورية البغيضة

الياس بجاني/15 آب/16

http://eliasbejjaninews.com/2016/08/15/%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%a7%d8%b3-%d8%a8%d8%ac%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d8%ac%d8%a7%d9%86-%d8%b9%d8%a8%d9%8a%d8%af-%d8%a8%d8%b9%d8%ab%d9%8a-%d9%85%d9%84%d8%aa%d8%b2%d9%85-%d9%88%d9%85%d9%86-%d9%86%d8%af%d9%85/

نشعر بالحزن والغضب في آن كلما طالعنا أحد جهابذة السياسة في لبناننا التعيس والمحتل بتذكية السيد جان عبيد لموقع الرئاسة، وكأن هذا الرجل (مع احترامنا الكلي له كشخص) هو بطل وطني ونظيف الكف سيادياً ويضج بالتضحيات وله تاريخ نضالي حافل في حمل قضايا الحريات والهوية والاستقلال والحقوق والعدل والدفاع عنها.

في هذا السياق المزعج واللا بشيري واللا وطني أطل اليوم علينا من جبل لبنان رجل دين معروف مذكياً جان عبيد في تناقض غريب وعجيب لموقع هذا الرجل السياسي ال 14 آذاري الحالي، إلا إذا كان يحن ويتوق لماضيه الأسدي والعرفاتي ولمقولة وثقافة وهوى ونوى شعار "طريق فلسطين تمر من جونيه" خلال حقبة الاحتلال السورية القمعية والوحشية حيث كان كعبيد تماماً من أعتى جماعات المحتل السوري ومخابراته، ومن أبواقه الإعلامية والمذهبية التحريضية.

قال الباش بشير الحلم، "نريد رئيساً ركع وبكى على قبر شهيد"...

وجان عبيد وأيضاً مع احترامنا لشخصه وثقافته وعلمه وكما يعرف القاصي والداني هو وطنياً ومواقف وممارسات وتاريخ غريب ومغرب عن الشهداء وعن قبورهم وعن الشهادة ومفاهيمها الإيمانية والعملانية اللبنانية الحقة كافة.. في ما عدا تغنيه بقتلى حزب الله بمناسبة ومن دون مناسبة، كما بتماهيه الكلي والعضوي مع تجار وتجارة المقاومة والممانعة والتحرير وتقربه اللصيق بالأسد ونظامه وبأيتامه في لبنان ومنهم الإستيذ نبيه ملك ديوانيات الأربعاء والطرابيش والقبعات والأرانب...

باختصار "بشيري" لابط وناطح وعال النبرة وأكثر من مفيد نقول لمن يهمهم الأمر وهم من قاطعنا البشيري أن جان عبيد بشيرياً لا يتمتع بأية مواصفات رئاسية...

والرجل هو بعثي ملتزم وكان من الثوابت السورية الوزارية والنيابية والمخابراتية والتنظيرية..ولا يزال على حاله ولو بخجل وبصوت خافت.

نحن الموارنة البشيريون 100% في غير قاطع جان عبيد في السياسة والشأن الوطني وفي كل المعايير السيادية..

وبراحة ضمير نقول أنه نقيض لكل ما نؤمن وآمن به بشير ،

وبالتالي هو بالنسبة لنا في الشأنين الوطني والسياسي فرخ أسدي  وعرفاتي في لبنان لا أكثر ولا أقل مثله مثل مئات يعج فيهم الإعلام ويلوثون الحياة السياسية بهرطقاتهم وطرواديتهم والجحود..

ونقطة على السطر.

**الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الألكتروني

Phoenicia@hotmail.com

 

الجوزو: جان عبيد أفضل رئيس للمرحلة المقبلة

الإثنين 15 آب 2016 /وطنية - رأى مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو أن "التاريخ السياسي للنائب والوزير السابق جان عبيد نظيف فهو لديه ثقافات مسيحية وإسلامية متعددة ويعرف حقيقة القيم الإنسانية". وقال في بيان اليوم: "نريد رئيسا نظيفا شريفا حياديا مثقفا ثقافة إنسانية عالية لا يتقلب في مواقفه. لبنان في حاجة الى رئيس نظيف اليد والقلب وبخاصة أننا مقبلون على عصر النفط والغاز، عصر الشفط وملء الجيوب". وختم: "جان عبيد هو الأفضل للمرحلة المقبلة".

 

السيد حسن نصرالله وإخوانه وأبناء أعمامه في داعش والنصرة

الياس بجاني/15 آب/16

مخاطبة نصرالله النصرة وداعش في خطابه الأخير ودعوتهم للتصالح معه ومع محور شره وإرهابيه الملالوي-الأسدي هو أمر جداً طبيعي ويأتي في سياق مشاركة نفس المرجعية ونفس الثقافة ونفس المشروع الملالوي التخريبي والتوسعي والمعادي لكل العرب.

في هذا السياق فإن كل الوثائق والحقائق تؤكد أن إيران هي من فقس حزب الله والنصرة وداعش بالتعاون والتكافل مع الأسد والمخابرات الدولية والعربية وفي مقدمهم أميركا، وبالتالي طبيعي جداً أن يخاف السيد على إخوانه وأبناء أعمامه وينصحهم ويوجه لهم التحيات وعلناً.

عملياً لا غرابة في أي شيء في زمن المّحل والجحود والتجارة بفلسطين والمقاومة والتحرير.. فنصرالله والنصرة وداعش والأسد وكل تفقيسات إيران التخريبية والإرهابية في الدول العربية كافة هم تابعون لإيران مباشرة ومواربة ويحاربون خدمة لمشروعها ويتشاركون نفس الثقافة ونفس المرجعية ونفس المشروع ونفس رزم الكذب والنفاق والدجل. نشير هنا إلى أنها ليست المرة الأولى التي يخاطب نصرالله داعش علناً بهدف النصح.  أما الشيء الإيجابي في كل ما يجري من هرطقات ونفاق ودجل وفجور هو أن الأقنعة تتساقط وكل المخفي يظهر للعلن... والخير ل قدام.

 أما رئاسة عون للجمهورية فسوف تدمر لبنان بالكامل وتسلمه للملالي... وكل موهوم ان عون قد يحترم الدستور أو أي عهد أو وعد عليه أن يراجع تاريخ هذا الرجل ليعلم أنه لا يحترم لا نفسه ولا غيره ولا تواقيعه ولا صدقاته ..اكروباتي امتياز وملك انقلابات وما يجري حالياً مع قدامى تياره من طرد واهانات واتهامات خير دليل على ابليسيته ونكرانه للجميل.

**الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الألكتروني

Phoenicia@hotmail.com

تفاصيل الأخبار اللبنانية

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الاثنين في 15/8/2016

* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

عيد انتقال السيدة العذراء، شكل مناسبة لإطلاق آمال عريضة بإنتقال لبنان نحو مرحلة سياسية وإقتصادية أفضل.

وفي السياسة، يصل إلى بيروت هذا المساء وزير الخارجية المصري سامح شكري، في زيارة مهمة تهدف إلى استعادة دور مصر في المنطقة، وسط المتغيرات السياسية والتعقيدات الأمنية والمخاطر التي تهدد العديد من الدول.

ويحمل شكري أفكارا رئاسية تشجع على انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية. وقالت أوساط السفارة المصرية في بيروت، إن شكري سيبلغ المراجع اللبنانية استعداد القاهرة لبذل أي جهد لإتمام الإنتخاب الرئاسي.

وقبل وصول الوزير المصري، أكد الرئيس نبيه بري أنه على تواصل منذ شهر ونصف الشهر مع تيار "المستقبل"، وقال: أنا مع الرئيس سعد الحريري ظالما أو مظلوما.

وفي المواقف أيضا، أشاد الرئيس ميشال سليمان بعرسال وأهلها في الوقوف الى جانب الجيش اللبناني.

وفي وادي السرج، اعتداء إرهابي على آلية للجيش اللبناني.

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"

هل تقدمت مشاريع التسوية في المنطقة؟. المؤشرات تتوالى: إعلان روسي عن قرب تنفيذ حرب عسكرية مشتركة مع الأميركيين ضد الارهابيين في حلب. إعلان تركي عن قرب حل الأزمة السورية استنادا إلى ثلاث خطوات، هي: حماية الحدود، عدم السماح باقامة دولة كردية وعودة النازحين السوريين من دول الجوار إلى بلدهم.

في المؤشرات أيضا، ما يرصد في الميدان السوري بدأ يتدرج بين مجموعات تابعة ل"القاعدة" و"داعش" من جهة، وأخرى تدور في فلك "الاخوان المسلمين" من جهة ثانية، معطوفة على هجوم حاد كان شنه زعيم "القاعدة" ايمن الظواهري على "الاخوان"، ما يوحي ان الاتفاق التركي- الروسي بدأ يترجم نفسه في السياسة، في ظل محادثات تركية- ايرانية- روسية مكثفة ومفتوحة. فهل تنعكس تلك الأجواء في لبنان؟.

داخليا، الأجواء ايجابية، والتواصل مفتوح بين القوى، والرئيس نبيه بري أكد انه يبحث منذ شهر ونصف مع تيار "المستقبل" في قانون الانتخاب، وانه مع الرئيس سعد الحريري ظالما أم مظلوما، لأن المصلحة الوطنية تقتضي الاتيان بالحريري إلى رئاسة الحكومة. وعلى خط الحوار أيضا، ما يدور بين الرئيس بري و"التيار الوطني الحر"، وهذا يمهد لترسيخ الايجابيات المحلية التي أظهرها أيضا كلام الأمين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصرالله.

الترابط الداخلي الاقليمي، تعكسه حرب المسلحين على الجيوش، ليبدو لافتا ان ما تعرض له الجيش اللبناني في جرود عرسال بعد تفجير عبوة بآالية عسكرية، تعرض له أيضا الجيش المصري في سيناء، فيما يواجه الجيشان السوري والعراقي نفس المجموعات الارهابية. لكن الجيش اللبناني مصمم على حماية حدود الوطن ومنع الارهابيين من التقدم. فالجيش يملك زمام المبادرة، كما أثبتت الأيام الماضية، ولجوء المسلحين إلى تفجير عبوة يعني عجزهم عن خوض مواجهة مع لبنان.

عناصر القوة تعززها الوحدة الداخلية التي باتت مطلبا وطنيا أساسيا، وهذا ما ينتظره المواطنون من القوى السياسية.

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"

الحل في سوريا بات قريبا، قالها بن علي يلدرم بالتركية، وغيره بالانكليزية والفرنسية، فهل من يوقف المكابرة ويقولها باللغة العربية؟.

الحل كحال الميدان العسكري المطبق على التكفيريين رغم كل محاولاتهم، ومن وحي الطلعات السياسية المكثفة التي لا زالت تغطي سماء المنطقة، وتغط في عواصمها، من موسكو إلى انقرة فطهران.

حل يؤسس له دون ان ترى طلائعه بعد. لكن الدخان المنبعث من أروقة اللقاءات يحمل أجواء تلك التصريحات، حتى ان واشنطن وموسكو باتتا قريبتين من بدء النضال معا لأجل استعادة السلام في حلب، على ذمة وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو.

أما ذمة المجتمع الدولي والأمم المتحدة فقد لطخت مجددا بدماء اليمنيين، أطفالا ونساء ومرضى ومسنين. غارات نفذها العدوان السعودي- الأميركي على مشفى عبس بمحافظة حجة انتقاما من المدنيين العزل، بعد ان قلمت مخالبه سياسيا بفعل خطوة المجلس الأعلى لادارة اليمن، المغطى شرعيا ودستوريا من مجلس النواب، وبعد ان كسرت أنيابه في الميدان من صنعاء وصعدة اليمنية إلى عسير وجيزان السعودية.

وإلى لبنان، حيث عاد التكفير مجددا ليستهدف الجيش اللبناني في عرسال. عبوة زرعت في راس السرج، نجت منها آلية للجيش، وان أصيب بعض عسكرييها بجروح طفيفة. فنجت منها عرسال.

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"

العطلة الطويلة لم تحجب الاهتمام بالملف الرئاسي، فالاستحقاق كان حاضرا في المواقف، التي بدأت بموقف للنائب سليمان فرنجية وانتهت بآخر للنائب محمد رعد. فحسب مصادر فرنجية لا رئيس للجمهورية في الأفق القريب. ولعل هذا ما دفع الزعيم الشمالي إلى السفر في رحلة صيد. في المقابل أعرب النائب محمد رعد عن اعتقاده ان الطريق أصبحت ناضجة للرئاسة والطبخة مستوية، ما أشر إلى وجود نوع من التناقض في القراءة الرئاسية بين زعيم "المردة" و"حزب الله".

فماذا يعني هذا التناقض، وأي النظريتين أصح بالنسبة إلى الرئاسة؟. في الواقع لا تغيرات محلية واقليمية تنبئ بتطور ما على الصعيد الرئاسي. بالعكس كل ما يحصل في المنطقة يشير إلى مزيد من التأزم والحماوة. وعليه فإن تفاؤل البعض قد يكون مرهونا بالحديث عن مبادرة فاتيكانية ما، أو حراك مصري. كما قد يكون كل التفاؤل الموزع والمبرمج، بهدف التعمية والتغطية على قرارات ينبغي ان تتخذ وأولها تأجيل تسريح قائد الجيش.

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"

بشكل متناغم ومتكامل، تابع رئيس المجلس النيابي نبيه بري الاستثمار في الثغرة التي فتحها السيد حسن نصرالله أمام لبننة الحل. يوم السبت قال أمين عام "حزب الله" أن المرشح الرئاسي معروف، ومرشح رئاسة المجلس النيابي كذلك، بعدهما يكون الانفتاح والإيجابية في موضوع رئاسة الحكومة. أمس أضاف بري حلقة جديدة إلى السلسلة المطلوبة تكوينها، فأكد أنه مع سعد الحريري ظالما أم مظلوما.

هكذا صار الخط البياني أكثر وضوحا. فإذا كان "حزب الله" يربط بين رئاسة عون وحكومة الحريري، وإذا كان بري يتمسك بالحريري بشكل مطلق، عندها يصير القياس المنطقي واضحا، لجهة كيفية بناء الهرم الدستوري اللبناني المقبل، علما أن كل القوى اللبنانية الأخرى الوازنة جاهزة ومشجعة ومباركة، بدءا بوليد جنبلاط.

ما الذي ينقص للحل اللبناني بعد؟. الرئيس الحريري سافر إلى سردينيا. ينتظر هناك عبور صحرائه التي لا يعرفها أحد غيره، مع قلة قليلة من مستشاريه الصادقين الصامتين. صحراء صعبة وعرة، أولها فؤاده البيروتي، وآخرها مغازي النصوص السعودية الأخيرة.

في هذا الوقت، وفي شكل يبدو مساعدا على لبننة الحل، تمضي بيروت غدا يوما مصريا طويلا، مع جولة وزير خارجية القاهرة على القيادات اللبنانية، بدءا بالرابية صباحا، وانتهاء بعشاء الدوحة مساء، حيث ينتظر أن تلتئم، على طاولة أهل النيل، طاولة الحوار اللبناني المؤجلة نتائجه إلى أيلول. علما أنه في شكل متزامن يكون الحوار الثنائي بين "حزب الله" و"المستقبل" منعقدا أيضا.

أما هدف الحوارين، كما كل المتحاورين، فهو الوصول إلى صيغة تقنع من يجب إقناعه بترك الحل للبنانيين. وبالتالي إنصاف الجميع وتبادل كل الحقوق، قبل فوات الأوان وسقوط الهيكل فوق رؤوس الجميع.

هل من مهلة لذلك؟. الجواب عند سعد الحريري. أما المهلة لإنصاف منال من قاتلها، فتنتهي غدا.

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي"

مكب، مسلخ، محرقة، وأخيرا وليس آخرا ربما، معمل توليد كهرباء. هذا هو مربع الموت والأوبئة والأمراض، الذي يمتد من الكرنتينا إلى الدورة. وما يكاد أي ضلع من هذا المربع ان يخرج من الباب حتى يعود من الشباك.

آخر الابداعات في هذا المجال، ما سنكشفه بعد لحظات عن انجاز محرقة في منطقة الكرنتينا، ولأن الطاقة المنبعثة منها يجب ان تستخدم في توليد الكهرباء، فقد ارتئي انشاء معمل لتوليد الكهرباء في تلك المنطقة. أما كيف سيتم انشاء المصنع، فمن طريق BOT التي ستدر أرباحا على المتعهد المعروف.

هذه فضيحة جديدة، برسم الحكومة التي اقفلت ابتكاراتها البيئية في منطقتي برج حمود والكوستا برافا، رغم المخاطر البيئية.

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل"

مرتا مرتا…تبحثين عن أمور كثيرة والمطلوب واحد: انتخاب رئيس للجمهورية وانسحاب "حزب الله" من سوريا بعدما باتت حربه على السوريين ليست عبئا عليه فقط بل على كل أطياف الشعب اللبناني.

وخسائر "حزب الله" في حلب باتت شديدة الوقع عليه وعلى بيئته، خصوصا مع اعلان المرحلة الرابعة لتحرير كامل محافظة حلب، مع بروز تطور ميداني كبير هو نجاح الفصائل المعارضة في تفجير سيارة مفخخة مسيرة عن بعد، استهدفت مواقع قوات النظام.

وقد نقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزير الدفاع سيرغي شويغو قوله إن روسيا والولايات المتحدة، على وشك البدء في عمل عسكري مشترك في مدينة حلب.

خسائر "حزب الله" صعبة إلى درجة عرضه المصالحة على "داعش"، ومعلومات عن دفن قتلاه في سوريا والعراق للتهرب من جنازات البقاع والجنوب.

في الجنوب، تفقد السفير الاماراتي حمد الشامسي مستشفى شبعا المقفل، وأعلن أن افتتاح مستشفى الشيخ خليفة بن زايد سوف يكون في الأول من أيلول المقبل، بمسعى من الرئيسين سعد الحريري وفؤاد السنيورة.

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"

فوبيا الإرهاب تضرب الغرب، من مفرقعات نيس إلى إنذار نيويورك الكاذب. وإذا كان العالم يعجز عن وضع حد وحل، فإن الجيش اللبناني وعلى تواضع معداته، ينجح حيث يهزم الأخرون، يستهدف ويستهدف من بؤرة في جرود عرسال، لكن الجيش الذي يقاتل باللحم الحي، محمي بقلوب العرساليين الذين كان لسان حالهم اليوم "الله يقوي الجيش".

آخر الاعتداءات عبوة ناسفة أصابت خمسة جنود اليوم بجراح. والجرح النازف من عرسال وغيرها، كان له أن يلتئم لو أن المؤسسة العسكرية تسلمت سلاحها المكتوب على الورق والملغى بقرار سياسي. فالجيش عوقب على دوره عند الحدود، وعلى وقوف جنوده حراسا للقرى، حيث سدت المنافذ للإرهابيين ومنع المقاتلون الهاربون من سوريا والعراق من العبور إلى لبنان، فسقطت خطة إسرائيلية كانت تعد بدعم خليجي، لهذا السبب فرضت عقوبات على الجيش اللبناني، وحرم المساعدات العسكرية.

وإذا أغدقت الولايات المتحدة عتادها، فلكي تقطع الطريق على "حزب الله" الذي كان سيلف الحدود بعباءته. والحزب ليس اسما مخيفا لأميركا فحسب، بل لأنظمة خليجية وعربية، بينها الذي أصبح معلوما بالأحرف الأولى، وبينها أيضا مصر أم الدنيا التي آثر مشيرها طريق تل أبيب، واليوم أمر القضاء المصري بالتحقيق مع قائدين وطنيين هما حمدين صباحي وعبد المنعم أبو الفتوح، بتهمة التخابر مع "حزب الله"، لكن هل سيستدعي القضاء وزير خارجية مصر سامح شكري؟.

على مسافة يومين من نصر تموز، يزورنا رئيس الدبلوماسية المصرية، ويصافح المسؤولين اللبنانيين باليد نفسها التي صافحت قبل مدة بنيامين نتنياهو. في كومة من الفراغ يبحث شكري عن دور تخلت عنه مصر بإرادتها، لكن سامح سيغادرنا بخفي حنين، والوساطة السياسية التي يسعى لها، طريقها تمر من الكرملين والبيت الأبيض قبل أن تصل إلى قصر الشعب. ولما كانت زيارته تأخذ طابع الوساطة، فإن أي ملف سيقربه لن يكون ل"حزب الله" دور أساسي فيه، من أول باب بعبدا إلى باب المندب؟.

 

مقتل قيادي كبير بـ”حزب الله” في معركة معمل الإسمنت بحلب

العربي الجديد/15 آب/16/كشفت مصادر في “جيش الفتح” عن مقتل قيادي كبير في “حزب الله” اللبناني خلال معركة السيطرة على معمل الإسمنت، مشيرةً في الوقت نفسه، إلى عدم سيطرتها بشكل كامل على المعمل، الذي يعتبر من أكبر الثكنات العسكرية التابعة لقوات النظام السوري في حلب. ولم تفصح المصادر لـ”العربي الجديد”، عن هوية القيادي في “حزب الله”، لافتةً إلى أن “جيش الفتح”، لم يسيطر بعد على محطة المياه ومعمل الغاز، لكن مقاتلي المعارضة تمكنوا من “قطع طريق الإمداد لقوات النظام بين ريف حلب الجنوبي ومعمل الإسمنت، وسط انهيار كبير في صفوفهم”. وكانت قوات المعارضة السورية، قد أعلنت الأحد، بدء المرحلة الرابعة للسيطرة على معمل الإسمنت، الواقع جنوب حي الشيخ سعيد، بالإضافة إلى هجوم آخر على حي جمعية الزهراء، وكتيبة المدفعية الواقعة قربه غرب حلب. ويأتي تجدد المواجهات بعد نحو أسبوعين على بدء مقاتلي المعارضة معركة لفك الحصار عن مدينة حلب، حيث سيطروا على مواقع استراتيجية هامة، أبرزها كلية مدفعية الراموسة، أضخم مدفعية للنظام في الشمال السوري، والتقدّم في منطقة الراموسة، وفك الحصار عن الأحياء الشرقية لمدينة حلب بعد ذلك.

 

مفاجأة مدوّية.. مصطفى بدر الدين قتِل برصاصتين فقط/الشيخ الشيعي عباس حطيط يحذّر مقاتلي "حزب الله" في حلب من "مؤامرة شيطانية" و"ثارات كبرى"

الاثنين 12 ذو القعدة 1437هـ - 15 أغسطس 2016م/العربية.نت – عهد فاضل

http://eliasbejjaninews.com/2016/08/15/%d9%85%d9%81%d8%a7%d8%ac%d8%a3%d8%a9-%d9%85%d8%af%d9%88%d9%91%d9%8a%d8%a9-%d9%85%d8%b5%d8%b7%d9%81%d9%89-%d8%a8%d8%af%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%8a%d9%86-%d9%82%d8%aa%d9%90%d9%84-%d8%a8%d8%b1%d8%b5/

في مفاجأة ستترك أثرها لاحقاً، على قضية مقتل القائد العسكري في حزب_الله مصطفى بدر الدين، والذي قتل في سوريا، والمتّهم باغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري قال الشيخ الشيعي المعروف عباس حطيط، موجهاً كلامه إلى عناصر "حزب الله" الذين يقاتلون دفاعاً عن نظام الأسد، في محافظة حلب السورية، في مقال نشره موقع "جنوبية" اللبناني أمس الأحد، إن القائد العسكري في "حزب الله" مصطفى بدر الدين، دفع حياته "ثمن وعيه وإدراكه لفخ حلب، وهو أراد أن ينجيكم من هذا الفخ، كمسؤول حريص على جنده، فعاجلوه برصاصتين غادرتين، ما تزالان تحومان حول كل ذي قرار في قيادتكم الحالية، يمكن أن تفكر بوقف التدخل في تلك الحرب العبثية في حلب وغيرها".

وذلك في "رسالة" وجهها الشيخ حطيط، عبر مقاله السالف، إلى عناصر "حزب الله" الذين يقاتلون في حلب.

وقال حطيط، إن حسن_نصرالله "الأمين العام الحالي -لـ"حزب الله"- والممدّد له 12 مرة"، على حد قوله، وفي بداية الأزمة السورية عام 2011، عندما سئل عن إمكانية أن يقوم بإجراء اتصالات مع "أطراف النزاع السوري" لإيجاد حل للأزمة التي بدأت تكبر حينها، قد قال ردا على السؤال: "نحن حزب صغير ومتواضع ولسنا في وارد أن نقوم بهذا المسعى الذي هو أكبر منّا في دولة كبيرة كسوريا".

إلا أن نصرالله، يقول حطيط، قرر فجأة "دخول المعركة عسكرياً" كي يدافع عن "قرى الشيعة والمقامات". لكن نصرالله، اليوم، يؤكد الشيخ الشيعي، أعلن أنه "سيقاتل كل من يرفع السلاح في وجه الحكم السوري الحالي، ولو قتل كل شيعة لبنان". على ما ذكر الشيخ عباس حطيط في رسالته.

وعبّر حطيط عن ما أطلق عليه "الخوف على مصير الطائفة الدنيوي، والمصير الأخروي لي ولكم".

وقال الشيخ حطيط لعناصر "حزب الله" الذين يقاتلون في حلب: "لقد وقعنا كلنا الآن، في فخ نصبه لنا أعداء الكل، وبتنا أسرى مواقف قيادات لا تؤمن أساساً بما تأمركم به". مضيفاً: "هذه رسالتي: نحن لم نتعود أن نكون مقاتلين كالآلات لا تبصر ما تفعل. المبادرة اليوم بين أيديكم، بعد أن ارتهنت القيادة السياسية وباتت أخوف من الخوف نفسه على نفسها، حرصاً على حياة"، منتهياً إلى القول في هذا السياق: "لا تسمعوا ولا تسمحوا لدعايات قادة جبناء أن تسيطر على عقولكم، ولا تسمحوا لضيق عيش أن يجعلكم من الظالمين". كما عبر في رسالته إلى مقاتلي "حزب الله" في حلب.

وأكد الشيخ حطيط وجود "مخاطر" تحيق به ستنتج عن رسالته هذه، إلا أنه رأى تلك المخاطر "لا تساوي شيئا مقابل ما سنتعرض له لاحقاً كطائفة من ثارات كبرى لضحايا سقطوا بغير حق في حرب باتت عبثية".

وختم الشيخ الشيعي بالقول: "رسالتي هذه حجة عليكم في كل المعارك العبثية التي تخوضونها في حلب وغيرها اليوم، فتلقفوها فالأمر خطير والمؤامرة الشيطانية مؤامرة كبرى".

وتأتي المعلومات التي كشف عنها، أخيرا، الشيخ عباس حطيط، لطريقة مقتل #مصطفى_بدر_الدين بالرصاص وما تعنيه من اغتيال مباشر له يتضمن الكثير من الاستنتاجات، بعدما كان "حزب الله" الإرهابي، قد زعم بأن قائده العسكري مصطفى بدر الدين، قد قتل بقصف مدفعي، وبعدما كانت صحيفته "الأخبار" قد قالت إنه قتِل بصاروخ أشبه بقنبلة فراغية. إلا أن المرصد السوري المعارض، طالب، وقتذاك، أن يقوم حسن نصرالله برواية قصة "مقنعة" أكثر، لكيفية مقتل قائده العسكري، مؤكدا عدم صحة رواية نصرالله لكيفية مقتل بدر الدين، خصوصا أن المعارضة السورية نفت بدورها أن تكون قامت بقصف المكان الذي قيل إن بدر الدين قد قتل فيه.

 

رسالة الشيخ حطيط

الشيخ عباس حطيط: السيد نصر الله يريد أن «يهزم العالم» ولو قتل كل شيعة لبنان

الشيخ عباس حطيط /مجنوبية/14 أغسطس، 2016

رسالة هامة أوجهها ﻹخوتي المجاهدين في المقاومة الإسلامية الذين يقاتلون اليوم في حلب

بسم الله الرحمان الرحيم

حذار من بصيرة “الرقم المالي” وكرسي الزعامة ؟!!

مع بداية الأزمة السورية ومع بداية المظاهرات هناك ضد الحكم السوري الحالي سنة 2011، أجرت قناة فضائية عربية مقابلة مع الأمين العام “الحالي” لحزب الله الممدد له 12 مرة حتى الآن فقط لا غير !!

سأله المحاور يومها : هل ستقوم قيادة الحزب “الحالية” بإجراء إتصالات مع أطراف النزاع السوري ﻹيجاد حل للأزمة السياسية التي بدأت تكبر حينها ؟

أجابه ضاحكا ضحكة “المستحي” من هذا السؤال : نحن حزب صغير ومتواضع ولسنا في وارد أن نقوم بهذا المسعى الذي هو أكبر منا في دولة كبيرة كسوريا !!

إلا أنه فجأة وبعد فترة وجيزة، تم اتخاذ قرار من قبل قيادة الحزب “الحالية” وعلى رأسها السيد نصر الله بدخول المعركة عسكريا، معلنا أنه تدخل ليدافع عن قرى الشيعة والمقامات من العدوان التكفيري .

من حيث المبدأ، فإنه كان هناك موافقة كبيرة من قبل الشارع الشيعي اللبناني على هذا القرار للأسباب التي ذكرتها . إلا أنه قد آل الأمر اليوم إلى أن أعلن السيد نصر الله أنه يريد أن “يهزم العالم كله” في سوريا، وأنه سيقاتل كل من يرفع السلاح في وجه الحكم السوري الحالي ولو قتل كل شيعة لبنان، وذلك تحت شعار عجيب، وهو “بكربلا الكل استشهد” . وكأنه لا يوجد شيعة في العالم سوى شيعة لبنان وفقراء شيعة العراق وأفغانستان .حيث جعل نصر الله هؤلاء الفقراء كالمائة رجل الذين استشهدوا مع الإمام الحسين (ع)، متغافلا “عمدا” عن عشرات الملايين الشيعة الذين لطالما أعلنوا أنهم يملكون جيش العشرين مليون لتحرير القدس

فأدخلنا السيد نصر الله ومجموعته التي جاء بها قبل أكثر من 24 سنة-في كل المعارك التي تدور في كل سوريا، وفي مواجهة كل الذين قال عنهم في تلك المقابلة التلفزيونية أن حزب الله “ليس حتى بمستوى القيام بمصالحة سياسية بينهم” !! . وإذا به يرى نفسه “فجأة” قادرا على مواجهة وهزيمة كل هؤلاء “عسكريا” في كل سوريا، بطائفة لا يزيد عديد رجالها ونسائها وكبيرها وصغيرها ومريضها وسليمها ومقيمها ومهاجرها عن مليون وسبعمائة ألف نسمة !!

لا أتكلم الآن من موقع خوف على الحياة الدنيا، أبدا . إنما أتكلم من موقع الخوف على مصير الطائفة الدنيوي، والمصير الأخروي لي ولكم .

أنتم تعلمون كيف سيطرت المعارضات السورية على الأرض، وكيف كانت ولا تزال تباع المناطق السورية للمعارضات من قبل ضباط خونة، أو بسبب لعبة ماكرة من النظام نفسه . وقد تعاهدنا أن نقاتل في سوريا دفاعا عن المقامات المقدسة والقرى الشيعية في وجه كل معتدي، وإقامة حزام أمني بعمق يعتد به حول هذه الأماكن . إلا أن ذلك لم يعد هو الهدف المعلن لقتالنا هناك، بل بات دورنا هو القتال حتى ضد من يحق لهم قتال من قتل أبنائهم بعدما باع الضباط الخونة من الجيش السوري المناطق التي تحت سلطتهم، لمعارضة داخلية أو أراذل أتوا من الخارج، فكان الرد بقتل المدنيين الذين لا يحل قتلهم، وتدمير بيوتهم، وبمشاركة الروسي الذي تتآمر كنيسته الشرقية مع الأمريكي وكنيسته الغربية ضد كل شيء إسمه “محمد” وبغض النظر عن مذاهب المحمديين . فبتنا اليوم في الكثير من المعارك، معتدين على مظلومين، ولسنا في موقع المنتصر لفئة مظلومة، وكل ذلك يجري تحت شعارات سياسية ودينية وهمية وواهية لااا واقع لها، كمواجهة المشروع السعودي التركي الأمريكي العالمي إلخ . مع أن أصحاب هذه الشعارات “يحلمون” ليل نهار “فقط” بأن تكلمهم تلك الدول التي يدعوننا لقتال مشروعها في سوريا !!

معركة حلب اليوم مثال واضح ومصداق بين لما أحدثكم عنه، لا سيما المجازر التي ترتكب بحق أطفال ونساء تلك المناطق وبغض النظر عن دين ومذهب هؤلاء الناس . فإن الدول الراعية لجميع القوى المتصارعة في حلب اليوم، تحاول أن تستجلب ما تستطيع من مصالح إقتصادية لشعوبها عبر مقاتلين، منا ومن غيرنا من الذين نقاتلهم هناك، وترمي كل دولة فتات طعامها للمتصارعين على أرض حلب !!

من يمنع كل الأطراف من الإنتصار في حلب . وما الغاية من استمرار القتال هناك . أليست الغاية التي باتت واضحة هي تيئيس الكل ليستسلم الكل لمشروع تقسيم سوريا الآتي لاااا محالة ؟!!

أنتم اليوم أيها المجاهدون تقاتلون في الشمال السوري لاستنزافكم، وروسيا وأمريكا تمنعان النصر ﻷي من الطرفين، بينما الهجوم الكبير سيأتي من مكان آخر !!

حلب تبعد أكثر من 700 كلم عن لبنان . حلب ليس فيها أي مرقد لولي او قرية شيعية مهددة من قبل التكفيريين باستثناء “نبل والزهراء” اللتين يمكن أن نجد لهما حلا مقابل سيل الدماء الجاري بتخطيط من الشيطان الأكبر في الغرب والصليب الروسي في الشرق، والذي لاااا هم لهما سوى إبادة أمة الإسلام التي تدعي كل الأطراف أنها تقاتل ﻷجلها !!

ما يجري في حلب اليوم وكل سوريا هو عملية بناء لمشروع رسم خريطته مهندس عالمي “كافر بالله العظيم”، يوهمكم ومن حيث لا تشعرون وبلسان عربي مبين أنكم على الحق المبين .

لقد وقعنا كلنا الآن في فخ نصبه لنا أعداء الكل، وبتنا أسرى مواقف قيادات “لا تؤمن” أساسا بما تأمركم به !!

لقد دفع قائدكم الكبير قبل شهرين في سوريا حياته ثمن وعيه وإدراكه “لفخ حلب”، وهو أراد أن ينجيكم من هذا الفخ كمسؤول حريص على جنده، فعاجلوه “برصاصتين غادرتين” ما تزالان “تحومان” حول كل “ذي قرار” في قيادتكم الحالية يمكن أن تفكر بوقف التدخل في تلك الحرب العبثية في حلب وغيرها . فكونوا أوفياء لدم هذا القائد “الحريص” ولا تقتلوه مرة ثانية !!

لبنان الذي عملنا كلنا لنعيش فيه أعزاء، هو الذي بحاجة لجهدكم الآن في وجه من دمروا حياتنا وجعلوها ليلا في قلب النهار . هنا يثمر الدم عزا وكرامة عيش، وليس في حروب باتت عبثية ولن تجر علينا إلا ثارات كبرى ولو بعد حين !!

هذه رسالتي لكل مجاهد، لرفاق السلاح أيام الشباب، نحن لم نتعود أن نكون مقاتلين كالآلات لا تبصر ما تفعل . كنا دوما أصحاب فكر يحرك بنادقنا ومدافعنا، لا مجرد آلات عمياء تنفذ ما تتلقى من إشارات . المبادرة اليوم بين أيديكم أيها المجاهدين الأوائل بعد أن ارتهنت القيادة السياسية وباتت أخوف من الخوف نفسه على نفسها، “حرصا على حياة” !!

رغم المخاطر الكبيرة التي ستعرضني لها هذه الرسالة التي لم أتحدث فيها إلا بما يوجبه علي ديني وعقلي “ترميزا” كي تعرفوا ما الذي ينتظرنا في آتي الأيام من أهوال دلتنا عليها سنن التاريخ وروايات الصادقين . إلا أن هذه المخاطر لا تساوي شيئا مقابل ما سنتعرض له لاحقا “كطائفة” من ثارات كبرى لضحايا كثر سقطوا بغير حق في حرب باتت عبثية لخدمة مشاريع سلاطين الأرض، ولا تساوي هذه المخاطر شيئا مقابل نجاتنا من فتنة ستجعلكم وتجعلنا في صفوف الظالمين في الدنيا والآخرة .

لا تسمعوا ولا تسمحوا لدعايات قادة جبناء أن تسيطر على عقولكم، ولا تسمحوا لضيق عيش أن يجعلكم من الظالمين الذين ما حملنا السلاح إلا لقتالهم أينما كانوا !!.

لقد تم شراء كل الضمائر والعقول والذمم الدينية والوطنية في بلدنا وطائفتنا، إلا ما رحم ربي، فلم يعد أحد يجرؤ أن يقول ما ينفعنا في دين أو دنيا، في الحاضر أو المستقبل . وأسأله تعالى أن يجعلني وإياكم من هؤلاء المرحومين .

رسالتي هذه هي حجة عليكم في كل المعارك العبثية التي تخوضونها في حلب وغيرها اليوم، فتلقفوها، فالأمر خطير والمؤامرة الشيطانية مؤامرة كبرى !!

أستودعكم الله، وأسأله أن يردكم إلى دياركم وأهليكم سالمين دينا ودنيا، وأن يكشف هذه الغمة عن هذه الأمة بتعجيل ظهور وليه (عج) .

{فسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَاد}

 

أسرار الصحف الصادرة في بيروت صباح اليوم الاثنين 15 آب 2016

النهار:

أسرار الآلهة

سَمع مسؤول كنسي يقول: ما لم يتم الاتفاق على نزول جميع النواب الى مجلس النواب لتأمين النصاب فلا أمل في انتخاب رئيس في وقت قريب.

تساءل نائب مستقل: هل إن الدكتور سمير جعجع يضمن قوله ان الضمان للرئيس الحريري اذا أيد العماد عون هو الدستور؟

يعتقد ديبلوماسي عربي بأن أميركا لن تدخل في محادثات جدية مع إيران حول الانتخابات الرئاسية في لبنان خلال ما تبقى من ولاية الرئيس أوباما.

لوحظ أن العميد المتقاعد شامل روكز يقوم بنشاط لافت في معزل عن "التيار الوطني الحر".

السفير:

عيون السفير

لقيت إشادة الأمين العام لحزب فاعل بمرجع إسلامي لبناني راحل ارتياحا كبيرا في أوساط عائلة المرجع المذكور.

أرسل قيادي إسلامي بارز رسالة خاصة الى قيادة حزب لبناني فاعل تمنى فيها توجيه رسائل إيجابية الى التيارات الإسلامية المقاتلة في سوريا والعراق والفصل بينها وبين دولة خليجية كبرى.

صارحت سفيرة دولة أوروبية نائبا ينتمي الى حزب فاعل بأن الخطة الأوروبية للتخلص من الجهاديين في أوروبا بغض النظر عن انتقالهم إلى سوريا "بدأت ترتد سلبا علينا".

البناء:

خفايا

كشف السفير المصري محمد بدر الدين زايد بعد لقائه وزير الخارجية جبران باسيل منذ يومين عن مبادرة سيحملها وزير الخارجية المصري سامح شكري بشأن الاستحقاق الرئاسي اللبناني، وقد علق نائب بارز على ذلك متمنياً ألا تكون المبادرة الحالية مشابهة لما قام به اللواء المصري الراحل عمر سليمان في العام 2008 وما تمخضت عنه مبادرته يومها من نتائج.

المستقبل:

يقال

إنّ رئيس "تيّار المردة" النائب سليمان فرنجية غادر أمس لبنان متوجهاً إلى كندا لتمضية أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع.

الجمهورية:

أسرار الجمهورية

قال مرجع سياسي رداً على سؤال عن إمكانية ضغط حليفه عليه لإنتخاب مرشح رئاسي معيّن: "غير الله ما بخلّيني انتخبو".

لمّح مصدر دبلوماسي غير عربي الى أن بلاده مستعدة لتجزئة البحث عن الحلول في المنطقة بما في ذلك انتخاب رئيس للبنان.

لاحظت أوساط سياسية النبرة العالية التي تكلّم بها رئيس دولة أوروبية عن مسيحيّي الشرق، وطالبوا بلاده بخطوات عملية .

اللواء:

أسرار اللواء

يقول سفير أوروبي أنه بحث في معطيات المراهنين على الانتخابات الرئاسية قبل نهاية العام الحالي، فتبين له أنها مجرّد وجهة نظر شخصية!

غمز

يعارض قطب سياسي محاولة وزير بارز التسلط على صلاحيات تعيين رئيس مؤسسة وطنية كبيرة، وانتزاعها من الهيئة المعنية في المؤسسة نفسها!

لغز

يدور لغط حول حصة "زعيم مناطقي" وافق على طمر النفايات في منطقته، بعد معارضة إعلامية "مفرطة"!

البلد:

خفايا

صورة لافتة نشرها مرجع سياسي على وسائل التواصل الاجتماعي تجمعه بصديق لاسيما اتى على ذكره في جلساته وإطلالاته. واما...

تلح جهات دولية تعمل في مجال جهود الاغاثة الانسانية على مراعاة ما "تسميه الاعتبارات الانسانية للمعتقلين السوريين...

يسعى نائب بقاعي الى ترطيب الاجواء بين نائبين من "الاصدقاء السابقين" ويمهّد لمصالحة بينهما قد تحسم الجدل حول ملف هام.

 

كذبة الإنتصار الإستراتيجي

فادي ماضي /جنوبية/14 أغسطس، 2016/لوهلة فقط اعتقدت أنّني أسمع معزوفة كلاسيكية لموزارت أو بيتهوفن فسياق الإنتصارات التي حققها حزب الله في خطاب نصرالله على اميركا والعرب والغرب واسرائيل ودول العالم اجمع تشبه انسياق الأصابع والايدي بتراتبية منسقة لدى عزف احدى مقطوعات الشاعرين الالمانيين. أردت أن اجلس اليوم وأسمع وأسمع وأسمع لعلّي أجد تبريراً لحرب باتت أشبه بمقولة شمشون علي وعلى اعدائي يا رب، فإذ بي أسمع وصايا موسى العشر للشعب الإسرائيلي بنكهة إيرانية. فوحدها إيران من بين كل دول العالم من صنع انتصار تموز حسب الوصايا وهي لم تطلق رصاصة واحدة على اسرائيل. الثقة وخروج الوعي الجمعي والكمّي وفقدان اسرائيل لكل قياداتها وعجزها عن الإتيان بقائد تاريخي يهزم حزب الله أو يستطيع أن يخرج حزب الله من الذاكرة اليهودية إلى أبد الأبدين جعلت من موسى النبي صفراً في النبوة والرسالة وليس بحاجة لأن يشكي إلى ربّه صلف وتعنت وغرور شعب الله المختار فهناك من قام بالمهمة عنه على أكمل وجه. اسرائيل هذه التي هي إحدى أدوات المشروع الأميركي الجديد بعد فشل مشروع الشرق الأوسط والتي تجتر هزيمتها عاماً بعد عام منذ ستة عشر عاماً على أيدي مقاتلي حزب الله في بنت جبيل لن تستطيع البقاء والعيش كدولة وكيان وهي انتهت حسب ادعاء أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله في خطاب النصر والإعجاز الإلهي بذكرى حرب تموز. أما من سيبقى على قيد الحياة نظام سوري متهالك ينتعش بإبر الطيران الروسي، ونظام عراقي غارق في التبعية والفساد والارهاب والقتل وينتعش بإبر القوات الخاصة الأميركية، ونظام يمني في صنعاء ينتعش بإبر صواريخ الحوثيين الباليستية التي ما إن تنطلق حتى تسقطها دفاعات التحالف، ونظام طائفي لبناني حدد مسبقاً من هو رئيس جمهوريته ورئيس مجلس نوابه وأنّه منفتح على رئيس حكومته، نظام هو الأعتى والأكثر والأجذر فساداً في العالم أجمع. من سيبقى على قيد الحياة دولة كردية وعلوية وسنية وشيعية في سوريا والعراق، ودولة أصبحت تقرأ مزامير داوود يومياً في إعلامها المصري ودولة داعشية يكتب لها النجاح والعيش إذا تفاهمت على تسوية مع حزب الله ولو كانت صنيعة أميركية فأميركا واسرائيل اللتان تحكمان العالم لن تضرّا حزب الله بشيء لأنّ هذا الحزب قادر في كل خطاب متلفز أن يقصف مدن وقرى اسرائيل كافة ويجتاح الجليل ويحرر القدس عبر عواصم العالم أجمع. اسرائيل هذه التي هي أوهن من بيت العنكبوت تشن أكثر من سبعين غارة واعتداء على تجمعات ومراكز لحزب الله وحلفائه والنظام في سوريا منذ خمس سنوات وما زالت اسرائيل تنتظر الرد المناسب في المكان المناسب من حزب الله. اسرائيل هذه المرعوبة من قصور العديسة وكفركلا لم تسمع بأزمة الكهرباء والمياه والأمن والطرقات والتعليم والصحة والخدمات والنفايات والفساد الاستراتيجي في لبنان ولكنها تدرك تماماً بالحد الأدنى من الحقيقة أنّ حزب الله الذي كان يوزع المياه والكهرباء مجاناً على بيئته ومحيطه زمن الاحتلال وكان الفقر هو السمة الغالبة للشعب المستضعف على أيدي الإستكبار والطاغوت العالمي أصبح اليوم يملك من القصور والفيلات والسيارات والأموال والبنوك والشركات ورجال الأعمال وحكومة ومجلس نواب ورئاسة جمهورية وجيش خاص وعدة جيوش منتشرة في أربع عواصم عربية هو نتاج النصر الإلهي واسرائيل الى زوال.

 

نصرالله يدعو إلى المصالحة في سوريا…ولكن ماذا عن القصير؟

وسام الأمين/الأمين/ 14 أغسطس، 2016/بعد استحالة تحقيق الانتصار الموعود في سوريا لم يجد السيد نصرالله حرجا ان يطلب من المعارضين في سوريا الصلح ووأد الفتنة والقاء السلاح. أمس، في بنت جبيل، وفي ذكرى الإنتصار على اسرائيل في حرب تموز، ألقى أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله خطاباً توجه في أحد فصوله لفصائل المعارضة السورية المسلحة وقال حرفياً..(إذا عندكم حقاً ما زال هناك شيء من الإسلام، هناك شيء من الحب للنبي هناك شيء من العلاقة بالقرآن أوقفوا هذا القتال لمصلحة أمريكا في المنطقة، أوقفوا هذا القتال، ألقوا هذا السلاح، نتكلم بمصالحات، نتكلم بتسويات، ربما يكون هذا الكلام فيه مبالغة، نعم أنا أدعو اليوم كل أولئك الذين لا زالوا يحملون السلاح، ونحن نأسف عليهم ونأسى لهم،……هذا ما ندعو اليه اليوم أمام كل المعارك الموجودة في المنطقة. العلماء الحكماء العقلاء الفهيمون، الناس الحريصون على هذه الأمة، الذي يستطيع أن يقول كلمة، الذي يستطيع أن يجري اتصالاً، الذي يقدر أن يبذل جهداً، يجب أن تتوافر كل الجهود لوأد هذه الفتنة القائمة في الأمة وفي المنطقة). لا شك ان هذا المقطع من الخطبة خيب امل جمهور حزب الله الموعود بالنصر منذ حوالي اربع سنوات وهو تاريخ تدخل الحزب للعسكري في سوريا لنصرة النظام. يدعو السيد حسن في كلامه هذا الحكماء والعقلاء الى وأد الفتنه، وذلك على وقع الانكسارات في حلب التي مني بها حزب الله والجيش السوري اخيرا، والتي اودت بحياة العشرات من عناصر الحزب والمئات من القوات السورية، وقبلها كانت الخسارة الكبرى الايرانية في بلدة خان طومان قبل ثلاثة اشهر، وتلة العيس التي لم يفلح حزب الله في استرجاعها رغم شنه للعديد من الهجمات المعاكسة وخسارته لعدد كبير من كوادره العسكريين وعلى رأسهم القائد العسكري العام لقواته في سوريا السيد مصطفى بدرالدين. غير ان السؤال الذي يطرح نفسه الان هو هل ان حزب الله مستعد لاعادة الامور لما كانت عليه قبل تدخله في سوريا، وهل سينسحب من الاراضي التي سيطر عليها في القلمون مع مدنها وقراها؟ وهل سيعود اهالي القصير الى المقدر عددهم ٥٠ الفا الى مدينتهم  المنكوبة التي دمرها الطيران السوري ومدفعية الحزب وصواريخه؟ وعلى ذكر الحكمة، فان من نهى حزب الله من الشيعة تحديدا عن الدخول الى هذا المستنقع الدموي اتهمهم  الحزب وجمهوره الوفي بالخيانه وانهم شيعة السفارة الاميركية، وللمصادفة التاريخية فانه وقبل ثلاثة ايام في يوم 11 اب مرت الذكرى الرابعة لتوقيع البيان الشهير من قبل العلامتين الشيعيين الراحل السيد هاني فحص والسيد محمد حسن الامين حفظه الله، الذي ناصرا فيه الثورة السورية ضد النظام ودعا البيان حزب الله الى الانسحاب في سوريا، فكان الرد عليهما قاسيا من قبل الاعلاميين والناشطين الذين يدورون في فلك الحزب، وان الانتصار الحتمي في سوريا لمحور الممانعة هو ما سيحصل. غاب الانتصار وحضرت الحكمة والمصالحة في خطاب السيد حسن امس، ولكن بعد فوات الاوان، فحزبه ليس بوارد الانسحاب من الاراضي السورية، فجلّ ما يسعى اليه هو هدنة لوقف الاستنزاف في الارواح الاموال لا اكثر، في حين ان فصائل المعارضة لن ترضى بالقاء سلاحها دون استرجاع الاراضي وتصفية حسابها مع من بادرها بالعدوان.

 

نصرالله يعطي برّي جرعة قوّة لتسويق الحلّ «العوني» للرئاسة

خاصّ جنوبية 15 أغسطس، 2016/قصّة العصا والجزرة بين حزب الله وخصومه السياسيين على الساحة اللبنانية لا تنتهي، وآخرها كان ما ورد على لسان أمين عام حزب الله السيّد حسن نصرالله في خطابه أول أمس حين ألمح إلى وجوب التوصّل الى حلّ سريع للأزمة اللبنانية على اساس ان يصل العماد ميشال عون الى رئاسة الجمهورية، مقابل القبول برئيس تيار المستقبل سعد الحريري لمنصب رئيس الحكومة. في خطابه أول أمس قال أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله ردا على ما ألمح اليه رئيس كتلة المستقبل فؤاد السنيورة من ان من حق حزب الله تولي رئاسة المجلس النيابي فقال نصرالله: أقول لصاحب هذا الطرح ولمن يخطط معه ويتكلم معه، الآن نحن اليوم في 13 أب، يعني قبل الانتخابات النيابية المقبلة بكثير، ليأخذ البلد كله علماً، كل القوى السياسية، كل التيارات السياسية، أياً تكن نتيجة الانتخابات النيابية المقبلة في لبنان، نحن ـ حزب الله ـ مرشحنا لرئاسة المجلس النيابي الوحيد والأكيد والقديم الجديد هو دولة الرئيس الأخ نبيه بري، شريكنا هو وحركة امل، شريكنا في المعركة، في السياسة، في التفاوض، في القتال، في الميدان، في الآلام، في الجراح، في المعاناة، وعلى طريقة اللبنانية “خيطو بغير هالمسلة”، أليس هكذا يقولون في لبنان؟ “خيطو بغير هالمسلة”. لا شكّ بأن رئيس مجلس النواب نبيه بري كان بحاجة لهذه الدفعة المعنوية الكبيرة والاستعراضية للمباشرة بتسويق الحلّ المرتجى الذي يتوافق مع رؤية حزب الله، متجاهلا المواقف السلبية لبرّي تجاه ميشال عون المرشّح الوحيد أيضا بالنسبة لمنصب رئاسة الجمهورية لدى الحزب، كما ظهر أخيرا تلميحا وتصريحا في خطاب نصرالله الأخير. ولا شك في أن الرئيس بري بطرحه قبل حوالي الشهرين لسلّة الحلّ الشهيرة التي عرفت باسمه، كان يستبق مشروع حلّ نصرالله الذي تبلور في خطابه أمس ليلاقيه، وكانت مصادر عين التينة أكّدت لـ«جنوبية» حينها أنّ «الرئيس بري يعتبر السّلة لا مفرّ منها لانتخاب رئيس للجمهورية، واجراء الانتخابات النيابية قبل اقتراب موعد نهاية المجلس الممدد له، والاتفاق على تشكيل الحكومة على غرار ما حصل في الدوحة». غير ان المعارضين من 14 آذار اعترضوا على الاتفاق على تسمية رئيس الجمهورية على طاولة الحوار كما تقتضي “سلّة بري”، فـ«المعارضون لطرح السلّة الكاملة هم خائفون من اسم ميشال عون، ولكن تبقى الكلمة الفصل لتيار المستقبل»، لذلك فان كل الآفاق تلوّح بعدم السير في طرح بري وإبقاء الفراغ والتعطيل على ما هو عليه”.لكن الرئيس بري عبّر في المقابل عن رؤية مغايرة اذ اعتبر خطاب السيد نصرالله “ايجابياً في كل مضامينه”. وقال أمام زواره مساء أمس إنه “منذ أن رشح الرئيس الحريري النائب سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية أنا معه (الحريري) ظالماً أو مظلوماً، وتقتضي المرحلة والمصلحة الوطنية الاتيان بالحريري الى رئاسة الحكومة وهو يحقق الاستقرار ويبعد عناصر الفتنة”. الى ذلك، كشف رئيس المجلس انه “يبحث منذ شهر مع “تيار المستقبل” في المشروع المختلط للانتخابات النيابية الذي قدمته (64 نائباً بالاكثري و64 بالنسبي) كما أبحث في الموضوع نفسه مع “التيار الوطني الحر” والاتصالات جيدة مع الطرفين وسيستكمل في الخامس من أيلول المقبل واذا انجزنا قانون الانتخاب نكون قد حققنا 90 في المئة من سلة الحل”. لكن بعض الاوساط المواكبة لإعداد قانون جديد للانتخاب قالت لـ”النهار” إن ثمة معطيات تعكس تعذّر التوصل الى صيغة توافقية قبل بدء العقد العادي للمجلس بعد منتصف تشرين الاول على رغم الدفع الذي يمارسه حاليا “التيار الوطني الحر” وحزب “القوات اللبنانية”، مشيرة الى ان لا تحرّك للجان النيابية المشتركة على هذا الصعيد في المدى المنظور، فيما من المرجح أن يطّل الموضوع على طاولة الحوار النيابي في 5 أيلول.

 

نصرالله يفرّ من "حلب" عن طريق "بنت جبيل"

 طارق السيد /موقع 14 آذار/15 آب/16

يُصر "حزب الله" وعلى رأسه الأمين العام السيد حسن نصرالله، على وصف الإنتكاسة التي مُني بها لبنان واللبنانيين خلال حرب تموز 2006، بـ"الإنتصار الإلهي"، لكن الرد المُباشر على هذا المُصطلح، يُمكن إستدراكه من خلال نظرة شمولية إلى ما حدث يومها، يُمكن أن تقود إلى الإستنتاج التالي: إذا كان سقطوط مئات القتلى اللبنانيين وتدمير ألاف المنازل وتسوية مناطق بالأرض، وتهديم الجسور والبنى التحتية، يُعد إنتصارا بالنسبة الى الحزب، ماذا لوكان فعلاً هُزم "حزب الله"، من باب تفسيره لمعنى النصر والهزيمة، هل كان يوجد لبناني اليوم ليُخبر عن تلك الحرب؟ وضمن النهج السياسي الذي يتبعه "حزب الله" والذي تفوج منه رائحة "الإستغراب" مع كل كلمة ينطق بها قادته، لا بد من التوقف عند إستشهاد نصرالله ومعظم قادة حزبه، بين الحين والاخرن بكلام لقادة العدو الإسرائيلي.ففي منطق "حزب الله"، أن يُحلّل سياسي لبنان أو عربي الوضع في المنطقة وان يستشهد بكلام سياسي أو إعلامي إسرائيلي، فأن هذا الامر يُحوّل صاحب الكلام من وجهة نظر الحزب، إلى عدو ومتآمر وجبت مُلاحقته والإقتصاص منه، لكن أن يستشهد أحد قادة الحزب، فهذا يُعتبر أمر ضروري وأخلاقي ذلك انه من باب الإضاءة على اعترافات العدو. وهذا ما فعله نصرالله عندما استشهد بكلام لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. هذا هو المعيار الذي يتعاطى به الحزب مع خصومه وهو ما أرساه نصرالله في خلاصة خطابه أمس عندما المح في مُجمل كلامه أن "ما لنالنا، وما لكم لنا ولكم". الهروب من "حلب"، يبدو أنه أمر مدروس. هناك من يقول أن نصرالله تجاهل عن قصد الإتيان على سيرة حلب ما يجري فيها، كونه ترك الأمور للتحصيرات العسكرية التي تُجرى هذه الفترة. هذا ما يتم تداوله في بيئة الحزب او ما تقصّد هو على نشره. وهناك رأي اخر يقول، أن "حلب" قد استنزفت قوة "حزب الله" وأن ماكينته الإعلامية والعسكرية، لم تعد قادرة على تفريخ عناصر جدد يسدون فراغ سقوط أكثر من الفين وخمسمائة عنصر. هذا التخبط إنسحب بدوره على السياسة التي ينتهجها "حزب الله" بالنسبة إلى هذا الملف. ففي نفي مُخالف لأهمية "حلب" بالنسبة إلى نصرالله ومحوره داخل الحزب، كان نائبه الشيخ نعيم قاسم أكد في حديث منذ فترة وجيزة، أن إعادة السيطرة الكاملة على حلب ليست هدفا فوريا". وهذا وحده يؤكد على عمق الأزمة الناجمة داخل الحزبن حول إدارة الحرب في سورية والتي قيل أن مُصطفى بدر الدين، كان أحد أبرز الداعين إلى تغيير "التكتيكات" العسكرية فيها، أو تقسيم مناطق القتال بين محور "الممانعة". في نهاية خطابه، تحدث نصرالله بإسهاب حول لبنان وعقدة إنتخاب رئيس جمهورية. وأعلن مُجدداً تأييده "وصول النائب ميشال عون إلى الرئاسة". لكن هل سأل نصرالله نفسه عن ما يمنع نوابه من النزول إلى البرلمان لإنتخاب عون رئيساً؟. وبما أن إعادة الوصل بينه وبين بيئته، هو المطلوب بالدرجة الأولى، إستعاد نغمة اللعب على الوتر المذهبي، فكان السلاح مُجدداً هو العنوان الأبرز والهتاف بـ "هيهات من الذلة." أمس الأول إستعاد نصرالله خلال المهرجان المركزي بمناسبة الذكرى العاشرة لحرب تموز تحت عنوان "زمن الانتصارات"، نغمة "الإنتصار الإلهي"، حيث توجه بالشكر بداية إلى "أصحاب البيوت التي دُمرت والعوائل التي هُجرت من دون ان يُحقّق الإسرائيلي اهدافه". هنا كانت أولى إسقاطات نصرالله. والسؤال الأبرز حول كلامه هذا: هل أن بقاء قادة "حزب الله" وعائلاتهم على قيد الحياة، وعدم تمكّن أي جهة من حجز أموالهم ولا حتّى مُلاحقتهم ومُسائلتهم حول الحرب التي استجلبوها على اللبنانيين، يعني أن الإسرائيلي لم يُحقّق اهدافه؟ وهل هذا الكلام يعني أن مقتل المواطنين اللبنانيين وتدمير منازلهم وخسارتهم أرزاقهم، هو أيضا إنتصار للحزب وهزيمة للإسرائيلي أو للمشروع الذي يقوده؟ فأي إنتصار "إلهي" هذا، وحتّى اليوم هناك عشرات العائلات ترفض عروضات الحزب المالية، كتعويض عن منازلها التي دُمرت في تموّز سواء في الجنوب أو الضاحية الجنوبية، لكون التعويض لا يتناسب أبداً مع حجم الخسارة، فقط لأنه ليس لديهم أبناء ينتمون إلى "حزب الله". وفي المقابل، هناك قادة وكوادر وعناصر في الحزب، كانت لهم مُكافآت "عقارية" تعود مللكيتها للدولة، كانت منحتهم إياها قيادة الحزب، نتيجة "الجهود" التي قاموا بها خلال تلك الحرب. والأمثلة هنا كثيرة وتمتد من الضاحية إلى البقاع ثم إلى الجنوب وتحديداً "بنت جبيل" التي أقام فيها الحزب مهرجان "الإنتصارات".

 

الجيش: انفجار عبوة ناسفة بآلية عسكرية في عرسال واصابة 5 عسكريين

الإثنين 15 آب 2016 /وطنية - صدر عن قيادة الجيش - مديرية التوجيه البيان الآتي:"بتاريخه حوالى الساعة 11,20، تعرضت آلية عسكرية تابعة للجيش أثناء انتقالها في محيط بلدة عرسال، لانفجار عبوة ناسفة مزروعة إلى جانب الطريق، ومعدة للتفجير عن بعد زنتها حوالى 3 كلغ من المواد المتفجرة، بالإضافة إلى كمية من القطع المعدنية، ما أدى إلى إصابة خمسة عسكريين بجروح طفيفة وغير خطرة. اتخذت وحدات الجيش المنتشرة في المنطقة التدابير الميدانية المناسبة، وبوشر التحقيق في الحادث".

 

الجيش يقصف مراكز المسلحين بجرود عرسال

الإثنين 15 آب 2016 /وطنية - افاد مندوب "الوكالة الوطنية للاعلام" في الهرمل سليمان نصر ان الجيش اللبناني يقصف بالاسلحة الثقيلة مراكز المسلحين في جرود عرسال.

 

الجيش ينفذ مداهمات وتفتيش في رأس السرج في عرسال

الإثنين 15 آب 2016/وطنية - أفادت مندوبة الوكالة الوطنية للاعلام في بعلبك وسام درويش، ان الجيش اللبناني ينفذ حملة مداهمات وتفتيش في محلة رأس السرج في عرسال.

 

الشيعي الأعلى باشر بإجراءات وضع الحدود في لاسا

الإثنين 15 آب 2016 /وطنية - أوفد المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى العاشرة قبل ظهر اليوم لجنة لوضع حدود المساجد والمدافن القديمة في لاسا في جرد قضاء جبيل، مؤلفة من المستشار القانوني للمجلس والأوقاف المحامي ضياء الدين زيباره والشيخ الدكتور علي قبيسي والدكتور في علم الآثار وفيق علام والمهندس علي حرب.وصل الوفد الى منزل إمام البلدة الشيخ محمد العيتاوي واجتمع بحشد من الأهالي ورئيس البلدية والمخاتير، وألقى العيتاوي وقبيسي وزيباره كلمات شددوا فيها على "التزام الاتفاق الذي تم برعاية وزير الداخلية السابق مروان شربل ويقضي بالمسح على أساس الحجج التي تثبت ملكية الأهالي ووضع اليد ودفتر المساحة القديم تبعا لبطلان المساحة الإختيارية للعام 1939". وانتقل الوفد مع الأهالي ورئيس البلدية والمخاتير الى موقع المساجد والمدافن القديمة وبوشرت الإجراءات لوضع الحدود.

 

وزير خارجية مصر بدأ زيارة رسمية للبنان

الإثنين 15 آب 2016 /وطنية - وصل إلى بيروت مساء اليوم، وزير خارجية مصر سامح شكري، آتيا من القاهرة في زيارة رسمية للبنان تستمر 3 أيام يلتقي خلالها عددا من المسؤولين اللبنانيين. وكان في استقباله في مطار رفيق الحريري الدولي- بيروت، سفير مصر محمد بدر الدين زايد وأركان السفارة، والسفيرة دونا الترك ممثلة وزارة الخارجية والمغتربين. وأفاد مندوب الوكالة الوطنية للاعلام في المطار درويش عمار، انه لم يسمح للصحافيين بالدخول إلى صالون الشرف في المطار، لتغطية وصول شكري، وذلك بطلب من السفارة المصرية في بيروت، بحسب ما ذكرت الأجهزة الأمنية المختصة في المطار.

 

 تفاصيل المتفرقات اللبنانية

عناصر الدفاع المدني ينصبون خيماً مقابل مستعمرة المطلة

الجديد/15 آب/16/باشر عناصر من متطوّعي الدفاع المدني اللبناني من جميع المناطق نصب خيم عند الحدود اللبنانية -الفلسطينية مقابل مستعمرة المطلة، حيث بدأوا بالتجمع احتجاجاً على عدم تثبيتهم.

 

هل طرد الحريري نديم قطيش؟ أم «سرقته» قناة «العربية»؟

خاص جنوبية 15 أغسطس، 2016/وقف بث حلقات DNA التي يعدّها ويقدمها الإعلامي نديم قطيش عاى شاشة المستقبل وشاشة "العربية - الحدث"، يطرح العديد من الأسئلة، حول الأسباب الحقيقة كما حول التوجهات الجديدة التي تفرض على الشاشة الزرقاء. فهل بدأت سياسة التخلي عن "الشيعة المعارضين"؟ أن أن قطيش سيدفع ثمن شتيمته الرئيس التركي رجب طيب أردوغان؟ يؤكد نديم قطيش للمستفسرين منه عبر مواقع التواصل الاجتماعي أنّ سبب توقف بث برنامج DNA على ” المسقبل” “تقنيٌ بحت”، له علاقة بإضراب فريقه البيروتي ردا على تأخر رواتبه لعشرة أشهر… وأنّه قريباً سوف يستأنف البث، ما يضع في رؤوس المتابعين عددا من الاحتمالات.

أولاً: الحلقات لا زالت تعدّ وتصوّر وتعرض على العربية الحدث وتتناقلها وسائل الإعلام الإلكترونية.

ثانياً: لنفترض أنّ فريق عمل DNA في الحلقات الأخيرة لم يعد من موظفي المستقبل بسبب المشاكل التقنية بل من فريق العربية الحدث، فهل كانت قناة العربية سوف تضع فيتو على المستقبل وتجبرها على عدم العرض؟

ثالثاً: من المعروف أنّ الحلقات في السياق الطبيعي لها تبث أولاً عبر الحدث ومن ثم على شاشة المستقبل بفارق زمني متفق عليه بين القناتين، ما يعني أنه كان من الممكن لحلقات DNA أن تستمر بالبث طالما هي تعرض على الحدث بغض النظر عن المشاكل التقنية والفريق المسؤول عن تصوير ومونتاج وإخراج الحلقة.

رابعاً: هل هناك اتفاق بين حزب الله والرئيس سعد الحريري لوقف الحملات المتبادلة، تمهيدا للتسوية الكبيرة؟ وهل قطيش واحد من الأصوات التي ستطفأ خلال المرحلة المقبلة؟ في حين أن “العربية” ستستمر في سياسة المواجعة؟

فهل يقدّم المستقبل “قرباناً” لحزب الله عبر إقصاء المعارضين الشيعة من مؤسساته، ولا سيما الأصوات ذات الصوت العالي وابنقد اللاذع مثل نديم قطيش.

خامساً: هل دفع قطيش ثمن شتيمته أردوغان خلال الانقلاب منتصف ليل 15 تموز الفائت؟ حين غرد ساخرا منه. خصوصا أن للرئيس الحريري شركة اتصالات في تركيا تدر عليه ملايين الدولارات سنويا.

سادساً: هل تلقى قطيش عرضا من “العربية” ليترك “المستقبل”؟

أم أنها استراحة بين شوطين مستقبليين؟

 

تفاؤل ملغوم» بقرب إنهاء الفراغ الرئاسي في لبنان وقراءتان في محاولة «حزب الله» استدراج الحريري إلى ملعبه

الراي/16 آب/16/ماذا وراء ضخّ «حزب الله» مناخاً إيجابياً بشأن الانتخابات الرئاسية في لبنان؟ وهل الأمر في إطار مبادراتٍ تتكئ على تحولات أمْلت إخراج هذا الاستحقاق من «مستودع الانتظار» ام انه في سياق مناوراتٍ داخلية من ضمن استراتيجية «شراء الوقت» ونقل «كرة التعطيل» الى ملعب الآخرين؟

هذان السؤالان أرخيا بثقلهما على الواقع اللبناني عشية استقبال بيروت اليوم وزير الخارجية المصري سامح شكري الذي يزورها لمدة 48 ساعة مستكشفاً آفاق الأزمة السياسية - الدستورية التي تعيشها ومستطلعاً مرتكزات أيّ مبادرة يمكن ان تطلقها مصر بشأن الملف اللبناني.

وعشية الانشغال بهذه الزيارة، استوقفت أوساطاً سياسية مطلعة في بيروت «معاجلة» رئيس كتلة نواب «حزب الله» محمد رعد المشهد السياسي بموقف لافت من الاستحقاق الرئاسي اعلن فيه «أخال أن الطريق أصبحت ناضجة (لانتخاب رئيس)، ونأمل في أن تحل في القريب العاجل»، مشيراً إلى ما قاله الرئيس بري بأنه متفائل بانتخاب رئيس للجمهورية من الآن إلى رأس السنة الجديدة. وما جعل كلام رعد يكتسب أهمية مضاعفة انه جاء بعد أقل من 48 ساعة من فتْح الامين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصر الله «نصف باب» أمام إمكان قبوله بعودة زعيم «تيار المستقبل» سعد الحريري الى رئاسة الحكومة، تحت سقف التمسك بترشيح العماد ميشال عون الى رئاسة الجمهورية، بإعلانه «ان الحزب سيكون منفتحا وايجابياً حيال ما يتعلق برئاسة الحكومة بعد انتخاب الرئيس، ولن نصعّب الأمور». وبرزت قراءتان متناقضتان لما أطلقه نصر الله و«أكمله» رعد:

* الأولى قدّمتها دوائر مراقبة عبر «الراي» انطلقت مما عبّر عنه كلام الأمين العام لـ «حزب الله» لجهة المأزق الذي يواجهه الحزب في سورية ولا سيما في ضوء نتائج معركة حلب والتقدّم الذي حققته المعارضة والذي توَجّه نصر الله على وهجه الى «داعش» و«النصرة» عارضاً عليهما وسائر المجموعات المقاتلة في سورية والعراق إلقاء السلاح مقابل «الصلح». وحسب هذه الدوائر، فإن «حزب الله»، بدأ يستشعر التعقيدات الميدانية للحرب في سورية وهو يقف ومعه ايران على مشارف مرحلة جديدة في اميركا مع بدء العدّ العكسي للانتخابات الرئاسية التي عكس كلام نصر الله ميْلاً الى تفضيل المرشح المثير للجدل دونالد ترامب على هيلاري كلينتون، الأمر الذي ربّما يشكّل عاملاً ضاغطاً يجعل الحزب يحبّذ الإفراج عن الملف الرئاسي قبل نهاية السنة مستفيداً من فرصة قد لا تتكرر لجهة انحسار المعركة الرئاسية بين مرشحيْن من «8 آذار»، الأول مدعوم من الحزب ومن «القوات اللبنانية» هو العماد ميشال عون، والثاني يؤيده الرئيس الحريري والرئيس بري وهو النائب سليمان فرنجية. وترى الدوائر نفسها ان «حزب الله» الذي لطالما اعتُبرت رئاسة الحكومة وقانون الانتخاب هما العنوانان الرئيسيان في المعركة التي يخوضها في «الحديقة الخلفية» للانتخابات الرئاسية، ربما أدرك ان أي إفراج عن الرئاسة في التوقيت الذي يريده لا يمكن ان يحصل من دون إسقاط «الفيتو القاطع» الذي وضعه على عودة الحريري لرئاسة الحكومة في سياق الاشتباك الكبير في المنطقة بين ايران والسعودية، على ان تكون النقاشات حول قانون الانتخاب كفيلة بالوصول الى أرضية مشتركة بما يحفظ التوازنات في البرلمان العتيد وتالياً ضوابط اللعبة السياسية في العهد الجديد، على ان تأتي تباعاً ملحقات «التسوية» على شكل ضمانات متبادلة في ما خص الحصص داخل الحكومة وبيانها الوزاري.

ومن ضمن هذا السيناريو تضع هذه الدوائر الكلام المتجدّد لبري عن انه «منذ أن رشح الحريري النائب سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية أنا معه (الحريري) ظالماً أو مظلوماً، وتقتضي المرحلة والمصلحة الوطنية الاتيان بالحريري الى رئاسة الحكومة (...)».

* أما القراءة الثانية التي قدّمتها مصادر غير بعيدة عن «14 آذار» عبر «الراي» فمغايرة تماماً وتعاطت مع كلام نصر الله ورعد على انه في سياق «إراحة» عون وردّ التهمة عن «حزب الله» بأنه لا يقوم بكل ما يلزم لتسهيل انتخابه رئيساً وبأن «الحظر» الذي يفرضه على عودة الحريري الى رئاسة الحكومة لا يسهّل مفاوضات عون الرئاسية مع فريق «المستقبل»، على قاعدة انه وفق اي منطق يُطلب من الحريري مجرّد البحث في انتخاب عون ما دام توليه رئاسة الحكومة أمراً «خارج البحث» بالنسبة الى «حزب الله».

ووفق هذا السيناريو، ترى المصادر ان «حزب الله» يريد ردّ كرة التعطيل التي يُتّهَم بها الى ملعب الحريري تحديداً محاوِلاً «إغراءه» برئاسة الحكومة لإحداث إرباكات داخل صفوف «المستقبل» وايضاً محاولة اللعب على العلاقة بين زعيم «المستقبل» والسعودية، وحشْر الحريري وحتى الرياض من خلال تحميلها تبعات استمرار تعطيل الاستحقاق الرئاسي بعدما لوّح نصر الله بإزالة «الضوء الأحمر» من أمام عودة حليفها الى رئاسة الوزراء.

وتشير الى ان «حزب الله» الذي يدرك تماماً ان مشكلة «المستقبل» هي مع عون وما يمثّله في تموْضعه الاستراتيجي وذهنيته في الحكم وليس في رئاسة الحكومة التي تتحدد وفق الدستور، يسعى من خلال «القنبلة الدخانية» الايجابية التي رماها الى كسب المزيد من الوقت ورفْد الوضع الداخلي بالمزيد من «المسكّنات» التي تسمح باستكمال الحوار الثنائي بين الحزب و«المستقبل» وتوفير مقوّمات «بقاء» طاولة الحوار الوطني التي تلتئم مجدداً في 5 سبتمبر المقبل، معتبرة ان نصر الله يعرف ان رئاسة الوزراء تحسمها الاستشارات النيابية وما ستفرزه الانتخابات الجديدة (النيابية) وهو يحاول تكريس مبدأ «السلّة المتكاملة» للحلّ وتالياً الالتفاف على اتفاق الطائف. وإذ رأت المصادر ان نصر الله تحدّث وكأنه «المنتصر» الذي كرّس الرئاسة الاولى والثانية لفريق «8 آذار» (عون وبري) ويمنّ على الحريري بأن «يفكّر» في إمكان عودته لرئاسة الحكومة، وهو ما يعني عملياً انها دعوة لكل قوى «14 آذار» ومعها السعودية الى «الاستسلام» وتسليم «مفاتيح» البلد لايران، اشارت الى ان موقف الحزب لم يتبدّل لجهة إبقاء استرهان الوضع اللبناني لمقتضيات المعارك المتنقلة التي تخوضها ايران في المنطقة وايضاً مقتضيات المواجهة الكبرى بين الرياض وطهران، إلا اذا استطاع الحزب تحصيل كامل شروطه الرئاسية بتنازلات من «14 آذار» فيكون حقق ما يريد «على البارد».

 

مخاوف لبنانية من احتمال تصفية شركة 'سعودي أوجيه'

شادي علاء الدين/العرب/16 آب/16

بيروت - تشير تقديرات غير رسمية إلى أن عدد العمال اللبنانيين في شركة “سعودي أوجيه” في السعودية يصل إلى نحو 9 آلاف عامل، وهم يشكلون رافعة اقتصادية لعوائلهم في لبنان ولمجمل الاقتصاد اللبناني العليل. ويرى محللون أن تصفية الشركة ستكون لها آثار كبيرة على مداخيل العمالة اللبنانية في السعودية وفي دول الخليج عموما، حيث ستتراجع المزايا التفضيلية التي كانوا يتمتعون بها في السابق. وتسود مخاوف من تبلور رؤية اقتصادية جديدة في السعودية تتجه إلى استبدال العامل اللبناني بالعامل الآسيوي أو بالعمالة الوطنية. ويرى الخبير الاقتصادي كامل وزنة، أن حجم أزمة “سعودي أوجيه” يتجاوز حدود التأثير على العمال اللبنانيين وأن “هناك ما ينذر بإفلاس الشركة وغيرها من الشركات الكبرى في السعودية”. وأضاف أن آثار ذلك ستمتد إلى مجمل التعاطي مع العمالة اللبنانية في الخليج، حيث أن التوجهات السعودية الجديدة، في ظل الأزمة الاقتصادية، قد تتجه إلى التخلي عن العمالة اللبنانية، واعتماد سياسات جديدة تقوم على توظيف مواطنيها عوضا عن توظيف اللبنانيين”. وأشار إلى الأزمة المناطقية التي ستثيرها مسألة عودة العمال اللبنانيين، حيث أن معظمهم “ينتمون إلى منطقة صيدا بشكل خاص، ما يفرض على الجهات الفاعلة فيها تأمين بدائل اقتصادية لهؤلاء القادمين لإعادة توظيفهم”. وربط وزنة بين أزمة “سعودي أوجيه” وبين العجز الكبير في الموازنة السعودية التي سجلت عجزا قياسيا بقيمة 98 مليار دولار العام الماضي، وهو ما فرض إعادة هيكلة للاقتصاد وتقليص العمالة الأجنبية.

وأكد لـ”العرب” أن “الحالة في لبنان أصبحت على قدر كبير من الصعوبة، حيث تصل نسبة البطالة حاليا إلى أكثر من 20 بالمئة ويمكن أن تصل قريبا إلى 40 بالمئة، إذا ما تدفقت أعداد كبيرة من العاطلين من دول الخليج… وسيكون ذلك كارثيا بامتياز”.                                                                                                                   

كامل وزنة: أزمة سعودي أوجيه ستمتد إلى مجمل التعاطي مع العمالة اللبنانية في الخليج

واقترح وزنة إيجاد حلول للأزمة عبر “تفعيل الشراكة بين القطاعين العام والخاص كما تفعل الدول الكبرى، لأن ذلك من شأنه توفير المئات من فرص العمل، للتخفيف والحد من النتائج الخطيرة على الاقتصاد اللبناني”. لكن المحلل الاقتصادي غالب أبومصلح دعا إلى عدم التهويل كثيرا من أثر تصفية شركة سعودي أوجيه. وتوقع أن “تدفع السعودية كل المستحقات والرواتب المتأخرة للعمال قبل تصفية الشركة أو ضمها إلى ملكية الدولة، لأن المسألة تتعلق بسمعة الدولة في السوق الاقتصادي العالمي”. وأكد أن أن الأزمة الفعلية تكمن في “بنية الاقتصاد اللبناني، الذي يتمحور منذ تسعينات القرن الماضي على زيادة ربحية المصارف وتثبيت سعر الليرة، دون الاهتمام بإيجاد فرص عمل”. وأضاف أن القادمين من الخليج في الفترة القادمة سيواجهون وضعا صعبا يختلف عن ظروف البلد في الماضي، لأن النظام اللبناني لا يجد نفسه معنيا بتأمين فرص عمل، ولذلك سوف ترتفع مستويات الفقر والبطالة. وأشار أبومصلح إلى أن تراجع العمالة اللبنانية في الخليج لم يبدأ الآن، بل منذ العام 2000، وهو يعود إلى أسباب كثيرة، أبرزها أن “كلفة العامل اللبناني مرتفعة مقارنة بالعامل الآسيوي”. وقال لـ”العرب” إن العامل اللبناني مسيس ويميل إلى التدخل في السياسة في البلد الذي يعمل فيه، وهذا الأمر غير مرغوب في السعودية إطلاقا. وأشار إلى وجود الكثير من الموظفين من الدول الغربية في السعودية يتقاضون ضعف رواتب اللبنانيين، لكن السعودية تفضل الإبقاء عليهم والتخلي عن العمال اللبنانيين، لأنها مرتبطة بنوع من الاتفاقات مع البلدان الغربية. وأكد المحلل الاقتصادي أن تراجع إيرادات صادرات النفط وارتفاع فاتورة الإنفاق على التسلح في الفترة الأخيرة، فرضا على الرياض سياسات جديدة للعمالة الأجنبية من أجل معالجة الخلل في الموازنة. وأضاف أن “هذه التوازنات الجديدة أجبرت الحكومة السعودية على التفكير في اعتماد خيار الإنفاق من الاحتياطلت المالية والشروع في التخفيف من تدفق العمالة الأجنبية غير الرخيصة كما هو الحال مع العمالة اللبنانية”. وأشار أبومصلح إلى خطورة ارتفاع نسبة البطالة بين الشباب في لبنان، وأكد أنها تصل حاليا إلى نحو 36 بالمئة. وقال إن هذه المستويات القياسية يمكن أن تتفاقم أكثر إذا تدفقت أعداد كبيرة من العمالة اللبنانية التي تفقد وظائفها في دول الخليج. وقال “إذا كانت الأرقام التي تشير إلى أن حوالي 9 آلاف عامل لبناني في شركة ‘سعودي أوجيه’ دقيقة، وأنهم سوف يخسرون عملهم ويعودون إلى لبنان، فهذا يعني أن هناك تداعيات كبيرة سيمتد تأثيرها إلى أكثر من 100 ألف لبناني على الأقل بشكل مباشر”. وأضاف أن “الضائقة المالية لن تقف عند معاناة هؤلاء الداخلين الجدد إلى سوق البطالة، بل سيمتد تأثيرها، دون شك، إلى عوائلهم وبيئتهم، لأن التقاليد الاجتماعية مازالت تفرض على الأهل إعالة أولادهم، الأمر الذي يؤدي إلى توسيع دائرة الفقر المدقع في لبنان إلى حد كبير”.

 

حمادة لـ”السياسة”: نصر الله آخر من يحق له التحدث عن المؤسسات الدستورية وتوزيع المناصب والحصص

مرجع بارز لا رئيس في لبنان قبل انفراج العلاقات السعودية - الإيرانية

بيروت ـ “السياسة”L16 آب/16/بانتظار عودة رئيس “تيار المستقبل” سعد الحريري إلى بيروت، حيث سيتولى الرد بنفسه على المواقف الأخيرة التي أطلقها الأمين العام لـ”حزب الله” حسن نصر الله ويعيد التأكيد مسلماته من سائر الاستحقاقات السياسية، رأى عضو “اللقاء الديمقراطي” النائب مروان حمادة، في تصريحات لـ”السياسة”، أن “كلام نصر الله مرفوض لأكثر من سبب، فهو آخر من يستأهل توزيع المناصب في لبنان وآخر من يحق له التحدث عن المؤسسات الدستورية. فمن تحول من المقاومة إلى العدوان، ليس في موقع توزيع الحصص في لبنان وهو بالكاد سيبحث بعد حين كيف يلملم شتاته من سورية، لذلك فهو لا يخدم العماد ميشال عون عندما يرشحه للرئاسة، وهو لا يمنن الرئيس نبيه بري الذي تولى رئاسة المجلس بغالبية نيابية لم يكن لنصر الله إلا حصة ضئيلة منها. ومن هنا فإن آخر التخرصات أن يتولى تكليف رئيس حكومة لبنان ويحل بذلك مكان الأكثرية النيابية والمواد الدستورية ووثيقة الوفاق الوطني”.

وشدد حمادة على أنه لا يرى خروجاً من النفق، إلا “باعتماد مرشح توافقي يتولى جمع الناس لا تفريقهم ويستند في قوته إلى أوسع قاعدة وطنية، بدل أن يصبح بمجرد أن يرشحه حزب الله منبوذاً من كل القوى الديمقراطية في لبنان ومن العالم العربي ومن المجتمع الدولي”.

وفي جديد المواقف السياسية، ما أعلنه رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد، من أن حل أزمة الرئاسة يصبح قريباً عندما يشعر اللبنانيون أنهم محكومون بالشراكة، معتبراً أن الطريق أصبحت ناضجة، وآملاً أن تحل الأزمة في القريب العاجل. وقال إنه متفائل بانتخاب رئيس للجمهورية من الآن وحتى آخر السنة. وردت مصادر نيابية في قوى “14 آذار” على كلام رعد، بالتأكيد لـ”السياسة”، على أنه إذا كان “حزب الله” جاداً في ما يقول، فما عليه إلا أن يحزم أمره ويطلب من نوابه حضور جلسة انتخاب رئيس الجمهورية المقررة في 7 سبتمبر المقبل، لطي الأزمة الرئاسية وانتخاب رئيس جديد للجمهورية، وما عدا ذلك يبقى مجرد مناورات إعلامية من جانب الحزب وحلفائه، بهدف استمرار الفراغ وإطالة أمد الشغور الذي يخدم هذا الفريق في مشروعه لتفريغ المؤسسات الدستورية اللبنانية.

إلى ذلك، بدأ أمس، وزير الخارجية المصرية سامح شكري زيارة استطلاعية إلى لبنان تستمر 48 ساعة، بهدف المساعدة على حل الأزمة السياسية، من دون أن يكون حاملاً معه أي مبادرة، حيث يلتقي رئيسي مجلس النواب والوزراء نبيه بري وتمام سلام ووزير الخارجية جبران باسيل وقادة الأحزاب.

في سياق متصل، أكد مرجع سياسي بارز لـ”السياسة” أنه عبثاً يحاول المسؤولون البحث في الخيارات التي تساهم في حل الأزمة الرئاسية، طالما بقي الاشتباك السعودي – الإيراني قائماً، وبالتالي فإن المأزق الرئاسي في لبنان مستمر، إذا لم تهدأ الأمور على خط الرياض – طهران وتعود المياه إلى مجاريها ولو بالحد الأدنى، لكن لا يبدو برأيه أن المؤشرات توحي بذلك، سيما أن المعطيات المتوافرة لديه، تشير إلى أن صورة المشهد الإقليمي سائرة نحو مزيد من الضبابية، سواء في ما يتصل بالتطورات في سورية أو العراق أو اليمن، ولا إمكانية تالياً لتوقع حصول أي تقارب سعودي – إيراني يستفيد منذ لبنان خاصة وإن الأطراف اللبنانية لم تعتد أن تتخذ مبادرات مستقلة عن الإملاءات الخارجية، ما يجعل الأزمة مرشحة للاستمرار، إن لم يكن نحو مزيد من التعقيد. من جهتها، رأت مصادر نيابية في كتلة “المستقبل” أن مواقف نصرالله وبري الأخيرة، لم تأت بأي جديد على صعيد الاستحقاق الرئاسي، مؤكدة لـ”السياسة”، أنّ نصر الله بشكل خاص ما زال يكرر المعزوفة ذاتها بالإعلان عن تأييده لعون، وأنّ كلامه في هذا الموضوع ليس سوى جرعة دعم يقدمها لحليفه، كلما شعر بفتور في العلاقة بين “حزب الله” و”التيار الوطني الحر”، على خلفية التباين في المواقف بينهما، وتالياً فإنه لم يأت بجديد ولم يقدم مبادرة على هذا الصعيد.

 

طارق الملاح يتهم حزب الله باقتحام منزله وتهديده

خاص جنوبية 14 أغسطس، 2016/اتهم الناشط طارق الملاح عناصر حزب الله باقتحام منزله وتحطيم محتوياته وتهديده.. الملاح وفي اتصال مع “جنوبية” أكدّ أنّه “قد تمّت مداهمة منزل جدي في الضاحية في منطقة حي السلم، وأثناء المداهمة كان يتواجد خالي فقط فيما كنت أنا جداي خارج بيروت، وقد عرّف المقتحمون عن أنفسهم بأنهم جهاز أمني وفتشوا المنزل وحطموا محتوياته، كما سألوا عني بالاسم فأخبرهم خالي بأني لست متواجداً في المنطقة”. وأضاف موضحاً أنّ “من اقتحموا المنزل بهذه الطريقة ليسوا من الأجهزة الأمنية وإنّما هم عناصر حزب الله”. هذا الاتهام الذي وجهه الملاح للحزب يبرره بأنّه “منذ عدة أيام كان هناك نقاش بيني وبين بعض الشباب فقلت لهم أنّ الحزب يقوم بالعديد من التجاوزات وأنّه أحد أسباب تجويع الناس، فما كان من أحد الأشخاص في الحي وهو مسؤول بحزب الله إلا أن هددني قائلاً، سوف ترى ماذا سنفعل بك بعد أن تجرأت على شتم السيد حسن نصر الله“.وأضاف الملاح “فما كان مني إلا أن قلت له (الي بيطلع بإيدك اعمله)، فأنا لم أشتم احداً من قبل حتى أقوم بشتم نصر الله”. لافتاً “أشكر ربي أنّ جدتي لم تكن في حينها في المنزل فصحتها متعبة وكان من الممكن أن يصيبها مكروه”. وتابع الملاح حديثه مؤكداً أنّ “ما حصل معي زعرنة وبلطجة، أين الدولة لتحمينا منهم ولكن للأسف هم الدولة بحد نفسها”. وختم قائلاً “هم يتحملون مسؤولية أيّ مكروه يلحق بي أو بعائلتي، وأحمل السيد نصر الله شخصياً مسؤولية أيّ أذى قد أتعرض له من بعض زعران الحزب”.

 

بري استقبل نائب رئيس مجلس النواب التونسي وسفيرين والحوت

وطنية -15 آب/16/ استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري، قبل ظهر اليوم، نائب رئيس مجلس النواب التونسي عبد الفتاح مورو، والنائب عماد الحوت، وجرى عرض للأوضاع الراهنة في المنطقة والعلاقات بين برلماني البلدين. ثم استقبل بري سفير كوبا رينيه سيبايو في زيارة وداعية، وكانت مناسبة لعرض التطورات والعلاقات الثنائية. كما استقبل سفير تركيا كاغاتي ارجيس، وبحث معه في التطورات الراهنة، ثم الأمين العام للمجلس الأعلى اللبناني - السوري نصري خوري.

 

فتفت لنصرالله: لست من تعين رئيس الحكومة

المستقبل/١٤ اب ٢٠١٦/ رد عضو كتلة "المستقبل" النائب أحمد فتفت على الكلام الأخير للأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله، فقال: "ليس نصر الله من يعين رئيس الحكومة بل هذا الدور منوط بالمجلس النيابي، هناك تجاوز كبير للدستور عند تسمية رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ، ويتم التغاضي كليا عن النظام السياسي اللبناني". وقال، في حديث إلى محطة " المستقبل": "لا أرى في كلام نصرالله أي ضمانات، بل محاولة فرض تسوية معينة ، اي الاستقواء بوضعه العسكري والسياسي كي يفرض شروطه على لبنان وهذا امر مرفوض، ولن نقبل بشروط حزب الله". أضاف: "اذا كان الرئيس سعد الحريري سيصل الى رئاسة الحكومة فإنه سيصل بتسمية مجلس النواب وبما يمثل سياسيا وليس بتسمية نصرالله"، مذكراً بأنه "من سنة 2006 وحتى اعلان بعبدا مرورا بالدوحة، لم يلتزم نصرالله بشيء وقّع عليه، فكيف بهذا الكلام الخطابي؟ وشدد على "أننا لم نعتبر الكلام ضمانة بل على العكس اصرارا من السيد حسن على انه سيد النظام، وانه الناظم الامني للدولة اللبنانية وهو الذي يريد وضع التعيينات لكل المناصب".على صعيد آخر، ورداً على سؤال، رفض فتفت تحوير كلام الرئيس فؤاد السنيورة عن رئاسة المجلس النيابي ، "فما قاله الرئيس السنيورة يعني اننا لا نعتد على الشعبية في هذه المواقع بل على اناس منفتحين وقادرين على التواصل كالرئيس تمام سلام والرئيس سعد الحريري ومثل الرئيس نبيه بري برئاسة الجمهورية ، وليس شخصا لم يستطع الانفتاح على كل الناس ورفض ان يكون توافقيا وتوفيقيا". وختم: "الاستغلال لكلام الرئيس السنيورة مؤسف وانا برأيي يوجد تدني سياسي".

 

الحوت: نصرالله لا يريد رئيسا ويبيع موقفاً لعون

 وطنية/15 آب/16/اعتبر النائب عن الجماعة الاسلامية عماد الحوت أن "الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله حاول في خطابه أمس رمي الطعم للوصول الى السلة المتكاملة التي يخطط لها، لكن في نهاية الامر فإن ميزان القوى هو الذي يفرز رئيس الحكومة وليس له أي منّة بأن يأتي هذا او هذا الى رئاسة الحكومة، وهذا الطعم الذي يرميه لن يمر على القوى السياسية".ولاحظ الحوت، في حديث الى محطة "المستقبل"، ان "منطق التعطيل قائم، خصوصاً ان نصرالله لا يريد رئيساً للجمهورية، وهو يبيع موقفا للنائب العماد ميشال عون، وما زال مرشحه مرشح الفراغ". على صعيد آخر، رأى أن "لولا وقوف اللبنانيين صفاً واحداً لما كان يمكن ردّ العدوان الاسرائيلي في تموز 2016، لذلك كان يجب على نصرالله ان يرد الفضل لأهل الفضل أي اللبنانيين عموماً". وأشار إلى أن "غياب الكلام عن حلب في خطاب نصر الله الاخير مرده هزيمة محور حزب الله – النظام السوري وايران "، ملاحظاً "انخفاض مستوى الخطاب في ما يتعلق بالتعامل مع داعش عندما يدعوهم الى وقف القتال بينما في خطابات سابقة كان يتكلم عن معركة مفتوحة حتى القضاء على داعش ، وهذا يعني ان ميزان القوى في سوريا ليست في مصلحة هذا المحور وبالتالي هذا ينعكس على مواقف حزب الله وخطابه لجمهوره". اعتبر النائب عن الجماعة الاسلامية عماد الحوت أن "الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله حاول في خطابه أمس رمي الطعم للوصول الى السلة المتكاملة التي يخطط لها، لكن في نهاية الامر فإن ميزان القوى هو الذي يفرز رئيس الحكومة وليس له أي منّة بأن يأتي هذا او هذا الى رئاسة الحكومة، وهذا الطعم الذي يرميه لن يمر على القوى السياسية". ولاحظ الحوت، في حديث الى محطة "المستقبل"، ان "منطق التعطيل قائم، خصوصاً ان نصرالله لا يريد رئيساً للجمهورية، وهو يبيع موقفا للنائب العماد ميشال عون، وما زال مرشحه مرش ح الفراغ". على صعيد آخر، رأى أن "لولا وقوف اللبنانيين صفاً واحداً لما كان يمكن ردّ العدوان الاسرائيلي في تموز 2016، لذلك كان يجب على نصرالله ان يرد الفضل لأهل الفضل أي اللبنانيين عموماً". وأشار إلى أن "غياب الكلام عن حلب في خطاب نصر الله الاخير مرده هزيمة محور حزب الله – النظام السوري وايران "، ملاحظاً "انخفاض مستوى الخطاب في ما يتعلق بالتعامل مع داعش عندما يدعوهم الى وقف القتال بينما في خطابات سابقة كان يتكلم عن معركة مفتوحة حتى القضاء على داعش ، وهذا يعني ان ميزان القوى في سوريا ليست في مصلحة هذا المحور وبالتالي هذا ينعكس على مواقف حزب الله وخطابه لجمهوره".

 

نديم الجميل من القبيات: أنتم أيضا دافعتم عن سيادة لبنان

الإثنين 15 آب 2016 /وطنية - زار النائب نديم الجميل مع وفد مدينة القبيات في عكار، حيث أمضى نهارا طويلا، جال خلاله في أرجاء المنطقة والتقى شخصيات عكارية وحزبية. بداية الزيارة كانت لمنزل عضو المكتب السياسي الكتائبي شادي معربس حيث ألقى الجميل كلمة للمناسبة وصف فيها زيارته للقبيات بأنها "تأخذ كل معناها بالتأكيد على شعار بشير 10452 الذي أهتم لأهمية بلدات وقرى الأطراف وأعتبر كل المدن اللبنانية واحدة رغم بعدها عن العاصمة". أضاف: "نتشارك مع أبناء القبيات مساحة قيم ومبادىء، وإذا كان بشير قد رفع هذا الشعار فللحفاظ على امتداد لبنان الطبيعي الجغرافي والبشري وعلى الترابط بين مكوناته من أجل الحفاظ على استقلاله. نستمد قوتنا من اللبنانيين في الأطراف، ونعتبر أن القبيات مثل بيروت واجهت الاحتلال السوري وأبناء القبيات دافعوا هم أيضا عن حريتهم وكرامتهم كما فعل أبناء الأشرفية وزحلة، وتشاركوا معنا العصب المقاوم". بعد ذلك لبى دعوة دومينيك سماحة على الغداء الذي أقيم على شرف الرئيس ميشال سليمان وشرفه، في حضور النائب هادي حبيش وحشد من الشخصيات العكارية وفاعليات المنطقة. ثم انتقل والوفد المرافق الى مدفن العماد ابراهيم طنوس حيث وقف الجميع دقيقة صمت وتأمل عن روح القائد السابق للجيش الذي كان له نضال مشترك مع الرئيس بشير الجميل. وزار منزل الشهيد ميشال تلج الذي استشهد مع الرئيس بشير الجميل في بيت الكتائب في 14 ايلول 1982. ثم شارك بالقداس في كنيسة السيدة لمناسبة عيد انتقال العذراء، والتقى أبناء القبيات الذين رحبوا به، وتسلم دعوة من زوجة النائب هادي حبيش إلى حضور مهرجانات القبيات.

 

كنعان من الديمان: تواصلنا مستمر ونتفق على تصحيح الخلل الميثاقي

الإثنين 15 آب 2016 /وطنية - زار أمين سر "تكتل التغيير والاصلاح" النائب ابراهيم كنعان البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في الصرح البطريركي الصيفي في الديمان، وقال عقب اللقاء: "زيارتي تأتي ضمن التواصل المستمر القائم بيننا وبين البطريرك، وأكدنا ما نلتقي عليه مع غبطته ويشكل اولويتنا كتكتل والمتمثلة بتصحيح الخلل الوطني الميثاقي من الطائف الى يومنا على مستوى رئاسة الجمهورية وقانون الانتخاب والحلول المجتزأة التي لم تعد تنفع واصابت كل المواقع في الدولة، دستورية وادارية، ومن بينها التمديد ورفض الارادة المسيحية كما الوطنية باحترام الدستور".

 

حقيقة ما دار في اجتماعي الحريري مع بري وجنبلاط

الحياة/15 آب/16/لم يكن رئيس «تكتل التغيير والإصلاح» العماد ميشال عون مرتاحاً إلى موقف رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام من الاستحقاق الرئاسي الذي أعلن فيه أن هناك حكماء من الشخصيات المارونية، ومن بينهم المرشحون الأربعة، لانتخاب أحدهم رئيساً للجمهورية. وهذا ما دفعه إلى معاودة تحريك اللقاءات الثنائية بين «التيار الوطني الحر» وبين حزب «القوات اللبنانية» في محاولة للتفاهم على قواسم مشتركة تتعلق بقانون الانتخاب الجديد، مع أنه كان أخذ يعيد النظر في طعنه بشرعية المجلس النيابي بذريعة أنه ممدد له على أمل أن ينتخبه رئيساَ.وعلم أن انزعاج عون من موقف الرئيس سلام هذا جاء بعدما توارد إليه عن حقيقة ما دار من تداولات، وتحديداً في اجتماعي زعيم تيار «المستقبل» الرئيس سعد الحريري، وقبل أن يغادر إلى الخارج في إجازة عائلية، مع رئيس البرلمان نبيه بري ورئيس «اللقاء النيابي الديموقراطي» وليد جنبلاط، إذ تبين أن ما يقال من حين إلى آخر عن تبدل في موقفهم من الاستحقاق الرئاسي لمصلحته ليس في محله، وأن قرارهم ثابت حتى الساعة في دعم ترشح زعيم تيار «المردة» النائب سليمان فرنجية. وفي هذا السياق، قالت مصادر وزارية ونيابية إن اجتماعي الحريري مع بري وجنبلاط انتهيا إلى وضع النقاط على الحروف بشكل لم يعد معه من مجال للاجتهاد في إمكان تبدّل مواقفهم، مع أن الأخير كان صرح في أكثر من مناسبة بأن لا مانع لديه من انتخاب عون إذا كانت مصلحة البلد تقتضي ذلك وأنه يتمتع بتأييد مسيحي واسع.

 

فرنجية وضّب حقائبه وغادر في رحلة صيد.. تاركاً هذه الرسائل!

عماد مرمل/السفير/15 آب/16/لان رئيس «تيار المردة» سليمان فرنجية يشعر بان لحظة انتخاب رئيس الجمهورية لم تنضج بعد، قرر ان يملأ الفراغ على طريقته الخاصة. وضّب حقائبه، وأعد العدّة.. وغادر، امس الاول، متوجها الى الخارج في رحلة صيد ستدوم قرابة اسبوعين. وقد اختار فرنجية ان يخوض مغامرته في قارة بعيدة، منتقيا ان يمارس هواية الصيد في منطقة جبلية نائية تقع على بُعد أكثر من 250 كيلومترا عن آخر علامات الحضارة المدنية ومعالمها، حيث سيعيش في عالمه الخاص، مقيما في خيمة، ومتنقلا على صهوة حصان، سعيا وراء اقتناص طريدة.. ممكنة. وتقول مصادر مقربة من فرنجية، انه لا يرى رئيسا للجمهورية في الأفق، مستبعدا ان تكون هناك فرصة حقيقية لانتخاب رئيس، قبل حصول حوار سعودي ـ ايراني لا يبدو قريبا. وتبدي المصادر خشيتها من ان يكون فريق 8 آذار قد اقترب من لحظة سيخسر فيها ترشيحه وترشيح ميشال عون معا، إذا استمر على المنوال ذاته، مستبعدة ان توافق السعودية على خيار «الجنرال» في المدى المنظور.. وتشير المصادر القيادية في «المردة» الى ان فرنجية يرفض ان يحمّل الحريري ما يفوق طاقته، «إذ ان الحريري هو في نهاية المطاف، من قيادات 14 آذار، ومع ذلك رشح فرنجية الى الرئاسة واستمر في ترشيحه حتى الآن، اي قرابة عام، وبالتالي لا يمكن الطلب منه أكثر من ذلك..». وتدعو المصادر الى الاحتكام للشعب بغية الخروج من المأزق الرئاسي والكف عن انتظار التحولات الاقليمية والدولية، متسائلة: لماذا لا يتم الاتفاق على انتخاب رئيس الجمهورية، استثنائيا ولمرة واحدة، من الشعب، فيخوض فرنجية والجنرال واي مرشح آخر هذا الاختبار، ويُترك للناس ان تختار، في ارقى سلوك ديموقراطي. وتؤكد مصادر فرنجية انه ليس بصدد الانسحاب من المعركة الرئاسية، معتبرة ان الدعم الذي لا يزال يحظى به في الداخل والخارج يبرر له المضي في ترشيحه. وتوضح انه حتى لو قرر الرئيس سعد الحريري تأييد عون، وبقيت هناك كتل او أصوات نيابية تقف الى جانب رئيس «المردة» فهو سيستمر، أما إذا جرى توافق وطني عام على طاولة الحوار حول مرشح معين، فسينسحب له بكل سرور. وتلفت المصادر الانتباه الى اهمية تركيز الجهد على تحقيق تفاهم حول سلة الخيارات الاستراتيجية، لانه بعد ذلك يهون الاتفاق على الامور الاخرى من رئاسة الجمهورية الى رئاسة الحكومة وتركيبتها، مشيرة الى ان فرنجية لا يعول كثيرا على الطرح المتعلق بمجلس الشيوخ.وتعتبر مصادر بنشعي ان عون كان دائما يحاول افتعال مشكلة مع فرنجية الذي كان في المقابل يتهرب منها باستمرار، الى ان استشعر بان «الجنرال» يريد ان يلغيه، فاضطر الى الدفاع عن حقوقه السياسية. وتكشف المصادر عما دار خلال الاتصال الذي أجراه الرئيس فرنسوا هولاند بفرنجية، قبل فترة، للتداول في ما يمكن فعله بعد ترشيحه الى رئاسة الجمهورية، لافتة الانتباه الى ان رئيس «المردة» أبلغ الرئيس الفرنسي انه يفضل التمهل حتى «نتفاهم مع العماد عون، لانني لا أريد أن أتجاوزه»، بينما تصرف «الجنرال» بطريقة معاكسة، وفق المصادر، عندما سأله فرنجية عما إذا كان مستعدا لدعمه عند انعدام حظوظه، فإذ به يرفض مبدأ الخطة «ب». وتستغرب مصادر بنشعي محاولة الايحاء بان عون إصلاحي وأن فرنجية ليس كذلك، ما يعطي «الجنرال» الافضلية الرئاسية، معتبرة ان التغني بالنظريات لا يكفي، بل التجربة هي المحك الحقيقي، وقد ثبت عمليا ان وزراء «تيار المردة» تركوا بصمات وانطباعات ايجابية في كل مكان مروا فيه. وتشدد المصادر على ان علاقة فرنجية بالسيد حسن نصرالله «سوبر استراتيجية وسوبر ممتازة»، اما الرئيس نبيه بري «فله مكانة خاصة في بنشعي»، ساخرة من الكلام المتداول بين حين وآخر حول ان فرنجية على خلاف مع السيد نصرالله تارة ومع الرئيس بشار الاسد طورا. وفي ما خص رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع، تصر مصادر فرنجية على ان الحافز الاساسي الكامن وراء دعمه لترشيح عون هو قطع الطريق على امكان وصول فرنجية الى الرئاسة مفترضا انه سيلغيه او يقصيه، وهذا ليس صحيحا، لافتة الانتباه الى ان جعجع سيتقاسم المقاعد المسيحية في جبل لبنان مع «التيار الحر»، في اي انتخابات نيابية، خصوصا إن تمت على اساس «قانون الستين»، ومرجحة ان حصة «القوات» ستكون متواضعة خارج جبل لبنان، لاسيما إذا لم تتحالف مع الحريري.

 

لهذه الاسباب عرض نصر الله "الصلح" على "داعش"!!

الراي/15 آب/16/لم يُثِر الخطاب الذي ألقاه الأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصرالله في الذكرى العاشرة لنهاية حرب تموز، اول من امس، ردود فعل داخلية بارزة بعد وخصوصاً حيال الجانب المتصل بالملف الرئاسي، علماً ان الجهة الأساسية المعنية بما يمكن تسميته عرْضاً قدّمه ضمناً في شأن رئاسة الحكومة هو زعيم «تيار المستقبل» الرئيس سعد الحريري. ولكن ذلك لم يحجب الترددات التي رصدتْها الأوساط السياسية اللبنانية لكلام نصر الله، وسط تقديم مصادر قريبة من قوى 14 آذار ملاحظاتٍ عليه انطلاقاً من السمات العامة للخطاب والتي طبعتها اتجاهات عدة حيال كلٍّ من اسرائيل والمجموعات المسلّحة في سوريا والمأزق الرئاسي والستاتيكو السياسي في لبنان، وذلك على الشكل الآتي:

أولاً: ما أبداه نصر الله من اطمئنان لجهة هدوء الجبهة مع اسرائيل كامتدادٍ لما اعتبره الانتصار عليها في حرب يوليو 2006 وحديثه عن انقلاب الحسابات العسكرية والاستراتيجية الإسرائيلية حيال اي حرب محتملة مقبلة، كما لو انه يستبعدها تماماً، متجاهلاً ان الاطمئنان الذي ينعم به جنوب لبنان مردّه الى القرار 1701 وانتشار قوة «اليونيفيل» المعزَّزة والجيش اللبناني على طول الخط الأزرق.

ثانياً: النبرة المرنة المفاجئة التي توقّفتْ عندها هذه الأوساط باهتمام بالغ والتي لجأ اليها نصر الله في تَوجُّهه الى التنظيمات المسلّحة في سورية والعراق التي لم يصفها هذه المرة لا بالإرهابية ولا بالتكفيرية بل اكتفى بتسميتها بتسمياتها المباشرة، من خلال توجيهه الدعوة اليها للتوقف عن القتال.

وبرز هذا المنحى بتخصيص الامين العام لـ «حزب الله» حيزاً مهماً من الخطاب لـ «داعش» و«جبهة النصرة» وكل الجماعات الاخرى التي تقاتل في سوريا والعراق داعياً اياها الى «وقف الفتنة وقتل اخوانكم (...) أوقِفوا هذا القتال، ألقوا هذا السلاح، نتكلم بمصالحات، نتكلم بتسويات».

وبرر نصر الله «عرْضه» بأن هذا القتال هو لمصلحة اميركا، متوجّهاً الى «داعش والنصرة وكل هذه الجماعات التي ما زالت تقاتل (...) أنتم تمّ استغلالكم خلال خمس سنوات لتهديد محور المقاومة وشعوب المنطقة (...)».

وأدرجت المصادر نفسها هذا التوجه الجديد لدى زعيم «حزب الله» في اطار انعكاسٍ ضمني لاتساع المأزق الذي يتخبط فيه الحزب في سورية وتَكبُّده تراكماً هائلاً من الخسائر، بدليل ان نصرالله تجاهل الحديث عن التطورات الأخيرة التي حصلت في حلب لمصلحة المعارضة السورية بعدما كان قبل اسبوعين فقط يعلي صوته بالانتصار في حلب لمصلحة النظام السوري وحلفائه متحدّثاً عن انهيار «الأحلام الامبراطورية» في ما بدا في حينه غمزاً من قناة تركيا التي لم يأتِ هذه المرة على ذكرها إطلاقاً، وهي التي استضافت وزير خارجية ايران محمد جواد ظريف قبل ايام.

ولفتت المصادر الى ان لجوء نصر الله الى نبرة مرنة حيال التنظيمات المتطرفة كداعش والنصرة والتلميح الى امكان حصول مصالحات وتسويات معها يشكل التعبير الأحدث عن مأزق النظام السوري وداعميه وفي مقدمهم «حزب الله» بإزاء الدعم الواسع الذي تحظى به فصائل معارِضة سورية تمكّنت من تحقيق مكاسب ميدانية اخيراً في وجه النظام وفي مواجهة داعش نفسها في آن واحد. وهو امر عكسه نصرالله في مخاطبة الجماعات المتطرفة كمناورة جديدة او رسالة الى الفصائل المعارضة ولكنها تبدو سلفاً محفوفة بالفشل.

ثالثاً: في الجانب السياسي الداخلي من الخطاب، لاحظت المصادر القريبة من قوى ١٤ آذار ان نصرالله لم يُضْف واقعياً اي جديد في سياق المأزق الذي بدا كأنه يحاول التحلل من تبعته، اي تعطيل الانتخابات الرئاسية، من دون اي مبادرة عملية بل ذهب الى الناحية التي تكرّس اللعب الذي يمارسه بعض قوى ٨ آذار اعلامياً وسياسياً منذ فترة لجهة الضرب على وتيرة إغراء الرئيس سعد الحريري بالقبول بانتخاب العماد ميشال عون رئيساً للجمهورية مقابل القبول بعودة الحريري الى رئاسة الحكومة.

واذ برز ذلك من خلال تشديد نصرالله على تكرار التزامه دعم عون والردّ على الرئيس فؤاد السنيورة بحسْم ان «الرئيس الشريك» نبيه بري سيكون رئيساً لمجلس النواب المقبل وقوله انه سيكون منفتحاً وايجابياً في ما يتعلق برئاسة الحكومة، فانه بدا بذلك كأنه يكرّس الانسداد القائم. ذلك ان هذا الطرح لا يرقى في اي شيء الى مستوى اي تحريك فعلي للأزمة بل هو رهان ضمني واضح على إضعاف الحريري وحمْله على التسليم بقواعد يضعها «حزب الله» ويوزّع عبرها المناصب سلفاً وإلا بقيت الازمة مفتوحة. وغني عن البيان ان موقفاً كهذا يعني ان أوان الافراج عن الرئاسة لم يحن بعد ولا يزال بعيداً.

واعتبرت المصادر ان الامين العام لـ «حزب الله» الذي عرض الصلح على «داعش»، بدا كمَن يعرض في الوقت نفسه «الاستسلام» على الحريري.

 

تفاصيل الأخبار الإقليمية والدولية

هولاند يلتقي البابا الاربعاء في الفاتيكان

الإثنين 15 آب 2016 /وطنية - فرنسا - أعلن المكتب الصحافي في قصر الاليزيه اليوم، ان رئيس الجمهورية الفرنسية فرنسوا هولاند سيزور الاربعاء روما، ويعقد مع البابا فرنسيس لقاء خاصا في الفاتيكان.

 

ترامب: إيران تمول الإرهاب لزعزعة استقرار الشرق الأوسط

الاثنين 12 ذو القعدة 1437هـ - 15 أغسطس 2016م/يانجستاون (أوهايو) - العربية.نت، رويترز/قال مرشح الرئاسة الأميركية عن الحزب الجمهوري دونالد ترامب إن إيران دولة تمول الإرهاب لزعزعة استقرار الشرق الأوسط، مشيراً إلى أن الأموال التي تلقتها طهران من أوباما موّلت عمليات إرهابية. كما قال ترامب إنه لا يمكن الموافقة على اتفاق نووي مع دولة تمول الإرهاب مثل إيران. وحمّل ترامب خلال مؤتمر انتخابي أوباما وكلينتون مسؤولية سلسلة قرارات ساذجة أدت إلى نشوء داعش في العراق وسوريا متهما أوباما بأنه ضلّل العالم في خطابه الشهير في جامعة القاهرة. وقال المرشح الجمهوري بانتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب الاثنين إنه سيعمل عن كثب مع الشركاء في حلف شمال الأطلسي لهزيمة تنظيم داعش إذا فاز في انتخابات نوفمبر تشرين الثاني ليعدل بذلك عن تهديد سابق بأن الولايات المتحدة قد لا تفي بالتزاماتها بموجب معاهدة الحلف تجاه أعضائه. وأضاف ترامب في خطاب بشأن السياسة الخارجية في ولاية أوهايو غير المحسومة لأي من الديمقراطيين أو الجمهوريين "سنعمل عن كثب مع حلف شمال الأطلسي بشأن هذه المهمة". كانت تصريحاته بشأن الحلف في وقت سابق هذا الصيف أثارت انتقادات شديدة من جانب الحلفاء.

 

روسيا: عملية عسكرية مشتركة مع أميركا في حلب قريبا

الاثنين 12 ذو القعدة 1437هـ - 15 أغسطس 2016م/موسكو - مازن عبّاس ، رويترز/نقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزير الدفاع سيرغي شويغو قوله اليوم الاثنين إن روسيا والولايات المتحدة على وشك البدء في عمل عسكري مشترك في مدينة حلب. ونقل عن شويغو قوله: "نحن الآن في مرحلة نشطة للغاية من المفاوضات مع زملائنا الأميركيين.. نقترب خطوة بخطوة من خطة، وأنا أتحدث هنا عن  حلب فقط، ستسمح لنا حقا بالبدء في القتال معا لإحلال السلام، بحيث يمكن للسكان العودة لديارهم في هذه المنطقة المضطربة" من #سوريا .وأشار إلى أن "المفاوضات بين الجانبين تقترب من نهايتها سواء في جنيف أو في عمان لوضع نهاية للمأساة السورية".

 

مقتل 100 من الانقلابيين بينهم قيادات حوثية شمال اليمن

الثلاثاء 13 ذو القعدة 1437هـ - 16 أغسطس 2016م/العربية.نت/أفاد مصدر أمني في اليمن أن قوات التحالف العربي تمكنت من استهداف مواقع تابعة للميليشيات بعدة غارات في أوقات متفاوتة نتج عن ذلك مقتل ما يقارب (100) وعدد من الجرحى من عناصر الميليشيات وتدمير مخزن أسلحة.

وأفاد المصدر بأن من ضمن القتلى في صفوف ميليشيا الحوثي وصالح قيادات ميدانية ومن بينها ملازم أول حرس جمهوري محمد الحسن والقيادي الحوثي أحمد يحيى عبد الله المؤيد والقيادي الحوثي حسن محمد عبد الرحمن الحوثي والقيادي الميداني الحوثي نبيل زرعه بالإضافة لإصابة القيادي الحوثي المدعو جهاد يحيى الحوثي.من جهة أخرى نشبت مواجهات عنيفة بين القوات السعودية المشتركة والميليشيات قُبالة منفذ علب الحدودي في محافظة ظهران الجنوب بعسير، قُتِل على إثرها بحسب مصادر أمنية (45) قتيل من الحرس الجمهوري التابع للمخلوع صالح. أيضاً تمكنت المدفعية السعودية من استهداف مخزن أسلحة شرق مندبة مقابل منفذ علب الحدودي بين السعودية واليمن.

 

طهران تعترف: صواريخ الحوثيين ضد السعودية إيرانية

الاثنين 12 ذو القعدة 1437هـ - 15 أغسطس 2016م/لندن – رمضان الساعدي/العربية نت/اعترفت الوكالة الإيرانية الرسمية "إيرنا"، الاثنين، أن الصاروخ الذي أطلقته الميليشيات الحوثية ضد الأراضي السعودية الأحد كان "زلزال 3"، وهو صناعة إيرانية. يأتي ذلك رغم أن السلطات الإيرانية تنفي المساعدات التي تقدمها إلى الحوثيين رسيماً، لاسيما بعد الانقلاب ضد الشرعية في اليمن. وتمكنت الدفاعات الجوية السعودية الأحد من التصدي لصاروخين باليستيين في أجواء مدينتي نجران ومأرب حسب الوكالة السعودية الرسمية "واس".وحسب "واس"، فإن الصاروخين أطلقتهما ميليشيات الحوثي والمخلوع علي صالح من داخل الأراضي اليمنية، وقد قامت الدفاعات الجوية السعودية بإسقاط الصاروخين وتدميرهما. وقالت الوكالة الإيرانية إن الصاروخ الذي أطلق على نجران السعودية ليلة الأحد من الأراضي اليمنية كان من نوع "زلزال 3" وهو صناعة إيرانية.وأضافت إيرنا نقلا عن مصادرها في اليمن أن الصاروخ أطلقته ميليشيات الحوثي باتجاه أراضي محافظة #نجران في السعودية.وأعلنت البحرية الأميركية مطلع أيار/مايو الماضي ضبط شحنة أسلحة أثناء اعتراض سفينة بحرية إيرانية في بحر العرب كانت في طريقها إلى الحوثيين في اليمن.

 

تحذيرات من وقوع الأسلحة الأميركية المخزنة في تركيا بأيدي الإرهابيين

العرب/16 آب/16/واشنطن- حذر تقرير نشر الاثنين بان عشرات الاسلحة النووية الاميركية المخزنة في قاعدة انجرليك الجوية في تركيا على مقربة من الحدود السورية مهددة بالوقوع في قبضة "ارهابيين او قوات اخرى معادية". وكان الخبراء يحذرون منذ وقت طويل بشأن امن هذه الترسانة المؤلفة من حوالي خمسين سلاحا نوويا والمخزنة على مسافة 110 كلم من سوريا، غير ان محاولة الانقلاب التي جرت في 15 يوليو في تركيا احيت المخاوف بشأن حمايتها. وكتب مركز ستيمسون، مجموعة الدراسات غير السياسية، في تقريره "من المستحيل ان نعرف ما اذا كانت الولايات المتحدة تمكنت من الاحتفاظ بالسيطرة على الاسلحة لو اندلعت حرب اهلية مطولة في تركيا".وتلعب قاعدة انجرليك الجوية دورا استراتيجيا بالنسبة للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الاسلامية، اذ تنطلق منها طائراته لشن غارات على اهدافها في العراق وسوريا. ويقول أغلب الخبراء إن الولايات المتحدة الأميركية لديها 50 سلاحا نوويا في تركيا مخبأة في قاعدة انجرليك، جنوب البلاد وهذه القنابل تعود لحقبة الحرب الباردة وهي من طراز يعرف باسم قنابل ب- 61 أو قنابل "الجاذبية."وقال جوشوا وولكر، المتخصص بالعلاقات الأميركية التركية "إن هذه القنابل سر مفتوح" وفي الوقت الذي لن يؤكد البنتاغون وجود أسلحة نووية في قاعدة انجرليك، يؤكد مسؤولون أميركيون على أن كل الأسلحة الأميركية تبقى آمنة وبأيدي أميركية. كما أكد بيتر كوك، المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية "اتخذنا كل الخطوات المطلوبة للتأكد من أن كل ما نتحكم به بتركيا آمن وسليم". من جهته قال توم كولينا، رئيس قسيم السياسات في صندوق بلوغشيرز "القنابل موجودة في تركيا منذ الحرب الباردة للتصدي لما كان حينها التفوق الملحوظ للقوات التقليدية بالاتحاد السوفيتي،" لافتا إلى أن الولايات المتحدة الأميركية خزنت هذه الأسلحة في كل من إيطاليا وألمانيا وهولندا أيضا. غير ان البنتاغون امر في مارس باجلاء عائلات العسكريين والموظفين المدنيين المنتشرين في جنوب تركيا بسبب مخاوف امنية. وتم توقيف القائد التركي للقاعدة على غرار مئات الجنرالات والقضاة والمدعين ممن شملتهم حملة التطهير التي نفذتها سلطات انقرة بتهمة دعم محاولة الانقلاب. وقالت لايسي هيلي التي ساهمت في وضع التقرير "من وجهة نظر امنية، ان تخزين ما يقارب خمسين قطعة سلاح نووي اميركي في قاعدة انجرليك الجوية هو بمثابة مجازفة". واوضحت الخبيرة "هناك تدابير حماية مهمة هناك لكنها مجرد تدابير حماية، ولا تزيل الخطر" مضيفة "لو حصل انقلاب، لا يمكننا القول بشكل مؤكد اننا كنا تمكنا من الحفاظ على السيطرة". وامتنع البنتاغون عن التعليق على مضمون الدراسة.

 

جاويش أوغلو يتهم الاتحاد الأوروبي بـ'معاداة تركيا'

العرب/16 آب/16/برلين- اتهم وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو الاتحاد الأوروبي بـ"معاداة تركيا". وقال جاويش أوغلو الاثنين "بذلنا جهدا ليس كمثل أي دولة أخرى لتحقيق كافة شروط الانضمام إلى الاتحاد، لكن ما نراه الآن من أطراف في الاتحاد الأوروبي ليس سوى تهديدات وإهانات وعرقلة كاملة. أتساءل: ماذا ارتكبنا؟ لماذا يوجد هذا العداء لتركيا؟". وأعرب جاويش أوغلو عن خيبة أمله من عدم حصول تركيا على دعم عقب محاولة الانقلاب الفاشلة، مجددا مطلبه بإلغاء تأشيرات الدخول إلى الاتحاد الأوروبي للأتراك. واتهم الوزير الإعلام الألماني بـ"التلاعب والتضليل"، وقال "التغطية الإعلامية في ألمانيا، موجهة في اتجاه لا يمت للواقع في تركيا بصلة" .وهدد بأن على الاتحاد الأوروبي أن يعفي الأتراك من تأشيرة الدخول في أكتوبر وإلا فإن تركيا ستصرف النظر عن العمل باتفاق الهجرة الذي تعهدت فيه بوقف تدفق اللاجئين غير الشرعيين على أوروبا. وعند سؤاله عما إذا كان مئات الآلاف من اللاجئين في تركيا سيتوجهون إلى أوروبا ما لم يمنح الاتحاد الأتراك إعفاء من الحصول على تأشيرة دخول إلى الدول الأعضاء اعتبارا من أكتوبر قال تشاووش أوغلو "لا أريد أن أتحدث عن أسوأ الاحتمالات فالمحادثات مع الاتحاد الأوروبي مستمرة لكن بوضوح.. إما أن ننفذ كل الاتفاقيات في نفس الوقت أو نصرف النظر عنها." وتأجل عدة مرات إعفاء الأتراك من تأشيرة الدخول وهو المكافأة الرئيسية لأنقرة نظير تعاونها في كبح تدفق المهاجرين على أوروبا وذلك نظرا للخلاف بين الجانبين على قانون تركي لمكافحة الإرهاب وحملة إجراءات صارمة نفذتها أنقرة بعد محاولة انقلاب فاشلة. ويتضمن الاتفاق مع تركيا، والذي تتفاوض بشأنه المستشارة ميركل، السماح للمواطنين الأتراك بدخول دول الاتحاد الأوروبي بدون تأشيرة، وبذلك فإن أي مواطن تركي يحق له دخول دول الاتحاد الأوروبي والبقاء هناك لمدة تصل إلى 90 يومًا في كل مرة دون الحاجة إلى تأشيرة. وفي حال وافق الاتحاد الأوروبي على هذه الصفقة، فستكون هذه المرة الأولى التي سيقدّم فيها الاتحاد مثل هذه التوصية دون تحقق جميع الشروط المتطلبة، وبعبارة أخرى، سيستامح الاتحاد الأوروبي مع تركيا، بغض النظر عن جميع التصريحات التي تنفي ذلك؛ ففي مارس المنصرم، أكدت ميركل بأن "على الأتراك أن يستوفوا جميع الشروط، ولن يكون هنالك أي استثناءات". كما أكد رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر على رأي ميركل في أبريل من خلال قوله "لن يتم التساهل في المعايير ضمن الحالة التركية"، ولكن ما يجري هو العكس تمامًا وفقًا لما تبدو عليه الأمور حتى الآن. وبالنسبة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تعد خطوة إلغاء تأشيرة السفر إلى أوروبا بمثابة الجائزة الكبرى التي سيقدمها لشعبه، ولضمان هذه الغاية، هدد الرئيس التركي بتقويض صفقة اللاجئين مع الاتحاد الأوروبي، واضعًا أوروبا أمام خيارين لا ثالث لهما، إما وصول سيل اللاجئين إلى أراضيها، أو منح المواطنين الأتراك حق السفر إلى أوروبا بدون تأشيرة. وقال "الاتحاد الأوروبي بحاجة إلى تركيا أكثر من حاجة تركيا إليه"، مما دعا المفوض المعني بتوسيع الاتحاد الأوروبي النمساوي يوهانس هان إلى توجيه نصيحة لتركيا بقوله "فاوضوا، لا تهددوا".وتحمل هذه الخطوة في طياتها القدرة على دق إسفين في جسد أوروبا، وتقويض السياسة الداخلية في ألمانيا، حيث يخشى العديد من القادة الأوروبيين بأن تقديم أية تنازلات لتركيا يمكن أن يقدم فرصة ذهبية لأحزاب اليمين الشعبوي الأوروبية.

 

تفاصيل المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

نصرالله بعد حلب: خطاب الهزيمة

علي الأمين/العرب/16 آب/16

توجه الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله مباشرة إلى جبهة النصرة وتنظيم داعش، بصفتهما تنظيمين مسلمين وليسا تكفيريين… بصفتهما مستغلين من قبل الإدارة الأميركية وليس بصفتهما وهّابيين وقتلة ومجرمين، كما خاطبهما سابقا بصفتهما عدوين لإسرائيل. رغم أنّه هو من قال إنّهما أخطر من إسرائيل وفي خدمتها. فما قاله أمين عام حزب الله في خطابه السبت، وانطلاقا من هذه الرسالة، هو إقرارٌ ضمنيٌ بأنّ وجود حزبه في سوريا بات ثقيلا على مجتمعه. وهو الذي أقرّ أخيرا بأنّ ما هو منخرط فيه من قتال في سوريا هو فتنة. علما أنّه كان يبشر بانتصارات محور المقاومة، ويثني على الحليف الروسي في سوريا ودوره في مواجهة الإمبريالية. لكن أيضا هو نفسه قال عن معركة حلب إنّها ستغير المعادلة الإقليمية، وبشّر بانتصار محور المقاومة قبل أسبوعين.. أمّا يوم السبت فقد غابت حلب ومعاركها عن خطابه؛ حلب التي انتفضت ضد الحصار، ووجهت صفعة إلى النظام وحليفيه الروسي والإيراني، وفعلا قلبت هذه المعركة المعادلة وأظهرت أنّ انكسار الفصائل المعارضة ليس ممكنا أمام حلف الممانعة، بل فتحت الآفاق لإحداث تغيير جديّ يجعل من مصير بشار الأسد، صديق نصرالله وحليفه، على طاولة البحث الجديّ. الفتنة التي سماها نصرالله إيران شريك أساسي فيها، والاستقتال في محاربة المعارضة السورية المعتدلة والدفاع عن بشار الأسد، هما أبرز مقدمات الفتنة هذه وأدواتها التي فجرت غضبا عربيا إسلاميا ضد هذا السلوك وضد أيديولوجيته التي استهانت بخيار الشعب السوري لصالح كذبة يعرفها الجميع في سوريا. كذبة أنّ بشار الأسد ونظامه معاديان لإسرائيل. لقد جرى تدمير سوريا وقتل المئات من الآلاف لأجل بشار الأسد. هذه هي الحصيلة التي يجب أن تكون واضحة للجميع. إذ أنّ هذه الحرب، التي استماتت إيران من أجل حماية نظام الأسد خلالها، باتت اليوم تدرك أنّ بقاءه ووجوده رهن اتفاق أميركي روسي، فيما إسرائيل التي دمر الإيرانيون وحلفاؤهم سوريا بحجة مواجهتها، باتت أقوى في قلب سوريا وبفضل شعارات المقاومة والرعاية الروسية. إسرائيل هذه تقصف ما تشاء في سوريا، ولا يتجرّأ لا الجنرال قاسم سليماني ولا السيد نصرالله على الرد، ولا نقول الأسد لأنّه يدرك أنّه تحت حماية ورعاية إسرائيل التي لم تزل بحاجة إلى المزيد من تدمير سوريا.

معركة حلب كشفت إلى حدّ بعيد كم أنّ حزب الله، الذي طالما ادّعى أنّه يرسم خارطة المنطقة الإقليمية بقوته، بات خارج المعادلة. يلتزم بما يقرره الضابط الروسي في المعركة، ويلتزم بحسابات السياسة الروسية. واللعب مع السياسة الروسية ليس مقبولا ولا مسموحا به. يعرف نصرالله جيدا أنّ روسيا هي من قدّم الضمانات لإسرائيل بعدم المسّ بمصالحها الاستراتيجية في سوريا. ليست واشنطن ولا أعداء إيران، بل حلفاؤها، وإسرائيل تستخدم وجود حزب الله لحماية حدودها الشمالية. هكذا يقول أعداء حزب الله في داعش والنصرة. لذا يمكن أن يصحّ الاتهامان بحق “داعش” و”النصرة” في خدمة الأميركيين لضرب “مشروع المقاومة” كما قال نصرالله. وحزب الله يحمي حدود إسرائيل، ويشكل حاجزا طبيعيا أمام كل من يريد أن يقاتل إسرائيل عبر الحدود اللبنانية، كما يتهمه خطاب التنظيمين المذكورين.

لكن يبقى السؤال: لماذا توجه نصرالله إلى هذين التنظيمين في رسالة تنطوي على دعوة للتعقل وعدم الاستغراق في “الفتنة”؟

ربما أدرك نصرالله أنّ التحولات الإقليمية ليست لصالح حليفه الأسد، وأنّ التلاقي الروسي التركي، كما مقدمات التقارب الإيراني التركي، ليست لصالح الأسد. وأنّ التسوية مهما كانت مجحفة بحق الشعب السوري لن تكون لصالح بقاء الأسد. أدرك نصرالله أنّ فكرة الانتصار لبقاء الأسد طويت من الحسابات الإقليمية والدولية التي راهن عليها، وبالتالي بدأ متأخرا في البحث عن مسار للحدّ من الخسائر. ولا سيما أنّ مئات الآلاف من السوريين في حمص وفي ريف دمشق وغيرهما، لا يزالون مشردين وفي اقتناعهم أنّ حزب الله سبب ما هم فيه فضلا عن نظام الأسد، وليس لدى نصرالله ما يقوله لهم وهو يطالب أعداءه بالعقلانية واستلهام سيرة النبي محمد (ص). ما قاله نصرالله حول سوريا في خطابه الأخير هو تلميح إلى المصالحات والتسويات ووأد الفتنة بعد إدراكه استحالة الانتصار؛ هو خطاب انقلابي على كل ما قاله عن هذه الحرب المقدسة. وها هو يخاطب مسلحي داعش والنصرة وغيرهما حرفيا “إذا عندكم، حقا، مازال هناك شيء من الإسلام، هناك شيء من الحب للنبي، هناك شيء من العلاقة بالقرآن، أوقفوا هذا القتال لمصلحة أميركا في المنطقة، أوقفوا هذا القتال، ألقوا هذا السلاح، نتكلم بمصالحات، نتكلم بتسويات، ربما يكون هذا الكلام فيه مبالغة، نعم أنا أدعو اليوم كل أولئك الذين لا يزالون يحملون السلاح، ونحن نأسف عليهم ونأسى لهم… هذا ما ندعو إليه اليوم أمام كل المعارك الموجودة في المنطقة. العلماء الحكماء العقلاء الفهيمون، الناس الحريصون على هذه الأمة، الذي يستطيع أن يقول كلمة، الذي يستطيع أن يجري اتصالا، الذي يقدر أن يبذل جهدا، يجب أن تتوافر كل الجهود لوأد هذه الفتنة القائمة في الأمة وفي المنطقة”.

هل يكفي هذا الخطاب كي تتمّ الاستجابة له؟ يدرك حزب الله أنّ التئام الجراح يبدأ بالاعتراف بأنّه أخطأ، وغير ذلك فالعداء سيستمر والشرخ سيتعمق، وكل ذلك “كرمى” لنظام الأسد.

 

أنا والكرسي والزمن طويل

عمـاد مـوسـى/لبنان الآن/15 آب/16

نسبت صحيفة "السفير" إلى رئيس مجلس النواب السابق إيلي الفرزلي، ما يثلج صدور اللبنانيين والمتحدّرين من أصل لبناني وما يعزز الأمل في النفوس الحائرة. وفحوى الكلام المنسوب إلى دولته أن العماد ميشال عون باقٍ في الحلبة الرئاسية مرشحاً حتى آخر يوم من حياته ولن ينسحب إلا شهيدا... شهيدا.

هذا قدر الأبطال والقادة. يقاتلون في المعارك العسكرية حتى الرمق الأخير، وكذلك الأمر في المعارك السياسية. ويحضرني في هذه الهنيهة شعرٌ غنّاه سيف البحر في مسرحية صيف 840 وفيه "لَمَعِت أبواق الثَّوره. سَكَن الحقْد المسافات والأعلام الدَّمَوِيِّه. قوّي قلبَك واهْجُم. يا بْتوصل على الموت...يا بْتوصل عَ الحرِّيِّه". ولولا معرفتي بشاعرية الراحل الكبير منصور الرحباني وبصوت غسّان صليبا لظننتُ أن الجنرال عون هو الشاعر والمغني. يا رجل، يا جنرال، يا حبيب الجماهير. جايي اليوم تحكينا بالليسترين. وُزّعت أدوار البطولة على مستحقّيها وما بقي لدى المنتج أي دور أوّل. إحتكر معظمها مجاهدو حزب الله الذين سطّروا ويسطّرون الملاحم البطولية في حلب وسائر الشام، بعدما حرروا لبنان على مراحل في مسلسل حروب وانتصارات كان آخرها في  يوم 7 أيار المجيد. يوم وُضِع الحل على السكة الصحيحة. كان يوماً مفصلياً يستحقّ إدخاله في المنهج الرسمي. يوم فرصة للأولاد. يوم شرف. يوم تأمل وجودي. نعود إلى الأساس: ماذل يريد الجنرال؟ ألم يتعب بعد؟ يجزم مناصرو مؤسس تاريخ لبنان الحديث من كل الفئات العمرية والصِحافية أن البطل ما بيتعب. ولا يتقاعد. وهذا ما أكد عليه إيلي الفرزلي: عون لا (ولن) ينسحب إلاّ شهيدا في معركة. المعارك تصقل الجنرال وتجوهر حضوره وتزيده توهجاً، ولا حاجة لتذكير المؤرخين بما حفلت به أعوام نضاله المستمر، ممّا يعرفه الكبير الصغير و"المقمّط بالسرير". حرر لبنان من إسرائيل، بمساعدة مشكورة من المقاومة الإسلامية. أخرج الجيش السوري من لبنان بمساهمة بسيطة من باقي الأفرقاء وفي مقدمهم تيار المستقبل. أوصل إلى الندوة النيابية باقة من النضاليين، من الرفيق عباس الهاشم ونزول.

يقول خصوم رئيس تكتل التغيير والإصلاح الكثير في مجالسهم، لكن القائد لا يعير كلام الخبثاء أي اعتبار، غهو ماضٍ في نضاله ومواقفه الأمضى من حدّ السيف وصولاً للأهداف المرجوة. في الذكرى الخامسة عشرة لـ7 آب، فكّ صيامه الجزئي عن الكلام متوجّهاً إلى مناصريه بقبس من إيمان وبتجديد العهد والوعد والهدف: "إن العمل السياسي يختلف عن العمل النضالي فهدف النضال كان تحرير الأرض أما الهدف اليوم فهو تحرير الدولة.". تحرير الدولة ممن؟ وكيف؟ أبالقبض على الرئاسة الأولى مهما طال الزمن ولو كان ثمن ذلك أفدَح من أن تتحمله الدولة "المحتلة" والمنحلّة. وماذا لو استُشهد الجنرال في معركة استرداد القصر من طواحين الهواء فلمن ستؤول الكرسي؟

 

تركيا بعد إسرائيل… في الحلف الأميركي- الإيراني

علي أمين/جنوبية/15 آب/16    

البديل عن التسويات سيبقى الإستنزاف المحكوم بخطوط حمراء قررتها واشنطن وموسكو. لذا اقتنع نصرالله على ما يبدو أنّ أقصى ما يمكن أن يحصّله في سورية هو أن يكون جندياً في ولاية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. كأنني بالأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في خطابه السبت ينعى سلطة الرئيس بشار الأسد. ثمة اقرار من قبل السيد نصرالله اخيرا باستحالة انتصار مشروع الاسد. فشرط بقاء الاسد هو الانتصار الكامل على المعارضة. وكانت معركة حلب الاخيرة، وفك الحصار عن فصائل المعارضة، هي الرسالة الميدانية لاستحالة تحقيق هذا الانتصار. والانعطافة التركية تجاه موسكو وطهران هي الرسالة السياسية التي جعلت السيد نصرالله يقرّ بأن الخيارات المتاحة في الازمة السورية هي الاستنزاف والقتال من دون انتصار، او الدخول في تسوية تفترض في مبدئها الاقرار بتنحي الاسد. وهذا ما كان اصلا تسرب من التفاهم الاميركي – الروسي قبل معارك فك الحصار عن حلب.

ولعل ابرز ما تضمنه خطاب نصرالله انه لم يأت على ذكر معركة حلب التي كان وصفها قبل اسبوعين بأنها معركة ستقلب المعادلات الدولية والاقليمية. وبعد ذلك مخاطبته تنظيمي “داعش” و”النصرة” (فتح الشام) وغيرهم من المقاتلين من معارضي نظام الاسد، دون ان يصفهم بالتكفيريين او الحركات الارهابية او ما الى ذلك من اوصاف كان منها انها تنظيمات اخطر من اسرائيل، على ما قاله في اكثر من خطاب سابق. ولا يخفى على المتابع ان وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف، الذي زار تركيا قبل يوم من خطاب نصرالله، قد اعلن بوضوح ان ايران تطمح لأن تبني علاقة جديدة مع تنظيم الاخوان المسلمين بواسطة تركية. وهذا الاعلان هو الذي دفع نصرالله الى توجيه هذه النصيحة لتنظيمي داعش والنصرة، اذ قال فيها: “إذا عندكم حقاً ما زال هناك شيء من الإسلام، هناك شيء من الحب للنبي، هناك شيء من العلاقة بالقرآن، أوقفوا هذا القتال لمصلحة أميركا في المنطقة، أوقفوا هذا القتال، ألقوا هذا السلاح، نتكلم بمصالحات، نتكلم بتسويات، ربما يكون هذا الكلام فيه مبالغة، نعم أنا أدعو اليوم كل أولئك الذين لا زالوا يحملون السلاح، ونحن نأسف عليهم ونأسى لهم… هذا ما ندعو اليه اليوم أمام كل المعارك الموجودة في المنطقة. العلماء الحكماء العقلاء الفهيمون، الناس الحريصون على هذه الأمة، الذي يستطيع أن يقول كلمة، الذي يستطيع أن يجري اتصالاً، الذي يقدر أن يبذل جهداً، يجب أن تتوافر كل الجهود لوأد هذه الفتنة القائمة في الأمة وفي المنطقة”.

هذا التوجه للتنظيمين ليست غايته استرضاء التنظيمين اللذين لن يتساهلا في مسألة المواجهة مع حزب الله، لكن هو خطاب الى الجمهور السنيّ لاظهار ان حزب الله على استعداد حتى للتفاهم مع داعش، ومحاولة تمهيد الطريق لاعادة ترميم العلاقة مع الاخوان المسلمين، باعتبار ان هذا الفصيل الاسلامي هو الوحيد الذي يمكن لايران، وحزب الله ضمنا، ان يعيدا من خلاله بناء العلاقة مع الوعي العربي السنّي، بعدما احدثت الازمة السورية والازمة العراقية قطيعة بين ايران والسنّة العرب. وفيما المواجهة مستعرة مع السعودية ليس امام ايران سوى طريق الاخوان المسلمين لاحداث اختراق، لكن في المقابل ماذا ستقدم ايران في مقابل هذه العلاقة؟ هذا التوجه الايراني ليس بالضرورة ان يلقى ترحيبا من جماعة الاخوان، وبالتالي لا بد لايران ان تقدم اغراءات على هذا الصعيد. والأرجح ان هناك صعوبات جمّة ستواجه هذا الخيار. فتراكم العداء الذي رسخ على مستوى المجتمع في سورية والعراق وفي اليمن ضد ايران، يجعل ايران امام تنازلات اقلها التخلي عن بشار الاسد. فرمزية العداء بين جماعة الاخوان والاسد لا تحتمل فكرة بقاء الاسد في السلطة فيما لو جرت الصفقة بين ايران و”الاخوان” عبر تركيا.

البديل عن التسويات سيبقى الاستنزاف المحكوم بخطوط حمراء قررتها واشنطن وموسكو. لذا اقتنع نصرالله على ما يبدو ان اقصى ما يمكن ان يحصّله في سورية هو ان يكون جنديا في ولاية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بعدما تحولت ايران نفسها الى قوة تحتمي بالقرار الروسي وحساباته الاقليمية والمحكوم بالتفاهم مع واشنطن وبالوكالة عنها الى حدّ كبير. من هنا يحاول نصرالله أن يطرق هذه المرة ابواب خصوم الاسد. ليس تنظيم داعش، بل منظومة “الاخوان المسلمون”، في محاولة للتخفيف من ارتدادات الحرب السورية على موقع حزب الله ودوره. رحلة البحث عن شرعية سنيّة هي ما بدأه نصرالله اليوم في العراء العربي الذي يعانيه. تركيا باب محتمل لتحقيق اختراق على هذا الصعيد، لكن يبقى دون الوصول الى هذا الهدف مقدمات قد تتطلب – اذا كانت التسوية جدية – ان يدفع حزب الله اثمانا تخفف من عوائقها وتسمح بسيرها وهي اثمان تدفع من الحساب الايراني. اثمان ليس اقلها تغيير وجه حزب الله ودوره وهذا ما يريد ان يتفاداه نصرالله.. ولكن كيف؟ وروسيا لا تزيد عن كونها وكيلا لتفاهمها مع اميركا ولعب دور في التقارب الايراني – الاسرائيلي وكل تقارب تركي- ايراني يأكل من الصحن العربي.

هل تذكرون الشرق الأوسط الأميركي الجديد؟ معادلة إيران وتركيا وإسرائيل بوجه المحيط العربي؟ برعاية أميركية؟ تذكروا هذا الشرق.

 

هزيمة «حزب الله» في حلب تُعيده الى مربع التواضع

ربيع شنطف/اللواء/15 آب/16/ان كان خطاب أمين عام «حزب الله» حسن نصرالله الاخير قد أعدّ قبل اسبوع من موعده، فلا شك أن تعديلات كثيرة قد طرأت عليه، لأن الموعد أتى في ظل تبدل ظروف سياسية وميدانية. فنصرالله الذي تحدث في ذكرى ما يسميه الانتصار على العدو الصهيوني، بدت على محياه علامات الهزيمة التي مني بها حزبه مؤخرا في أكثر من منطقة سورية لا سيما في حلب، ففي المضمون كاد نصرالله أن يخصص خطابه فقط لاستحضار ذكرى حرب تموز، اذ استغرق حديثه أكثر من أربعين دقيقة عن تلك الحرب وتداعياتها وشهادات مسؤولين صهاينة حولها.

.. لم تكن حلب ولا معركتها الاستراتيجية، عنوانا لكلام أمين عام الحزب، بل عُلبت في اطار مروحة من العبارات الأشبه بتلك المرصوفة في بحث نال علامة رديئة. ولعل الكلام عن ضرورة القاء محاربي الحزب للسلاح، كمن يطلب السراب، فلمَ على الخصم أن يلقي سلاحه، الا اذا لم يكن ذلك الخصم خصما؟ هل يعقل أن يطلب طرف من عدو أراد أن يحاربه ترك سلاحه وهذا الطرف المهزوم يتمسك به؟ وهل يعقل أن يناشد طرف عدوه أن ينسحب من المعركة ويقول بانه سيبقى هو في الساحات؟ لم يكن عصر السبت موعدا للمنطق والعقل، كان موعدا مع اعلان الاستسلام المغلف بشيء من بث للمعنويات في نفوس ما تبقى من مقاتلين في الميدان بعد ان قُتل من قُتل وجُرح من جُرح وأُسر من أُسر. .. نعم انه خطاب الاستسلام مع حفنة من مكابرة، وانه رجع الصدع لنتائج اللقاءات التي جرت في موسكو وأنقرة، لقاء الرئيسين فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان، ولقاء أردوغان بوزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف.انه خطاب هدنة لترقب ما يمكن أن يحصل لاحقا في المنطقة واستجداء سحب بقايا الخسائر من المعارك. واللافت بكلام نصرالله تخفيف لهجته ازاء المملكة العربية السعودية مقارنة مع الخطابات السابقة، في حين غابت تركيا أردوغان، مع الاستشهاد بالنقاش الدائر في الولايات المتحدة الاميركية حول صناعة داعش.ويبرز الضياع المتأتي من «كف» حلب، حتى يصاب المستمع بالدوار، أميركا دعمت داعش واميركا أرادت التخلص من داعش، السعودية دعمت المنظمات المتطرفة والسعودية في حرب معهم، وكان ينقص ان يقول بأن ايران أم السلام ووزير خارجيتها يلتقي أردوغان داعم الارهاب وبوتين الملقب بأبي علي ينتظر الرئيس التركي بفارغ الصبر وقوفا ويتحاور معه حول كل شيء. وبالانتقال من الشق الخارجي في الخطاب الى الشق الداخلي، يلاحظ أن سقف اللاءات قد انخفض، ولم يكن لحرارة طقس آب من تأثير سلبي، فالكلام عن النائب ميشال عون كمرشح للرئاسة لم يكن كلاما حازما اذ ترك الباب مفتوحا أمام النائب سليمان فرنجية وربما غيره، والجزم بالابقاء على الرئيس نبيه بري لا يستفز أحدا، فبري أهون على الخصوم من النائب محمد رعد، اما فتح الباب امام النقاش برئاسة الحكومة المقبلة أمر طبيعي، فهل لايزال نصرالله يمتلك ورقة رئاسة الحكومة بعد تبدل موازين القوى في المنطقة؟ وهل كان لينفتح على النقاش في هذا الموضوع لو انتصر في حلب؟ الطبخة الرئاسية لم تنضج بعد، اذ على خصوم «حزب الله» أن يتشددوا أكثر متسلحين بانتصار المعارضة في حلب، وعليهم أن يلعبوا لعبة الحزب، فهو حين يكون قويا لا يقرأ أحدا وحين يضعف يبدأ بالتنازلات ممررا العاصفة ليعود متشددا بعد أن يقوى من جديد

وانطلاقا من كل ما تقدم، لا بد من أن يعود الحزب الى موقعه الرئيس لاعبا من ضمن لاعبين آخرين، لا مرشدا للجمهورية ولا رئيسا لمصلحة تشخيص النظام.

 

محللان سياسيان لبنانيان: بين 2006 و2016 ما تغير ليس "حزب الله" بل "سقط القناع"

تحدثا لـ "الاناضول" بمناسبة ذكرى حرب 2006: واتفقا على أن الازمة السورية نقطة تحول في "تآكل" مكانة الحزب في العالمين العربي والاسلامي

بيروت / جاد يتيم/ الاناضول/15 آب/16

يؤرّخ العام 2016 للذكرى السنوية العاشرة للعدوان الاسرائيلي على لبنان في العام 2006، الذي أعلن في نهايته أمين عام "حزب الله" حسن نصرالله ان مقاتليه حققوا "النصر الإلهي" على اسرائيل، الى حد وصل ببعض الخبراء الغربيين في شؤون منطقة الشرق الاوسط الى اعتبار ان الحزب تحول بعد هذه الحرب الى قوة اقليمية. لكن مكانة الحزب التي حظي بها يوما في العالمين العربي والاسلامي تآكلت الى حد بعيد بحلول العام 2016. وفي هذا السياق، قال محللان سياسيان لبنانيان، لـ "الاناضول"، ان "حزب الله" بين 2006 و2016 لم يتغير في الجوهر كمنظومة أمنية تابعة للحرس الثوري الإيراني، لكن ما تغير ان تورطه في الساحة السورية أدى الى "سقوط القناع" عنه بعدما راهن الكثيرون وخصوصا في الداخل اللبناني على تحوله الى حزب سياسي لبناني. ويتفق المحللان على ان الازمة السورية وانخراط الحزب فيها كانت نقطة الفصل في هذا المجال، بل هي التي ستحدد مستقبله السياسي والامني والذي لا يبدو انه يتجه الى انتصار المحور الاقليمي الذي ينتمي اليه الحزب. ورأى مكرم رباح، الكاتب والباحث السياسي، ان هناك قضايا داخلية وخارجية اثرت على صورة الحزب. واضاف رباح، المرشح لنيل شهادة الدكتوراه من قسم التاريخ بجامعة جورج تاون الاميركية، ان "هناك قضايا داخلية اثرت سلبا على صورة حزب الله مثل انقلاب 7 ايار (مايو 2008، في اشارة الى اجتياح حزب الله لمدينة بيروت عسكريا حيث احتل المراكز الحزبية لخصومه السياسين وعلى رأسهم تيار المستقبل) واحتلال شوارع العاصمة والتعدي على المدنيين"، واردف "لم تكن هناك مقاومة عسكرية فعلية بوجه الحزب . وكانوا بكل بساطة يقومون بحماية دويلتهم الامنية".

واعتبر انه نتيجة لذلك بدا يفقد "حزب الله الشرعية الوطنية حيث ان البيئة الحاضنة اللبنانية التي كانت مستعدة لتأويي النازحين في حال تعرض الجنوب لهجوم اسرائيلي، هي في الوقت الحال غير موجودة وهذا امر تعيه قيادة حزب الله".

غير أنه شدد على ان من اهم "المفاصل في تاريخ حزب الله كانت الحرب السورية او الصراع السوري التي حولت حزب الله من منظومة مقاومة للعدو الصهيوني او اسرائيل الى ميليشيا تشارك في محاولة انقاذ حليف ايران في المنطقة" في اشارة الى النظام السوري. واضاف رباح: "لا يمكن لحزب الله ارسال مقاتلين للموت الى ما لا نهاية في سوريا، وتحوله الى منظمة تقوم بالمشاركة بالصراع الروسي الايراني في المنطقة كما ان جثث قتلاه العائدة من سوريا الى الجنوب ستؤثر في البنية الاجتماعية للطائفية الشيعية وبالتحديد مناصري حزب الله. لان النزيف الداخلي سواء بالنسبة للجرحى او القتلى ليس قليلا". وبحسب الباحث السياسي فإن "سوريا بطبيعتها مستنقع وهي اتون لاي ميليشيا واي تنظيم عسكري غير سوري يقاتل ضمن سوريا"، ووصف الحزب بأنه "قوة احتلال لانه يقاتل خارج ارضه، وقيادة حزب الله بالتحديد ومنذ بداية الصراع تردد انها غير معنية الحدود اللبنانية وان مقاتلي الحزب سيقاتلون ويتواجدون حيث يطلب منهم ذلك".

و"هذا امر - يتابع رياح - يرفضه الشعب اللبناني واعتقد ان الشيعة بدأوا يتساءلون لماذا نقاتل دفاعا عن بشار الاسد ونظامه؟"، معتبرا ان "الحاضنة الشعبية الشيعية للحزب تزعزعت لاكثر من سبب".

وفي السياق ذاته، رأي أيضا ان "حزب الله" فقد قدرة "توازن الردع" مع اسرائيل التي لطالما تغنّى بها "حيث ان الصواريخ التي يملكها لن تنفع لا ضد اسرائيل ولا سوريا وذلك بعد ان ذهب بملء ارادته الى سوريا وبالتالي استدرج الى حرب اقليمية اضعفته". واضاف سببا آخر لفقدان قدرة الردع عند الحزب وهو ان "هناك امرا يقيد حزب الله، وهو انه طالما ينتمي لمحور تكون فيها روسيا حليفته فهو سيكون غير قادر على بدء اي حرب ضد اسرائيل". واشار الى ان الحزب فقد صورته ومكانته في العالم العربي خصوصا انه "في مرحلة من المراحل حظي بمكانة التيار الناصري بمعنى العداء لاسرائيل (الذي زاد من شعبية الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر) ولم يكن يلجأ لاستنهاض العداية السنية الشيعية. لكن محاولة حزب الله التعرض لسيادة بعض الدول ان كان في اليمن او البخرين خلقت نوعا من العداء والفتن وخلقت نوعا من الغضب السني والمسلم ضده، مع تبعيته لايران خصوصا مع القرار السعودي الواضح بالتصدي لكل محاولة لاضعاف حلفائها في المنطقة من لبنان الى سوريا والبحرية واليمن".

وحول ماهية التغيير الذي طرأ بين 2006 و2016 على حزب الله، راى رياح أن "الحزب كان واحدا في كل الاوقات. هو منظومة تتبع الحرس الثوري الايراني. وكن نحن كلبنانيين نظمح لأن يقوم حزب الله بفصل لبنان عن مخططاته الاقليمية وهذا لم يحصل. لذا فإن حزب الله لم يتغير بل ما تغير هو نظرة الناس اليه واكتشافه على حقيقته بعدما صارت مواقفه على المحك في المنطقة".

من جهته، قال الكاتب والمحلل السياسي لقمان سليم، ان هناك "مرحلتين مهمتين تطبعان مسيرة حزب الله في العقد الاخير" موضحا أن "الاولى تبدأ من عام 2006 وما تلاه وكانت مرحلة مد حيث أمكن لحزب الله ان يتوسل بالحرب التي خاضها على حساب اللبنانيين (حرب تموز/يوليو 2006)، تلميع صورته محليا وعربيا واسلاميا".

واضاف سليم ان "هذه المرحلة بدأت تنتهي منذ قيام الحلف الثنائي الايراني – السوري والذي كان حزب الله شريكا فيه، وذلك في اعقاب الثورة السورية عام 2011. منذ ذلك العام تغير الميدان بالكامل". ورأى انه "لنعرف ماذا تغير في حزب الله يجب ان نسأل ماذا تغير على رقعة انتشار حزب الله عسكريا"، واوضح ان "حزب الله اعتاد ان يتوجه جنوبا نحو الحرب مع اسرائيل بكل مجهوده الحربي والاعلامي، والآن صار يتوجه شمالا الى شمال سوريا. هذا التغير في جغرافية المعركة يمكنه ان يدلنا على المستقبل الذي ينتظر حزب الله".

واشار الى ان "مصير حزب الله صار اذن متعلقا بالمنحى الذي يتخذه الصراع في سوريا وهو بالتأكيد وان طال ليس ذاهبا ليصب في مصلحة الحلف الايراني – الاسدي الذي ينتمي اليه حزب الله، وبالتالي لن ينتهي كما تشتهي ايران بترميم النظام الديكتاتور السوري".

لكن لماذا يستمر "حزب الله" في المعركة في سوريا فيما تتواصل خسائره على المديين القصير والطويل بشكل واضح؟ يعلق سليم: " الإجابة تردنا الى السؤال المفتاح: هل يملك حزب الله قراره؟ وهل صنع القرار يتم في حارة حريك (لضاحية الجنوبية لبيروت) ام في طهران؟". واضاف ان الكثير من المحللين وصانعي السياسات في الغرب "اعتقدوا ان حزب الله سيتخذ المسار الذي تتخذه قوى التحرر الوطني اي ان يميل من العنف الى الاتخراط في العملية السياسية (اللبنانية) مع الوقت لكن ما حصل انه عندما اراد الايراني التدخل في سوريا لحماية حليفه بشار الاسد، رأينا ان ايران أرسلت كتيبتها اللبنانية الى سوريا" في اشارة الى الحزب. وشدد على انه "بانخراطه في سوريا قضى حزب الله على كل فرصة للثقة به للعودة الى الانخراط في الحياة السياسية اللبنانية، ومهما كانت خطب قيادات حزب الله عالية النبرة فهذا لن يغير بأن ما يحصل في سوريا هو هزيمة كبرى ليس لحزب الله فحسب بل لكل ما بناه الشيعة من اعتناق للوطنية اللبنانية".

وحول ما اذا كان الحزب ما زال يحتفظ بقدرة الردع بوجه اعدائه وتحديدا اسرائيل، لفت سليم الى ان "قوة الردع لا تقاس بالمدفعية والصوراريخ. بالتأكيد حزب الله ما زال منظمة امنية قوية وربما يملك بأسا امنيا وعسكريا تقر به غالبية خصومه ومنهم اسرائيل". واستدرك قائلا: "اذا كتان الحزب جاهزا للردع الامني الآني قصير المدى، فهو ليس كذلك بالنسبة للردع الاستراتيجي طويل المدى"، واعطى مثلا "كيف يتصرف حزب الله ازاء التغيير الديموغرافي الراهن في لبنان نتيجة اللجوء السوري حيث جعل من السنة يصلون الى نحو 2.5 مليون نسمة مقابل نحو مليون شيعي فقط. هذا امر مواجهته تكون بسياسة طويلة الامد وليس بالغطرسة الامنية".

وخلص الى القول انه "بين 2006 و2016 خلع حزب الله القناع واسفر وجهه الحقيقي. كان بطلا لبنانيا وتحول الى مرتزق يعتاش ويأتمر بالقرار الايراني".

وأدى أسر "حزب الله" لثلاثة جنود اسرائيليين من منطقة حدودية جنوبية تقع خارج الحدود الدولية اللبنانية في 12 تموز/يوليو 2006 الى شن إسرائيل حربا انتقامية على لبنان برا وبحرا وجوا استمرت لـ 33 يوما لتنتهي في اواسط آب/اغسطس 2006 اثر صدور قرار مجلس الامن الرقم 1701 الذي اوقف "الاعمال العدائية" وعزز القوات الدولية لحفظ السلام في جنوب لبنان (يونيفيل) وذلك بعد تهجير نحو مليون لبناني، ومقتل اكثر من 1000 غالبيتهم وجرح نحو 3000 آخرين غالبيتهم العظمى من المدنيين.

وحاليا، يستقبل لبنان اكثر من 1.1 مليون لاجئ سوري مسجلين رسميا لدى المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة، بينما تشير التقديرات الحكومية الى ان العدد يتجاوز 1.5 مليون لاجئ.

 

تمهيدية" التيار تكسر التقليد السياسي

ليبانون ديبايت - فادي عيد/15 آب/16/لم تكن مفاجئة نتائج الإنتخابات التمهيدية في "التيار الوطني الحر" في المتن الشمالي، فقد كان متوقّعاً أن يحصد النائب ابراهيم كنعان عدداً كبيراً من الأصوات بما يتكامل مع موقعه النيابي الأول، بحيث فاز بأكثرية تجاوزت ضعفين إلى ثلاثة أضعاف من أقرب منافسيه (484 صوتاً). وهذا في ظل نظام انتخابي وصف ب"القاسي جداً"، إن على صعيد الناخب الذي يحق له بالتصويت لمرشح واحد فقط مهما كانت طائفته أو مذهبه، كما للمرشّح الذي حرم من إمكانية التحالف مع أي من المرشحين الآخرين، لا بل على العكس وضعه في موقع الخصوصية والتنافس معه.

وفي هذا السياق، نال كل من وزير التربية 169 صوتاً، والنائب نبيل نقولا 109 أصوات، كما نال المرشّحون الآخرون نسباً مماثلة أو قريبة من بو صعب ونقولا باستثناء الناشط في التيار طانيوس جبيقة 213 صوتاً، ما يعني أنه تجاوز عدد أصوات بو صعب ونقولا. وفي قراءة للأرقام أجرتها شركة إحصاءات واكبت الإنتخابات التمهيدية، تبيّن أن هذه الإنتخابات إن دلّت على شيء فعلى كسر القاعدة التقليدية التي تعتبر أن السلطة أو الإستمرار في موقع مسؤول لمدة طويلة يؤدي إلى استنفاد شعبية المرشح وقدرته على إرضاء قواعده الناخبة وفقاً للمثل الفرنسي أن السلطة تستهلك السياسي (le pouvoir use)، إذ أن النتيجة التي حقّقها النائب كنعان، تضرب صحة هذه المعادلة. لكن في كل الأحوال، يتحضّر التيار للمرحلة الثانية من اختيار مرشّحيه في المتن الشمالي من ضمن توسيع القاعدة الناخبة لتضم المؤيدين غير الملتزمين حزبياً، كما سائر الناخبين المنتمين إلى أحزاب أخرى ومستقلين، ما قد يبدّل في النتيجة، إن لم يكن على مستوى الموقع الأول، الذي يحتله كنعان منذ أل2005 نيابياً، إنما على صعيد المرشحين الآخرين من وزراء ونواب وناشطين، مما قد يظهر تقدماً ملحوظاً لهم على سائر منافسيهم، وعلى سبيل المثال النائب نبيل نقولا، الذي من المتوقّع أن يحقّق نتيجة أفضل بكثير مما حقّقه في الإنتخابات التمهيدية. كما أن هنالك إمكانية لإدخال أسماء جديدة من الحلفاء، وليس الملتزمين لاستفتاء المتنيين على أسمائهم، وهم غالباً من الوجوه المعروفة والتي لها حضور على الساحة المتنية سياسياً وإجتماعياً. ويذكر في هذا الإطار النواب غسان مخيبر وسليم سلهب، كما الوزير السابق فادي عبود ونصري لحود وجان أبو جودة وشارل جزرا وجورج عبود وغيرهم. أما المرحلة النهائية لتحديد المرشحين النهائيين للتيار، فهي تتوقف على التحالفات التي سيعتمدها هذا التيار في المتن، والتي من الطبيعي أن تساهم بتقليص اللائحة الحزبية مقابل بعض الأسماء من الحلفاء ك"القوات اللبنانية" أو غيرها.

 

ما جديد العلاقة الكتائبية - القواتية؟

جنى جبّور/جريدة الجمهورية/الاثنين 15 آب 2016

إنّ الاستراتيجية بين «القوات»و«الكتائب» هي نفسها، والاختلاف يكمن في التكتيك

تشكّل المنافسة السياسية بين الحلفاء حديث المجتمعات السياسية، وخصوصاً إذا كانت تتقاسم منطقة جغرافية مشترَكة، إلّا أنه من وجهة النظر العملية تأخذ هذه المنافسة طابعاً ديموقراطياً بعيداً من العنف أو تحريك شارعٍ مقابل آخر.

خرج الى العلن التباعد بين حزبَي «الكتائب» و«القوات اللبنانية»، حيث يحاول كلّ فريق إظهار أنّ برنامجه وعمله السياسي الوطني هما الافضل. ولا يخفى على أحد رفض الكتائب الاتفاق بين «التيّار» و«القوات»، وما تبعه من ترشيح رئيس حزب «القوات» سمير جعجع للنائب ميشال عون وما سبّبه من تشرذم بين «القوات» و«الكتائب». وفي هذا الإطار، يشير مصدر كتائبي لـ«الجمهورية» الى أنّ «الموضوع غير شخصي، والتواصل دائماً موجود مع القوات، وليس هناك من توتر إنما اختلاف في القراءة السياسية خصوصاً أنّ «الكتائب» تعتبر أنّ ترشيح عون هو ضربٌ لكلّ الثوابت التي ناضلنا لأجلها في 14 آذار»، معتبراً أنّ «العماد عون لم يغيّر في سياسته، فما زال يدعم سلاح المقاومة وتدخّلها في سوريا، ما يضعه في خانة الخصم السياسي لـ«الكتائب»، لذلك لا يمكن أن نعمل عكس ثوبتنا السياسية ومبادئنا وأن ندعم وصوله أو وصول النائب سليمان فرنجية. وبما أنّ البلد مستمرّ في الفراغ منذ أكثر من سنتين حان الوقت للاتجاه الى أسماء أخرى تدافع عن حقوق المسيحيين واللبنانيين. يصف «الكتائب» تبنّي القوات وصول عون الى الرئاسة، بالخطوة غير المنطقية، ويتساءل المصدر: «كيف يمكن أن نقول لجمهورنا على مدى 10 سنين إننا ضد عون لنتسفيق في اليوم الثاني ونرشّحه»؟ مستغرباً كيف أنّ جمهور القوات تقبّل هذه الخطوة».

وفي حين حمّل «الكتائب»، حزب «القوات» مسؤولية استمرار الفراغ، يؤكدّ المصدر أنّ تصرّفات عون هي السبب، ويقول: «يتّكل عون على «القوات» كي لا يشارك في جلسات الانتخاب، وقد سمعنا ذلك مباشرةً من الوزير جبران باسيل عندما قال على طاولة الحوار: «عون أو لا رئيس»، فكيف يمكن أن ندعم رئيساً، يعطّل جلسات الانتخاب»؟وعلى صعيد آخر، تمنّى حزب «الكتائب»، لو أنّ «القوات» شارك في الحوار، الذي تمّ التطرّق خلاله الى موضوعات أساسية على المستوى الوطني، ويشير المصدر الى أنه «يُحكى كثيراً عن مؤتمرات تاسيسية، وعن تعديلاتٍ دستورية في غياب الرئيس، وهذا أكبر خطر على المسيحيين، والذي يهمّه مصلحتهم لا يقول: أنا أو لا أحد، لأنه بذلك يساهم بضرب موقع الرئاسة».وفي موضوع التحالفات الجديدة التي يقوم بها «الكتائب»، يلفت الى أنّه «تزامناً مع حركة الإصلاح التي يقوم بها حزبنا لتصحيح كلّ الأخطاء التي أنجزَتها الحكومة الحالية، نحن مستعدون للتحالف مع مَن يقوم بثورة على الذات بهدف التغيير الى الأفضل، إن كان من الأفرقاء السياسيين أو من المستقلين. فالطبقة السياسية الحالية غير نافعة وغير منتجة في جميع الملفات، مؤكداً أنّ «مَن سيستمرّ في العمل السياسي كما هو عليه الآن سيكون خصماً لنا».

موقف القوات

من جهة أخرى، يصف حزب «القوات اللبنانية» الوضع الحالي بالحالة التنافسية الديموقراطية داخل الصف الواحد. ويؤكد مصدر قواتي لـ«الجمهورية» أنّ «بعضاً من المحازبين غير المطّلعين يصفون أجواء هذا الصراع بالمتوترة، لكن يجب أن لا يتناسى أحد أنّ المبادئ التي يؤمن بها «الكتائب» هي نفسها التي يؤمن بها «القوات». وعن إطلاق النار باتجاه «القوات» بعد ترشيحه عون، يرى المصدر أنّ «السياسة تتحرّك حسب الوضع الراهن، لذلك لا يوجد خصم أو حليف ثابت»، معتبراً أنّ حزب «القوات» رأى أنه من الجيد التئام الجرح بين المسيحيين، ما أسفر عن «إعلان النيات» بين معراب والرابية، وهذه الخطوة نالت تأييد غالبية الشارع المسيحي. وأتى ترشيح عون ليواكب هذه الورقة خصوصاً أنه ينال تأييد حزب الله الذي هو دينامو 8 آذار». ويشدّد المصدر على أنّ «أحداً لم يتضرّر مِن هذه المصالحة، وتحالفنا مع التيار لا يعني الاتفاق مع حلفائه، وبنود إعلان النيات واضحة وتصبّ في مصلحة 14 آذار، وقبول عون بكلّ البنود أعطى هامشاً مهماً في تموضعه السياسي»، مضيفاً «لا نريد تسمية الامور بأسمائها لكن مَن يعمل في السياسية يجب أن يُتقن قراءة ما بين السطور». أمّا عن تأييد عون للنظام السوري، فيقول المصدر: «يرفض عون الوجود السوري في لبنان أو التدخل في القرارات اللبنانية، وهو حرّ بدعمه لسوريا خارج لبنان فهذا لا يشكل أيّ خطر، وأيّ تغيير في هذ الموقف سيواجهه موقف حازم من القوات». وأضاف: «هناك مصلحة رئاسية كبيرة بوصول عون الى الرئاسة، وكنا نتمنّى لو أنّ هناك إمكانية بوصول جعجع أو الرئيس أمين الجميل، لكنّ ترشيح الرئيس سعد الحريري لفرنجية أسقط حكماً حظوظَ جعجع، وبالتالي يجب علينا أن نتبع السياسية الواقعية». وعن تحميل الكتائب للقوات مسؤولية الفراغ يقول: «هذا تكتيك سياسي يمارسه حزب الكتائب، وهذا هامشه في المناورة. إلّا أننا و«الكتائب» واحد، فاستراتيجيّتنا موحدّة، لكننا نختلف في التكتيك». يعتبر «القوات» أنّ الجمهور هو الحاكم الأساس على التكتيك الأفضل، وذلك يُترجَم في صناديق الاقتراع ويشير المصدر الى أنّ «توزيع موازين القوى واضح، وحجم القوات لا يخفى على أحد إن من خلال التمثيل النيابي، أو الشعبوي أي في انتخابات النقابات والمصالح الطلابية في الجامعات. كما أنّ تحالف فريقين سياسيَّين مسيحيَّين بحجم «التيار» و«القوات» أمّن نسبة تمثيل تفوق الـ51 في المئة، من هنا نتمنّى على مَن لا يريد تأييدهما أن يبتعد عن المهاجمة».

 

الإخوان.. والتكفير

محمد حبيب/المصري اليوم"/15 آب/16

قضية التكفير من أخطر القضايا التى يقع فيها البعض، ممن لا علم لهم ولا فقه.. وهؤلاء يستندون فى تبنيهم لهذا الفكر إلى الآية «ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون» (المائدة: ٤٤)، على اعتبار أن الأنظمة الحاكمة فى وطننا العربى لا تحكم بما أنزل الله.. غير أن المعنى الحقيقى للآية هو أن من يحكم بغير ما أنزل الله، مستهينا أو جاحدا أو متعمدا (فى قول بعض المفسرين) فهو كافر.. وقال بعض العلماء: من أقر به ولم يحكم به، فهو ظالم.. قال الثورى عن ابن جريج عن عطاء: «كفر دون كفر، وظلم دون ظلم، وفسق دون فسق».. وقال طاووس: «ليس بكفر ينقل عن الملة».. ويقول ابن عباس: «ليس بالكفر الذى تذهبون إليه».. فأين يقف الإخوان من قضية التكفير؟!

فى الواقع، لم يكن «البنا»- مؤسس الجماعة- تكفيريا، ولم يؤثر عنه ذلك، سواء فى مواقفه أو فى كتاباته، وقد كان ينظر إلى كل من تسمى بأسماء المسلمين على أنه مسلم، بل خاطب كافة المسؤولين آنذاك على أنهم مسلمون.. وفى الأصل الأخير من «الأصول العشرين»، يقول: «لا نكفر مسلما أقر بالشهادتين، وعمل بمقتضاهما، وأدى الفرائض، برأى أو معصية، إلا إن أقر بكلمة الكفر، أو أنكر معلوما من الدين بالضرورة، أو كذّب صريح القرآن، أو فسره على وجه لا تحتمله أساليب اللغة العربية بحال، أو عمل عملا لا يحتمل تأويلا غير الكفر».

وعلى النقيض، اعتبر سيد قطب جميع المجتمعات القائمة، آنذاك، حتى التى كانت تزعم لنفسها أنها مسلمة، هى مجتمعات جاهلية، وأننا فى جاهلية تامة، إذ «كل ما حولنا جاهلية».. والجاهلية التى يقصدها «قطب» هى «الاعتداء على سلطان الله فى الأرض وعلى أخص خصائص الألوهية، وهى الحاكمية».. ولا يقصد قطب (كما يشير القرضاوى) جاهلية العمل والسلوك، وإنما جاهلية العقيدة، فحكم بذلك بكفر الأمة بأكملها، ولم يعتبرها مرتدة لأنها لم تدخل الإسلام من الأصل، على اعتبار عدم فهمها معنى شهادة لا إله إلا الله.

وقد غالى، فخلع عن «لا إله إلا الله» بالكلية كل من قصر فى جانب من جوانبها، حتى إن كان تقصيرا، وليس إنكارا، ولم يفرق فى ذلك بين الأصول والفروع، ولا بين العالم والجاهل، وجعل المسائل كلها من العقائد. ويرى قطب أن المسلمين هم «مسلمون نظريا»، وأنه «لم يعد للمسلمين إسلام»، وأن الاسلام «يرفض الاعتراف بشرعية هذه المجتمعات كلها»، الأمر الذى اعتبره د. محمد عمارة مستوى من المجازفة والغلو غير مسبوق فى تاريخ الصحوة الإسلامية الحديثة والمعاصرة على الإطلاق.

ولم يكن الهضيبى (الأب)، أو التلمسانى، أو أبوالنصر، أو مشهور، أو حتى عاكف تكفيريين.. وكان مشهور إذا سمع أحد المسؤولين من نظام حكم مبارك يتناول فيه الجماعة بسوء، يردد دائما قوله- تعالى-: «قد نعلم إنه ليحزنك الذى يقولون، فإنهم لا يكذبونك ولكن الظالمين بآيات الله يجحدون» (الأنعام: ٣٣)، فسأله المأمون الهضيبى (مستنكرا): يا مصطفى.. هل تكفر النظام؟ فرد مشهور قائلا: لا.. فقال الهضيبى: إذا لا تعد إلى ترديد هذه الآية فى هذه المناسبة مرة أخرى.

والذى حدث أن مشهور التزم فعلا بتلك النصيحة، ورحم الله الجميع.. وقد أخبرنى الهضيبى يوما أنه كان ضمن من شاركوا فى وضع كتاب «دعاة لا قضاة» الذى تولى الرد على التكفيريين داخل السجون.. نعم كان مشهور مبرزا فى التخطيط والتربية والتكوين، لكن لم يكن لديه علم وفقه المأمون الهضيبى.. وقد لعب الأخير دورا كبيرا من منتصف الثمانينيات وحتى وفاته فى يناير ٢٠٠٤ فى الحفاظ على خط الجماعة، بعيدا عن التكفير والعنف، وتبنيها الديمقراطية والشورى الملزمة، علاوة على ضرورة مشاركة الأخوات فى الانتخابات النيابية.. ولا شك أن الرجل نافح طويلا من أجل أن تتحول الجماعة بكل أقسامها إلى حزب سياسى، وليس كما كان يرى مشهور أن يكون الحزب مجرد قسم من أقسام الجماعة.. ولو أن العمر امتد بالمستشار الهضيبى لكان للجماعة شأن آخر، لكن هكذا شاء الله رب العالمين.

 

تفاصيل المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والتفاهات السياسية من ردود وغيرها

الراعي: ليلهم الله المسؤولين اخراج الناس من الازمات وانتخاب رئيس

الإثنين 15 آب 2016 /وطنية - دعا البطريرك الماروني الكردينال مار بشارة بطرس الراعي، "للصلاة من اجل ان يلهم الله المسؤولين المحليين والدوليين كي يخرجوا الناس من الازمات التي يتخبطون بها، بدءا بانتخاب رئيس للجمهورية يكون بمثابة مدخل اساس لانتظام جميع المؤسسات الدستورية والعامة الكفيلة بمعالجة كل الازمات الاقتصادية والمعيشية والاخلاقية والامنية". كلام الراعي جاء خلال ترؤسه قداس عيد انتقال السيدة العذراء في كنيسة الصرح البطريركي في الديمان، يعاونه المطران فرنسوا عيد ورئيس دير ماريوسف للاباء اللعازاريين الاب شربل خوري والوكيل الاب لابا عساف، في حضور النائب ابراهيم كنعان، سفير لبنان في الارجنتين انطونيو العنداري والقنصل انطوان عقيقي وحشد من المؤمنين.  وبعد تلاوة الانجيل المقدس القى الراعي عظة بعنوان "لأن القدير صنع بي العظائم" وفيها: "أتينا من مختلف المناطق من قريب وبعيد ومعنا شبيبة من بلدان الإنتشار، من القارات الخمس، إجتمعنا اليوم في عيد إنتقال أمنا وسيدتنا مريم العذراء بنفسها وجسدها الى السماء لكي نعطيها الطوبى ولكي نعظم معها الرب على ما أجرى فيها من عظائم. ونجدد إيماننا بأن الله يواصل عظائمه في التاريخ عبر كل مؤمن ومؤمنة ونصلي لكي يكون كل واحد وواحدة منا من عداد هؤلاء. ننفتح بالإيمان والرجاء والمحبة لكي يواصل الله عظائمه في تاريخ البشر. ويسعدني اليوم أن أحييكم جميعا وان أرحب بكل الحاضرين معنا، فإنني أبدأ بالتحية بسيادة أخي المطران فرنسوا عيد المعتمد البطريركي لدى الكرسي الرسولي في روما ورئيس معهدنا الحبر الماروني في المدينة الخالدة. كما أرحب بسعادة سفير لبنان بالإرجنتين وأرحب أيضا بكل الشبيبة الآتية من القارات الخمس والتي تنظم لهم الأكاديمية المارونية التابعة للمؤسسة البطريركية للانتشار برنامجا ثقافيا وسياحيا وترفيهيا في لبنان".  وأضاف: "إنني أحيي وأشكر رئيسة هذه الأكاديمية ونائبتها السيدة هيام بستاني والتي هي أيضا المديرة التنفيذية للمؤسسة المارونية للانتشار التي منها ولها تنتمي الأكاديمية المارونية. إنني أحيي ولا أنسى أبدا مؤسسي هذه المؤسسة المارونية للانتشار أبينا صاحب الغبطة والنيافة البطريرك مار نصر الله بطرس صفير والوزير ميشال إده، نتمنى لهما العمر الطويل والصحة الكاملة. أود أن أحيي كل العاملين في كل عواصم العالم، منهم حاضر معنا يعملون من خلال هذه المؤسسة من أجل خدمة المنتشرين من أجل رباطهم بالوطن الأم وبخاصة من أجل تسجيل وقوعاتهم في المؤسسة في لبنان في قيود النفوس اللبنانية وهكذا تستمر هذه العضوية متينة في ما بيننا. أحيي سعادة النائب إبراهيم كنعان الحاضر معنا وكنتم حاضرين أمس لأننا دشنا في الكرسي البطريركي في قنوبين رسالة البطاركة التي تكرمتم بتقديمها أنتم والسيد الوالد الشيخ يوسف تحية كبيرة له الى جانب المزار الجميل في بكركي للسيدة العذراء نشكر حضورك معنا". واردف: "طبعا نحيي كل الشخصيات الحاضرة معنا وكل المؤمنين لكن أود أيضا أن أحيي المخيم الرسولي في بقرقاشا الذي ينظمه الآباء اللعازاريون أحييهم الأب شربل خوري ولابا عساف وأحيي الأب باتريس سافاتور لأن هذا المخيم الرسولي في بقرقاشا يقوم به الآباء اللعازاريون مع مؤسسة "تيتاني دوريان غروب فرنسيه" إنني أحيي مؤسس هذا اللقاء مع الآباء اللعازاريين وأشكرهم على العمل الروحي في بقرقاشا. أحيي أيضا معنا مؤسسة التعاضد للرسالة والصداقة الفرنسية السوسسيسون إنتريد ميسيون أميتيو أحيي رئيسها السيد إيلي مظلوم الذين في كل سنة في بشري ينظمون مخيما ثقافيا فرانكوفونيا لأطفالنا وأولادنا في رعية مار سابا وأحيي كاهنها الخوري شربل مخلوف. أشكرهم جميعا وقد أنهوا هذا المخيم الثقافي وإضطروا للعودة الى فرنسا".

وتابع: "نحن اليوم نعظم أمنا مريم العذراء لأن الرب حقق فيها العظائم وآخرها وتتويج هذه العظائم أنه نقلها بنفسها وجسدها الى مجد السماء الى جانب إبنها ملك الملوك وسيد السادة، وبإنتقالها تم تتويجها ملكة السموات والأرض، عظائم الله فيها كثيرة، نحن نتأمل في ثلاثة منها هي ركائز إنتقالها بالنفس والجسد الى السماء. الركيزة الأولى أن الله بإمتيازه عصمها من خطيئة آدم الذي يولد فيها كل إنسان وتسمى الخطيئة الأصلية التي تزول منا بالمعمودية لكن الرب قبل المعمودية لم يشأ أن تولد هذه التي ستكون أم القدوس لم يشأ أن تجرح طبيعتها بخطيئة آدم فعصمها من الخطيئة الأصلية وهي بالنعمة الإلهية عصمت نفسها من كل خطيئة شخصية. فجدير بهذه الأم التي لم تعرف خطيئة لا بالجسد ولا بالنفس ولا بالروح ان لا تعرف فساد القبر. الركيزة الثانية أن مريم هي أم الإله المتجسد الدائمة البتولية التي أصبحت وهي أم يسوع التاريخي عند الصليب أصبحت أم البشرية أم الكنيسة وبولس الرسول يسمي يسوع البكر في إخوت كثيرين. هذه التي هي أم الإله، هذه التي أعطت الجسد للاله، هذه التي غذت الإله من أمومتها، هذه التي رافقته وربته جدير أن تكون بجانبه بنفسها وجسدها. والركيزة الثالثة هي أن مريم شاركت يسوع بآلام الفداء بكلمة نعم من البشارة الى الصليب، ظلت بإيمان ثابت ورجاء وطيد تتحمل وتتألم حتى مرارة الصليب فأضحت شريكة الفداء. وعندما أعلن هذه العقيدة الإيمانية المكرم البابا بولس الثاني عشر في أول تشرين الثاني 1950 قال: "من أجل هذه الإعتبارات شاء الله بإمتياز خاص ان ترفع مريم بنفسها وجسدها الى السماء وتتوج الى جانب إبنها ملك الملوك وسيد السادة ملكة السموات والأرض".

وأضاف: "عظائم الله تتحقق فينا عبر التاريخ ويريد منا أن ننفتح بالإيمان والرجاء إليه لكي يستطيع أن يواصل عظائمه في التاريخ وبالحقيقة عظائم كثيرة حققها الله في مؤمنين ومؤمنات حققها في القديسين والطوباويين حققها في حبساء هذا الوادي المقدس حققها في البطاركة الخمس وعشرين الذين عاشوا في الإماتة والتقشف وحرمان الذات في هذا الوادي المقدس حقق عظائمه بشعب مجيد قام وإنتشر في العالم كله، حققها في أبينا القديس مارون الذي مثل حبة حنطة ماتت فأعطى الكنيسة المارونية".

وتابع: "هذا هو إيماننا، الله ينتظر من كل واحد وواحدة منا من موقعه ان يحقق عظائمه في التاريخ، في العائلة، في المجتمع، في التجارة، في الإقتصاد، في السياسة، في الإعلام لأن كل شؤون الأرض تغمرها عظائم الله. شرفنا كبير أن نكون نحن من هؤلاء الذين يعطون الله الإمكانية أن يواصل عمله. إننا نحن نصلي اليوم لكي كل إنسان بإيمانه ينفتح لتتميم إرادة الله بعظائمه، نحن أعمالنا كثيرة، أعمالنا صغيرة، لكن أعمال الله كبيرة بصغرنا وبضعفنا يحقق الأمور الكبيرة.

نحن فيما نصلي أيضا في هذه الأيام التي نعيش فيها أزمة وطنية كبيرة وأزمة أكبر على مستوى المنطقة، نحن نصلي اليوم لكي ينفتح جميع رجال السياسة عندنا أكان في البرلمان أو في الحكومة أو في الأحزاب أن يفتحوا قلوبهم الى الله، أن يخرجوا من ذواتهم ومصالحهم الضيقة، من نظرتهم الخاصة، من أسر مواقفهم، من إرتباطاتهم لكي يستطيع الله أن يحقق عظائمه في وطننا من خلالهم في جعلهم بناة دولة ووطن، بناة سلام وإستقرار، دولة قائمة على ركائز أساسية أربعة مثل ركائز البيوت، الحقيقة والعدالة والحرية والمحبة".

واضاف: "نصلي من أجل كل مسؤولي الدول لكي يخرجوا من حساباتهم الخاصة، لكي يحقق الله سلامه في هذه المنطقة التي أعلن منها السلام للعالم من فلسطين والأراضي المقدسة سوريا والعراق، كل هذا المشرق منه إنبثق إنجيل السلام للعالم، نحن نصلي لكي يعمل المسؤولون المحليون والمسؤولون الدوليون لكي يحقق الله عظائمه في هذه المنطقة من العالم. إننا نصلي في عيد انتقال أمنا وسيدتنا مريم العذراء الى مجد السماء لكي نرتفع كلنا الى قمم الروح والأخلاقية والمسؤولية ونخرج الناس كل من موقعه من الازمات التي تتخبط ونتخبط فيها، أزمات سياسية، إقتصادية، معيشية، بيئية وأمنية، بدءا بإنتخاب رئيس للجمهورية يكون بمثابة مدخل أساس لإنتظام جميع المؤسسات الدستورية العامة الكفيلة بمعالجة كل هذه الأزمات والكفيلة بإحترام المواطنين المطالبين عبر إعتصاماتهم، ليس فقط بحقوقهم الشخصية بل وبخاصة بالخير العام الذي هو الواجب الأساسي، واجب الجماعة السياسية ومبرأ وجودها الوحيد".

وختم الراعي داعيا للعذراء قائلا: "يا مريم أمنا في عيد إنتقالك الى السماء بالنفس والجسد ويا آخر عظائم الله فيك، نسألك أن ترفعينا الى قمم الروح لكي نتمكن أن نتحرر فكرا وقلبا وإرادة فيحقق الله في كل واحد وواحدة منا عظائمه عبر تاريخ البشر، ومعك نرفع المجد والتسبيح للآب والإبن والروح القدس الآن والى الأبد".

كنعان

وبعد القداس إستقبل البطريرك الراعي النائب ابراهيم كنعان وعرض معه الاوضاع العامة واكد كنعان بعد اللقاء "ان الحلول الجزئية لم تعد تنفع" وقال: "أهم الأمور هو التأكيد على التواصل الدائم مع غبطة البطريرك بكل الملفات والأمور، واليوم الزيارة تندرج في هذا الإطار، أما الأولويات فهي معروفة لأن الحلول الجزئية لم تعد نافعة، عشنا من الطائفة الى اليوم الكثير من التسويات التي حصلت إن كان على صعيد رئاسة الجمهورية أو على صعيد كل المواقع الأخرى، من قانون الإنتخاب وكل المؤسسات الدستورية والإدارية ورأينا الوضع الذي وصلنا إليه والذي بلغناه. غبطته ونحن وجميعنا إذا إلتقينا على شيء هو على إصلاح أو تصحيح الخلل الوطني الكبير الموجود على مستوى رئاسة الجمهورية، على مستوى المجلس النيابي، على مستوى الإدارة، جميعنا الذي نشهده من تمديد وراء تمديد وراء تمديد".

واردف: "المطلوب أن يتم احترام هذه الإرادة التي هي ليست فقط إرادة المسيحيين بل إرادة جميع اللبنانيين، هي الإرادة الدستورية التي يجب ألا نتناقش بها اليوم، هنالك واقع ميثاقي ودستوري، يوجد خلل فادح على المستوى الرئاسي وقانون الإنتخاب هذا الأمر مطلوب معالجته وكل الذي نعيشه الآن ونشهده من إختلالات أخرى تحصل في مواقع أخرى مهمة في الدولة هو نتيجة هذا الوضع الذي أصبح له مدة ستة وعشرون سنة. كانت فرصة تبادلنا بها وجهات النظر حول كل هذه المسائل وأكدنا على الثوابت الوطنية التي ملتزمون بها نحن وبكركي وكل القوى التي تؤمن بالدستور والجمهورية وبالميثاق والشراكة الوطنية في لبنان وسيكون لنا حركة في الأيام المقبلة بإتجاه الوصول الى قواسم مشتركة، لأنه أكثر من هذا لا نستطيع أن نحتمل الإستمرار بضرب الدستور وضرب الميثاق وضرب الشراكة الوطنية ودائما الذهاب الى حلول ليست حلولا إنما هي مسكنات رأينا نتائجها السلبية على الدولة والجمهورية وعلينا جميعا".

استقبالات

كما استقبل الراعي القنصل العام انطوان عقيقي الذي قدم دعوة للبطريرك للمشاركة في احتفال كفرذبيان في 28 الحالي، والتقى ايضا اطفال وشبيبة مخيم "مساعدة ورسالة" الذي اقيم في بشري حيث بارك الاطفال ونوه بالجهود التي يبذلها مسؤول الجمعية الياس مظلوم في سبيل تعزيز الصداقة بين اطفال لبنان وفرنسا.

وظهرا استقبل البطريرك الراعي الوزير السابق جان عبيد وعرض معه الاوضاع على الساحتين المحلية والاقليمية.

 

اعتصام مفتوح لمتطوعي الدفاع المدني في مرجعيون للمطالبة بتثبيتهم

الإثنين 15 آب 2016 /وطنية - افادت مندوبة الوكالة الوطنية للاعلام في مرجعيون رونيت ضاهر ان متطوعي الدفاع المدني المعتصمين في سهل مرجعيون قبالة الحدود، نصبوا خيمة قرب الطريق بمشاركة متطوعين من كل مراكز الدفاع المدني في لبنان، بهدف توجيه رسالة "عل قوات الطوارئ او الجهات المانحة تلتفت الى وجودهم وترفع الصوت"، و "عل الصوت يصل الى المعنيين"، مطلقين على الخيمة اسم خيمة الشهيد عاصم ابو رافع. وتحدث باسمهم يوسف الملاح، مشيرا الى ان هذا التحرك "ليس تحديا ولا استفزازا انما مجرد لفت نظر"، وقال: "لن نريد قطع طرق ولا اشعال اطارات، لذلك ابتعدنا عن الطريق ووضعنا سلما ومقصا ربما نقترب اكثر فأكثر. نحن نحمل دمنا على كفنا ونريد من المسؤولين ان يعوا مدى احترامنا وجرأتنا وشجاعتنا". وذكر الملاح ان عدد المتطوعين هو 2553 متطوعا، مشيرا الى ان المراسيم قد تم امضاؤها ولم التأخير. هذا وكثفت قوات العدو الاسرائيلية دورياتها على الطريق الحدودية قبالة الاعتصام وترجل عدد من الجنود لمراقبة المعتصمين.