المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية

نشرة الأخبار العربية ليوم 03 شباط/2017

اعداد الياس بجاني

في أسفل رابط النشرة على موقعنا الألكتروني

http://www.eliasbejjaninews.com/newsbulletins17/arabic.february03.17.htm

أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف

 

اقسام النشرة

عناوين أقسام النشرة

الزوادة الإيمانية لليوم/تعليقات الياس بجاني وخلفياتها/الأخبار اللبنانية/المتفرقات اللبنانية/الأخبار الإقليمية والدولية/المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة/المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والتفاهات السياسية من ردود وغيرها

 

عناوين الزوادة الإيمانية لليوم

النبية الطاعنة بالسن حَنَّةُ بِنْتُ فَنُوئِيل تتبارك بدخول يسوع إلى الهيكل

فَخْرَنَا هوَ شَهَادَةُ ضَمِيرِنَا بِأَنَّنَا تَصَرَّفْنَا في العَالَم، وخُصُوصًا عِنْدَكُم، بِبَسَاطَةِ ٱللهِ وَصِدْقِهِ، لا بِحِكْمَةٍ بَشَرِيَّةٍ بَلْ بِنِعْمَةٍ مِنَ ٱلله

 

عناوين تعليقات الياس بجاني وخلفياتها

الياس بجاني/رابط مقالتي المنشورة اليوم في جريدة السياسة/الهجوم على مسجد كوباك الكندية إرهابي ومدان/02 شباط

لبنان يرزح تحت نير احتلالين: حزب الله وشركات الأحزاب/الياس بجاني

 

عناوين الأخبار اللبنانية

د.فارس سعيد: اختزال الحياة السياسية بعدد محدود من الاحزاب والشخصيات هو استنساخ لتجربة حزب الله داخل طائفته

اذا ربح يربح لوحده واذا خسر تخسر الطائفة.. نرفض.

أحمد الأسعد/(تعليقاً على قرارات ترامي): هذا ما جناه المسلمون على أنفسهم/أحمد الأسعد

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الخميس في 2/2/2017

اسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الخميس الواقع في 2 شباط 2017

قانون الإنتخاب: ولكم في الثنائية الشيعية «أسوة حسنة»/علي الأمين/جنوبية

الكتائب لن يستسلم لـ"الثنائي" والاحتكار يقود إلى الانتحار: ليتدخل عون في قانون الانتخاب قبل تسجيل علامة سيئة/رضوان عقيل/النهار

 

عناوين المتفرقات اللبنانية

هل استنفذ المجلس الشيعي كل أسلحته حتى يختبئ خلف المقاومة؟

المعارضة الدرزية للمختلط تتصاعد بانتظار خلطة الرئيس برّي!

رابطة النواب السابقين: للاسراع في وضع قانون جديد للانتخابات

الوفاء للمقاومة: النسبية الكاملة مع الدائرة الواحدة صيغة متلائمة مع الدستور وخالية من الاستنساب

تيار المستقبل: سنكون على اهبة المشاركة في الانتخابات النيابية في اي مواعيد تحددها الحكومة

نديم الجميل: الدائرة الفردية تتيح تسهيل محاسبة المواطنين للنائب وتؤمن التمثيل الطائفي الصحيح

آخر بِدع المختلط: 75 أكثري و53 نسبي!

لهذه السبب زار وفد كتائبي معراب

الإنتخابات الى التأجيل

 

عناوين الأخبار الإقليمية والدولية

ترمب ناقش مع العاهل الأردني المناطق الآمنة بسوريا

مصادر أميركية: عقوبات إضافية على كيانات إيرانية اليوم ومن المتوقع أن تشمل 8 كيانات مرتبطة بالإرهاب و17 بـ"أسلحة الدمار الشامل"

البيت الأبيض: تصرفات طهران ضد سفننا لن تمضي دون رد/ ترمب: كل الخيارات مطروحة للتعامل مع إيران

 الائتلاف والهيئة العليا يشكلان وفد المعارضة لـ"جنيف 4" وفصائل المعارضة العسكرية تجتمع اليوم في أنقرة لبحث تشكيل وفد موحد

أميركا: المستوطنات لا تعيق السلام لكن توسعيها ليس مفيدا

السفيرة هايلي: العقوبات على موسكو لن تُرفع إلا إذا أعادت القرم/ أميركا تدين أعمال روسيا "العدائية" في أوكرانيا

إيران تهاجم ترمب وتصفه بـ"المبتدئ"

تأمين ترمب خلال زيارته لندن قد يُكلف 12 مليون دولار

الإمارات تستدعي القائم بأعمال السفارة الإيرانية احتجاجاً على تزويد طهران ميليشيات الحوثي بالأسلحة

أميركا توجه تحذيراً رسمياً لإيران

لن تسرحي وتمرحي في العراق بعد الآن.. تغريدة ترامب "الحربية" ضد إيران

العربي الجديد: المعارضة السورية: لا تقدّم سياسياً مالم ينفذ وقف النار

 

عناوين المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

ماذا يريد حزب الله من الانتخابات/إيلي القصيفي/المدن

ضيف النهار في تجاذبات قانون الإنتخاب...عودة إلى الدستور/نقيب المحامين أنطونيو الهاشم/النهار

الرفاعي لـ"النهار": عدم توقيع الرئيس دعوة الهيئات الناخبة تجاوز لصلاحياته وضرب لاستمرارية المؤسسات والسلطات/محمد نمر/النهار

هل تؤلف الأحزاب المتحالفة لوائحها على أساس انتخابي أم سياسي/اميل خوري/النهار

الاندفاعة المسيحية توظف دينامية تسوية الرئاسة والهاجس هو من يمتلك الأكثرية النيابية المقبلة/روزانا بومنصف/النهار

سياسة ترامب «الإقليمية» تزيد مستويات التفاؤل العربية/ثريا شاهين/المستقبل

من حقيبة النهار الديبلوماسية مهمة خليجية سريّة لدى ترامب/عبد الكريم أبو النصر/النهار

ماذا تستبطن مناطق ترامب الآمنة في سوريا/محمد قواص/العرب

هل دخل النظام المالي العالمي دائرة الخطر/بروفسور غريتا صعب/الجمهورية

شرقٌ أوسط يولد من جديد/هادي عيد

عودة الصراع الدولي إلى العراق/عبد الرحمن الراشد/الشرق الأوسط

أنا مسلم ولست بغاضب/ممدوح المهيني/الشرق الأوسط

 

عناوين المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والتفاهات السياسية من ردود وغيرها

فوز جنبلاط بالتزكية رئيسا للتقدمي وإعلان أسماء المقبولين للترشح في انتخابات 5 شباط

عون استقبل وفدا من مستشفى اوتيل ديو: الاخلاق اسمى من القوانين

مؤتمر الطاقة الاغترابية تابع جلساته في جوهانسبورغ وباسيل التقى وفودا من الجالية في افريقيا

فرنجيه استقبل وفد التقدمي: مع قانون انتخاب عادل ومنصف للجميع

 بري عرض مع شربل والفرزلي قانون الانتخاب ومع الشوابكة الترتيبات لاجتماعات الاتحاد البرلماني العربي

 

تفاصيل النشرة

تفاصيل الزوادة الإيمانية لليوم

النبية الطاعنة بالسن حَنَّةُ بِنْتُ فَنُوئِيل تتبارك بدخول يسوع إلى الهيكل

إنجيل القدّيس لوقا02/من36حتى41/:"كَانَتْ هُنَاكَ (في أُرشليم) نَبِيَّةٌ طَاعِنَةٌ جِدًّا في أَيَّامِهَا، هِيَ حَنَّةُ بِنْتُ فَنُوئِيل، مِنْ سِبْطِ أَشِير، عَاشَتْ مَعَ زَوْجِهَا سَبْعَ سَنَوَاتٍ مُنْذُ بَكَارَتِهَا، ثُمَّ بَقِيَتْ أَرْمَلةً حتَّى الرَّابِعَةِ والثَّمَانِينَ مِنْ عُمْرِهَا، لا تُفَارِقُ الهَيْكَلَ مُتَعَبِّدَةً بِالصَّوْمِ والصَّلاةِ لَيْلَ نَهَار. فَحَضَرَتْ في تِلْكَ السَّاعَة، وأَخَذَتْ تُسَبِّحُ الرَّبّ، وتُحَدِّثُ عنِ الطِّفْلِ جَمِيعَ المُنْتَظِرينَ فِدَاءَ أُورَشَلِيم. ولَمَّا أَتَمَّ يُوسُفُ ومَريَمُ كُلَّ ما تَقتَضِيهِ شَرِيعَةُ الرَّبّ، عَادَا بِيَسُوعَ إِلى الجَلِيل، إِلى النَّاصِرَةِ مَدِينَتِهِم. وكانَ الطِّفْلُ يَكْبُرُ ويَتَقَوَّى ويَمْتَلِئُ حِكْمَة. وكَانَتْ نِعْمَةُ اللهِ عَلَيْه. وكانَ أَبَوَا يَسُوعَ يَذْهَبَانِ كُلَّ سَنَةٍ في عِيدِ الفِصْحِ إِلى أُورَشَليم."

 

فَخْرَنَا هوَ شَهَادَةُ ضَمِيرِنَا بِأَنَّنَا تَصَرَّفْنَا في العَالَم، وخُصُوصًا عِنْدَكُم، بِبَسَاطَةِ ٱللهِ وَصِدْقِهِ، لا بِحِكْمَةٍ بَشَرِيَّةٍ بَلْ بِنِعْمَةٍ مِنَ ٱلله

رسالة القدّيس بولس الثانية إلى أهل قورنتس01/من08حتى14/:"يا إخوَتِي، لا نُرِيدُ أَنْ تَجْهَلُوا، أَنَّ مَا أَصَابَنَا مِنَ الضِّيقِ في آسِيَا، قَدْ أَرْهَقَنَا إِرْهَاقًا فَوقَ طَاقَتِنَا، إِلى أَنْ يَئِسْنَا حَتَّى مِنَ الحَيَاة؛ ولكِنَّنَا حَمَلْنَا في أَنْفُسِنَا قَضَاءَ المَوت، لِئَلاَّ نَتَّكِلَ عَلى أَنْفُسِنَا، بَلْ عَلى ٱللهِ الَّذي يُقيمُ الأَمْوَات، وهُوَ الَّذي نَجَّانَا مِنْ مِثْلِ هذَا المَوتِ وَسَيُنَجِّينَا. نَعَم، إِنَّ مَنْ جَعَلْنَا فيهِ رَجَاءَنَا، سَيُنَجِّينَا أَيْضًا. وأَنْتُم أَيْضًا تُسَاعِدُونَنَا بِدُعَائِكُم لَنَا، حَتَّى إِنَّ مَا وُهِبَ لَنَا بِصَلَواتِ الكَثِيرِينَ يَجْعَلُ الكَثِيرِينَ يَشْكُرُونَ ٱللهَ مِنْ أَجْلِنَا. فَإِنَّ فَخْرَنَا هوَ شَهَادَةُ ضَمِيرِنَا بِأَنَّنَا تَصَرَّفْنَا في العَالَم، وخُصُوصًا عِنْدَكُم، بِبَسَاطَةِ ٱللهِ وَصِدْقِهِ، لا بِحِكْمَةٍ بَشَرِيَّةٍ بَلْ بِنِعْمَةٍ مِنَ ٱلله. فَنَحْنُ لا نَكْتُبُ إِلَيْكُم بِشَيءٍ آخَرَ سِوَى مَا تَقْرَأُونَ وتَفْهَمُون، وآمَلُ أَنْ تَفْهَمُوا فَهْمًا كَامِلاً مَا لَمْ تَفْهَمُوهُ إِلاَّ قَلِيلاً، وهوَ أَنَّنَا فَخْرُكُم كَمَا أَنَّكُم فَخْرُنَا، في يَوْمِ الرَّبِّ يَسُوع."

 

تفاصيل تعليقات الياس بجاني وخلفياتها

الياس بجاني/رابط مقالتي المنشورة اليوم في جريدة السياسة/الهجوم على مسجد كوباك الكندية إرهابي ومدان/02 شباط/17/اضغط هنا

http://al-seyassah.com/%d8%a7%d9%84%d9%87%d8%ac%d9%88%d9%85-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d9%85%d8%b3%d8%ac%d8%af-%d9%83%d9%88%d8%a8%d8%a7%d9%83-%d8%a7%d9%84%d9%83%d9%86%d8%af%d9%8a%d8%a9-%d8%a5%d8%b1%d9%87%d8%a7%d8%a8%d9%8a-%d9%88/

ما جرى مساء يوم أمس الأحد 29 يناير الماضي، في مدينة كوباك الكندية هو عمل همجي وبربري وإرهابي بامتياز. عمل ارهابي بكل المعايير الإنسانية والحقوقية والدينية والأخلاقية فإن الاعتداء المسلح على الجامع في المدينة هو مرفوض ومدان ومستنكر بشدة.

كندا بلد علماني ومسالم وحضاري ودستوره يحترم التعددية ويصون المعتقدات الدينية كافة ويساوي بين كل المواطنين، وبالتالي فإن الاعتداء المسلح والإرهابي السافر ليس فقط على الجامع الذي تم استهدافه وقتل مصلين فيه، بل هو اعتداء صارخ على كل الشعب الكندي، وعلى أمن واستقرار ودستور كندا، وعلى قيمها ونمط الحياة الحضارية والسلمية فيها.

نؤيد كل الإجراءات التي اتخذتها السلطات الكندية، وهي بالتأكيد وكما دائماً سوف تطبق القوانين المرعية الشأن بحق المعتدين الذين تم اعتقالهم، وكذلك من حرضهم ويقف وراءالهجوم المسلح على الجامع في مدينة كوباك الكندية هو عمل إرهابي ومدان عملهم الإرهابي.

هذا الاعتداء هو عمليا ثقافة “داعشية” بامتياز كائن من كانوا المنفذين والمخططين.

نتقدم من ذوى الضحايا بالتعزية القلبية ونتمنى للمصابين الشفاء العاجل.

حفظ الله كندا ومواطنيها كافة من كل أشكال الإرهاب والتعصب والأصولية، وأبقاه بلداً أمناً ومسالماً وواحة للحرية والديمقراطية والتعددية.

**الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الألكتروني

Phoenicia@hotmail.com

 

لبنان يرزح تحت نير احتلالين: حزب الله وشركات الأحزاب

الياس بجاني/02 شباط/17

http://eliasbejjaninews.com/2017/02/02/%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%a7%d8%b3-%d8%a8%d8%ac%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d9%84%d8%a8%d9%86%d8%a7%d9%86-%d9%8a%d8%b1%d8%b2%d8%ad-%d8%aa%d8%ad%d8%aa-%d9%86%d9%8a%d8%b1-%d8%a7%d8%ad%d8%aa%d9%84%d8%a7%d9%84%d9%8a/

نعم لبنان محتل ويرزح تحت نير احتلالين،

الأول هو حزب الله الإيراني النوى والهوى والسلاح والمشروع الملالوي التوسعي والإرهابي..

أما المحتل الآخر والأسوأ مليون مرة من حزب الله،

فهم ربع شركات الأحزاب التجارية والعائلية المافياويين بأكثر من امتياز.

حزب الله ينفذ المشروع الإيراني التوسعي والمذهبي والإمبراطوري ويجاهر بما يقوم به..

الحزب هذا يفاخر بكونه أداة إيران وعسكرها ولسانها،

في حين يصر أصحاب الأحزاب وحفاظاً على مواقعهم والمنافع والسمسرات على أنه حزب وطني ومن النسيج اللبناني!!!

حزب الله يتحكم 100% بكل ما هو إستراتجية وقرار حرب وسلم وعلاقات خارجية ومؤسسات وحدود،

وذلك عن طريق الإرهاب والمال والتمذهب والسلاح.

في حين أن أصحاب شركات الأحزاب يتعامون عن واقع وممارسات ومشروع الحزب اللاهي هذا عن سابق تصور وتصميم مقابل مواقع نفوذ وسلطة ومغانم وتنفيعات ذاتية.

أما المحتل الأخر والأخطر فهم جماعات شركات الأحزاب المدعين نفاقاً بأنهم قادة ورعاة..

فيما في الحقيقة المعاشة هم وحوش مفترسة ونهمة..

وحوش جوعها وفجعها المزمنين لا حدود لهما.

هؤلاء الأحزاب ينهبون البلد بمنهجية واضحة ووقحة،

كما يذلون ويفقرون المواطنين ويعاملونهم كعبيد ويتحكمون حتى بلقمة عيشهم.

وآخر هجماتهم والغزوات وصلت حتى إلى التجارة بالنفايات وقد حولوا البلد كله إلى مكبات لها.

يصادرون تمثيل وقرار المذاهب كافة..

وزوراً يتلحفون بقلانيسها والعباءات ويستعملونها بخبث ودهاء في خدمة أرصدتهم البنكية ونفوذهم وسلطتهم وتسلطهم على العباد والبلاد.

هذه الأحزاب مع بعض الاستثناءات القليلة هي تجمعات دكتاتورية وقمعية وستالينية ومافياوية.

أما أصحاب شركات هذه الأحزاب فحربائيون ونرسيسيون بغالبيتهم وقد قتلوا بدواخلهم كل ما هو ضمير ووجدان..

معاييرهم هي صناعة ذاتية ومتقلبة ومتغيرة ومتلونة..

يقيسون كل شيء على مقاس مصالحهم الشخصية والمنافع!!

وبعد….

هل من عاقل يتوقع أن يتفق هؤلاء على اقرار قانون انتخابي عادل ومنصف ودستوري؟؟

بالطبع لا، لأن فاقد الشيء لا يعطيه.

وفالج لا تعالج..

**الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الألكتروني

Phoenicia@hotmail.com

 

تفاصيل الأخبار اللبنانية

د.فارس سعيد: اختزال الحياة السياسية بعدد محدود من الاحزاب والشخصيات هو استنساخ لتجربة حزب الله داخل طائفته

اذا ربح يربح لوحده واذا خسر تخسر الطائفة.. نرفض.

تويتر/02 شباط/17

http://eliasbejjaninews.com/2017/02/02/%D8%AF-%D9%81%D8%A7%D8%B1%D8%B3-%D8%B3%D8%B9%D9%8A%D8%AF-%D8%A7%D8%AE%D8%AA%D8%B2%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D8%A9-%D8%A8%D8%B9%D8%AF/

*من فريق الفروسية للجيش العماد فيكتور خوري،العميد خليل كنعان،العقيد أنور ابو خزام، العميد سهيل خوري، العميد رامز منصور وغيرهم..تدربت معهم.

*رحم الله العماد فيكتور خوري أتذكره في ميدان الخيل في المدينة الرياضية في بيروت حيث كان يتمتع بشجاعة وحضور يليق بأهم فرسان العالم.

*حديث الخبراء وبعض السياسيين عن قانون الانتخابات يخدش الاذن والسمع.

*تابعوا عملية الانزال باليمن..هل من تبدل في سلوك اميركا حيال أزمات المنطقة؟

*في فرنسا يخرج مرشح من سباق الرئاسة بعد اكتشاف عقد عمل باسم زوجته التي قامت بعمل فعلي وفي لبنان تنتقل عائلات الى مؤسسات رسمية بدون اعتراض.

*نحذر من دخول البعض عبر قانون الانتخابات للعبور الى أزمة نظام وأزمة وطنية تساعد في الإطاحة بالطائف والمناصفة.

*مجلس ١٩٩٢ شرع الوجود السوري في لبنان.

*مجلس ٢٠٠٥ اكد حضور ١٤ اذار فوازن حزب الله من خلال تحالفه مع عون.

*مجلس ٢٠١٧ يريده الحزب صديقا لمصالحه.

*ماذا يريد حزب الله من المجلس القادم؟

١-تشريع سلاحه الى جانب الجيش(العراق-ايران)

٢-حمايته من قرارات الشرعية الدولية

٣-تعديلات دستورية لصالحه

*ادارة مسيحية واخرى شيعية وثالثة سنية ورابعة درزية. نحن بحاجة الى ادارة سياسية وطنية لبنانية منبثقة من الدستور ومن وثيقة الطائف/سيدة الجبل.

*اختزال الحياة السياسية بعدد محدود من الاحزاب والشخصيات هو استنساخ لتجربة حزب الله داخل طائفته/اذا ربح يربح لوحده/اذا خسر تخسر الطائفة/نرفض.

*قال لي صديق "زعماء الموارنة مهمين إنما الموارنة أهم والموارنة مهمين إنما لبنان اهم". صدق.

*أنا لست من مؤيدي ترامب إنما أعلن اعجابي بوقوفه في وجه الاندفاعة الإيرانية.

*تحية للفنان الأصيل سامي حواط، شاهدته على شاشة تلفزيون لبنان، موهبة كبيرة.كل التقدير له.

*حزب الله يعمل في السياسة بالبدلة المرقطة التي تحذر من كل شيء حتى من حلفائها ويريد مجلس مضمون الولاء له لمواجهة مستقبله الذي قد يكون صعب.

 

أحمد الأسعد/(تعليقاً على قرارات ترامي): هذا ما جناه المسلمون على أنفسهم!

أحمد الأسعد/02 شباط/17

http://eliasbejjaninews.com/2017/02/02/%d8%a3%d8%ad%d9%85%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b3%d8%b9%d8%af-%d9%87%d8%b0%d8%a7-%d9%85%d8%a7-%d8%ac%d9%86%d8%a7%d9%87-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d9%84%d9%85%d9%88%d9%86-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%a3%d9%86/

تنفيذاً لوعده في حملته الانتخابيّة قرّر الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب حظر سفر مواطني سبع دول إسلاميّة الطابع إلى بلاده. وهو ما أصاب العالم ومطاراته وحتى الإدارة الأميركيّة في الداخل بالإرباك، لكنّ الرئيس الجديد وعد وكان عند وعده الذي استخفّ به كثيرون. لا يستغربنّ أحدٌ صدور وعود انتخابيّة كهذه بعد اليوم وتنفيذها أيضاً. فرنسا على أبواب انتخابات رئاسيّة، وفي النمسا كاد ينجح اليمين المتطرّف، والدول الغربيّة باتت تسير على هذا الوقع، وقع العمليّات الإرهابيّة وردود الفعل عليها. قد نرفض خطوة إدارة ترامب، وما تنطوي عليه من تعميم عشوائي، وقد لا نرى في هذا القرار الحلّ المناسب والفاعل، ولكن، بالمختصر المفيد، لا يمكننا أن ننكر واقعاً لا لبس فيه: هذا ما جناه المسلمون على أنفسهم.مثل هذه الوعود الإنتخابية التي تتحول إلى قرارات فعلية، تعكس وجهة النظر التي بدأت تتكوّن لدى الرأي العام في مختلف دول العالم الغربي عن المسلمين، ومع الأسف حتى عن الإسلام. ومن غير المقبول أن نختبئ وراء إصبعنا أو أنْ نراهن على اتفاقيّات التعاون كلّها يمكن أنْ تسقط بجرّة قلم، والدليل الرئيس دونالد ترامب. السبب بسيط وواضح، وهو التيّارات المتأسلمة والبعيدة كل البعد عن الإسلام التي أخذت مداها من دون رادع مستغلّة مبادئ حقوق الإنسان والحريّة في الغرب لتضربه في مخطّطٍ مقيت بشع سيعاني العالم العربي والإسلامي من تداعياته ولا يستغربنّ أحد إذا عانى يوماً منه المسلمون المواطنون في الدول الغربيّة ذاتها. قرار ترامب اليوم ليس غريباً عنّا، فهو يذكّرنا بما جناه "حزب الله" في الأمس على لبنان كله، وخصوصاً على شيعة لبنان المقيمين في بعض الدول أو الذين ينوون زيارتها. فانعكاس أفعاله ومواقفه المتأتية من أفعال ومواقف إيران طبعاً كان سلبيّاً إلى أقصى الحدود على صورة الشيعة في هذه الدول وتناغمهم في مجتمعاتها، حتى باتوا منبوذين فيها وممنوعين من دخولها. وبدلاً من أن يرتدع ويردم الهوّة التي ساهم في حفرها نجده يكابر أكثر ويزيد من عمق هذه الهوّة التي تكاد تصبح شرخاً لا عودة فيه، وقطيعة وأزمات بين دولنا.

اليوم ترامب وغداً دول أخرى ربما، والأكيد أن المسلمين أصبحوا، في كل العالم، مشبوهين ومرفوضين ومكروهين، ينفر منهم الآخرون ويتفادونهم ويبتعدون عنهم. وإذا كان المسلمون يرفضون سياسات ترامب، فما عليهم، قبل أن يلوموه، إلا أن يوجهوا مجتمعاتهم نحو خيارات أخرى، غير "داعش"...وحزب الله.

 

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الخميس في 2/2/2017

* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

اسبوعان وتنقضي مهلة دعوة الهيئات الناخبة وحتى الآن لم تنفع المواقف ولا المشاورات المتفرقة في الوصول الى قانون للإنتخابات النيابية التي بدأ الهامش الزمني الفاصل عنها يضيق.

وحتى التداول في المحافل السياسية حول دقة الظروف الإقليمية ومدى تأثيرها على المناخ الإنتخابي لم يحمل المراجع ولا الأحزاب على سرعة بلوغ قانون انتخابي يعكس الديمقراطية ويستفيد من الإستقرار الأمني الحالي.

ولقد دعا رئيس الجمهورية الى الإتفاق على قانون انتخاب عادل ومنصف للجميع في وقت شددت كتلة الوفاء للمقاومة على النسبية الكاملة مع الدائرة الواحدة كصيغة ملائمة مع الدستور وخالية من الإستنساب.

وعلى صعيد تحركه كان اليوم وفد من اللقاء الديمقراطي في بنشعي ورئيس المردة سليمان فرنجيه أكد على قانون انتخاب عادل ومنصف للجميع.

وفي شأن آخر أجرى وزير العدل سليم جريصاتي اتصالا هاتفيا مع نظيره السوري نجم أحمد لاسترداد المواطن السوري خالد رضوان سليم المتهم بقتل المواطن اللبناني مجيد الهاشم.

في الخارج البارز اليوم:

- إنعقاد مجلس الأمن الدولي للبحث في وقف الإستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

- قول الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه حريص على الحريات الدينية وأنه سيعمل على محاربة الإرهاب.

- إعلان إيران أن تهديدات ترامب لا تجدي نفعا.

نبدأ من موقف الرئيس عون في مسألة قانون الإنتخاب.

* مقدمة نشرة أخبار "الجديد"

هذيان يقارب الهستيريا السياسية التي باتت في منازلة بين الفراغ والفراغ .. بين انتهاء ولاية المجلس النيابي في حزيران المقبل من دون انتخابات أو اللجوء إلى التمديد الأسوأ من الفراغ.

وفيما تتلاشى المهل ويقترب موعد الحادي والعشرين من شباط تاريخ الهيئات الناخبة فإن الزمن لم يعد يسعف العبقرية اللبنانية لاختراع صيغة تحظى برضى المعترضين وتقارب الدستور لا سيما أن وزير الخارجية جبران باسيل ركن تأسيسي في صناعة المشروع، لكن طاقته الانتخابية حاليا جيرت لمصلحة مؤتمر الطاقة الاغترابية في جنوب أفريقيا. والى حين عودة باسيل وزيارة رئيس الجمهورية تاليا لمصر في منتصف الشهر الحالي تكون المهل قد لامست الخطر لكن من دون أن تثني الرئيس عون عن التشديد يوميا على استعمال صلاحياته لتوفير قانون جديد يضمن المساواة والعدالة واحترام صوت الناخب بحيث لا يسرق أحد تمثيل طائفته وتمثيل غيره كما أعلن اليوم.

حزب الله حليف عون مشى مع التيار لاعتباره أن هناك فرصة للإصلاح يجب ألا نضيعها تتمثل في إرادة عون الانتخابية لذلك حرص الحزب في اجتماع كتلته النيابية اليوم على إبراز موقفه القائل بإجراء الانتخابات في موعدها المقرر وفق قانون جديد وأن النسبية الكاملة مع الدائرة الواحدة أو الدوائر الموسعة هي الصيغة المتلائمة مع الدستور والخالية من الاستنساب. وردا على سؤال عن التباين في الرأي بين المعلن والرباعية قالت مصادر الكتلة للجديد: نحن في حزب الله لسنا بلونين.. موقفنا واحد ووجودنا في الرباعية هو لضبط الإيقاع أو ما يسمى "الفلترة" ولكن لن نسير بخلاف قناعاتنا متى ارتأينا أن الصيغ المطروحة جنحت عن خط الإصلاح والمخاوف الانتخابية أخذت التقدمي اليوم إلى بنشعي من ضمن جولاته على المراجع السياسية ففيما أطمأن النائب وليد جنبلاط إلى رئاسة الحزب الاشتراكي وضمن فوزا قبل الانتخاب ظل قلبه على مقاعد الجبل التي يريدها أشبه بالتزكية كوضع الحزب.. وقد أودع رسل جنبلاط هواجسهم لدى زعيم تيار المردة سليمان فرنجية الذي بادله الشكوى من فريق سياسي وصل إلى السلطة ولم يستوعب الجميع بل عمل على شعار تقوية نفسه على حساب الآخرين.

وأمام واقع الهريان الانتخابي وسريان عبارة النقاش المتكررة كهدف لا وسيلة وكفن لإضاعة الوقت لا يبقى إلا الاحتكام إلى الدستور والتقاط الفرصة الأخيرة بالعودة إلى مجلس النواب ومناقشة المشاريع المطروحة بندا بندا لأن قانون الستين على ما يؤكد الرئيس حسين الحسيني قد سقط وأن علينا العودة إلى المؤسسة الرئيسة وهي الشعب أو الناس أصحاب الحق وهنا يقع الفراغ .. لأننا أصبحنا أمام سلطة مغتصبة .. والاقتراح الوحيد الشرعي هو ما قدمته حكومة ميقاتي أو اللجوء الى التأهيل.

* مقدمة نشرة أخبار ال "أن بي أن"

عشرة أيام فاصلة عن دعوة الهيئات الناخبة، لا إتفاق حصل ولا قانون صدر، لكن أفكارا جديدية تستعرضها اللجنة الرباعية في سباق مع الوقت.

الاولويات السياسية تباينت، رئيس الجمهورية يدعو لقانون إنتخابي لا يكون مفصلا على قياس أحد ويؤكد أنه سيستخدم صلاحياته الدستورية في حال عدم الإتفاق، الرئيس فؤاد السنيورة رأى الأولوية لحصول الإنتخابات في موعدها من دون تمديد ولا تجديد، حتى أن وزير المستقيل غطاس خوري طمأن الى أن المهل ليست ضاغطة كما يتم تصويرها، فإذا حصل الإتفاق بعد دعوة الهيئات الناخبة نستطيع تعديل المهل.

مواقف المستقبل تمهد لقرار الحكومة المرتقب، لكن رئيس الجمهورية رفع راية الصلاحيات الدستورية لاستخدامها في حال عدم الاتفاق على قانون جديد لا يكون مفصلا على قياس أحد وسيستخدمها الرئيس ميشال عون كي لا ينتهك الدستور فما هي؟

اللجنة الرباعية لم تسترح وتطرح أفكارا جديدة تقرب فيها المسافات لكن المسافة بين الشوف وبنشعي صارت أقرب من أي وقت مضى، وكأن هناك تحالفات سياسية تستجد نتيجة التموضعات الإنتخابية، زعيم المردة سليمان فرنجية أكمل الهجوم على المشروع الاخير واصفا اياه بالمعقد للانتقام والالغاء، فرنجية تقدم خطوات الى الامام بتأكيده ان حقوق المسيحيين تكون حيث يكونون امنين، لا موضع استفزاز.

المقاربات تتوضح يوما بعد يوم، والفرز السياسي يتشابك، فيما ذهب مسيحيو بعلبك الهرمل لرفع الصوت بقيادة زعيم التضامن رجل الجميع اميل رحمة رفضا لأي نقل أو مس لمقعدي الموارنة والكاثوليك في البقاع الشمالي، مسيحيو بعلبك الهرمل أصيلون، يتجذرون في أرضهم، يحافظون على ثوابتهم، عمرهم منذ عصر الميلاد بقديسهم وابائهم، ينتمون الى بقاع رحب شكلوا فيه خط الدفاع الأول عن حدوو الوطنية الشرقية في القاع ورأس بعلبك والفاكهة مرورا بدورس وسرعين الى دير الأحمر وشليفا والبلدات العالية على كتف صنين.

دوليا، تتسع ازمات العلاقات المتوترة بين الادارة الاميركية الجديدة من استراليا الى الجمهورية الاسلامية في ايران، لا مواجهات عسكرية في الحسابات الدولية الجديدة، لكن ازمات سياسية مفتوحة قد تقود الى تكبيل العلاقات وتجميد الاتفاقيات، وحده الملف السوري يتقدمعلى جبهتبن إنجازات الجيش الميدانية والمفاوضات الدبلوماسية الثلاثية وبالانتظار تعود محطة استانا بين موسكو وأنقرة وطهران حول دمشق الأثنين المقبل سبقها اتصالات أوروبية في كل اتجاه لتأكيد محاربة الارهاب.

* مقدمة نشرة أخبار ال "أو تي في"

أهم ما في المعركة الدائرة حاليا حول قانون الانتخاب، أنها كشفت المسؤولين وفرزت السياسيين بين قسمين واضحين: قسم يسعى إلى تمثيل الناس بالاختيار... وقسم مصر على التمثيل على الناس بالاحتكار والاحتقار... فتمثيل الناس يكون بأن نقر لهم قانونا يسمح باختيار نوابهم... التمثيل على الناس يكون بفرض قانون يفرض عليهم نوابهم... تمثيل الناس يكون بقانون يعطي نتائج الانتخاب بعد الاقتراع... التمثيل على الناس يكون بقانون يضمن النتائج قبل الاقتراع... تمثيل الناس يكون بنظام انتخابي لا يضيع فيه صوت واحد... التمثيل على الناس يكون بنظام انتخابي لا يسمع فيه، إلا صوت الزعيم الواحد... تمثيل الناس يكون بقانون نسبي يعكس تنوعهم وتعددهم وتمايزهم وتكاملهم... أما التمثيل على الناس فيكون بقانون أكثري يلغيهم ويقصيهم ويختزلهم ويختصرهم... الواضح أن الفارق بين الفئتين، هو بين من لا يزال يعتبر أن 31 تشرين الأول الماضي كان يوما وحسب... وبين من يؤكد أنه عهد ووعد... قانون الانتخاب، ما آخر صيغه وأخباره وخلطاته؟

* مقدمة نشرة أخبار "المنار"

قانون عادل يضمن صحة التمثيل: هو العنوان الذي اتفق عليه جميع الافرقاء، وما افلحوا بالاتفاق على مضمونه الى الآن.. وان كانت المشاورات على اعلى درجات التفاعل، والاستشارات لرفع الممكن من حلول وخيارات، فان المهل دهمت الجميع، وضيقت هامش المناورة بحثا عن مخرج للازمة قبل ان تلامس حدود المعضلة.

رئيس الجمهورية جدد ثوابته: قانون انتخاب غير مفصل على قياس احد، والضابطة عدم انتهاك الدستور.

والى الدستور املت كتلة الوفاء للمقاومة ان تستند النقاشات، والنسبية الكاملة مع الدائرة الواحدة صيغة متلائمة مع الدستور، وخالية من الاستنساب كما أكدت الكتلة..

كتل الازمة اليوم انتخابية، لكن في البلاد الكثير من الاهتمامات، فالنفايات تنتظر خطة نهائية وشاملة كما وعد رئيس الجمهورية، والصناعة تنتظر نظرة شاملة من الدولة الكريمة كما أكد الوزير حسين الحاج حسن للمنار، فالقطاع يلامس الازمة نظرا للسياسات الحكومية المتبعة، والحلول جاهزة وفق خطة مفصلة كما عرضها الوزير.

في العرض الدولي قنابل ترامب الدولية تتوالى، تخبط في القرارات، وصدام مع الحلفاء. اما نظرته تجاه ايران فقد اجتمعت مع الرغبة الاسرائيلية وامنيات بعض الدول الاقليمية، ملوحا بمزيد من التازيم، ردت عليه طهران بتقزيم الفقاعات التي تسيطر على السياسة الخارجية الاميركية، ناصحة الرئيس الاميركي بشيء من العقلانية.

* مقدمة نشرة أخبار "المستقبل"

قانون الانتخابات، وموعدها بقي الشغل الشاغل للبنانيين ولكتلهم السياسية كافة. النقاش في الطروحات تنقل بين المقرات الرسمية والحزبية من دون بروز ملامح توافقية حتى الساعة.

من القصر الجمهوري برز موقف لرئيس الجمهورية لمح فيه الى امكانية استخدام صلاحياته ضد كل ما ينتهك الدستور، داعيا الى الاتفاق على قانون انتخابي لا يكون مفصلا على قياس أحد.

سهام الرفض للقانون المختلط، انطلقت من بنشعي حيث عبر كل من تيار المردة، والحزب الاشتراكي عن رفضهما ايضا لمنطق الالغاء، بينما كان الرئيس فؤاد السنيورة يؤكد ان الاساس هو العودة للمواطنين للحصول على الوكالة الجديدة للنواب بدل اللجوء الى التأجيل مجددا.

وبعيدا من قانون الانتخاب، ترأس رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري اجتماع الدفاع الاعلى في السراي الكبير، اتخذ خلاله قرارا بفصل وثائق الاتصال الملحقة بالجرائم التي لا تشكل تهديدا للأمن القومي، عن تلك المتصلة بالارهاب والمخدرات.

* مقدمة نشرة أخبار ال "ال بي سي"

المعركة باتت محصورة بين مشاريع قوانين انتخابية يقال انها غير متطابقة وبين ما يلوح به رئيس الجمهورية العماد ميشال عون. مشاريع قوانين تتهاوى تباعا، النائب وليد جنبلاط تولى دك أي مشروع قانون ينطلق من النسبية، ولاقاه اليوم في منتصف الطريق النائب سليمان فرنجية الذي سخر من القانون المختلط على طريقته فقال: "لسنا مع قانون مشربك ومعقد متل يلي اقترحوا ولا احد يفهم هذا القانون غير المعقدين يلي عملوه".

قانون الستين دفن جرت محاولات في الساعات ال 24 الاخيرة لوضع قانون على الطاولة بين الاكثري والنسبي، ومشروع القانون هذا كشفته احدى الجهات الفاعلة في اللجنة الرباعية، لكنه احترق في مهده.

اذا ما زال الوضع في قلب الدوامة ولانه كذلك فإن رئيس الجمهورية أحدث اليوم صدمة جديدة، فأعلن أنه إذا لم يقتنع بالوصول الى حل قريب فلدينا صلاحياتنا الدستورية وسنستخدمها كي لا ينتهك الدستور.

هكذا يمكن بلورة الصورة على الشكل الاتي، الستين دفن، المختلط سقط، النسبي دونه تحفظات، والارثوذكسي معرقل، اذا المسار الوحيد المفتوح حتى اشعار اخر، استعمال رئيس الجمهورية صلاحياته الدستورية كي لا ينتهك الدستور، اما ما هي ومتى فالعلم عند الرئيس عون.

وفيما رئيس الجمهورية يحدث صدمة انتخابية تولى وزير العدل احداث صدمة قضائية لها علاقة بالبدء في فتح ملفات الفساد، وزارة العدل وجهت كتابا الى النائب العام التمييزي القاضي سمير حمود، تطلب فيه اجراء التعقبات اللازمة في ملف كازينو لبنان، لجهة مخصصات رئيس مجلس ادارة الكازينو حميد كريدية، وملف المازوت واعداد الموظفين والمتعاقدين وعدم تنفيذ الكازينو التزاماته تجاه الدولة اللبنانية، وموقف السيارات. القاضي حمود وبعد تسلمه طلب وزير العدل يتوقع ان يطلب من النائب العام المالي مباشرة التحقيق، وعلم ان كتاب وزير العدل جاء استنادا الى تقارير تسلمها تتعلق بما يجري في الكازينو، لكن البداية من قضية الفتاة القاصر التي اختفت اول الاسبوع.

* مقدمة نشرة أخبار ال "أم تي في"

المختلط مات، لم يمت، مات لأنه لم يرض مجموعات سياسية وطائفية محددة في مقدمها الحزب الاشتراكي، لم يمت لأن اي قانون جديد ستنتج فئة جديدة من الممتعضين، حتى مجرد اعلان الرئيس ميشال عون ان قانون الانتخاب يجب ان لا يأتي مفصلا على قياس احد ولد غيمة سميكة من الشك لدى الجميع، اذ ان الطائفية والفئوية متجذرتان في النفوس الى درجة ان العقول ما عادت تتصور هكذا صيغة، لكن المفارقة ان الجميع يريد الانتخابات وفي موعدها.

اذن وعملا بالقول اللبناني "اخوت يحكي وعاقل يفهم"، فإن لا حل الا بمختلط عادل، وعلى القوى السياسية الاكباب على حياكة مثل هذا القانون ولو كان الثمن تضحيات من الجميع، بعيدا من نظرية المؤامرة فإن عدم التوصل الى قانون يشكل استهدافا للعهد واسقاطا للطائف ودفعا للبلاد الى مؤتمر تأسيسي.

في الانتظار اللقاء الديمقراطي في بنشعي يتوافق مع فرنجية على رفض القانون المشربك والمعقد، والكتائب عند المستقبل للغاية نفسها.

 

اسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الخميس الواقع في 2 شباط 2017

الخميس 02 شباط 2017

النهار

مهزلة قانونيّة...

يرى وزير سابق أن تقديم تصاريح المسؤولين عن أموالهم المنقولة وغير المنقولة "مهزلة قانونيّة" لأنّه إجراء لا يفيد على الاطلاق.

زحلة مستقلة...

استغرب سياسيّون في زحلة كيف يعرض رئيس البلدية فصل المدينة عن القضاء من دون التشاور مع أحد.

سوريا واليمن المفتاح...

يقول ديبلوماسي عربي في لبنان أن لا تقارب ممكناً بين ايران والسعوديّة إلّا بالتوصّل إلى حل في اليمن وفي سوريا.

مرجع عاتب...

يسجّل مرجع روحي عتبه على أحزاب داخل طائفته لا تنسّق معه في أمور وملفّات تعني الطائفة مباشرة.

المستقبل

يقال

إنّ أوساطاً ديبلوماسية في موسكو أكدت استدعاء القيادة الروسية لواءَين في جيش النظام السوري، أحدهما علي المملوك، للبحث في شق صلاحيات الرئاسة المطروحة في مسوّدة المشروع الروسي للدستور السوري.

اللواء

تواجه ميزانية مؤسسة وطنية كبرى مستقلة، عجزاً متراكماً من سنوات سابقة يقدّر بأكثر من 65 مليون دولار؟!

خلافاً لما يتردّد، فإن مصادر نيابية تتحدث عن صراع لم يعد خفياً لسيطرة فريق سياسي على مجلس 2017.

تتخوف مصادر دبلوماسية من قيام أنظمة حكم مشابهة في عدد من العواصم الأوروبية ذات التأثير، كما حصل في البيت الأبيض!

الجمهورية

يسود توتر صامت بين مرجع كبير ورئيس كتلة نيابية على خلفية اسلوب التعامل في أكثر من ملف حساس.

أجرى حزب بارز سلسلة من المناورات العسكرية خلال الأسابيع الماضية جنوب الليطاني وخارجه تضمّنت محاكاة لهجوم إسرائيلي وبقيت بعيدة من الإعلام.

تعتبر شخصية سياسية ان مسؤولاً كبيراً يقدّم تنازلات سياسية في شكل مستمر، وتسأل "الى متى سيتواصل هذا الامر".

البناء

أكد نائب سابق شارك في اجتماعات الطائف أنّ المشروع الذي أعدّته حكومة الرئيس نجيب ميقاتي لقانون الانتخابات النيابية، وأحالته إلى المجلس النيابي، والذي يقضي باعتماد النسبية الكاملة في 13 دائرة انتخابية، هو المشروع الوحيد الذي ينسجم مع مقتضيات الدستور ونصوصه، خلافاً لكلّ المشاريع الأخرى المطروحة في التداول…

 

قانون الإنتخاب: ولكم في الثنائية الشيعية «أسوة حسنة»

علي الأمين/جنوبية/ 2 فبراير، 2017

الصراع حول قانون الإنتخاب يهدف لضمان سيطرة الزعماء والأحزاب الطائفية على طوائفهم في لبنان، وليس من أجل تحقيق العدالة كما يدعي هؤلاء القادة. من الواضح أنّ الخلاف على قانون الإنتخاب ليس في أيّ قانون يمكن أن يكون متلائماً مع الدستور ويوفر صحة التمثيل، وإلاّ كان أقطاب الحكومة راحوا وسلّموا بالمشروع الذي أعدته لجنة فؤاد بطرس في العام 2006 والتي تمّ تكليفها من هؤلاء المختلفين اليوم أنفسهم، وهي كانت قد أعدّت مشروع قانون انتخاب جمع بين النظامين الأكثري والنسبي، مع أرجحية للنظام الأكثري تُساوي ثلثي النواب تقريباً، وهذه اللجنة كما هو معروف تشكلت بقرار من مجلس الوزراء، من خبراء دستوريين وقانونين وضالعين في الشأن الانتخابي وغير مرشحين للإنتخابات النيابية كفؤاد بطرس ويحيى المحمصاني وعبد السلام شعيب وزياد بارود وغيرهم. عدم العودة إلى مشروع لجنة فؤاد بطرس وتبنيه هو الحقيقة الواقعة غير المبررة، رغم الجهود التي بذلتها سواء في تلقيها أكثر من 80 اقتراحاً من القوى السياسية والحزبية، فضلاً عن عشرات اللقاءات التي أجرتها مع ممثلي الأحزاب والطوائف والمجتمع المدني، وتكلفت خزينة الدولة، موازنة رواتب وما إلى ذلك من مصروفات طبيعية لأيّ عمل إداري، ورغم كل الجهود العلمية والحيادية التي بذلتها اللجنة تمّ رمي مشروعها في سلّة المهملات كما أظهرت انتخابات 2009 وكما هو جار اليوم في الجدل حول قانون الانتخاب. ومن الواضح أيضاً أنّ الخلاف القائم اليوم بين أقطاب السلطة ليس على مشروع سياسي كما كان الحال في زمن 8 آذار و14 آذار. الجميع متفق بين القوى السياسية، ولا أقول الطوائف، على المحافظة على التركيبة السياسية القائمة ومتفق على إيجاد صيغة قانون انتخاب لا يَخِّلُّ بهذه المحاصصة، وهذا ربما ما نقل المعركة من صراع بين أحزاب طائفية أو مذهبية على صيغة قانون الإنتخاب والإنتخابات النيابية عموماً من صراع طائفي أو مذهبي إلى صراع من أجل احتكار تمثيل الطوائف، وبالتالي فالتواطؤ بين أقطاب السلطة هو ليس في عمقه على المنافسة بين تيار المستقبل وحزب الله أو بين التيار الوطني الحر ووليد جنبلاط، ولا بطبيعة الحال بين حسن نصرالله وسمير جعجع، ولا نبيه بري وسامي الجميل، المعركة هي بهدف السيطرة على الطوائف واحتكار تمثيلها، وعلى مثال ونموذج الثنائية الشيعية.

قانون الانتخاب الحكومة

فعندما يقرر حزب الله وحركة أمل أمراً سياسياً أو يتفقان على صفقة ما يجب أن يقال أنّ هذا ما قررته الطائفة الشيعية، أي أنّ الثنائية الشيعية تعني الشيعة من دون أيّ نقصان، هذا النموذج هو ما تحذو حذوه الثنائية المسيحية أي يجب أن يرتقي أو ربما يهبط معنى الثنائية المسيحية إلى أنّ ما تقرره ثنائية القوات – التيار، يجب أن يعني أنّ المسيحيين قرروا. هذه الغاية نفسها التي يسعى إليها وليد جنبلاط من خلال تثبيتها في معادلة أيّ قانون انتخاب مقبل. يبقى أنّ تيار المستقبل وسعد الحريري الساعي للحد من الخسائر داخل الطائفة السنية لا يطمح إلى أكثر من أن يتمكن قدر الإمكان من المحافظة على القوة النيابية المتماسكة التي تؤهله إلى أن يكون ممثل شرعي للطائفة السنية، رغم إدراكه أنّه سيخسر من حجم تمثيله السابق ولكن ما يطمئنه قليلاً هو أنّ منافسيه هم أفراد ولا يشكلون قوة منسجمة بل ربما متناحرة فيما بينها كما هو حال الرئيس نجيب ميقاتي والوزير السابق أشرف ريفي على سبيل المثال لا الحصر.

لذا المعركة الإنتخابية تهدف إلى غاية مشتركة بين أقطاب السلطة هي مع غياب أيّ عنوان سياسي اجتماعي أو اقتصادي، تتركز الجهود والتواطؤ الضمني على عملية مصادرة تمثيل الطوائف وقرارها مع تفاوت في القدرات بين طامح وآخر على تحقيق الغاية، لكن عملية حصر النقاش بالصوت الشيعي أو السني أو المسيحي والدرزي، هو أقصر الطرق من أجل منع انفلات القواعد الانتخابية في كل طائفة عن راعي القطيع، وهو أفضل وسيلة للجم أيّ محاولة للخروج من القطيع الطائفي. هكذا تتحول الثنائية الشيعية التي احتكرت التمثيل الشيعي الى حد بعيد بالاستقواء وبالمال وبالتعبئة المذهبية النموذج الذي يحتذى من بقية القوى السياسية ويشكل عنوان مشروع قانون الانتخاب الجاري اعداده: ولكم في الثنائية الشيعية اسوة حسنة! رب قائل ان في ذلك مجافاة للحقيقة والواقع، ولكن الوقائع تقول ان اشد المعترضين على “دويلة حزب الله” وسلاحه خلال السنوات الماضية باتوا لا يجدون اليوم في الدويلة الا راعيا لهم او نموذجا واجب الاحتذاء من الجميع بانتظار فرصة حمل السلاح التي لم يعط حزب الله الاذن بعد لاطلاقها في المجتمع اللبناني.

 

الكتائب لن يستسلم لـ"الثنائي" والاحتكار يقود إلى الانتحار: ليتدخل عون في قانون الانتخاب قبل تسجيل علامة سيئة

رضوان عقيل/النهار/3 شباط 2017

كان يحلو للشيخ بيار الجميل الجد أن يصف الرئيسين بشارة الخوري واميل ادة بـ"العظيمين". وفي ذروة صراعهما في منتصف الثلاثينيات، عمد مؤسس حزب الكتائب الى إطلاق حركته. واستغل خلافاتهما الشخصية والرئاسية ليطلق مشروعه بعيدا من المحاصصة. وعمل آنذاك على زيادة شعبيته، ولكن ليس من أجل الحصول على مناصب في السلطة، وان كان لا غنى عنها في أدبيات أي حزب، على قاعدة من يشتهي السلطة عليه أن يسعى اليها ويكافح لبلوغها، انطلاقا من مقولة لنابليون بونابرت مؤداها أن أعظم شيء هو أن تتحكم في حياة البشر. وكم تنطبق هذه المقولة على الزعماء السياسيين والطائفيين في البلد، ممن لا يقصرون في الإمساك بزمام اللعبتين البرلمانية والحكومية، ولا سيما بعد الشلل الذي انتاب الحياة السياسية، وتحديدا في سنيّ الحرب. من هنا، تبقى ممارسة السلطة والتربع على الكراسي أمرا ضروريا عند أي حزب أو تنظيم، وهذا ما يعيشه اللبنانيون من خلال مراقبتهم لمسار التسابق، ولا سيما بين القوى الكبرى، على إنجاز قانون الانتخاب ووضع تقسيماته ودوائره بما يناسب مصالحهم، فيما ترتفع حدة الاتهامات حيال ثنائي "التيار الوطني الحر" و"القوات اللبنانية" من البيت المسيحي نفسه، إضافة الى جهات إسلامية عدة لم تتلق بارتياح التفاهم بين الفريقين المسيحيين الأكبرين، ولو من دون المجاهرة بهذا الشعور. ولذلك يرتفع الحديث عن ضرورة الحفاظ على التنوع الموجود في الحديقة المسيحية والإبقاء على هذه العدوى لتمتد الى أطراف طائفية أخرى. وتتناهى يوميا الى مسامع الرئيس ميشال عون والدكتور سمير جعجع مناشدات لعدم إقصاء ألوان عن اللوحة السياسية المسيحية، وفي مقدمها حزب الكتائب الذي امتلك لأعوام عدة ناصية القرار المسيحي وتصدى لمشاريع كبرى محلية وإقليمية. ومبعث هذا الكلام حديث في الدوائر المسيحية السياسية والكنسية عن سعي العونيين و"القواتيين" الدؤوب للسيطرة على أكبر عدد من المقاعد النيابية المسيحية، وسحبها من تحت بساط كتلتي الرئيس سعد الحريري والنائب وليد جنبلاط، علما أن طرفي "الثنائي" لم يوحيا أنهما يعملان على مصادرة القرار المسيحي، وإن لم يخفيا أن الكتائب لم يعد حزبا من الصف الأول. وينظر هذا الحزب بريبة الى عملية المحاصصة ومعرفة النتائج سلفاً، لذلك سارع عبر رئيسه النائب سامي الجميل الى قرع جرس الانذار ودعوة الرئيس عون الى جمع هيئة حوار للخروج بقانون عصري والذهاب به الى البرلمان، ولا سيما أن المهل تقترب وأصبحت تعدّ بالايام وليس بالاسابيع. وأفضل المشاريع لدى الحزب تبقى الدوائر الصغرى و"هي أصدق تمثيل"، وهو منفتح على النسبية. ولا يريد الكتائبيون الخوض في الحديث عن لعبة الاحجام والعدد التي يلجأ اليها البعض، بل انهم يتركون هذا الامر للناخبين ولا سيما في البيئة المسيحية، ويحترمون خياراتهم، شرط التوصل الى قانون عادل وليس من نوع المشروع المختلط الذي قدمه أخيرا الوزير جبران باسيل. لذا، يأمل المنضوون في أعرق حزب عرفه لبنان والمنطقة، تدخل رئيس الجمهورية، ويطالبونه بممارسة صلاحياته في اتجاه إنتاج قانون عادل، وإلا ستسجل علامة سيئة في سجل العهد. ويرفض الكتائبيون التلويح بفراغ في المؤسسة التشريعية. وعن الهجوم الموجه ضد الكتائب والحديث عن تطويقه في الانتخابات النيابية المقبلة، بدءا من عرينه في المتن الشمالي الى دوائر أخرى، يقول كتائبي عتيق إن حزبه تعرض لمثل هذه المواجهات و"لسنا حزب سلطة". إن أمجاد الكتائبيين وانتشارهم تحققت في أعوام كان فيها الحزب خارج السلطة، وكان الاقوى في البيئة المسيحية. ولا مانع في أن يكون اليوم في المعارضة، وهذا ما مارسه الحزب أخيرا عندما رفض الالتحاق بركب حكومة الحريري، إذ لمست قيادته ان الحفاظ على معنويات الحزب وصورته وتضحياته أكبر من الحصول على حقيبة يتيمة. ويلمس زائر الصيفي في هذه الايام اهتمام اركانه ومكتبه السياسي بما سينتهي اليه قانون الانتخاب لخوض الاستحقاق المقبل على أساسه، من دون الاستسلام للرسائل التي تصل من الثنائي عون- جعجع، ما داموا مستمرين في الحفاظ على اقتناعاتهم الراسخة في الوجدان المسيحي. ويكتفي قيادي في الكتائب بالرد على "الثنائي" وطموحه الى حجز أكبر عدد من المقاعد المسيحية بالقول: "ان احتكار السلطة يؤدي الى الانتحار". يقول جملته هذه ليس ولسان حاله: "راجعوا تجربة الكتائب".

 

تفاصيل المتفرقات اللبنانية

هل استنفذ المجلس الشيعي كل أسلحته حتى يختبئ خلف المقاومة؟

جنوبية/2 فبراير، 2017/كان ملفتا أن يأتي الرد على دعوة مجموعة من أعضاء الهيئة العامة الناخبة في المجلس الشيعي لإجراء الانتخابات فيه، عبر الإتهام بمحاربتهم للمقاومة؟ وكأن المجتمعون أصدورا بيانا حول المقاومة، أو كأنهم طالوها أو انتقدوها..!! وقد رجحت أوساط متابعة للمجلس الشيعي أن هذا البيان صادر عن أحد الصغار بالمجلس الشيعي، الذي لن يكون له أي دور فيما لو جرت الأمور بشكلها الطبيعي، وفيما لوعادت الحياة للمجلس وإن سياسة التلفيق وإخفاء الوقائع أضحت السلاح الوحيد لهذه الزمرة المفلسة قانونيا، بل وأخلاقيا

 

المعارضة الدرزية للمختلط تتصاعد بانتظار خلطة الرئيس برّي!

إعداد جنوبية 2 فبراير، 2017/تتضاعف الجهود السياسية قبل انتهاء المهلة لموعد الانتخابات النيابية، من اجل الاتفاق على قانون انتخابي يرضي الاكثرية القابضة على الحياة السياسية، من اجل عدم الوقوع بين خياري قانون الستين أو في الفراغ النيابي. ما نشر من كلام لرئيس مجلس النواب نبيه برّي بالأمس حول “أفكار جديدة” تتعلّق بالقانون العتيد تؤكد أنّ أمراً ما يطبخ في الكواليس للوصول الى صيغة تجنّب البلاد شغوراً غير مسبوق في المؤسسة التشريعية. وبحسب مصادر متابعة للموضوع، فقد حمل نائب “حزب الله”، علي فياض، وهو عضو في اللجنة الرباعية المختصة في درس القانون الانتخابي، مشروعاً من نوع جديد الى مجلس النواب بالأمس اثناء زيارة قام بها لرئيس المجلس في عين التيينة. ويبدو أنّ الأفكار المطروحة لاقت صدى ايجابيّاً لدى برّي الذي سارع الى تسريب جوّ متفائل نوعاً ما حول إمكانية التوصل الى مخرج مقبول في الأيام المقبلة. والصيغة المطروحة، بحسب المصادر، تقوم على نوع جديد من المختلط، أي أنها تقترح طروحات جديدة بين النسبية والأكثرية في إطار مختلف عن المشاريع المختلطة التي سبق أن تقدّم بها المعنيون الى اللجان النيابية، في “طبخة” بأقلّ ضرر ممكن على المتخوفين من النسبية من جهة والرافضين للأكثرية من جهة أخرى.

ولاحظت “الجمهورية” أن جلسة مجلس الوزراء جاءت مثقلة بالرسائل التي وجهها الرئيس سعد الحريري بما يخص قانون الانتخاب:

اعتبر انّ التباين في وجهات النظر لا يعني الوصول الى الطريق المسدود، وأكد “انّ ورش العمل السياسية يجب ان تستمر، وانّ الوقوف على آراء جميع الأطراف والقوى مسؤولية الجميع، خصوصاً مسؤولية القوى المشاركة في الحكومة”. قال: “الجميع ينادي بدفن قانون الستين، وهو قانون معمول به منذ أكثر من نصف قرن، وكل الدعوات تتركز على إنتاج قانون جديد، وهو قانون مرشّح لأن يعيش ايضاً عشرات السنين. لذلك يجب الّا نيأس من التوصّل الى قانون جديد، ويجب ان نملك القدرة على التضحية لبلوغ قانون لا يثير المخاوف لدى أي مكوّن من المكونات السياسية والطائفية”. اعلن أنه “على خط واحد” مع رئيس الجمهورية، مطمئناً “الغيارى الذين يراهنون على تخريب العلاقة بين أهل الحكم بأنّ شيئاً من ذلك لن يحصل، وانّ التفاهم على حماية الاستقرار السياسي راسخ ومتين وأقوى من ان تهزّه دعوات النافخين في رماد الماضي”.

مجلس النواب

واعتبرت “النهار” أن جلسة مجلس الوزراء أشاعت مناخاً من التوقعات الأقل تشاؤما لجهة استبعاد تصاعد المواجهة السياسية حول دوامة المشاريع الانتخابية، بعد مواقف الحريري فيها، التي رأت مصادر وزارية لـ”اللواء” أن أهميتها انها تضع حداً لأية محاولة استثمار لعودة اللجنة الرباعية المؤلفة من وزيرين ونائب ومدير مكتبه (أي الرئيس الحريري) إلى نقطة الصفر، في بحث الصيغ الانتخابية، وفي محاولة تمنع اي أخذ ورد في الجلسة المقبلة لمجلس الوزراء الأربعاء المقبل في قصر بعبدا، وفي الوقت نفسه تأكيد على استئناف عمل الرباعية بحثاً عن صيغة جديدة وأبدت مصادر “القوات اللبنانية” لـ”النهار” ارتياحها الى مسار جلسة مجلس الوزراء التي شهدت تأكيدا من الرئيس الحريري لضرورة إجراء الانتخابات النيابية وفقا لقانون انتخاب جديد منوها بالمناخ الإيجابي داخل الحكومة. ونقلت مصادر وزارية لـ”المستقبل” أنّ تبايناً في المواقف تخلل النقاش الانتخابي بين الضفتين “الاشتراكية” و”العونية”، بحيث رأى الوزير مروان حمادة خلال الجلسة أنّ “هناك تمايزاً بين قانون الانتخاب وبين إجراء الانتخابات باعتبارهما مسألتين غير مرتبطتين”، في حين ردّ الوزير سليم جريصاتي بالتشديد على كونهما “مرتبطين وغير قابلين للانفصال” واصفاً الحديث عن الفصل بين قانون الانتخابات النيابية وبين إجرائها بأنه “كلام غير دستوري”، الأمر الذي استدعى تعقيباً من الوزير علي حسن خليل لفت فيه إلى أنّ دستورية هذا الكلام من عدمها مسألة غير ممكن حسمها وتحتاج بحد ذاتها إلى نقاش دستوري. لوحظ انه أثناء انعقاد مجلس الوزراء، حضرَ الوزير السابق وائل ابو فاعور موفداً من النائب وليد جنبلاط بعد أقل من 24 ساعة على زيارة “اللقاء الديموقراطي” للحريري، حاملاً رسالة مفادها انّ جنبلاط وأعضاء كتلته النيابية غير معنيين بأي قانون يجري نقاشه خارج النظام الاكثري او اتفاق الطائف. وعلمت “الجمهورية” انّ زيارة ابو فاعور جاءت بعد اجتماع اللجنة الرباعية وبعد وصول مؤشّرات الى جنبلاط مفادها انه يتمّ النقاش في صيغة جديدة تقوم بدورها على النسبية، فسارَعَ الى تبليغ الحريري رسالة اعتراض، قبل ان يعلن وبلهجة تصعيدية أكثر “انّ الامر أصبح اكبر من قانون انتخاب”، محذّراً من “الدخول في اشتباك سياسي يوصِل الى أزمة وطنية شاملة اذا ما أصرّ البعض على قانون انتخاب يقوم على نسبية اعتبرها تقاسم حصص واستيلاء على المقاعد”، قائلاً: “لحمنا لا يُؤكل”. وقال ابو فاعور لـ “الأخبار”: “الكل يُجمع على أن القانون سيُقرّ بالتوافق، ومن بين هؤلاء رئيس الجمهورية، لكن إذا أحبّ أحدٌ ما أن يذهب بعيداً فسنذهب أبعد”. وأضاف: “حتى الآن، فإن المشاريع المنسوبة إلى “القوات” والتيار، لا تأخذ في الاعتبار خصوصيتنا. ثمة مشترك بيننا، هو المصالحة التي نحرص عليها سواء تبدّى حرص مقابل أو لم يتبدّ”.

 

رابطة النواب السابقين: للاسراع في وضع قانون جديد للانتخابات

الخميس 02 شباط 2017 /وطنية - عقدت الهيئة الادارية لرابطة النواب السابقين اجتماعها الدوري برئاسة نائب رئيس مجلس النواب السابق ميشال معلولي، في مقر الرابطة، وأصدرت بيانا أشارت في خلاله الى أن "المجتمعين تداولوا في الاوضاع العامة وخصوصا موضوع الانتخابات المقبلة وضرورة اجرائها في الوقت المحدد، وتمنوا على القوى السياسية الاسراع في وضع قانون جديد للانتخابات على ان يلتزم الجميع بما ورد في اتفاق الطائف".

 

الوفاء للمقاومة: النسبية الكاملة مع الدائرة الواحدة صيغة متلائمة مع الدستور وخالية من الاستنساب

الخميس 02 شباط 2017 /وطنية - عقدت كتلة "الوفاء للمقاومة" اجتماعها الدوري في مقرها في حارة حريك، برئاسة النائب محمد رعد، وأصدرت البيان الآتي: "مع إطلالة شهر شباط من كل عام، تبدأ ذكرى الايام العشرة الاولى التي سبقت فجر انتصار الثورة الإسلامية المباركة وقيام الجمهورية الاسلامية الايرانية التي قدمت نموذجا سياسيا وحضاريا جديدا، وشكلت سندا قويا للمستضعفين ولحركات التحرر في العالم، ونصيرا داعما لقضايا العرب والمسلمين وفي مقدمها قضية فلسطين، ونجحت بعد صمود وكفاح فريدين في أن تصبح قوة اقليمية عظمى ودولة نووية تمتلك مقومات الاكتفاء الذاتي في أكثر المجالات، كما تمتلك قدرة المنافسة في كثير من منتجاتها. إن كتلة الوفاء للمقاومة، إذ تبارك للشعب الايراني العزيز بثورته الرائدة وانتصاراته المتواصلة، تتقدم من سماحة الامام القائد السيد على خامنئي ومن كل المسؤولين في الجمهورية الاسلامية الايرانية بأسمى آيات التبريك والاعتزاز مع الدعاء لهم بدوام العز والتوفيق والتقدم".

بعد ذلك عرضت الكتلة لعدد من المستجدات وركزت على موضوع قانون الانتخاب الجديد وخلصت الى ما يلي:

"- ان التوافق على اقتراح قانون جديد للانتخاب ينبغي أن يستجيب لمحددات وثيقة الوفاق الوطني والدستور، سواء لجهة المناصفة والشراكة وتعزيز العيش المشترك، أو لجهة تأمين صحة التمثيل وشموليته وفاعليته.

وبعد اطلاع الكتلة على مداولات المتحاورين حول هذا الموضوع، وعلى نقاط الالتقاء والتباين في ما بينهم، أكدت حرصها عى أهمية مواصلة التداول، وسجلت امكان التوصل الى تفاهم ايجابي، وشددت على ضرورة استناد النقاش دائما الى مرجعية الدستور ووثيقة الوفاق الوطني وتجنب الاستنسابية.

وإذ تجدد الكتلة رفضها للتمديد، وتأكيدها إنجاز قانون انتخاب جديد، تشدد على وجوب إجراء الانتخابات في موعدها المقرر، وتكرر موقفها الثابت أن النسبية الكاملة مع الدائرة الواحدة أو الدوائر الموسعة هي الصيغة المتلائمة مع الدستور والخالية من الاستنساب.

- تشارك الكتلة أبناء الطائفة الاسلامية العلوية في لبنان حزنهم لوفاة رئيس المجلس الاسلامي العلوي فضيلة الشيخ اسد العاصي. وتتقدم منهم كافة ومن أسرة الفقيد الراحل بأحر التعازي والمواساة.

- توقفت الكتلة عند الاستياء العام حيال بعض البرامج التلفزيونية المسيئة للأخلاق والآداب العامة والخارجة عن القوانين المرعية الاجراء، وإذ تدعو الكتلة المؤسسات التلفزيونية الى احترام القانون الذي بقدر حمايته للحريات العامة يحرص على حماية الآداب العامة، فإنها تؤكد ضرورة قيام الجهات الرسمية المسؤولة بواجباتها حيال هذا الامر.

- تأمل الكتلة في الجلسة النيابية المقرر انعقادها في 7 شباط الجاري، أن تجيب الحكومة عن الاسئلة التي طرحها النواب عبر أوراقهم الواردة في الجلسة التشريعية الاخيرة وفي جلسة مناقشة البيان الوزاري، وتناولت موضوعات متنوعة تهم المواطنين.

- تعتبر الكتلة أن النتائج التي انتهت اليها الاجتماعات في أستانا بين ممثلي الحكومة السورية والمعارضة، تستدعي مواصلة مسار التسوية السياسية المطلوبة لإنهاء الحرب في سوريا وتثبيت الاستقرار الامني والسياسي فيها، خصوصا بعد تحرير حلب وفشل المشروع العدواني الارهابي في تحقيق أهدافه السياسية والاستراتيجية".

 

تيار المستقبل: سنكون على اهبة المشاركة في الانتخابات النيابية في اي مواعيد تحددها الحكومة

الخميس 02 شباط 2017/وطنية - عقد المكتب السياسي لـ"تيار المستقبل"، اجتماعه الدوري، في "بيت الوسط"، مساء اليوم، برئاسة نائب الرئيس باسم السبع، خصصه للبحث في التطورات السياسية المتصلة بقانون الانتخاب، وفي تقييم إنجاز الانتخابات الداخلية التي تلت المؤتمر العام الثاني، ومواكبة الاستعدادات لإحياء الذكرى ال 12 لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري. وصدر على اثر الاجتماع بيان اشاد فيه المكتب السياسي ب"المسار الديموقراطي لتيار المستقبل وانجاز الانتخابات الداخلية في المنسقيات والقطاعات والمصالح، وتوجه بالتهنئة من الرفاق والرفيقات الفائزين والفائزات، وبالتحية لكل من شارك في بلوغ العملية الديموقراطية أهدافها المتوخاة، وخصوصا المرشحين والمرشحات الذين لم يحالفهم الحظ وكانوا قدوة في التزام موجبات المصلحة التنظيمية والحزبية". وتوقف المكتب السياسي "عند الاستعدادات الجارية للاحتفال بذكرى استشهاد الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه، والمقرر في الرابع عشر من الشهر الحالي في مجمع البيال. واطلع على البرنامج الاحتفالي الذي اعدته اللجنة المكلفة في هذا الشأن". واكد في المناسبة على "المحازبين والاصدقاء، أهمية المشاركة في الاحتفال المركزي وفي الفعاليات المقررة في المناطق، باعتبارها أحد أركان الالتزام بقضية الرئيس الشهيد رفيق الحريري وشهداء انتفاضة الاستقلال، الذين وهبوا حياتهم فداء للبنان وحريته وقراره الوطني المستقل". اضاف البيان: "إننا اذ نتابع أعمال المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، وإفادات الشهود والمطالعات والأدلة ولوائح الاتهام التي توصلت اليها حتى الان، نترقب في الذكرى الثانية عشرة للجريمة الإرهابية التي استهدفت الرئيس رفيق الحريري ورفاقه، بلوغ المحكمة الغايات التي أنشئت من أجلها، وصولا الى تحديد الجناة وصدور الأحكام بمعاقبة المجرمين والمخططين والمحرضين، لان العدالة وحدها هي الكفيلة بطي هذه الصفحة المؤلمة من حياة لبنان، والرد على عاصفة الاغتيال والاجرام التي هبت على وطننا، لتستهدف نخبة من خيرة قياداتنا الفكرية والسياسية والامنية". وأشار المكتب السياسي الى ان "حلول الذكرى لهذا العام، مع ما نشهده من متغيرات وتطورات محلية واقليمية ودولية، يستوجب مواكبة واعية ومسؤولة للأحداث، تستحضر نهج الرئيس الشهيد في مواجهة التحديات والتصدي للمخاطر ومقاربة الملفات السياسية الطارئة، بما يحمي الاستقرار الوطني ويجنب البلاد أفخاخ الفتن والحرائق المحيطة". وأكد أن "هذا النهج لن يكون محل مزايدة أو ابتزاز من أحد، لاسيما من الجهات التي تريد أن تتخذ من ذكرى استشهاد الرئيس الحريري، حصان طروادة لركوب موجات التحريض، وسلب الشعارات والمواقف التي هي في صميم المبادىء التي يقوم عليها تيار المستقبل، بدءا من خط الالتزام بحصرية السلاح في يد الدولة ورفض سياسات الاستقواء الطائفي والمذهبي، وصولا الى صدارة المواجهة السياسية مع مشاريع الاختراق الإيراني للمجتمعات العربية".وشدد على ان "ذكرى الرابع عشر من شباط، ذكرى وطنية لبنانية بامتياز، يقيم خارجها الذين شاركوا في جريمة الاغتيال وكل الجهات المتسترة على المجرمين والهاربين من العدالة، ولن تتواجد في مدارها أي جهة تستمرىء سياسات الطعن بتيار المستقبل، والتطاول على الادارة الحكيمة للرئيس سعد الحريري والتضحيات التي يقدمها في سبيل لبنان وحماية العيش المشترك بين ابنائه".

واطلع المكتب السياسي على "المستجدات المتعلقة بإعداد قانون جديد للانتخابات، وعلى النتائج التي بلغتها المشاورات بين مختلف القوى السياسية في هذا الشأن. ان تيار المستقبل سيكون على اهبة المشاركة في الانتخابات النيابية، في أية مواعيد تحددها الحكومة اللبنانية، ووفقا لأي قانون يجري التوافق عليه ويتم إقراره في المجلس النيابي". وعبر عن "ثقته بالدور الذي يضطلع به الفريق السياسي والتقني المكلف من قيادة التيار والرئيس سعد الحريري، للتفاوض بخصوص التوصل الى قانون جديد"، مشددا على "وجوب الابتعاد عن الاستنسابية في طرح المعايير، واعتماد آليات انتخابية وتقسيمات ادارية تلتزم قواعد العيش المشترك بين اللبنانيين، وتوفر شروط التوافق على قانون، لا يحجب المنافسة في مناطق معينة ليحصرها في مناطق اخرى، ولا يكون عرضة للطعن بعد دورة انتخابية واحدة".

 

نديم الجميل: الدائرة الفردية تتيح تسهيل محاسبة المواطنين للنائب وتؤمن التمثيل الطائفي الصحيح

الخميس 02 شباط 2017 /وطنية - أكد عضو كتلة نواب الكتائب النائب نديم الجميل أن "الدائرة الفردية في قانون الانتخابات النيابية التي يقترحها الحزب تتيح تسهيل محاسبة المواطنين للنائب وتقرب العلاقة بينهما، كما انها تؤمن التمثيل الطائفي الصحيح"، لافتا الى ان "التشريع لا يتأثر في حال حمل هموم المناطق إلى المجلس النيابي دون أن يلغي ذلك تشريعات من نوع وطني استراتيجي تعني البلد ككل"، معتبرا أن هذا "الأمر موجود أيضا في المجلس الحالي". ولفت إلى أن "انتقاد البعض لاعتمادها بسبب احتمال تسهيل استخدام الرشاوى في الانتخابات بسبب تضييق الدائرة الانتخابية في غير محله، نظرا الى ان المرشحين حاليا بعضهم يدفع ملايين الدولارات ليوضع على اسم لائحة انتخابية ما". النائب الجميل الذي تحدث لبرنامج "لشو القانون" عبر شاشة تلفزيون لبنان فند كيفية تقسيم الدوائر إلى 112 دائرة انتخابية، معتبرا أنه "القانون الأمثل في بلد تعددي كلبنان. وردا على سؤال لم ينف انه في حال تطبيق اللامركزية الإدارية وإنشاء مجلس للشيوخ تنتفي الحاجة لاعتماد الدائرة الفردية في الانتخاب، لافتا الى "ان القانون يعتمد التأهيل على دورتين مما يوجب الابتعاد عن خطاب تعصبي او انعزالي".

 

آخر بِدع المختلط: 75 أكثري و53 نسبي!

الأخبار/الخميس ٢ شباط ٢٠١٧/دُفِن مشروع المختلط القائم على المناصفة بين الأكثري والنسبي، وأبصر مشروع جديد النور، يقوم على جعل لبنان دائرة واحدة وفق النظام النسبي لانتخاب 53 نائباً. أما النواب الباقون (75 نائباً)، فيُنتخبون وفق النظام الأكثري في دوائر قانون «الستين». غداً ستظهر نتيجة المشاورات بشأنه لا تزال غالبية القوى السياسية النافذة في البلاد، تتجاهل حاجة البلاد إلى تغيير حقيقي. وتتصرف هذه القوى على أن أي تغيير، ولو جزئياً، يجب أن يكون عبرها ووفق رؤيتها. وهذه السياسات هي التي تتحكم بالنقاش حول قانون الانتخاب.

وفي كل مرة تصطدم القوى بعضها بالبعض الآخر، جراء أفكار ومقترحات لا تتناسب ومصالحها، تعود إلى نفس المربع، وتعاود البحث في مقترحات تصبّ أولاً وأخيراً في خدمتها مباشرة، وسط تجاهل تام لحاجات الناس في خرق ضروري من شأنه فتح الباب أمام الحد من تسلط القوى الطائفية على مقدرات البلاد. وبالتالي، فإن نقطة التوافق الفعلية بين الجميع، غصباً أو طوعاً، هي رفض العمل بنظام الاقتراع النسبي. وهذا النظام هو الذي كرّر رئيس الجمهورية العماد ميشال عون أمس القول إنه يتيح أفضل تمثيل.

وعلى هذا المنوال، ليس صحيحاً القول بأن فكرة القانون الانتخابي المختلط قد سقطت بعد. وجديد اللجنة الرباعية قانونٌ مختلط معدّل. وتكشف المداولات الأخيرة، عن صيغة تقضي بانتخاب ٧٥ مقعداً وفق النظام الأكثري على مستوى الأقضية، على أن تُنتخب المقاعد الـ ٥٣ الباقية على أساس النسبية مع اعتماد لبنان دائرة واحدة.

أبو فاعور: القانون بالتوافق، لكن إذا أحبّ أحدٌ أن يذهب بعيداً فسنذهب أبعد

وبحسب المصادر، فإنّ الاقتراح، الذي لا يزال مجرد فكرة، يقضي بأن كل دائرة يبلغ عدد مقاعدها اثنين أو ثلاثة، تُنتخب وفق النظام الأكثري، بصرف النظر عن مذاهب نوابها. وتشمل هذه الدوائر أقضية بشري وزغرتا والكورة والبترون والمنية ــ الضنية وجبيل وجزين وصيدا والزهراني والنبطية وبنت جبيل. أما في الدوائر التي تتجاوز مقاعدها الثلاثة، فيُنتخب ثلاثة مقاعد منها وفق النظام الأكثري، فيما يُعتمد النظام النسبي في اختيار المقاعد الباقية. مثلاً، في كل من بعلبك الهرمل وبيروت الثالثة، يُنتخب 3 نواب وفق الأكثري، و7 نواب وفق النسبي في دائرة لبنان الواحدة.

وبينما ساد انطباع بأن الفكرة ليس لها صاحب، أشاعت مصادر في اللجنة الرباعية أن حزب الله هو من طرحها. لكن مصادر قريبة من الحزب أكدت أنه «لم يطرح شيئاً بشكل رسمي باستثناء خيار النسبية». وكشفت المصادر أنّ الحزب يتعامل بإيجابية مع بعض المقترحات، غير متجاهل الهواجس السياسية عند قوى رئيسية في البلاد. وتقول مصادر اللجنة إن المشكلة تكمن في استمرار التضارب بين مصالح وهواجس النائب وليد جنبلاط والرئيس الحريري من جهة، وبين مصالح وهواجس التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية من جهة أخرى. ورأت المصادر أنّ «هناك فكرة تُعمّم للنفور من القانون المختلط، لكن الحقيقة أنّه ليس كل قانون مختلط هو سيئاً». مضيفة: «البحث اليوم يتركّز على الوصول إلى قانون انتخاب مختلط جيّد». وصف الـ«جيّد» حمّال أوجه. إذ تشير المصادر إلى أنّ المقترحات التي تُدرس من قبل الأطراف السياسية، تأخذ في الاعتبار نتائج الانتخابات وتأثيرها في أحجامها. فالتيار والقوات معنيان بحصد كل المقاعد المسيحية إن أمكن، فيما يخشى الرئيس الحريري من خسارة مقاعد لحساب معارضين له كاللواء أشرف ريفي الذي يؤرقه أكثر من معارضيه التقليديين المنتمين إلى قوى 8 آذار. بدوره، يتخوّف الحزب الاشتراكي من سقوط زعامة جبل لبنان الجنوبي. أما حزب الله وحركة أمل، فيتركز اهتمامهما على مصير تحالف ٨ آذار (من دون التيار الحر). غير أن المستجد في المداولات الأخيرة، إعراب الحريري لأول مرة عن استعداده للموافقة على قانون قد يؤدي إلى خسارته لبعض المقاعد في كتلته، شرط أن تنحصر الخسارة في المقاعد غير السنية. بينما لا يريد جنبلاط تقليص كتلته درزياً، وأن يبقى قادراً على ضم مقاعد مسيحية وسنية.

أما على الصعيد المسيحي، فإن «القوات اللبنانية» لا تزال تدعم القانون المختلط، الذي يؤمن اقتراعاً أكثرياً على غالبية ساحقة من المقاعد المسيحية. بينما لم يبت التيار الوطني الحر بعد بوجهته النهائية، بعد العثرات التي أصابت آخر مشروع عرضه الوزير جبران باسيل. مع الإشارة هنا، إلى أن سفر باسيل لمدة أسبوع، سيعقّد إمكانية التواصل إلى تفاهم قريب. علماً أن الأمر قد يطول مع برنامج سفر مقرر لرئيس الجمهورية منتصف هذا الشهر. وقالت مصادر اللجنة الرباعية لـ«الأخبار» إن المختلط الجديد (75 أكثري و53 نسبي) قيد التداول حالياً بين القوى السياسية. وفي حال حظي بحد أدنى من التوافق قبل يوم غد الجمعة، فإن اللجنة ستعقد اجتماعاً لها لوضع اللمسات الأخيرة عليه، قبل الانتقال إلى البحث مع النائب وليد جنبلاط لمحاولة إقناعه بالمشروع. أما إذا لم يحظ بالتوافق اللازم، فإن اللجنة ستدفنه، وتبدأ البحث عن فكرة جديدة.

على صعيد ردود الفعل، قال الوزير السابق وائل بو فاعور لـ «الأخبار»: «الكل يُجمع على أن القانون سيُقرّ بالتوافق، ومن بين هؤلاء رئيس الجمهورية، لكن إذا أحبّ أحدٌ ما أن يذهب بعيداً فسنذهب أبعد». وأضاف: «حتى الآن، فإن المشاريع المنسوبة إلى «القوات» والتيار، لا تأخذ في الاعتبار خصوصيتنا. ثمة مشترك بيننا، هو المصالحة التي نحرص عليها سواء تبدّى حرص مقابل أو لم يتبدّ». من جهة أخرى، أوضح مصدر مسؤول في حزب الكتائب أن زيارة وفد من الحزب لمعراب تأتي مع غيرها من الزيارات المماثلة المقبلة للقيادات الحزبية، استكمالاً للجولات التي بدأها وسيستكملها النائب سامي الجميّل مع المرجعيات الرسمية والسياسية. وفي المعلومات أن على جدول زيارات الوفد الكتائبي لقاء اليوم مع تيار المستقبل وزيارة لبنشعي للقاء النائب سليمان فرنجية السبت المقبل. أما لقاء الوفد الكتائبي مع رئيس التيار الوطني الحر الوزير جبران باسيل، فقد جرى التوافق بين الجانبين على أن يكون بعد عودة باسيل من زيارته الخارجية. وشدد المصدر الكتائبي على أن الوفد يحمل إلى القيادات التي يزورها موقف الحزب الرافض لقانون الستين ولأية صيغة يمكن أن تنال من صحة التمثيل وشموليته ومن التعددية والتنوع. وأكد المصدر أن «الكتائب لن يكون في وارد القبول بأي قانون لا يضمن تمثيل الإصلاحيين من أحزاب وشخصيات مستقلة ولا يؤمن تمثيل المرأة والمجتمع المدني».

 

لهذه السبب زار وفد كتائبي معراب

"الجمهورية" - 2 شباط 2017/في هذه الاجواء، بدأ وفد من حزب الكتائب جولاته على المسؤولين لشرح وجهة نظره وهواجسه الانتخابية، وكانت محطته الاولى معراب، على ان يزور اليوم تيار «المستقبل»، ورئيس تيار «المردة» النائب سليمان فرنجية بعد غد، ثم يلتقي باسيل بعد عودته من جوهانسبورغ. وقال مصدر كتائبي مسؤول لـ«الجمهورية» انّ الوفد نقل الى معراب «موقف الحزب الرافض بنحو قاطع قانون الستين، واستعداده للبحث في صيَغ عدة تمّ عرض سريع لبعضها. وهي، بمعزل عن تفاصيلها، تتميّز كلها بقدرتها على ضمان صحة التمثيل وشموليته إنطلاقاً من ثابتة الحفاظ على التعددية والتنوع في البيئتين المسيحية والاسلامية بحيث يتأمّن تمثيل المجتمع المدني وهيئاته، كذلك تمثيل المرأة والإصلاحيين من أحزاب وشخصيات مستقلة». وأكد المصدر تمسّك الحزب بضرورة التوصّل الى «قانون انتخاب يؤمن مقومات الحياة للعبة الديموقراطية، بحيث تضمّ الأكثرية التي سيفرزها القانون مسيحيين ومسلمين، وكذلك الأقلية التي ستعارض». وختم: «لا يجوز حرمان المجتمع المدني والمرأة من حقهما في ممارسة الرقابة على السلطة التنفيذية ومحاسبتها والمساهمة في التشريع».

 

الإنتخابات الى التأجيل

"الأنباء الكويتية" - 2 شباط 2017/اعتبر مصدر نيابي مطلع لصحيفة “الأنباء” الكويتية ان تآكل المهلة الدستورية لدعوة الهيئة الناخبة في توقيت اقصاه 19 الجاري، حيث بعدها يصبح لزاما الدعوة للانتخابات على اساس قانون الستين المرفوض، يعني التأجيل الحكمي للانتخابات، الى ما شاء الله. وهل يعني ذلك بلوغ الفراغ الذي يفضله الرئيس ميشال عون على التمديد لمجلس النواب الممدد له مرتين؟ اجاب المصدر: لا فراغ في السلطة التشريعية، بل استمرارية حتى انتخاب البديل. ويضيف المصدر لـ “الأنباء”: لم يعد خافيا ان هناك جهات سياسية ترى خسارتها واضحة في الانتخابات وبمعزل عن القانون المعتمد، لذلك تفضل تأجيل الانتخابات، ضمنا، ودون اعلان.

 

تفاصيل الأخبار الإقليمية والدولية

ترمب ناقش مع العاهل الأردني المناطق الآمنة بسوريا

الجمعة 7 جمادي الأول 1438هـ - 3 فبراير 2017م/العربية.نت/كشف البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب ناقش مع العاهل الأردني الملك عبدالله خلال اللقاء الذي جمعهما الخميس في واشنطن إمكانية إقامة مناطق آمنة في سوريا. وأضاف البيت الأبيض في بيان أن ترمب التقى بالملك عبدالله في واشنطن صباح اليوم الخميس، في أول لقاء للرئيس الأميركي الجديد مع زعيم عربي. وكان العاهل الأردني التقى أركان الإدارة الأميركية، وأجرى معها محادثات تركزت حول قتال "داعش" والأزمة السورية، إضافةً لملف عملية السلام في الشرق الأوسط. وقد ناقش الملك عبدالله مع نائب الرئيس الأميركي مايك بنس قضايا سوريا والسلام بين الفلسطينين والاسرائيليين. كما التقى العاهل الأردني في واشنطن وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس، وزعماء الكونغرس ولجانه.

 

مصادر أميركية: عقوبات إضافية على كيانات إيرانية اليوم ومن المتوقع أن تشمل 8 كيانات مرتبطة بالإرهاب و17 بـ"أسلحة الدمار الشامل"

الجمعة 7 جمادي الأول 1438هـ - 3 فبراير 2017م/واشنطن – رويترز/نقلت وكالة "رويترز" الخميس عن مصادر مطلعة قولها إنه "من المتوقع أن تفرض الولايات المتحدة عقوبات على العديد من الكيانات الإيرانية يوم الجمعة" ردا على تجربة الصاروخ الباليستي التي أجرتها طهران مؤخرا، لكنها أوضحت أنها ستطبق "بطريقة لا تنتهك الاتفاق النووي المبرم في عام 2015". وقال مصدر طلب عدم نشر اسمه إن الإدارة الأميركية ستفرض عقوبات على نحو 8 كيانات إيرانية أو "تدرجها" في قائمة الأنشطة المرتبطة بالإرهاب ونحو 17 في أنشطة مرتبطة بالصواريخ الباليستية طبقا لأمر تنفيذي أميركي. ورفض المصدر الكشف عن أسماء الكيانات الإيرانية. وقالت المصادر إن العقوبات الجديدة يجري الإعداد لها منذ بعض الوقت وإن قرار إيران تجربة إطلاق صاروخ باليستي يوم الأحد الماضي ساعد في إثارة قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب لفرضها. والعقوبات الجديدة قد تكون مقدمة لسياسة أشد صرامة لكن المصادر أكدت أن الولايات المتحدة ستفرضها بطريقة لا تتعارض مع الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 والذي بمقتضاه وافقت طهران على تقييد برنامجها النووي في مقابل إعفائها من عقوبات اقتصادية.

 

البيت الأبيض: تصرفات طهران ضد سفننا لن تمضي دون رد/ ترمب: كل الخيارات مطروحة للتعامل مع إيران

الخميس 6 جمادي الأول 1438هـ - 2 فبراير 2017م/واشنطن – رويترز/اعتبر الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، اليوم الخميس، أن "كل الخيارات مطروحة للتعامل مع إيران"، في الوقت الذي أكد فيه البيت الأبيض أن اختبار طهران لصاروخ باليستي وتصرفاتها ضد سفن البحرية الأميركية "لن تمضي دون رد".وقال ترمب للصحافيين الخميس إن كل الخيارات "مطروحة على الطاولة"، فيما يتعلق بالرد على تجربة الصاروخ الباليستي الإيرانية. جاء ذلك في معرض رده على سؤال بشأن هل سيبحث خيارات عسكرية للرد على إيران، بعد يوم من إعلان مستشار الأمن القومي الأميركي أنه "حذّر" طهران بهذا الشأن من دون أن يقدم تفاصيل. وقال ترمب ردا على صحافيين سألوه ما إذا كان يستبعد الخيار العسكري "لا شيء مستبعدا". وقبل بضع ساعات، كتب ترمب على تويتر إنه "تم توجيه تحذير رسمي" إلى إيران لإطلاقها صاروخا بالستيا. من جهته، قال البيت الأبيض اليوم إن الإدارة الأميركية سترد على تجربة الصاروخ الباليستي التي أجرتها إيران وعلى غيرها من الأعمال العدائية. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، شون سبايسر: "سنوافيكم بالجديد بشأن هذه الإجراءات الإضافية لكن بكل وضوح فإن ما قام به (مستشار الأمن القومي مايكل فلين) كان للتأكد من استيعاب إيران للتحذير وأن ذلك لن يمر دون رد". في سياق متصل، قال جمهوريون بارزون بالكونغرس الأميركي الخميس إنهم سيؤيدون فرض عقوبات جديدة على إيران. وقال بول ريان رئيس مجلس النواب إنه سيؤيد فرض المزيد من العقوبات على إيران وإنه يجب على الولايات المتحدة أن تتوقف عن "استرضاء" طهران. وأبلغ ريان الصحفيين: "سأكون مؤيدا لعقوبات إضافية على إيران.. أعتقد أن الإدارة السابقة بالغت في استرضاء إيران". من جهته، قال السناتور بوب كوركر رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ لوكالة "رويترز" إن لجنته "في المراحل الأولية" للعمل على تشريع تعلق بالقضية النووية. وأضاف أنه ناقش هذا الأمر في البيت الأبيض مع مايكل فلين مستشار ترمب للأمن القومي الأربعاء قبيل إعلان فلين عن أن واشنطن توجه تحذيرا رسميا إلى إيران بشأن "نشاطها المزعزع للاستقرار". وقال كوركر إن إدارة ترامب ستتخذ موقفا أقوى ضد إيران رغم أنه لا يتوقع أن تضع تصرفاتها نهاية للاتفاق النووي الدولي. وأضاف أن إدارة ترمب ستعمل على "محاسبة إيران عن الانتهاكات التي تحدث".

 

 الائتلاف والهيئة العليا يشكلان وفد المعارضة لـ"جنيف 4" وفصائل المعارضة العسكرية تجتمع اليوم في أنقرة لبحث تشكيل وفد موحد

الجمعة 7 جمادي الأول 1438هـ - 3 فبراير 2017م/دبي – قناة العربية/ذكرت المعارضة السورية أنه سيتم تشكيل الوفد المشارك في مفاوضات "جنيف 4"، التي ستعقد في العشرين من فبراير/شباط، من قبل الائتلاف الوطني والهيئة العليا للمفاوضات ووفد فصائل الثورة العسكرية. وكان وفد الائتلاف الوطني السوري قد تلقى توضيحا رسميا من المبعوث الأممي لسوريا ستيفان دي ميستورا نفى فيه أن يكون قد ذكر أنه سيشكل بنفسه وفد المعارضة، موضحاً تصريحات سابقة له حيث كان يشير إلى أنه سيتأكد من أن هناك وفداً واحداً للمعارضة السورية في "جنيف 4". وفي هذا السياق، أكد سالم المسلط الناطق الرسمي باسم الهيئة العليا للمفاوضات الممثلة للمعارضة أكد خلال لقاء الخميس مع برنامج "بانوراما" على قناة "العربية"، أن الهيئة العليا أنشِئت لتتكفل بتشكيل وفد للمفاوضات في جنيف. وأضاف المسلط أن المعارضة ستلتقي بعد أيام في الرياض لتشكيل وفد المعارضة الذي سيضم أطيافا مختلفة من المعارضة. في سياق متصل، تنطلق اليوم الجمعة في العاصمة التركية انقرة اجتماع فصائل المعارضة العسكرية لبحث تشكيل وفد موحد إلى مفاوضات جنيف. وقال عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري نصر الحريري أن أي عملية سياسية لن تتم من دون ممثلي الثورة السورية، مشدداً على أن الأمم المتحدة لن تستطيع تشكيل وفد المعارضة التفاوضي بنفسها.

 

أميركا: المستوطنات لا تعيق السلام لكن توسعيها ليس مفيدا

الجمعة 7 جمادي الأول 1438هـ - 3 فبراير 2017م/واشنطن – وكالات/اعتبر البيت الأبيض مساء الخميس أن بناء وحدات استيطانية جديدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة أو توسيعة المستوطنات القائمة "قد لا تكون عاملا مساعدا" لحل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، مؤكدا أنه لم يتخذ بعد موقفا رسميا حيال هذا الموضوع. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض في بيان "إذا كنا لا نعتقد أن وجود المستوطنات عقبة في طريق السلام، فإن بناء مستوطنات جديدة أو توسيع تلك الموجودة خارج حدودها الحالية قد لا تساعد على تحقيق هذا الهدف". وأشار البيان إلى أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب "لم تتخذ موقفا رسميا من النشاط الاستيطاني" وتتطلع لإجراء مناقشات عندما يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بترمب في وقت لاحق هذا الشهر. ويعتبر هذا البيان خرقا في سياق التصاريح السابقة التي أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترمب للدفاع عن بناء المستوطنات الإسرائيلية. ومنذ 20 كانون الثاني/يناير وتنصيب ترمب، أعطت إسرائيل الضوء الأخضر لبناء أكثر من 6000 وحدة سكنية استيطانية في القدس الشرقية والضفة الغربية المحتلتين.

 

السفيرة هايلي: العقوبات على موسكو لن تُرفع إلا إذا أعادت القرم/ أميركا تدين أعمال روسيا "العدائية" في أوكرانيا

الجمعة 7 جمادي الأول 1438هـ - 3 فبراير 2017م/العربية.نت/أدانت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي الخميس "الأعمال العدائية" لروسيا في أوكرانيا، مشيرةً إلى أن العقوبات على موسكو لن تُرفع إلا إذا أعادت القرم لأوكرانيا. وقالت هيلي في أول تصريحات لها داخل مجلس الأمن الدولي منذ أن أدت اليمين الدستورية لتولي المنصب الشهر الماضي: "من المؤسف أنه يتعين علي في أول ظهور لي هنا أن أدين الأفعال العدوانية لروسيا". وأضافت هايلي: "نحن نريد تحسين علاقاتنا مع روسيا. ولكن الوضع المزري في شرق أوكرانيا هو أحد الأمور التي تتطلب إدانة واضحة وقوية للأعمال الروسية".

وأعلنت السفيرة أن العقوبات ستبقى مفروضة على روسيا "حتى تعيد روسيا سيطرة اوكرانيا على شبه جزيرة (القرم)". في سياق منفصل، عدلت وزارة الخزانة الأميركية الخميس بعض العقوبات التي تتصل بتبادل في مجال تكنولوجيا المعلومات مع روسيا بناء على رأي أدلت به وكالة الإدارة التي تفرض عقوبات مالية.

وأجازت الوكالة المذكورة "بعض عمليات التبادل" مع روسيا عبر تعديل قرار نيسان/ابريل 2015 الذي اتخذته إدارة باراك أوباما. ويتيح القرار الجديد للشركات الأميركية أن تحصل على أذون تصدير سلع مرتبطة بتكنولوجيا المعلومات إلى روسيا ما دامت الرسوم الواجب دفعها للحصول على تلك الأذون لا تتجاوز 5000 دولار سنويا.

 

إيران تهاجم ترمب وتصفه بـ"المبتدئ"

الخميس 6 جمادي الأول 1438هـ - 2 فبراير 2017م/العربية.نت – إيليا الجزائري/بعد التحذير الرسمي الذي وجهته إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، لإيران بسبب برنامجها الصاروخي، قال علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد الإيراني في السياسة الخارجية، إن هذه ليست أول مرة يهدد فيها "شخص مبتدئ" إيران. ونقلت وكالة فارس المقربة من الحرس الثوري الإيراني عن ولايتي قوله إن "إيران سوف تستمر في برنامجها الصاروخي بكل قوة". وحول التحذير الذي وجهته إدارة الرئيس الأميركي لإيران، قال: "هذه ليست أول مرة يهدد فيها شخص مبتدئ إيران. الحكومة الأميركية الجديدة سوف تعلم أن لا جدوى من تهديد إيران وعليها أن تنهي هذه العربدة الفارغة".

روحاني هاجم ترمب بعد قرار الحظر الأميركي

وأضاف ولايتي أن "إيران لن تنتظر تصريحاً من أي بلد كي تدافع عن نفسها". وفي إيران كان أول من وصف دونالد ترمب بـ"المبتدئ" هو الرئيس الإيراني حسن روحاني، في إشارة إلى القرار الذي أصدره الرئيس الأميركي بمنع رعايا إيران و6 بلدان أخرى من الدخول إلى أميركا لفترة 3 أشهر. وكان مستشار الأمن القومي الأميركي، مايكل فلين، قد وجّه تحذيراً رسمياً، الأربعاء، إلى إيران بسبب تجربتها الصاروخية الأخيرة والهجوم على الفرقاطة السعودية غرب ميناء الحديدة ودعمها للحوثيين وتسلحيهم بهدف زعزعة أمن واستقرار الخليج والمنطقة. وقال إن إطلاق إيران صاروخاً باليستياً هو تحد واضح لقرار مجلس الأمن رقم 2231، الذي يدعو إيران إلى "عدم القيام بأي نشاط يتعلق بالصواريخ الباليستية التي صممت لتكون قادرة على حمل أسلحة نووية". وقد أعلن وزير الدفاع الإيراني، حسين دهقان، رسمياً الأربعاء أن إيران أجرت اختباراً صاروخياً مؤخراً، موضحاً "أن هذا الاختبار كان مدرجاً ضمن برامج البلاد ولن نسمح بتدخل أية جهة أجنبية في شؤوننا الدفاعية". وقال دهقان "إن الاختبارات الصاروخية الإيرانية لم تخالف الاتفاق النووي والقرار الدولي رقم 2231 ولا تنتهكهما". وكان البيت الأبيض قال في وقت سابق الاثنين الماضي إنه على علم بالتجربة الصاروخية الإيرانية، وإنه ما زال يدرس طبيعة الصاروخ ونوعه. وقبل هذا كانت شبكة فوكس نيوز نقلت عن مسؤولين أميركيين لم تكشف عن هوياتهم أن إيران أجرت تجربة على صاروخ باليستي، الأحد، في انتهاك لقرار للأمم المتحدة. يذكر أن إيران أجرت مجموعة من التجارب الصاروخية في الأشهر الأخيرة، قالت الولايات المتحدة والحكومات الأوروبية إنها تنتهك التزاماتها بموجب الاتفاق النووي 2015. وفي حين تعتبر القوى الغربية أن الصواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية وبالتالي فهي تتعارض مع الاتفاق، تؤكد إيران أن برنامجها الصاروخي "غير قابل للتفاوض".

 

تأمين ترمب خلال زيارته لندن قد يُكلف 12 مليون دولار

الخميس 6 جمادي الأول 1438هـ - 2 فبراير 2017م/لندن – العربية.نت/فجَّرت جريدة "ذي اندبندنت" البريطانية مفاجأة جديدة في وجوه البريطانيين عندما قالت إن الزيارة المرتقبة التي سيقوم بها الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى العاصمة لندن قد تكلف إجراءات الأمن المرافقة لها وحدها أكثر من 10 ملايين جنيه استرليني (12 مليون دولار)، فضلاً عن التكاليف الأخرى التقليدية وأعباء الزيارة التي ستتحملها خزينة الدولة البريطانية التي يمولها دافعو الضرائب في البلاد. وجاءت هذه المعلومات في الوقت لا يزال فيه آلاف البريطانيين يوقعون على عريضة الكترونية على الانترنت تطالب بإلغاء "زيارة الدولة" التي يعتزم ترمب القيام بها لبريطانيا، والاكتفاء بمنحه الموافقة على زيارات رسمية فقط الى بريطانيا، وذلك احتجاجاً على سياساته وقراراته التي تضمنت حظر دخول مواطني ستة دول عربية وإيران الى الأراضي الأميركية دون أي تمييز بين مواطني هذه الدول.

ووقع على العريضة أكثر من مليوني بريطاني يطالبون بإلغاء زيارة ترمب، فيما أدرج البرلمان على جدول أعماله جلسة لمناقشة العريضة في وقت لاحق من الشهر الحالي، حيث توجب القوانين على أي عريضة يتجاوز الموقعون عليها العشرة آلاف أن يتلقوا رداً من الحكومة، بينما العريضة التي يتجاوز أصحابها المئة ألف فيتوجب على البرلمان أن يناقشها وينتهي الى قرار بشأنها يُبلغه للشعب البريطاني. وتوقعت "ذي اندبندنت" أن تغرق شوارع لندن بالمحتجين وبأعداد هائلة في حال قام ترمب بزيارة للعاصمة البريطانية وحل ضيفاً على البلاد، وهي الزيارة التي أكدت رئيسة الحكومة تيريزا ماي أنه من غير الوارد إلغاؤها على الرغم من الاحتجاجات ضدها، وعلى الرغم من مطالبة أكبر حزبين للمعارضة بإلغاء هذه الزيارة وعدم استقبال ترمب. وقالت "ذي إندبندنت" إن النشطاء المؤيدين للمرأة تمكنوا من إخراج أكثر من 100 ألف محتج الى شوارع لندن للهتاف ضد ترمب في نفس يوم تنصيبه رئيساً ودخوله الى البيت الأبيض، فيما يتوقع أن يرتفع هذا العدد بصورة كبيرة في أعقاب قرار منع رعايا بعض الدول من دخول الولايات المتحدة، ما يعني أن مئات آلاف البريطانيين يتوقع أن يحتجوا على زيارته عندما يأتي الى لندن، بما سيرفع من تكاليف تأمين هذه الزيارة الى ما هو أكثر من عشرة ملايين جنيه استرليني.

أما جريدة "التايمز" البريطانية فنقلت عن مصدر في الشرطة البريطانية قوله إن تكاليف تأمين قمة مجموعة العشرين التي انعقدت في لندن عام 2009 تجاوزت 7.5 مليون جنيه استرليني، فيما يتوقع أن تزيد هذه التكاليف في حال زيارة ترمب حيث يتوقع أن تكون الاجراءات أكبر من تلك التي تم اتخاذها في العام 2009. وتقول جريدة "التايمز" البريطانية إنه على الرغم من المعارضة الواسعة لترمب وسياساته في بريطانيا، إلا أن استطلاعاً أجرته شركة "يوغوف" أظهر بأن 49% من البريطانيين يرون بأن الزيارة يتوجب المضي قدماً بها بسبب العلاقات المهمة التي تجمع بين واشنطن ولندن، فيما قال 36% فقط من البريطانيين إنه يتوجب على الحكومة البريطانية أن تسحب دعوتها لترمب وأن لا تمنحه "زيارة دولة" يحل فيها ضيفاً على الملكة في لندن.

 

الإمارات تستدعي القائم بأعمال السفارة الإيرانية احتجاجاً على تزويد طهران ميليشيات الحوثي بالأسلحة

الخميس 6 جمادي الأول 1438هـ - 2 فبراير 2017م/دبي – العربية.نت/استدعت الإمارات، الخميس، القائم بأعمال السفارة الإيرانية في أبوظبي احتجاجاً على تزويد إيران الميليشيات الحوثية بالأسلحة. وعلى ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية "وام"، فقد استدعى عبدالرحيم العوضي، مساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي للشؤون القانونية بوزارة الخارجية والتعاون الدولي القائم بأعمال السفارة الإيرانية في أبوظبي وسلمه مذكرة احتجاج حول تزويد إيران، بطريقة غير مشروعة، أسلحة لميليشيات الانقلاب على الشرعية في اليمن انتهاكاً لقرارات مجلس الأمن الملزمة التي تحظر ذلك، وما يتضمنه ذلك من اعتداء على الشرعية الدولية وسيادة اليمن، وما يؤدي إليه ذلك من تأجيج الصراع فيه. وأشار العوضي إلى أن قرار مجلس الأمن رقم 2216 بشأن اليمن واضح في هذا الجانب، وبالتالي فإن السلاح الإيراني ومن ضمنه الطائرات بدون طيار التي قامت قوات التحالف العربي باستهدافها مؤخراً يعد مخالفة صريحة للقرارات الدولية ذات الصلة.

 

أميركا توجه تحذيراً رسمياً لإيران

"العربية" - 2 شباط 2017/طالب مسؤول كبير في الإدارة الأميركية دول العالم الالتزام بعدم تزويد طهران بأي صواريخ متطورة.وأشار المسؤول الأميركي إلى أن الإدارة الأميركية تراجع كيفية الرد المناسب على تجربة إطلاق إيران صاروخا باليستيا متوسط المدى، منوهاً بأن خيارات عديدة مطروحة من بينها عقوبات مالية. وكان مستشار الأمن القومي الأميركي مايكل فلين قد وجّه تحذيراً رسمياً إلى إيران بسبب تجربتها الصاروخية الأخيرة والهجوم على الفرقاطة السعودية غرب ميناء الحديدة ودعمها للحوثيين وتسلحيهم بهدف زعزعة أمن واستقرار الخليج والمنطقة. وقال فلين في مؤتمر صحفي من البيت الأبيض في خطاب شديد اللهجة "تؤكد الإجراءات الإيرانية الأخيرة، بما في ذلك إطلاق صاروخ باليستي استفزازي والهجوم الذي استهدف فرقاطة تابعة للبحرية السعودية من قبل مسلحين حوثيين مدعومين من إيران، للمجتمع الدولي بشكل واضح ومستمر سلوك إيران لزعزعة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط". وقال إن إطلاق إيران صاروخا باليستيا هو تحد واضح لقرار مجلس الأمن رقم 2231، الذي يدعو إيران إلى "عدم القيام بأي نشاط يتعلق بالصواريخ الباليستية التي صممت لتكون قادرة على حمل أسلحة نووية". واضاف أن هذه أحدث انتهاكات إيران للقوانين الدولية وهي مستمرة من قبل، حيث قامت خلال الأشهر الستة الماضية بتدريب عناصر حوثية وتسليحها لضرب سفن إماراتية وسعودية، وهددت الولايات المتحدة والسفن الحليفة لها التي تمر عبر البحر الأحمر، وتواصل إيران تهديد أصدقاء الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة.

 أوباما فشل.. وترامب ينتقد بشدة

وأوضح أن إدارة أوباما فشلت في التعامل مع تهديدات طهران التي تمثلت في نقل الأسلحة، ودعم الإرهاب، وانتهاكات أخرى للمعايير الدولية. وقال إن إدارة ترمب تدين مثل هذه الإجراءات التي تقوم بها إيران التي تقوض الأمن والرخاء والاستقرار في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وتعرض حياة الأميركيين للخطر. وأضاف "الرئيس ترامب انتقد بشدة مختلف الاتفاقات التي تم التوصل إليها بين إيران وإدارة أوباما، فضلا عن الأمم المتحدة لأنها اتفاقات ضعيفة وغير فعالة". وقال فلين "اعتبارا من اليوم، نحن نوجه تحذيراً رسميا لإيران". وأمس الثلاثاء، تعرضت فرقاطة سعودية أثناء قيامها بدورية مراقبة غرب ميناء الحديدة لهجوم إرهابي من قبل 3 زوارق انتحارية تابعة للميليشيات الحوثية. وأوضحت قيادة التحالف في بيان لها أن "السفينة السعودية قامت بالتعامل مع الزوارق بما تقتضيه الحالة، إلا أن أحد الزوارق اصطدم بمؤخرة السفينة، ما نتج عنه انفجار الزورق ونشوب حريق في مؤخرة السفينة"، وتم التحكم بالحريق وإطفائه من قبل الطاقم. وقد نتج عن ذلك "استشهاد 2 من أفراد طاقم السفينة، وإصابة 3 آخرين حالتهم مستقرة"، حسب التحالف.

 

لن تسرحي وتمرحي في العراق بعد الآن.. تغريدة ترامب "الحربية" ضد إيران

هافينغتون بوست عربي/هبة زكريا/02/02/2017 AST/بعد ساعات من تحذير رسمي وجَّهه مايكل فلين، مستشار الرئيس الأميركي دونالد ترامب للأمن القومي إلى إيران، بسبب ما وصفه بنشاطها "المزعزع للاستقرار"، نشر ترامب تغريدة حول دور إيران في العراق. وعقب الإعلان عن تجربتها صاروخاً باليستياً قال فلين "نحذر إيران بشكل رسمي اعتباراً من اليوم"، معتبراً أن ما قامت به جاء تحدياً لقرار مجلس الأمن حول أنشطة طهران النووية. وقال ترامب في تغريدته المنشورة على حسابه الشخصي، لا الرئاسي "تستولي إيران بسرعة على المزيد والمزيد من العراق، حتى بعد أن بددت الولايات المتحدة ثلاثة تريليونات دولار هناك. هذا بات من الماضي!"، ما أثار تكهنات المعلقين بقرب حرب ضد إيران. وفضلاً عما تحمله التغريدة من رسائل ضمنية لطهران، فسَّرها بعض المعلقين بأنها أشبه بإعلان حرب، فإنها كذلك تنتقد بشكل غير مباشر أداء إدارة الرئيس السابق باراك أوباما نحو هذا الملف، وهو ما يتسق مع ما قاله فلين خلال تحذيره أمس الأربعاء 1 فبراير/ شباط 2017 "إدارة أوباما أخفقت في الرد بشكل كافٍ على تصرفات طهران الضارة"، مضيفاً: "إيران تشعر حالياً بأنها أكثر جرأة، ونحن نوجه لها تحذيراً رسمياً". وتنوعت تعليقات متابعي حساب الرئيس الأميركي على تغريدته، وإن كان معظمها انتقده، حيث قال أحدهم "إذاً.. اقصف إيران؟ أعني أننا نرى إلى أين تذهب بهذا؟"

 

العربي الجديد: المعارضة السورية: لا تقدّم سياسياً مالم ينفذ وقف النار

الخميس 02 شباط 2017 /وطنية - كتبت صحيفة "العربي الجديد" تقول: قالت فصائل المعارضة السورية المسلحة الموقّعة على اتفاق وقف إطلاق النار في العاصمة الكازاخستانية أستانة، مساء أمس الأربعاء "إنّه لا يمكن التقدم بأي خطوة نحو الحل السياسي العادل، ما لم ينفذ وقف إطلاق النار، وتوضع آليات مهنية دقيقة لمراقبته". وأوضحت الفصائل، في بيان وصل "العربي الجديد" نسخة منه أنّ "الفصائل التي وقّعت على اتفاق أنقرة لوقف إطلاق النار، وحضرت مفاوضات أستانة، تطالب بوقف إطلاق النار، واستكمال الإجراءات الإنسانية في القرار 2254، ولا سيما الإفراج عن المعتقلين، وبالأخص النساء والأطفال".

وحملت الفصائل الطرف الضامن، مسؤولية الوفاء بالتزاماته التي أخذ على عاتقه الالتزام بها وضمانها"، مشيراً إلى أنّ "عدم الالتزام بها سيؤدي إلى فشل الاتفاق، ونسف كل الجهود الرامية للوصول إلى وقف هدر دماء الشعب". وأشار البيان إلى أنّ "بيان الرياض هو مرجعية وطنية تم اعتمادها في القرار 2254، واتخذ من بيان جنيف آلية للحل السياسي العادل في سورية، يحافظ على هوية الشعب العربية الإسلامية، بالإضافة إلى الحفاظ على حقوق المكونات بالحق والعدل".كما ندّد بـ"تصريحات المبعوث الأممي إلى سورية، ستيفان دي ميستورا، التي قال فيها إن المعارضة إذا لم تشكّل وفداً لجنيف، فإنه سيقوم بهذا الأمر". وأضاف أنّه "لا يمكن قبول أي دعوة لمفاوضات غير جادة، تؤدي الى نتائج عبثية ولا تؤدي إلى حل سياسي عادل، وانتقال كامل للسلطة إلى هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات في جنيف أو غيرها، ما لم يتم الالتزام بها". وشدّد البيان على أنّ "الشعب السوري هو وحده من يملك حق صياغة دستور يحافظ على هويته التاريخية"، في رد على مسودة الدستور، التي عرضتها موسكو أخيراً.

 

تفاصيل المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

ماذا يريد حزب الله من الانتخابات؟

إيلي القصيفي/المدن/الخميس 02/02/2017

http://eliasbejjaninews.com/2017/02/02/%D8%A5%D9%8A%D9%84%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B5%D9%8A%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%A7%D8%B0%D8%A7-%D9%8A%D8%B1%D9%8A%D8%AF-%D8%AD%D8%B2%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86/

مقاربة المداولات والتجاذبات السياسية بشأن القانون الانتخابي- لا شيء حتى الآن يضمن إبصاره النور- كجزء من مسارات التسوية الرئاسية التي أمنت حتى الساعة انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة، تساعد في فهم الوظيفة السياسية لهذا القانون، وبالتالي فهم المناحي التي يأخذها الجدال السياسي بشأنه.

أي جهدٍ لفهم ما يحصل في خصوص قانون الانتخاب لا يأخذ في الحسبان التسوية الرئاسية ونتائجها السياسية هو جهدٌ في غير محلّه ولن يصل إلى محل. فمنذ انتخاب ميشال عون رئيساً للجمهورية والعين على الانتخابات التشريعية المقبلة لأنها ستحدّد أحجام القوى السياسية في البلد، وبالتالي التوازنات الجديدة التي ستحكم اللعبة السياسية، أقلّه لمدة أربع سنوات. حتّى أنّ التجاذبات والمناكفات بين القوى خلال عملية تأليف الحكومة كانت محطّة تمهيدية للتحضير لهذه الانتخابات ولم تكن الحصص الوزارية بحد ذاتها هدفاً للقوى السياسية.

كذلك فإنّ أي مقاربة للانتخابات المقبلة بمعزل عن الانتخابات السابقة في العام 2009 هي مقاربة ناقصة وتُبقي صاحبها بعيداً من تلمّس الوظيفة السياسية للعملية الانتخابية العتيدة. إذ إنّ الانتخابات المقبلة ستكون في جزء أساسي منها ردّا على نتائج الانتخابات الماضية وإن لم تمارس الأكثرية النيابية وقتها أكثريتها بفعل الواقع السياسي والأمني الذي كان قد نشأ في البلد وترسّخ بعد أحداث 7 أيار الشهيرة. هذه المرّة لن يسمح حزب الله بأن يُغلب في الانتخابات كما في المرات السابقة، حتى ولو كانت لديه القدرة على تعطيل مفاعيل أي غلبة نيابية ضدّه، طالما أنّ قدرته على تعطيل إي غلبة مماثلة لا تعني أنّه لم يخسر وأنّه فشل في تحقيق النتيجة السياسية التي توافق حجمه محلياً وإقليمياً. في هذا السياق، من المفيد التذكير بالنظرية التي خرج بها السيد حسن نصرالله عقب الانتخابات التشريعية والتي تحدث فيها عن أكثرية شعبية لمصلحته وحلفائه مقابل أكثرية نيابية لخصومه، وهي نظرية أخذ بها لاحقاً التيار الوطني الحر. فهذه النظرية ليست في النهاية سوى تشكيك بنتائج هذه الانتخابات وتعبير مضمر عن الخسارة السياسية التي مني بها الحزب وحلفاؤه بعدما كانت موازين القوى محلياً وخارجياً تميل لمصلحتهم.

هذه المرّة لا يريد الحزب أن يجد نفسه مجدداً أمام برلمان "غير مضمون" بأكثريته النيابية وتوازناته. وهذه مهمّة معقدّة ولن يكون من السهل على الحزب تأمينها والفوز بها في ظلّ خريطة التحالفات المعقدّة في ظلال التسوية الرئاسية وإثر تداعي الاصطفافات القديمة التي جرت على أساسها انتخابات العام 2009.

إصرار الحزب هذا ليس بلا تأثير على المداولات بشأن القانون الانتخابي، ما دامت هذه المداولات محكومة بآجال غالباً ما تكون سياسية لا دستورية كما يشاع. بمعنى أنّ موعد الانتخابات هو بحد ذاته معطى سياسي يتقدّم أحياناً على معطى القانون الذي على أساسه ستجري هذه الانتخابات. هذا ما حصل في العام 2005 عندما وضعت قوى 14 آذار الخارجة من انتصار مدوٍ في الشارع اجراء الانتخابات أولوية سياسية لها، مخافة أن تؤدي المماطلة في اجرائها إلى فقدانها الزخم الذي أمدّها به الشارع واستجلب لها تالياً اهتماماً دولياً وإقليمياً غير مسبوق. هل ستكون هذه حال حزب الله هذه المرّة؟ أي هل يمنع الحزب "مغط" موعد الانتخاب إلى آجال مفتوحة بغية وضع قانون انتخابي جديد، وذلك في ظلّ المتغيرات المتسارعة في الإقليم والعالم- ولاسيما مع بدء "عصر ترامب"- باعتبار أنّ ما هو مضمون اليوم قد لا يكون كذلك غداً؟

هذا سؤال لا يمكن إغفاله، خصوصاً أنّ التسوية الرئاسية سواء لجهة انتخاب عون أو التركيبة الحكومية تظهر الحزب المنتصر الأول فيها. بالتالي، هو لن يدع الاستحقاق الانتخابي المقبل يخرج عن هذا السياق الذي يصب في مصلحته ومصلحة حليفته طهران. وهذا يعني أن المفاوضات بشأن القانون الانتخابي تجري تحت هذا السقف السياسي طالما الحزب في وضعه الانتصاري الحالي.. لا شك في أنّ القوى المسيحية- بما في ذلك حليف الحزب التيار الوطني الحر- تضغط على هذا السقف تحت عنوان تصحيح التمثيل النيابي للمسيحيين، لكن الحزب سيحاول استيعاب هذا الضغط وإدارته ودوزنته وفق أولوياته السياسية التي تتجاوز لبنان بطبيعة الحال.. وهذا ما يجب رصده في المداولات لوضع القانون الانتخابي وما يجب الانتباه إليه في حديث السيّد نصرالله المرتقب!

 

ضيف النهار في تجاذبات قانون الإنتخاب...عودة إلى الدستور

نقيب المحامين أنطونيو الهاشم/النهار/3 شباط 2017

غداة الأحداث المتسارعة التي تشهدها المنطقة والعالم، يطغى قانون الإنتخاب على ما عداه، ما يضعنا أمام جولة جديدة من المواجهات السياسية في شأن القانون العتيد، كونه عصب المرحلة القادمة، لا بل عمادها الأساسي، في ظل إصرار أركان الدولة على تطبيق النصوص الدستورية، وبالتالي العمل على إصدار قانون إنتخاب عصري، يضمن صحة التمثيل، دون تهميش لأي فئة على حساب أخرى، قانونٌ لا يتناقض وميثاق العيش المشترك، في حين يذهب البعض في إتجاه رفض النسبية بالمطلق. وقد برزت في الآونة الأخيرة مشاريع عديدة لهذا القانون من بعض أركان السلطة، مع تأكيدها أن لا إنتخاب وفق قانون الستين "المُسِنّ"، وهو المعمول به، والذي لم يرَ الرئيس الراحل فؤاد شهاب في غيره بُدًّا. فتسارعت اللقاءات لإيجاد مخرج لهذه الازمة التي لا نرى ما يُبرّرُها، في ظلّ نصوص دستورية واضحة لا لبس فيها. وأمام الخلافات القائمة في وجهات النظر، ورغم مرور سنوات على اللقاءات التفصيلية الهادفة للتوصل إلى قانون يمضي به كل الأفرقاء، إلا أن البعض ما زال على مشروعه وتفاهماته مع حلفائه. فبعض القوى المعارضة لإعتماد النسبية بهدف تطويق أي محاولة لإقرار قانون انتخابي يؤمن الحدّ الأدنى لصحة التمثيل بهدف الإبقاء على قانون الستين، قابلها في المقلب الآخر رأي بإعتماد نسخة معدّلة عنه، تسمى بالمختلط. وأمام إصرار غالبية القوى الفاعلة، والإرادة الشعبية، على رفع شعار تغيير قانون الإنتخاب، والذي أصبح أحد أكبر العناوين إلحاحاً مع اقتراب الإستحقاق الإنتخابي وتسارع المهل، فقد بات من المحتّم البحث عن قانون جديد.. وهنا يكمن جوهر الإختلاف، بدليل زحمة الإقتراحات المطروحة من الأفرقاء من دون وجود أي قاعدة إتفاق مشتركة، ما يضع الإنتخابات في مهب الريح.

إن القانون المعمول به – الستين – مسيء لكرامة اللبنانيين وإلى وطنهم، خصوصا انه أُدرج في زمن مضى وتبدّلت معه كل المعطيات.

وللبحث عن النظام الإنتخابي الأمثل في لبنان، لا بد من التساؤل عما نريده من هذا النظام؟

فإذا ما عدنا إلى وثيقة الوفاق الوطني، لا نلبَث ان نلمُس المراد مما نبتغيه. فالنظام الإنتخابي يضمن العيش المشترك بين اللبنانيين، ويؤمن بالتالي صحة التمثيل السياسي لمختلف الفئات، تمثيلاً ضامناً للأجيال القادمة. ولتحقيق الغاية المرجّوة من النظام الإنتخابي الأمثل، علينا ألا نهمل طبيعة النظام السياسي في لبنان، خصوصا ان نظامنا المعتمد يرتكز على قوة البرلمان بإنتخابه رئيس البلاد، ومشاركته في الإستشارات المسبقة الملزمة، والثقة اللاحقة في تسمية رئيس وأعضاء الحكومة، ما يوجب تكوين مجلس نيابي متوازن الأركان، يُسهِّل بدوره تكوين السلطات الدستورية، كي يضطلع بمهماته الدستورية على أكمل وجه.

ولكي نعمل ويعمل القيّمون من أهل السلطة على سنِّ قانون إنتخاب عصري، وهو ما نطمح إليه، علينا الإهتداء إلى النصوص والمبادئ الدستورية العامة المتوافقة وأحكام هذا القانون. فالنصوص الدستورية تشمل تلك التي لها قيمة دستورية تتعدى مواد الدستور لتشمل بدورها مقدمة هذا الدستور، والتي تعتبر جزءاً لا يتجزأ منه، ولها قيمة دستورية موازية لأحكامه. لذا، لا بد لأي قانون للإنتخاب، من أن يتقيّد بأحكام المواد: 7/21/24/27 و29 من الدستور، وأن لا يصار إلى مجانبة فقرات مقدمته، فنرتقي إلى قانون لا يتناقض وميثاق العيش المشترك (الفقرات: ب/ ج/ د/ ي).

فالشعب هو مصدر السلطات، وصاحب السيادة ويمارسها عبر المؤسسات الدستورية، كما لا شرعية لأي سلطة تناقض ميثاق العيش المشترك.

إلى ذلك، علينا ان نهتدي إلى المواثيق الدولية ذات الصلة، بدءاً بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان، فإلى العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية الذي انضم إليه لبنان عام 1972، وصولاً إلى الميثاق العربي لحقوق الإنسان.

وإلى جانب النصوص الدستورية، ثمة مبادئ عامة ذات قيمة دستورية وازنة. فمبدأ المساواة أمام القانون له من القيمة الدستورية، بحيث يشكل نقطة إرتكاز قانون الإنتخاب العتيد. وقد قُدّر للمجلس الدستوري إظهار هذا المبدأ، إن لناحية الناخبين، من خلال المساواة في حق التصويت، بحيث كرّس المجلس المذكور مبدأ إعطاء كل صوت القيمة الإقتراعية ذاتها في مختلف الدوائر الإنتخابية، كما من خلال اعتماد قاعدة تقسيم الدوائر الإنتخابية كي تكون ضامنة للمساواة في التمثيل السياسي، أو لناحية المرشحين، من خلال تأمين المساواة فيما بينهم على كل الصعد، ما يُحتّم إيراد نص قانون يضبط الإنفاق والإعلان الإنتخابيّين حفاظاً على الحدّ الأدنى من تكافؤ الفرص بين المرشحين في الإنتخابات النيابية، وإلاّ بقي مبدأ المساواة مبدأً منقوصاً. إن سرّ عظمة ومهابة الدولة - كل دولة - يكمن في احترامها لدستورها. في المقابل، ورغم شوائب أي قانون، يمكن العمل على ترجمة أي مشروع يرمي إلى بناء لبنان على قواعد صلبة ومتينة، بإيمان والتزام مطلق. بناء دولة عادلة وقوية، تكون محط ثقة اللبنانيين، كل اللبنانيين، فلا يعود أي لبناني منتمياً إلى طائفته أكثر من إنتمائه إلى وطنه، كي لا تتكرر مقولة ان تربية المواطن والناخب والمشترع، في سائر أنحاء الشرق، ما تزال شأناً ينتظر من يتولاه.

 

الرفاعي لـ"النهار": عدم توقيع الرئيس دعوة الهيئات الناخبة تجاوز لصلاحياته وضرب لاستمرارية المؤسسات والسلطات

 محمد نمر/النهار/3 شباط 2017

هل يسجّل العهد الجديد أول تجاوز لصلاحيات رئيس الجمهورية بعدم توقيعه على مرسوم دعوة الهيئات الناخبة؟ سؤال رهن قرار الرئيس ميشال عون الذي لمّح إلى ذلك بسياسة "الفراغ أو قانون جديد" وأوضحها وزير العدل سليم جريصاتي بقوله: "عون لن يوقع الا على أساس قانون يؤمن صحة التمثيل"، في وقت لا تزال الطريق مقطوعة أمام معظم القوانين وآخرها مسودة "المختلط". لماذا يشكل ذلك تجاوزاً لصلاحيات الرئيس؟ يجيب المرجع الدستوري المحامي حسن الرفاعي "النهار": "ان امتناع رئيس الجمهورية عن توقيع بعض المراسيم قبل الطائف أدى إلى وضع نص دستوري يلزمه توقيع المراسيم خلال فترة أقصاهاً 15 يوماً، او اعادة المرسوم إلى مجلس الوزراء كي يعود ويؤكد عليه مرة ثانية. ويترافق رد الرئيس مع الأسباب التي ارتآها من أجل الرد. نحن اليوم بالنسبة إلى مرسوم دعوة الهيئات الناخبة، أمام مرسوم لا يعرض على مجلس الوزراء بل يكتفى لنفاذه أن يوقعه الوزير المختص ورئيس الحكومة ورئيس الجمهورية".

يعتبر البعض ان صراحة النص الدستوري بالزام رئيس الجمهورية التوقيع على المراسيم ضمن مهلة 15 يوماً تعود فقط إلى المراسيم المعروضة على مجلس الوزراء. هنا يرى الرفاعي الاشكالية، "اذ ان رئيس الجمهورية يعتبر أن قانون الستين، في حال لم يجر اقرار قانون آخر للانتخابات النيابية، هو قانون غير دستوري، وبالتالي يجيز لنفسه عدم توقيع مرسوم دعوة الهيئات الناخبة". ويرد الرفاعي:

"أولاً: ليس لرئيس الجمهورية صلاحية تقرير دستورية القوانين.

ثانيا: لا بد من السير بالانتخابات النيابية في موعدها وفق القانون المعمول به، اي الستين، إن لم يجر اقرار قانون آخر من مجلس النواب.

ثالثا: ان امتناع الرئيس عن توقيع المرسوم يؤدي إلى تعطيل الانتخابات والفراغ في السلطة التشريعية، وهذا أمر يُسأل عنه الرئيس ويمكن محاكمته وفقاً للدستور. كما أن الوزير المختص ورئيس الحكومة في حال جبها بعدم توقيع الرئيس على مرسوم دعوة الهيئات الناخبة، عليهما فوراً رفع الموضوع الى مجلس الوزراء للفصل به".ويضيف: "اذا سلمنا جدلا بان الرئيس غير ملزم بتوقيع المراسيم التي لا تعرض على مجلس الوزراء نكون قد أعطينا حقاً أو صلاحية لا توجد إلا في الانظمة الديكتاتورية حيث هناك آمر ناهٍ غير مسؤول، هكذا يصبح بوسع رئيس الجمهورية غير المسؤول دستوريا أن يعطل أي قانون لا يعجبه عبر عدم توقيع اي مرسوم مرتبط بالقانون، وهكذا يكون بوسع الرئيس غير المسؤول تعطيل القوانين المقررة من السلطة التشريعية، وبالتالي ضرب استمرارية المؤسسات والسلطات العامة".

ويقولها الرفاعي بجرأة: "إن الزام رئيس الجمهورية بتوقيع المراسيم بمادة واضحة من دستور الطائف أتى كرد على تجاوزات الرئيس قبل الطائف"، منبهاً "كل الغيارى على رئاسة الجمهورية وصلاحيتها، وأخصهم الموارنة، إلى أن أي تجاوز بحجة عدم وجود نص ملزم للرئيس سيقود حتماً إلى اضطرابات ستؤدي حتما في يوم من الايام إلى التضييق اكثر فاكثر على صلاحيات الرئاسة الأولى، وفي ذلك لعب بالنار".

ماذا عن امكان طرح الاستفتاء على قانون انتخاب في حال دخلنا في الفراغ النيابي؟ يجيب: "ان الحديث عن استفتاء خلال الفراغ ناتج من عدم معرفة بالاصول الدستورية. فالاستفتاء في العالم يكون مبنيا على مادة دستورية، ودستورنا لم ينص على ذلك، كما ان الاستفتاء الذي يتكلمون عنه يفترض ان يكون حول قانون انتخاب واضح ومتكامل يتيح للمواطنين الاجابة بنعم أو كلا، وهذا المشروع غير موجود حتى تاريخه، ولو توافق عليه مجلس الوزراء اليوم لكان بوسعه ارساله إلى المجلس النيابي الذي له أن يقره (قانون الانتخاب) أو يعدله، وبالتالي تنتفي الحاجة إلى الاستفتاء. أما أن يقرر رئيس الجمهورية وحده اللجوء إلى الاستفتاء وصياغة سؤال الاستفتاء فهذا غير جائز بأي شكل من الاشكال". في كانون الثاني الماضي وخلال استقباله وفداً من قضاء كسروان - الفتوح في حضور العميد المتقاعد شامل روكز، شجع عون على "الاقتراع للأحزاب وليس للأفراد، فالنائب وحده ليست لديه القدرة على التخطيط". ويعلّق الرفاعي بالقول: "تنص المادة 7 من الدستور على أن "كل اللبنانيين سواء لدى القانون، وهم يتمتعون بالسواء بالحقوق المدنية والسياسية، ويتحملون الفرائض والواجبات العامة دون فرق بينهم"، لذلك يُعتبر ان في كلام الرئيس تحيزاً يناقض نص المادة".

وماذا عن تفضيله النسبية؟ يجيب الرفاعي: "هذا أمر يعود اليه (رئيس الجمهورية) التكلم به في مجلس الوزراء عند مناقشة مشروع قانون الانتخابات، إذ يكون مترئسا الجلسة وله دستوريا الحق بادارة النقاش، وعدا ذلك يكون انحيازاً لفكرة ما قد لا يوافقه عليها المجلس النيابي ويكون الرئيس قد خُذل، وهذا ما لا نرضى به لمن يفترض أن يكون رأس الدولة والحَكم الأول".

 

هل تؤلف الأحزاب المتحالفة لوائحها على أساس انتخابي أم سياسي؟

اميل خوري/النهار/3 شباط 2017

السؤال الذي لا جواب عنه حتى الآن، أياً يكن قانون الانتخاب، هو: هل ستخوض الأحزاب المتحالفة الانتخابات المقبلة على أساس انتخابي و"رفقة طريق"، أم على أساس سياسي بغية تكوين جبهة لها دورها داخل مجلس النواب وخارجه؟ إن التحالفات القائمة الآن هي تحالفات سياسية تجمعها لوائح انتخابية واحدة، مثل "التحالف الثنائي الشيعي" و"التحالف الثنائي الماروني" الذي قام على أساس ورقة "اعلان النيات" التي يفترض أن تشكل برنامج اللوائح المشتركة لهذا التحالف. لكن ما يبقى مثيراً للجدل هو تحالف "حزب الله" و"التيار الوطني الحر" على أساس "ورقة التفاهم" الذي صار إحياء ذكراها الحادية عشرة لتوقيعها في قاعة كنيسة مار مخايل في الشياح. وقد حرص "الحزب" و"التيار" خلال احياء هذه الذكرى على التذكير بـ"الاهمية الاستراتيجية" للتفاهم، وبضرورة تطويره وتفعيله. وأهم ما جاء في كلمة رئيس "التيار" الوزير جبران باسيل قوله: "إن التفاهم مع حزب الله أعاد معنى القوة الى بناء الدولة لأنه بين أقوياء، وأن هذا التفاهم هو أب التفاهم لأنه أنشأ تفاهمات أخرى هي قوة للبنان، وهدم خطوط التماس، وتفاهم معراب هدم هو الآخر خطوط التماس في الاحياء والبيوت". هذا الكلام لا ينطبق في الحقيقة على الواقع، فلبنان لم يزدد قوة بعد تفاهم "حزب الله" و"التيار الوطني الحر"، بل ازداد ضعفاً لأن سلاح الحزب حال دون قيام الدولة القوية القادرة على بسط سلطتها وسيادتها على كل أراضيها بحيث لا تكون دولة سواها ولا سلطة غير سلطتها ولا سلاح غير سلاحها. وحال أيضاً دون تحييد لبنان تقيداً بـ"اعلان بعبدا" لأن الحزب إرسل مقاتليه الى سوريا ليقاتلوا دفاعاً عن نظام الرئيس بشار الأسد ضد رأي فئة لبنانية تعارض هذا النظام، ومخالفاً بذلك سياسة "النأي بالنفس" التي قررتها حكومة الرئيس نجيب ميقاتي ونالت ثقة مجلس النواب على أساسها. وكان هذا السلاح قد ارتد الى الداخل وتسبب بأحداث 7 أيار التي فرضت، لإخراج لبنان من تداعياتها، عقد "مؤتمر الدوحة" الذي فرض على الجميع اتفاقاً سهَّل انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة "وحدة وطنية" واعتماد قانون الستين معدلاً لاجراء انتخابات نيابية، مع أنه كان اتفاقاً مخالفاً للدستور، إلا أن للضرورة أحكاماً كما يُقال... وجعل "حزب الله" لبنان أيضاً منحازاً الى سياسة إيران التوسعية خلافاً لرأي "القوات اللبنانية" و"التيار الوطني الحر" الذي عبرت عنه ورقة "اعلان النيات". وقد سبّب هذا الانحياز تدهوراً في العلاقات مع السعودية أدى الى تجميد الهبة لتسليح الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي ليتمكنا من مواجهة الإرهاب، وحُرم لبنان زيارة أبناء دول الخليج تعزيزاً للسياحة. فكيف تكون "ورقة التفاهم" إعادة معنى القوة الى بناء الدولة وسمحت لهذا التفاهم بأن يصمد، على حد قول رئيس "التيار" الوزير باسيل ولبنان في وضعه الراهن السيئ؟

ويواجه لبنان قريباً انتخابات نيابية قد تكون حاسمة بالنسبة الى الوضع فيه. فكيف سيتم تأليف اللوائح بين "القوات اللبنانية" و"التيار الوطني الحر" اذا كانت ستتألف على أساس سياسي ومبادئ وليس على أساس انتخابي فقط و"رفقة طريق"، وكيف يمكن التوفيق بين ما جاء في "ورقة التفاهم" مع "حزب الله" وورقة "اعلان النيات" بين "القوات" و"التيار" إذا لم يعلن "حزب الله" استعداده للتخلي عن سلاحه للدولة اللبنانية في عهد الرئيس ميشال عون حليف الحزبين، وعودة مقاتلي "الحزب" من سوريا؟ إن معضلة تأليف لوائح انتخابية تجمع مرشحي "حزب الله" و"القوات اللبنانية" و"التيار الوطني الحر" تحتاج الى اتفاق جديد على ورقة تفاهم واحدة تتضمن مبادئ واحدة. فهل في الامكان حصول مثل هذا الاتفاق ليعرف الناخب مَن ينتخب؟ثمة من يعتقد أن التطورات في سوريا قد تساعد على ذلك، فإذا قضى الحل في سوريا بقيام نظام جديد ورئيس جديد، فلا بد لـ"حزب الله" من أن يعود عندئذ الى لبنانيته ويصير مؤيداً لورقة "اعلان النيات". أما إذا حصل في سوريا العكس وبقي الرئيس الأسد في السلطة، أو تأخر الحل الى ما بعد الانتخابات النيابية في لبنان، فإن "التيار الوطني الحر" يواجه مأزق الجمع بين تحالفه مع "حزب الله" وتحالفه مع "القوات اللبنانية"، ويصير عليه أن يختار بين "ورقة تفاهم مار مخايل" وورقة "تفاهم معراب". فلننتظر لنرى...

 

الاندفاعة المسيحية توظف دينامية تسوية الرئاسة والهاجس هو من يمتلك الأكثرية النيابية المقبلة

 روزانا بومنصف/النهار/3 شباط 2017

يقول سياسيون مطلعون إنه يمكن فهم الاندفاعة التي مثلها القانون المختلط الذي حمل توقيع الوزير جبران باسيل، والذي سبق لرئيس حزب "القوات اللبنانية" الدكتور سمير جعجع ان بشر بقرب الوصول اليه خلال وقت قصير، على إنها استفادة قصوى من الدينامية التي أنتجها اتفاقهما وتوظيفه في تأمين وصول العماد ميشال عون للرئاسة. والواقع أن الدينامية نفسها استندت الى منطق استعادة حقوق المسيحيين تارة، والعمل على المناصفة والشراكة تارة أخرى، علما أن هاتين الكلمتين تكادان لا تغيبان عن ادبيات رؤساء القوى المسيحية، بما في ذلك بكركي بالذات، وقد طالب البيان الشهري للمطارنة الموارنة بقانون انتخاب يستلهم الميثاق والدستور ويؤكد الشراكة الوطنية. ويعتقد هؤلاء ان معركة قانون الانتخاب التي يخوضها الثنائي المسيحي، التيار العوني و"القوات اللبنانية" تحت هذه العناوين حتى في ظل تقسيمات غير متوازنة، ولا تعتمد المعايير الواحدة، إنما تكفل لهما، بغض النظر عن طبيعة قانون الانتخاب، دعم غالبية كبرى من المسيحيين يعتقدون أن ما يجري انما هو فعلا من أجل استعادة كل المقاعد المسيحية وتكريس المناصفة. إنما هذا لا يمنع سؤالا يثيره سياسيون آخرون، من زاوية هل المكاسب المسيحية في حال حصولها كما يخطط لها اصحابها، ستكون ايضا مؤشرا لانتصار داخلي، او مؤشرا لانتصار خارجي على ما حصل بالنسبة الى الانتخابات الرئاسية التي اصر الدكتور جعجع، وربما اكثر من سواه، على أن التسوية كانت داخلية، فيما ناقضه في ذلك وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف، معتبرا أن التسوية كانت تلاقيا سعوديا - ايرانيا. ورغم أن التسوية داخلية في جزء كبير منها على الاقل، او في جزئها الاساسي، لم يمنع هذا القول واقعيا بانتصار محور داخلي وامتداداته الاقليمية في الصراع على هوية رئاسة الجمهورية لمدة سنتين ونصف سنة، والتصرف تاليا على هذا الاساس، على رغم أن خلطا كبيرا للاوراق حصل، إن في ترشيح الدكتور جعجع للعماد عون او في دعم الرئيس سعد الحريري له أيضا. لذلك هذا لا ينفي المخاوف من أن الصراع في قانون الانتخاب هو وفق ما يعرف الجميع، وان لم يصرح به علنا، بات صراعا على الاكثرية المقبلة، بغض النظر عن واقع خلط الاوراق المستمر وفق التسوية السياسية التي أتت بالعماد عون رئيسا، بغض النظر عن واقع ان الحكومة هي حكومة جامعة وشاملة. فعبر القانون العتيد ثمة شد حبال ضمني وخفي في هذه الاتجاهات، من خلال محاولة كل فريق السعي الى تأمين الاكثرية المطلقة في مجلس النواب العتيد، أو من خلال منع الآخرين من امتلاك الوسيلة لتحقيق ذلك. والسؤال يستند الى واقع أن المعركة السياسية المسيحية هي معركة واقعية ثنائية وفردية أيضا لكل منهما، من ضمن المجتمع المسيحي من أجل الامساك الكلي به وانتزاع المقاعد المسيحية من الطوائف الاخرى اينما كانت، خصوصا من كتلة "المستقبل" وكتلة "اللقاء الديموقراطي"، وثمة رهانات أخرى الى محاولة السيطرة على الاكثرية النيابية، وفق إثباتات سابقة لا مجال للعودة اليها. إذ إنه صحيح الى حد كبير أن المطالب المسيحية التي تتمثل برفض العودة الى قانون الستين تحتل الواجهة، وكذلك الامر بالنسبة الى رفض النائب وليد جنبلاط اي قانون يعتبره تهديدا لوجود طائفته، لكن الاندفاعة المسيحية أثارت نقزة الاخرين، خصوصا انها معطوفة على مواقف لرئيس الجمهورية حفزت انتقادات مكتومة بمعنى عدم خروجها الى العلن بقوة، لكنها فهمت أن ثمة تلويحا بعودة لـ"مارونية سياسية" مضمرة ما، واستعدادات لامكان تجميد اندفاعة البلد الى عودة الانتعاش اليه ما لم يحصل الفريق المسيحي على مطالبه. ولذلك كانت اندفاعة سياسية في المقابل من أجل تخفيف هذه الاندفاعة بالاستناد الى مكونات مسيحية لها وجودها وحضورها، ومستهدفة من الثنائي المسيحي في وجودها السياسي، على رغم أن هذا الموضوع قد يصب في مصلحة الثنائي المذكور من خلال إثارة نقطة تتصل بواقع ان احدا لم يهتم بالمحافظة على التعددية لدى الطوائف الاخرى كالطائفة الشيعية مثلا، التي يسيطر عليها الثنائي الشيعي منذ أعوام كثيرة، فلم الاهتمام بالتعددية لدى الطوائف المسيحية؟ ولا يخفي السياسيون المعنيون انهم حرصاء على عدم اظهار الخلاف على قانون الانتخاب خلافا يصب في خانة التصويب على مصلحة استعادة الثنائي المسيحي مقاعد مسيحية عدة. فالنائب جنبلاط الذي يتصدر الواجهة في موضوع قانون الانتخاب يدافع عن حصة الدروز ولا يقرب حصة المسيحيين، فيما الافرقاء الاخرون وفي مقدمهم رئيس الحكومة سعد الحريري يظهر مرونة فائقة، ويعبر عن ارادة صارمة بعدم رغبته في الاصطدام مع رئيس الجمهورية ايا يكن الموضوع، على رغم ان انتقادات بدأت تثار في بعض الاوساط بدا واضحا بالنسبة الى البعض ان الرئيس الحريري رد عليها في جلسة مجلس الوزراء يوم الاربعاء الماضي بقوله ان تخريب العلاقة بين اهل الحكم لن يحصل. ولذلك يسأل مهتمون اذا كان الكباش حول قانون الانتخاب سيخلص الى نتيجة مماثلة للكباش الذي آلت اليه التسوية الرئاسية، ام ان تغيير المعطيات الاقليمية والدولية تساهم في تغيير المقاربات ليس بالضرورة في اتجاه تسهيل الامور بل ربما في اتجاه تعقيدها ايضا ؟

 

سياسة ترامب «الإقليمية» تزيد مستويات التفاؤل العربية

ثريا شاهين/المستقبل/03 شباط/17

بعد خطاب القسم، والمواقف التي تلته من جانب الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب، ثمة ما يستوقف الدول العربية ويجعلها متفائلة بوصوله إلى السلطة، مع أن هذه الدول قلقت من تركيزه على الإسلام ومن التدابير التي اتخذها لناحية قضية اللجوء إلى بلاده. وتفيد مصادر ديبلوماسية عربية أن الأجواء مرحّبة بترامب، بعد التجربة «السيئة» مع سلفه باراك أوباما. وتعتبر هذه الدول أنه لمجرد حصول تغيير، فهذا إيجابي، مع الإشارة إلى أن العرب يتفقون تقليدياً مع الجمهوريين أكثر منه مع الديموقراطيين. ذلك أن الجمهوريين لا يركزون على ما يُشكل حساسية، بل يتركون الحرية للدول في أنظمتها. وهذا ما عكسه ترامب في خطابه. ولا يفرضون أنظمة معينة على الدول، بل يتعاملون مع كل دولة على أساس واقعها. لم يكوِّن العرب بعد تصوراً واضحاً حول سياسة ترامب الخارجية بشكل موضوعي، بعد القرارات الأخيرة التي اتخذها، على أن موضوع دعوته إلى إقامة مناطق آمنة في سوريا تأتي في المسار ذاته الذي يرغب العرب بوجوده. إنما تنفيذ ذلك يعتمد على عناصر عدة، في مقدمها المعطيات الإقليمية، والعامل الروسي والوقائع على الأرض، فضلاً عن أنه يجب حمايتها بالطيران والعسكر، والتفاهم مع روسيا حول الموضوع. ترامب طلب من الدوائر المختصة إعداد اقتراحات حول ما يجب فعله. لكن قد يأخذ بها، وقد لا يأخذ، ومن غير الواضح إذا ما كان سيتخذ قرارات قد يتراجع عنها. صلابة القرارات التي اتخذها ترامب كانت فعلاً لافتة عربياً، بحسب المصادر. وبالنسبة إليهم فإن أمراً أساسياً استجد وهو أن ترامب على عكس أوباما لديه هاجس هو إيران، الأمر الذي يعتبر من خلاله العرب، أن هناك تغييراً في الجو الذي كان سائداً أيام أوباما، حيث كان العرب يعتبرون أن الاتفاق النووي هو اتفاق غربي ضمني مع إيران. وبقيت الدول العربية البارزة حتى اللحظة الأخيرة تُعارض الاتفاق على الرغم من كل التطمينات. والاتفاق كان متزامناً مع غياب الإدارة السابقة عن القرار الحاسم حول سوريا، فكانت كل الأمور مترابطة.

لا شك أن العرب يعتبرون أن ترامب شخصية خارجة عن المألوف، فهو بدأ قراراته بالشأن الداخلي، وكذلك طال خطابه كل الفئات الأميركية مستهدفاً الفساد، وتغليب المصالح الخاصة على مصالح الشعب، وذلك كله غير تقليدي. الروس، بالنسبة إلى الوضع السوري، قصدوا إيصال الأمور إلى ما وصلت إليه قبل تسلّم ترامب السلطة. أسقطوا حلب، وفتحوا خطوطاً مع الإدارة الأميركية، بسبب تخاذل الإدارة السابقة، وأقاموا حلفاً تكتيكياً بينهم وبين الأتراك، ووصلت الأمور إلى الآستانة وإلى الرعاة الإقليميين لإنجاز الحل السوري. وجهت موسكو دعوة إلى الإدارة الجديدة، لم يحضر مؤتمر الآستانة سوى السفير الأميركي لدى كازاخستان. وعدم حضور مسؤولين كبار من واشنطن يعني أن الأخيرة لم تحسم موقفها بالنسبة إلى الملف السوري بشكل عام. ترامب مستعد للتعاون مع الروس، لكن كيف ستكون التفاصيل؟ الآن لم يعد الأميركيون العنصر الأقوى الذي يضغط على المعارضة السورية للوصول إلى موقف معين أو الالتزام باتفاق. الأتراك، وفقاً للمصادر، هم الذين ضغطوا لمشاركة المعارضة المسلحة تحديداً. ونظراً إلى السياسة الأميركية السابقة، لم يعد لدى المعارضة فارق بالنسبة إلى موقف الولايات المتحدة. هناك نوعية في تحول الوضع السوري وسرعة أيضاً. من جراء استهدافات «القاعدة» في اليمن، يتضح أن هناك استعداداً أميركياً لعمليات محدودة. وهذا يعتبره العرب مؤشراً جيداً. ويعوّل العرب على أنه من باب العداء الذي لدى ترامب لإيران ودعوته إلى إعادة الاهتمام بالحلفاء القدامى والتقليديين، هناك تغيير في ما سيحصل. فضلاً عن أن اختياره لرئيس شركة «أكسن» في فريقه، يُشكل عاملاً إيجابياً لأنه رجل أعمال في قطاع النفط وتعرفه الدول العربية، وحيث هناك تعامل معه أساساً، هناك ترقّب بتفاؤل لسياسة ترامب التي ستتضح معالمها الحقيقية ابتداءً من بداية الربيع المقبل.

 

من حقيبة النهار الديبلوماسية مهمة خليجية سريّة لدى ترامب

عبد الكريم أبو النصر/النهار/3 شباط 2017

"زار مسؤول خليجي كبير الولايات المتحدة حيث أمضى أسابيع عدة في مهمة سريّة استهدفت عقد لقاءات مع أعضاء بارزين في فريق الرئيس دونالد ترامب ومع أقرب مساعديه ومستشاريه ومع عدد من زعماء الكونغرس، وتركّزت على تبادل الأفكار والاقتراحات والاطلاع على خطط الادارة الأميركية الجديدة في ما يتعلق بسوريا وإيران والعراق واليمن ولبنان والنزاع العربي – الاسرائيلي والخليج والحرب ضد الإرهاب، وطريقة تطوير العلاقات الثنائية وامكانات التعاون الاميركي – الروسي. وبدا المسؤول الخليجي بعد مشاوراته المكثفة مطمئناً الى توجهات إدارة ترامب وسياساتها في الشرق الأوسط عموماً ومرتاحاً الى أن قرار الإدارة إعطاء الأولوية لأميركا ولمصالحها لدى تحديد مواقفها لن يشكل تهديداً لمصالح الدول العربية الصديقة والحليفة لأميركا، إذ أن واشنطن تنوي في عهدها الجديد إعادة الثقة الى علاقاتها مع هذه الدول والتعاون معها لمواجهة الأخطار والتهديدات والتحديات المشتركة في المنطقة". هذا ما أدلت به مصادر ديبلوماسية عربية وغربية في باريس وثيقة الاطلاع على هذه المهمة الخليجية التي دفعت نتائجها دولاً خليجية وعربية معتدلة الى الترحيب بتولّي ترامب الرئاسة وتوقّع التعامل بإيجابية مع إدارته. وأوضحت أن المسؤول الخليجي حصل على المعلومات الأساسية الآتية في ما يتعلق بمخطط إدارة ترامب وسياساتها تجاه قضايا المنطقة:

أولاً، لن تتبنى إدارة ترامب وجهة النظر الروسية في ما يتعلق بالنزاع السوري وطريقة تسويته ولن توافق على تسليم سوريا الى روسيا بل ستكون لها أفكارها واقتراحاتها الخاصة وستطرحها في الوقت المناسب وستحرص على التشاور في شأنها مع دول إقليمية مؤثّرة أبرزها السعودية وتركيا ومصر وقطر والأردن.

ثانياً، تعطي إدارة ترامب الأولوية لمحاربة الإرهاب ولمعالجة مشكلة اللاجئين السوريين ذات الامتدادات الإقليمية والدولية الخطيرة، وهي تدرس جدياً إمكان انشاء مناطق آمنة للاجئين في سوريا وتنتظر نتائج الدراسات التي تقوم بها الأجهزة الأميركية المختصة، والمشاورات مع دول المنطقة قبل تنفيذ القرارات المناسبة في شأنها. والواضح أن النظام السوري عاجز عن حل هذه المشكلة وأن القيادة الروسية ليست مهتمة بها.

ثالثاً، تنوي إدارة ترامب التنسيق مع روسيا في الحرب ضد "داعش" والإرهاب لكنها تنوي وضع خططها العسكرية الخاصة بها، وسترى لاحقاً ما إذا كان التعاون مع الروس ممكناً ومفيداً لأميركا.

رابعاً، ترغب إدارة ترامب أيضاً في التعاون مع دول عربية صديقة في الحرب ضد الإرهاب وقد تلقت إشارات الى استعداد بعض هذه الدول لإرسال قوات الى سوريا للمشاركة في هذه الحرب.

خامساً، ليست إدارة ترامب مستعدة للانخراط في عملية إعادة بناء سوريا وإعمارها وهي ترى أن هذه المهمة يجب أن يتولاها المجتمع الدولي مع الدول المؤثرة بعد توقيع اتفاق سلام شامل يحقق المصالح المشروعة لكل مكونات الشعب السوري.

سادساً، إن إدارة ترامب مصممة على مواجهة الخطط والسياسات المزعزعة للأمن والاستقرار التي تتبناها وتنفذها القيادة الإيرانية في سوريا والعراق واليمن ولبنان والخليج، إذ أنها تهدّد المصالح الأميركية وهي لن تتساهل مع إيران في سبيل الحفاظ على الاتفاق النووي الموقع معها. وشدّد المسؤول الخليجي في محادثاته على أن الدول الخليجية ليست مؤيدة لإلغاء الاتفاق النووي ما دام يمنع إيران من امتلاك السلاح النووي، لكنها تؤيّد التشدّد الأميركي في تطبيق هذا الاتفاق وفي ضمان رقابة دولية صارمة جداً على المنشآت النووية الايرانية من أجل التأكد من عدم وجود نشاطات نووية عسكرية سريّة.

سابعاً، لن تنسحب إدارة ترامب من الشرق الأوسط ومن منطقة الخليج بل تريد أن تمارس دوراً قيادياً نشيطاً في هذه المنطقة ذات الأهمية الاستراتيجية والحيوية الكبرى بالنسبة الى الولايات المتحدة. وتريد إدارة ترامب ضمن هذا النطاق تكثيف التعاون وتطويره مع الدول الخليجية من أجل مواجهة التهديدات المشتركة.

ثامناً، لن تبني إدارة ترامب تحالفاً مع روسيا معادياً للدول الخليجية والعربية الصديقة، وليس واضحاً حتى الآن ما إذا كانت ستنجح في بناء علاقة ثابتة وجدية مع القيادة الروسية تخدم مصالح أميركا في المنطقة وفي الساحة الدولية عموماً وتعزّز الأمن والسلام والاستقرار.

 

ماذا تستبطن مناطق ترامب الآمنة في سوريا؟

محمد قواص/العرب/03 شباط/17

يكفي أن تصدر عن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أفكار لإقامة مناطق آمنة في سوريا حتى ترتبك كل السياقات الجارية وتنطفئ محركات الدبلوماسية، في بعديها الروسي في أستانة والأممي في جنيف، بانتظار تموضع جديد تضخه الأفكار المجهولة في قلب الصراع في سوريا وحولها.

الأفكار بمسوداتها الأولية تعكس استدارة أميركية باتجاه الفعل في الشأن السوري بعد استقالة من أي دور مباشر فعال يليق بأدوار الدولة الكبرى في العالم. اكتفت واشنطن بتفاهمات متفرقة كان أبرزها ما شابه “وكالة” منحتها لموسكو في الملف السوري، وواكبتها عبر أنشطة وزير الخارجية جون كيري وبقيت تحت سقفها وقواعدها. وتتناول الأفكار بأعراضها التجريبية الشأن السوري ليس بصفته كارثة على السوريين ومصدر اختلال جيواستراتيجي في كل المنطقة، بل بكونه حلولاً لمنع تصدير اللاجئين إلى الخارج (الأميركي خصوصاً)، من خلال إقامة كيانات قانونية وربما سياسية لاحقا ينحشر فيها اللاجئون إلى أجل غير مسمى.

والأفكار التي تصل متأخرة بعد ست سنوات من الصراع تأتي منهكة غير مناسبة لما وصلت إليه حكاية المأساة وخرائط اللاعبين داخلها. فحتى الذين كانوا متحمسين للمطالبة بها، بدا ترحيبهم بالأفكار دبلوماسياً لا ينمّ عن حماس أو قناعة. ثم إن تلك الأفكار التي يرتجلها الرئيس الأميركي لا تشي بعزم دولي داهم على حل الأزمة السورية والتعجيل بوقف عجلة الموت في سوريا، بل بالعكس جاءت لتقول للسوريين والدول المحيطة بسوريا إن فرض السلام والأمن في سوريا ككيان كامل ما زال مستحيلاً، وأن إقامة مناطق آمنة تستسلم لقدر أن ما هو خارج هذه المناطق سيكون لأجل طويل غير آمن.

ليس ترامب صاحب فكرة المناطق الآمنة ولم يكن من مروّجيها. جاء الاقتراح أثناء حملة الانتخابات الرئاسية على لسان نائب الرئيس المرشح مايك بنس. اقترح الأخير هذا الحل، من ضمن سياق يراد له إثبات قوة الولايات المتحدة ونفوذها أمام الصعود الروسي في هذا البلد. في حينه قال ترامب إنه ليس على علم باقتراح بنس وهو غير موافق عليه. فأما وقد وافق الرجل الآن فحري مراقبة بنس وما ينطق به وما يمثله داخل المؤسسات الأميركية، لكي يتبنى الرئيس اقتراحاته حين أصبح رئيسا بعد أن رفضها حين كان مرشحاً.

إقامة مناطق آمنة وفق رؤية ترامب هي أفكار وجب التشاور فيها مع الأصدقاء في العالم. بدأ الموقف الروسي متحفظاً على مقاربة أميركية تنتهك في الشكل قواعد “الوكالة” الممنوحة من إدارة باراك أوباما في الشأن السوري، وتنهي عقد “الاحتكار” الذي تتصرف إدارة الرئيس فلاديمير بوتين على أساسه. قالت موسكو إنه “لم تتم استشارتنا”، وحين تم الاتصال الهاتفي بين الرئيسيْن الأميركي والروسي، اكتشف وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن الأفكار في إرهاصاتها الأولى تختلف عما كان مطروحاً سابقا (غامزا من قناة الرؤية التركية في هذا الشأن)، وأن هذه المناطق لن تكون كتلك التي أقيمت في بنغازي في ليبيا وأسست بعد ذلك للقضاء على نظام معمر القذافي. وعليه فإن “أصول” إقامة تلك المناطق، وفق الرؤى الروسية، هي المرور عبر الحكومة السورية في دمشق، إلى درجة أن وزير الخارجية السوري وليد المعلم اعتبر “أن أي محاولة لإقامة مناطق آمنة للاجئين والنازحين دون تنسيق مع دمشق عمل غير آمن”.

ستفهم هذه الأفكار بشكلها العرضي المتسرع وفق ما يريد المتلقي أن يفهم. رحبت تركيا وقطر، حتى قبل أن توضح واشنطن هذه الأفكار ومقاصدها، لكن سرعان ما صدر عن “المحللين السياسيين” الأتراك ما يعبّر عن هواجس الأتراك من قيام تلك المناطق ودورها في إزالة حدود وإقامة حدود. وفي بال أنقرة أسئلة حول وظيفة “المناطق الآمنة” في الرؤية العامة للبنتاغون في عهد ترامب والذي رفع من مستوى تسليح قوات سوريا الديمقراطية (الكردية المضمون) وتزويدها بالمدرعات، على الرغم من الطابع “الإرهابي” الذي تنظر به أنقرة إلى هذه القوات وتواصلها العضوي مع حزب العمال الكردستاني في تركيا.

 لن تعادي عواصم المنطقة الهمة (الإنسانية) التي يبديها ترامب في إقامة مناطق آمنة، رغم أنها تراقب بحذر رفعه الأسوار أمام اللاجئين

حمل ترامب أفكاره هذه وتواصل بشأنها مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، كما مع ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد. ناقش ترامب في اتصاليْه مسألة إقامة مناطق آمنة في سوريا واليمن. أتت مسألة المناطق في اليمن خارج أي سياق ودون أي سوابق في الجدل الأميركي أثناء وبعد الحملة الانتخابية الرئاسية. صدر في البيان الرسمي الأميركي ما يؤكد موافقة السعودية والإمارات على أفكار ترامب المتعلقة بإقامة المناطق الآمنة. وفي تفحص لرواية السعودية والإمارات حول الأمر لا نجد في البيانات الرسمية أو شبه الرسمية حول اتصالي الرئيس الأميركي أي ذكر لتلك الأفكار وتلك المناطق.

لن تعادي عواصم المنطقة الهمّة “الإنسانية” التي يبديها ترامب في إقامة مناطق آمنة، رغم أنها تراقب بحذر رفعه الأسوار أمام دخول اللاجئين لبلاده. ولن تعبّر هذه العواصم إلا عن ترحيب نظري لما هو حتى الآن نظري ركيك يحاكي حسابات داخلية أميركية، أكثر من محاكاته لتحوّلات إستراتيجية قد تغير الخرائط في المنطقة. لكن هذه العواصم ستواكب وتراقب نمو الأفكار وسيرورتها علها تجيب عن أسئلة لا بد منها لتنفيذ خطط الرئيس الأميركي الطموحة.

لا تشي خطة ترامب بحجم التمويل ومصادره لتغطية كلفة هذه المناطق التي تستدرج المليارات من الدولارات. ولئن تلوّح تصريحات الرئيس ترامب حين كان مرشحا بميول نحو انتزاع هذا التمويل من الصناديق الخليجية، فإن ترامب سيكتشف في البيت الأبيض أن دول الخليج تغيرت، وأن تجربتها مع إدارة أوباما تدفعها للمطالبة باشتراط أن تتناسب أي شراكة مع أي استحقاق دولي مع مصالحها ورؤيتها ومواقفها. وعليه فإن أي طموحات لترامب في شأن مساهمات خليجية في ما هو شأن سوري يجب أن تلتقي مع الموقف الخليجي في هذا الملف ومآلاته المحتملة.

وإذا ما كان التقارب المعلن ما بين ترامب وبوتين سيطوّع أفكار الرئيس الأميركي وفق اشتراط موسكو أن تقام المناطق الآمنة بالتنسيق مع النظام السوري، فإن الموقف الخليجي سيتحفظ على دعم مبادرة لا تأخذ بعين الاعتبار مسؤولية دمشق مباشرة في المأساة الراهنة التي تعيشها سوريا والسوريون، وسيرفض أي تدبير لا يلحظ مسؤولية إيران ونفوذها السوري في المعضلة الراهنة لهذا البلد. لكن الأمر لا يتعلق بمسألة التمويل فقط، بل إن المعنيّ بشأن إقامة هذه المناطق يتساءل عن الوضع القانوني والسيادي لها، ولمن ستكون تابعة، كما مدى إمكانية أن تكون شبيهة بالمناطق التي قسمت بعد الحرب العالمية الثانية ألمانيا إلى 4 أقسام تتولى إدارتها فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي. لكن الأهم من كل ذلك هو القوة أو القوى العسكرية التي ستشرف على تأمين هذه المناطق، لا سيما هويتها ومدى اتساق طابعها الإقليمي والدولي مع أجندات القوى المنخرطة داخل الصراع السوري.

المشروع في إطلالاته الأولى قد لا يتجاوز كونه أفكارا للاستهلاك المؤقت من أجل مقاصد عرضية مرتجلة، لكن المشروع قد يؤسس أيضا لإعادة تشكيل سوريا، وربما الجوار أيضا، بحيث تتحول تلك المناطق إلى دول جديدة يفرضها الأمر الواقع للتعايش مع “سوريا المفيدة” التي رسمتها دمشق، وعملت موسكو وطهران على تحصين حدودها. وإذا ما تم هذا الافتراض من ضمن “عهد التعاون” المتوخى بين روسيا والولايات المتحدة، فإن تركيا التي تضمن “منطقتها” التي غزتها بمفاعيل “درع الفرات” قد تجد مكانا لها داخل ذلك السيناريو، فيما تنظر طهران بعين القلق إلى مستقبل غير مضمون لإيران داخل تلك التحوّلات المحتملة، بحيث أن موقعها داخل سوريا المفيدة قد لا يعدو كونه مرتبطا بما تتيحه تفاهمات ستكون متأثرة جدا بالبيئة العدائية التي عبر عنها ترامب وشخوص إدارته.

 

هل دخل النظام المالي العالمي دائرة الخطر؟

بروفسور غريتا صعب/الجمهورية/2 شباط 2017

قد تكون الاصلاحات التنظيمية وامكاناتها اكثر بكثير من خفض الضرائب او الانفاق الحكومي، هذا ما قاله جون كوشران من معهد Stanford's Hoover والذي يلوم النظام والانظمة على أعمال لم تبدأ، ومنتجات لم تر النور.

 ترفع وعود ترامب من منسوب قلق جماعة حماية المستهلك والمصالح العامة، سيما وانه قد يتطرّق، وبشكل مخيف، الى الانظمة الرئيسية التي تحمي الناس من الذين قد يضرّون بمصالحهم جراء تسعير افتراسي وقروض غير آمنة وتلوث البيئة وغيرها. ويبدو ان التعرض لهذه الانظمة تشكل عنصرًا رئيسيًا في سياسة ترامب الذي يهدف الى مضاعفة النمو الاقتصادي ليصل الى ٤ بالمائة . يرى العديد من الاقتصاديين ان هذه السياسة تشكل عاملًا هامًا في الاستثمار والانتاجية وتحسن مستويات معيشة الاميركيين. لكن تنقيح هذه الانظمة او الغائها لن يكون سهلًا وبعضها يتطلب موافقة الكونغرس سيما Obamacare كذلك قد تحصل مقاومة من قبل الوكالات التي كتبت هذه القواعد والانظمة. والتخلص منها قد يكون اصعب. وفيما يلي المجالات التي سوف يتطرق اليها ترامب، وقد تكون على رأس لائحته وهي :

1- نظم Dodd- frank وهو اكبر اصلاح جرى للنظام المالي منذ الكساد العظيم، سيما وان ترامب قال عنه أنه سلبي جدًا للاقتصاد ومعقد للغاية وعقبة امام الاقراض. وتعهد باقتطاع اجزاء من هذا القانون حسبما يقول وزير الخزانة المعين.

وقد يكون الهدف الاول في هذا النظام قاعدة Volcker والتي تحظّر على المصارف التجارية العمل على الربح الذاتي وتحد من ملكيتها للاستثمارات المعرضة للخطر وهذا الامر تشجعه المصارف الكبيرة انما يتطلب تشريعًا خاصًا به.

٢- الأجور مقابل الوقت الاضافي، وهو أحد الاجراءات التي اتخذها اوباما بحيث يعطي الوقت الاضافي زيادة في الراتب والذي يرى فيها خبراء الاقتصاد انها لن تكون صالحة في ايام ترامب.

٣- البيئة: لن يستطيع ترامب الغاء Environmental Protection Agency كما اقترح البعض او اعادة التفاوض بشأن اتفاقية باريس لتقليل الغازات الدفيئة والتي وعدت الولايات المتحدة بخفضها بنسبة ٢٨ بالمائة مع حلول العام ٢٠٢٥. علمًا ان الانسحاب لن يكون دون تكاليف سياسية كبيرة كما انه ليس من الواضح اذا كان ترامب من المعادين لها.

لذلك نرى ان وعوده الانتخابية كانت متسرّعة ولن يكون باستطاعته تطبيقها او تحمل ما قد ينتج عنها من تداعيات دولية- كما انه لا يزال من غير الواضح اذا كان في نيته الغاء او ابطال العديد من المعاهدات او تغييرها واستبدالها بمعاهدات اخرى ووضع قوانين ومعايير جديدة للمؤسسات المالية.

اضف الى ذلك مشكلة التسويات المالية للمصارف العالمية مع وزارة العدل الاميركية بعد ان اتهمت هذه المصارف بالقيام بمناورات احتيالية لبيع عشرات الملايين من الدولارات في سندات الرهن السكنية والتي تبين لاحقًا ان قيمتها اقل بكثير، سيما وان العديد منها هي قروض معدومة مستبعدين ان تكون غير موثوقة او غير مقبولة او مشبوهة.

هذه الامور يجب على ترامب مواجهتها وحلها. وفي المطلق، لا يمكنه الغاء العديد من الانظمة والتشريعات لكنه يستطيع ان يغير مستقبل النظام المالي. على سبيل المثال، The Financial choice Act يمكن ان يستخدم كدليل على مستقبل هذا النظام المالي. ويمتلك مجلس النواب صلاحيات اساسية بما في ذلك حماية المستهلك من الغش.

وعلى ترامب ان يواجه مقولة «اكبر من ان يفشل»، وتبسيط الانظمة لتجنب اساءة استخدام السلطة من قبل الاقوياء في واشنطن. هذه الاهداف قد لا تتلاقى بكاملها مع جدول اعمال ترامب الا انه يبدو من المرجح انه سيدعم أحكامًا معينة مثل اعفاء المصارف من الالتزام بكمية رأس مال محددة.

كذلك التطرّق الى بعض الانظمة التي تفرض تكاليف كبيرة على الصناعة المالية، وقانون محاسبة تنظيمية تتيح لادارة ترامب دحر Dodd frank - اضف الى ذلك خفض التكاليف التنظيمية المفروضة على الشركات الاميركية، وتوفير حوافز لهذه الشركات.

مع العلم انه من غير المؤكد ان هذه الشركات سوف تستخدم الاموال الاضافية لخلق فرص عمل جديدة. اما الجانب السلبي لهذا البرنامج فلا يجب اغفاله اي المساعدة على منع اساءة استعمال الانظمة وزيادة الغش.

لذلك ينبغي على ترامب تقييم الدوافع وراء اي تنظيم بما في ذلك حماية المستهلك والمستثمر والتأكد من كونها غير قاتلة للوظائف. كل هذه الامور معقدة ولا يمكن الاستفاضة في تكهناتنا قبل معرفة ما ستؤدي اليه سياسة ترامب الجديدة.

لكن يبقى، وفي المطلق، ان انتخاب ترامب يعتبر خبرًا جيدًا للمصارف. ويعتبر المحللون ان فوزه بدأ عهدًا جديدًا بالكامل. كما ان تنفيذه لما وعد به من مجموعة حوافز ضريبية قد تساعد في التضخم وارتفاع اسعار الفوائد مرة اخرى وتساهم الى حد بعيد في زيادة ارباح المصارف التي سوف تستفيد من التقلبات.

في المحصلة، الاقتصاد الكلي (Macro) والائتمانات كلاهما سيكونان في وضعية افضل. وفي النتيجة، اذا كان Dodd Frank قد كبّل الاقتصاد والاستثمار والائتمان فان تفكيكه قد يدخلنا في متاهات ربما تكون افضل للاقتصاد انما تبقى ذات خطر جديد على النظام المالي العالمي مما يعني انه قد لا يكون من المستبعد اعادة مشهد ٢٠٠٨ وانهيار النظام المالي مجددًا. ولا ننسى ان ترامب رجل اعمال ولديه مصالحه وحساباته الخاصة مع العديد من المصارف ويعاني كثيرًا مما وصلت اليه حالة التشنج في الوضع المصرفي العالمي وهذا هو الخطر في حد ذاته والخوف من ان تتشابك مصالح رجل الاعمال مع مصالح البلاد ككل، سيما وان البلاد هي الولايات المتحدة الأميركية.

 

شرقٌ أوسط يولد من جديد

د. هادي عيد/2 شباط 2017

شرقٌ أوسط يولد من جديد؟

من شككوا في الإتفاق السري القائم بين بوتين وترامب حول الشرق الأوسط منذ أن بدأ الأخير جولته الإنتخابية، حان الوقت الآن كي يراجعوا حساباتهم. لقد بدأت معالمه تنجلي على الأرض بسرعة مذهلة. بلدوزر السياسة الأميركية في عجلة من أمره وكذلك القيصر الروسي اللذين استطاعا إعادة ترسيم هذه المعالم بالإضافة لوضع القارة الأوروبية. وللرجلين قواسم مشتركة يجهلها الكثيرون تدفع بهما لاستخدام ما كان يسمى بالحرب الباردة وترجمتها إلى تعاون حديث لتقاسم زعامة العالم، ليس أقلها انتمائهما إلى نفس الفصيل للمحرك الصامت الذي يوجّه المسارات السياسية: الماسونية.

الخطوة الأولى إنهاء أسطورة داعش وإعادة سوريا والعراق لترسيم سايكس/بيكو الأساس. وتحت عنوان عريض هو استحداث "مناطق آمنة" لإعادة النازحين، تم الاتفاق على تقسيمها كمناطق نفوذ: القسم الغربي بين دمشق وتركيا للروس، الشمالي بين تركيا ومدينة الباب للأتراك، ومن الباب للقامشلي شمالأ بالإضافة للأراضي بين الجولان ودمشق للأميركيين والأردنيين بتمويل خليجي. هنا يلاحًظ تحييد إيران من اللعبة وكذلك أعوانها بمن فيهم الأسد وحزب الله. ولكي يؤيد القول بالفعل، أعطى بوتين أوامره الخميس الماضي "لجميع المتقاتلين" على الساحة السورية بإلقاء السلاح فوراً تحت طائلة المسؤولية. فانصاع الجميع دون استثناء ولا يزالون لتاريخه!. أما الخطوة الثانية فتتركز على ضرب داعش وإخراجها من سوريا، وهذا ما بدأ بتدمر ودير الزور في قتال تُستبعد عنه أيضاً قوات الأسد والإيرانيين. ويأمل "الحلفاء" أن يتم هذا التحرير بالتزامن مع استعادة الموصل وقطع الطرق على فلول داعش.

في هذا المخطط، تبرز إيران الخاسر الأكبر لسنوات طوال من "تصدير الثورة" كلفتها آلاف الشهداء وبلايين الدولارات. وإذ يشعر الإيرانيون بسجادة الشرق الأوسط تنزلق تحت أقدامهم ومعها الإتفاقية النووية، يلجأون اليوم "لترهيب وترغيب" جديدين: الأول إطلاقهم صاروخهم العابر للقارات، والثاني زعمهم أن هذه السنة هي موعد الإحتفال بمرور 515 عاماً على توقيع اتفاق التعاون التاريخي بين فارس والروسيا القيصرية، وكانت رسالتهم/ النداء للقيصر الحالي على لسان وزير الخارجية ظريف تختصر كالتالي: هاك تاريخنا المشترك، فانصرنا اليوم على هذا الكاوبوي الظالم. لكنه يبدو أن السيف سبق العذل!

نهاية المطاف.. الأرثوذكسي؟؟ يستنجد معارضو قانون الإنتخاب الأرثوذكسي، الذي توخى النسبية أساساً لاستمالتهم، بحجة واهية كتغطية على اسبابهم المخفية: إنه قانون طائفيّ...! يا للطامة الكبرى...! هؤلاء "الملائكة العلمانيون" في العلن، الغارقون ليل نهار وحتى آذانهم في حمأة العمل الطائفي اللعين في السر، باتت تنطبق عليهم وبكل صدق مقولة سعيد تقي الدين: "ما أفصحها... عندما تحاضر في العفة!" "مؤسساتنا التجارية" السياسية التي يدعونها أحزاباَ، جميعها طائفية اللون والطعم واللسان تعمل تحت أسماء مضللة. إنها عائلية ملّية عنصرية بامتياز. أصحابها يفكرون طائفياً ويلهجون وطنياً، لكنهم لا يخدعون أحداً. "اللقاء الأرثوذكسي" عكس منهجية هذه الأحزاب: لقد تكلم طائفياً بدون مؤاربة ليقدم قانون انتخاب بتعبيرات صادقة ومباشرة تعكس واقعية النسيج الشعبي اللبناني. لقد وضع النقاط على الحروف واستخدم المنحى الطائفي لا ليعزز مفاهيمها الحالية بل ليسخرها لخدمة بلد يصارع التجربةالديمقراطية منذ الطائف ويفشل، بين أمور أخرى، حتى في سن قانون انتخاب! أما الدوافع الخفية لمعارضي هذا القانون والتي بات يعرفها طلاب المدارس عندنا، فأولها أنه يعطي استقلالية للمرشح والفائز دون تداخل يذكر بين طائفة وأخرى. هذا ما يقض مضجع ملوك الطوائف ويحد من "صلاحياتهم المناطقية"، ما يعني تحجيم زعاماتهم والإنتقاص من أثمانهم في عمليات "البيع والشراء" السياسية التي اعتاد عليها اللبنانيون. إن خشبة الخلاص التي يبلورها مفهوم القانون الأورثوذكسي لا تزال ماثلة وصالحة للإستخدام، فهل من يمد يده؟

 

عودة الصراع الدولي إلى العراق

عبد الرحمن الراشد/الشرق الأوسط/03 شباط/17

مرات كرر الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترمب انتقاداته لسلفه الرئيس باراك أوباما، أنه ترك العراق لقمة سائغة للإيرانيين، وبدد جهد ثلاثة تريليونات دولار أنفقتها الولايات المتحدة لبناء عراق حليف. وبدل أن ترسل السلطات الإيرانية لترمب رسائل طمأنة بعثت بتهديدات غير مباشرة؛ واحدة من ميليشياتها الكثيرة في العراق، حركة النجباء، أوعزت لها بإطلاق صواريخ في استعراض قوتها، وهي واحدة من الميليشيات المجهزة للاعتداء على الجيران، مثلما تستخدم إيران في اليمن الجماعة الحوثية بقصف السعودية بصواريخ من تمويلها. خطر إيران في العراق الأكبر ليس على دول الخليج بل أولاً على العراقيين، ثم على دول المنطقة. إيران هدفها الرئيسي الاستيلاء على العراق، ثاني أغنى دولة في المنطقة، لتمويل حاجاتها الاقتصادية والعسكرية. وقد قامت خلال السنوات الست الماضية بتحويله إلى قاعدة عسكرية إيرانية، تشن منها حروبها في سوريا وتهدد الكويت والسعودية والأردن. وتفاخر قيادة الحرس الثوري الإيراني بأنها لم تكلف الخزينة الإيرانية أي مبالغ على نشاطاتها العسكرية الخارجية في سوريا والعراق، لأنها تعتمد على الخزينة العراقية التي أصبحت محفظتها المالية وتحت سيطرة نفوذ الجماعات الموالية لها، بعد أن همشت سلطات رئيس الوزراء العراقي الحالي حيدر العبادي. ولأن عددًا من قيادات إدارة ترمب سبق لهم أن خدموا في العراق، ويعرفون حقيقة دور النظام الإيراني هناك، عبروا في مناسبات ماضية عن غضبهم من سياسة أوباما بسبب أنه تخلى عن العراق لإيران. ما الذي يمكن أن نتوقعه من إدارة ترمب لمواجهة الإيرانيين في بغداد؟ من المستبعد تمامًا أن ترسل قوات عسكرية إلى هناك لكنها ستتخذ خطوات تضييق مهمة، غالبًا ستعتبر الحكومة العراقية مسؤولة وستضعها أمام خيارات صعبة، ومن المحتمل أن تحيي دور القوى الموالية لها، مثل الأكراد، لموازنة القوى الموالية لإيران. وكذلك ستدعم القوى الوطنية الشيعية والسنية المعارضة للمطالبة بالعودة لمشروع الدولة المدني الذي أهملته إدارة أوباما.

والسؤال ليس ما الذي يمكن أن يفعله ترمب لوقف استيلاء إيران على العراق بل ما الذي يمكن أن تقدمه دول المنطقة لدعم القوى الوطنية هناك. لقد حدثت إخفاقات رهيبة بعد الغزو الأميركي للعراق بعد عام 2003، حيث رفضت دول المنطقة دعوة الإدارة الأميركية للتعاون معها لبناء نظام عراقي وطني. وعندما تركت دول المنطقة، بما فيها الخليجية، العراق، جاءت الفرصة مواتية لإيران فكانت القوة الإقليمية شبه الوحيدة التي عرضت التعاون مع الأميركيين لإدارة العراق الجديد. وفِي نفس الوقت كانت إيران بالتعاون مع نظام الأسد في سوريا تقوم بدعم عمليات ما كانت تسمى بالمقاومة العراقية و«القاعدة» لضرب الوجود العسكري الأميركي وإخراجه من هناك. ونجحت طهران في مشروعها المزدوج بالتعاون والتآمر، خاصة بعد وصول أوباما الذي وجد أن للإيرانيين في العراق من النفوذ ما جعله يختار التفاهم معهم بدلاً من مواجهتهم. القيادات الأميركية الحالية في البيت الأبيض والدفاع والاستخبارات، التي سبق لها العمل في العراق، تعرف أن إيران كانت وراء الحرب على قواتها في العراق، بما في ذلك «القاعدة»، وتدرك أسلوب إيران في إدارة معاركها باستخدام القوى المحلية، بروكسيز، مثل «حزب الله» في لبنان، وحماس والجهاد الإسلامي في غزة، وفتح الإسلام في لبنان، وعدد من تنظيمات «القاعدة» في سوريا والعراق، وكذلك الحوثيين في اليمن. لهذا أعتقد أن المواجهات أصبحت محتملة في العراق، وغيره. وهي نتيجة طبيعية لسياسة أوباما التي سمحت للنظام الإيراني بالتمدد في المنطقة وصار يهدد وجود الدول المعتدلة بما فيها مصر وتركيا والأردن والخليج، ويهدد المصالح الأميركية وكذلك السلم الدولي.

 

أنا مسلم ولست بغاضب

ممدوح المهيني/الشرق الأوسط/03 شباط/17

في عام 2011 أثيرت ضجةٌ واسعة حول مسجد، كان من المقرر إقامتُه في منطقة جراند زيرو قرب أبراج التجارة العالمية، التي قصفتها الطائرات المدنية في يوم 11 سبتمبر. المعترضون قالوا إن بناءه في هذا المكان غير ملائم، والمسلمون ومناصروهم ساقوا وجهة نظر صحيحة بأنهم غير مسؤولين عن أعمال الإرهابيين حتى لو تلبسوا بالإسلام. هذه حجة منطقية، ولكن الحجة الأخرى التي تتكرر دائماً ورددها إمام المسجد الشيخ فيصل عبدالرؤوف حينها أن منع بناء المسجد سيغضب المسلمين ويجيشهم ضد الغرب. لكن الحقيقة أن عدداً قليلاً من المسلمين كان مهتماً بهذا الموضوع أو حتى سمع به. في الأخير تم نقل المركز أميالاً قليلة عن الموقع مثار الجدل ولم يخرج مسلم واحد يولول في الشوارع. مؤخراً تكررت ذات القصة على نطاق أوسع. أصدرت الإدارة الأميركية قراراً بحظر المسافرين من 7 دول إسلامية لأسباب أمنية. أثار القرار الغضب بحجة أنه موجهٌ للمسلمين رغم نفي الإدارة المتكرر. بعد أيام من القرار هدأت النفوس قليلاً وخفّفت الإدارة من صدمة القرار بالشرح أكثر والسماح لأعداد من اللاجئين بدخول أراضيها. بعض المعترضين على القرار رددوا نفس العذر المحذِّر من "المسلمين الغاضبين" والخوف من "استفزاز" المسلمين.

بعيداً عن القرار الأخير وتداعياته، الحقيقة أن حجةَ "المسلمين الغاضبين" مهينةٌ، لأنها تضع المسلمين كلهم في دائرة واحدة وكأنهم مجرد كتلة بشرية جامدة يغضبها ويرضيها الشيء ذاته حتى لو كان هذا الشيء تافهاً. ومهينةٌ أكثر لأنها تفترض أنه من السهولة التلاعب بمشاعر هؤلاء المسلمين ومعاملتهم كالأطفال غير القادرين على التفكير باستقلالية والشعور نحو الشيء الواحد بطرق مختلفة. ما يجرحني ويغضبني يختلف عن ما يغضب ويجرح صديقي أو شقيقي، وافتراض العكس يعني أننا إمَّعات وبلا رأي ولا قيمة ذاتية.

أتذكر أستاذاً قال كلمة في محاضرة، ومن ثم اعتذر لكل الطلاب المسلمين في القاعة بحجة جرح مشاعرهم. كان ذلك أكثر اعتذار مذل سمعته في حياتي لأنه وضعنا كلنا في سلة واحدة وكأننا قطيع من الخراف لا تختلف عن بعضها البعض. المذل أكثر أنه لا يقول ذات الشيء عن أتباع الأديان والثقافات الأخرى، لأنه يدرك أن ما يغضب شخصاً قد لا يغضب الآخر، لذا لم يكن بحاجة لإلقاء هذه الأعذار الجماعية التي تليق بالحمقى. وفي الأمر أيضاً جانب استغلالي لئيم. فإمام المسجد عبدالرؤوف استخدم عذر "المسلمين الغاضبين" لترهيب وتخويف خصومه من هذه الوحوش المنفلتة من أجل أن ينتصر في معركته الخاصة، بدون أن يفكر للحظة واحدة أن ما يفعله يضر بصورتنا ويشوه سمعتنا. وذات الشيء مع المعترضين على قرار الحظر الأخير من بعض الرموز الدينية الشهيرة التي تستخدمنا في كل مناسبة كبعبع يخيف الأجانب المرعوبين من غضبنا "الحيواني الغرائزي" الذي سينفجر في أي لحظة. لهذا أصبحنا أداة ثمينة في المفاوضات والصراعات، واستخدامها كفيل بإنهاء النقاش سريعاً. في الصحافة الغربية يتم ترديد مثل هذه الحجة، التي تحمل نفس القدر من النظرة الدونية. يستخدمها السياسيون والصحافيون الذين يدعون الدفاع عن المسلمين من أجل تحقيق مصالحهم والإضرار بسمعة تيارات أخرى بحجة تشويه صورة الإسلام والمسلمين. الغريب أن الشخصيات المسلمة المستنيرة في الغرب تتعرض للهجوم من هذه الصحافة، بحجة تحالفهم مع التيارات اليمينية المتعصبة. موقف عجيب. تقوم بإرهاب المسلمين ممن يرون الأشياء من زاوية أخرى أو حتى يكون لهم رأي مختلف بوصفهم بالعنصرية والفاشية.

للمسألة بُعد أعمق وأكثر خطورةً يستخدمه المتعصبون لدينا، الذين يروجون ويعمقون مثل هذه المخاوف لأسباب واضحة. إنهم يريدون تصوير المسلمين وكأنهم كتلة ضخمة هائلة حتى يمكن السيطرة عليهم وبذا تتحقق لهم ثلاثة أهداف. يستخدمونها في المفاوضات مع الغرب، بحجة السيطرة على هذا الوحش الكاسر، وبذات الوقت عزله وتعميق العداء والعزلة مع الحضارات الأخرى، وثالثا الاستفادة شخصياً على المستوى المادي والاجتماعي بالقبض على مفاتيح المال والسلطة. ربما حان الوقت لإبطال هذه الحجة المغالطة المهينة. لا، أنا مسلم ولست بغاضب ولا يمكن التلاعب بعقلي وعواطفي بسهولة. وهناك ملايين المسلمين مثلي.

 

تفاصيل المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والتفاهات السياسية من ردود وغيرها

فوز جنبلاط بالتزكية رئيسا للتقدمي وإعلان أسماء المقبولين للترشح في انتخابات 5 شباط

الخميس 02 شباط 2017 /وطنية - أعلنت لجنة النظر في الترشيحات لإنتخابات قيادة الحزب التقدمي الإشتراكي المقرر إجراؤها الاحد في 5 شباط المقبل، في بيان، "أسماء المرشحين الذين قبلت طلبات ترشيحهم الى عضوية مجلس القيادة المؤلف من خمسة عشر مقعدا، وهم: بهاء عادل ابو كروم، وليد فؤاد خطار، وليد ادوار صفير، ربيع عاطف عاشور، ميلار طليع السيد، احمد عاطف مهدي، وسام سامي القاضي، نظام امين الحلبي، ياسر نعيم ملاعب، غيتا طانيوس ضاهر، ريما جرجس صليبا، عفراء محمد عيد، سرحان جعفر سرحان، طارق خليل خليل، عقل عادل سعيد، شوقي محمد ابو محمود، لما زياد حريز، طانيوس خليل الزغبي، وخضر ابراهيم الغضبان. كما فاز بالتزكية كل من وليد كمال جنبلاط رئيسا للحزب، دريد محمد ياغي نائبا للرئيس، كمال فريد معوض نائبا للرئيس، ظافر كامل ناصر أمينا للسر العام.على أن تجري الإنتخابات في الجلسة المقرر عقدها، بعد إقرار الوثيقة السياسية في المؤتمر العام الأحد المقبل في فندق فينيسيا".

 

عون دعا الى الاتفاق على قانون انتخابات غير مفصل على قياس احد ولدينا صلاحياتنا الدستورية وسنستخدمها لئلا ينتهك الدستور

الخميس 02 شباط 2017/طنية - دعا رئيس الجمهورية العماد ميشال عون المعنيين مباشرة بإقرار قانون جديد للانتخابات النيابية إلى "الاتفاق على قانون لا يكون مفصلا على قياس أحد بل يضمن المساواة واحترام صوت الناخب وروح العدالة عبر اعطاء اصحاب الحق حقهم بحيث لا يسرق أحد تمثيل طائفته وتمثيل غيره". واضاف: "إذا لم يقتنع هؤلاء بالوصول إلى حل قريب فلدينا صلاحياتنا الدستورية وسنستخدمها كي لا ينتهك الدستور". وقال الرئيس عون، خلال استقباله وفد "منتدى سفراء لبنان" برئاسة السفير خليل مكاوي، أنه "لا يمكنه أن يرى الخطأ في عدالة التمثيل ويبقى صامتا تجاهه"، متسائلا: "كيف يمكننا تحقيق الاستقرار في الوطن والثقة بالدولة إذا أنشأنا عقودا لا يحترمها من يقوم بها، وكيف يمكننا أن نصل إلى دولة المواطنة إذا لم نحرر الانسان من أمور عدة كي ينتمي إلى وطنه لا إلى جزئيات على حساب الانتماء إلى الوطن؟".

واكد أن "الزيارات التي قام بها للسعودية وقطر وتلك التي سيقوم بها هدفها إعادة وصل لبنان بكل الدول العربية ولا سيما أننا نتشارك معها في همين أساسيين هما: محاربة الإرهاب والموقف تجاه العدو الاسرائيلي الذي يستهدف بالعمق لا إلغاء الارض الفلسطينية فحسب بل الهوية الفلسطينية ايضا، والمطلوب مناصرة حقوقنا المشروعة على الدوام والحق لن يخذلنا". وكان السفير مكاوي تمنى للرئيس عون التوفيق والنجاح في مهماته، عارضا لنشأة "المنتدى" منذ قرابة 17 عاما والمهمات التي يعنى بها ولا سيما لجهة المساهمة في تدريب الديبلوماسيين الجدد ليكونوا "خير رسل للبنان وتمثيله في الخارج"، واضعا "خبرات المنتدى واعضائه في تصرف رئيس الجمهورية". وقدم السفير مكاوي الى الرئيس عون العدد الاخير من "النشرة الديبلوماسية" التي يصدرها المنتدى مرة كل شهرين، وتشترك في كتابتها مجموعة من السفراء والباحثين والمفكرين. ورد الرئيس عون بكلمة اثنى فيها على "دور المنتدى خصوصا في المساهمة في تدريب النشء الجديد من الديبلوماسيين اللبنانيين ليكونوا على قدر تطلعات لبنان اليهم".

"التجمع العربي الاسلامي لدعم خيار المقاومة"

والأوضاع العامة في لبنان والمنطقة كانت محور بحث بين الرئيس عون ووفد "التجمع العربي الاسلامي لدعم خيار المقاومة" الذي تحدث باسمه أمينه العام الدكتور يحيى غدار فأشار إلى أن "قيادة هذا التجمع الذي يضم 37 فرعا على مستوى الوطن العربي والعالم، هي في القصر الجمهوري اليوم لتهنئة الرئيس والامة "بوجودكم في سدة الحكم الذي انتظرناه طويلا". وأكد "دعم التجمع لرئيس الجمهورية واضعا نفسه وجهوده في خدمة الاهداف التي ذكرها في خطاب القسم، الذي نجل ونحترم جدا وخصوصا لجهة التزامكم الدستور وخيار تحرير الاراضي والمقاومة والثلاثية الذهبية: الشعب والجيش والمقاومة. وهذا ليس غريبا عن رئيس الجمهورية، لأن نضال وجهاد عشرات السنوات وإرادة وتصميم وتضحيات كبيرة، أوصلت الى لبنان أهم رمز وشخص يستطيع أن يكون على مستوى التحديات الكبرى سواء في لبنان او على مستوى الامة، ولا سيما في مواجهتكم بكل وضوح للمشروع الصهيوني التكفيري الذي نعتبره مشروعا واحدا، وإيمانكم المطلق بتحرير الارض". واضاف: "نحن نقدم دعمنا المطلق للحركة الاصلاحية والتغييرية التي تستطيعون عبر همتكم الكبيرة وإرادتكم وتصميمكم تحقيقها، ولا سيما عبر قانون الانتخابات على اساس النسبية لننطلق الى دولة عادلة وقوية في لبنان".

رد الرئيس عون

ثم تحدث الرئيس عون مشيرا الى "أن الهم الاساسي والاول اليوم هو وضع قانون انتخاب"، لافتا الى أن "الصعوبات التي تواجهنا تكمن في عدم وجود فعل إرادة حاسم كي يتمكن كل إنسان من أن يأخذ حقه وتحقيق صحة التمثيل. فكل طرف يريد أن يسحق الاقلية في طائفته ويمد يده الى الطائفة الاخرى كي يحصل على المزيد من المقاعد". واشار رئيس الجمهورية الى أنه "لا يجوز البقاء على النظام الاكثري لأنه يفتقد العدالة، سواء في نظام التصويت او في العددية. ونحن لا نريد وجود اقلية في طائفتنا وأن نزيد من حجمنا على حساب الآخرين. وهناك من يريد أن يأخذ الامور نحو المواجهة، لكننا لن نمكنهم من ذلك، وسنقوم بما نعتبره من واجبنا ومن صلاحياتنا وليس تخطيا للصلاحيات". وتحدث رئيس الجمهورية عن القضية الفلسطينية، معتبرا أنه "يوجد على حدود لبنان عدو يجب فهم سياسته في العمق كي لا نقع في الخطأ. فهو يريد أخذ الارض وإلغاء الهوية الفلسطينية ومحوها من التاريخ، لأنه يعتبر نفسه صاحب الارض".

وتطرق الى قضية الارهاب "الذي جاء بتفسير منحرف عن الاسلام"، داعيا الى "التضامن للقضاء عليه ومواجهة اسرائيل". وقال:" مقاومتنا حق، ونحن ندافع عن حق مقدس، حق الانسان في هويته وأرضه، والتاريخ سيحكم علينا إذا تخلينا عن هذا المبدأ. وفي حال غلبنا، نكون على الاقل قمنا بواجبنا"، لافتا الى أننا "لا يمكن أن ننسحب اذا كنا نملك إمكانات النجاح وهي موجودة في حال إتحادنا وتعاطينا مع بعضنا بصراحة وشفافية". وقال:" يعلم الجميع الخطاب الذي قدمناه عن القضية الفلسطينية وما قلنا عن الامم المتحدة بحيث تحدثنا وفقا لضميرنا لأننا لا نستطيع تجاهل ما حصل. وهناك قول للأمام علي في هذا السياق: "المحايد لم ينصر الباطل ولكنه خذل الحق"، فالصامت اليوم يخذل الحق، ولا نستطيع إلتزام الحياد في قضية نعيش نحن نتائجها، إضافة الى أن الفلسطينيين في لبنان يعيشون الى اليوم مأساة تهجيرهم".

سلهب

واستقبل الرئيس عون النائب سليم سلهب وعرض معه الأوضاع العامة في البلاد وحاجات منطقة المتن.

أبي نصر

كذلك استقبل النائب نعمة الله ابي نصر وأجرى معه جولة أفق في الشؤون المحلية وحاجات منطقة كسروان.

ابو زيد

واستقبل الرئيس عون النائب امل ابو زيد الذي اطلعه على نتائج زيارته لموسكو واللقاءات التي عقدها مع المسؤولين الروس ومن بينهم نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف.

جمعية مستوردي السيارات

وفي بعبدا أيضا وفد من جمعية مستوردي السيارات في لبنان برئاسة أنطوان أبو خاطر الذي نقل تهاني العاملين في القطاع إلى الرئيس عون، فيما عرض المستشار في الجمعية سليم سعد أوضاع مستوردي السيارات ومطالبهم، لافتا إلى "وجود مليون و560 ألف سيارة مسجلة في لبنان بينها 670 ألف سيارة يتجاوز تاريخ صناعتها 20 عاما و560 ألف سيارة لا يدفع أصحابها رسوم الميكانيك التي تبلغ قيمتها 55 مليون دولار".

واشار سعد إلى "تراجع حركة بيع السيارات خلال العام 2015". وخلص الى المطالبة ب"تنظيم النقل العام ليتخلص المواطن من سيارته القديمة، من جهة، ولزيادة الانتاج والتخفيف من التلوث والازدحام، من جهة أخرى، واستبدال السيارات القديمة غير النظامية بسيارات جديدة مثل ما هو مطروح في مشروع الـ NAMA'S الذي تدرسه وزارتا البيئة والمال وخفيض الرسوم على السيارات الجديدة وبالاخص رسوم التسجيل لتشجيع عملية الاستبدال المذكورة والتخلص من السيارات غير النظامية".

ورد الرئيس عون مؤكدا أن "مطالب الجمعية ستكون موضع درس"، لافتا الى "وجود خلل في النظام الضرائبي في لبنان"، مركزا على "أهمية اعتماد خطة للنقل المشترك تخفف من أزمة السير المرتبطة ايضا بضرورة تحديث شبكات الطرق والاوتوسترادات والتزام تطبيق قانون السير".

وأشار الرئيس عون الى أن "التراجع في السوق له اسباب عدة من بينها الركود الاقتصادي.

وفد نقابة الجامعة الاميركية

واستقبل الرئيس عون مجلس نقابة عمال الجامعة الأميركية في بيروت ومستخدميها برئاسة جورج الجردي الذي قال: "إن الرئيس عون يحمل هموم الشعب والنقابات كلها ولا سيما أن "رئيس الجمهورية ولد من رحم هذا الشعب ومعاناته"، مشددا على أن "خطاب القسم هو بمثابة دستور وورقة عمل ستعتمدها النقابة خلال عملها ومفاوضاتها".

رد الرئيس عون

ورد الرئيس عون مرحبا بالوفد، مشيرا الى "ان مبادئ خطاب القسم التي سنعمل على اساسها من شأنها أن تشمل مختلف أجزاء المجتمع بكل قطاعاته ووظائفه، بهدف تطوير فكرة الدولة".

وأكد، من جهة ثانية، "ضرورة إعادة النظر في الأنظمة المعتمدة حاليا في كل إدارات الدولة ومؤسساتها والتزام القوانين وتطبيق مبدأ الكفاية بدل الولاء السياسي".

 

عون استقبل وفدا من مستشفى اوتيل ديو: الاخلاق اسمى من القوانين

الخميس 02 شباط 2017 /وطنية - استقبل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، وفدا من مستشفى "اوتيل ديو دو فرانس"، ضم كل الفئات العاملة فيه من اطباء وممرضات واطباء مقيمين ومتمرنين وموظفين هنأه بانتخابه، واكد ان "صورة الجنرال ميشال عون على شرفة القصر الجمهوري - بيت الشعب، ستبقى راسخة الى الابد في اذهان الحاضرين وذاكرتهم".

ضاهر

والقى البروفسور بول ضاهر كلمة بإسم الوفد، ناشد فيها الرئيس عون "العمل على محاربة الفساد وتخصيص يوم من كل سنة جامعية يدعى "يوم محاربة الفساد"، يحضر فيه كل الجامعيين ندوات للتعريف على الفساد وسبل محاربته ويقدمون في خلاله خدمات انسانية وبيئية وادارية في كل انحاء الوطن، ليكون هذا اليوم يوم فخامة الرئيس الجنرال ميشال عون بامتياز الذي نحب"، وقال: "اينما حللتم، نحن تلاميذكم ومناصريكم وسنظل كذلك".

رئيس الجمهورية

ورد الرئيس عون مرحبا بالوفد، مؤكدا انه "اذا لم تبن القوانين على الاخلاق لا تعود صالحة، لان الاخلاق اسمى من القوانين كونها تحاسب على قضايا تتسامح فيها هذه الاخيرة. فالقوانين تحافظ على الحقوق ولكنها قد لا تأخذ دائما القيم بعين الاعتبار".

وقال: "ان ذلك يستوجب اعادة نظر في مجتمعات العالم الحديث التي باتت تستهويها قضايا لا علاقة لها بالاخلاق، ما يتطلب الكثير من العمل والمبادرات التي سنعمل لاطلاقها". وشدد على ان "الابتعاد عن القيم يؤدي الى الانحدار. فالتمسك بالقيم والايمان والارض يشكل احد اركان المحافظة على مجتمع صالح". واعتبر ان "التربية وحدها غير كافية لاعداد مجتمع متقدم ومتطور، بل تفترض الى جانبها التعليم والثقافة". ووصف رئيس الجمهورية "القرارات التي تتخذ من دون ان تكون مقرونة بمعايير الاختيار، بالجريمة".

 

مؤتمر الطاقة الاغترابية تابع جلساته في جوهانسبورغ وباسيل التقى وفودا من الجالية في افريقيا

الخميس 02 شباط 2017 /وطنية - جوهانسبورغ - تابع مؤتمر الطاقة الاغترابية أعماله في جوهانسبرغ، حيث عقدت الجلسة الاولى التي أدارها المستشار السابق لرئيس الوزراء الدكتور شادي كرم، حول "الرؤية في الاستثمارات اللبنانية في افريقيا" في قطاعات الاتصالات والخدمات والتجارة.

وتحدث في الجلسة كل من، نيكولا هندي، ادهم الخليل من ساحل العاج، صبحي عقاد من غانا، بيار أده من نيجيريا، طوني شاغوري من سيراليون وشربل حبيب من نيجريا، حيث ركزت المداخلات على "مناخ الاستثمار والقوانين التي تحمي الاستثمارات في القطاعات التي ينشط فيها اللبنانيون والتحديات التي تواجههم، إضافة الى الفرص والآفاق المستقبلية في مجال التجارة الالكترونية والطاقة المتجددة".

كما تحدث الدكتور عازار يمين من جنوب افريقيا، عن "المشهد الاقتصادي في افريقيا والقطاعات الأكثر ديناميكية وجذبا للمستثمرين وتأثير أسعار النفط والسلع الاخرى على القارة".

الجلسة الثانية

وعقدت الجلسة الثانية بعنوان: "تبادل الخبرات لكبار المديرين التنفيذيين الشباب"، أدارها شارل باسيل من جنوب افريقيا، وتحدث فيها كل من، رئيس اتحاد غرف التجارة في لبنان محمد شقير، وسام نصر من أنغولا، الدكتور احمد الحاج من جمهورية الكونغو، حسين صفي الدين من زامبيا، علي حجيج من لبنان وبرانت شاهيم من جنوب افريقيا.

وتحدث المشاركون الذين يمثلون مختلف القطاعات، من "التجارة الى الصناعة والطب والتسويق والتعدين عن خبراتهم وإمكانية الاستثمار في الدول التي يقيمون فيها، اضافة الى التقديمات والتسهيلات التي يمكن ان تقدم الى المستثمرين". وجرى التطرق الى "القطاعات التي تسجل نموا على الرغم من تراجع أسعار السلع الاساسية وعدم الاستقرار في بعض الدول الافريقية".

كما تناول المشاركون "إمكانية ان تكون دولة جنوب افريقيا بوابة للاستثمار في افريقيا وتأثير انخفاض سعر عملتها على الاستثمارات الأجنبية".

لقاءات

والتقى وزير الخارجية جبران باسيل الوفود اللبنانية الاغترابية التي أتت من الكوت ديفوار، سيراليون، نيجيريا وغينيا للمشاركة في اعمال المؤتمر، وعرض معهم اوضاع الجاليات اللبنانية في تلك الدول.

 

فرنجيه استقبل وفد التقدمي: مع قانون انتخاب عادل ومنصف للجميع

الخميس 02 شباط 2017 /وطنية - استقبل رئيس "تيار المردة" النائب سليمان فرنجيه في دارته في بنشعي، وفد الحزب التقدمي الاشتراكي الذي ضم النواب وائل ابو فاعور، هنري حلو، أكرم شهيب وعلاء الدين ترو، وتيمور جنبلاط، ونائب رئيس الحزب كمال معوض وأمين السر ظافر ناصر، وعقد اجتماع في حضور الوزير السابق يوسف سعادة ونجل فرنجيه السيد طوني فرنجيه، تخلله بحث في مجمل التطورات ولاسيما قانون الانتخاب.

شهيب

إثر الاجتماع قال شهيب: "نقلنا التحيات وكل الاحترام من وليد بك جنبلاط الى النائب فرنجيه وأهل هذا البيت الكريم. حين تدخل هذه الدار تشعر دائما بالدفء السياسي حرصا على الوطن وعلى المصلحة العامة. إن التشاور قائم دائما، وأكدنا اهمية اتفاق الطائف والانطلاقة الوطنية وقانون وطني يجمع ويوحد ولا يفرق ولا يستثني او يلغي اي فريق ، انما بالعكس يكون فيه توازن كامل على كل المستويات. وتابع : الذي سمعناه وقرأناه في المرحلة الاخيرة فيه نوع من التعالي من جهة وفيه نظرة الغائية لفريق واسع من اللبنانيين. نعود الى الكتاب والكتاب هو الطائف وبالتالي اذا اردنا حلا وطنيا فالطائف حدد مثل هذه الشروط لهذا الحل واذا كنا نريد حلا مناطقيا وقبليا نحن لسنا بهذا الوارد نحن نسعى الى حل وطني يرضي الجميع لا يستغني عن فريق سياسي ولا يظلم اي فريق سياسي. هذا الوطن عاش عبر مراحله التاريخية على التوافق والتسويات السياسية، وعندما كان سليمان بك فرنجيه وزيرا للداخلية كان قانون الستين يرضي ويعطي الحقوق، واليوم هناك فريق وصل الى موقع رئاسة الجمهورية من خلال هذا القانون. اليوم نذهب الى قانون النسبية او الى القانون المختلط الذي هو بالنسبة لنا مفصل على قياس فريق، والمقص موجود، اما قانون النسبية فيحتاج الى شروط ومستلزمات، وعلينا ان نقرأ في كتاب الطائف، ونستمر في هذا الكتاب حتى الساعة، ونحن منفتحون على كل الطروحات خارج نطاق التسويات التي توصل فريقا وتلغي فريقا آخر".أضاف: "ما رأيناه في المرحلة الاخيرة خطير، إذ جرى اعتماد النسبي في منطقة معينة حيث الضعف وعدم التوازن، والاكثري في مناطق من أجل كتلة نيابية لها تأثيرات في المستقبل. لا أحد يرضى بإلغاء نفسه في هذا البلد، ونحن نسعى بكل الوسائل وحاولنا خلال السنوات الثلاث ان نصل الى قانون يرضي الجميع ويكون متوازنا، لكن للاسف كان هناك شروط وشروط معاكسة، واليوم وصلنا الى ما وصلنا اليه والدستور موجود والمجلس سيد نفسه".

فرنجية

من جهته قال فرنجيه: "هناك تنسيق دائم مع الحزب التقدمي الاشتراكي ودائما هناك لقاءات، واليوم هناك فريق سياسي وصل إلى السلطة كنا نتمنى ان يعمل على استيعاب الجميع، لكن برز شعار تقوية نفسه على حساب الآخرين. نحن لا يمكننا ان نقول اننا ضد قانون الستين، وانا كنت طرحته بناء على طلب البطريرك الماروني نصرالله صفير، ونحن مع اي قانون عادل يضمن حقوق الجميع، ولكن ليس مع قانون معقد مثل الذي تم تقديمه لكي يفصل على قياس أشخاص. هذا قانون لا المواطن سيفهمه ولا السياسيون ولا أحد سوى المعقدين الذين وضعوه". وأضاف: "نحن مع أي قانون عادل منصف للجميع، ولا يمكن لأي قانون منطقي ان يلغينا. ونحن مع الحزب التقدمي الاشتراكي لانهم يتعرضون لمعركة إلغاء تحت شعار اعادة حقوق المسيحيين، وحقوق المسيحيين ستصان عندما يكونون آمنين في الجبل وفي ديارهم ومرتاحين أينما وجدوا، وليس عندما يكونون في موضع استفزاز للطوائف الاخرى، خصوصا في المناطق حيث هم أقلية. هناك مسيحيون في كل لبنان في عكار في الجنوب والبقاع، هذا حال المسيحيين وليس حال كل الطوائف في لبنان، وهذا الفريق يحاول خلق حالة شاذة في المناطق الموجود فيها مسيحيون، من منطلق التحريض الطائفي والتخويف، مما يعني انهم يضعون المسيحيين في منطقة يصبحون حالة شاذة فيها لانهم يريدون ان يجعلوا انفسهم اقوياء. يجب ان نسير بالامور كما حصل في رئاسة الجمهورية حيث تمكنا من زرع شريكنا في البلد. اننا نريد هذه النوعية في الرئاسة، ووصلنا اليها، ويمكننا ان نصل الى هذا الامر كما حصل في رئاسة الجمهورية، حيث نقول هذه هي نوعية النواب التي يجب التصويت لها".

وذكر بأن "قانون الستين وضع في عهد الرئيس شهاب، وكان المسيحيون موجودين في كل المناطق اللبنانية، وكانوا ينتخبون من المسلمين وينجحون، وكانوا من نوعية معينة. نحن ضد أن تفرض اي طائفة على المسيحيين نوابهم، ولكن إذا وجد في هذه المناطق اشخاص يمثلون فعلا هؤلاء المسيحيين ولديهم الفكر السياسي الذي لا يتناسب مع المسيحيين الالغائيين الموجودين اليوم، فهل يكونون لا يمثلون المسيحيين؟ وهذا معناه إما أن تكون قواتيا وإما عونيا، وإلا فلا تمثل المسيحيين". وعن إمكان وجود قانون جديد قال فرنجيه: "ان كان لدينا ارادة وطنية يمكن أن نقدم قانونا عادلا، ولا احد يكون ضده، ولكن عند الذهاب الى اللجنة أو درس قانون بفكر وخلفية ان كل نائب لديه نتيجة، فمن المؤكد اننا لن نتفق على قانون".

 

 بري عرض مع شربل والفرزلي قانون الانتخاب ومع الشوابكة الترتيبات لاجتماعات الاتحاد البرلماني العربي

الخميس 02 شباط 2017/وطنية - استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري، ظهر اليوم في عين التينة، نائب رئيس مجلس النواب السابق ايلي الفرزلي، الذي قال: "تشرفت بزيارة دولة الرئيس الذي اكد دائما مضمون ما أطل به في خطابه في جلسة انتخاب فخامة رئيس البلاد عن ضرورة انتاج قانون انتخاب نيابي جديد. وانسجاما ونزولا عند رغبة فخامة الرئيس في خطاب القسم الدستوري بضرورة انتاج قانون انتخاب جديد كتوطئة لاجراء الانتخابات النيابية في موعدها، يستطرد دولة الرئيس بري ليؤكد انه في ضوء هذه الرغبة وهذه الارادة الدستورية الخالصة، يعتقد ويأمل بأن هناك ايجابيات ستظهر في وقت ليس ببعيد يتعلق بانتاج قانون انتخاب جديد يلحظ ذهاب قانون الستين وادخال النسبية كثقافة على حياتنا العامة". اضاف: "رغم تأكيدي الدائم والمستمر ان الاقتراح الذي سبق وتقدمنا به، وخصصت له جلسة في اللجان المشتركة والذي سمي باقتراح القانون الارثوذكسي الذي يشكل تعبيرا صادقا ودقيقا لواقع البلد في مرحلته الانتقالية ما قبل تطبيق المادة 95، ورغم تأكيدنا هذه الحقيقة، فان دولة الرئيس كرئيس للمجلس النيابي يرى ان توافق القوى السياسية في المجلس هو الذي يؤمن الاكثرية المطلوبة لانتاج القانون الانتخابي الذي، استنادا اليه، ستجري الانتخاب النيابية. هذه هي المسألة المركزية، باعتبار ان رئيس البلاد اكد بما لا يرقى اليه شك، وعندما نركز على دولة فخامته، لانه هو الذي اقسم اليمين الدستوري للحفاظ على مضمون الدستور ونصوصه التي تقول بشكل واضح انه لا بد من قانون انتخاب نيابي جديد، لان ما سمي الطائف، الذي اصبح دستور هذه الامة، قام على انقاض قانون الستين فكيف يمكن الجمع بين الطائف والستين؟".

وختم الفرزلي: "طبعا دولة الرئيس بري يرى ويؤمن ويتأمل بأن قانون الانتخاب سيصدر بتوافق القوى السياسية".

الشوابكة

ثم استقبل الرئيس بري الامين العام للاتحاد البرلماني العربي فايز الشوابكة، وعرض معه الترتيبات الجارية لاجتماع اللجنة التنفيذية للاتحاد واللجان المنبثقة عنها الذي سيعقد برعاية الرئيس بري بصفته رئيسا للاتحاد في مبنى مجلس النواب في ساحة النجمة يومي 10 و11 شباط الجاري بحضور ممثلي المجالس العربية.

شربل

كما استقبل وزير الداخلية السابق مروان شربل وعرض معه لقانون الانتخاب.